صواني لتربية الأعمار الصغيرة مصنوعة من البلاستيك أو أسياخ الحديد أو جريد النخل أو إطار من الخشب مثبت به قاع من السلك المثقب بحيث تكون أبعاد الصينية 60x90 سنتيمتر مربع بارتفاع 10-12 سنتيمتر , وتحتاج تربية الأعمار الصغيرة الناتجة من علبة البيض إلى 8 صواني.
ويلاحظ هنا صغر حجم الصواني حتي يمكن التحكم فى زيادة الرطوبة اللازم توفيرها خلال فترة تربية الأعمار الصغيرة , وتثبت هذه الصواني علي هيئة أرفف فوق حامل من أربع قوائم من الحديد أو الخشب بحيث تكون المسافة بين كل رف والذي يليه 15 – 20 سم.
صواني لتربية الأعمار الكبيرة
فى حالة التغذية بالأوراق :-
تستخدم صواني مصنوعة من البلاستيك أو أسياخ الحديد أو جريد النخل أو إطارات خشبية مثبت في قاعها سلك مثقب بحيث تكون أبعاد الصينية 130x70 سنتيمتر بإرتفاع 10-12 سنتيمتر وتحتاج تربية الأعمار الكبيرة الناتجة من علبة البيض إلى 24 صينية وتثبت هذه الصواني علي هيئة أرفف فوق حامل من أربع قوائم من الحديد أو الخشب بحيث تكون المسافة بين كل رف والذي يليه 30 سنتيمتر وبذلك تحتاج العلبة 4 حوامل بحيث يحتوي كل حامل علي 6 صواني , وتتبع هذه الطريقة في حالة التربية في المعامل البحثية أو لدي المربي الذي يتبع الطريقة التقليدية مع ملاحظة إمكانية استخدام المربي للخامات الأولية المتوافرة لديه في صناعة هذه الصواني والحوامل.
في حالة التغذية بالأفرع :-
تتبع هذه الطريقة في التربية الحديثة والتي تتم داخل بيوت التربية للأعمار الكبيرة التي يتم إنشاؤها في حقول التوت , ومهد التربية عبارة عن إطار من المواسير بطول 12 متراً وعرض 1,2 متر ويثبت في هذا الإطار شبك نايلون بثقوب ضيقة ويوضع هذا الإطار علي أرتفاع 10 سم من سطح الأرض ويمكن وضع إطار آخر علي مسافة 90سم فوق الإطار الأول . ويكفي الإطار الواحد لتربية العمرين الرابع والخامس الناتجة من علبة البيض أما في حالة وضع إطار ثالث تعدل المسافة بين كل إطار والذي يليه لتصبح 60 سم . توضع الإطارات متراصة في صفين داخل بيت التربية أما إذا تم وضعها في ثلاث صفوف فيجب أن يكون الصف الأوسط عبارة عن دور واحد أو أثنين فقط حتي يمكن اجراء عمليات التربية بسهولة ويسر.
ويتم وضع تروللي فوق المهد الأوسط أو يسير علي قضبان علي الأرض حول المهد الأوسط وذلك لحمل الأفرع أثناء التغذية.
شباك تغيير الفرشة
يتم إستخدام الشباك لتغيير الفرشة أثناء التربية علي أن تكون مساحة الثقوب مناسبة للعمر اليرقي طبقاً للجدول التالي :-
ولإستخدام هذه الشباك يجب تدعيمها بدعامة من الخشب تثبت في عرض كل قطعة من الشبك.
1- <!--[endif]-->الأسفنج
تحتاج الديدان خلال الأعمار الصغيرة إلى توفير نسبة رطوبة مرتفعة ويتم توفيرها بإستخدام شرائط من الأسفنج المبللة بالماء وتوضع حول مهد التربية أثناء فترات التغذية وتحتاج العلبة إلى 80 سم2 بسمك سم3 تقسم إلى شرائط بعرض 3 سم3.
<!--ورق عادي
ويوضع في قاع صينية التربية بحيث يتم تغييره مع تغيير الفرشة.
<!--ورق بارافين
ويستخدم خلال تربية الأعمار الصغيرة حيث يوضع الورق العادي في قاع الصينية ثم الديدان وأوراق التوت محاطة بشريط الأسفنج المبلل ثم يغطي من أعلي بورق البارفين للحفاظ علي نسبة رطوبة مرتفعة في مهد التربية وتحتاج علبة البيض إلى 5 متر مربع.
<!--سلال
تحتاج التربية إلى سلال من البلاستيك لجمع ونقل أوراق التوت من الحقل حتي مكان التربية.
<!--سكين لتقطيع أوراق التوت
حيث أن أوراق التوت تقدم مخروطة خلال الأعمار الصغيرة فلابد من توافر سكين لتقطيع أوراق التوت , أما في حالة التربية علي نطاق واسع كما في نظام التربية التعاونية فيمكن الأستعانة بآلة لتقطيع أوراق التوت.
<!--المطهرات
<!--المنظفات الصناعية لتطهير أدوات التربية.
<!--الفورمالين التجاري لتطهير حجرات وأدوات التربية .
<!--مركبات كيماوية لاستخدامها كمواد وقائية ضد الأمراض أثناء التربية.
<!--ترمومترات وهيجرومترات
لقياس درجات الحرارة والرطوبة النسبية داخل حجرات التربية.
<!--إطارات التعشيش
يوضح فيما يلي أنواع مختلفة من إطارات التعشيش حيث يسمح بإستخدامها طبقاً للأفضلية المذكورة أمام كل نوع.
<!--إطارات الروتاري
( تستخدم في التربية الحديثة عند زراعة التوت في حقول ووجود بيت للتربية ) وتعتبر أفضل السبل المستخدمة في التعشيش ويحتوي الإطار الواحد علي 13x12 ثقب وتثبت الأطارات علي حامل معدني يتسع لعشر إطارات ويمثل كل حامل وحدة واحدة وتحتاج علبة البيض إلى 13 وحدة وبمعني آخر تحتاج العلبة إلى 130 إطار مثبته فى 10 حوامل ويوضح الشكل المقابل أحد الوحدات من إطارات الروتاري.
<!--إطارات الكولابسيبل
( يمكن استخدامها في كل من التربية الحديثة والتربية التقليدية ) وهي عبارة عن إطارات متموجة من البلاستيك وتحتاج العلبة إلى 28 إطار بمساحة 1,25x 0.65 متر مربع.
<!--وسائل أخري للتعشيش
مثل الشاندريكا وقش الأرز وفروع أشجار الكازورينا إلا أن استخدام الأخيرتين يؤدي إلى إنتاج شرانق تنخفض بها نسبة القابلية للحل وتزداد بها نسبة الشرانق المزدوجة والحرير المشاق.