الفكر السياسى الغربى
والقومية المحافظة فى الشرق
ما صدق للربيع العربى
بمرجعية إسلامية وآليات تحرر غربى ديموقراطى
الدكتور
عبد الحكيم العبد
الناشر: المؤلف 2012م
♦ ربطا بما صدقنا الديموقراطى المرجعى فى الربيع العربى ، ودون نزعة <!--<!--دفاعية أو ادعائية ، ووَفق محكية تراثية وموسوعية ؛ وبناءا على دراسات رأسية عدة: عالجتُ موضوع الفكر السياسى تنظيرا وتأريخا بين الشرق والغرب فى حوض المتوسط وفى بعض امتدادات فى إفريقيا وآسيا؛ خاصة فى ظروف تنذر بأوخم العواقب.
♦ فى الباب الأول استبان عدم اقتصار التفكير الديموقراطى أو الدينى أو المادى المنتج على الغرب أو اليونان، وعدم مناقضة (المجالين التنويريين للشرق والغرب لوحدة حضانتهما فى حوض المتوسط) .
- برَّأْت اليونان من تعصب القوميين الغربيين بهم على المسلمين وأمم الشرق ؛ وبينت خطر ابتسار الوطنيات والوقيعة بين السنة والشيعة ؛ فضلا عن خطر عدم التوازن ، وتوريطِ بحر العرب والخليج العربى/الفارسى بدوافع مصلحية قاصرة، بأساليب لاسامية بين الساميين: إسرائيليين وعربا .
♦ وفى الباب الثانى عالجتُ المرحلةَ المبكرة لنمو التفكير السياسى القومى الغربى وحتى النظام الرأسمالى ، ثم الفكرَ السياسى المحدد لكل من: دانتى إليجيرى ومارسيليو أوف بادوا . وكلاهما من جيل تأثر بالثقافة العربية ؛ ووقفت على الصورةِ الماكيافيللية اللاأخلاقية للتفكير القومى فى القرنين: الخامس عشر والسادس عشر؛ وعلى حركةِ الإصلاح الدينى للغرب ومشابهات منها للمألوف عندنا فى الأصول وفى أخلاقيات العلم .
♦ تناولنت بمداخلات تراثية على عدد من الدراسات الرأسية عدداً من الدراسات تعكس تطور التاريخ الأوروبى والعالمى تفاعلا وترددا وثورة وشبه كمال : من"بيركية" و"بينية" و"نفعية" و"جدوينية" و"رومانسية" و"بوزانكيتية" ؛ ثمة ما يسمى "مرحلة التقنين والأيديولوجية" المشعلة للحربين العظميين ، الباعث جميعها على قيام الأمم المتحدة..إلى ما يسمى "عولمة" لا فكاك لها من سوء الماضى رغم ما حواه من خير لا نكران له .
♦ وذلك قبل أن يأتى البابان : الثالث والرابع مؤصِّلين لنظامنا السياسى فى التاريخ الحديث أيضا ، حاصِرين لموضوعاتْ : - النَّفَج القومى الغربى والأسلوب السياسى البريطانى - التيار الإنسانى بالمعنى الأخلاقى للحضارة - القومية المحافظة فى الشرق.
♦ إلى ما كان من الحتم التاريخى كما فى تعريَف المنصِف المرزوقى بثورات الربيع العربى جامعة {مبادئ الثورات الفرنسية والروسية والأمريكية و«المحمدية»}،وكما تُدستِر له جمعياتُها التأسيسية بذات الرشد الذى بشرت به الدراسة .
ساحة النقاش