ابتسامة الجيوكاندا<!--<!--
(مع التحية لأستاذ الفن د. محمد تاج، زميل شعراء الأكاديمية بالهرم)
ابتسامٌ ذاك أم نورُ اليقين
طالعٌ من وجه مريمَةَ الحنون
ناظرٌ وجه يسوعٍ فى سكون
قر باسم الرب فى المهد المصون.
**
حارت الأفهام فيها ما تكون ولمن تكون؟؟
بعضهم قال: أبو الهول تماهى فى المباسم والعيون
ويحهم ! اسم أبى الهول هراء ؛ واسمه
"حو حورْ نِخى" ما كان إلا
بسمةً للشمس فى دين أتون
**
بعضهم بل وجهُ "لوناردو" على جسمِ امِّهِ
- شبها بها - قالوا تدارس أو تنكرَ، يزعمون.
بعـضهم بل أمُّهُ "كاترنْ فكون"
من تسرَّاها - بلا عقد-
دفنشىُّ القنون
**
بعضهم يزعم "ليزا جيرادون"
زوجة الجوكند أو يستغربون
أنها احتُجِزَتْ بسفرته لباريس سنين!!
**
أم تراه من "جنيت سبنسَ" فتون
حين من زوجة المثرى "هطون"
بنتِ لندنهِ العصيةِ "درسلون"
غارت المحظيةْ "جانيت" فى جنونْ
دست السم لها كى لا تكون
صخرة فى عِشقها السادى الرعون.
**
ماتت الزوجة وانعدم "هطون"
ولأن الحق حق والمنون
لا تُحاشيه عن المرءِ السنون
حصحص الحق أقرته الخئون
بعد حين ؟
وليعيشَ السرُّ فى الرسم الحزين
خالدا فى بسمةً صفراااا حنوووونْ.
***