عبد العزيز بن عبد الرحمن الخريف ( فقد ورثاء )

فقد ورثاء

الجزء الأول

edit

                                                                        

أبكي كريمـاً غُــيّـِب في الثــرى(<!--)

(الشيخ عبد الله بن إبراهيم الخريف رحمه الله)

 

سلامٌ على القبر الذي ضم أعظماً

 

تحوم المعالي حولها فتسلم
<!--

من منغصات الحياة وباعث أحزانها أن يفاجأ المرء بما يحزنه ويكدر صفو عيشه وملذاته في حالات لا يتوقع نزولها، ولا ارتطامها الموجع الذي يدكُّ هضاب قلبه ومهجته، فلقد كان لنبأ رحيل عمنا الفاضل ـ أبو إبراهيم ـ الشيخ عبد الله بن إبراهيم الخريف في 2 صفرعام 1395هـ وقع مؤلم في نفسي كدر خاطري، وأحزن أسرته وعارفيه  ومحبيه حزناً طويلاً لما يتمتع به من سماحة خلق وسخاء  وخصال حميدة قلَّ أن تتوفر في غيرة ، حيث وهبه المولى طيبة النفس، وسلامة القلب، ولين الجانب وحسن التعامل مع الصغير والكبير، فهو رجل خير وبركة، يأنس به جليسه، كله صدق ومحبة، وتواضع جم ّ، الابتسامة لا تفارق محياه ـ رحمه الله ـ لقد كافح منذ فجر حياته في طلب المعيشة والأخذ بأسباب التجارة والكسب الحلال الذي هو طابعه طيلة عمره المجيد معتمداً على الله ثم على مجهوده الشخصي،  فهو رجل عصامي لا عظامي..!

ولقد باكره اليتم صغيراً بوفاة والده إبراهيم فضاقت الدنيا في عينيه ولم ير أمامه سوى أن يشمر عن ساعديه غير معول على أحد، ولسان حاله ذاكراً قول الشاعر الذي يحث على مجابهة الحياة بالصبر والعمل الجاد الدؤوب:

وإنما رجل الدنيا وواحدها

 

من لا يعول في الدنيا على رجل
<!--

وحينما علم أن جسمه الضئيل ـ آنذاك ـ لا يتحمل الكد ومزاولة الأعمال الحرفية الشاقة التي هي من مصادر طلب المعيشة السائدة في تلك الأزمان البعيدة..، لم ير بُداً من الأخذ بأسباب جلب الرزق بمزاولة البيع والشراء على قدر حاله. ويُقال أن أول ما بدأ به: شراء "قلّة تمر" يساوي وزنها حوالي 60 كيلو من أحد تجار الرياض في تلك الحقبة الزمنية ..، فأخذ يبيع منها (بالقطّاعي) فيكسب قرشاً أو قرشين يومياً، ثم يسدد القيمة لصاحب البضاعة إذا توفرت لديه، واستمر على هذا المنوال وقتاً من الزمن..، وقد كسب ثقة التجار ووثقوا به وبصدقه وأمانته، فا استمروا في تشجيعه وإمهاله في تسديد الثمن..، وتدرج في البيع والشراء، حيث نال شهرة عظيمة، وثقة تامة حتى من لم يره أو يقابله البته..! فأخذ بعض تجار التمور بمدينة الإحساء يكاتبونه ويبعثون إليه كميات كبيرة بواسطة قوافل من الجمال محملة بأطنان من جيد التمور لبيعها غير مطالبين بدفع قيمتها ..، وعندما يقوم ببيعها وبتصفية أثمانها يبعثها إلى أصحابها، وهكذا ينجح الصادقون والمخلصون في تعاملاتهم ..، ثم فكر ـ رحمه الله ـ هو وأخوه العم محمد في جلب مكائن ومضخات للري لتحل محل " السواني" التي كانت تستخدم في سحب المياه من الآبار لسقاية النخيل وسائر المحاصيل الزراعية، ويعتبران من أوائل من فكر في جلب تلك الآلات ..فأخذت تلك المكائن تنتشر شيئاً فشيئا في المزارع الحكومية أولاً بل وفي أرجاء البلاد عموماً، وقد حازا قصب السبق في هذا المجال الحيوي، وقد شجع على سرعة انتشارها حسن تعاملهم مع أصحاب الفلاحة والزراعة، وإمهال المعسرين منهم حتى تتحسن أحوالهم مما زاد في شهرتهم وسمعتهم الحسنه، وإقبال أصحاب الفلاحة على امتلاك تلك المضخات التي أراحت الكثير منهم من معاناة ومتاعب السواني ..ـ أي نزح الماء بواسطة الحيوانات مثل الحمير والجمال والأبقار حسب حال وإمكانيات كل بلد، وتعتبر بداية قفزة جديدة حضارية، وعندما كثر أبناؤهم أستقل العم عبد الله ـ أبو إبراهيم ـ بأعماله التجارية التي نمت نمواً ملحوظاً، ثم منح أبنيه الكبيرين إبراهيم وعبد الرحمن الصلاحية ومعاونته في إدارة بعض الأعمال التجارية ليتدربوا وليعتمدوا على أنفسهم بحذق فن التجارة والتعامل مع عملائهم بكل احترام ولباقة في قابل الأيام ..، لعلمه اليقين أنه سيرحل في يوم من الأيام، ويبعد عنهم بعداً أبدياً، ويبقى المال بين أيديهم متداولاً..!! مؤكداً لهم ذلك ، ولسان حاله يردد على مسامعهم قول الرياحي:

وكل إمرء يوماً سيلقى حمامه  
<!--

 

وإن نأتِ الدعوى وطال به العمر!
<!--

ولم يقتصر نشاطه التجاري ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ على جلب المضخات فحسب بل وفي كثير من العقارات والأراضي التي كان كثير الصبر في التعامل بها مابين هبوط أسعارها وارتفاعها، وصدق من قال:     " فما انقادت الآمال إلا لصابر"

ولقد فطر على حب المساكين والعطف على الأرامل والأيتام وذوي الحاجات يبذل بيد ندية في أوجه البر والإحسان، كما أنه قد سعد ببناء عدد من المساجد في كثير من المواقع: بالرياض وفي بعض البلدان مثل مدينة مرات وحريملاء وغير ذلك من البلدان الأخرى .. مع تشييد منازل للأئمة والمؤذنين، فهو قدوة حسنة في أعماله الجليلة لمن يحب البذل فيما يرضي رب العباد ـ جلت قدرته ـ ، ونحن على يقين أن أنجاله الكرماء النجباء سيحذون حذوه في البذل للأعمال الخيرية، وكل ما ينفع الوطن وأهله بنمو سنام التجارة لديهم مجتمعين على هيئة شركة ـ بحول الله ـ  وذلك ضماناً لقوتها وديمومة استمرارها وعطائها لتبقى قامة عالية يستفيدوا منها والمواطن معاً . وللعم عليّ فضل كبير لا أنساه منه على سبيل المثال احتضانه لي عندما قدمت من حريملاء لأنظم إلى طلبة العلم بحي دخنه لتلقي مبادئ في العلم على يد سماحة مفتي الديار السعودية ـ آنذاك ـ الشيخ محمد ن إبراهيم وعلى أخيه الشيخ عبد اللطيف بمسجد الشيخ محمد ـ رحمهم الله جميعاً ـ ، وقد أكد علي بأن أكون في ضيافته لتناول طعام الغداء والعشاء مدة إقامتي بالرياض عامي 69/1370هـ لعلمه أن الحال المادية والمكافأة التي تصرف لنا شهرياً من قبل الشيخ محمد بن إبراهيم لا تتجاوز أثني عشر ريالا وخاصة للمبتدئين أمثالي ..، فهي زهيدة جداً ، كما لا أنسى عطف ورعاية زوجته ـ أم عبدالرحمن ـ عليّ متعها الله بالصحة والسعادة، التي تعتبرني أحد أبنائها، ودائماً تشجعني على الاستمرار في الحضور إلى البيت في أوقات تناول الطعام والاستئناس بالتحدث مع أولادها لتخفف عني وحشة الغربة والبعد عن الأهل ..، علماً أن سكني في أحد غرف البيوت التي خصصها جلالة الملك عبدالعزيز لطلاب العلم ـ طيب الله ثراه ـ ، وعندما كبرت شجعني العم على الزواج وأقرضني بعض المال وقبل ذلك سعدت بصحبته لأداء فريضة الحج، وقد استفدت من تلك الصحبة ومن خصاله الحميدة التي تتصف بالسخاء والكرم والتسابق في شراء بعض متطلبات الرفاق مثل تأمين الماء في مواسم الحج بمنى وعرفات، وتوفير الحطب وغير ذلك من مستلزمات المسافرين هناك، وهذا هو شأنه مع أحد رفاق الحج من أهالي القصيم ويدعى صالح الدحيم من موظفي الهيئة بمكة المكرمة ـ على ما أظن ـ ، فكل واحد منهما يحاول أن يسبق الآخر في شراء زفات الماء قبل توفره بواسطة الأنابيب في تلك الأزمان، والزفات عبارة عن صفيحتين من التنك يحملهما السقا بائع الماء والقيمة في مواسم الحج في ذالك العام مابين أربعة ريالات فضة إلى ستة ..، فهذه الصفة المحمودة تركت في نفسي حب التسابق في شراء بعض متطلبات الرحلات أو السفريات، ومثل هذه المبادرات الطيبة تؤنس الصحب في رحلاتهم وأسفارهم، وقيل إن سبب التسمية بالسفر لأنه يسفر عن وجوه الرجال وعن طباعهم وسلوكياتهم، والحقيقة أن غياب ورحيل العم عبد الله قد أحدث فراغاً وفجوة واسعة في محيطه الأسري والاجتماعي معاً والعزاء في ذلك كله أنه نشأ في طاعة الله وترك ذكراً حسناً وذرية صالحة تدعو له، ولله قول الشاعر :

وإن تكُ غالتك المنايا وصرفُها

 

فقد عشت محمود الخلائق والحلم
<!--

فالذكريات الجميلة مع العم عبد الله و مع أنجاله الكرام ستبقى في مضمر النفس مدى عمري ، رحم الله أبا إبراهيم وأسكنه عال الجنان ، وألهم ذويه وأبناءه وبناته ، وأم عبدالرحمن وإخوته ، ومحبيه الصبر والسلوان ،"إنا لله وإنا إليه راجعون"

 

<!--[if !supportFootnotes]-->

<!--[endif]-->

(<!--) كتبت يوم الأحد 5 صفر 1395هـ، الموافق 16 فبراير 1975م. 

mager22

فقد ورثاء ( عبد العزيز بن عبد الرحمن الخريف )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 157 مشاهدة
نشرت فى 30 سبتمبر 2013 بواسطة mager22

فراقك يا والـدي محـزن(<!--)

 

فلا جزع إن فرق الدهر بيننا

 

فكل امرئ يوماً به الدهر فاجع
<!--

الإنسان في هذا الوجود وفي مراحل عمره يمر بأتراح ومنغصات وبأفراح ومسرات وأجمل تلك المراحل وأحلاها مرور أعوام وسويعات عمر المرء بين أحضان والديه، واستمرار إقامته حولهما ، وخاصة حينما يعلوهما الكبر وتبدأ حاجاتهما إلى المساعدة والرعاية، لأن البر بهما من أوجب الواجبات وأعظمها؛ تُضاعف فيه الحسنات. ولقد قرن المولى رضاه برضى الوالدين، قال تعالى:(وقضى ربك ألاّ تعبدوا إلاّ إياه وبالوالدين إحساناً ..الآية) وقال رسول الهدى: "برّوا آباءكم تبرّكم أبناؤكم " ولكن الأيام لا يدوم لها سرور :  

ومن عاش في الدنيا فلابد أن يرى

 

من العيش ما يصفو وما يتكدرُ
<!--

فبعد صلاة المغرب من ليلة الجمعة 8 محرم1383هـ أنسلّت بهدوء روح والدنا العالم الجليل الزاهد الشيخ: عبد الرحمن ابن محمد بن ناصر الخريف بعدما صحبت جسده الطاهر أكثر من ثلاث وتسعين حِجة ..، بعد عمر طويل حافل بإخلاص العبادة لله وباقتناص شتى العلوم النافعة من بطون الكتب ومن أفواه مشايخه الفضلاء، ولد عام 1289هـ وفي سن مبكرة ألحقه والده بإحدى الكتّاب لدى الشيخ المقرئ عبد العزيز ابن ناصر التريكي، ثم تولت رعايته هو وشقيقاته والدته الحنون بعد وفاة والده حتى ختم القران الكريم حفظاً وتلاوة ـ رحمهم الله جميعا ًـ ، ولقد أعقب فقدك يا والدي ورحيلك عنا حزناً طويلاً في نفسي وبين جوانحي وفي نفوس إخوتي ووالدتي ومحبيك، وكان لهذا الغياب الأبدي فجوة واسعة في مجال العلم والإرشاد والفتوى في حريملاء، وما جاورها من البلدان والأرياف؛ لما يتمتع به من خلق كريم وأدب جِّم رفيع وغزاره في علمه، وحفظه لكلام الله مجوداً "مع إلمامه بتفسير وأسباب نزول الكثير من السور والآيات"، وكان معروفا عنه حدة الذكاء وسرعة الحفظ منذ فجر حياته ..، فهو موسوعة في علم الحديث، والفقه، وعلم الفرائض، وفي اللغة العربية وآدابها :

ليس على الله بمستنكر

 

أن يجمع العالم في واحد
<!--

فهو علَم بارز ومرجع لبعض القضاة والعلماء وطلاب العلم في إيضاح ما قد يستعصي فهمه لديهم من الأحكام الشرعية وعلم المواريث مع اختيار أيسر السبل وأفضلها وأقربها للصواب بعبارات وجيزة خالية من الحشو والإطناب مما يدل على عمق علمه وفهمه للأحكام الشرعية، فهو مدرسة تربوية لنا وللعامة والخاصة معا ـ رحمه الله ـ وقد تروى من رِضَاب العلم على نخبة من كبار العلماء والمشايخ بدءً من الشيخ محمد بن ناصر المبارك رائد الحركة التعليمية في "الشعيب" و"المحمل"، والشيخ عبد الله بن فيصل قاضي حريملاء، والشيخ حمد بن عبد العزيز، والشيخ عبد الله الحجازي، ومعه مجموعة من طلبة العلم كالشيخ علي بن داود، وناصرالعمراني، وحسن العمراني، ومن خارج حريملاء أمثال الشيخ عبد الله بن محمد أبالخيل، والشيخ عبد المحسن إبراهيم الحقيل، وأحمد الدهش، ومن بلاد فارس عبيد الله، وعبد الكريم الدرويش وغير هؤلاء من طلبة العلم. وكانت حريملاء في ذلك الوقت كخلية نحل يؤمّها الكثير من طلبة العلم لما يجدونه من تشجيع وإكرام من أهالي حريملاء. ثم رحل إلى الرياض فلازم الدراسة على مجموعة من المشايخ:الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف، والشيخ حمد بن فارس، والشيخ سعد بن عتيق. والشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف ـ رحمه الله الجميع رحمة واسعة ـ فلم يفارق مجالسهم حتى منح الإجازة العلمية. وكان أثناء إقامته بالرياض يطلبه الإمام عبد الرحمن الفيصل ليسمعه ما تيسر من كلام الله، لما يتمتع به من حسن الصوت وقدرته على التجويد والترتيل. وبعد استيفائه لدراسة العلوم الشرعية واللغوية رجع إلى بلده حريملاء وانضم إلى علمائها ـ مرة ثانية ـ ولازم مجالستهم، ولم يشغله طلب معيشته عن الاستمرار في البحث والقراءة حتى أصبح عالماً جليلا يشار إليه بالبنان. كما أنه لم يُوغل في طلب الدنيا بشغف أو نهم وإنّما ليعيش عيشة بساطة وكفاف.

وفي عام 1347هـ اختاره الملك عبد العزيز قاضيا لبلدة (قرية العليا) الواقعة في الجزء الشرقي في المملكة فلم يقبل العمل في سلك القضاء تورّعا، ولكنه ألزمه فتوجّه وبقي هناك مدة تسعة أشهر وأثناء هذه الفترة ظل يكاتب الملك عبد العزيز طالباً الإعفاء من هذا العمل فنقله إلى بلدة (سنام) الواقعة في منطقة العرض. وكان الملك عبدالعزيز يأمل من نقله وتقريبه إلى منطقة الرياض قبوله الاستمرار في القضاء، ولكن الوالد ـ رحمه الله ـ هدفه مفارقة العمل في مجال القضاء، فظلّ يُلح على الملك في طلب الإعفاء حتى أُعفي عن منصبه فعاد إلى بلده حريملاء فرحا مسرورا، ولسان حاله يردد قول أبي الطيّب المتنبّي يوم لامه أحد طلاب العلم على تركه هذا المنصب  مٌتمنِياً أن يكون بديلاً له:

ماذا لقيــت من الدنيا وأعجبه

 

أني بما أنا باكٍ منه محسود
<!--

فلما استقر هناك التفّ حوله لفيفٌ من طلبة العلم أمثال: الشيخ عبد الرحمن بن محمد المبارك، والشيخ أحمد بن علي الشدّي، والشيخ عبد العزيز بن حمد المقرن. يستمع لهم في جملة من كتب المطوّلات في الفقه، والتفسير، والسِير، كما يحضر لديه مجموعه أخرى لتقلي القرآن الكريم حفظا ودراسة مجودة، ومن أبرز أولئك .. الشيخ محمد بن سليمان المهنا، والشيخ عبدالله بن محمد بن منصور، والشيخ صالح بن عبدالله بن صالح، والشيخ صالح بن ناصر العجاجي، والشيخ عبدالله بن ناصر العمراني ـ رحمهم الله جميعا ـ والأستاذ عبدالله بن سلمان الحميدي ـ متعه الله بالصحة ـ وغيرهم من القراء ونظراً لانشغاله بأسباب المعيشة لم يتمكن من التأليف. وإنما اقتصر على بعض التعليقات والهوامش المفيدة. فهو إلى جانب ذلك يمضي الساعات الطوال في القراءة والبحث حتى قُبيل وفاته، حيث توفي في ليلة الجمعة الموافق 8/1 /1383هـ عن عمر يناهز الثالثة والتسعين عاما..

وكان وَلوعاَ بالرماية والصيد، يتغذّى بعض الوقت بلحوم  الظباء والوعول، وصيد أنوع من الطيور فهو يجد في ذلك خلوة من المشاكل، ومتعة لا يساويها شيء من متع الحياة. وكان معنيّاً بتوجيه بنيه الوجهة السليمة، ومن وصاياه لنا تقوى الله في السر والعلانية، وإصلاح ذات البين والتغاضي عن هفوات الإخوان وعدم التدخّل في شؤون الغير، وإكرام الضيف، والتعفّف عمّا في أيدي النّاس، والزُهد في الدنيا، والدعوة الصادقة لولاة المسلمين..

تولّى وأبقى بيننــا طيب ذكره
<!--

 

كباقي ضياء الشمس حين تغيب
<!--

رحمك الله ياوالدى رحمةً واسعة، وجمعنا بك في دار كرامته، وأسبغ عليك شآبيب رحمته، وألهمنا وجميع الأسرة ومحبيك الصبر والسلون، إنه سميعٌ مجيب

(( إنـــــا لله وإنا إليه راجعون ))

                                        إبنك المفجوع بفراقك ..

                                   عبدالعزيز بن عبدالرحمن الخريف

<!--[if !supportFootnotes]-->

<!--[endif]-->

(<!--) كتبت بتاريخ 10 محرم1383هـ.، الموافق 2 يونيه 1963م.

mager22

فقد ورثاء ( عبد العزيز بن عبد الرحمن الخريف )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 145 مشاهدة
نشرت فى 30 سبتمبر 2013 بواسطة mager22

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، أما بعد: فالموجب لجمع هذه الكلمات بهذا الكتاب وفاء لمن رحلوا عنا إلى دار الخلود التي سكبنا فيها العبرات وذرفنا فيها الدمعات الحرى حزناً عليهم من والدين وأخوة، ومن رجال أفذاذ فقدهم هذا الوطن وأحدث رحيلهم فجوات واسعة في مجالات عدة.... فالإشادة بمآثرهم وآثارهم الحسان محمدة تلوح بما خلدوه من أعمال جليلة وذكرى حسناً على مر الملوين، فمعلوم أن الرثاء والتأبين من أبرز ماحفلت به كتب التراث منذ القدم . منذ العصر الجاهلي، وقلما نجد شاعراً منهم أغفله أو استغنى عنه، وكان العصر العباسي من أغنى العصور بالشعر عامة وبالرثاء خاصة، وقد سكب الشعراء لهيب حزنهم وفيض مشاعرهم، وعصارات مهجهم حزناً على فقد من كان معهم من أهل وإخوة وأحبة، وعد مناقبهم ومحاسنهم وما تركوه من آثار خالدة وسير حميدة، فالرثاء الصادق يفيضُ من براكين النفوس حمماً، وقد يحس الشاعر أو الكاتب حرارة قلمه أثناء تسجيل مشاعره وإفراغها كتابةً لشدة الأوار الذي يعتمل داخل طوايا نفسه وفي قلبه..، وهذا عين  صدق المشاعر في هذا المجال ..، لذا أحرص حينما أهم بالكتابة عن راحل له مكانته في شعاب نفسي أن أطعم ما أكتبه بأبيات مؤثرة من جيد أشعار القدامى للتعبير عن مدى تأثري فيما أكتب عن أولئك الأعزة الراحلين ـ تغمدهم الله بواسع رحمته ـ

الدهر لاءم بين ألفتنا
<!--

 

وكذاك فرق بيننا الدهر
<!--

وكقول الآخر مجيباً لسؤال مقدر بهذا البيت الذي يفيض حزناً ولوعة:

بلى إن هذا الدهر فرق بيننا  
<!--

 

وأي جميع لا يفرقه الدهر
<!--

مع ذكر عدد من محاسنهم وآثارهم الحسنة، ولقد اقترح الكثير من الإخوة أن أقوم بتأليف كتاب أحصر فيه كلمات الرثاء والتأبين التي أفرغتها من خاطري كتابة حزناً وأسفاً على من غابوا عنا إلى دار البقاء، وعددها أربعة وثمانون كلمة موثقة التاريخ والزمن، ليستفيد قارؤوها من نوادر الأبيات التي ورد ذكرها في ثنايا تلك الكلمات ..، فهي شواهد جاهزة ومؤثرة يحلو لكثير من الكتاب اصطياد أمثالها من بطون الكتب:

تولى وابقى بيننا طيب ذكره  
<!--

 

كباقي ضياء الشمس حين تغيب
<!--

وقيل لما اعتلّ سيبويه وضع رأسه في حجر أخيه فبكى أخوه لما رآه لما به، فقطرت من عينيه قطره على وجه سيبويه ففتح عينه فرآه يبكي فقال:

أُخيين كنا فرق الدهر بيننا  
<!--

 

إلى الأمد الأقصى، ومن يأمن الدهرا
<!--

وهكذا يحسن إيراد أمثال تلك الشواهد حسب المقام والحال..

ولقد جمع شتاتها الابن البار محمد بهذا الكتاب الذي أرجو أن يحضى بالقبول ممن يسرح طرفه في صفحاته ..، وبمجمل الشواهد الشعرية المذيلة بآخر هذا الكتاب .. ليسهل عليه أخذ ما يحتاج إليه ..، كما أود من القارئ الكريم غض النظر عما يلمسه من إيراد الشاهد وبعض عبارات التأبين في عدد من الكلمات، وليعتبر كل موضوع مستقلاً بذاته وعن غيره ..، لأن موضوع الرثاء والتأبين محدود، ولامناص من ذكر محاسن ومآثر كل من غاب عنا وعن الوجود ..، وذلك لاشتراك معظمهم في الصفات والآثار الحميدة .. والأعمال الجليلة التي عملوها في حياتهم وبقيت شاهدة وذكرى معطرة بالثناء عليهم  ـ تغمدهم الله بواسع رحمته ـ  ولقد أجاد الشاعر حيث يقول:

دقات قلب المرء قائلة له

 

إن الحياة دقائق وثواني
<!--

فأعمل لنفسك بعد موتك ذكرها  
<!--

 

فالذكر للإنسان عمر ثاني
<!--

وهذا الكتاب هو باكورة حصيلة العمر، ومشوار الحياة الأدبية ..، ويليه عدد من الكتب التي تضم بين دفتيها مجموعات من مقالات المناسبات والذكريات، ولا يسعني إلا أن أشكر معالي الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الخويطر الذي عطر هذا الكتاب وذلك بتشريفي بكتابة المقدمة فبارك الله فيه وشكر مساعيه، والشكر موصول للأستاذ الفاضل عبد الله بن صالح الرشيد الذي اختتم هذا الكتاب بكلمته الضافية، وإن كانت حافلة بالمبالغة والإطراء ـ هداه الله وأصلح عقبه ـ  فأنا أستميح القارئ الكريم عذراً فيما سطرناه هنا متذكراً هذا البيت:

إن تجد عيباً فسد الخللا

 

جل من لاعيب فيه وعلا
<!--

المؤلف..


mager22

فقد ورثاء ( عبد العزيز بن عبد الرحمن الخريف )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 169 مشاهدة
نشرت فى 30 سبتمبر 2013 بواسطة mager22

تقديم

بقلم معالي الدكتور

عبد العزيز بن عبد الله الخويطر

 

سعدت كثيراً عندما أطلعني الأخ العزيز الأستاذ عبد العزيز بن عبد الرحمن الخريف بأنه قد جمع كلماته التي كان كتبها رثاءً في بعض من يقدرهم، وشعر بفقده لهم، أو بفقد الوطن لهم، وهو نهج حمدته، وأحمد من أي أحد أن يتبعه، وهذا النهج هو جمع كلمات كتبها صاحبها متناثرة في الصحف في أزمان مختلفة، ولكنه ينظمها عقد واحد في طبيعتها، فهي في الواقع أسرة واحدة، وهي وإن اقتضت طبيعتها أن تبدأ متفرقة، فجمع شملها في شملة واحدة حُسن وجمال، وفائدة ومنفعة.

لطالما دعوت إلى جمع شمل المقالات المتفرقة، وسكبت كل ما في ذهني من وسائل الإقناع، وبدأت بنفسي، فجمعت ما كان مفرقاً، ورتبته، وبوبته، وأعطيت كل قسم اسماً ينفرد به، يعرف به، ويتسم بما فيه من طبيعة، وكان من أول  تنفيذ لهذا النهج هو كتابي "دمعة حرى" جمعت فيه الدموع التي سكبتها حبراً على الورق في يوم من الأيام.

الأخ العزيز الأستاذ عبد العزيز رجل مؤهل علمياً، وقد أنعم الله عليه بعشق الكتاب، والهيام بالمكتبات، ومعارض الكتب، فلا تراه إلا متأبطاً خيراً كثيراً منها، يقرأ كثيراً، ويهدي كثيراً، حتى لا يكاد أحدنا يحلف أن ما يصرفه من مرتبه على بيته هو ما يبقى من ميزانية الكتب، لا يزور أحداً إلا وفي يده كتاب مختار، ولا يسير إلا ومخزن سيارته يئن من ثقل الكتب التي جمعها في رحلة يومية من مكتبة إلى مكتبة.ثقافة أبي محمد ـ حفظه الله ـ تطل عليك فيما يكتب، يتضح هذا في استشهاده، ويتبين في تطعيم أقواله بالحكم والأمثال، وما يشعل من قناديل يبرهن بأقوال السابقين على نحو يريد ـ وقد ارتضاه ـ أن يضعه على عتبة سوق الأفكار.

أبو محمد رجل عرف بحبه للخير، وسعيه في جلب البسمة إلى الشفاه، خاصة في عمله الإداري، المتصل بأشرف مهنة وهي التعليم، والإدارة المتقنة فيه، لقد كان من أبرز رجال التعليم الذين قاموا بأكثر من واجبهم، لأن طبيعته لا تسمح له أن يقف عند المعتاد مما هو متوقع ومطلوب، بل يتعدى هذه الحدود، ويفيض إلى رياض غناء من الخدمة المتقنة. وهذه الروح الخيرة، التي كانت علامتها الابتسامة الدائمة ووسمها حب الخير، وإدخال الفرحة إلى القلوب، هذا ديدنه مع الأحياء الذين أحبهم وأحب لهم الخير، ولم يترك من لقي وجه ربه، بل أتبعه بدمع غزير، كان فيه سلوة لذوي المتوفى، واستمطار للرحمة والمغفرة للفقيد، كان يبادر إلى الرثاء لمن يعز عليه، أو منه فقد كبير للوطن، يبين حسناته ويوضح أعماله، ويعد خصال الخير، ليُري مدى الفقد فيمن فُقد، ومدى الفادحة التي حلت بالأحباب والأصحاب مع الأهل والأقرباء.

كثيرون أولئك الذين رثاهم، لأن الذين أحبهم وأحبوه وفقدهم كثيرون. كان من أول المبادرين بالرثاء، لايفوته الواجب في هذا الأمر، ويشعر القارئ، وهو يقرأ الرثاء بالحرقة المتأججة في صدره، فهو لا يتكلف، وهو صدوق، وليس هناك ما يدعوه إلى الرثاء إلا الشعور العميق بفقد غال. يشعره لحبه الشعر، وتعلقه به، أن الشعر خير ما يعبر عن عمق العاطفة، فهو يستشهد به ليعضد شعوره. هو لا يلجأ إلى الكتب ليقتبس منها، فالشعر من محفوظه، تلحظ هذا في أحاديثه، واستشهاده بالأبيات اللائقة، وحسن اختياره لها، إيماناً ـ كما قلت ـ بأن الشعر أقوى مؤثر وأصدق تعبير في كثير من مواقع طرق باب النفس، وعمق الشعور وضمان التأثير، الكفيل بالحصول على النتيجة المبتغاة والهدف المقصود.

كل مقالة في هذا الكتاب القيم تحتاج إلى وقفة تمعن، وتستحق وقفة تقدير واحترام، فهي ملآ بشعور لايفتر، وإحساس يبقى دافئاً، والرثاء يتوقف على معرفة ما هو مضيء في حياة المرثي، مما يجعل من يقرأ الرثاء ممن لا يعرف المتوفى يتمنى أنه يعرفه، لما يحسه من حرارة الدمع المتحدرة بانتظام على الخدين من جراء حسن التعبير، وسلاسة القول.

هذه باكورة الكتب عند الأخ العزيز أبي محمد، ولكنها ليست باكورته فيما أشاعه من أفكار قيمة ظهرت في الصحف والمجلات وكشفت عن عقل نير، ونبرة حسنة، وعزم صادق، ونرجو أن تجد منه الحنو عليها بجمعها، ولم شمل شتاتها حتى نراها آخذة مكانها الرحب بين أخواتها على رف المكتبة السعودية لتضيء، مع ما هو مضيء، ولتؤرخ لفكر هذه الحقبة، وتاريخ الفكر لا يأتي صادقاً وحقيقياً، وممثلاً للواقع إلا بمثل هذا المجهود من أفراد إذا تعددوا أصبحوا جيش حضارة ينطق عن زمانه بلسان الحق.

ندعو لأبي محمد بالصحة والتوفيق

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

عبد العزيز الخويطر

17/8/1430هـ

 

مقدمة المؤلف

mager22

فقد ورثاء ( عبد العزيز بن عبد الرحمن الخريف )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 154 مشاهدة
نشرت فى 30 سبتمبر 2013 بواسطة mager22

المحتويات

 

التسلسل

المـوضــوع

الصفحـة

*

تقديم :

بقلم معالي الدكتور : عبد العزيز بن عبدالله الخويطر

ك

*

مقدمة المؤلف.

س

<!-- 

فراقك يا والـدي محـزن (الوالد عبدالرحمن          بن محمد الخريف رحمه الله)

1

<!-- 

أبكي كريمـاً غُــيّـِب في الثــرى (الشيخ عبدالله    بن إبراهيم الخريف رحمه الله)

7

<!-- 

حمد بن سلمان خلت من شخصه داره

14

<!-- 

أسفـاً عـليـك يـا أخـي (الأخ عبدالله بن عبدالرحمن الخريف رحمه الله)

20

<!-- 

إلى جنة النعيم يا أبا بندر (إبراهيم بن عبدالله البراهيم الخريف رحمه الله)

25

<!-- 

رحمــك الله أبا إبراهــيـــــم (عبدالله بن إبراهيم الدحيم رحمه الله)

32

<!-- 

رحماك يا رب بوالدتي (الوالدة لطيفة                بنت عبدالرحمن العمراني رحمها الله)

37

<!-- 

معـلمة الأجيــال (طرفة بنت محمد الخريف
رحمها الله)

44

<!-- 

وغاب حبيب القلب (الشيخ/عبدالرحمن بن عبدالله بن ناصر العمراني رحمه الله)

47

<!-- 

كلمة محبة ووفاء (الشيخ/عبد العزيز بن سحمان    و د/ عبد الله الرشيد ـ رحمهم الله)

53

<!-- 

وداعاً أم الفقراء (والدة أبناء العم عبدالله بن إبراهيم الخريف هيا بنت عبدالله المبارك رحمها الله)

59

<!-- 

وغاب بدر الدجى (سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله)

63

<!-- 

ورحل الصديق الغالي محمد المشعـل رحمه الله

67

<!-- 

مضى إلى سبيله علامة الجـزيرة (الشيح حمد الجاسر رحمه الله)

71

<!-- 

ثـم تفـرقـوا (سليمان بن جماز وزوجته رحمهما الله)

74

<!-- 

كـوكب غـاب وبـقـي سـنــاؤه (فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله)

77

<!-- 

وغــاب الطـبيب (الشيخ محمد بن ناصر العمراني رحمه الله)

80

<!-- 

عالم جليل رحــل (الشيخ حمود بن عبدالعزيز بن سبيّل رحمه الله)

86

<!-- 

فراق الأبناء يصدع القلوب (الأمير فهد بن سلمان    بن عبدالعزيز رحمه الله)

89

<!-- 

وهكذا تسير قوافل الأخيـار (محمد بن سليمان الباتلي رحمه الله)

93

<!-- 

وغـاب حميـد السجايا (الشيخ عبدالله بن قضيب القضيب رحمه الله)

97

<!-- 

وفرقتنا الليالي (الشقيقة منيرة بنت عبدالرحمن الخريف رحمها الله)

101

<!-- 

ورحل ذو الرئاسات (الشيخ ناصر بن حمد الراشد رحمه الله)

105

<!-- 

ذكرياتي مع صديق ودٍ (الشيخ عبدالله بن محمد الزاحم رحمه الله)

111

<!-- 

خاطـرة من وهـج المحـبة (الأستاذ محمد بن إبراهيم العبدالسلام رحمه الله)

115

<!-- 

وغاب حـميـد المـكارم (الشيخ عبدالله بن ناصر    بن عمار رحمه الله)

 

119

<!-- 

الجـاسر صـديق الوفـاء (الشيخ عبدالرحمن           بن عثمان الجاسر رحمه الله)

125

<!-- 

الموسى إلى دار المقام (الشيخ سليمان بن حمد الموسى رحمه الله)

129

<!-- 

رجعت يدي من تربه غبراء (عبدالعزيز بن ابراهيم الحرقان رحمه الله)

132

<!-- 

أرى الأرض تبقى والأخلاء تذهب (الشيخ حمد بن علي المبارك رحمه الله)

135

<!-- 

قـريب فـقـدناه (ابن العم عبدالله بن محمد الخريف رحمه الله)

141

<!-- 

ولكنها الأقدار (الشاب محمد بن عبدالعزيز البدر رحمه الله)

144

<!-- 

حبيب فقدناه (الشيخ عبد الله بن محمد آل الشيخ رحمه الله)

147

<!-- 

مع الأبرار يا خادم القـرآن (الشيخ عبدالرحمن        بن عبد الله الفريان رحمه الله)

150

<!-- 

رحمك الله أبا سـلطان (الشيخ محمد بن صالح     بن سلطان رحمه الله)

154

<!-- 

وغاب طيب المعشر (محمد بن عمر بن عبدالرزاق رحمه الله)

159

<!-- 

فقد الأخيار مُحزن (عبدالله بن سعد الجوهر
 رحمه الله)

163

<!-- 

ورحل رفيق دربــي (الأستاذ عبد العزيز بن عبدالله الخراشي رحمه الله)

167

<!-- 

إلى جنان الخلد أبا ناصر (ابن العم/ عبدالعزيز     بن ناصر الخريف رحمه الله)

172

<!-- 

الغنـام وحسـن الختـام (حمد بن محمد الغنام
رحمه الله)

176

<!-- 

وغــاب سـمـح المـحـيـا (سليمان بن عبدالعزيز الشعيبي رحمه الله)

179

<!-- 

رحمك الله أبـا يــوسـف (الشيخ محمد بن عبدالله    آل الشيخ مبارك رحمه الله)

183

<!-- 

ما أصعب فراق الأحبة (الشيخ إبراهيم بن محمد المحيميد رحمه لله)

188

<!-- 

فقدت حريملاء عميد أسرة الحسين (سليمان        بن محمد الحسين رحمه الله)

192

<!--<!--<!--

<!--[endif]--><!--[if !mso]-->
<!--[endif]-->

- <!--‌ه<!--ـ-

 

<!--[if !mso]-->
<!--[endif]--><!--<!--[if !vml]-->

الزميل الذي رحل (الشيخ محمد بن عبدالله الصغير رحمه الله)

195

<!-- 

رحمك الله أبا هشام (الشيخ صالح بن عبدالرحمن القاضي رحمه الله)

199

<!-- 

رحمك الله أبا عبدالرحمن (الشيخ سعود بن عبدالعزيز آل دغيثر رحمه الله)

203

<!-- 

الشيخ محمد الشدي إلى رحمة الله

207

<!-- 

ورحـــل مربي الأنجال والأجيال (الشيخ عثمان        بن ناصر الصالح رحمه الله)

211

<!-- 

صديقٌ خَلَتْ من شخصه داره (الشيخ عبدالله        بن ابراهيم الغفيلي رحمه الله)

216

<!-- 

رحمك الله أبا عبدالرحمن(الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل إبراهيم رحمه الله)

220

<!-- 

وغاب بدر المحافل (خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله)

225

<!-- 

رحمك الله أبا محمد (الأستاذ سليمان بن           عبدالعزيز المهيزع رحمه الله)

229

<!-- 

زميل رحل إلى دار الخلود (الشيخ صالح بن عبدالله الصالح رحمه الله)

233

<!-- 

وغاب رفيـق العمر (الشيخ عبدالله بن إبراهيم       بن خُميِّس رحمه الله)

238

<!-- 

رحمك الله أبا عبدالعزيز (الدكتور/ حمد          بن إبراهيم السلوم رحمه الله)

244

<!-- 

عبدالله الشقيحي إلى دار الخلود (عبدالله بن عبدالرحمن الشقيحي رحمه الله)

251

<!-- 

رحمك الله أبا عبدالمحسن (الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري رحمه الله)

255

<!-- 

الشيخ ناصر المنقور والذكر الحسن

259

<!-- 

الأستاذ محمد أبومعطي إلى دار الخلود

265

<!-- 

ورحلت كريمة الشمائل (سارة بنت عبدالله ناصر العمراني رحمها الله)

270

<!-- 

ورحل سمح المحيا (الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الشثري رحمه الله)

275

<!-- 

الشيخ د / صالح الأطرم عالم فقدناه

280

<!-- 

رحمك الله يا أبا نبيل (الأستاذ عبدالله بن سليمان الحصين رحمه الله)

284

<!-- 

رحم الله الشيخ سعيد الجندول

289

<!-- 

ورحل الدكتور صالح بن عبدالله المالك

294

<!-- 

الدكتور يوسف السلوم إلى رحمة الله

301

<!-- 

الشيخ حاضر العريفي إلى رحمة الله

305

<!-- 

رحم الله الشيخ عبدالله بن إبراهيم آل معمر

310

<!-- 

وغــــابت كريمــــة السجــــايا (الأخت طرفة          بنت عبدالرحمن الخريف رحمها الله)

315

<!-- 

رحم الله الصديق محمد بن عبدالله العمراني

319

<!--[if !supportLists]-->72.       &n

mager22

فقد ورثاء ( عبد العزيز بن عبد الرحمن الخريف )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 233 مشاهدة
نشرت فى 30 سبتمبر 2013 بواسطة mager22

P

}كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ{.

صدق الله العظيم

<!--[endif]--><!--[if !mso]-->
<!--[endif]-->

 

<!--[if !mso]-->
<!--[endif]--><!--<!--[if !vml]-->

<!--<!--(آل عمران:185) 

mager22

فقد ورثاء ( عبد العزيز بن عبد الرحمن الخريف )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 115 مشاهدة
نشرت فى 30 سبتمبر 2013 بواسطة mager22

 عبدالعزيز بن عبدالرحمن الخريف

 

 

 

فقدٌ ورثاءٌ

( مراثٍ تحوي شوارد وشواهد مختارة)

 

 

الجزء الأول

الطبعة الثانية

1434هـ  - 2013م

الرياض

mager22

فقد ورثاء ( عبد العزيز بن عبد الرحمن الخريف )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 162 مشاهدة
نشرت فى 30 سبتمبر 2013 بواسطة mager22
mager22

فقد ورثاء ( عبد العزيز بن عبد الرحمن الخريف )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 119 مشاهدة
نشرت فى 30 سبتمبر 2013 بواسطة mager22

عبد العزيز بن عبد الرحمن الخريف

mager22
عبد العزيز بن عبد الرحمن الخريف **** ولد ونشأ في حريملاء , 80كم شمال غربي مدينة الرياض . درس في حلقات العلم على المشايخ بالرياض . بدأ الدراسة النظامية بدار التوحيد بالطائف 1371 - 1372 هـ . أنهى التعليم الثانوي بالمعهد العلمي بالرياض عام 1374 هـ . كلية اللغة العربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

30,356