الجزء الخامس.. العلاقات السامة
متى تشعر المرأة النرجسية بالهزيمة؟ دمر نرجسيتها!
في الظاهر، تبدو المرأة النرجسية واثقة، متماسكة، بل وغالبًا ما تُظهر نفسها بصورة المثالية أو الضحية.
لكن خلف هذه الصورة اللامعة، هناك مشاعر دفينة من الخوف، التوتر، والنقص العميق.
ولأن النرجسية تعتمد على تضخيم الأنا وإخفاء الضعف، فإن الهزيمة بالنسبة لها ليست لحظة واحدة، بل سلسلة من المواقف التي تجرّدها من قوتها النفسية تدريجياً.
تفقد السيطرة عليك
المرأة النرجسية تعيش على فكرة السيطرة العاطفية، سواء من خلال إشعارك بالذنب، التلاعب، أو الحاجة الدائمة لإرضائها.
لكن بمجرد أن تبدأ بوضع حدود واضحة، وتتعامل معها بثقة ووعي، تبدأ تشعر بأنها تفقد سلطتها عليك.
هذا هو أول كسر في صورتها النرجسية، وقد يُشعرها بالخوف والارتباك الداخلي، حتى وإن لم تُظهر ذلك.
تجاهلك الواعي يوجعها أكثر من الكلمات
النرجسية تتغذى على ردود فعلك – غضبك، حزنك، أو حتى تبريراتك.
لكن عندما تتجاهلها بوعي، بهدوء، بدون استفزاز أو شرح، تشعر بأنها غير مهمة… وهذه بالنسبة لها ضربة قاسية.
هي لا تحتمل أن تُعامَل وكأن وجودها أو غيابها لا يصنع فرقاً.
نجاحك بعد الانفصال يوجّه ضربة قوية لغرورها
المرأة النرجسية تريدك أن تنهار بعدها… أن تظهر بمظهر الضعيف، وأن تُثبت بأنك كنت تعتمد عليها.
لكن عندما تستعيد حياتك، تنجح، وتبدو أكثر استقراراً من أي وقت مضى، تُصاب بصدمة داخلية.
نجاحك يعني فشلها في إثبات تفوقها عليك، ويعيد لها شعور الطفولة القديم بالعجز.
انكشاف حقيقتها أمام الآخرين
النرجسية حريصة جدًا على صورتها الاجتماعية.
تسعى لأن يراها الجميع كشخص نقي، مظلوم، ومحب.
لكن عندما تبدأ هذه الصورة بالتشقق، سواء من خلال تعليقات الآخرين، أو حديثك الصادق عن ما عانيته معها، تبدأ تشعر بأن العالم لم يعد يصدق روايتها.
وهنا، تبدأ تنهار من الداخل، حتى وإن كانت ما زالت تبتسم ظاهرياً.
حين لا تعود تؤثر بك… تنهزم
اللحظة الأقسى على المرأة النرجسية هي عندما تدرك أن كل أدواتها القديمة فقدت تأثيرها:
اللوم، الابتزاز العاطفي، التجاهل، الإغواء، وحتى التهديد… لا يحرك فيك شيئاً.
في تلك اللحظة، تسقط القناع وتكتشف أنها لم تعد تمتلك السلطة التي كانت تستمتع بها.
من هي المرأة اللعوب خذ حذرك
تكلمنا في الجزء الثاني عنها...
وهنا نجد امرأة لعوب، فقدت هويتها.. وأحرقت مصداقيتها مع نفسها.. فلهبت حياتها مرارة التقوقع في فخ الذاتية الباحثة عن الإرضاء الغير طبيعي،
وأصبحت سمة من سماتها التنقل من مشاعر إلي مشاعر، ومن صديق إلي حبيب، حتى عرفتها أجساد العلاقات حولها،
دون النظر لأصلها وفصلها وحيائها الذي ضاع أمام نفسها،
تتلاعب بنفسها وتقتلها أكثر من ضحاياها، ملعونة في الحب كأخطر نسائه، كشخصية وداد زوجة سيد في مسلسل جعفر العمدة.. وهي من عشر شخصيات نسائية يكرهها النساء.
عندما تنوي امرأة لعوب النيل من ضحيتها، تسعى بكل ما تملك من حيل لأسر انتباهه، والتقرب منه ولو أتت حبواً إليه، باستراتيجية أنثوية قذرة،
غالباً ما تلفت نظر الرجل بدلالها من خلال شعرها. فتارة تتركه يتدلى على وجهها لترمقه نظرة إثارة من بين الخصل التي تغطي عينيها..
وتارة أخرى ترفعه بإغراء الى الخلف كنوع من سلوكيات الدعوة المباشرة للاقتراب منها،
وكذلك التشابك بالنظرات واحدة من أهم الاشارات التي ترسلها المرأة اللعوب،
ولو انفردت بك ستتعمّد الاقتراب منك إلى حد الالتصاق بك.
وصولاً للعض على الشفاه أو الالتصاق بك،
وبهذه الطريقة ستخطف أنفاسك وتجعل محاولة الفرار منها شبه مستحيلة.
والرجل يكون غافلاً عمّا يحاك ضده من خطط، وينجذب كالمخدر وراء إغراءاتها التي تكون، في غالبية الأحيان، مبطنة بثوب من العفوية والخجل وكأن التعلق برجل واحد لا يكفيها ولا يلهب خيالها الوفاء لرجل واحد، ظانة لمخيلتها
أنها الفائزة المنتصرة، دون أن تعي أنها الضحية الخاسرة في كل وقت وحين،
فكونها تحب أن تكون محبوبة من الرجال لا منه ولكن اللعوب تعتقد أنها أقوى من الحب ومن الرجل ومن الطبيعة، حتى بعد زواجها دون أن تفقد سلطانها على نفسها.. وذلك ما وجدته في ترجمتي لرواية (الزوجة اللعوب) ل "جورج برنارد شو"، عام 2006.
الصحة النفسية /
04 يوليو 2024
المرأة اللعوب العلاقة السامة وحبارير الموت
الجزء الثاني العلاقة السامة ... المرأَة اللَّعُوبُ "ضحية"
د. إبراهيم جلال فضلون
في المعجم امرأَة لَعُوبٌ: أي رَّشيقة الحركات، حَسَنةُ الدَّلال، واللَّعُوبُ هي كثيرةُ اللَّعِب لذا كان جمعها "لَعائِبُ"، ويصفها الكاتب الكبير الراحل عباس محمود العقاد في كتاب هذه الشجرة: "أما المرأة اللعوب فهي تحب الرجل الذي يرضي فيها طبيعة اللعب والدعابة والغزل الصاخب المتجدد، وقد تحب الدعابة للدعابة لا لأنها طريق الشهوة أو الصلات الجنسية والعلاقات الزوجية".
وهنا نجد امرأة لعوب، فقدت هويتها.. وأحرقت مصداقيتها مع نفسها.. فلهبت حياتها مرارة التقوقع في فخ الذاتية الباحثة عن الإرضاء الغير طبيعي،
وأصبحت سمة من سماتها التنقل من مشاعر إلي مشاعر، ومن صديق إلي حبيب، حتى عرفتها أجساد العلاقات حولها،
دون النظر لأصلها وفصلها وحيائها الذي ضاع أمام نفسها،
تتلاعب بنفسها وتقتلها أكثر من ضحاياها، ملعونة في الحب كأخطر نسائه، كشخصية وداد زوجة سيد في مسلسل جعفر العمدة.. وهي من عشر شخصيات نسائية يكرهها النساء.
عندما تنوي امرأة لعوب النيل من ضحيتها، تسعى بكل ما تملك من حيل لأسر انتباهه، والتقرب منه ولو أتت حبواً إليه، باستراتيجية أنثوية قذرة،
غالباً ما تلفت نظر الرجل بدلالها من خلال شعرها. فتارة تتركه يتدلى على وجهها لترمقه نظرة إثارة من بين الخصل التي تغطي عينيها..
وتارة أخرى ترفعه بإغراء الى الخلف كنوع من سلوكيات الدعوة المباشرة للاقتراب منها،
وكذلك التشابك بالنظرات واحدة من أهم الاشارات التي ترسلها المرأة اللعوب،
ولو انفردت بك ستتعمّد الاقتراب منك إلى حد الالتصاق بك.
وصولاً للعض على الشفاه أو الالتصاق بك،
وبهذه الطريقة ستخطف أنفاسك وتجعل محاولة الفرار منها شبه مستحيلة.
والرجل يكون غافلاً عمّا يحاك ضده من خطط، وينجذب كالمخدر وراء إغراءاتها التي تكون، في غالبية الأحيان، مبطنة بثوب من العفوية والخجل وكأن التعلق برجل واحد لا يكفيها ولا يلهب خيالها الوفاء لرجل واحد، ظانة لمخيلتها
أنها الفائزة المنتصرة، دون أن تعي أنها الضحية الخاسرة في كل وقت وحين،
فكونها تحب أن تكون محبوبة من الرجال لا منه ولكن اللعوب تعتقد أنها أقوى من الحب ومن الرجل ومن الطبيعة، حتى بعد زواجها دون أن تفقد سلطانها على نفسها.. وذلك ما وجدته في ترجمتي لرواية (الزوجة اللعوب) ل "جورج برنارد شو"، عام 2006.
والطامة إذا كان الرجل خجولاً مؤدباً أو متردد في التقرب منها، ستجد حتماً الف طريقة للاقتراب وبدء الحديث أولاً، (كدعوته لشرب النسكافيه)، وشيئاً فشيئًا تركز نظرها على كل تفاصيل وجهك بحجة أنها مهتمة جداً لحديثه وفضولها لمعرفة كل ما يتعلق بحياته الخاصة، وستحاول حتماً لفت انتباهه بشفتيها، واللعب بلسانه حني تشرب ريقه، وذلك عبر تغليفهما بالـحمرة اللماعة
كمصدر إغراء مع ابتسامة خجولة، حتى تلتهمهُ ككيكة حلوى، فلذة الحب عندها لا تنبع من لذة التفاهم والمشاركة بل من لذة التمنع والتعذيب
هي تتعمد إثارة الغيرة في الرجل بشتى الفنون، فتتقرب للرجل كحمل وديع وتروغ منه كالثعلب الماكر في تفاصيله، ولو تترك أطفالها وتبيعهم لأجل لذتها، ثم تلتصق به كالظل وتتبدد أمامه كالحلم، فلا تعطي عاشقها إلا بقدر ما تريد تقلقه طويلاً.. تطمئنه.. وتعود لتتنكر له،
وإذا كان متزوجاً يعيش حالة تناقض بين الإحجام أو الإقدام وفي لحظة ضعف نجده يتعلق بها، وقد يتجاوز كل عائق أمامه، وكم من رجل استغنى عن كل شيء أمام امرأة لعوب استطاعت أن تسيطر عليه، وتستغل ما ينقصه «نقص جنسي أو غير جنسي»!؟ وهي الخاسرة ولكنها عمياء عن ذلك، ولهذا عليه الحذر فقد تكون مضطربة نفسياً...ف_حبرها سام.
وأخيراً إذا تهاون الرجل ولو لحظة في فرض سيطرته عليها تخدعه بلا شك لأنه ببساطة لم يقلع أنيابها ولم يقلم أظفارها..
فهل هي مضطربة نفسياً، أم أن الجمال سبباً في تهورها...
آفة المرأة العنيدة رابط
https://youtu.be/16SPVhs7DME?si=_dkzMbfyiQHYHyQ8
#النرجسية #النرجسي #علاقات