القصة الكاملة لحركة العتيبى( جهيمان العتيبى والمهدى المنتظر محمد بن عبد الله القحطانى ) بالمملكة العربية السعودية
........1979.................................. .......( جهيمان العتيبي) ..
.الذي احتل-الكعبه مدة اسبوعين
كان جهيمان العتيبى من حفظة كتاب الله وقد شهدوا له بالورع والتقوى وقد تعرف على محمد بن عبد الله القحطانى وكان قليل الكلام أعطى هيبة فى هيئته وورع وتضرع الى الله مما دفع العتيبى الى مناداته بالمهدى وخاصة نسبه ينتهى إلى (آل بيت النبى ) وفي 1 محرم 1400 هـ الموافق 20 نوفمبر 1979 قام جهيمان العتيبي ووقف بجانب محمد بن عبد الله القحطاني وأعلن أمام المصلين خروج المهدي المنتظر وأشار إلى محمد بن عبد الله وطالب الناس بمبايعته، وفي تلك الأثناء قام بعض من رجالهم وكانوا من جنسيات مختلفة حوالي 12 جنسية وبينهم أميركيان وقاموا بإخراج الأسلحة النارية وتمكنوا من إغلاق الأبواب وسد منافذ الحرم وتحصنوا بداخله وقدر عدد المصلين بنحو “مائة الف” مصلي قاموا بمبايعته، وقام العتيبي ومحمد بن عبد الله بإحتلال الحرم إلا أنهم وقام جهيمان بإلقاء خطبة أوضح فيها خطأ الأسرة الحاكمة السعودية، وطالب في خطبته التي نقلتها الإذاعات العربية والعالمية أهل مكة والقوات التي تحاصرهم بمبايعة المهدي، ولذلك قامت قوات الأمن السعودية بأخذ فتوى تبيح لهم بالتدخل العسكري وافق عليها 32 من كبار العلماء لاستخدام القوة ضد حركة جهيمان. وفي تمام الساعة العاشرة الموافق الثلاثاء 14 محرم 1400هـ الموافق 4 ديسمبر 1979م وبعد حوالي أسبوعين من الحصار بدأت ساعة الصفر وانطلقت عملية تحرير الحرم وبالفعل استمرت المعركة دائرة حتى المساء.وأصيبت السعودية بالشلل التام وكادت أن تحسم الامور (للعتيبى وأتباعه والمهدى ) وقد كانت له قدرات خياليه فى القتال لدرجة أن (محمد بن عبد الله القحطانى او ما ادعى انه المهدى كان يتجول بين الرصاص والبنادق دون ان يصاب فتم حصارهم ومنع المؤن عنهم فإضطروا للخروج وهم ا شد شراسة فى القتال ثم تحصنوا بالمداخل والأنفاق داخل الحرم وكان كثير من مدن المملكة نما الى اسماعها احداث الحرم وكادت ان تنفرط من عقد المملكة العربية السعودية لولا القوات الفرنسية وتدخلها واستعمالها للغاز لاجبارهم على الخروج فخرجوا وتم القبض على العتيبى ووجد المهدى مقتولا بالحرم والغريب فى الامر ان العتيبى كان ورعا حافظا للقرآن واثناء اعدامه كان ثباته ملفتا للنظر وقد اجله كل العلماء حتى من حضروا اعدامه وتمكنت القوات السعودية والاردنيه وبعض قوات الدول الغربيه من تحرير الرهائن وقتل حوالي 28 قتيل من الإرهابيين ونحو 17 جريح من قوات الأمن والمصليين وتم القبض على جهيمان حياً وفيما بعد تم إعدامه، حيث تم تنفيذ حكم الإعدام في 21 صفر عام 1400هـ الموافق لـ 9 يناير 1980م.