الخلايا الخشبية :
وأشهرها خلية لانجستروث لأنها شائعة الاستعمال في كثير من بلاد العالم ، وقد صممت هذه الخلية على أساس أن النحل عندما يبنى أقراصه الشمعية يترك بينها (وبين أى جزء من الخلية) مسافة من البوصة وهى ما تعرف باسم المسافة النحلية .
وتصنع الخلايا الخشبية من خشب السويد أو اللاتزانة ، ويحسن دهان الخلايا من الخارج باللون الرمادي الذي يعكس حرارة الشمس جزئيا .
مكونات الخلية الخشبية
حامل الخلية (كرسي) :
يتكون من أربعة أرجل بارتفاع 30-35 سم ، ومثبت في مقدمة هذا الحامل لوحة مائلة من الخشب تسمى لوحة الطيران .
قاعدة الخلية (الطبلية) :
وهى لوحة من الخشب توضع فوق حامل الخلية ولها ارتفاعان أحدهما أقل لفصل الشتاء والآخر أكبر لفصل الصيف ويمكن قلب الطبلية على أحد الوجهين صيفا أو شتاء .
باب الخلية :
عبارة عن قطعة من الخشب بها فتحتان إحداهما واسعة تستعمل أثناء الصيف والأخرى ضيقة تستعمل أثناء الشتاء .
صندوق التربية (صندوق الحضنة) :
وهو صندوق يتسع لعشرة براويز من الخشب ويوضع فوق قاعدة الخلية .
صندوق العاسلة :
وهو صندوق يشبه صندوق التربية وهو عبارة عن الجزء المعد لتخزين العسل ويتسع أيضا لعشرة براويز .
غطاء الخلية الخارجي :
ويجب تغطيته من الخارج (سطحه العلوي) بالزنك لحماية الخلية من المؤثرات الخارجية والأمطار ، ولغطاء ثقبان من الأمام والخلف مثبت عليهما من الداخل سلك شبكي رفيع للتهوية .
أدوات المنحل:
تنقسم إلى قسمين :
أدوات الفحص وتشمل :
بدله (أفرول) :
من قطعة واحدة وذلك لحماية الجسم والملابس أثناء عملية الفحص ، ويمكن الاستغناء عنه إذا ارتدى النحال ملابس تستر جسمه ، ويفضل أن يكون لون الأفرول أو الملابس البديلة بلون فاتح لعدم هياج النحل .
قناع الوجه :
ويتكون من السلك والقماش لحماية الوجه من لسع النحل أثناء عملية الفحص .
قفاز (جوانتى) :
مصنوع من الجلد والقماش السميك يمكن للنحال المبتدئ استعماله وينصح بالاستغناء عنة تدريجيا .
المدخن :
وهو عبارة عن اسطوانة من الصاج لها غطاء مخروطي ، ويتصل بها منفاخ من الجلد وعند استعمال المدخن يؤتى بقطعة من القماش النظيف أو الخيش أو الورق المقوى أو قوالح الذرة بحيث يكون طولها مساوي تقريبا لطول الأسطوانة ثم تشعل من أسفل وتوضع في أسطوانة المدخن ويحرك المنفاخ عدة مرات حتى يخرج الدخان من فوهة الأسطوانة دون لهب ، ويلاحظ أثناء العمل بالمدخن أن يترك في وضع رأسي لحفظه مشتعلا لمدة طويلة ، وفائدة التدخين على النحل هو إشعاره بوجود الخطر فيتجه إلى ملء حويصلته بالعسل فيثقل وزنه وتقل حركته ويقل ميله للسع ، وننصح النحال ألا يكثر من التدخين على الطائفة حتى لا يثير النحل ولا يستعمل في التدخين أنسجة صناعية أو بلاستيكية أو حيوانية مثل الريش أو الصوف .
العتلة :
هي قطعة من الحديد وتستعمل في فصل أدوار الخلية وتفكيك الأقراص عن بعضها وتنظيف قمة الإطارات وقاعدة الخلية .
أدوات التثبيت :
سلك رفيع مجلفن نمرة 24 ، أو نمرة 30 ، ويستعمل فى تسليك اﻹطارات لتثبيت الأساسات الشمعية .
عجلة التثبيت (الدواسة) :
وتتركب من يد خشبية متصلة من المعدن مثبت عليها عجلة مسننة قابلة للدوران وتستعمل في تثبيت الأساسات الشمعية .
لوحة التثبيت :
عبارة عن قطعة من الخشب مقاس 17×8 بوصة وتغطى بقطعة من القماش تبلل عند اﻹستعمال حتى لا يلتصق بها أثناء عملية التثبيت .
أساسات شمعية :
وهي قطع أو شرائح مستطيلة (أفرخ) تصنع من شمع النحل النقي وتستعمل لتوفير الجهد الذي يبذله النحل في بناء الشمع وحتى يتفرغ لجمع الرحيق . ويباع الشمع في علب من الكرتون زنة العلبة 2 كجم .
وقد لوحظ أن الأساسات الشمعية التي تصنع من الشمع غير النقي لا يقبل عليها النحل بل يعمل على تنقية أو بناء شمع جديد بدلاً منه لذا يجب على المربى أن يشترى الأساس الشمعي من المحلات الموثوق بها .
هذا وتوجد مواصفات قياسية لشمع النحل المستخدم في صناعة الأساسات الشمعية حتى يلتزم بها منتج هذه الأساسات .
وأهمها أن يصنع الأساس الشمعي من شمع النحل النقي ومطبوع عليها العيون السداسية المنتظمة 25 عينا في البوصة المربعة .