استيقظ باكرا ً , وكعادتة , الشىء الأول , صفحة الفيس , هل من جديد ..؟؟ لم يصدق نفسه ..وهو يحق مائتين وثلاث وأربعون طلب صداقة ..!! مذهل غير معقول !! ابتلع ريقه , فتيات كلهم فتيات ..كيف حدث هذا بين يوم والثانى ولماذا .؟؟ هل يحلم ..؟؟ قام بقرص خديه , لا هى حقيقة , كان يتمنى يوما ً أن ترسل له فتاة واحده , الآن لم َ كل هذا ..؟؟!! وعاد يختار بين أسمائهم وصورهم من تعجبه ومن لا تعجبه لا يقبلها , ويصرخ وهو يرى معدل طلبات الصداقة يزيد , ويصرخ ياألهى كل هؤلاء الفتيات يريدونى ,ومن خلفه كانت أمه تهمس للرجل الذى جانبها , ها هو يا دكتور جاءته الحالة التى أخبرتك عليها أمام الحاسب الآلى المغلق .
24/9/2016
محمد أبو النجا
نشرت فى 24 سبتمبر 2016
بواسطة jousryeleow
بستان الإبداع العربي
مجلة تهتم بالأدب العربي ورعاية المواهب »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
171,508