الذباب

edit
الذباب المزعج ...؟


أكتب هذه السطور، و أنا أعاني من الذباب المزعج، فبدلاً من أن ألعن الذباب و أحرق أعصابي فكرت بالقيام ببحث عن هذه الحشرة المزعجة، و ما هي مميزاتها و لماذا تحب إزعاجنا. أكمل بقيةالمقال في الاسفل

أنواع الذباب
هناك مائة ألف نوع من الذباب في العالم، فقط عشرة أنواع منها تعيش في المنازل. وأكثرها انتشارا وأشهرها ذبابة المنزل المعروفة ب التي لا يتعدى طولها 7,5 ملم، وأخرى أصغر منها بملميترين والذبابة الأنثى تبيض أكثر من مائة بيضة، تلقي بها وسط روث الحيوانات أو في النفايات الغذائية المتعفنة. بعد يوم واحد تخرج اليرقات فتتغذى وتنمو في محيطها هذا، وفي أقل من أسبوعين يكتمل نموها ويتضاعف وزنها ثمانمائة مرة، وبعد أسبوع واحد من ذلك تأخذ الذبابة شكلها المعروف، فتنطلق لتعيش حياتها القصيرة التي لا تتعدى ستين يوما، وشغلها الشاغل فيها هو الأكل. وجاء في الحديث : “عمر الذباب أربعون يوما. والذباب في النار”. وقد اختلف الناس في تفسير معنى “الذباب في النار”.

ويمكن للذبابة الواحدة أن تخلف، على مدى أربعة أجيال فقط، ما مجموعه 1,5مليون ذبابة. لكن لحسن الحظ تموت أغلب اليرقات إما بردا أو جفافا أو تأكلها العصافير أو حيوانات أخرى كالعناكب والسحالب والضفاضع. وهكذا يبقى عدد الذباب قارا بفضل التوازن الطبيعي للحياة. لكن خطر الذباب يبقى كامنا في قدرتها على نقل الميكروبات ونشر الأمراض والأوبئة، بسبب تنقلها المكوكي بين المزابل والبيوت، وبين القاذورات والأكل الذي يتناوله الإنسان. وكذلك بسبب طبيعتها البيولوجية، فهي تتذوق بأدرعها، ومكسوة بالشعر، وتسكب إفرازات على المواد الصلبة قبل تناولها لترطيبها، وخاصة أقراص السكر.

ومن أشهر الحملات التي شنت للقضاء على الذباب، تلك التي نظمها الأمريكيون قبل الحرب العالمية الأولى، حيث كانوا يخصصون خمس دقائق في اليوم لقتل الذباب واصطياده. وهكذا كانت تدق الأجراس وصفارات الإنذار كل يوم في الساعة الواحدة إلا خمس دقائق زوالا، فيخرج الجميع لأداء هذا الواجب طيلة خمس دقائق يعودون بعدها إلي أعمالهم. وكانت تعرف هذه العملية، في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، باليوم الوطني للذباب. والذباب حباه الله بقدرات بيولوجية خارقة تمكنها من أداء مناوراتها البهلوانية المشهورة بيسر وإتقان يضايق الإنسان. فبإمكانها القيام بمائتي خفقة جناح في الثانية. ولها عينان تغطيان معظم الرأس، تتشكل كل واحدة منهما من أربعة آلاف عدسة مستقلة، كل واحدة منها موجهة نحو نقطة مختلفة بقليل عن الأخرى، وهي في مجموعها مندمجة توصل للدماغ صورة كاملة عن محيطها. وهذا البعد البؤري في الرؤية، إضافة إلى ميزات أخرى، تمنحها ردود فعل أسرع من ردود الإنسان بكثير. فعندما يحاول الإنسان إمساكها تراوغ، بسرعة فائقة ويسر كبير، إلي أحد الجانبين، إلى الخلف أو إلى الأمام، وتحوم حول نفسها في دورات مطولة أو قصيرة، ترتفع فتلتصق بالحائط والسقف، وتهوي ساقطة على ما تريد، دون أن تعير أي اعتبار لقانون الجاذبية.
أثبتت دراسة طبية حديثة أن ذباب المنزل يمكن أن يسبب قرحات المعدة والاثني عشر من خلال نقله للبكتيريا المسببة للمرض . وأشار الأخصائيون إلى أن البكتيريا ” هليكوباكتربايلوري ” وصفت لأول مرة كمسببة للقرحة في أوائل الثمانينات ، بعد أن تبين أنها وراء 80 – 70 % من قرحات المعد



دراسة: الذباب لديه قدرة فائقة على استشعار الخطر الذي يتهدده
الذباب يتحرك بسرعة البرق


(CNN)– كشفت دراسة علمية حديثة أن الذباب يتميز بذكاء حاد ويخطط مسبقاً لتحركاته، كما بينت دراسة جديدة نشرت في مجلة علمية متخصصة.

ولتأكيد هذه النتائج قام علماء في معهد التكنولوجيا في جامعة كاليفورنيا “Caltech” بتصوير اختباراتهم التي استخدموا فيها ذباب الفاكهة ومضرب لمحاولة إصابتها.

واكتشفوا أن الذباب يقوم باحتساب موقع الخطر الذي يتهدده بسرعة فائقة ويضع لذلك خطة للإفلات.

وأوضح العلماء أن الذباب يحدد خلال 100 مليون جزء من الثانية موقع الخطر الذي يمثله المضرب ويمكنه بالتالي تحريك جسمه ويجعله في وضعية معينة تسمح له بإنقاذه من الضربة الموجهة له.

وقال البروفسور مايكل ديكينسن كبير فريق العلماء الذي وضع الدراسة إن الاختبارات تظهر السرعة الفائقة التي يعمل فيها دماغ الذباب عند تمرير المعلومات الحسية.

وأضاف ديكينسن “ووجدنا أيضاً أنه عندما تخطط الحشرة لنقلتها التالية قبل التحليق، فإنها تأخذ في الحسبان وضعيتها في اللحظة التي تشعر فيه بالخطر الذي يتهددها.”

ويقدم البروفسور ديكنسن بعض النصائح حول كيفية النجاح في إصابة الذباب والتفوق على سرعته الأشبه بسرعة البرق، قائلاً “من الأفضل عدم توجيه الضربة للذبابة وهي في موضع التأهب، بل الأفضل التسديد الضربة لها بعد ذلك بقليل لاستباق الوجهة التي ستقفز باتجاهها أول ما تشعر بخطر المضرب.”

يُذكر أن هناك مائة ألف نوع من الذباب في العالم، فقط عشرة أنواع منها تعيش في المنازل.

ومعروف أن الذباب يعيش حياة قصيرة لا تتعدى ستين يوماً

 

بقلم : هانى حلمى

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 128 مشاهدة
نشرت فى 25 يوليو 2013 بواسطة ali-radwan

كيفية قياس كثافة الذباب باستخدام الشريط اللاصق

1.مع بداية كل أسبوع يتم تعليق أشرطة قياس كثافة الذباب صباح يوم السبت بواقع 4 شرائط على الاقل في كل منطقة .. بحيث يتم وضعهم
طبقاً لما يلي :
أ – شريط في مكان يمثل منطقة ذات كثافة عالية متوقعة )مسلخ .. سوق سمك أو لحوم .. الخ(.
ب – يوضع الشريط الثاني في مكان يمثل منطقة كثافتها منخفضة . ج – يوضع الشريطين الخرين )أو أكثر( بطريقة عشوائية دون أي اختيار. ويجب ملاحظة أن لا يقل إجمالي الاشرطة المعلقة عن اثنان وثلاثون شريطًا لاصقًا في كامل المدينة.
2.يتم عد الحشرات على الشرطة المعلقة يوم الاحد بنفس ترتيب تعليق الشرطة أي نبدأ بالشريط الذي تم تعليقه أولً وننتهي بآخر شريط تم تعليقه.
3.تسجل النتائج في جدول خاص )
4.تقيم نتائج العد من قبل المشرف على قسم المكافحة بحيث توجه
أعمال المكافحة صباح يوم الاثنين طبقاً لنتائج قياس الكثافة إلى المناطق ذات الكثافة الاعلى والتي تحتاج بالفعل لاعمال المكافحة.
5.يتم تعليق أشرطة جديدة في المناطق التي تم رشها بعد الانتهاء فوراً من الرش وفي نفس الاماكن التي تم القياس بها مسبقاً لتحديد مدى نجاح عملية المكافحة.
6.يتم العد في الاشرطة التي تم تعليقها في المناطق التي أجريت بها المكافحة بعد أربع وعشرين ساعة من التعليق وتسجل تحت عنوان )كثافة الذباب بعد الرش بـ 24 ساعة ( يوم الثلاثاء وتترك الشرائط نفسها بحيث يعاد قراءتها بعد 72 ساعة من الرش "يوم الخميس " )يسجل الرقم الذي يدل على العدد الكلي/شريط( بغض النظر عن القراءة السابقة )نتائج ساعة( .. ويتم تسجيل النتائج الجديدة تحت عنوان )كثافة الذباب بعد الرش بـ 72 ساعة(.
7.خلال الفترة من بداية رش أول منطقة ذات الكثافة الاعلى )يوم الاثنين( حتى يوم الاحد التالي يتم استمرار المكافحة متدرجاً من المناطق الاعلى إلى الاقل كثافة فيما عدا المناطق التي لا تحتاج
منطقياً لاجراء المكافحة حتى لو أدى ذلك لعدم خروج أجهزة المكافحة.
8.تعلق الشرائط الاساسية في بداية كل أسبوع )السبت من كل أسبوع( لتحديد المناطق التي تحتاج المكافحة للدورة الثانية التي تبدأ يوم الاثنين من كل أسبوع.
9.يلاحظ أن الدورة السابقة لا تنطبق على أوعية تجميع النفايات أو سيارات نقلها حيث يتم رشها طبقاً لبرنامج منفصل يتوقف على نوعية المبيدات المستخدمة.‬

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 185 مشاهدة
نشرت فى 24 يوليو 2013 بواسطة ali-radwan

مكافحة الحشرات الطائرة

الذباب المنزلى


الاسم الشائع للذباب المنزلى هو موسكا دومستيكا " Musca Domestica  "، ينتشر ويعيش مع الانسان فى جميع انحاء العالم.

-         الذباب المنزلى يتغذى على غذاء وفضلات الانسان وتنقل كثيرا من انواع الامراض بين الانسان " امراض العيون – الامراض المعوية ".

ß سلوك وحياة الذباب المنزلى:-

* دورة الحياة:-

يتميز الذباب المنزلى ب 4 مراحل فى دورة حياتها:-


" البيض – اليرقة( الدودة ) – العذراء ( الشرنقة ) – الحشرة الكاملة ".

-         تستغرق دورة الحياة منذ وضع البيض حتى خروج الحشرة الكاملة من 6 – 42 يوم طبقا لدرجات الحرارة السائدة.

-         الذباب المنزلى يعيش حوالى من 2 – 3 اسابيع " فى الظروف العادية " وقد تطول الى 3 شهور فى الاجواء الباردة.

-         الانثى تضع البيض بكميات كبيرة على المخلفات الطبيعية مثل الروث والقمامة.

-         اليرقات الصغيرة بعد خروجها من البيض تحفر الى اسفل وتعتمد على  تنفس الهواء المتخلل للمواد العضوية " المواد العضوية الجافة".

-         فى حالة وجود بلل فى المواد العضوية تستطيع اليرقات ان تعيش على السطح .

-         اليرقة  تمر ب 3 مراحل انسلاخات وتكون طويلة بيضاء بدون ارجل وتستغرق هذة المرحلة من 3 ايام الى عدة اسابيع " النوع – درجة الحرارة – كمية الغذاء المتاح".

-         بعد اكتمال مرحلة الانسلاخ تهجر اليرقات مكانها الى مكان جاف مختبئة فى الرمل او اسفل الاشياء للاحتماء وتتحول الى عذراء " شرنقة " وتستغرق هذة المرحلة من 2 – 10 ايام .

-         تتحول العذراء " الشرنقة " الى الحشرة الكاملة فى خلال 3 -  7 ايام .

-         عند وصول الانثى الى الطور الجنسى تستطيع الانثى الواحدة ان تضع بيض خلال حياتها 5 مرات وان تضع حوالى 120- 130 بيضة فى المرة الواحدة


* الغذاء:-

-         الذباب المنزلى " الذكور الاناث " يتغذى على جميع انواع الغذاء الانسانى، المخلفات العضوية والطبيعية والقمامة والروث والمواد السكرية.

-         الذباب المنزلى يفرز اللعاب على الغذاء حيث يتحول الى مواد سهلة الامتصاص.

-         الذباب المنزلى  لا يستطيع العيش بدون الماء اكثر من 48 ساعة.

-         الذباب المنزلى  يتغدى فى اليوم الواحد من 2 – 3 مرات.


* اماكن التوالد:-

-         الاناث تضع البيض على المواد المتعفنة والفاسدة والمتخمرة " حيوانية، نبايتة".


1- الروث:-

اكوام الروث المتراكمة من اهم مصادر اماكن توالد الذباب المنزلى – ملائمة الروث لوضع البيض يعتمد على رطوبة الروث " غير مبلل " ودرجة القوام " غير جامد " ودرجة الطراوة " فى خلال اسبوع من وضع الروث ".


2- مخلفات التصنيع والقمامة:-

تعتبر من المصادر التى تاتى فى المرحلة المتوسطة من الاهمية لوضع البيض مثل مخلفات التجهيز والطهى وتحضير الاغذية فى المنازل والفنادق والمستشفيات والقرى السياحية- اماكن تداول وتخزين وبيع الاغذية " اسواق الخضار والفاكهة".


3- المخلفات العضوية:-

مثل مخلفات الروث الانسانى والحيوانى ومخلفات تصنيع الدواجن والاسماك.


4- مياة المجارى:-

مثل اوحال مياة المجارى- مخلفات الروث الصلبة فى المجارى المكشوفة والبالوعات المكشوفة.


5- المخلفات الزراعية :-

مثل مخلفات القص والحش " النجيليات -  الحشائش" – اكوام الكمبوست – اكوام مخلفات الخضار المتعفنة.




* اماكن الراحة:-

أ)  فى الصباح:-

اثناء فترة عدم التغذية " قبل الظهيرة حتى قبل العصر " فان الذباب المنزلى يستريح على الطوابق، الحوائط ، الاسقف، " داخل المبانى" او على الارضيات – الاسيجة – الحوائط – العتبات- المراحيض الخارجية – صناديق القمامة – احبال الغسيل – المسطحات الخضراء" خارج المبانى".

ب) فى المساء:-

وهى فترة عدم النشاط للذباب المنزلى – تفضل الراحة على الاسقف – اسطح المبانى – حلوق الابواب – احبال الغسيل – الاسلاك الكهربائية – المسطحات الخضراء، وهى قريبة من الغذاء واماكن التوالد والحماية من الرياح.

الذباب يستريح غالبا من فوق مستوى الارض حتى ارتفاع 5 امتار.


* تاثير العوامل الجوية على تعداد ونشاط الذباب المنزلى:-

- ان تعداد ونشاط الذباب المنزلىيتاثر بالعوامل الاتية:-

1- توافر اماكن التوالد.

2- عدد ساعات سطوح الشمس.

3- درجة الحرارة والرطوبة " اعلى نشاط وتعداد عند 20 – 25 درجة مئوية".


-         الذباب يتوقف عن النشاط ويقل التعداد اعلى من درجة 45 واقل من 10 درجة مئوية.

-         فى درجات الحرارة المنخفضة " اقل من 10 درجة مئوية" فان انواع الذباب تبقى حية " الحالة الخاملة" خلال دورة الحياة " الحشرة الكاملة – مرحلة العذراء ".


* سلوك وانتشار الذباب المنزلى:-

- خلال ساعات اليوم، الذباب المنزلى يتجمع على وحول اماكن الغذاء والتوالد، وذلك للراحة أو وضع البيض.

- انتشار الذباب المنزلى يتاثر بالضوء والحرارة والرطوبة ولون وقوام الاسطح .

- درجة الحرارة المثلى لراحة الذباب المنزلى هى بين 35 – 40 درجة مئوية.

- عند درجة حرارة اقل من 15 درجة مئوية تتوقف عمليات وضع البيض و الانسلاخ والتغذية.

- عند رجة حرارة اعلى من 20 درجة مئوية يكون الذباب المنزلى فى قمة نشاطة ويستغرق معظم الوقت فى المناطق الخارجية الظليلة.

- اثناء فترة عدم التغذية فان الذباب يستريح على الاسطح الافقية او عالق بالاسلاك او على الاسطح الراسية داخل المبانى خصوصا بالليل.


* الذباب المنزلى ونقل الامراض للانسان:-

- الذباب المنزلى عندما يتغذى على الغذاء الانسانى والمخلفات العضوية ،يعلق بحجم الذباب الخارجى مسببات الامراض وهذة المسببات تبقى حية لعدة ساعات وتسبب العدوى.

- مسببات الامراض التى تدخل  مع الغذاء داخل حوصلة او رئة الذباب المنزلى تبقى حية لعدة ايام.

- تحدث العدوى بمسببات الامراض عندما يحدث اتصال مباشر بين الانسان وغذائة حيث يحدث تلوث مباشر للغذاء والماء والهواء والانتقال من شخص الى اخر بواسطة الذباب المنزلى.

- الذباب المنزلى ينقل امراض عديدة للانسان مثل الامراض المعوية " الدوسنثاريا – الاسهال – التيفود – الكوليرا " وامراض العيون " التراكوما – الرمد الوبائى" وشلل الاطفال وعدوى الجلد " داء الخلج – الدفتريا الجلدية – الدمامل – الجذام".


ß اجراءات السيطرة على الذباب المنزلى:-

1-   تحسين البيئة المحيطة بالنظافة والوقاية الصحية.

2-   طرق القضاء على الذباب المنزلى مباشرا


اولا:- تحسين البيئة المحيطة بالنظافة والوقاية الصحية:-

أ‌)       خفض وازالة اماكن توالد الذباب:-

* حظائر الماشية / اسطبلات الخيل:-

- تصميم ارضيات اسمنتية – مجارى المياة والبول اسمنتية – التخلص الدورى للروث – تنظيف الارضيات يوميا.





* حظائر الدواجن:-

تربية الدواجن فى اقفاص – انفاق تجميع السباخ اسفل الاقفاص يكون اسمنتى – استخدام المراوح لتجفيف السباخ – صيانة انابيب المياة باستمرار – التخلص من السباخ من العنابر بشكل دورى.


* الروث والسباخ:-

ان يكون فى اكوام مغطاة بمشمع لمنع الذباب من وضع البيض وان يحاط  بطبقة اسمنتية لمنع هروب يرقات الذباب للاختباء فى الرمال والتحول الى طور العذراء.


* المخلفات العضوية والقمامة:-

- الجمع الدورى – التخزين المغطى – النقل المغطى – الدفن او الحرق فى حفرة مغطاة بطبقة خفيفة من الرمال مرة كل اسبوع.

- التخلص وجمع القمامة من صناديق القمامة على الاقل مرتين فى الاسبوع " اليرقة تترك صندوق القمامة للتحول الى طور العذراء بعد 3 – 4 ايام".

- التخلص اليومى من بقايا القمامة اسفل صناديق القمامة.


ب‌)  خفض مصادر جذب الذباب من مناطق اخرى:-

-         الذباب ينجذب الى مصانع الاسماك واللحوم والعظم والمولاس والشعير والبيرة والالبان والعصائر" خاصة المانجو".

-         يتم التخلص من مخلفات التصنيع بالتنظيف المتكرر – التخلص من النفايات – التخزين الصحى للمخلفات تحت اغطية.

-         المصانع  التى تستخدم بعض مكسبات الطعم الجاذبة للذباب يتم وضع فلاتر مخصوصة على ابراج العوادم لمنع جذب الذباب.





ت‌)  الوقاية من انجذاب الذباب الى مسببات الامراض:-

-         منع وصول الذباب الى المخلفات العضوية للانسان والحيوان والقمامة ومجارى الصرف الصحى والمصابون بامراض العيون والجروح المفتوحة المتقيحة والاحشاء الداخلية للحيوانات المذبوحة والميتة.


ث‌)  حماية الغذاء / معدات الغذاء / الاشخاص حمايتهم من الذباب:-

-         وضع الغذاء ومعدات الغذاء فى دواليب محكمة – مواد مغلفة.

-         وضع ستائر على الشبابيك والابواب لمنع دخول الذباب.

-         تصميم ابواب تغلق ذاتيا عند دخول الاشخاص.

-         وضع ستائر بلاستيك متداخلة فى مناطق الاستلام فى المناطق والمستشفيات والفنادق والقرى السياحية.

-         وضع ناموسية فوق الاسرة خصوصا الاطفال للحماية من الذباب والناموس .

-         وضع ستائر هوائية كهربائية عند مداخل المبانى الادارية والممرات المؤدية للمطاعم والمطابخ فى الفنادق والمستشفيات والقرى السياحية.

-         خفض اضاءة الممرات المؤدية لصالات التصنيع لمنع دخول الذباب الى صالات التصنيع.

-         وضع سلك ضيق " من 2 -3 مللى " على الشبابيك والابواب لمنع دخول الذباب والناموس.


ثانيا : طرق القضاء على الذباب المنزلى مباشرا:-

q الطرق الطبيعية:-

-         سهلة الاستخدام  تمنع حدوث مشكلة مقاومة الافة للمبيدات.

-         غير مجدية فى الاصابات العالية .

-         مناسبة للاماكن المحدودة مثل المستشفيات والفنادق و المكاتب و السوبر ماركت ومحلات الجزارة ومحلات الخضار والفاكهة.


* مصائد الذباب البيولوجية:-

طريقة فعالة ومناسبة  للاماكن الخارجية المفتوحة توضع على ابعاد من 10 – 15 متر بين المصيدة والاخرى عند الضوء الساطع امام ظل الاشجار.

* شرائط الذباب اللاصقة:-

 تعلق على الاسقف المعلقة لجذب الذباب وتكون فعالة عدة اسابيع مالم تغطى بالغبار او الذباب.


* مصائد الذباب الضوئية الصاعقة:-

-  تستخدم فى مطابخ المستشفيات والمطاعم.

- اللون الازرق وفوق البنفسجى، ويجذب ذباب blowflies   وغير جاذب للذباب المنزلى.


*  مصائد الذباب الضوئية اللاصقة:-

تستخدم داخل صالات الانتاج والمطابخ وصالات الطعام .


ثانيا: الطرق الكيميائية:-

*  اشرطة بخار – الداى كلورفوس:-

- العبوة الواحدة تستخدم لمكافحة الذباب فى غرفة مساحتها من 15 – 30 م3 لمدة 3 شهور.

- لاتستخدم فى الغرف المكيفة.

- لا تستخدم فى غرف الاطفال وكبار السن.


* الاحبال السامة الجاذبة:-

- توضع الاحبال فى المبيد مع قليل من السكر والجليسرول او جاذب للذباب والصمغ او زيت لزيادة الفعالية وطول فترة جذب الذباب .

- عند استخدام مركبات الفوسفور العضوية والكاربامات يستخدم بنسبة 1 – 10 % تعطى نتائج ممتازة.

- المتر الواحد من الحبل يكافح مسافة متر مربع من الارضيات.

- تعليق الحبل بطريقة حلقية راسية يعطى نتائج افضل من الحبل بطريقة مستقيمة افقية.

- اللون الاحمر والداكن للحبل يعطى نتائج افضل من الحبل ذو اللون الفاتح.

- يستخدم فى حظائر الماشية والدواجن والاسواق والسوبر ماركت.


* الطعوم السامة الجاذبة:-

- هناك مواد جاذبة شائعة الاستخدام مثل:-

¡               خميرة البيرة او الخباز.

¡       البروتين الحيوانى " البيض ".

¡       كربونات الامونيوم.

¡       العصائر والشعير.

-         هناك تركيبة فعالة فى مزارع الدواجن تتكون من :-

88 % مسحوق سمك + 5 % سلفات الامونيوم + 5 % هيدروكلوريد تراى ميثايل امين + 1 % حمض اللينوليك + 1 % اندول.

- يوجد مصائد فرمونية جاهزة للاستخدام فى جذب الذباب " فعالة اكثر من 3 اسابيع" .


* انواع الطعوم السامة:-

1- طعوم للنثر على الارض" جافة":-

- تتكون من 0.1 – 2 % مبيد + سكر + رمل + زيت برافين + قشر بيض مطحون.

- يتم نثر الطعم بمعدل 60 – 250 جرام لكل 100 م2.


2- طعوم الرش االسائلة:-

- تتكون من 0.1 – 2. % مبيد + 10 % مستخلص سكر + ماء.

- يرش فى الاماكن الغير مأهولة بالانسان او الحيوانات.


3- الطعوم اللزجة:-

- تتكون من 2 – 6 % مبيد تراى كلورفون + سكر + مولاس .

- تستخدم فرشاة لدهان حلوق للابواب و الشبابيك والبلاستيك حول الزجاج.

- هذة الطعوم تبقى فعالة لمدة اسابيع الى شهور.



* معالجة اماكن الراحة بالمبيدات ذات الاثر الباقى:-

 تستخدم هذة الطريقة فى المعالجة الفورية والتى تعطى فعالية لمدة طويلة .-

- هذة الطريقة تعتمد على نوع المبيد ونوعية اسطح الحوائط و الحرارة والرطوبة والتعرض لاشعة الشمس ومستوى مقاومة الذباب.

- هذة الطريقة فعالة لمدة تصل الى اسابيع.


* معالجة الاماكن بالرش المباشر:-

- تستخدم هذة الطريقة فى المعالجة الفورية والتى تعطى فعالية محدودة.

- ظهور مقاومة للذباب من المبيدات محدودة فى هذة الطريقة.

- تستخدم داخل وخارج الابنية.


* معالجة الاماكن الداخلية:-

- هذة المعالجة ناجحة وفعالة للخفض السريع لتعداد الذباب فى المنازل والمطابخ والمطاعم والمحلات وحظائر الحيوانات.

- تستخدم هذة الطريثقة عندما يكون هناك مشكلة ذباب فى الداخل خصوصا بالليل.


* معالجة الاماكن الخارجية:-

- تستخدم هذة الطريقة لمعالجة المساحات الواسعة مثل الاسواق ومصانع الاغذية والمدن والتجمعات السكنية خصوصا عند ظهور مشكلة.

- تتم المعاملة اثناء فترة نشاط الذباب القصوى فى الصباح الباكر لمدة 1 – 2 اسبوع.

- يستخدم فيها اجهزة الضباب واجهزة الULV وان يكون اتجاة الرش من الارض الى اعلى .


* الرش المباشر على تجمعات الذباب:-

- تستخدم على المخلفات ومقالب واكوام القمامة بالرش المباشر على تجمعات الذباب .

- فى هذة الطريقة يتم القضاء على يرقات الذباب والحشرة الكاملة.

- يتم استخدام مركبات الفوسفور العضوية مع الكيروسين فى هذة الطريقة " 1 – 2 % ".

* معالجة اماكن التوالد بمبيدات يرقات الذباب:-

- تستخدم هذة الطريقة اساسا للرش على الروث فى المزارع بطريقة دورية  تكرارية بسبب تراكم الروث فى طبقات حتى يسهل اختراق المبيد لطبقات الروث والتوزيع السليم للقضاء على يرقات الذباب..


q فى هذة الطريقة يوصى باستخدام المركبات الاتية:-

أ‌)       مركبات الفوسفور العضوية مثل " داى كلورفوس، ديازينون بمعدل 0.3 – 1 جرام /م2 تراى كلورفون، دايمثويت، فينكلورفوس، تتراكلورفينفوس، بروموفوس،فنتريثون، فينيثون بمعدل 1- 2 جرام / م2".

ب‌)  استخدام منظمات نمو حشرية مثل " داى فلوبنزورون/ سايرمازين/

تراى فلومورون بمعدل 0.5 – 1 جرام / م2/ بايرى بروكسفين بمعدل

0.1          جرام /م2 " تعطى فعالية ضد اليرقات تصل الى 2 – 3 اسبوع".

-         تخلط هذة المبيدات بالماء او مذيبات عضوية لتعطى معلق او محلول، حيث يتم معالجة من 10 – 15 سم من سطح الروث حيث يكفى محلول حوالى 0.5 – 5 لتر / م2، للقضاء على يرقات الذباب.

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 125 مشاهدة

مواد ضوئية صديقة للبيئة لمكافحة ذبابة المنازل

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008 - 16:12

                 امراض بالجملة تحملها ذبابة المنزل

نجح فريق بحثي مصري في الحصول على براءة اختراع حول "مواد ضوئية صديقة للبيئة تستخدم كمستحثات في وجود أشعة الشمس لمكافحة ذبابة المنازل" وذلك من مكتب براءات الاختراع التابع لأكاديمية البحث العلمي، ويضم كل من المخترعين أ.د محمود هاشم عبد القادر، أ.د جوليو يورى، د. تامر بن عامور، د. السيد عبد المجيد الشربينى، د. طارق عبدالله الطيب.

وتمثل خطورة الذباب المنزلي الهدف الأول وراء هذا الابتكار، فالذباب المنزلي يمكن أن ينقل للإنسان العديد من الأمراض منها بعض أمراض العيون مثل التراخوما والرمد الصديدي وبعض الأمراض الجلدية، ومعظم الأمراض المعوية مثل الكوليرا والتيفود، والباراتيفود، وإسهال الأطفال، والدوسنتاريا بنوعيها الباسلية والأميبية، والتسمم الغذائي، والدفتري.

ويتم في إطار هذا الاختراع استخدام أحد مشتقات البورفيرين وهو "الهيماتوبورفيرين" كمبيد حشري يتم تنشيطه بفعل ضوء الشمس لمكافحة الذباب المنزلي، وتعتمد الطريقة الجديدة على تركيز مادة الهيماتوبورفيرين عند تعريض الذباب لها، كما تعتمد على شدة الإضاءة ووقت التعريض.

وأوضحت نتائج تجربة الطريقة الجديدة أن 10 ميكرومول / ملليمتر من مادة التغذية كافية لقتل نسبة 100% من عينة الذباب، وذلك في وقت تعريض لأشعة الشمس يصل إلى ساعتين باستخدام شدة إضاءة 250 وات / م2، وأن تركيز 1 ميكرومول/ملليمتر يمكن من القضاء على 50% تقريبًا من عدد الذباب مع نفس الكثافة الضوئية ولمدة ساعة واحدة، وقد أثبتت القياسات الفلوروسينية لتركيزات المادة المستخرجة من جسم الحشرة بحقيقة تراكم هذه المادة بنسب عالية.

الجدير بالذكر أن الذباب المنزلي يعيش في كل فصول السنة ولكنه يكثر بصفة خاص في شهري مايو ويونيو وشهري سبتمبر وأكتوبر، وهو لا يتحمل الحرارة الشديدة، ولهذا فإنه يخلد للراحة في أواسط الأيام الحارة وينشط في الصباح الباكر والمساء، أما في أيام الشتاء الباردة فإنه لا ينشط إلا في أواسط النهار ويتكاثر هذا الذباب في القاذورات حيث تضع الأنثى بيضها في مجموعات تحتوى كل منها على ما بين 120و 150بيضة، ويفقس البيض في خلال فترة تتراوح بين 10و 24ساعة وتخرج منه يرقات تمر في دورة محددة لها عدة مراحل تستغرق في مجموعها ما بين سبعة وعشرة أيام، وتنتهى بخروج الذباب الناضج الذي يعيش حوالي شهر واحد. وفي خلال هذا الشهر تضع الأنثى ما بين 600و 900بيضة.

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 193 مشاهدة

الذباب المنزلي
الذبابة المنزلية التي لا يتعدى طولها 7,5 ملم وأخرى أصغر منها يبلغ طولها حوالى 5 مليميتروالذبابة الأنثى تبيض أكثر من مائة بيضة، تلقي بها وسط روث الحيوانات أوفي النفايات الغذائية المتعفنة. بعد يوم واحد تخرج اليرقات فتتغذى وتنمو في محيطهاهذا، وفي أقل من أسبوعين يكتمل نموها ويتضاعف وزنها ثمانمائة مرة، وبعد أسبوع واحدمن ذلك تأخذ الذبابة شكلها المعروف، فتنطلق لتعيش حياتها القصيرة التي لا تتعدىستين يوما ، وشغلها الشاغل فيها هو الأكل. وجاء في الحديث : "عمر الذباب أربعون يوما. والذباب في النار". وقد اختلف الناس في تفسير معنى "الذباب في النار".
يمكن للذبابة الواحدة أن تخلف، على مدى أربعة أجيال فقط، ما مجموعه1.5مليون ذبابة. لكن لحسن الحظ تموت أغلب اليرقات إما بردا أو جفافا أو تأكلهاالعصافير أو حيوانات أخرى كالعناكب والسحالى والظفاضع. وهكذا يبقى عدد الذباب مناسب بفضل التوازن الطبيعي للحياة. لكن خطر الذباب يبقى كامنا في قدرتها على نقل الميكروبات ونشر الأمراض والأوبئة، بسبب تنقلها المكوكي بين المزابل والبيوت، وبين القاذورات والأكل الذي يتناوله الإنسان. وكذلك بسبب طبيعتها البيولوجية، فهي تتذوق بأرجلها وجسمها مكسو بالشعر، وتسكب إفرازات على المواد الصلبة قبل تناولها لترطيبها،وخاصة أقراص السكر. كما أن في فمها ممص بشكل لبادة تضعه على الطعام لتجعله طريا بواسطة لعابها وبهذه الطريقة تنشر الجراثيم من الطعام الملوث إلى الطعام السليم

قدرات بيولوجيه خارقه
الذباب حباه الله بقدرات بيولوجية خارقة تمكنها من أداء مناوراتها البهلوانية المشهورة بيسر وإتقان يضايق الإنسان. فبإمكانها القيام بمائتي خفقة جناح في الثانية. ولها عينان تغطيان معظم الرأس، تتشكل كل واحدة منهما من أربعة آلاف عدسة مستقلة، كل واحدة منها موجهة نحو نقطة مختلفة بقليل عن الأخرى، وهي في مجموعها مندمجة توصل للدماغ صورة كاملة عن محيطها. وهذا البعد البؤري في الرؤية، إضافة إلى ميزات أخرى، تمنحها ردود فعل أسرع من ردود الإنسان بكثير. فعندما يحاول الإنسان إمساكها تراوغ، بسرعة فائقة ويسر كبير، إلي أحد الجانبين، إلى الخلف أو إلى الأمام، وتحوم حول نفسها في دورات مطولة أو قصيرة، ترتفع فتلتصق بالحائط والسقف، وتهوي ساقطة على ما تريد، دون أن تعير أي اعتبار لقانون الجاذبية
أيات ألاعجاز في ذكر الذباب في القران. إن الله سبحانه ضرب لنا مثلاً أن الذين تعبدون من دون الله لن يخلقوا ذباباً و لو اجتمعوا له ، وإذا سلبهم الذباب شيئاً ، لا يستطيعون أن يسترجعونه منه ، والسؤال لماذا لا يستطيعون استرجاع ما سلب منهم ؟ فقد أثبت العلم الحديث الإعجاز العلمي لهذه الآية، فلو وقف الذباب على غذاء فإنه يبدأ في إفراز مواد هاضمة لمحتويات الغذاء الذى يقف علية فيحول الكربوهيدرات المعقدة الى كربوهيدرات بسيطة والبروتينات الى احماض امينية والدهون الى احماض دهنية وجليسرول تمكنه من امتصاصها أو لعقها فالذباب لا يملك جهاز هضمي معقد لذلك يلجئ إلى الهضم الخارجي وذلك من خلال إفراز تلك العصارات الهاضمة على المادة المواد المغذية ثم تدخل هذه المواد المهضومة إلى الأنبوب الهضمي حتى يتم امتصاصها لتسير في الدورة الدموية إلى خلاياه ويتحول جزء منها إلى طاقة تمكنه من الطيران وجزء آخر إلى خلايا و أنسجة ومكونات عضوية و جزء أخير إلى مخلفات يتخلص منها جسم الذباب، فأين قطعة الغذاء ؟ و ما السبيل إلى استرجاعها ؟ ومن يستطيع أن يجمع الأجزاء التي تبدوا في طاقة طيران الذباب ؟ والأجزاء التي تحولت إلى أنسجة ؟قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وَقَع الذُبابُ في إناءِ أحَدِكم فَليغمسُه كلَهُ، ثم ليطَرحهُ، فإنَ في أحَدِ جنَاحيهِ الداء، وفي الآخَرِ شفاء". رواه البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وأحمد، والطبراني، والبيهقي، ولقد ورد هذا الحديث في حوالي خمسين طريق كلها صحيحة ورجالها كلهم ثقات . والأمر بالغمس كقوله (فليغمسه كله) أمر إرشاد لمقابلة الداء بالدواء ثم قوله (ثم ليطرحه) أي ثم ليرميه.فقد أخرج البزار بسند رجال ثقات أن أنس بن مالك رضي الله عنه وقع ذباب في إنائه، فقام بإصبعه فغمسه في ذلك الإناء ثم قال: باسم الله، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمرهم أن يفعلوا ذلك.ورد النص في الذباب فلا يقاس عليه غيره من الحشرات، وخاصة فقد بين سبب ذلك بأن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء، وهذا المعنى لا يوجد في غيره.
بعض الاكتشافات حول الذباب
ومنذ سنة 1922 نشر الدكتور بيريل بعد دراسة مسهبة لأسباب الكوليرا في الهند وأشار الى وجود كائنات دقيقة تغزو الجراثيم وتلتهمها، وتدعى: ملتهمات الجراثيم أو الكتريوفاج- وأثبت بيريل أن البكتريوفاج هو العامل الأساسي في إطفاء جذوة الكلوليرا وأنه موجود فى براز الناجين من المرض المذكور، وأن الذباب ينقله من البراز إلى آبار ماء الشرب فيشربه الأهلون، وتبدأ جذوة المرض بالإنطفاء. كما تأكد عام 1928 حين أطعم الأستاذ بيريل ذباب البيوت جراثيم ممرضة فاختفى أثرها بعد حين، وماتت كلها من جراء وجود ملتهم الجراثيم، شأن الذباب الكبير في مكافحة الأمراض الجرثومية التي قد ينقلها هو بنفسه، وعرف أنه إذا هيئ خلاصة من الذباب في مصل ما ، فإن هذه الخلاصة تحتوي على ملتهمات أربعة أنواع على الأقل من الجراثيم الممرضة.
والجدير بالذكر أن العالم الألماني بريفلد من جامعة هال وجد أن الذبابة المنزلية مصابة بطفيلي من جنس الفطريات سماه أمبوزاموسكي، وهذا الطفيلي يقضي حياته في الطبقة الدهنية الموجودة داخل بطن الذبابة…وقد أيد العلماء المحدثون ما اكتشفه بريفلد وبينوا خصائص هذا الفطر الذي يعيش على بطن الذبابة.- ففي سنة 1945 أعلن أستاذ الفطريات لا نجيرون أن الخلايا التي يعيش فيها هذا الفطر فيها خميرة قوية تذيب أجزاء الحشرة الحاملة للمرض.
في سنة 1947 عزل موفيتش مضادات حيوية من مزرعة للفطريات تعيش على جسم الذبابة، ووجدها ذات مفعول قوي على جراثيم غرام السالبة كجراثيم التيفود . وفي نفس السنة تمكن العالمان الإنجليزيان آرنشتين وكوك والعالم السويسري روليوس من عزل مادة سموها جافاسين من الفطر التي يعيش على الذباب، وتبين لهم أن هذه المادة مضادة حيوية تقتل جراثيم مختلفة من جراثيم غرام السالبة والموجبة . وفي سنة 1948 تمكن بريان وكورتيس وهيمنغ وجيفيرس من بريطانيا من عزل مضاد حيوية أخر سميت كلوتيزين من الفطريات نفسها التي تعيش في الذباب، وهي تؤثر في جراثيم غرام السالبة .وفي سنة 1949تمكن العالمان الإنجليزيان كومسي وفارمر والسويسريون جرمان وروث وإثلنجر وبلانتز من عزل (مضادة حيوية) أخرى من فطر ينتمي إلى فصيلة الفطريات التي تعيش في الذباب، سموها أنياتين، ولها أثر شديد في جراثيم كالتيفود والكوليرا وغيرها.
كما أكتشف مجموعة علماء ألمان في الجناح الأيسر للذبابة جراثيم غرام السالبة والموجبة وفي الجناح الآخر البكتريوفاج أي مفترسات الجراثيم وهذه المفترسات للجراثيم الباكتريوفاج أو عامل الشفاء صغيرة الحجم يقدر طولها بــ 20 : 25 ميلي ميكرون فإذا وقعت الذبابة في الطعام أو الشراب وجب أن تغمس فيه كي تخرج تلك الأجسام الضدية فتبيد الجراثيم وهذه المضادات واسعة الطيف وقوية التأثير والآن هناك عدد كبير من مزارع الذباب في ألمانيا حيث يتم استخلاصها حيث يتم تحضير بعض الأدوية التي تستعمل كمضاد للجراثيم و التي أثبتت فعالية كبيرة وهي تباع بأسعار مرتفعة في ألمانيا، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم معلم الناس الخير .
لقد تصدت نخبة من علماء البحث العلمي في الجامعات العربية والإسلامية لتفسير هذا الحديث، وأجروا بحوثاً معمليه كان من بينها كما جاء في كتاب الإصابة في صحة حديث الذبابة في طبعته الأولي للعالم الجليل الدكتور خليل إبراهيم ملا خاطر، عندما أجرى مجموعة من باحثي قسم الأحياء بكلية العلوم بجامعة الملك عبد العزيز بجدة وجامعة القاهرة منذ عدة أعوام دراسات جاءت نتائجها في ثلاثة تقارير انتهت نتائج التقارير المعمليه الثلاثة إلى أن نتائج عملية الغمس للذباب في الماء أو الحليب ، أدت الى وجود عامل مثبط لنمو الميكروبات والجراثيم الموجودة على الذباب ، والتي تسقط في الماء أو الطعام عند سقوط الذباب فيه ، ومن ثم الحد من نمو الجراثيم و تقليل عددها أيضا. أن عملية الغمس تقلل من تأثير الجراثيم ، التي يحملها الذباب وتسقط في الماء أو الطعام عند سقوط الذباب فيه . كما أشارت التقارير الى أن تأثير عملية الغمس هي على الجراثيم المرضية ، أكثر مما هي على الجراثيم الكلية التي لا تحمل الأمراض وهذا ما يؤكده الحديث الشريف ( داء ، شفاء).كما أن فعالية الغمس ، أظهرت فعالية القضاء على الجراثيم عند درجات مشابهة لدم الإنسان وجسمه بخلاف ما لو أجريت في وسط متعادل. أن النتائج أثبتت بشكل واضح ، أن الذباب إذا سقط ثم طار، فإن الجراثيم التي تسقط منه في الطعام أو الشراب، تزداد أعدادها، بينما في حالة غمس الذبابة ثم رفعها ، فإن الجراثيم التي تسقط لا تبقى إعدادها كما هي ، بل تبدأ في التناقص، ويحد ذلك من نموها أيضاً. أن هذه التجارب ، أثبتت صحة الحديث أيضاً من الناحية العلمية التجريبية ، وإن كنا ننتظر ما هو أكثر من ذلك . إن الأمر المتوقع والمنطقي ، أن غمس الذبابة ، سيزيد من عدد الميكروبات و الجراثيم التي تسقط منه في الماء أو الطعام ، وذلك لأنها تعطي فرصة أكبر لانفصال الجراثيم و الميكروبات عن سطحه ، بخلاف وقوفه على الطعام أو الشراب ، ذلك لأن ما يمس منه إنما هي أطرافه وخرطومه وأطراف أجنحته ، بينما في الغمس يسقط كله . هذا لو كان الأمر عادياً ومتوقعا. بينما نتائج التجارب جاءت عكس ذلك تماماً .. وهذا هو المذهل في الأمر ، نتيجة لتجارب كثيرة ومتعددة، في مدة تزيد على العامين في كل من جدة والقاهرة في معامل الجامعات وعلى يد أساتذة مختصين ، هدفهم الناحية العلمية . وإن كانوا قد فرحوا بالنتائج التي توصلوا إليها. أن هذه التجارب أثبتت أعجازاً علمياً، في السنة يضاف إلى المعجزات العلمية الأخرى التي تدلل على معجزة النبي صلى الله عليه وسلم الخالدة ، التي أوحى بها الله عز وجل ، قبل أن تتقدم العلوم بالصورة التي نراها ونعيشها الآن.فمن أخبر محمداً بهذه العلوم، إنه رب العالمين .
أن الأمر في الحديث إنما هو أمر إرشاد لا أمر وجوب فالنبي - صلى الله عليه وسلم - لم يأمر من وقعت ذبابة في طعامه أو شرابه أن يستمر في الطعام والشراب ، وإنما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم من أراد أن يأكل من هذا الطعام أو الشراب الذي وقعت فيه الذبابة أن يغمسها فيه ، وأما من لا يريد الأكل أو الشرب بأن تعاف نفسه منظر الذباب إذا وقع في الطعام أو الشراب فلا يلزمه الاستمرار، ولا يكون بذلك مخالفاً لأمر النبي - صلى الله عليه وسلم .


هذا الموضوع منقول ويقصد به الفائدة من المعرفة

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 203 مشاهدة
نشرت فى 4 مايو 2012 بواسطة ali-radwan

انواع الذباب

الذباب المنزلي

الذبابة المنزلية التي لا يتعدى طولها 7,5 ملم  وأخرى أصغر منها يبلغ طولها حوالى 5 مليميتروالذبابة الأنثى تبيض أكثر من مائة بيضة، تلقي بها وسط روث الحيوانات أو في النفايات الغذائية المتعفنة. بعد يوم واحد تخرج اليرقات فتتغذى وتنمو في محيطها هذا، وفي أقل من أسبوعين يكتمل نموها ويتضاعف وزنها ثمانمائة مرة، وبعد أسبوع واحد من ذلك تأخذ الذبابة شكلها المعروف، فتنطلق لتعيش حياتها القصيرة التي لا تتعدى ستين يوما ، وشغلها الشاغل فيها هو الأكل. وجاء في الحديث : "عمر الذباب أربعون يوما. والذباب في النار". وقد اختلف الناس في تفسير معنى "الذباب في النار".
يمكن للذبابة الواحدة أن تخلف، على مدى أربعة أجيال فقط، ما مجموعه 1.5مليون ذبابة. لكن لحسن الحظ تموت أغلب اليرقات إما بردا أو جفافا أو تأكلها العصافير أو حيوانات أخرى كالعناكب والسحالب والضفاضع. وهكذا يبقى عدد الذباب مناسب بفضل التوازن الطبيعي للحياة.لكن خطر الذباب يبقى كامنا في قدرتها على نقل الميكروبات ونشر الأمراض والأوبئة، بسبب تنقلها المكوكي بين المزابل والبيوت، وبين القاذورات والأكل الذي يتناوله الإنسان. وكذلك بسبب طبيعتها البيولوجية، فهي تتذوقبأرجلها وجسمها مكسو بالشعر، وتسكب إفرازات على المواد الصلبة قبل تناولها لترطيبها،وخاصة أقراص السكر. كما أن في فمها ممص بشكل لبادة تضعه على الطعام لتجعله طريا بواسطة لعابها وبهذه الطريقة تنشر الجراثيم من الطعام الملوث إلى الطعام السليم.

من أشهر الحملات التي شنت للقضاء على الذباب، تلك التي نظمها الأمريكيون قبل الحرب العالمية الأولى، حيث كانوا يخصصون خمس دقائق في اليوم لقتل الذباب واصطياده. وهكذا كانت تدق الأجراس وصفارات الإنذار كل يوم في الساعة الواحدة إلا خمس دقائق زوالا، فيخرج الجميع لأداء هذا الواجب طيلة خمس دقائق يعودون بعدها إلي أعمالهم. وكانت تعرف هذه العملية، في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، باليوم الوطني للذباب.

 

 

 

 

 

 

 

الذباب الابيض

لذبابة البيضاء حشرة أجنحتها مغطاة بمادة شمعية بيضاء تتغذى بامتصاص عصارة الخلايا النباتية. تضع الإناث على حوامل بأشكال مختلفة على السطح السفلي للأوراق وأحياناً على العلوي

يرقات  او حوريات الذباب الأبيض مسطحة بيضاوية الشكل متحركة في عمرها وساكنة في الأعمار التالية، يطلق على الحورية في أعمارها الأولى وفي عمرها الأخير العذراء، والعذارى أكثر الأطوار تميزاً إذ تستخدم كدليل للتمييز بين الأنواع . تخرج الحشرات الكاملة النمو من غلاف العذراء على شكل حرف T  ويبقى غلاف العذراء على الورقة.

تسبب الذبابة البيضاء الكثير من الأضرار مثل ذبول الأوراق وسقوطها نتيجة امتصاص العصارة الخلوية منها. وإفراز الندوة العسلية التي تساعد على نمو فطر العفن الأسود وتقلل عملية التمثيل الضوئي مما يؤدي إلى ضعف عام للشجرة وانخفاض القيمة التجارية للثمار. كما أنها تلعب دوراً فعالاً في نقل الأمراض الفيروسية .

 ينتشر في حوض البحر الأبيض المتوسط ثماني أنواع من الذباب الأبيض ، ثلاثة منها لها أهمية اقتصادية والرابع ثانوي يقتصر تواجده في البساتين المهملة.

 

 أهم اشهر الأنواع المتواجدة في مصر وأخطرها ذبابة الحمضيات البيضاء لقد أظهرت الدراسات أن المكافحة الكيميائية غير كافية إذ أنها تقضي على الذبابة البيضاء بشكل مؤقت ولكن غالباً ما تظهر بشكل أقوى بعد فترة ، لذلك لابد من اللجوء إلى الحشرات المفترسة للذباب الأبيض. مثل أ- حشرة أبي العيد :  حيث تتغذى حشرات ويرقات هذا النوع على يرقات وبيض الذباب الأبيض نوع فلوكوسيوس، تتميز بلونها البني المصفر مع وجود هلال على غمد من الأجنحة، الأعين لونها أسود والأرجل لونها عسلي ، اليرقة لونها أبيض مزغب لها ثلاث أزواج من الأرجل ، العذراء مكبلة لونها أبيض مزغبة بزغب أسود مع بقعة غامقة في منتصف العذراء.  ب- حشرة مفترس المن : حشرة متوسطة الحجم تمتاز بلونها الأخضر الضارب إلى الأصفر تضع بيضها على حوامل في مجاميع على السطح السفلي للأوراق ، تفترس يرقات الذباب الأبيض ، العذراء كروية داخل شرنقة حريرية بيضاء. ج- الحشرة المعروفة باسم Conventia Psociformis وهى حشرة صغيرة الحجم طولها من 7-8 مم ، الأجنحة مغطاة بإفرازات شمعية بيضاء تضع بيضها منفردة، اليرقات لونها برتقالي مع تقطعات لونها أبيض تفترص بيض الذباب الأبيض لاسيما نوع فلوكوسيوس. د- الطفيل المماثل للطفيل Cales noacki: انتشاره محدود ، لونه أصفر ، وجد داخل عذارى الذباب الأبيض .

 

 

 

 

ذباب الفاكهه

حشرة أصغر حجماً "من الذبابة المنزلية فهي متطاولة نوعاً طولها 3.5 - 5 مم جسم الحشرة الكاملة مبقع ببقع بنية وبيضاء وصفراء وخضراء، الأجنحة شفافة تعترضها خطوط بنية اللون وبعض البقع السوداء و الصفراء. عند وقوف الحشرة تكون الأجنحة منبسطة على الجانبين وطول المسافة بين طرفي الجناحين منبسطان 10مم . بيض الحشرة صغيرة الحجم كلوي الشكل أبيض اللون ويرقاتها اسطوانية الشكل بيضاء اللون مدببة من الأمام طولها حوالي 8 مم ولها خطافان قويان يقومان مقام الفكين ويتحركان حركة رأسية العذراء برميلية الشكل ذات لون بني مصفر. تبدأ الإناث بوضع البيض بعد 4-5 أيام من خروجها من طور العذراء، وتضع الأنثى الواحدة بالمتوسط خلال حياتها 200-600 بيضة وذلك على دفعات في قشرة الثمار التي قاربت من النضج ويفقس البيض بعد 2-15 يوم حسب الظروف البيئية وتتوقف عن وضع البيض إذا قلت الحرارة عن  16 م . تكتمل اليرقات نموها بعد عشرة أيام و حتى أربع أسابيع حسب الظروف فتطول شتاءً وتقل صيفاً ثم تتعذر في التربة على عمق 5/ سم ويكتمل نموها بعد 8-30 يوماً حسب الظروف البيئية.

تعتبر هذه الآفة من الحشرات الهامة جداً وذلك لكثرة عوائلها فهي تصيب الحمضيات بأنواعها و اللوزيات والتفاحيات والموز والصبار والتين والرمان والكروم وبعض الخضروات كالطماطم والفلفل وتتميز الإصابة بتبقع الثمار وتلونها بألوان غير طبيعية في وسط هذه البقعنقط صغيرة ذات لون رمادي. والمنطقة المحيطة بالثقب التي تحدثه الأنثى تكون عديمة اللون في الثمار التي قاربت من النضج ولون أصفر في الثمار الخضراء ، ولون أخضر في الثمار الناضجة .
تساقط قسم كبير من الثمار إلى الأرض بفعل تخمر لب الثمرة. وقد تصل نسبة الإصابة أحياناً إلى 100% ذلك تبعاً للعناية بالبساتين وخدمتها . الثمار المصابة لاتتحمل النقل والتخزين وتقلقيمتها التجارية.

الذباب الازرق

هو نوع من ذباب المقابر يقوم بوضع بيضة على الجثث فتفقس يرقات تقوم بالتغذية على الجيفة , لتتخلص البيئة من تلك الأجسام ثم تتعذر وتتحول الى الحشرة الكاملة لتعيد دورة الحياة على جثة أخرى وهناك مثل شائع " لن ادع الذباب الازرق يعرف لك طريق جرة (مكانك" (
ولم يكن من الواضح معنى ذلك المثل الشعبى وما هى العلاقة بين الذباب الازرق واختفاء الاشخاص ,حتى ظهر مؤخرا سر العلاقة بين هذا وذاك. فلقد كشف البحث العلمي حديثا عن قدرة غريبة يتمتع بها هذا النوع من الذباب , اذ له القدرة على كشف جرائم القتل بسرعة متناهية عن طريق قرون الاستشعار المزود بها والتي تشبه هوائيات اللاسلكي يشم بها رائحة الجثة عن بعد أكثر من ثلاثة كيلومترات  فيطير اليها ويضع عليها بيضه ومن خلال تحليل دم الذباب وأطوار وضع البيض وعمره يستطيع رجال الطب التشريحى الأن تقدير وتحديد عملية القتل.

ذباب النار

بابة النار Firefly تنير بالليل ويوجد منها 2000 نوع تعيش في المناطق الإستوائية والمعتدلة . الأنثى تضع بيضها في التربة ليفقس اليرقات في شكل ديدان صغيرة متوهجة ليلا يطلق عليها الدودة المتوهجة "glow worms". وتعيش في الشتاء في أنفاق صغيرة لتخرج عندما تدفيء التربة وتتحول إلي عذراى ثم لذبابة تطير . والذبابة لها عضو اسفل البطن مضيء بوهج متقطع يطلق عليه الضوء البارد  cold lightلأنه لايصدر عنه حرارة . ويعتبر إشارات للتزاوج أو للتحذير من المفترسات

 

 

 

 

ذباب التسي تسي

ظلت ذبابة التسي تسي مشكلة في أفريقيا لقرون عديدة لأن عضتها قد تنقل جرثومة تسبب مرض النوم وهذه الجرثومة تهاجم سلسلة الظهر وتصعد إلى الدماغ مسببة تعبا مستمرا للمريض ورغبة في النوم وقد تسبب موته أيضا . وظلت شواطئ أفريقيا الغربية تسمى مقبرة الرجل الأبيض قبل ان تتطور أساليب مكافحة هذه الذبابة. وتعيش الذبابة في النباتات القريبة من الماء وتلد صغارها بدلا من ان تضع بيضا وطريقة مكافحتها هي بتنظيف شواطئ البحيرات والأنهار واستعمال المبيدات وقد تم تطهير أماكن عديدة منها. ولكن ليس في كل مكان..

 

 

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 216 مشاهدة
نشرت فى 4 مايو 2012 بواسطة ali-radwan

ابتكر علماء ألمان محاكي خفيف للذباب للتعرف على آليات توجيه هذه الحشرة في أثناء طيرانها مما قد يمكن يوما ما الإنسان الآلي"الروبوت" من الطيران.

ويقول الباحثون الألمان من معهد ماكس بلانك لبيولوجيا الأعصاب في ميونيخ إنهم يدرسون كيف يرى الذباب بيئته المحيطة به وينجح في تغيير مساره في أثناء طيرانه بسهولة ودقة متجنبا التعرض لضربةعنيفة على سبيل المثال.

وأبتكر الباحثون في مجال المخ تحت قيادة أستاذ بيولوجيا الأعصاب الدكتور ألكسندر بورست محاكي طيران لذبابة الندي او السروء "نوع من الذباب يضع البيض علي اللحم" يتكون من شاشة عرض مغلفة يقدم عليها الباحثون نماذج وحركات متنوعة ومنبة حساس لهذا النوع من الذباب .

ويتم الإحتفاظ بالحشرة في مكانها حتى يمكن تسجيل ردود الفعل في خلايا مخها ، ومن ثم يقوم الباحثون بتسجيل ملاحظاتهم عليها وتحليل ما يحدث في مخها عندما تحدث الحشرة أزيزا في أثناء طيرانها في خطوط متقاطعة في اجواء الغرفة.

وكتب الباحثون الألمان في دراستهم التي نشرها معهد ماكس بلانك على شبكة الإنترنت "خلال هذه التسجيلات قدمت أنماط رؤية متحركة محددة بدقة أمام العيون الموجودة في وجه الذبابة".

وكتب الباحثون "وسمحت تلك القياسات مؤخرا بإلقاء نظرة أولى على معالجة معلومات الخلايا العصبية البصرية في ذبابة الندى وتحديد سمات ردود الفعل الأساسية لها واكتشاف الحركة البصرية والتعرف علي سلوكها".

وأضاف الباحثون "ان مفتاح تلك الدراسات هو إعادة البناء التشريحي للدائرة العصبية لدي الذبابة بإستخدام وسائل أغلبهاوراثية والاعتماد علي كيمياء الأنسجة لتحديد السمات الوظيفية للخلاياالعصبية والدائرة العصبية المحيطة بها".

ويقول الباحثون إن هذه النتائج الأولية تكشف أن الذباب يرى العالم بطريقة مختلفة تماما عن الطريقة التي يراه بها الإنسان ، فالحركات في الفضاء تنتج ما يسمى "مجالات التدفق البصري" التي تحدد سمات أنواع محددة من الحركة بشكل دقيق.

ومن اجل معالة هذه المعلومات البصرية ، يوجد لدي الذبابة خلايا عصبية متخصصة تسمى خلايا "في أس" تحدد من خلالها موقعها وحركتها بدقة.

ويمضي بورست قائلا"من خلال النتائج التي توصلنا إليها ، فإن شبكة خلايا /في.أس/ الموجودة في مخ الذبابة المسؤولة عن حركة الدوران هي واحدة من أكثر الدوائر التي يمكن فهمها علي نحو أفضل في الجهاز العصبي".

وكانت إكتشافات علماء الأعصاب موضع اهتمام مهندسي الروبوت المتصلين بالقسم الأكاديمي الخاص بالتوجية والسيطرة في الجامعة الفنية في ميونيخ الذين يتعاون معهم بورست بشكل وثيق.

ويعكف الباحثون في ميونيخ علي تطوير أجهزة روبوت صغيرة طائرة يتم التحكم في موقعها وحركتها اثناء الطيران بنظام كومبيوتر لتحليل الرؤية تم أستنباطه بالاستفادة من نموذج مخ الذبابة.

وقام روبوت متحرك يحمل اسم" اوتونوموس سيتى اكسبلورر"ايه سى إي" برحلة من المعهد إلى مارينبلاتز في قلب ميونيخ قام خلالها بإيقاف المارة وسؤالهم عن الإتجاهات.

وللقيام بذلك كان على الروبوت المتحرك شرح إشارات الناس الذين يشيرون إليه باتجاه الطريق الذي يسلكه وكان عليه التغلب على عقبات المسارات الجانبية وعبور إشارات المرور بأمان.

Source: http://ar.shvoong.com/exact-sciences/zoology/1922301-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%8A%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%85%D8%AE%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%A9/#ixzz1KlDg9Q4Q
ali-radwan

aly radwan

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 320 مشاهدة
نشرت فى 27 إبريل 2011 بواسطة ali-radwan

الذباب الأبيض على أشجار الحمضيات

ماذا تعرف عن الذباب الأبيض ؟

الذبابة البيضاء حشرة أجنحتها مغطاة بمادة شمعية بيضاء تتغذى بامتصاص عصارة الخلايا النباتية. تضع الإناث على حوامل بأشكال مختلفة على السطح السفلي للأوراق وأحياناً على العلوي. يرقات/ حوريات/ الذباب الأبيض مسطحة بيضاوية الشكل متحركة في عمرها وساكنة في الأعمار التالية، يطلق على الحورية في أعمارها الأولى وفي عمرها الأخير العذراء، والعذارى أكثر الأطوار تميزاً إذ تستخدم كدليل للتمييز بين الأنواع.

تخرج الحشرات الكاملة النمو من غلاف العذراء على شكل حرف T  ويبقى غلاف العذراء على الورقة.

 

ماهي الأضرار التي تسببها الذبابة البيضاء:

-       ذبول الأوراق وسقوطها نتيجة امتصاص العصارة الخلوية منها.

-   إفراز الندوة العسلية التي تساعد على نمو فطر العفن الأسود وتقلل عملية التمثيل الضوئي مما يؤدي إلى ضعف عام للشجرة وانخفاض القيمة التجارية للثمار.

-       كما أنها تلعب دوراً فعالاً في نقل الأمراض الفيروسية .

 

ملاحظة: إن أكثر الأصناف حساسية للذباب الأبيض هو الليمون الحامض.

 

ماهي أنواع الذباب الأبيض:

ينتشر في حوض البحر الأبيض المتوسط ثماني أنواع من الذباب الأبيض ، أما في القطر العربي السوري فينتشر أربعة منها فقط، ثلاثة منها لها أهمية اقتصادية والرابع ثانوي يقتصر تواجده في البساتين المهملة.

 

أهم الأنواع المتواجدة في القطر وأخطرها :

1- الذبابة البيضاء الصوفية : من أهم وأخطر الأنواع المتواجدة في حوض المتوسط تتميز بسهولة كشف مكانها حيث تلاحظ:

-   البيوض متوضعة بشكل دوائر أو قوس من دائرة على السطح السفلي للأوراق الناضجة، وأحياناً على الثمار الحديثة العقد عند اشتداد الإصابة.

-       اليرقات مغطاة بطبقة شمعية على السطح السفلي للأوراق وعليها ندوة عسلية غزيرة.

-   العذارى مغطاة بأهداب شمعية بيضاء مجعدة وكثيفة وهي صعبة المكافحة بسبب تطورها المستمر في ظروف المناخ المتوسطي وأجيالها متداخلة عددها 4-6 أجيال في العام كما أن الحرارة المنخفضة توقف نمو وتطور هذا النوع.

-       تقضي الحشرة بياتها الشتوي بطور اليرقة في القطر العربي السوري.

 

2- ذبابة الحمضيات البيضاء:  يتميز هذا النوع :

-       مهاجمة الأوراق الفتية

-       تضع الأنثى بيوضها على الجانب السفلي بشكل مبعثر بمعدل 150-200 بيضة خلال أربعة أيام.

-   البيضة محمولة على حامل قصير ولونها أبيض مصفر عند الوضع تتحول إلى البني قبل الفقس تفقس إلى يرقات لونها أصفر مخضر متحركة في عمرها الأول وثابتة في الأعمار التالية.

-       العذراء عديمة الأهداب الشمعية والزوائد الجانبية لكنها تتميز بشكل حرف Y من الخلف.

-   تزداد أعداد هذه الحشرة بتوفر الرطوبة الجوية المرتفعة ونقص التهوية في البساتين الكثيفة أو مصدات الرياح الكثيفة.

-       تقضي فترة الشتاء في طور العذراء وتظهر الحشرات الكاملة في نهاية شهر نيسان وفي أيار.

 

3- ذبابة مينيو:

-       عوائلها الحمضيات بشكل رئيسي والرمان والأزدرخت والكاكي.

-       تتواجد الحشرات الكاملة على السطح السفلي للأوراق القديمة والمتواجدة في الأماكن الكثيفة والظليلة من الشجرة.

-       الإناث تحضر عش شمعي ناعم تضع بيوضها بشكل دائرة ضمنه

-       البيضة بيضوية الشكل محمولة على حامل لونها أبيض مغبر ضارب للصفرة عند الوضع وقاتم قبل الفقس .

-       اليرقة مهدبة بزوائد شمعية جانبية مغبرة وطويلة على ظهرها

-   العذراء لونها أصفر مزودة بزوائد شمعية جانبية بشكل أهداب أما الظهر فعليه زوائد شمعية طويلة عددها 6-7 أطول من الجسم نفسه.

 

4- الذبابة المعروفة باسم Parabemisia myrica :

-       إذ تبدو الحشرات الكاملة لهذا النوع مغبرة بلون رمادي مزرق

-   الإناث تضع بيوضها على السطح العلوي للأوراق بشكل عشوائي وخاصة على الأطراف وأحياناً على الثمار الحديثة العقد عند الإصابة.

-       البيضة لونها مصفر ويصبح قاتم أو داكن بعد يوم من الوضع.

-   العذارى لونها أصفر مخضر شاحب تتميز بوجود 13 زوج من الزوائد الشمعية المغزلية طويلة ومتوزعة على محيط الجسم

 

المكافحة :

لقد بينت التجارب أن أسلوب المكافحة المتكاملة يؤمن سيطرة واعدة للحد من انتشار الذباب الأبيض وهذا الأسلوب يعتمد على الأسس التالية:

1- العمليات الزراعية :  وتشمل :

أ‌-  التقليم : وهو ضروري للتقليل من الكثافة النباتية التي تؤمن مهد ملائم للذباب الأبيض وعملية التقليم أساسية لتأمين التهوية وإيصال محاليل الرش إلى كامل المجموع الخضري.

ب‌- التخلص من الأعشاب الضارة بين الأشجار

ت‌- تنظيم الري : إذ أن الري الزائد يؤمن رطوبة عالية تساعد على تطور الذبابة كما أنه يؤمن مصدر دائم من النموات الحديثة التي تؤمن مصدر غذائي مستمر للذبابة.

ث‌- التسميد المتوازن : إذ أن التسميد الآزوتي الزائد يؤدي إلى زيادة النموات الحديثة وبالتالي زيادة أعداد الذباب.

 

2- المكافحة الحيوية: لقد أظهرت الدراسات أن المكافحة الكيميائية غير كافية إذ أنها تقضي على الذبابة البيضاء بشكل مؤقت ولكن غالباً ما تظهر بشكل أقوى بعد فترة ، لذلك لابد من اللجوء إلى الحشرات المفترسة للذباب الأبيض.

أ- حشرة أبي العيد :  حيث تتغذى حشرات ويرقات هذا النوع على يرقات وبيوض الذباب الأبيض نوع فلوكوسيوس، تتميز بلونها البني المصفر مع وجود هلال على غمد من الأجنحة، الأعين لونها أسود والأرجل لونها عسلي ، اليرقة لونها أبيض مزغب لها ثلاث أزواج من الأرجل ، العذراء مكبلة لونها أبيض مزغبة بزغب أسود مع بقعة غامقة في منتصف العذراء.

 ب- حشرة مفترس المن : حشرة متوسطة الحجم تمتاز بلونها الأخضر الضارب إلى الأصفر تضع بيوضها على حوامل في مجاميع على السطح السفلي للأوراق ، تفترس يرقات الذباب الأبيض ، العذراء كروية داخل شرنقة حريرية بيضاء.

ج- الحشرة المعروفة باسم Conventia Psociformis : حشرة صغيرة الحجم طولها من 7-8 مم ، الأجنحة مغطاة بإفرازات شمعية بيضاء تضع البيوض منفردة، اليرقات لونها برتقالي مع تقطعات لونها أبيض تفترص بيوض الذباب الأبيض لاسيما نوع فلوكوسيوس.

د- الطفيل المماثل للطفيل Cales noacki: انتشاره محدود ، لونه أصفر ، وجد داخل عذارى الذباب الأبيض .

 

المكافحة الحيوية:

عند وصول الإصابة بالذباب الأبيض مستوى الحد الاقتصادي البالغ من 5-10 يرقات قديمة بالنسبة للكليمنتين و 20-30 يرقة للبرتقال أو الليمون تصبح الأعداء الطبيعية غير فعالة ولابد من اللجوء إلى المكافحة الكيميائية باستخدام الزيوت الصيفية بمعدل 1-1.5 % رشاً على الطور المجنح كلما ظهر.

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 23/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
7 تصويتات / 257 مشاهدة
نشرت فى 27 إبريل 2011 بواسطة ali-radwan




انواع الذباب
الذباب المنزليالذبابة المنزلية التي لا يتعدى طولها 7,5 ملم وأخرى أصغر منها يبلغ طولها حوالى 5 مليميتروالذبابة الأنثى تبيض أكثر من مائة بيضة، تلقي بها وسط روث الحيوانات أوفي النفايات الغذائية المتعفنة. بعد يوم واحد تخرج اليرقات فتتغذى وتنمو في محيطهاهذا، وفي أقل من أسبوعين يكتمل نموها ويتضاعف وزنها ثمانمائة مرة، وبعد أسبوع واحدمن ذلك تأخذ الذبابة شكلها المعروف، فتنطلق لتعيش حياتها القصيرة التي لا تتعدىستين يوما ، وشغلها الشاغل فيها هو الأكل. وجاء في الحديث : "عمر الذباب أربعونيوما. والذباب في النار". وقد اختلف الناس في تفسير معنى "الذباب فيالنار".
يمكن للذبابة الواحدة أن تخلف، على مدى أربعة أجيال فقط، ما مجموعه1.5مليون ذبابة. لكن لحسن الحظ تموت أغلب اليرقات إما بردا أو جفافا أو تأكلهاالعصافير أو حيوانات أخرى كالعناكب والسحالب والضفاضع. وهكذا يبقى عدد الذباب مناسب بفضل التوازن الطبيعي للحياة. لكن خطر الذباب يبقى كامنا في قدرتها على نقلالميكروبات ونشر الأمراض والأوبئة، بسبب تنقلها المكوكي بين المزابل والبيوت، وبينالقاذورات والأكل الذي يتناوله الإنسان. وكذلك بسبب طبيعتها البيولوجية، فهي تتذوقبأرجلها وجسمها مكسو بالشعر، وتسكب إفرازات على المواد الصلبة قبل تناولها لترطيبها،وخاصة أقراص السكر. كما أن في فمها ممص بشكل لبادة تضعه على الطعام لتجعله طريا بواسطة لعابها وبهذه الطريقة تنشر الجراثيم من الطعام الملوث إلى الطعام السليم.

من أشهر الحملات التي شنت للقضاء على الذباب، تلك التي نظمها الأمريكيون قبل الحرب العالمية الأولى، حيث كانوا يخصصون خمس دقائق في اليوم لقتل الذباب واصطياده. وهكذا كانت تدق الأجراس وصفارات الإنذار كل يوم في الساعة الواحدة إلا خمس دقائق زوالا، فيخرج الجميع لأداء هذا الواجب طيلة خمس دقائق يعودون بعدها إلي أعمالهم. وكانت تعرف هذه العملية، في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، باليوم الوطني للذباب.







الذباب الابيضلذبابة البيضاء حشرة أجنحتها مغطاة بمادة شمعية بيضاء تتغذى بامتصاص عصارة الخلايا النباتية. تضع الإناث على حوامل بأشكال مختلفة على السطح السفلي للأوراق وأحياناً على العلوي
يرقات او حوريات الذباب الأبيض مسطحة بيضاوية الشكل متحركة في عمرها وساكنة في الأعمار التالية، يطلق على الحورية في أعمارها الأولى وفي عمرها الأخير العذراء، والعذارى أكثر الأطوار تميزاً إذ تستخدم كدليل للتمييز بين الأنواع . تخرج الحشرات الكاملة النمو من غلاف العذراء على شكل حرف T ويبقى غلاف العذراء على الورقة.
تسبب الذبابة البيضاء الكثير من الأضرار مثل ذبول الأوراق وسقوطها نتيجة امتصاص العصارة الخلوية منها. وإفراز الندوة العسلية التي تساعد على نمو فطر العفن الأسود وتقلل عملية التمثيل الضوئي مما يؤدي إلى ضعف عام للشجرة وانخفاض القيمة التجارية للثمار. كما أنها تلعب دوراً فعالاً في نقل الأمراض الفيروسية .
ينتشر في حوض البحر الأبيض المتوسط ثماني أنواع من الذباب الأبيض ، ثلاثة منها لها أهمية اقتصادية والرابع ثانوي يقتصر تواجده في البساتين المهملة.


أهم اشهر الأنواع المتواجدة في مصر وأخطرها ذبابة الحمضيات البيضاء لقد أظهرت الدراسات أن المكافحة الكيميائية غير كافية إذ أنها تقضي على الذبابة البيضاء بشكل مؤقت ولكن غالباً ما تظهر بشكل أقوى بعد فترة ، لذلك لابد من اللجوء إلى الحشرات المفترسة للذباب الأبيض. مثل أ- حشرة أبي العيد : حيث تتغذى حشرات ويرقات هذا النوع على يرقات وبيض الذباب الأبيض نوع فلوكوسيوس، تتميز بلونها البني المصفر مع وجود هلال على غمد من الأجنحة، الأعين لونها أسود والأرجل لونها عسلي ، اليرقة لونها أبيض مزغب لها ثلاث أزواج من الأرجل ، العذراء مكبلة لونها أبيض مزغبة بزغب أسود مع بقعة غامقة في منتصف العذراء. ب- حشرة مفترس المن : حشرة متوسطة الحجم تمتاز بلونها الأخضر الضارب إلى الأصفر تضع بيضها على حوامل في مجاميع على السطح السفلي للأوراق ، تفترس يرقات الذباب الأبيض ، العذراء كروية داخل شرنقة حريرية بيضاء. ج- الحشرة المعروفة باسم Conventia Psociformis وهى حشرة صغيرة الحجم طولها من 7-8 مم ، الأجنحة مغطاة بإفرازات شمعية بيضاء تضع بيضها منفردة، اليرقات لونها برتقالي مع تقطعات لونها أبيض تفترص بيض الذباب الأبيض لاسيما نوع فلوكوسيوس. د- الطفيل المماثل للطفيل Cales noacki: انتشاره محدود ، لونه أصفر ، وجد داخل عذارى الذباب الأبيض .



ذباب الفاكههحشرة أصغر حجماً "من الذبابة المنزلية فهي متطاولة نوعاً طولها 3.5 - 5 مم جسم الحشرة الكاملة مبقع ببقع بنية وبيضاء وصفراء وخضراء، الأجنحة شفافة تعترضها خطوط بنية اللون وبعض البقع السوداء و الصفراء. عند وقوف الحشرة تكون الأجنحة منبسطة على الجانبين وطول المسافة بين طرفي الجناحين منبسطان 10مم . بيض الحشرة صغيرة الحجم كلوي الشكل أبيض اللون ويرقاتها اسطوانية الشكل بيضاء اللون مدببة من الأمام طولها حوالي 8 مم ولها خطافان قويان يقومان مقام الفكين ويتحركان حركة رأسية العذراء برميلية الشكل ذات لون بني مصفر. تبدأ الإناث بوضع البيض بعد 4-5 أيام من خروجها من طور العذراء، وتضع الأنثى الواحدة بالمتوسط خلال حياتها 200-600 بيضة وذلك على دفعات في قشرة الثمار التي قاربت من النضج ويفقس البيض بعد 2-15 يوم حسب الظروف البيئية وتتوقف عن وضع البيض إذا قلت الحرارة عن 16 م . تكتمل اليرقات نموها بعد عشرة أيام و حتى أربع أسابيع حسب الظروف فتطول شتاءً وتقل صيفاً ثم تتعذر في التربة على عمق 5/ سم ويكتمل نموها بعد 8-30 يوماً حسب الظروف البيئية.
تعتبر هذه الآفة من الحشرات الهامة جداً وذلك لكثرة عوائلها فهي تصيب الحمضيات بأنواعها و اللوزيات والتفاحيات والموز والصبار والتين والرمان والكروم وبعض الخضروات كالطماطم والفلفل وتتميز الإصابة بتبقع الثمار وتلونها بألوان غير طبيعية في وسط هذه البقع نقط صغيرة ذات لون رمادي. والمنطقة المحيطة بالثقب التي تحدثه الأنثى تكون عديمة اللون في الثمار التي قاربت من النضج ولون أصفر في الثمار الخضراء ، ولون أخضر في الثمار الناضجة .تساقط قسم كبير من الثمار إلى الأرض بفعل تخمر لب الثمرة. وقد تصل نسبة الإصابة أحياناً إلى 100% ذلك تبعاً للعناية بالبساتين وخدمتها . الثمار المصابة لاتتحمل النقل والتخزين وتقلقيمتها التجارية.
الذباب الازرقهو نوع من ذباب المقابر يقوم بوضع بيضة على الجثث فتفقس يرقات تقوم بالتغذية على الجيفة , لتتخلص البيئة من تلك الأجسام ثم تتعذر وتتحول الى الحشرة الكاملة لتعيد دورة الحياة على جثة أخرى وهناك مثل شائع " لن ادع الذباب الازرق يعرف لك طريق جرة (مكانك" (
ولم يكن من الواضح معنى ذلك المثل الشعبى وما هى العلاقة بين الذباب الازرق واختفاء الاشخاص ,حتى ظهر مؤخرا سر العلاقة بين هذا وذاك. فلقد كشف البحث العلمي حديثا عن قدرة غريبة يتمتع بها هذا النوع من الذباب , اذ له القدرة على كشف جرائم القتل بسرعة متناهية عن طريق قرون الاستشعار المزود بها والتي تشبه هوائيات اللاسلكي يشم بها رائحة الجثة عن بعد أكثر من ثلاثة كيلومترات فيطير اليها ويضع عليها بيضه ومن خلال تحليل دم الذباب وأطوار وضع البيض وعمره يستطيع رجال الطب التشريحى الأن تقدير وتحديد عملية القتل.


ذباب الناربابة النار Firefly تنير بالليل ويوجد منها 2000 نوع تعيش في المناطق الإستوائية والمعتدلة . الأنثى تضع بيضها في التربة ليفقس اليرقات في شكل ديدان صغيرة متوهجة ليلا يطلق عليها الدودة المتوهجة "glow worms". وتعيش في الشتاء في أنفاق صغيرة لتخرج عندما تدفيء التربة وتتحول إلي عذراى ثم لذبابة تطير . والذبابة لها عضو اسفل البطن مضيء بوهج متقطع يطلق عليه الضوء البارد cold lightلأنه لايصدر عنه حرارة . ويعتبر إشارات للتزاوج أو للتحذير من المفترسات





ذباب التسي تسيظلت ذبابة التسي تسي مشكلة في أفريقيا لقرون عديدة لأن عضتها قد تنقل جرثومة تسبب مرض النوم وهذه الجرثومة تهاجم سلسلة الظهر وتصعد إلى الدماغ مسببة تعبا مستمرا للمريض ورغبة في النوم وقد تسبب موته أيضا . وظلت شواطئ أفريقيا الغربية تسمى مقبرة الرجل الأبيض قبل ان تتطور أساليب مكافحة هذه الذبابة. وتعيش الذبابة في النباتات القريبة من الماء وتلد صغارها بدلا من ان تضع بيضا وطريقة مكافحتها هي بتنظيف شواطئ البحيرات والأنهار واستعمال المبيدات وقد تم تطهير أماكن عديدة منها. ولكن ليس في كل مكان..

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 267 مشاهدة
نشرت فى 26 إبريل 2011 بواسطة ali-radwan

 

منذ سنوات قليلة قال أحد الملحدين: كيف تصدقون أيها المسلمون أن الذباب الذي يحمل الأمراض فيه شفاء؟ وكيف تغمسون الذباب إذا وقع في سائل ما ثم تشربون من هذا السائل؟ إن هذا التصرف غير منطقي ولا يمكن لإنسان عاقل أن يقوم به!

الحقيقة لم أعرف وقتها كيف أجيبه، إذ أن طبيعة الملحد هي طبيعة مادية ولا يؤمن بالغيبيات، بل يريد الدليل المادي الملموس، وهو لا يعترف بالتجارب التي يقوم بها المسلمون، لذلك كان لا بد من الانتظار حتى نحصل على حقائق جديدة حول الذباب يكون مصدرها الغرب.

لقد بدأت التجارب منذ بداية القرن العشرين في مجال المضادات الحيوية باستخدام الحشرات، ولكن من أغربها ما قامت به الدكتورة "جوان كلارك" في أستراليا، وذلك عندما خرجت بتجربة وجدت فيها أن الذباب يحوي على سطح جسمه الخارجي مضادات حيوية تعالج العديد من الأمراض، أي أن الذباب فيه شفاء!!!

لقد استغرب كل من رأى هذا البحث، ولكن التجارب استمرت، حيث قام العلماء بالعديد من الأبحاث في هذا المجال ووجدوا أن الذباب الذي يحمل الكثير من الأمراض يحمل أيضاً الكثير من المضادات الحيوية التي تشفي من هذه الأمراض، ولذلك فإن الذبابة لا تُصاب بالأمراض التي تحملها!!

وهذا أمر منطقي لأن الذبابة تحمل الكثير من البكتريا الضارة على جسدها الخارجي ولذلك ولكي تستمر في حياتها ينبغي أن تحمل أيضاً مواد مضادة للبكتريا، وهذه المواد زودها الله بها ليقيها من الفيروسات والأمراض.

المفاجأة أن العلماء وجدوا أن أفضل طريقة لتحرير هذه المواد الحيوية المضادة أن نغمس الذبابة في سائل!! لأن المواد المضادة تتركز على السطح الخارجي لجسد الذبابة وجناحها.

أخوتي في الله! إن هذه المعلومات لم تظهر إلا منذ سنوات قليلة، وعندما يتحدث عنها علماء الغرب أنفسهم فإنهم يتحدثون بصيغة الاستغراب، لأنها معلومات جديدة بالنسبة لهم وغريبة أيضاً، ففي إحدى الدراسات جاء في بداية المقالة ما يلي:

 "The surface of flies is the last place you would expect to find antibiotics".

ومعنى هذا أن سطح الذباب هو آخر ما يتصوره الإنسان أن يجد عليه مضادات حيوية.

واليوم يحاول أطباء من روسيا تطوير علاج جديد بالذباب، حيث لاحظوا أن الذباب يحوي مواد كثيرة يمكنها المساعدة على الشفاء أكثر من الأدوية التقليدية، ويقولون إن هذا العلاج الجديد سيشكل ثورة في عالم الطب [6].

 

يقول العلماء إن الذباب يحمل أنواعاً كثيرة من البكتريا والفيروسات والجراثيم الممرضة، ولكنه بنفس الوقت يحمل على سطح جسده مواد مضادة لهذه الجراثيم، وإن أفضل طريقة لاستخلاص المواد الحيوية المضادة من الذبابة تكون بغمسها في السائل، وهذه اكتشافات حديثة حيرت الباحثين ولم تكن متوقعة أبداً أن يجدوا الداء والدواء في نفس المخلوق وهو الذباب!! والسؤال: أليس هذا ما حدثنا عنه النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم؟

 

إذن نحن أمام حقيقتين علميتين:

1- السطح الخارجي للذباب يحوي مضادات حيوية تقتل الجراثيم والفيروسات.

2- أفضل طريقة لتحرير هذه المضادات الحيوية هي بغمس الذبابة في السائل.

العجيب أحبتي في الله! أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قد تحدث عن هاتين الحقيقتين في حديث واحد وهو قوله: (إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء) [رواه البخاري].

فهذه دعوة نبوية شريفة لنا لكي لا نهدر الطعام الذي وقع فيه الذباب، يكفي أن نغمسه ليقوم هذا الذباب بتحرير المواد المضادة للجراثيم. ولكن كثيراً من الملحدين الذين عجبوا من هذا الحديث بل وسخروا من نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام، نجد علماءهم اليوم يكررون كلام النبي وهم لا يشعرون!!!

 

يؤكد علماء الحشرات في آخر أبحاثهم أن هناك تشابه كبير بين قلب الذبابة وقلب الإنسان! وهناك نفس الأعراض المتعلقة بأمراض القلب الناتجة عن الشيخوخة، ولذلك يسعون جاهدين للاستفادة من الذباب في صنع علاج لأمراض القلب، أي أن الذباب فيه شفاء للقلب أيضاً [2]!!

 

فهذا هو البروفسور Juan Alvarez Bravo من جامعة طوكيو، يقول: إن آخر شيء يتقبله الإنسان أن يرى الذباب في المشفى! ولكننا قريباً سوف نشهد علاجاً فعالاً لكثير من الأمراض مستخرج من الذباب [3]!

أيضاً هنالك بعض الباحثين في الولايات المتحدة الأمريكية يحاولون إيجاد طرق شفائية جديدة باستخدام الذباب ويؤكدون أن العلاج بالذباب هو أمر مقبول علمياً في المستقبل القريب.

فمنذ أشهر قليلة حصل باحثون من جامعة Auburn على براءة اختراع لاكتشافهم بروتين في لعاب الذبابة، هذا البروتين يمكنه أن يسرع التئام الجروح والتشققات الجلدية المزمنة [4]!

ومنذ أيام فقط أعلن الباحثون في جامعة ستانفورد [5] أنها المرة الأولى التي يكتشفون فيها مادة في الذباب يمكنها تقوية النظام المناعي للإنسان!

وتقول الباحثة كلارك بالحرف الواحد:

" but we are looking where we believe no-one has looked before,”

أي أننا نبحث عن المضادات الحيوية في مكان لم يكن أحد يتوقعه من قبل [1]! ولكن هذه الباحثة وغيرها نسيت أن نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم قد حدثنا عن وجود شفاء في جناح الذبابة قبل ألف وأربع مئة سنة!

وإن المرء ليعجب من دقة التعبير النبوي الشريف، حيث حدد لنا وجود الشفاء في جناح الذبابة، وحدد لنا أسلوب استخلاص هذا الشفاء أي كيفية الحصول على المضادات الحيوية من خلال غمس الذبابة في السائل. وهذه المعلومة لم تُكتشف إلا منذ سنوات قليلة فقط. وهذا الحديث يشهد على صدق نبينا عليه الصلاة والسلام، وفيه رد على كل من يدّعي أن أحاديث المصطفى مليئة بالأساطير بل كل كلمة نطق بها هي الحق من عند الله تعالى.

وأخيراً: هل ستقتنع يا صديقي الملحد بهذه الحقائق وهي صادرة من علمائك الذين لا تستطيع إنكار تجاربهم وأبحاثهم المنشورة على مواقعهم؟ هل سيخشع قلبك لنداء الحق؟ وهل ستغيّر نظرتك لهذا الدين الحنيف؟...

نسأل الله تعالى أن يهدينا ويرزقنا العلم النافع، وأن ينفع بهذا العلم كل من يطلع عليه، إن ربي لسميع الدعاء.

ــــــــــــــــ

بقلم عبد الدائم الكحيل

www.kaheel7.com

 بعض المراجع

1 Danny Kingsley , The new buzz on antibiotics, www.abc.net.au,  1 October 2002.

2- Fruit Flies May Pave Way To New Treatments For Age-related Heart Disease, Burnham Institute, 2007.

3- The ointment in the fly: antibiotics, The Economist, December 3, 1994.

4- Protein in Fly Saliva Speeds Healing of Incisions, Wounds, Auburn University, 23 Jan 2005.

5- Fruit Fly Insight Could Lead To New Vaccines, Stanford University, March 11, 2007.

6- The fly effect: Russian scientists invent new medicine with the help of flies, St. Petersburg State University, 2006.

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 216 مشاهدة
نشرت فى 26 إبريل 2011 بواسطة ali-radwan

• طرق المكافحة control measures
تنقسم طرق مكافحة الذباب المنزلى بصورة عامة لثلاث طرق رئيسية:
• فيزيائية وميكانيكية ((Physical and mechanical
• الإصحاح البيئى ( (Environmental sanitation
• المكافة الإحيائية Biological Control))
• المكافحة الوقائية (Preventive Control)
• الطرق الكيميائية (Chemical control)


الطرق الفيزيائية والميكانيكية
• استخدام الشباك المعدنية ( screening).
(4 mesh/ Cm
• إستخدام الستائر الهوائية تمثل عوائق فى المداخل والمراوح المعلقة أعلى المداخل تمنع دخول الذباب
( محلات الأطعمة والأغذية)Positive Aeration System
• إستخدام الستائر العمودية غالبا شفافة.
• الابواب ذاتية الإغلاق

1- إستخدام المصائد الكهربائية غالبا فى المطاعم ومخازن الغذاء والتى تعطى ضوء (ultra violet light ) والتى تعلق على الجدران.
-المصائد الجاذبة اللاصقة
-المصائد الجاذبة الصاعقة
- المصائد الجاذبة القاتلة
• الشباك المكهربة فى بعض نقاط معالجة الاغذية الكبيرة وهي ذات إستخدامات محدودة
2- المصائد اللاصقة (Sticky Traps )
3- المصائد الفرمونية ويمكن إضافة المواد العضوية المتحللة مثل الخبز والمواد المتخمرة أو الاسماك)
- يمكن إضافة المبيد إليها
الاصحاح البيئى
((Environmental sanitation
هذه الطريقة تهدف للسيطرة على كثافة الذباب وذلك بتقليل
مصادر التوالد (source reduction) على النحو
التالي:-
• حفظ المخلفات والنفايات المنزلية أما فى حاويات بلاستيكية قوية محكمة القفل او نقاط تجميع ذات أغطية واقية
• نقل النفايات المجمعة بصورة منتظمة لمنع وضع البيض فى المخلفات وتطورها الى حشرة كاملة
• نظافة حظائر الحيوانات والدواجن:
- تعريض الأرضيات الرطبة للنشر
- تجفيف الروث ( فضلات الحيوانات والدواجن)
- تبديل أرضيات

المكافة الإحيائية
(Biological Control)
• الأعداء الطبيعيين ((predators
البرص – العناكب تتغذى على الطائر
• الطيور – تتغذى على الذباب الطائر ويرقاته
الإجراءات الوقائية والتثقيف الصحى preventive & H.education
• خلق صلات وعلاقات مباشرة والتنسيق مع متخذى القرار واصحاب المزارع وحظائر تربية الحيوانات والدواجن وافراد المجتمع لتنظيم حملات تفتيش صحى والتى سوف تلعب دور كبير وجيد فى منع توالد الذباب.
• التنسيق مع مسؤلى الجمع والتخلص من النفايات فى القطاع المحدد وأصحاب المزارع للتأكد من المعالجة الأولية للمواد العضوية (روث وبقايا الحيوانت والدواجن) او المخصبات وذلك بمبيدات منظمات النمو الحشرية
• التخلص الجيد والسريع للنفايات هو مفتاح الرسائل الرئيسى للوقاية من خطر الذباب المنزلى
• إستخدام الرسائل المدعومة بالصور والوسائل الأعلامية المتاحة والنشرات والمحاضرات والندوات وذلك لرفع الوعى الجماهيرى حول مخاطر الذباب
المكافحة الكيميائية ( (chemical control

مكافحة الطور اليرقي:
رش حاويات تجميع النفايات داخليا وخارجيا والجدران
اللصيقة لها بمبيد ذو اثر
متبقى وذلك:
• لمكافحة التوالد.
• الذباب الطائر.
مكافحة الذباب الطائر: لخفض كثافة الذباب:
التطبيق الداخلى للمبيدات:
• مبيدات فى شكل عبوات رزازية تجاريه صغيرة (aerosols) تستخدم للرش الفراغى (space spray) داخليا فى المنازل وهي ذات أثر صاعق (knock down) ومنها (pyrethrins) والبيروثرويدات المصنعه (synthetic pyriethroids الامان فيها عالية وليس لديها اثر باقى التطبيق الخارجى للمبيدات :
• الرش الرزازى ( حبيبات متناهية الصغر ULV)
• التضبيب (الرش الضبابى)
• تضبيب حرارى (thermal fogging)
• تضبيب بارد (cold fogging)

• ودرجة وغالبا ما تكون مكلفة ماديا) الرش ذو الأثر الباقىresidual spray) ) للجدران الداخلية والابواب وجدران حظائر الابقار.
• هنالك بدائل اخرى استخدمت مثل وضع الحبال المشبعة بالمبيدات على شكل شرائط حيث أن الذباب يموت عندما يرتاح على هذه الحبال المعلقة فى المسالخ أو المنازل.

• الطعوم الجاذبة تستخدم فيها
• فورمونات او لون أو مادة سكرية وهي إما :
• صلبة مثل السكر المخلوط بمادة خاملة معالجة بالمبيد.
• سائلة مثل السكر المذاب فى الماء معالجة بالمبيد

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 19/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 675 مشاهدة
نشرت فى 26 إبريل 2011 بواسطة ali-radwan

الدكتور: روابحي رشيددكتور في علم التسمم التطبيقي.معهد علوم الطبيعة و الحياة، قسم البيولوجيا، المركز الجامعي الشيخ العربي التبسي، تبسة، 12000، الجزائر.البريد الكتروني: [email protected]


الملخص
الذباب المنزلي house flyمن الحشرات المرافقة للإنسان، تتغذى على بقايا الطعام و المزابل و الأوساخ و هي من الحشرات التي ترافق قلة النظافة.
تمتاز الذبابة بخفة الحركة و الطيران كما أنها من الكائنات العجيبة في تحديد مصادر الصوت بدقة كبيرة (حوالي 200 مرة أكثر من الإنسان)، وذكرت في القرآن أكثر من مرة و لذلك كانت هدف بحثي هذا.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه، فإن في أحد جناحيه شفاء و الآخر داء“، انطلاقا من هذا الحديث الشريف قمت بعمل تجريبي على الحليب الطازج و قارنت بين عدد المستعمرات البكتيرية النامية باستعمال الامتصاص الضوئي عند 600 نانومتر1 بعد إسقاط الذباب في الحليب ثم إخراجها دون غمس و بعد الغمس و اعتماد شاهد دون ذباب.
النتائج المتحصل عليها تبين أن المستعمرات البكتيرية الناتجة عن سقوط الذباب دون غمسه تزداد مقارنة بالشاهد حوالي 55% و لكن الغريب في الأمر أن هته المستعمرات تنخفض حتى أقل من العينة الشاهدة بعد غمس الذباب و طرحه و كانت النتيجة حوالي 44.28%أقل.
الكلمات المفتاحية: الذباب، غمس، المستعمرات البكتيرية، الامتصاص الضوئي.



الكاتب: د. روابحي رشيد، [email protected].
الهاتف: +213 62 099 103.

مقدمة:
هناك 100 ألف نوع من الذباب الموجود في العالم، فقط 10 أنواع منها تعيش في المنازل، و أكثرها انتشارا و أشهرها الذبابة المنزلية التي تعيش مرافقة لمسكن الإنسان2.
تقتات الذبابة المنزلية على الأوساخ و الفضلات و ذلك بالهضم الخارجي الذي يكون بإفراز سائل بواسطة الممص يقوم بهضم الطعام خارج الجسم ثم تقوم الذبابة بمصه فقط، فسبب الألم المتولد من الذبابة على الجلد ليس الممص بل هو السائل الهاضم، و يقول الله سبحانه و تعالىيَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَمِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْيَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُوَالْمَطْلُوبُ) (الحج:73)، وهذا إعجاز أيضا في طريقة هضم الذباب فلو أطلق الذباب المادة الهاضمة على أي طعام فحتى لو عزل عن الذباب فلن يمنع من هضمه، و لا يوجد مكان أفضل لوضع البيض للأنثى من المزابل، حيث تمر البيضة بمراحل النمو الحشري المعروف حتى تصبح ذبابة بالغة4.
يتكون جسم الذبابة من ثلاث مناطق: صدر، بطن و رأس، يكون جسمها مغطى بشعيرات كثيرة تساعدها في حفظ التوازن أثناء الطيران، لكن لسوء حظ الذبابة فإن هذه الشعيرات أيضا تكون وسائل التصاق الأوساخ و البكتيريا و الأمراض بجسم الذباب، لذلك فهي من الناحية الخارجية أقذر الحشرات فلا يوجد أحد إلا و يكره الذباب و يشمئز منه2.
السؤال المطروح حاليا هو: لماذا لا تمرض الذبابة من جراء كل هذه الجراثيم و الأمراض الملتصقة بجلدها؟
العمل التالي يوضح كيف تحافظ الذبابة على صحتها اقتباسا من حديث النبي المصطفى.
وسائل و طرق العمل:
المواد المستعملة في هذا البحث هي مواد بسيطة تتمثل في الذباب المنزلي الموجود بكثرة، ثم كمية من الحليب الطازج و المعقم تحت ظروف حرارة وضغط معروفة و جهاز المطياف الضوئي spectrophotometer الذي من خلاله نستطيع قياس الامتصاص الضوئي للمواد المختلفة.
نتبع طريقة قياس الامتصاص الضوئي عند طول الموجة 600 نانومتر1،3 (طريقة متبعة لمعرفة عدد الخلايا الأولية في السوائل و هي معتمدة من طرفي في الأبحاث التي نشرتها في مجلات عالمية) و ذلك على عينات الحليب الشاهدة و التي أسقطنا فيها الذباب دون غمس و كذا التي غمس فيها الذباب (كل عينة بتكرار 10 مرات) و ذلك للدراسة الإحصائية.
النتائج و المناقشة:
الشكل 10يمثل مدرج تكراري لقيمة الامتصاص الضوئي لكل عينة بتكرار 10 مرات، نلاحظ أن قيمة الامتصاص الضوئي في العينات الشاهدة حوالي 0.143±0.011 مما يعكس مستوى مقبول من الناحية الاستهلاكية لعدد البكتيريا الموجودة بالحليب الطازج، هذه القيمة ترتفع إلى حوالي 0.260±0.015 بالنسبة للعينات التي سقطت فيها الذبابة دون غمس و تلك القيمة تعكس مدى تلوث الحليب بالعناصر الأولية و البكتيرية. عملية غمس الذباب في الحليب بعد سقوطه يعطي القيمة 0.062±0.004 والتي هي قيمة جديدة مناسبة جدا للاستهلاك البشري.

الشكل 01. تأثير عملية غمس الذباب بعد إسقاطه في الحليب على عدد المستعمرات البكتيرية و الأولية (الاختلاف جد جد معنوي p<0.001)

إن سبب نقص المستعمرات البكتيرية و الأولية يعود أساسا لعوامل داخلية في الذبابة و ذلك لأنه لو كانت خارجية لكفى سقوط الذبابة في الحليب للقضاء على البكتيريا. من المعروف في علم الطفيليات أن الذباب يمثل المسكن الرئيسي للطفيليات الفطرية و التي تتخذه كمسكن و كذلك للتكاثر، حين نضج الفطر يقوم هذا الأخير بتكوين كيس بوغي ينفجر بين حلقات بطن الذبابة للانتشار الخارجي و يكون مرفقا بسائل فطري، كما أن التحاليل الفيروسية كشفت وجود فيروس من نوع الباكتيريوفاج (ملتهم البكتيريا) كمرافق للذبابة.
هذه العوامل الداخلية هي العوامل الرئيسية التي تقضي على البكتيريا و الأوليات السطحية و لا تسمح لها بالدخول إلى جسم الذبابة مما يجعلها سليمة من الأمراض، و بمجرد غمسها في الحليب يدخل إليها عن طريق الانتشار ليفجر كيس الأبواغ و ما فيه من سوائل فطرية لتنتشر في الحليب قاضية على البكتيريا و ذلك لأن أصل المضادات الحيوية المعروفة هو فطريات من نوع بينيسيليوم و غيره.
المضادات الحيوية التقليدية المعروفة طبيا تمتاز بكونها تولد مقاومة من طرف البكتيريا و بعد مدة تصبح غير فعالة، لكن منذ الخلق الأول للذباب و هو لا يزال موجودا و مستمرا مما يعني أن المضادات الحيوية التي فيه لا تولد هذه المقاومة و لو عرف تركيبها بدقة لأمكننا صناعة جيل جديد من المضادات الحيوية التي تقضي على عوامل المرض المختلفة و لا تولد مقاومة تجاهها.
الخلاصة:
الذبابة من الحشرات المنزلية المتواجدة مع الإنسان منذ الخلق، تقتات على فضلاته و لا يوجد بيت إلا وتدخله، ذكرت في القرآن الكريم أكثر من مرة و كذا في السنة النبوية.
في هذا البحث تناولنا دراسة الحديث النبوي الشريف صلى الله عليه وسلم و الذي فيه يتناول الذباب حين سقوطه في المشروب و طريقة التصرف فيقول عليه الصلاة و السلام:" إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه، فإن في أحد جناحيه شفاء و الآخر داء"، و النتائج المتحصل عليها تشير إلى نقص كبير في عدد المستعمرات البكتيرية الموجودة بعد عملية غمس الذباب، هذه النتائج تفوق حتى العينات الشاهدة.
في الأفق القريب إن شاء الله سأحاول إيجاد طريقة لاستخلاص العوامل المضادة للبكتيريا و في أي مكان تتواجد بالضبط.
من ألهم رسول الإسلام بهذه الحقيقة الطبية (فيروسات و فطريات و مضادات حيوية موجودة في الذبابة !!!) إلا الله الذي يعلم ما في السماوات و الأرض، و الجدير بالذكر أن ذكر الجناح في الحديث النبو ي لا يعني الجناح في حد ذاته و إنما يعني الطرف أو الجانب أو الجهة فمن جهة تحمل المرض و من جهة تحمل مضاد المرض.



المراجع:
1. Rouabhi Rachid, Djebar Houria and Djebar Mohamed-Réda. Toxic Effect of a Pesticide, Diflubenzuron on Freshwater Microinvertebrate (Tetrahymena pyriformis). Chin. J. App. Environ. Biol. 2007. 12(4): 514-517.
2. علم الحشرات
3. Rouabhi R., Djebar H. and Djebar M.R. Evaluation of toxicity of two pesticides: Flucycloxuron and Diflubenzuron on a cellular model, Paramecium sp. Comm. Appl. Biol. Sci, 71/2a, 2006: 83-90.
4. روابحي رشيد. بحث شخصي غير منشور.

 

 

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 17/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 586 مشاهدة
نشرت فى 26 إبريل 2011 بواسطة ali-radwan

 

كافحة الحشرات الطائرة

( الذباب المنزلى )

الاسم الشائع للذباب المنزلى هو موسكا دومستيكا ” Musca Domestica  ”، ينتشر ويعيش مع الانسان فى جميع انحاء العالم.

-         الذباب المنزلى يتغذى على غذاء وفضلات الانسان وتنقل كثيرا من انواع الامراض بين الانسان ” امراض العيون – الامراض المعوية “.

ß سلوك وحياة الذباب المنزلى:-

* دورة الحياة:-

يتميز الذباب المنزلى ب 4 مراحل فى دورة حياتها:-

” البيض – اليرقة( الدودة ) – العذراء ( الشرنقة ) – الحشرة الكاملة “.

-         تستغرق دورة الحياة منذ وضع البيض حتى خروج الحشرة الكاملة من 6 – 42 يوم طبقا لدرجات الحرارة السائدة.

-         الذباب المنزلى يعيش حوالى من 2 – 3 اسابيع ” فى الظروف العادية ” وقد تطول الى 3 شهور فى الاجواء الباردة.

-         الانثى تضع البيض بكميات كبيرة على المخلفات الطبيعية مثل الروث والقمامة.

-         اليرقات الصغيرة بعد خروجها من البيض تحفر الى اسفل وتعتمد على  تنفس الهواء المتخلل للمواد العضوية ” المواد العضوية الجافة”.

-         فى حالة وجود بلل فى المواد العضوية تستطيع اليرقات ان تعيش على السطح .

-         اليرقة  تمر ب 3 مراحل انسلاخات وتكون طويلة بيضاء بدون ارجل وتستغرق هذة المرحلة من 3 ايام الى عدة اسابيع ” النوع – درجة الحرارة – كمية الغذاء المتاح”.

-         بعد اكتمال مرحلة الانسلاخ تهجر اليرقات مكانها الى مكان جاف مختبئة فى الرمل او اسفل الاشياء للاحتماء وتتحول الى عذراء ” شرنقة ” وتستغرق هذة المرحلة من 2 – 10 ايام .

-         تتحول العذراء ” الشرنقة ” الى الحشرة الكاملة فى خلال 3 -  7 ايام .

-         عند وصول الانثى الى الطور الجنسى تستطيع الانثى الواحدة ان تضع بيض خلال حياتها 5 مرات وان تضع حوالى 120- 130 بيضة فى المرة الواحدة

* الغذاء:-

-         الذباب المنزلى ” الذكور الاناث ” يتغذى على جميع انواع الغذاء الانسانى، المخلفات العضوية والطبيعية والقمامة والروث والمواد السكرية.

-         الذباب المنزلى يفرز اللعاب على الغذاء حيث يتحول الى مواد سهلة الامتصاص.

-         الذباب المنزلى  لا يستطيع العيش بدون الماء اكثر من 48 ساعة.

-         الذباب المنزلى  يتغدى فى اليوم الواحد من 2 – 3 مرات.

* اماكن التوالد:-

-         الاناث تضع البيض على المواد المتعفنة والفاسدة والمتخمرة ” حيوانية، نبايتة”.

1- الروث:-

اكوام الروث المتراكمة من اهم مصادر اماكن توالد الذباب المنزلى – ملائمة الروث لوضع البيض يعتمد على رطوبة الروث ” غير مبلل ” ودرجة القوام ” غير جامد ” ودرجة الطراوة ” فى خلال اسبوع من وضع الروث “.

2- مخلفات التصنيع والقمامة:-

تعتبر من المصادر التى تاتى فى المرحلة المتوسطة من الاهمية لوضع البيض مثل مخلفات التجهيز والطهى وتحضير الاغذية فى المنازل والفنادق والمستشفيات والقرى السياحية- اماكن تداول وتخزين وبيع الاغذية ” اسواق الخضار والفاكهة”.

3- المخلفات العضوية:-

مثل مخلفات الروث الانسانى والحيوانى ومخلفات تصنيع الدواجن والاسماك.

4- مياة المجارى:-

مثل اوحال مياة المجارى- مخلفات الروث الصلبة فى المجارى المكشوفة والبالوعات المكشوفة.

5- المخلفات الزراعية :-

مثل مخلفات القص والحش ” النجيليات –  الحشائش” – اكوام الكمبوست – اكوام مخلفات الخضار المتعفنة.

* اماكن الراحة:-

أ)  فى الصباح:-

اثناء فترة عدم التغذية ” قبل الظهيرة حتى قبل العصر ” فان الذباب المنزلى يستريح على الطوابق، الحوائط ، الاسقف، ” داخل المبانى” او على الارضيات – الاسيجة – الحوائط – العتبات- المراحيض الخارجية – صناديق القمامة – احبال الغسيل – المسطحات الخضراء” خارج المبانى”.

ب) فى المساء:-

وهى فترة عدم النشاط للذباب المنزلى – تفضل الراحة على الاسقف – اسطح المبانى – حلوق الابواب – احبال الغسيل – الاسلاك الكهربائية – المسطحات الخضراء، وهى قريبة من الغذاء واماكن التوالد والحماية من الرياح.

الذباب يستريح غالبا من فوق مستوى الارض حتى ارتفاع 5 امتار.

* تاثير العوامل الجوية على تعداد ونشاط الذباب المنزلى:-

- ان تعداد ونشاط الذباب المنزلىيتاثر بالعوامل الاتية:-

1- توافر اماكن التوالد.

2- عدد ساعات سطوح الشمس.

3- درجة الحرارة والرطوبة ” اعلى نشاط وتعداد عند 20 – 25 درجة مئوية”.

-         الذباب يتوقف عن النشاط ويقل التعداد اعلى من درجة 45 واقل من 10 درجة مئوية.

-         فى درجات الحرارة المنخفضة ” اقل من 10 درجة مئوية” فان انواع الذباب تبقى حية ” الحالة الخاملة” خلال دورة الحياة ” الحشرة الكاملة – مرحلة العذراء “.

* سلوك وانتشار الذباب المنزلى:-

- خلال ساعات اليوم، الذباب المنزلى يتجمع على وحول اماكن الغذاء والتوالد، وذلك للراحة أو وضع البيض.

- انتشار الذباب المنزلى يتاثر بالضوء والحرارة والرطوبة ولون وقوام الاسطح .

- درجة الحرارة المثلى لراحة الذباب المنزلى هى بين 35 – 40 درجة مئوية.

- عند درجة حرارة اقل من 15 درجة مئوية تتوقف عمليات وضع البيض و الانسلاخ والتغذية.

- عند رجة حرارة اعلى من 20 درجة مئوية يكون الذباب المنزلى فى قمة نشاطة ويستغرق معظم الوقت فى المناطق الخارجية الظليلة.

- اثناء فترة عدم التغذية فان الذباب يستريح على الاسطح الافقية او عالق بالاسلاك او على الاسطح الراسية داخل المبانى خصوصا بالليل.

* الذباب المنزلى ونقل الامراض للانسان:-

- الذباب المنزلى عندما يتغذى على الغذاء الانسانى والمخلفات العضوية ،يعلق بحجم الذباب الخارجى مسببات الامراض وهذة المسببات تبقى حية لعدة ساعات وتسبب العدوى.

- مسببات الامراض التى تدخل  مع الغذاء داخل حوصلة او رئة الذباب المنزلى تبقى حية لعدة ايام.

- تحدث العدوى بمسببات الامراض عندما يحدث اتصال مباشر بين الانسان وغذائة حيث يحدث تلوث مباشر للغذاء والماء والهواء والانتقال من شخص الى اخر بواسطة الذباب المنزلى.

- الذباب المنزلى ينقل امراض عديدة للانسان مثل الامراض المعوية ” الدوسنثاريا – الاسهال – التيفود – الكوليرا ” وامراض العيون ” التراكوما – الرمد الوبائى” وشلل الاطفال وعدوى الجلد ” داء الخلج – الدفتريا الجلدية – الدمامل – الجذام”.

ß اجراءات السيطرة على الذباب المنزلى:-

1-   تحسين البيئة المحيطة بالنظافة والوقاية الصحية.

2-   طرق القضاء على الذباب المنزلى مباشرا

اولا:- تحسين البيئة المحيطة بالنظافة والوقاية الصحية:-

أ‌)       خفض وازالة اماكن توالد الذباب:-

* حظائر الماشية / اسطبلات الخيل:-

- تصميم ارضيات اسمنتية – مجارى المياة والبول اسمنتية – التخلص الدورى للروث – تنظيف الارضيات يوميا.

* حظائر الدواجن:-

تربية الدواجن فى اقفاص – انفاق تجميع السباخ اسفل الاقفاص يكون اسمنتى – استخدام المراوح لتجفيف السباخ – صيانة انابيب المياة باستمرار – التخلص من السباخ من العنابر بشكل دورى.

* الروث والسباخ:-

ان يكون فى اكوام مغطاة بمشمع لمنع الذباب من وضع البيض وان يحاط  بطبقة اسمنتية لمنع هروب يرقات الذباب للاختباء فى الرمال والتحول الى طور العذراء.

* المخلفات العضوية والقمامة:-

- الجمع الدورى – التخزين المغطى – النقل المغطى – الدفن او الحرق فى حفرة مغطاة بطبقة خفيفة من الرمال مرة كل اسبوع.

- التخلص وجمع القمامة من صناديق القمامة على الاقل مرتين فى الاسبوع ” اليرقة تترك صندوق القمامة للتحول الى طور العذراء بعد 3 – 4 ايام”.

- التخلص اليومى من بقايا القمامة اسفل صناديق القمامة.

ب‌)  خفض مصادر جذب الذباب من مناطق اخرى:-

-         الذباب ينجذب الى مصانع الاسماك واللحوم والعظم والمولاس والشعير والبيرة والالبان والعصائر” خاصة المانجو”.

-         يتم التخلص من مخلفات التصنيع بالتنظيف المتكرر – التخلص من النفايات – التخزين الصحى للمخلفات تحت اغطية.

-         المصانع  التى تستخدم بعض مكسبات الطعم الجاذبة للذباب يتم وضع فلاتر مخصوصة على ابراج العوادم لمنع جذب الذباب.

ت‌)  الوقاية من انجذاب الذباب الى مسببات الامراض:-

-         منع وصول الذباب الى المخلفات العضوية للانسان والحيوان والقمامة ومجارى الصرف الصحى والمصابون بامراض العيون والجروح المفتوحة المتقيحة والاحشاء الداخلية للحيوانات المذبوحة والميتة.

ث‌)  حماية الغذاء / معدات الغذاء / الاشخاص حمايتهم من الذباب:-

-         وضع الغذاء ومعدات الغذاء فى دواليب محكمة – مواد مغلفة.

-         وضع ستائر على الشبابيك والابواب لمنع دخول الذباب.

-         تصميم ابواب تغلق ذاتيا عند دخول الاشخاص.

-         وضع ستائر بلاستيك متداخلة فى مناطق الاستلام فى المناطق والمستشفيات والفنادق والقرى السياحية.

-         وضع ناموسية فوق الاسرة خصوصا الاطفال للحماية من الذباب والناموس .

-         وضع ستائر هوائية كهربائية عند مداخل المبانى الادارية والممرات المؤدية للمطاعم والمطابخ فى الفنادق والمستشفيات والقرى السياحية.

-         خفض اضاءة الممرات المؤدية لصالات التصنيع لمنع دخول الذباب الى صالات التصنيع.

-         وضع سلك ضيق ” من 2 -3 مللى ” على الشبابيك والابواب لمنع دخول الذباب والناموس.

ثانيا : طرق القضاء على الذباب المنزلى مباشرا:-

q الطرق الطبيعية:-

-         سهلة الاستخدام  تمنع حدوث مشكلة مقاومة الافة للمبيدات.

-         غير مجدية فى الاصابات العالية .

-         مناسبة للاماكن المحدودة مثل المستشفيات والفنادق و المكاتب و السوبر ماركت ومحلات الجزارة ومحلات الخضار والفاكهة.


* مصائد الذباب البيولوجية:-

طريقة فعالة ومناسبة  للاماكن الخارجية المفتوحة توضع على ابعاد من 10 – 15 متر بين المصيدة والاخرى عند الضوء الساطع امام ظل الاشجار.

* شرائط الذباب اللاصقة:-

تعلق على الاسقف المعلقة لجذب الذباب وتكون فعالة عدة اسابيع مالم تغطى بالغبار او الذباب.

* مصائد الذباب الضوئية الصاعقة:-

-  تستخدم فى مطابخ المستشفيات والمطاعم.

- اللون الازرق وفوق البنفسجى، ويجذب ذباب blowflies   وغير جاذب للذباب المنزلى.

*  مصائد الذباب الضوئية اللاصقة:-

تستخدم داخل صالات الانتاج والمطابخ وصالات الطعام .

ثانيا: الطرق الكيميائية:-

*  اشرطة بخار – الداى كلورفوس:-

- العبوة الواحدة تستخدم لمكافحة الذباب فى غرفة مساحتها من 15 – 30 م3 لمدة 3 شهور.

- لاتستخدم فى الغرف المكيفة.

- لا تستخدم فى غرف الاطفال وكبار السن.

* الاحبال السامة الجاذبة:-

- توضع الاحبال فى المبيد مع قليل من السكر والجليسرول او جاذب للذباب والصمغ او زيت لزيادة الفعالية وطول فترة جذب الذباب .

- عند استخدام مركبات الفوسفور العضوية والكاربامات يستخدم بنسبة 1 – 10 % تعطى نتائج ممتازة.

- المتر الواحد من الحبل يكافح مسافة متر مربع من الارضيات.

- تعليق الحبل بطريقة حلقية راسية يعطى نتائج افضل من الحبل بطريقة مستقيمة افقية.

- اللون الاحمر والداكن للحبل يعطى نتائج افضل من الحبل ذو اللون الفاتح.

- يستخدم فى حظائر الماشية والدواجن والاسواق والسوبر ماركت.

* الطعوم السامة الجاذبة:-

- هناك مواد جاذبة شائعة الاستخدام مثل:-

¡               خميرة البيرة او الخباز.

¡       البروتين الحيوانى ” البيض “.

¡       كربونات الامونيوم.

¡       العصائر والشعير.

-         هناك تركيبة فعالة فى مزارع الدواجن تتكون من :-

88 % مسحوق سمك + 5 % سلفات الامونيوم + 5 % هيدروكلوريد تراى ميثايل امين + 1 % حمض اللينوليك + 1 % اندول.

- يوجد مصائد فرمونية جاهزة للاستخدام فى جذب الذباب ” فعالة اكثر من 3 اسابيع” .

* انواع الطعوم السامة:-

1- طعوم للنثر على الارض” جافة”:-

- تتكون من 0.1 – 2 % مبيد + سكر + رمل + زيت برافين + قشر بيض مطحون.

- يتم نثر الطعم بمعدل 60 – 250 جرام لكل 100 م2.

2- طعوم الرش االسائلة:-

- تتكون من 0.1 – 2. % مبيد + 10 % مستخلص سكر + ماء.

- يرش فى الاماكن الغير مأهولة بالانسان او الحيوانات.

3- الطعوم اللزجة:-

- تتكون من 2 – 6 % مبيد تراى كلورفون + سكر + مولاس .

- تستخدم فرشاة لدهان حلوق للابواب و الشبابيك والبلاستيك حول الزجاج.

- هذة الطعوم تبقى فعالة لمدة اسابيع الى شهور.

* معالجة اماكن الراحة بالمبيدات ذات الاثر الباقى:-

تستخدم هذة الطريقة فى المعالجة الفورية والتى تعطى فعالية لمدة طويلة .-

- هذة الطريقة تعتمد على نوع المبيد ونوعية اسطح الحوائط و الحرارة والرطوبة والتعرض لاشعة الشمس ومستوى مقاومة الذباب.

- هذة الطريقة فعالة لمدة تصل الى اسابيع.

* معالجة الاماكن بالرش المباشر:-

- تستخدم هذة الطريقة فى المعالجة الفورية والتى تعطى فعالية محدودة.

- ظهور مقاومة للذباب من المبيدات محدودة فى هذة الطريقة.

- تستخدم داخل وخارج الابنية.

* معالجة الاماكن الداخلية:-

- هذة المعالجة ناجحة وفعالة للخفض السريع لتعداد الذباب فى المنازل والمطابخ والمطاعم والمحلات وحظائر الحيوانات.

- تستخدم هذة الطريثقة عندما يكون هناك مشكلة ذباب فى الداخل خصوصا بالليل.

* معالجة الاماكن الخارجية:-

- تستخدم هذة الطريقة لمعالجة المساحات الواسعة مثل الاسواق ومصانع الاغذية والمدن والتجمعات السكنية خصوصا عند ظهور مشكلة.

- تتم المعاملة اثناء فترة نشاط الذباب القصوى فى الصباح الباكر لمدة 1 – 2 اسبوع.

- يستخدم فيها اجهزة الضباب واجهزة الULV وان يكون اتجاة الرش من الارض الى اعلى .

* الرش المباشر على تجمعات الذباب:-

- تستخدم على المخلفات ومقالب واكوام القمامة بالرش المباشر على تجمعات الذباب .

- فى هذة الطريقة يتم القضاء على يرقات الذباب والحشرة الكاملة.

- يتم استخدام مركبات الفوسفور العضوية مع الكيروسين فى هذة الطريقة ” 1 – 2 % “.

* معالجة اماكن التوالد بمبيدات يرقات الذباب:-

- تستخدم هذة الطريقة اساسا للرش على الروث فى المزارع بطريقة دورية  تكرارية بسبب تراكم الروث فى طبقات حتى يسهل اختراق المبيد لطبقات الروث والتوزيع السليم للقضاء على يرقات الذباب..

فى هذة الطريقة يوصى باستخدام المركبات الاتية:-

أ-مركبات الفوسفور العضوية مثل ” داى كلورفوس، ديازينون بمعدل 0.3 – 1 جرام /م2 تراى كلورفون، دايمثويت، فينكلورفوس، تتراكلورفينفوس، بروموفوس،فنتريثون، فينيثون بمعدل 1- 2 جرام / م2″.

ب‌)  استخدام منظمات نمو حشرية مثل ” داى فلوبنزورون/ سايرمازين/

تراى فلومورون بمعدل 0.5 – 1 جرام / م2/ بايرى بروكسفين بمعدل

0.1          جرام /م2 ” تعطى فعالية ضد اليرقات تصل الى 2 – 3 اسبوع”.

-         تخلط هذة المبيدات بالماء او مذيبات عضوية لتعطى معلق او محلول، حيث يتم معالجة من 10 – 15 سم من سطح الروث حيث يكفى محلول حوالى 0.5 – 5 لتر / م2، للقضاء على يرقات الذباب.


ali-radwan

aly radwan

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 326 مشاهدة
نشرت فى 26 إبريل 2011 بواسطة ali-radwan

الاسم الشائع للذباب المنزلى هو موسكا دومستيكا " Musca Domesticaالحشرات الطائرة ينتشر ويعيش مع الانسان فى جميع انحاء العالم.

- الذباب المنزلى يتغذى على غذاء وفضلات الانسان وتنقل كثيرا من انواع الامراض بين الانسان " امراض العيون – الامراض المعوية ".

&#223; سلوك وحياة الذباب المنزلى:-

* دورة الحياة:-

يتميز الذباب المنزلى ب 4 مراحل فى دورة حياتها:-



" البيض – اليرقة( الدودة ) – العذراء ( الشرنقة ) – الحشرة الكاملة ".

- تستغرق دورة الحياة منذ وضع البيض حتى خروج الحشرة الكاملة من 6 – 42 يوم طبقا لدرجات الحرارة السائدة.

- الذباب المنزلى يعيش حوالى من 2 – 3 اسابيع " فى الظروف العادية " وقد تطول الى 3 شهور فى الاجواء الباردة.

- الانثى تضع البيض بكميات كبيرة على المخلفات الطبيعية مثل الروث والقمامة.

- اليرقات الصغيرة بعد خروجها من البيض تحفر الى اسفل وتعتمد على تنفس الهواء المتخلل للمواد العضوية " المواد العضوية الجافة".

- فى حالة وجود بلل فى المواد العضوية تستطيع اليرقات ان تعيش على السطح .

- اليرقة تمر ب 3 مراحل انسلاخات وتكون طويلة بيضاء بدون ارجل وتستغرق هذة المرحلة من 3 ايام الى عدة اسابيع " النوع – درجة الحرارة – كمية الغذاء المتاح".

- بعد اكتمال مرحلة الانسلاخ تهجر اليرقات مكانها الى مكان جاف مختبئة فى الرمل او اسفل الاشياء للاحتماء وتتحول الى عذراء " شرنقة " وتستغرق هذة المرحلة من 2 – 10 ايام .

- تتحول العذراء " الشرنقة " الى الحشرة الكاملة فى خلال 3 - 7 ايام .

- عند وصول الانثى الى الطور الجنسى تستطيع الانثى الواحدة ان تضع بيض خلال حياتها 5 مرات وان تضع حوالى 120- 130 بيضة فى المرة الواحدة



* الغذاء:-

- الذباب المنزلى " الذكور الاناث " يتغذى على جميع انواع الغذاء الانسانى، المخلفات العضوية والطبيعية والقمامة والروث والمواد السكرية.

- الذباب المنزلى يفرز اللعاب على الغذاء حيث يتحول الى مواد سهلة الامتصاص.

- الذباب المنزلى لا يستطيع العيش بدون الماء اكثر من 48 ساعة.

- الذباب المنزلى يتغدى فى اليوم الواحد من 2 – 3 مرات.



* اماكن التوالد:-

- الاناث تضع البيض على المواد المتعفنة والفاسدة والمتخمرة " حيوانية، نبايتة".



1- الروث:-

اكوام الروث المتراكمة من اهم مصادر اماكن توالد الذباب المنزلى – ملائمة الروث لوضع البيض يعتمد على رطوبة الروث " غير مبلل " ودرجة القوام " غير جامد " ودرجة الطراوة " فى خلال اسبوع من وضع الروث ".



2- مخلفات التصنيع والقمامة:-

تعتبر من المصادر التى تاتى فى المرحلة المتوسطة من الاهمية لوضع البيض مثل مخلفات التجهيز والطهى وتحضير الاغذية فى المنازل والفنادق والمستشفيات والقرى السياحية- اماكن تداول وتخزين وبيع الاغذية " اسواق الخضار والفاكهة".



3- المخلفات العضوية:-

مثل مخلفات الروث الانسانى والحيوانى ومخلفات تصنيع الدواجن والاسماك.



4- مياة المجارى:-

مثل اوحال مياة المجارى- مخلفات الروث الصلبة فى المجارى المكشوفة والبالوعات المكشوفة.



5- المخلفات الزراعية :-

مثل مخلفات القص والحش " النجيليات - الحشائش" – اكوام الكمبوست – اكوام مخلفات الخضار المتعفنة.







* اماكن الراحة:-

أ) فى الصباح:-

اثناء فترة عدم التغذية " قبل الظهيرة حتى قبل العصر " فان الذباب المنزلى يستريح على الطوابق، الحوائط ، الاسقف، " داخل المبانى" او على الارضيات – الاسيجة – الحوائط – العتبات- المراحيض الخارجية – صناديق القمامة – احبال الغسيل – المسطحات الخضراء" خارج المبانى".

ب) فى المساء:-

وهى فترة عدم النشاط للذباب المنزلى – تفضل الراحة على الاسقف – اسطح المبانى – حلوق الابواب – احبال الغسيل – الاسلاك الكهربائية – المسطحات الخضراء، وهى قريبة من الغذاء واماكن التوالد والحماية من الرياح.

الذباب يستريح غالبا من فوق مستوى الارض حتى ارتفاع 5 امتار.



* تاثير العوامل الجوية على تعداد ونشاط الذباب المنزلى:-

- ان تعداد ونشاط الذباب المنزلىيتاثر بالعوامل الاتية:-

1- توافر اماكن التوالد.

2- عدد ساعات سطوح الشمس.

3- درجة الحرارة والرطوبة " اعلى نشاط وتعداد عند 20 – 25 درجة مئوية".



- الذباب يتوقف عن النشاط ويقل التعداد اعلى من درجة 45 واقل من 10 درجة مئوية.

- فى درجات الحرارة المنخفضة " اقل من 10 درجة مئوية" فان انواع الذباب تبقى حية " الحالة الخاملة" خلال دورة الحياة " الحشرة الكاملة – مرحلة العذراء ".



* سلوك وانتشار الذباب المنزلى:-

- خلال ساعات اليوم، الذباب المنزلى يتجمع على وحول اماكن الغذاء والتوالد، وذلك للراحة أو وضع البيض.

- انتشار الذباب المنزلى يتاثر بالضوء والحرارة والرطوبة ولون وقوام الاسطح .

- درجة الحرارة المثلى لراحة الذباب المنزلى هى بين 35 – 40 درجة مئوية.

- عند درجة حرارة اقل من 15 درجة مئوية تتوقف عمليات وضع البيض و الانسلاخ والتغذية.

- عند رجة حرارة اعلى من 20 درجة مئوية يكون الذباب المنزلى فى قمة نشاطة ويستغرق معظم الوقت فى المناطق الخارجية الظليلة.

- اثناء فترة عدم التغذية فان الذباب يستريح على الاسطح الافقية او عالق بالاسلاك او على الاسطح الراسية داخل المبانى خصوصا بالليل.



* الذباب المنزلى ونقل الامراض للانسان:-

- الذباب المنزلى عندما يتغذى على الغذاء الانسانى والمخلفات العضوية ،يعلق بحجم الذباب الخارجى مسببات الامراض وهذة المسببات تبقى حية لعدة ساعات وتسبب العدوى.

- مسببات الامراض التى تدخل مع الغذاء داخل حوصلة او رئة الذباب المنزلى تبقى حية لعدة ايام.

- تحدث العدوى بمسببات الامراض عندما يحدث اتصال مباشر بين الانسان وغذائة حيث يحدث تلوث مباشر للغذاء والماء والهواء والانتقال من شخص الى اخر بواسطة الذباب المنزلى.

- الذباب المنزلى ينقل امراض عديدة للانسان مثل الامراض المعوية " الدوسنثاريا – الاسهال – التيفود – الكوليرا " وامراض العيون " التراكوما – الرمد الوبائى" وشلل الاطفال وعدوى الجلد " داء الخلج – الدفتريا الجلدية – الدمامل – الجذام".



&#223; اجراءات السيطرة على الذباب المنزلى:-

1- تحسين البيئة المحيطة بالنظافة والوقاية الصحية.

2- طرق القضاء على الذباب المنزلى مباشرا



اولا:- تحسين البيئة المحيطة بالنظافة والوقاية الصحية:-

أ‌) خفض وازالة اماكن توالد الذباب:-

* حظائر الماشية / اسطبلات الخيل:-

- تصميم ارضيات اسمنتية – مجارى المياة والبول اسمنتية – التخلص الدورى للروث – تنظيف الارضيات يوميا.









* حظائر الدواجن:-

تربية الدواجن فى اقفاص – انفاق تجميع السباخ اسفل الاقفاص يكون اسمنتى – استخدام المراوح لتجفيف السباخ – صيانة انابيب المياة باستمرار – التخلص من السباخ من العنابر بشكل دورى.



* الروث والسباخ:-

ان يكون فى اكوام مغطاة بمشمع لمنع الذباب من وضع البيض وان يحاط بطبقة اسمنتية لمنع هروب يرقات الذباب للاختباء فى الرمال والتحول الى طور العذراء.



* المخلفات العضوية والقمامة:-

- الجمع الدورى – التخزين المغطى – النقل المغطى – الدفن او الحرق فى حفرة مغطاة بطبقة خفيفة من الرمال مرة كل اسبوع.

- التخلص وجمع القمامة من صناديق القمامة على الاقل مرتين فى الاسبوع " اليرقة تترك صندوق القمامة للتحول الى طور العذراء بعد 3 – 4 ايام".

- التخلص اليومى من بقايا القمامة اسفل صناديق القمامة.



ب‌) خفض مصادر جذب الذباب من مناطق اخرى:-

- الذباب ينجذب الى مصانع الاسماك واللحوم والعظم والمولاس والشعير والبيرة والالبان والعصائر" خاصة المانجو".

- يتم التخلص من مخلفات التصنيع بالتنظيف المتكرر – التخلص من النفايات – التخزين الصحى للمخلفات تحت اغطية.

- المصانع التى تستخدم بعض مكسبات الطعم الجاذبة للذباب يتم وضع فلاتر مخصوصة على ابراج العوادم لمنع جذب الذباب.









ت‌) الوقاية من انجذاب الذباب الى مسببات الامراض:-

- منع وصول الذباب الى المخلفات العضوية للانسان والحيوان والقمامة ومجارى الصرف الصحى والمصابون بامراض العيون والجروح المفتوحة المتقيحة والاحشاء الداخلية للحيوانات المذبوحة والميتة.



ث‌) حماية الغذاء / معدات الغذاء / الاشخاص حمايتهم من الذباب:-

- وضع الغذاء ومعدات الغذاء فى دواليب محكمة – مواد مغلفة.

- وضع ستائر على الشبابيك والابواب لمنع دخول الذباب.

- تصميم ابواب تغلق ذاتيا عند دخول الاشخاص.

- وضع ستائر بلاستيك متداخلة فى مناطق الاستلام فى المناطق والمستشفيات والفنادق والقرى السياحية.

- وضع ناموسية فوق الاسرة خصوصا الاطفال للحماية من الذباب والناموس .

- وضع ستائر هوائية كهربائية عند مداخل المبانى الادارية والممرات المؤدية للمطاعم والمطابخ فى الفنادق والمستشفيات والقرى السياحية.

- خفض اضاءة الممرات المؤدية لصالات التصنيع لمنع دخول الذباب الى صالات التصنيع.

- وضع سلك ضيق " من 2 -3 مللى " على الشبابيك والابواب لمنع دخول الذباب والناموس.



ثانيا : طرق القضاء على الذباب المنزلى مباشرا:-

الطرق الطبيعية:-

- سهلة الاستخدام تمنع حدوث مشكلة مقاومة الافة للمبيدات.

- غير مجدية فى الاصابات العالية .

- مناسبة للاماكن المحدودة مثل المستشفيات والفنادق و المكاتب و السوبر ماركت ومحلات الجزارة ومحلات الخضار والفاكهة.



* مصائد الذباب البيولوجية:-

طريقة فعالة ومناسبة للاماكن الخارجية المفتوحة توضع على ابعاد من 10 – 15 متر بين المصيدة والاخرى عند الضوء الساطع امام ظل الاشجار.

* شرائط الذباب اللاصقة:-

تعلق على الاسقف المعلقة لجذب الذباب وتكون فعالة عدة اسابيع مالم تغطى بالغبار او الذباب.



* مصائد الذباب الضوئية الصاعقة:-

- تستخدم فى مطابخ المستشفيات والمطاعم.

- اللون الازرق وفوق البنفسجى، ويجذب ذباب blowflies وغير جاذب للذباب المنزلى.



* مصائد الذباب الضوئية اللاصقة:-

تستخدم داخل صالات الانتاج والمطابخ وصالات الطعام .



ثانيا: الطرق الكيميائية:-

* اشرطة بخار – الداى كلورفوس:-

- العبوة الواحدة تستخدم لمكافحة الذباب فى غرفة مساحتها من 15 – 30 م3 لمدة 3 شهور.

- لاتستخدم فى الغرف المكيفة.

- لا تستخدم فى غرف الاطفال وكبار السن.



* الاحبال السامة الجاذبة:-

- توضع الاحبال فى المبيد مع قليل من السكر والجليسرول او جاذب للذباب والصمغ او زيت لزيادة الفعالية وطول فترة جذب الذباب .

- عند استخدام مركبات الفوسفور العضوية والكاربامات يستخدم بنسبة 1 – 10 % تعطى نتائج ممتازة.

- المتر الواحد من الحبل يكافح مسافة متر مربع من الارضيات.

- تعليق الحبل بطريقة حلقية راسية يعطى نتائج افضل من الحبل بطريقة مستقيمة افقية.

- اللون الاحمر والداكن للحبل يعطى نتائج افضل من الحبل ذو اللون الفاتح.

- يستخدم فى حظائر الماشية والدواجن والاسواق والسوبر ماركت.



* الطعوم السامة الجاذبة:-

- هناك مواد جاذبة شائعة الاستخدام مثل:-

&#161; خميرة البيرة او الخباز.

&#161; البروتين الحيوانى " البيض ".

&#161; كربونات الامونيوم.

&#161; العصائر والشعير.

- هناك تركيبة فعالة فى مزارع الدواجن تتكون من :-

88 % مسحوق سمك + 5 % سلفات الامونيوم + 5 % هيدروكلوريد تراى ميثايل امين + 1 % حمض اللينوليك + 1 % اندول.

- يوجد مصائد فرمونية جاهزة للاستخدام فى جذب الذباب " فعالة اكثر من 3 اسابيع" .



* انواع الطعوم السامة:-

1- طعوم للنثر على الارض" جافة":-

- تتكون من 0.1 – 2 % مبيد + سكر + رمل + زيت برافين + قشر بيض مطحون.

- يتم نثر الطعم بمعدل 60 – 250 جرام لكل 100 م2.



2- طعوم الرش االسائلة:-

- تتكون من 0.1 – 2. % مبيد + 10 % مستخلص سكر + ماء.

- يرش فى الاماكن الغير مأهولة بالانسان او الحيوانات.



3- الطعوم اللزجة:-

- تتكون من 2 – 6 % مبيد تراى كلورفون + سكر + مولاس .

- تستخدم فرشاة لدهان حلوق للابواب و الشبابيك والبلاستيك حول الزجاج.

- هذة الطعوم تبقى فعالة لمدة اسابيع الى شهور.





* معالجة اماكن الراحة بالمبيدات ذات الاثر الباقى:-

تستخدم هذة الطريقة فى المعالجة الفورية والتى تعطى فعالية لمدة طويلة .-

- هذة الطريقة تعتمد على نوع المبيد ونوعية اسطح الحوائط و الحرارة والرطوبة والتعرض لاشعة الشمس ومستوى مقاومة الذباب.

- هذة الطريقة فعالة لمدة تصل الى اسابيع.



* معالجة الاماكن بالرش المباشر:-

- تستخدم هذة الطريقة فى المعالجة الفورية والتى تعطى فعالية محدودة.

- ظهور مقاومة للذباب من المبيدات محدودة فى هذة الطريقة.

- تستخدم داخل وخارج الابنية.



* معالجة الاماكن الداخلية:-

- هذة المعالجة ناجحة وفعالة للخفض السريع لتعداد الذباب فى المنازل والمطابخ والمطاعم والمحلات وحظائر الحيوانات.

- تستخدم هذة الطريثقة عندما يكون هناك مشكلة ذباب فى الداخل خصوصا بالليل.



* معالجة الاماكن الخارجية:-

- تستخدم هذة الطريقة لمعالجة المساحات الواسعة مثل الاسواق ومصانع الاغذية والمدن والتجمعات السكنية خصوصا عند ظهور مشكلة.

- تتم المعاملة اثناء فترة نشاط الذباب القصوى فى الصباح الباكر لمدة 1 – 2 اسبوع.

- يستخدم فيها اجهزة الضباب واجهزة الULV وان يكون اتجاة الرش من الارض الى اعلى .



* الرش المباشر على تجمعات الذباب:-

- تستخدم على المخلفات ومقالب واكوام القمامة بالرش المباشر على تجمعات الذباب .

- فى هذة الطريقة يتم القضاء على يرقات الذباب والحشرة الكاملة.

- يتم استخدام مركبات الفوسفور العضوية مع الكيروسين فى هذة الطريقة " 1 – 2 % ".

* معالجة اماكن التوالد بمبيدات يرقات الذباب:-

- تستخدم هذة الطريقة اساسا للرش على الروث فى المزارع بطريقة دورية تكرارية بسبب تراكم الروث فى طبقات حتى يسهل اختراق المبيد لطبقات الروث والتوزيع السليم للقضاء على يرقات الذباب..



q فى هذة الطريقة يوصى باستخدام المركبات الاتية:-

أ‌) مركبات الفوسفور العضوية مثل " داى كلورفوس، ديازينون بمعدل 0.3 – 1 جرام /م2 تراى كلورفون، دايمثويت، فينكلورفوس، تتراكلورفينفوس، بروموفوس،فنتريثون، فينيثون بمعدل 1- 2 جرام / م2".

ب‌) استخدام منظمات نمو حشرية مثل " داى فلوبنزورون/ سايرمازين/

تراى فلومورون بمعدل 0.5 – 1 جرام / م2/ بايرى بروكسفين بمعدل

0.1 جرام /م2 " تعطى فعالية ضد اليرقات تصل الى 2 – 3 اسبوع".

- تخلط هذة المبيدات بالماء او مذيبات عضوية لتعطى معلق او محلول، حيث يتم معالجة من 10 – 15 سم من سطح الروث حيث يكفى محلول حوالى 0.5 – 5 لتر / م2، للقضاء على يرقات الذباب.



اعداد مهندس عبدة حمدان


إقرأ المزيد: الذباب المنزلي و كيفية التعامل معه http://forum.zira3a.net/showthread.php?t=18145&page=1&s=028fc736cd22407936668b6883fc3c1a#ixzz1KZf2aFlu
ali-radwan

aly radwan

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 275 مشاهدة
نشرت فى 25 إبريل 2011 بواسطة ali-radwan

أرت فيو للتنمية الزراعية و التوريدات العامة

ali-radwan
ت \ - 0244343016 - 01114239349 01005606466- 01020262453 [email protected] [email protected] »

عدد زيارات الموقع

657,150

تسجيل الدخول

ابحث