عن شبكة محيط الاعلامية تنقل اليكم " نظرات " مايلي :
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
أسفرت تحقيقات النيابة في التفجير الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية عن مفاجأة مثيرة مفادها أن جهات أمنية كانت طالبت سلطات المطارات والموانيء المصرية برصد وصول أى مشتبه به خلال ديسمبر وتسلمت الأجهزة الأمنية يوم الأحد الموافق 2 يناير قائمة بـ15 أجنبياً مشتبه بهم دخلوا البلاد خلال الشهر الماضي بالفعل .
كما استمعت النيابة إلى أقوال عدد من الشهود والمصابين الذين أدلوا بأوصاف دقيقة لشخص يشتبه أنه كان وراء التفجير وقالوا إنه شخص يصل طوله إلى 180 سنتيمتراً وحليق الذقن والشارب ويبلغ عمره 40 عاما تقريباً وأبيض البشرة ويرتدى نظارة طبية وبلوفر أزرق أسفله قميص فاتح اللون ، كما أجمع الشهود على وجود انفجارين، كان الأول فى الساعة الثانية عشرة و15 دقيقة وكان الثانى بعده بـ5 دقائق.
وتتواصل المفاجآت ، حيث أثارت صفحة تحمل عنوان "أول حادث انتحار في 2011" على موقع "فيس بوك" الإلكترونى جدلاً واسعاً خلال الساعات الماضية وخاصة فيما يتعلق باحتمال علاقة مؤسس الصفحة المجهول بحادث تفجير كنيسة القديسين فى الإسكندرية.
وكان مؤسس الصفحة الذى تعهد بتناول السم ثم إحراق نفسه مع بداية العام الجديد ترك تعليقاً مساء الجمعة الموافق 31 ديسمبر يسأل فيه أعضاء الموقع: "أعرض ناس أبرياء للخطر ولا أموت؟" ، وقال فى الساعة العاشرة و6 دقائق: "خبر الحادثة بعد ساعتين بالظبط هتشوفوه.. سلام"، وهو الموعد نفسه الذى شهد حادث التفجير.
آثار انفجار كنيسة القديسين
وجذبت الرسالة الغامضة السابقة لصاحب الصفحة الذى لم يظهر بعد ذلك نحو 2600 تعليق يتجادل أصحابها بشأن إمكانية تورطه في حادث الإسكندرية أو اعتباره مجرد شخص عابث يريد إثارة الانتباه.
وكانت الصفحة تأسست فى 29 ديسمبر الماضى وأعلن صاحبها أنه ينوى الانتحار فى رأس السنة ، وقال: "مش لاقى شغل كويس ولا مرتب كويس ولا عارف أتجوز، ومش عارف أعمل إيه، أنا قررت خلاص أموت وأرتاح".
ولازالت التحقيقات مستمرة ,,,,,,,,
ساحة النقاش