رفس الماء بحوافره حتى غاصت في الطين، وهب واقفا أطاح بيديه الهواء، فتطايرت العصافير وهدهد سليمان وصرخ في المدى: صوامع يوسف يديرها اللصوص ووصايا لقمان بدلها ابن سلول. انسل من الأرض إمامه الصغير، وقال له: إن جدتي تناديك أسرع معي لتسقيها الماء خطى خطواته إلى سقيفة البيت يحمل بين يديه كوب الماء، فوجد سيارة يوسف بدلوهم قد جاءوا، وحملوها إلى حيث لن تخبر أحدا بما ترى ولن يخبرها أحد بما رأى.
كتبنا وكنا نظن أننا نكتب وقرأت ما كتبنا أكتب تعليقك ربما يكون نافلة القول التى تقيمنا إنتقد أو بارك أفكارنا لربما أنرت لنا ضروبا كانت مظلمة عنا أو ربما أصلحت شأننا أو دفعتنا لإصلاح شأن الآخرين
نشرت فى 27 يونيو 2018
بواسطة mohamedzeinsap
محمد زين العابدين
نحن نتناول إحساسك ومشاعرك وغربتك نكتب لك ..... وتكتب لنا فى السياسة والادب والشعر والقصة والسيرة والدين نحن هنا من أجلك و...... ومن أجلنا لكى نقاوم حتى نعيش بأنفاسنا المحتضرة وآمالنا المنكسرة وآحلامنا البعيدة نحن المتغربين بين أوطانهم والهائمون فى ديارهم »
عدد زيارات الموقع
144,845