زراعة

edit

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} </style> <![endif]--><!--<!--

 

 

       

  قسم :وقاية النبات          

 نموذج استرشادي لامتحان حشرات الحبوب المخزون للفرقة الثالثة (شعبة وقاية نبات)

 

                                               

السؤال الاول:-                     

أ-اكتب ما تعرفه عن التكثيف –الرطوبة النسبية –المحتوي الرطوبي الأمن –عناصر التخزين المختلفة –البقع الساخنة Hot spots

التكثيف :عندما تنخفض درجة حرارة الهواء تقل قدرة الهواء علي حمل بخار الماء وبذلك تصل الرطوبة النسبية 100% ويتبقي كمية من بخار الماء لا يستطيع الهواء أن يتحمله فيتجمع في صوره ماء علي الأسطح الباردة

الرطوبة النسبية:هو عدد جرامات بخار الماء الموجدة في م3 من الهواء عند درجه حرارة معينة.

المحتوي الرطوبي الأمن للحبوب: هو المحتوي الرطوبي المتعادل الذي نحصل علية عند درجة رطوبة نسبية مقدارها 65-70% فالبذور ذات المحتوي العالي من الليبيدات (الدهون والزيوت) يكون المحتوي الرطوبي المتعادل اقل بكثير من الحبوب النجيلية ذات المحتوي العالي من النشا مثل المحاصيل النجيلية رطوبة الحبوب 13% أما المحتوي العالي من الليبيدات مثل الفول السوداني الكاكاو جوز الهند المجفف 7% نواة البلح 5%.

عناصر التخزين المختلفة:الظروف الجوية داخل المخزن المواد المخزونة وسيلة التخزين  ادارة التخزين

البقع الساخنة Hot spots:عند تخزين الحبوب وكانت درجه الإصابة بالحشرات عالية حيث يؤدي تنفس الحشرات إلي زيادة في درجة الحرارة والرطوبة للحبوب وتكون نتيجة لذلك ما يعرف بالبؤر الساخنة وعندما تكون درجة الحرارة في احد البقع الساخنة اعلي من 40م فان هذه البقعة تكون غير مناسبة للحشرات لأنها أصبحت ساخنة جدا وبذلك تنتقل للاماكن المجاورة ذات الحرارة الأقل وهكذا تنتشر البؤر الساخنة في الحبوب والمواد المخزونة وتصبح غير صالحة للتغذية حيث تنمو بكتريا وفطريات العفن

ب- اذكر الوسائل الوقائية الصحية المستخدمة لمكافحة الآفات المخزونة.

1-المحافظة دائما علي نظافة المخزن والمناطق المحيطة به حيث تعتبر المقشة وسيلة فعالة واقتصادية في عملية التخزين.

2-حفظ الحبوب دائما جافة وباردة أي تكون عند المحتوي الرطوبي الأمن

3- جعل المخزن دائما في حاله جيدة باستمرار

4-يجب علي مدير المخزن أن يتخذ القرارات الضرورية وينفذ الإجراءات المناسبة اللازمة لحفظ المواد المخزونة والحبوب وذلك من تاريخ تسليمها وحتى انتهاء فترة التخزين كما يجب عليه ان يعمل بحزم للمحافظة عليها طوال فترة تخزينها لتكون بحاله جيدة

5-ولمنع الفاقد في الحبوب والمواد المخزونة قبل التخزين يجب التأكد من أن عمليات الترميم والإصلاح المقررة قد تم تنفيذها لإصلاح الإضرار الموجودة بالمخازن ومستودعات.

6-يجب إجراء عمليات النظافة التامة لأرضيات المخزن وللجدران وسقف والأبواب وكذلك فتحات التهوية بها.

7-تنظيف المناطق المحيطة بالمخزن وأزاله بقايا الحبوب منها والنفايات وأعشاش الطيور وذلك حتى لا تكون هذه المواد مؤوي لاختباء الحشرات وتكاثرها.

8-جمع الزبالة ووضعها في صندوق أو في برميل ثم يتم لتخلص منها بالحرق و يتم التخلص منها بالدفن.

9-إجراء عمليات الإصلاح اللازمة لقواعد لرصات الخشبية مع ملاحظه عدم ترك اي راس مسمار بارز حتي يودي ذلك إلي تقطيع الاجوله عند رصها.

10-اجري عميات الرش لضرورية للمخزن وهو فارغ وكذلك لقواعد الرصات الخشبية باستخدام لمبيدات ذات التأثير بالملامسة.

11-إجراء عملية فحص للحبوب لتحديد درجه جودتها كما يجب فحص كل جوال ن أمكن ذلك

12-يجب فحص رائحة ومهر لحبوب عند استلامها

13-تقاس رطوبة الحبوب وذلك بأخذ عينة من جوال من كل سيادة وإذا كان المحتوي الرطوبي للحبوب مرتفعا جدا فيتم التأكد من أمكانية تجفيفه وإلا فيرفض استلام هذه الحبوب

14-يجب فحص الحبوب لمعرفة هل هي مصابة بالحشرات فأنة يتم تخزينها منفصلة ثم معاملتها للتخلص من الحشرات الموجودة وحتى لا تنتقل العدوى إلي الحبوب السليمة وعندما تكون الإصابة شديدة يرفض استلام هذه الحبوب.

15-يجب تجنب ملامسه الحبوب المصابة للحبوب السليمة عند التخزين.

16-يجب نقل الأجولة بعناية مع تجنب أحداث أي أضرار بها

17-التأكد من استبدال الاجوله التالفة بأجولة سليمة

18- التأكد من أن الأجولة قد رصت في رصات بطريقه سليمة وأمانة

19-التأكد من تخزين المنتجات طبقا لدودة معينه فالمنتجات التي تدخل أولا تخرج كذلك أولا وهكذا حتى نتجنب تخزين المواد الغذائية لمدة طويلة.

20- يجب التخلص من متبقيات المنتجات الناتجة عن عمليات تنظيف التقاوي حتى لا تكون مصدر دائما للعدوى بالحشرات.

21- يجب أن ترص الاجوله الفارغة علي قواعد خشبية كما يجب تبخير الأجولة الفارغة بعد استعمالها.

 

22- ترص قواعد الرصات الغير مستعملة بانتظام وتعامل بمبيد حشري له تأثير بالملامسة وتتم المعاملة قبل وبعد الاستخدام

23-يجب ترك مسافة لا تقل عن 1.5 متر بين قمة الرصات وسقف المخزن لتسهيل عمليات المكافحة

24-يجب ترك مسافة لا تقل عن 1 متربين الرصات وبعضها وكذلك بين الرصات وجدران المخزن

25-يجب غلق فتحات التهوية بالمخزن عندما تكون الرطوية النسبية للهواء الجوي مرتفعه كما يجب فتح فتحات التهوية عندما تنخفض الرطوبة النسبية للهواء الجوي

26-يجب إجراء عمليات الفحص الدوري والمراقبة حيث يجب إجراء تفتيش يومي علي المخزن.

السؤال الثانى:-

 ما هي مجموعة المبيدات التي تستخدم لمكافحة أفات المخازن مع ذكر مبيد لكل مجموعة ..........؟ وما هي الشروط الواجب توافرها في المبيدات الحشرية

مجموعة المبيدات التي تستخدم لمكافحة أفات المخازن

توجد مجموعتين رئيسيتين من المركبات المستخدمة في مكافحة افات المخازن هما

1-المركبات الفوسفورية العضوية من المبيدات التي تنتمي الي هذه المجموعة مالاثيون داي كلوروفوس (DDVP) بريميفوس ميثايل

2- المركبات البيروثرويد (البيريثرينات) من المبيدات التي تنتمي الي هذه المجموعة دلتامترين برمترين

3-المركبات المخلوطة: مثل بريميفوس ميثايل +برمترين(اكتلك سوبر)

 بريميفوس ميثايل + دلتامترين (ك- اوثرين كومبي)

4-بعض المركبات الاخري الفعالة مثل مثل المبيدات الكلورونية العضوية ويستخدم لنظافة المخزن لانة لة تاثير متبقي والمبيدات الكريماتيه مثل السيفين ويكون محدود لمكافحه آفات المخازن

الشروط الواجب توافرها في

يجب أن تتوفر في المبيدات الحشرية التي تستخدم لحماية الحاصلات والمنتجات الاخري من الآفات التي تصيبها أثناء التخزين

1-أن يكون له تأثير جيد ضد معظم آفات المخازن (له تأثير واسع المدى).

2- أن يكون له تأثير متبقي لمدة طويلة.

3- أن يكون ثابتا تحت الظروف البيئية المختلفة

4- أن يكون ذات سمية منخفضة للحيوانات ذات الدم الحار.

5- لا يترك متبقيات residues   في المواد الغذائية المخزنة.

6- لا يكون له تأثير علي طعم ورائحة المواد الغذائية المخزنة.

7-لا يتفاعل كيميائيا مع مكونات المواد المخزونة (البروتينات الدهون الكربوهيدرات..........الخ)

8-سهل الاستخدام.

9-أن يكون سعره منخفض (مناسب).

السؤال الثالث :-

- تقسيم حشرات الحبوب والمواد المخزونة :

Classification of Stored product insects

          هناك طرق مختلفة لتقسيم حشرات الحبوب والمواد المخزونة وذلك للاختلاف الكبير فيما بينها من حيث طبيعة ضررها وطريقة معيشتها وطريقة تغذيتها وعوائلها وقدرتها على اصابة الحبوب السليمة ومقدار ما تسببه من ضرر وتلف للحبوب ومنتجاتها وغيرها من الاختلافات التى على أساسها يمكن تقسيم هذه الحشرات إلى مجموعات ترتب فيها هذه الحشرات على حسب اهميتها ومدى ضررها للحبوب وتعتبر قدرة الحشرة على اختراق الحبوب السليمة وكذلك عوائلها التى تصيبها أحد الطرق الشائعة التى على أساسها يمكن تقسيم حشرات الحبوب والمواد المخزونة الهامة إلى قسمين رئيسيين هما:

أولاً: حشرات أولية :

          وهى الحشرات التى لها القدرة على أن تصيب الحبوب السليمة، أى أنه بامكانها ان تتغذى وتتكاثر على الحبوب السليمة وتخترقها بأجزاء فمها المعدة لهذه الوظيفة وذلك فى طورها اليرقى، وبعضها فى طورى اليرقة والحشرة الكاملة، وهذه الحشرات على درجة كبيرة من الاهمية الاقتصادية لما تسببه من خسائر واضرار بالغة للحبوب المصابة بها، حيث يرجع إليها معظم الاضرار والخسائر بالمقارنة بالأنواع الاخرى، وتقسم هذه المجموعة من الحشرات على حسب عوائلها من الحبوب التى تصيبها إلى نوعين من الحشرات هما:

حشرات تصيب الحبوب النجيلية : مثل القمح والارز والذرة ومن هذه الحشرات الهامة سوسة المخزن (القمح)، سوسة الارز، ثاقبة الحبوب الصغرى، خنفساء الصعيد وفراشة الحبوب والضرر هنا نتيجة تغذية اليرقة والحشرة الكاملة باستثناء خنفساء الصعيد وفراش الحبوب حيث الضرر هنا لليرقة فقط

حشرات تصيب الحبوب البقولية :  مثل الفول واللوبيا والبسلة والعدس، ومن هذه الحشرات خنفساء الفول الكبيرة والصغيرة، خنفساء البسلة، خنفساء اللوبيا، خنفساء العدس وخنفساء البرسيم والضرر الناتج فى معظم حشرات عائلة Bruchidae التى تصيب البقوليات نتيجة تغذية اليرقات ونادرا، ما تتغذى الحشرات الكاملة لهذه العائلة على الرغم من وجود اجزاء فمها القارضة واضحة فى معظم أنواعها وإن كانت تتغذى احيانا على الأوراق النباتية الخضراء

ثانياً: حشرات ثانوية :

          وهى الحشرات التى ليست لها القدرة على أن تصيب الحبوب السليمة الا بعد اصابتها بالحشرات الاولية، وذلك لأن أجزاء فمها غير معدة لاختراق الحبوب السليمة سواء فى اليرقات أو الحشرات الكاملة والضرر هنا غالباً لفعل اليرقات والحشرات الكاملة فيما عدا الفراشات من رتبة حرشفية الاجنحة، حيث يكون الضرر بفعل اليرقات فقط وعلى الرغم من تسميتها بالحشرات الثانوية إلا أنها ذات أهمية كبيرة بالنسبة لمنتجات الحبوب كالدقيق والارز والشعير والتى تعتبر حشرات رئيسية لها، ويرجع إليها معظم الاضرار والخسائر خاصة فى المطاحن وكذلك فى مخازن المواد الغذائية المجففة والمحفوظة وأنواع الشيكولاتة والمواد التى تدخل فى تكوينها والتى تسبب لها اضرار بالغة، ومن أهم هذه الحشرات خنفساء الدقيق الصدئية (الكستنائية)، خنفساء الدقيق المتشابهة، خنفساء سورينام، خنفساء الكادل، فراش جريش الذرة، فراش دقيق البحر الابيض المتوسط وفراش الارز

ثالثاً: بالاضافة إلى ذلك :

توجد مجموعة من الحشرات التى تصيب مواد مخزونة غير الحبوب ولكنها توجد احيانا على الحبوب، مثل خنفساء السجاير والدخان وحشرات تعيش على الحبوب الرطبة المتعفنة أو الميتة أو بقايا الحبوب مثل السمك الفضى وقمل الكتب وبعض أنواع الأكاروسات مثل الحلم (وهى ليست من الحشرات) كما توجد حشرات تسبب بعض الاضرار للحبوب فى مظهرها أو رائحتها وهى حشرات لاجئة مثل بعض أنواع البق من رتبه نصفية الاجنحة

وصف لأهم الآفات الحشرية التى تصيب الحبوب والمواد المخزونة

سوسة المخزن وسوسة الأرز

Sitophilus granarius Linne- Sitophilus oryzae Linne

          تتبع هاتان الحشرتان رتبة غمدية الاجنحة Coleoptera وعائلة Curculionidae0وهما صغيرتان فى الحجم، حوالى 3-4 مم فى الطول، لونها بين البنى المحمر إلى البنى القاتم، وتتميزان بإستطالة اجزاء الفم مكونة خرطوما طويلاً ينتهى باجزاء الفم القارضة وتتميز سوسة الارز بلونها الداكن وبوجود أربع بقع صفراء على الغمدين وأن اجنحتها الخلفية موجودة ولها القدرة على الطيران بعكس سوسة المخزن التى ليس لها جناحان خلفيان ولذا فهى غير قادرة على الطيران قرن الاستشعار مرفقى صولجانى، يوجد على الصدر لهاتان الحشرتان نقر تكون بيضاء مستطيلة فى سوسة المخزن أو مستديرة كما فى سوسة الأرز، والفصل بين الحشرتين بمجرد النظر يكون صعباً وان كانت سوسة الأرز أصغر حجما من سوسة المخزن.

وتعتبر سوسة المخزن وسوسة الارز أكثر حشرات الحبوب المخزونة ضررا، حيث انهما تصيبا جميع أنواع الحبوب النجيلية فى مصر والعالم والحشرتان قادرتان على اختراق الحبوب السليمة والاستقرار بداخلها وتكملة دورة حياتهما والتغذية على محتوياتها فى طورى اليرقة والحشرة الكاملة وان سوسة الارز تصيب الحبوب فى الحقل والمخزن بينما سوسة المخزن تصيبها داخل المخزن فقط

تاريخ الحياة والضرر :

          تتشابه هاتان الحشرتان فى نواح كثيرة من حيث الشكل والعادات وتاريخ الحياة والضرر الذى يحدثاه للحبوب، إلا أنه فى مصر تكون سوسة الارز أكثر انتشاراً وضررا، وتستعمل الحشرات الكاملة اجزاء فمها الموجودة فى مقدم الخرطوم لكى تحفر فى الحبة حتى تصل إلى الاندوسبرم للتغذية وايضاً لعمل حفرة صغيرة فى حالة الانثى لوضع البيض، وتفرز الانثى بواسطة اجزاء الفم مادة جيلاتينية تغطى بها هذا البيض لحمايته، وتضع فى كل حفرة بيضه واحدة ويبلغ ما تضعه الانثى فى سوسة المخزن حوالى 50-250 بيضه طول فترة حياتها ومن 100-350 بيضه لسوسة الارز بواقع 2-3 بيضة يومياً

          يفقس البيض فى درجات الحرارة العادية بعد 3-4 أيام معطيا يرقات صغيرة عديمة الارجل داخل الحبوب، تقضى كل حياتها بداخلها متغذية على اندوسبرم الحبة، وتنسلخ اليرقة ثلاثة انسلاخات معطية أربعة اعمار يرقية فى مدة حوالى ثلاثة أسابيع تحت الظروف المثلى وذلك حتى تمام نموها حيث تتحول إلى عذراء لمدة حوالى عشرة أيام ثم إلى حشرة كاملة، وتعد لنفسها ثـقباً للخروج من الحبة، وفى الغالب لا يتربى فى حبة القمع الا يرقة واحدة فقط وقد يكون أكثر من واحدة فى حبة الذرة

          وتعتبر سوسة الأرز أكثر تحملاً لدرجات الحرارة (17-34°م) عن سوسة المخزن (26-30°م) لذا فهى أكثر انتشارا فى الجهات الحارة ، وأن دورة حياتها أسرع من سوسة المخزن، ويكون عدد أجيالها أكبر فى العام عن سوسة المخزن حيث يبلغ عدد أجيالها حوالى 6 أجيال تحت الظروف العادية للتخزين، وتكون مدة الجيل منذ وضع البيض حتى خروج الحشرات الكاملة حوالى 4-5 أسابيع لكلا الحشرتين وذلك تحت الظروف الملائمة وتعيش الحشرات الكاملة لسوسة المخزن حوالى 7-8 أشهر ومن 4-5 أشهر لسوسة الأرز وذلك تحت الظروف العادية للتخزين.

سوســــــــــــــــــــة االـــــــــــــــــــــذرة

Sitophilus zea mays Motsch

 

          كما فى سوسة المخزن وسوسة الارز تتبع رتبة غمدية الأجنحة وعائلة السوس، ومنتشرة فى البلاد الدافئة، وهى متشابهة إلى حد كبير مع سوسة الأرز فى اللون الا أنها أكبر منها حجما، فطول الجسم يصل إلى 5 مم، ولها قدرة كبيرة على الطيران حيث يمكنها الطيران من المخزن إلى الحقل، وطبيعة ضررها ودورة حياتها تتشابه إلى حد كبير مع سوسة الأرز

ثاقبة الحبوب الصغرى

Rhizopertha Dominica F.

تتبع هذه الحشرة رتبة غمدية الاجنحة Coleoptera وعائلة Bostrichidae وهى أصغر حجما من السوس، جسمها اسطوانى حوالى 3مم فى الطول، ولها رأس كبيرة محنية نحو الخلف تحت الحلقة الصدرية الأولى، لونها بنى داكن أو أسود لامع وقرون الاستشعار صولجانية تنتهى عقلها العشر بثلاث عقل ورقية مفلطحة، يوجد على المنطقة الصدرية نتؤات دائرية وعلى الغمدين نقر مرتبة فى صفوف طولية      وهى غالبا توجد مختلطة مع غيرها من الحشرات مثل السوس وخنافس الدقيق، ويمكن ليرقاتها ان تعيش خارج الحبة على الدقيق والجريش على الرغم من أنها تعيش داخل الحبة

 

تاريخ الحياة والضرر:

          الحشرة الكاملة قوية الطيران، وتنتشر بسرعة بين الحبوب المصابة، وهى تختلف عن السوس فى أن البيض يوضع خارج الحبوب فرديا أو فى مجموعات صغيرة ومجموع ما تضعه الانثى الواحدة يبلغ 300- 550 بيضه فى فترة من 3-6 أسابيع، ومدة الجيل حوالى 30-40 يوماً يفقس البيض معطيا يرقات صغيرة تتجول قليلاً على سطح الحبوب ثم تثـقب اليرقة الحبة إلى داخلها حيث تتغذى على محتوياتها وتـنمو وتستقر، وبعد اكتمال نموها تتحول إلى عذراء ثم إلى حشرة كاملة تخرج من الحبة لتعيد دورة حياتها

          وتفضل هذه الحشرة فى معيشتها الجو الحار (18- 39°م)، وبعكس ذلك فإنها أقل تحملاً لدرجات الحرارة المنخفضة لذلك فهى أكثر انتشاراً فى المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية

          وعلى الرغم من صغر حجم هذه الحشرة فإن ضررها (اليرقة والحشرة الكاملة) فى حالة الاصابة الشديدة يكون كبيراً لدرجة ان الحبوب تتحول فى النهاية إلى مجرد قشور فارغة0 ويمكن تمييز ضررها عن ضرر السوس فى أنها أى اليرقة والحشرة الكاملة تحدث فى الحبوب أثناء تغذيتها ثقوبا كبيرة غير منتظمة، وهى تقرض من الحبوب كمية أكبر مما تحتاج إليه فى تغذيتها، هذا علاوة على مقدرتها على ثقب الحبوب الأكثر جفافاً عن الحبوب التى يمكن للحشرات الأخرى ثـقبها، وكثيراً ما توجد هذه الحشرة متعمقة فى الجدران الخشبية للصوامع التى تحتوى على حبوب بها إصابة شديدة بهذه الحشرة

 

ثاقبة الحبوب الكبرى

Prostephanus truncatus Horn

          تتبع هذه الحشرة رتبة غمدية الاجنحة Coleoptera وعائلة Bostrichidaeوهى تتشابه مع ثاقبة الحبوب الصغرى إلا أنها أكبر منها فى الطول حوالى 5مم، وأن الجزء الخلفى لنهاية الغمدين يظهر كأنه مستو

          وتنتشر هذه الحشرة فى المناطق المعتدلة غالباً وفى اوربا وأمريكا وكثير من دول العالم حيث درجة الحرارة المثلى لها حوالى 30°م

          تاريخ الحياة والضرر يتشابه مع حشرة ثاقبة الحبوب الصغرى وهى غير موجودة فى مصر

 

خنفساء الصعيد (الخابرة)

Trogoderma granarium Everts.

          تتبع هذه الحشرة رتبة غمدية الاجنحة Coleoptera وعائلة Dermestidae  الحشرة الكاملة لونها بنى داكن يميل إلى الاسوداد ويغطى جسمها بشعر كثيف ويبلغ طولها حوالى 1.5- 3مم والاجنحة تغطى البطن والانثى لونها افتح من الذكر، والحشرة غير قادرة على الطيران، واليرقة حديثة الفقس تميل إلى اللون الأبيض المصفر وهى مغطاة بشعر كثيف على جميع حلقات الجسم يزداد طولاً على الحلقات الأخيرة الخلفية مما يجعل هذه اليرقات مميزة فى الشكل عن يرقات الحشرات الأخرى، ووجود هذا الشعر الكثيف على جسم اليرقة يعوق وصول المساحيق والمبيدات لجسمها مما يجعلها أكثر مقاومة لكثير من هذه المواد مقارنة باليرقات الأخرى.

          ودخول هذه اليرقات مع الحبوب المصابة إلى القناة الهضمية للإنسان يؤدى إلى اضطرابات هضمية ضارة بسبب الشعر الكثيف الموجود على جسمها مما يؤدى إلى إيذاء الصحة

تاريخ الحياة والضرر :

          تضع الانثى حوالى 50-80 بيضه فردياً وسائباً بين الحبوب أو على المواد الغذائية الاخرى المتواجدة عليها وذلك عند الظروف الملائمة من الحرارة (24-41°م) والرطوبة (3-75%) حيث يفقس البيض معطيا يرقات صغيرة والتى تعتبر هى الطور الضار لهذه الحشرة، حيث يعيش هذا الطور اليرقى فترة طويلة من حياتها ويتغذى على أنواع مختلفة من الاغذية ولكنها تفضل بصفة عامة الحبوب الكاملة مثل القمح والأرز والذرة ومنتجاتها، ويمكنها ايضاً أن تعيش على المنتجات الحيوانية كالدم المجفف واللبن المجفف ومسحوق السمك، واليرقة يمكنها أن تتحمل المعيشة لفترات طويلة دون غذاء قد تصل إلى عدة اعوام وذلك تحت الظروف الغير ملائمة، وغالباً ما تدخل فى هذه الحالة اليرقة تامة النمو فى طور سكون تاركة المادة الغذائية حتى تتحسن الظروف لتعيد نشاطها

          واليرقات المتقدمة فى العمر تتلف ايضاً انسجة الغرارات تلفا كبيراً وينحصر ضرر هذه الحشرة بوجه عام على الطبقات العلوية من القمح ويمكنها ايضاً أن تعيش على حبوب تحتوى على 2% محتوى مائى

          وأهم ما يميز الاصابة بهذه الحشرة وجود كميات كبيرة من جلود اليرقات المنسلخة مما يميزها عن غيرها من الحشرات الأخرى

          وتبلغ فترة الجيل حوالى 25 يوماً منذ البيضة وحتى الحشرة الكاملة عند الظروف المثلى، بينما تصل إلى عدة اشهر على درجة حرارة أقل من 24°م، ويمكنها ايضاً تحمل درجة الحرارة المرتفعة والتى قد تصل إلى أعلى من 41°م، والحشرة الكاملة ذات عمر قصير حوالى اسبوعين ولا تتغذى أثناء فترة حياتها وللحشرة عدة اجيال فى العام تحت الظروف المناسبة

 

فــــــــــــــــــراش الحبــــــــــــــــــوب

Sitotroga cerealella Oliv

تتبع هذه الحشرة رتبة حرشفية الاجنحة Lepidoptera وعائلة Gelechiidae0 وهى تلى سوسة المخزن والأرز فى الاهمية من حيث الضرر الذى تحدثه فى الحبوب، وهى منتشرة فى جميع انحاء العالم0 والفراشة صغيرة الحجم رهيفة الجسم لونها أصفر او بنى باهت وعلى حواف الاجنحة اهداب طويلة سمراء ويوجد بقع صغيرة سوداء على الاجنحة الامامية حيث تتشابه الوانها مع ألوان الحبوب، الملامس الشفوية محنية، الحشرة نشطة وسريعة الطيران ويطلق عليها فى مصر أسم الفرار أو الطيور، يبلغ طول الجناحين حوالى 19مم السؤال الرابع:-

تحليل لبعض العوامل الهامة التى تؤثر على حساسية حشرات المواد المخزونة للتبخير بالغازات

 

Analysis of some important factors affecting the susceptibility of stored product insect pests to fumigants

 

          تتعرض معظم السلع والحبوب والمواد المخزونة لاضرار كبيرة ناتجة عن الاصابة بالآفات الحشرية والتى ينتج عنها فقد الاطنان الكثيرة وتلف هذه المواد0 وقد اعتبرت المواد المبخرة الغازية احد الطرق التى اخذت اهتماما كبير فى المكافحة نظراً لنتائجها الطيبة والمؤثرة فى مقاومة هذه الآفات الحشرية0 ولذلك فإنه من المهم للحصول على افضل النتائج من استخدام المواد المبخرة دراسة العوامل الهامة والتى تؤثر على حساسية حشرات المخازن للغازات اثناء التبخير0 وقد وجد أن حساسية هذه الحشرات للغازات تتأثر بواسطة مجموعة من العوامل الهامة تدرج تحت مجموعتين رئيسيين هما عوامل خارجية وعوامل داخلية extrinsic (external) and intrinsic (internal) factors والتى تلعب دوراً هاماً فى نجاح أو فشل عملية التبخير

أهم العوامل الخارجية :                 أهم العوامل الداخلية :

درجة الحرارة

ثانى اكسيد الكربون

نقص الاكسجين

الغذاء

الكثافة العددية

التجويع قبل وبعد التبخير

الرطوبة النسبية

العمر

الطور

الجنس

النوع

التنفس

 

 

العوامـــــــــل الخارجيــــــــــــة

 Extrinsic factors

 

1- تأثير درجة الحرارة : Effect of temperature

          تعتبر درجة الحرارة أحد أهم العوامل الخارجية والتى تؤثر مباشرة على حساسية حشرات المخازن للتبخير0 ففى درجات حرارة التبخير العادية بين 10-35 °م فإن تركيز الغاز اللازم لقتل الاطوار المختلفة للأنواع الحشرية المعاملة تقل بارتفاع درجة الحرارة نتيجة لازدياد معدل التنفس للحشرات عند درجة الحرارة المرتفعة0 وإن كانت هناك بعض الحالات التى عندها تقل نسبة الموت للحشرات مع زيادة درجة الحرارة أثناء التبخير والذى قد ترجع إلى التأثير الضار لدرجة الحرارة المنخفضة بالاضافة إلى تأثير الغاز نفسه

          وقد وجد ان نسبة الموت للحشرات تزداد مع زيادة درجة الحرارة قبل التبخير prefumigation temperature والذى يرجع إلى زيادة نشاط العمليات الحيوية مثل التنفس فى الحشرات وذلك عند درجات الحرارة المرتفعة مما يساعد على زيادة دخول كمية من الغاز إلى داخل جسم الحشرة أثناء عملية التبخير مما يجعل الحشرة أكثر حساسية للغاز0 ايضاً وجد ان ارتفاع درجة الحـرارة بعد عملية التبخير يـزيـد مـن مــوت العـديـد مـن الحشـرات المعاملة post-fumigation temperature

2- تأثير غاز ثانى اكسيد الكربون Effect of  carbon dioxide

          يعتبر غاز ثانى اكسيد الكربون منبه اساسى لعملية التنفس فى الحيوانات ومن ثم فإنه يؤثر على فتح الثغور التنفسية فى الحشرات مما يساعد على دخول جرعة كبيرة من الغاز إلى داخل جسم الحشرة0 وقد وجد ان ثانى اكسيد الكربون يسرع من التأثير السام للعديد من الغازات السامة ضد حشرات المواد المخزونة0 وعلى ذلك فإن اضافة ثانى اكسيد الكربون اثناء عملية التبخير يقلل من كمية الغاز اللازمة لقتل هذه الحشرات0 وان كمية ثانى اكسيد الكربون اللازمة تختلف من غاز لاخر0 أى أن وجود ثانى اكسيد الكربون يزيد من حساسية الحشرات للغازات

3- تأثير نقص الاكسجين Effect of oxygen deficiency

وجد انه كلما قلت كمية الاكسجين فى الاماكن التى يتم فيها التبخير إلى أقل من 7% ادى ذلك إلى زيادة حساسية الحشرات للغاز المستعمل ومع زيادة النقص فى كمية الاكسجين تزداد الحساسية لحد معين يختلف من غاز لآخر ومن حشرة لأخرى يقل عنده تأثير الغاز نظرا لقلة فتح الثغور التنفسية لقلة الاكسجين وبالتالى تقل كمية الغاز الداخلة إلى جسم الحشرة ايضاً وجد ان نقص النيتروجين يزيد من حساسية الحشرات للغازات

4- تأثير التغذية (الغذاء) Effect of nutrition (food)

          تعتبر كمية ونوع الغذاء المقدم لحشرات الحبوب المخزونة من العوامل التى تؤثر على حجم ووزن والقدرة على التحمل لهذه الحشرات وبالتالى ينعكس ذلك على حساسيتها للغازات فالغذاء الذى يحتوى على العناصر الغذائية الضرورية لحياة الحشرة مثل البروتين والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات خاصة فيتامين (ب) يعطى حشرات كبيرة وذات قدرة على تحمل الغاز بالمقارنة بالحشرات المرباه على غذاء ينقصه بعض هذه العناصر الغذائية وان كانت هناك بعض الحشرات التى زادت حساسيتها للغاز فى حالة تربيتها على غذاء وفير بالعناصر الغذائية، وقد يرجع ذلك للزيادة الملحوظة فى معدل التنفس لها

5- تأثير الكثافة العددية : Effect of population density

          ذكرت الابحاث والتى اجريت على بعض حشرات الحبوب المخزونة ان بزيادة الكثافة العددية لهذه الحشرات فان نسبة الموت بهذه الحشرات نقصت اثناء فترة التعريض للغاز أى أن حساسية هذه الحشرات للغازات زادت مع قلة الكثافة العددية0

6- تأثير التجويع قبل التبخير:

 Effect of prefumigation starvation

          وجدت الابحاث ان الحشرات التى تغذت قبل التبخير كانت أكثر حساسية للغازات عن الحشرات التى جوعت قبل التبخير لأنه اثناء التجويع فإن عملية التنفس تكون قليلة مما يقلل من كمية الغاز الداخلة لجسم الحشرة وبالتالى تكون اقل فى الحساسية للغاز

          وقد فسرت هذه الظاهرة بأن عملية التمثل الغذائى للحشرات المجوعة تكون اقل من الحشرات التى تغذت مما ينتج

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 122 مشاهدة
نشرت فى 25 أغسطس 2013 بواسطة ali-radwan

أهم الآفات التى تصيب الحبوب النجيلية Presentation Transcript

  • 1. ‫أهم الفات التى تصيب الحبوب‬ ‫النجيلية‬ ‫إعداد/أ.د.عادل محمد عبد اللطيف‬ ‫رئيس بحوث بقسم بحوث آفات الحبوب المخزونة‬ ‫معهد بحوث وقاية النباتات‬ ‫مركز البحوث الزراعية‬
  • 2. ‫مقدمة‬ ‫ذكر الجيولوجيون أن للحشرات مع النسان قصة قديمة بدأت منذ خمسمائة ألف سنة وأكثر‬ ‫ومنذ هذا التاريخ والصراع بين الطرفين مستمر فكلهما يضرب فى الرض يريد الزرع‬ ‫والضرع ويبغى الحياة.‬ ‫وعندما وفد النسان إلى الرض وجد نفسه وجه ً لوجه أمام عدو شديد وأعداد ل حصر لها‬ ‫ا‬‫من الحشرات سبقته إلى الوجود بأكثر من ثلثمائة مليون سنة فى أواسط العصر "الديفونى"‬ ‫تحاربه فى رزقه وصحته وتنزل به أفدح الخسائر وإذا كانت الحشرات قد عاشت كل هذه‬ ‫السنين ول تزال فى تزايد مستمر حتى الن فلبد أنها اختصت بقدرات هائلة وخصائص‬ ‫مكنت لنفسها بها فى كل البيئات على الرض.‬‫وحشرات المخازن ه ى مجموع ة م ن الحشرات ذات الهمي ة القتص ادية الك بيرة وتسبب‬‫خسائر سنوي ً تقدر بعدة مليين من الجنيهات ، حيث أنها من الفات الحشرية الخطيرة وذلك‬ ‫ا‬ ‫لكثرة أنواعها وانتشارها الواسع فى جميع البلد وتحت مختلف الظروف‬
  • 3. ‫ويرجع هذا النتشار الواسع لنها ل تقتصر على مادة واحدة فى غذائها بل يتنوع غذائها‬ ‫ليشمل كل ما هو مخزون ، فهناك مجموعة من الحشرات تتغذى على أغلب المواد ذات‬ ‫الصل الحيوانى أو النباتى كالجبن واللبن واللحوم والسماك المجففة والعظام والجلود‬ ‫بأنواعها والشعر والفراء والريش والصوف واللباد والسجاجيد والحرير الصناعى والطبيعى‬ ‫والقطيفة وكذلك الثاث المنجد حتى الجثث وبقايا الحيوانات الميتة.‬ ‫وهناك مجموعة أخرى من حشرات المخازن تتغذى على الفواكه المحفوظة والمجففة‬ ‫والشيكولته وأنواع عديدة من الحلوى والزبيب واللوز وجوز الهند المبشور وكذلك التمر‬ ‫سواء الرطب أو الجاف أو نصف الجاف مما يؤثر سلب ً على محصول التمر أثناء تخزينه‬ ‫ا‬ ‫ويسبب له اضرارً بالغة.‬ ‫ا‬‫هناك مجموع ة أخرى م ن حشرات المخازن تخت ص بإص ابة جمي ع أنواع الحبوب سواء‬‫الحبوب النجيلي ة أ و البقولي ة ول تترك الحبوب إل قشورً فارغ ة ل تص لح للس تهلك أو‬ ‫ا‬ ‫النبات.‬
  • 4. ‫ا‬ ‫مما سبق يتضح أن آفات الحبوب والمواد المخزونة أصبحت تشكل مشكلة وخطرً قومي ً‬ ‫ا‬‫جسيم ً ، وذلك لن التخزين غير الجيد للمنتجات يترتب عليه فقد الكثير منها وخفض قيمتها‬ ‫ا‬ ‫الغذائية وتعرضها للصابة بالفات المختلفة كالحشرات والفئران والطيور والكائنات الحية‬ ‫الدقيقة كالفطر والبكتيريا كما تتأثر صفاتها بفعل الحرارة والرطوبة بالمخزن.‬ ‫لذلك تعمل الدولة جاهدة على اتباع الطرق الحديثة والوسائل التكنولوجية المتقدمة فى‬ ‫التخزين والمكافحة المتكاملة وذلك لتقليل الخسائر الحادثة للحبوب المخزونة وحدها والتى‬ ‫قدرت بما يزيد عن 51% من النتاج الزراعى نتيجة فعل الحشرات فقط.‬
  • 5. ‫ختام ً : يمكن القول أن مكافحة حشرات المخازن أمر هام لن فى ذلك الحفاظ على ممتلكات‬ ‫ا‬ ‫النسان وغذائه وكسائه وأثاث منزله.‬ ‫ومن هنا سوف نلقى الضوء على أهم حشرات المخازن التى تصيب الحبوب المخزون‬‫ومنتجاتها ، بل كل ما هو مخزون مع شرح لهم طرق الوقاية و العلج من هذه الحشرات‬ ‫وال الموافق.‬
  • 6. ‫2- سوسة الحبوب‬ ‫1- سوسة الرز‬ ‫) المخزن(.‬ ‫الحشرة صغيرة الحجم تتميز باستطالة أجزاء الفم مكونة خرطوم ً طوي ً ينتهى بأجزاء فم‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫قارضة ، وبالرغم من التسمية المحددة لكلتا الحشرتين فكلهما قادر على إصابة عدد كبير‬‫من الحبوب النجيلية السليمة دون أى تخصص ، ومن الممكن للحشرتين أن تتربيان وتعيشان‬ ‫على منتجات الحبوب كالدقيق والمكرونة وتتحد الحشرتان فى العادات وطريقة الضرر‬ ‫وتاريخ الحياة.‬ ‫تستعمل النثى خرطومها فى عمل حفرة صغيرة توضع فيها بيضة وتغطية بمادة جيلتينية‬‫تفرزها بواسطة أجزاء الفم ويتعذر رؤية مكان وضع البيض بالعين المجردة وبعد 3-4 أيام‬ ‫يفقس البيض منتج ً يرقة ممتلئة عديمة الرجل تتغذى على أندوسبرم الحبة حتى تمام النمو‬ ‫ا‬ ‫فتتحول إلى عذراء ثم إلى حشرة كاملة تعد لنفسها ثقب للخروج من الحبة.‬
  • 7. ‫‪Sitohilus granarius‬‬ ‫‪Sitophilus oryzae‬‬‫( سوسة الحبوب ) المخزن‬ ‫سوســة الرز‬‫أكبر حجم ً )3-5سم ( ، اللون كستنائى فاتح أو قاتم.‬ ‫ا‬ ‫صغيرة الحجم نسبي ً )5.2-5.3سم( اللون بنى مشوب‬ ‫ا‬ ‫-الغمدان ملتحمان بجانبى الجسم والخطوط الطولية‬ ‫بحمرة أو أسود.‬ ‫الغمدان منفصلن وعل كل منهما خطوط طولية متقاربة عليها متباعدة الجناحان الخلفيان غير موجودان.‬ ‫-ليس للحشرة القدرة على الطيران‬ ‫وعليها نقر ، الجناحان الخلفيان موجودان.‬ ‫-إصابتها للحبوب محدودة داخل المخزن.‬ ‫-للحشرة القدرة على الطيران.‬ ‫-تصيب المحصول القائم فى الحقل ثم تصيبه فى المخزن. -ل توجد بقع على الغمدين.‬ ‫- الحلقة الصدرية الولى عليها نقر طويلة نسبي ً.‬ ‫ا‬ ‫-يوجد على كل غمد بقعتان لونهما برتقالى.‬ ‫- تفضل الجو المعتدل أو الحار الرطب.‬ ‫-الحلقة الصدرية الولى عليها نقر مستديرة.‬ ‫- تعيش الحشرة الكاملة 7-8 شهور تضع خللها‬ ‫-تفضل الجو الحار‬ ‫001-052 بيضة ، مدة الجيل شهر صيف ً.‬ ‫ا‬ ‫-تعيش الحشرة الكاملة 4-5 شهور وتضع خللها‬ ‫-تتربى اليرقة وسط الحبة وتستهلك 55% من‬ ‫003-004 بيضة ، مدة الجيل أقل من شهر صيف ً.‬ ‫ا‬ ‫-تتربى اليرقة فى أحد نصفى حبة القمح وتستهلك 52% مكوناتها.‬ ‫-ثقب خروج الحشرة الكاملة أكبر نسبي ً وذو حواف‬ ‫ا‬ ‫من مكوناتها.‬ ‫-ثقب خروج الحشرة الكاملة صغير وذو حواف منتظمة. ممزقة.‬
  • 8. ‫ثاقبة الحبوب الصغرى : ‪Rhizopertha dominica‬‬ ‫لونها بنى ، اسطوانية الشكل ينحنى الرأس الكبير تحت الحلقة الصدرية الولى ، تضع النثى‬‫054-058 بيضة بيضاء اللون اسطوانية الشكل لها عنق صغير رفيع مدبب فى إحدى نهايتها‬ ‫، يوضع البيض انفرادي ً أو فى مجموعات صغيرة بين الحبوب أو فى وسط الدقيق المتكون‬ ‫ا‬ ‫من أكل الحشرات البالغة بعد أسبوعين يفقس البيض وتدخل اليرقة إلى الحبة لتعيش داخلها‬ ‫ول تتركها إل وهى حشرة كاملة تخرج لتعيد دورة الحياة وذلك بعد أن تكون تغذت على‬ ‫محتويات الحبة ول تتركها إل قشور هشة.‬
  • 9. ‫خنفساء الصعيد ) الخابرا( : ‪Trogoderma granarium‬‬ ‫تعيش النثى البالغة نحو 01 ايام تضع خللهم 05-021 بيضة ، يفقس البيض بعد 41 يوم ً‬ ‫ا‬ ‫لتخرج اليرقات التى تعيش فى الطبقات السطحية من كومة الحبوب واليرقة حديثة الفقس‬ ‫لونها أبيض مصفر وتتغذى على النواتج الناعمة الناتجة عن الكل بفعل اليرقات الكبيرة ،‬ ‫حيث أنها تكون غير قادرة على مهاجمة الحبوب السليمة كما تتغذى على الحبوب‬‫المكسورة ، أما اليرقات المتقدمة فى العمر فتهاجم الحبوب السليمة واليرقات عند تمام نموها‬ ‫يكون طولها 6 مم مغطاة بشعر غزير وتحمل الحلقات الخيرة شعرً طوي ً يشبه الذيل ،‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ووجود هذا الشعر يجعل الحشرة مقاومة لفعل المساحيق الواقية.‬
  • 10. ‫ويع تبر الطور الير قى هو الطور الضار وتق ضى فيه الحشرة أطول‬‫فترة مـن حياتهـا ، ووجود جلود اليرقات المنسـلخة على الحبوب‬‫النجيل ية بكم ية كبيرة يش ير إ لى إصابة شديدة بهذه الحشرة ، هذا‬‫وتتحمل هذه الحشرة درجات الحرارة المرتف عة ال تى قد ت صل إلى‬ ‫554 م فهى من حشرات المناطق الحارة.‬
  • 11. ‫5- فراش الحبوب : ‪Sitotroga‬‬ ‫‪cereallella‬‬ ‫يطلق عليها أسماء محلية فيطلق عليها المزارعون أسم " الطيور" و " القزاز" والحشرة‬‫الكاملة مصفرة اللون على أجنحتها بعض النقاط وبقع صغيرة سوداء وتحيط بحوافها أهداف‬ ‫طويلة ، هذا ويصعب رؤية الفراشات إذا كانت ساكنة على الحب لتشابه اللون.‬‫وتضع النثى البيض فى الشق الموجود بحبة القمح أو الشعير أو بين سطور الحب فى كيزان‬ ‫الذرة أو بين الغلفة الزهرية الجافة التى توجد بطرف حبة الذرة المفرطحة أو تحيط بالحبة‬‫فى سنبلة القمح أو بين السفا فى السنابل وتضع البيض فرادى أو فى مجموعات صغيرة غير‬ ‫منتظمة والبيض أبيض اللون يحمر عند الفقس وكمثرى الشكل وبه خطوط )بروز( طولى‬ ‫وعرضى وعندما يفقس البيض تحفر اليرقة إلى داخل الحبة وتتم دورة حياتها وقبل أن‬‫تتحول لعذراء تجهز مخرج ً للحشرة الكاملة تاركة غطاءً رقيق ً وتكون الحشرة الكاملة قادرة‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫على إزاحته ، وتضع النثى 141 بيضة فى المتوسط.‬
  • 12. ‫شكرا‬‫مع تحيات استاذ دكتور/ عادل عبد اللطيف‬
ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 118 مشاهدة
نشرت فى 25 أغسطس 2013 بواسطة ali-radwan

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} </style> <![endif]-->

 

 

 

 

 

أخي الفلاح:

تعتبر آفات الحبوب المخزونة من أشد الآفات التي تشارك الإنسان غذاءه والتي لها أثر كبير على اقتصاديات البلاد بما تحدثه من خسائر كبيرة على الحبوب والمواد الغذائية التخزينية وقد تبلغ الخسائر السنوية في العالم نتيجة الإصابة بهذه الآفات بخمسة مليون من أطنان الحبوب سنوياً. وتبلغ جميع آفات الحبوب المخزونة رتبة غمدية الأجنحة ماعدا فراشات الحبوب المخزونة التي تبلغ رتبة حرشفية الأجنحة.

ويسرنا أن نقدم لك النشرة الخاصة بهذه الآفات وكيفية الوقاية منها وعلاجها آملين الاستفادة منها وتطبيق ماورد فيها من تعليمات حتى نستطيع حماية حبوبك المخزونة والمحافظة عليها سليمة بدون إصابة.

ولاتنسى ياأخي دائماً أن تسأل المرشدين الزراعيين والفنيين الموجودين في منطقتك فهم جميعاً في خدمتك.

 

 

القسم الأول:

آفات الحبوب المخزونة

أولاً : سوس الحبوب Gram weevil:

تعتبر سوسة المخزن Sitophilus granam وسوسة الأرز sitophilus oryzae أهم آفتين للحبوب المخزونة في العالم لأنهما تحدثان أضراراً للحبوب في المخازن والمراكب والصوامع ويوجد داخل الحبة المصابة يرقات عديمة الأرجل.

 

1.                   سوسة المخزن (سوسة القمح)  

الاسم العلمي            Calandra (sitophilus) granaria

 أوصاف الحشرة:

لونها بني غامق، طولها 3.5 مم ولها خرطوم مستطيل بقرب نهايته زوج من الفكوك العليا.    

  1. سوسة الأرز:

الاسم العلمي:            Calandra (siuophilus) oryzae

أوصاف الحشرة:

حشرة لونها بني محمر مائل للسواد عليها أربع بقع حمراء فاتحة أو صفراء على الأجنحة الأمامية والصدر فيه ثغرة مستديرة الشكل, وأيضاً لها خرطوم مستطيل بقرب نهايته زوج من الفكوك العليا، تبلغ طولها 2.5 مم وتختلف عن سوسة الحبوب الأخيرة بأن لها أجنحة خلفية ولذلك يمكنها الطيران.

 

تاريخ الحياة:

يعتبر تاريخ حياة السوس بنوعيه متشابهاً تماماً، بعكس الحشرة الكاملة مدة طويلة تتراوح بين 7-10 أشهر وتضع إناثها بيضها في حفر تصنعها بخرطومها في الحبوب ثم تغطيها بإفراز صمغي وتتراوح ماتضعه أنثى الحشرة الكاملة من سوسة المخزن 50-150 بيضة وأنثى سوسة الأرز 300-400 بيضة وتفقس البيض بعد عدة أيام إلى يرقات عديمة الأرجل تتغذى داخل الحبة ثم تتحول داخلها بعد تمام نموها إلى عذراء داخل شرنقة وتخرج الحشرة الكاملة بعد أن تصنع لها ثقباً تخرج منه وتبلغ مدة الجيل بن أربعة وسبعة أسابيع ، وللحشرة مابين خمسة أجيال في السنة.

أضرار الحشرة:

السوس بنوعيه يصيب حبوب القمح والشعير والأرز والذرة الشامية والذرة الرفيعة والمعكرونة وتصيب الحشرة الكاملة من سوسة المخزن ويرقاتها الحبوب داخل المخزن أما سوسة الأرز فإنها تستطيع الطيران وتصيب الحبوب في الحقل قبل الحصاد وفي البيدر والمخازن، ويوجد في الحبوب الصغيرة يرقة واحدة، أما الحبوب الكبيرة كالذرة الشامية فتوجد بها أكثر من يرقة داخل الحبة الواحدة، وتتكرر إصابة الحشرة للحبوب داخل المخزن وفضلاً عن هذا فإنها تعطي الحشرات الأخرى التي تسعى في إثرها فرصة التكاثر المبكر أيضاً فتزداد الضرر.

 

ثانياً : ثاقبة الحبوب الصغرى The lesxey Gram Borer:

حشرة Rhyzopertha dommica من أهم الحشرات الضارة بالحبوب وتوجد بكثرة في المخازن وتتميز عن باقي حشرات الحبوب بشكلها الأسطواني وصغر حجمها إذ يبلغ طولها 3 مم ولونها إما بني غامق أو أسود والرأس منحنية إلى أسف ومجهزة بفكوك قوية تمكنها بهذه الفكوك ثقب الخشب والحبوب.

 

تاريخ حياتها:

تضع الأنثى بين 200-500 بيضة فردياً أو مجاميع على الحبوب من الخارج، وتفقس البيض بعد أيام قليلة إلى يرقات بيضاء تزحف بنشاط بين الحبوب وتتغذى على الدقيق والفضلات الناتجة عن إصابة الحشرات الأخرى للحبوب وتكفل دورة حياتها داخل الحبة وتتحول إلى عذراء بيضاء اللون وبعد فترة تخرج الخنافس بعد أن تقرض طريقها إلى الخارج، ومدة الجيل نحو شهر واحد صيفاً.

أضرار الحشرة:

تكبر ضرر الحشرة حيث الحرارة المرتفعة ويلاحظ أن الحشرة الكاملة تثقب في الحبوب الأكثر جفافاً من التي تثقب فيها أنواع الحشرات الأخرى.

 

ثالثاً – فراشة الحبوب  The gram moth:

حشرة: Sitoyoga ceyealella : سميت باسم فراشة الانجوموا أول أثر لضرر الحشرة ظهر في مقاطعة أنجوموا بفرنسا عام 1736 ثم انتشرت الحشرة بعد ذلك وعرفت في بقاع كثيرة في العالم.

تعتبر هذه الحشرة من حيث الضرر على الحبوب بعد السوس وهي تصيب القمح والشعير والذرة والأرز.

الحشرة الكاملة

فراشة صغيرة رقيقة الجسم طولها 6 مم ولون الجسم والأجنحة الأمامية بني مصفر والأجنحة الخلفية رمادية تمتد طرفها الخارجي على شكل سبابة الإصبع وعلى طرف الأجنحة الخلفية شعورطويلة والمسافة بين طرف الأجنحة 15 مم.

 

تاريخ حياتها:

يكثر وجودها على الحبوب المصابة وهي سريعة الطيران والانتقال وقد تضع الأنثى الواحدة تقريباً  مابين 40-389 بيضة فردياً أو في مجموعات بين صفوف الذرة أو في شقوق حبوب القمح أو الشعير أو على سنابل القمح في الحقول لونه أبيض محمر تفقس البيض بعد أربعة أيام إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة وبعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع إذا كانت درجة الحرارة منخفضة وتثقب اليرقة بعد الفقس داخل الحبة وتتغذى بداخلها على المواد النشوية وتكون طولها عند تمام نموها 5 مم لونها أبيض ورأسها مصفر ولها ثلاثة أزواج من الأرجل الصدرية الحقيقية وخمسة أزواج من الأرجل الكاذبة وتأكل اليرقة الغلاف البذري تاركة غطاء رقيقاً لخروج الحشرة الكاملة وقد يستدل على الإصابة بوجود الثقوب المست\يرة على الحبوب وتبلغ مدة الطور اليرقي خمسة أسابيع ثم تعزل اليرقة شرنقة حريرية داخل الحبة تتحول فيها إلى عذراء وتخرج الفراشة من ثقب مستدير بالحبة بعد مدة تتراوح بين 20-25 يوماً وللحشرة بين خمسة وسبعة أجيال في السنة.

أضرار الحشرة:

تتغذى اليرقات على المواد النشوية في الحبوب ، وقد تفقد وزن حبة الذرة أثناء تكوين الحشرة بمقدار 15-25% من وزن الحبة ولذلك فإنها سبب خسائر جسيمة للحبوب في المخزن فضلاً عن .......من الحشرات مجالاً لزيادة الضرر فتقل وزن الحبوب وتقل قوة الإنبات ، وينحط قيمة الدقيق لكثرة وجود البراز والأجزاء الحشرية الأخرى.

 

رابعاً: فراشة دقيق البحر الأبيض المتوسط Ephestia Kuehniella :

تتغذى يرقات الحشرة على الدقيق ومنتجاته والفواكه المجففة والمسكرة والحبوب المجروشة وتنسج خلالها أنفاقاً متماسكة الأجزاء وتكثر هذه الكتل في المطاحن وبسبب تماسك الأنابيب وتعطلها عن العمل ونقل ضررها إلى المطاحن التي تعقم سنوياً والحشرة عبارة عن فراشة شهباء اللون يبلغ طول أجنحتها الأمامية 21 مم ولونها رمادي باهت على خطوط عرضية متعرجة وأجنحتها الخلفية بيضاء مسمرة عليها أهداب كثيفة على حافتيها.

 

تاريخ حياتها:

تضع الأنثى بيضاً صغيراً أبيض اللون على الدقيق والحريش وتفقس البيض بعد بضعة أيام إلى يرقات صغيرة تبلغ طولها عند تمام نموها نصف بوصة، ولونها أبيض قرنفلي ويوجد بقع سمراء على جسمها وتنسج اليرقة الكاملة النمو شرنقة حريرية تتحول داخل اليرقات إلى عذراء وتخرج الفراشات بعد 8-9 أسابيع.

أضرار الحشرة:

تصيب يرقاتها الحبوب الصلبة الكاملة غير المكسورة ولا المجروشة وتكون نسبة الإصابة في أول الموسم بسيطة ولكنها تأخذ في الازدياد السريع أثناء النضج والحصاد والدراس وتستمر بدرجة أشد في المخزن.

خامساً : خنافس الحبوب والدقيق Tenebroides mauritanicus :

أ- حشرة الكادلة :  تعتبر أحياناً أخطر حشرات الحبوب المخزونة فإذا كثر وجودها صار ضررها شديداً وخصوصاً في المطاحن.

الحشرة الكاملة:

حشرة مفلطحة الجسم سوداء اللون طولها 8 مم لها فكوك قوية ورأسها مع صدرها متصلان بالبطن بحلقة صغيرة.

 

تاريخ حياتها:

 تمضي الحشرة بياتها الشتوي على حالة يرقة أو حشرة كاملة وتضع أنثاها بيضها على المواد الغذائية تكون نحو 1200 بيضة في مجاميع، ويفقس بعد مدة تتراوح بين 7-10 أيام في الجو الدافئ إلى يرقات لونها أبيض مصفر ورأسها أسود، وتوجد بقع سوداء على الثلاث حلقات الصدرية الأولى وينتهي بعضها ......قويين لونها بني غامق وتتم اليرقة دورة حياتها بعد  مدة تتراوح بين شهرين وأربعة عشر شهراً ثم تنعزل في ركن من الأركان للتحول إلى عذراء ثم تخرج الحشرة الكاملة، وللحشرة الكاملة جيل واحد في السنة وتمتاز يرقات هذه الحشرة بالحفر في أخشاب المخازن والاختباء فيها حتى يتعذر إخراجها عند التنظيف ولولا أن هذه الحشرة ستستغرق وقتاً طويلاً في تاريخ حياتها وأن الخنافس والديدان تفترس بعض الحشرات وتفتك ببعضها البعض لكانت من أشد حشرات الحبوب المخزونة ضرراً.

ب- خنفساء الحبوب المنسارية: Oryzaephilus surinamensis:

تصيب هذه الحشرة الحبوب المخزونة ومنتجاتها والفواكه المحفوظة وغيرها من المواد الغذائية النباتية وهي منتشرة في جميع أنحاء العالم وتعتبر أقل أهمية من أنواع السوس وثاقبة الحبوب الصغرى وهي حشرة صغيرة الحجم مفلطحة الشكل لونها بني طولها 3.5 مم سميت بالمشاركة المسننة لأن على كل جانب من صدرها ستة أسنان متساوية.

 

تاريخ حياتها:

تضع الأنثى بيضها البالغ عددها مابين 43-85 بيضة فردياً بين وعلى مواد الطعام أو في شقوق حبوب القمح والشعير وبيضها صغير اللون مستطيل يفقس بعد 3-15 يوم إلى يرقات صغيرة تتغذى على الحبوب وتنتقل من حبة إلى أخرى وتتم نمو اليرقات بعد أسبوعين وتنسج اليرقة شرنقة تلتصق بجسم الحبوب المكسورة بإفراز صمغي ثم تتحول داخل الشرنقة إلى عذراء تخرج منها الحشرة الكاملة بعد أسبوع ومدة الجيل في الأحوال المناسبة نحو شهر.

سادساً: خنفساء الدقيق Flour Beetles :

يوجد نوعين من خنافس الدقيق من جنس Tripolum  في سوريا:

1-   خنفساء الدقيق الصدئية Tripolium castneum

2-   خنفساء الدقيق المتشابهة Tripolum confusum

تنتشر هذه الحشرات في جميع أنحاء العالم إذ تتغذى الحشرات الكاملة واليرقات على الجبوب ومنتجاتها وخصوصاً الدقيق والجريش والنخالة وتسبب لها رائحة كريهة ، وتعتبر هذه الحشرات من أهم التي تصيب مواد الطعام المصنوعة من الدقيق أو الحبوب كالخبز والمواد الأخرى المجهزة، ومع ذلك تعتبر هذه الحشرات من الآفات الثانوية بالنسبة للحبوب إذ أنها تعجز عن ثقب الحبوب السليمة وتتغذى في هذه الحالة على الحبوب المكسرة والتي سبق إصابتها بحشرات أخرى وقد أمكن تربيتها على حبوب الذرة الشامية والقمح ولوحظ أن الخنافس تأكل الأجنة أولاً ثم تدخل الحبة بعد ذلك.

 

أ- خنفساء الدقيق المتشابهة :

هي حشرة حمراء بنية اللون مسطحة بيضاوية الشكل طولها 3.5 مم وعلى صدرها نقط وعلى غمدها خطوط غائرة بها     وتوجد في المطاحن والمخازن ومتوسط عمرها  سنة وقد يصل عمرها إلى ثلاثة سنوات ومتوسط ما تضعه أنثاها على الدقيق وغيره من الأطعمة من بيوض يتراوح عدده 450 بيضة تغطيها الحشرة بإفراز لزج يغلفها بالدقيق وغيره من الأطعمة ثم تفقس بعد 11-12 يوم إلى يرقات تتحول إلى عذراء بيضاء اللون ماتلبث أن يصفر لونها وتتحول إلى اللون البني ومتوسط المدة التي ستستغرقها أطوارها من البيضة إلى الحشرة الكاملة نحو ستة  أسابيع صيفاً.

 

ب- خنفساء الدقيق الصدئية :

تشبه خنفساء الدقيق المتشابهة في اللون والحجم والشكل وتاريخ الحياة والإصابة سوى أنها تختلف عنها بأن قرني الاستشعار في الصدئية تكبر العقد الأخيرة بنسبة كبيرة عن المتشابهة.

 

سابعاً : خنفساء الخابرة Khypya Beeth : Trogoderma granayiam:

تنتشر هذه الحشرة في جميع أنحاء العالم خاصة منها القارة الأفريقية والآسيوية وبعض الدول الأوروبية وتعاني منها الكثير في سبيل القضاء عليها وذلك لأن الحشرة مقاومة لظروف المعيشة القاسية ويمكن ايجازها في الآتي:

1-  تعيش على منتجات الحبوب من دقيق وجريش ومعكرونة وبسكويت وتتكاثر على بذور الخروع والقطن وقد وجد نوع منها تعيش على جميع المنتجات الحيوانية وخاصة الصوف.

2-    جمع أطوار الحشرة مقاومة للحرارة والجفاف ويمكنها تحمل درجة الحرارة بمعدل 45 درجة مئوية.

3-    يمكنها العيش في رطوبة نسبية منخفضة 2%.

4-    تعيش اليرقة في المستودعات الفارغة لمدة 4 سنين بدون غذاء .

 

الوصف:

الحشرة الكاملة لونها بني محمر مائل للسواد يوجد بعض البقع والتموجات على الأجنحة الغمدية لونها أحمر فاتح مائل للصفار ونلاحظ الجسم مغطى بطبقة من الشعر القصير وهذا مما يسمح لها بالانسياب بين الحبوب. طولها تتراوح مابين 1.6 -1.8 مم وتوجد أنواع من الخابرة أكبر حجماً.

اليرقة :

يرقة صغيرة سريعة الحركة لونها برتقالي مائل للصفار مع وجود هالة بنية اللون على ثلاثة حلقات بطنية الأخيرة طولها 3 مم تغطي جسمها شعيرات طويلة يختلف عددها حسب الأنواع وهذا مما يساعد على التحرك والانسياب بين الحبوب بسرعة أيضاً هذا مما يساعدها على مقاومة المواد الكيماوية المخلوطة مع الحبوب لوقايتها أثناء التخزين.

تاريخ الحياة:

تضع الأنثى بيضها البالغ عدد من 35-126 بيضة بين شقوق الحبة والفجوات بدون أن تعطيه مادة صمغية كما في الحشرات الأخرى وتضعه بحالة إفرادية وتاريخ حياتها من البيضة حتى الحشرة الكاملة تحتاج 26 يوماً على درجة حرارة 38 درجة مئوية أما على درجة حرارة 22-23 درجة مئوية تطول فترة الحياة إلى 60يوماً واليرقة يمكنها العيش ضمن المستودع الفارغ والذي كان فيه مخزن حنطة سابقاً مدة أربع سنوات بدون غذاء والضرر ينتج من الطور اليرقي، أما الحشرة الكاملة فترة حياتها قصيرة.

ثامناً : خنافس الحبوب البقولية:

يوجد مجموعة من الخنافس تتبع عائلة Bruchidae من رتبة Coleoptera تصيب الحبوب البقولية، وتبدأ الإصابة بها في الحقل قبل الحصاد، إذ تضع الأنثى بيضها على أزهار النباتات البقولية أو على ثمارها قبل النضج، وبعد الفقس تثقب اليرقة الصغيرة في المبيض أو القرن الأخضر وتتغذى على الحبوب المنكوبة وقد تكمل جيل ويخرج دفعة واحدة من الحشرات الكاملة في الحقل تعيد وضع بيضها على القرون الخضراء  من جديد وتستمر نمو اليرقات الناتجة عن هذا البيض داخل الحبوب أثناء النضج حتى الحصاد وبعد التخزين، ثم تتحول إلى عذراء داخل الحبوب وأخيراً تخرج الحشرات الكاملة أثناء وجود الحبوب في المخزن وتتميز الإصابة بهذه الحشرات وقت التخزين بوجود نقاط سوداء بقشرة الحبوب وهذه النقط السوداء هي موضع التحام الجروح الناتجة من دخول اليرقات الصغيرة. وفي المخزن تبقى الحشرات الكاملة لبعض الأنواع دون تكاثر حتى تعيد إصابة المحصول الجديد في الحقل عند ابتداء تزهيره وتكون القرون به في الموسم التالي ومن أمثلة هذه الحشرات خنفساء الفول الكبيرة Bruchus rufimanus وخنفساء العدس Bruchus lentis        وخنفساء أي أن هذه الأنواع لايمكنها إصابة اللوبيا Collosobruchus chunensis وخنفساء بذور البرسيم Bruchidus trifoln يمكنها إصابة الحبوب الجافة في المخزن وتستمر في التكاثر إذا كانت الظروف مناسبة، وهذا النوع الأخير من الحشرات أشد خطراً من النوع الأول، إذ قد يخزن المحصول دون إصابة ظاهرة وبعد مدة تظهر عليها الإصابة والتلف بشدة وتظهر الحبوب البقولية في أواخر الموسم وقد اختلط بها عدد كبير من الحشرات الكاملة وترى قشر البيض لاصقاً بها وتفقد جزءً كبيراً من وزنها وكذلك توجد بالحبة الواحدة عدة ثقوب ناشئة عن خروج الحشرات الكاملة.

طبيعة ومصدر الإصابة الحشرية في الحبوب:

يجب أن تعرف الحقائق الآتية عن مصدر وطبيعة الإصابات الحشرية في الحبوب:

1-    تنشأ الإصابة في الحبوب التي تبدو سليمة من سابق تعرضها لحشرات وضعت بيضها عليها.

2-  كثير من الحشرات التي تصيب الحبوب تقضي جزء التي تصيب الحبوب تقضي جزء من حياتها داخل الحبوب ولايمكن إدراك وجودها بمجرد الفحص العادي بل تستلزم ذلك طرقاً خاصة.

3-  بعض الإصابات الحشرية تتم في هذه المواضع غائرة الحبوب المخزونة لاتسهل ملاحظتها وقد يحدث في هذه المواضع أضرار بالغة قبل أن تظهر الحشرات على السطح. وغالباً ما تكون سبب هجرة الحشرات إلى السطح هو ابتعادها عن درجات الحرارة المرتفعة التي تنتج عن انسداد الإصابة في تلك المواضع.

4-  في البلاد المعتدلة الحرارة تتعرض الحبوب للإصابة في الحقل بنفس الحشرات التي تصاب بها في المخزن ، ولذا فإن الحبوب قد تخزن وفيها الإصابة بالفعل ، ويشتد هذا النوع من الإصابة في الحقول القريبة من مخازن الغلال والشون ومخازن العلف حيث توجد فضلات حبوب من الموسم السابق.

5-  أهم مصدر للإصابة هو الحشرات التي توجد في المخزن نفسه والتي تعيش في شقوقه وفي فضلات المواد المخزونة فيها.

6-  تعتبر العبوات القديمة التي تعبأ فيها الحبوب وآلات الدرس والمطاحن ووسائل النقل المختلفة من المصادر الهامة للعدوى إذا لم نعتني بتنظيفها وتطهيرها تماماً من الحشرات قبل استعمالها.

 

الظروف المناسبة لتكاثر حشرات الحبوب المخزونة واشتداد الإصابة:

إن أهم الظروف التي تؤثر على تكاثر حشرات الحبوب المخزونة وبالتالي على نسبة الإصابة هي:

1-   درجة الحرارة

2-   نسبة المحتويات المائية للحبوب ( الرطوبة)

3- اختلاط الحبوب السليمة بمواد دقيقة وفتات الحبوب، فمن ناحية درجة الحرارة وجد مثلاً أن خنفساء الدقيق لاتضع بيضاً إذا انخفضت درجة الحرارة عن 6 درجة مئوية كما أن سوسة القمح وسوسة الأرز يصنعان قليلاً من البض على هذه الدرجة ويطول مدة أطوارهما كثيراً ، ومن ناحية نسبة المحتويات المائية للحبوب وجد أن معظم الأنواع لاتتحمل المعيشة أو تتكاثر في القمح إذا قلت نسبة ما تحتويه من الماء عن 9% ويكون التكاثر بطيئاً إذا كانت نسبة الماء أقل من 11% واحتواء الحبوب على مواد دقيقة وفتات تساعد على تكاثر الحشرات في ظروف من درجات الحرارة ونسبة محتويات مليئة أقل مما لوكانت الحبوب نظيفة وسليمة، أي أن الحبوب الباردة الجافة من المواد الدقيقة والفتات تكون غير ملائمة لتكاثر الحشرات بها.

 

أعراض الإصابة بحشرات الحبوب والبقول المخزونة بصفة عامة:

سبق أن تكلمنا عن أعراض الإصابة لكل حشرة من حشرات الحبوب والمواد الغذائية المخزونة كل على حده ولكن نظراً لأن إصابة هذه المواد نادراً ماتكون قاصرة على حشرة واحدة فقط يكون عادة خليط من عدد من الحشرات، فسنذكر فيما يلي أعراض الإصابات في الحبوب والمواد المخزونة بصفة عامة.

1-  ظهور أنواع مختلفة من السوس والخنافس والفراشات فوق أكوام الحبوب أو بداخلها أو على سطح الركائب وعلى أرضية وجدران المخازن والصوامع.

2-    وجود حبوب مثقوبة ومتآكلة من الداخل.

3-    الشعور بحرارة واضحة في كثير من الحالات إذا مدت اليد داخل الكومة مع ظهور مادة دقيقية على اليد بعد سحبها.

4-    وجود بقع سوداء أو سمراء بالحبوب الحديثة الإصابة وخصوصاً في حالة الحبوب البقولية.

5-    وجود رائحة كريهة متميزة في الحبوب والدقيق وخصوصاً في حالة الإصابة بخنافس الدقيق.

6-    تكتل الحبوب والتصاقها بعضها ببعض بسبب الخيوط الحريرية التي تفرزها بعض اليرقات.

7-    وجود حشرات ميتة وجلود وانسلاخات ومخلفات حشرية مختلطة بالحبوب.

8-  قد تبدو الحبوب سليمة ظاهرة ولكن عند جرشها أو حتى بمجرد فركها باليد تنكسر بعضها ويظهر بداخلها أطوار غير كاملة لحشرات مختلفة، أو حشرات كاملة تكون على وشك الخروج.

 

 

القسم الثاني : الوقاية من حشرات الحبوب المخزونة وعلاجها:

بعد أن استعرضنا في القسم الأول أهم الحشرات التي تصيب الحبوب المخزونة فسنتكلم في هذا القسم عن كيفية الوقاية من هذه الآفات وعلاجها:

التبخير:

مقدمة:  التبخير عملية تستعمل فيها المادة اللازمة لمقاومة وإبادة الحشرات بأنواعها على صورة غازية في أماكن محكمة في المخازن أو تحت خيام صنعت من نسيج خاص من مادة Poyethelene  غير النافذة للغاز ويشترط في الغاز المستعمل لهذه العملية أن تتبخر بسرعة على درجة الحرارة العادية إذا كان سائلاً وأن تتبخر دون أن تترك بق�

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 109 مشاهدة

النباتات الطبية والعطرية هي محاصيل زراعية غير تقليدية . ويوجد حوالي 2000 نوع منها ينمو بريا في وادي النيل وفي الصحراء الشرقية والغربية وسيناء والمنزرع يصل إلي أكثر من 60نوع ، ويزرع خصيصا للأغراض الصناعية . وتستخدم هذه النباتات أما بالتجفيف أو استخلاص الزيوت منها .

والمساحة المزروعة الآن في مصر تقدر بحوالي من 50:35 ألف فدان وتزداد باستمرار وفي العقود الأخيرة ظهر اهتمام عالمي واسع بزراعة النباتات الطبية والعطرية لاستخدامها أو استخدام أجزاء منها للحصول علي زيوتها العطرية التي تدخل في تركيب العديد من المركبات الصناعية كبديل لعدد من المستحضرات الكيماوية المنتشرة .

وتتميز مصر بوجود عدد كبير ومتنوع من النباتات الطبية والعطرية وتمثل مركزا مرموقا بين الصادرات المصرية وخاصة إلي أوروبا حيث يزداد الإقبال علي استخدام النباتات الطبية والأعشاب في العلاج .
وتأخذ النباتات الطبية العطرية أهميتها من خلال الاستخدامات العديدة لها في الصناعة مثل :

* الصناعات الغذائية ( كمكسبات طبيعية للنكهة ومواد حافظة طبيعية ) .
* صناعة الأدوية ( مختلف أنواع الأدوية ، قطرة للعين ، ودهانات ...) .
* صناعة مستحضرات التجميل ( شامبوهات ، كريم ، زيوت ، ...) .
* صناعة العطور بأنواعها .
* الصناعات الكيماوية ( الصابون ، معطر الجو ، المبيدات الحشرية ، ....) .

ويصل سعر الكيلو جرام من الزيوت العطرية إلي عدة آلاف من الجنيهات لذا يجب التأكد من جودتها وعدم غشها ، ويحدد سعرها عوامل كثيرة أهمها توافر الثقة في المنتج ، والتأكد من الضوابط والقيود والرقابة علي هذه المنتجات ثم توافر قدر كاف من الاختبارات التحليلية المناسبة سواء بالاختبارات الطبيعية أو الكيماوية أو الحسية .

وتعتبر المياه العطرية وهي أحد نواتج الزيوت العطرية أثناء استخلاصها من أقدم المنتجات العطرية منذ قدماء المصريين وحتى العصور الوسطي وهي مستحلبات مائية ومحاليل مائية رائقة مشبعة بالزيوت الطيارة . وعادة ما تستعمل كمكسب للنكهة مثل ماء الورد أو ماء الزهر أو ماء النعناع وغيرها ، ولها أيضا صفات علاجية مميزة .
ثانيا : مدى الحاجة إلي إقامة المشروع

تنبع أهمية الزيوت العطرية والطبية في مصر لما لها من سمعة جيدة ووضع اقتصادي هام حاليا ومستقبلا ، فهي تحتل مركزاً مرموقا يمكن التوسع في مجال الصادرات .

ولقد احتلت مصر المركز الأول في إنتاج عجينه الياسمين ( حوالي 8 طن من جملة إنتاج العالم التي تبلغ 14:12 طن سنويا ) يليه نبات العتر ثم البابونج الذي يتم تصدير كميات كبيرة منه حيث تحتل ألمانيا المركز الأول في استيراد هذه النباتات وزيوتها العطرية .

وتحتل مصر المركز الرابع عالميا في مجموع صادرات الزيوت العطرية والطبية عالميا حيث تسبقها الهند التي تحتل المركز الأول في الدول الموردة في العالم ، ويليها كل من الصين وهولندا والمغرب ويوغسلافيا وأسبانيا وإيران وبولندا .

ولذلك فإن صناعة الزيوت الطبية والعطرية هي صناعة واعدة لما تكتسبه مصر من سمعة طيبة متميزة وبذلك يعتبر هذا المنتج من المنتجات ذات الميزة التنافسية أيضا لتوافر المادة الخام والخبرة في استخلاص الزيوت لقطاع كبير من منتجي هذه النباتات .
صادرات مصر ووارداتها ( الأرقام بالمليون ) ( 1999-2001 )

صادرات مصر ووارداتها
ثالثا : الخامات

تتوافر الخامات من نباتات وأعشاب طبية ومحاصيل يمكن استخلاص زيوتها العطرية بشكل جيد في مصر ، وتزداد الآن مساحات الأرض المنزرعة بهذه المحاصيل لكي تقابل الاحتياجات المحلية والعالمية الآن .
وأهم هذه النباتات :

النباتات وأعشاب الطبية و النباتات العطرية
رابعا : المنتجات

نظراً للتباين الشديد في تركيب الزيوت العطرية المختلفة فانه يجب الحصول عليها من نباتات مختلفة وبطرق تناسب طبيعة كل نبات ونوعية الزيوت العطرية به ونسبته ودرجة حساسيته للحرارة واستخداماته .

ولذلك فإن تركيبة الزيوت العطرية الناتجة تختلف تبعا لطبيعة كل نبات ومواصفاته الطبيعية ، ولكن في كل الحالات فإن المنتج من الزيوت العطرية هو منتج هام وشديد الحساسية ويجب الاعتناء به بشكل جيد ، وأن يكون خاليا من الرواسب الغريبة وخاليا من المعادن السامة والمواد غير المتطايرة . ولذلك لاستخدام هذه الزيوت في صناعات هامة ودقيقة مثل الصناعات الدوائية والعطور ومستحضرات التجميل والصناعات الغذائية .

ونظرا لأهمية وخطورة استخدام هذه المنتجات فقد أصدرت الهيئة المصرية العامة للتوحيد القياس المواصفات القياسية لطرق فحص الزيوت العطرية ( رقم 688) والتي تؤكد علي أهمية الاختبارات علي المنتج النهائي وأهمها :

* الاخبتارات الكيماوية ( تقدير رقم الأستر ورقم الحموضة ) .
* الاختبارات الطبيعية ( تقدير الوزن النوعي ، تقدير الكثافة الظاهرية ، تقدير معامل الانكسار ، تقدير الذوبان في الكحول ) .

خامسا : العناصر الفنية للمشروع
(1) مراحل التصنيع

تأخذ عملية تصنيع الزيوت العطرية والطبية واستخلاصها من النباتات عدة مراحل أهمها :

المرحلة الأولي : مرحلة التنظيف
يتم تنظيف النباتات الطبية والعطرية أو البذور أو الثمار تنظيفا جيدا من الأتربة والحشرات والنباتات الغريبة التي قد توجد مع النباتات الأصلية وجميع أنواع الشوائب الأخري .

ويجب أن تكون النباتات ذو رائحة ولون طبيعيين وسليمة وخالية من التكتل والتعفن .وتتم عملية التنظيف بالفرز والتنقية ثم الغسيل بالماء الجاري ثم تصفية المياه .

المرحلة الثانية : مرحلة التجهيز
يتم تجهيز النباتات أما بتقسيمها إلي أجزاء أو بتقطيعها إلي شرائح إذا كانت كبيرة الحجم ، كما يمكن تقطيع الفروع الخشبية إلي شرائح رفيعة أو تفرم أو تجرش لقطع صغيرة . مثل ( نبات الليمون ، الزيتون ، البرتقال ، …).

المرحلة الثالثة : التجميد
توضع النباتات وخاصة الأجزاء الخاصة بالأزهار والأوراق والأعشاب والفروع الصغيرة مباشرة في جهاز استخلاص الزيوت ، أما الأجزاء الأخري والتي تم طحنها وفرمها وجرشها وهي الأجزاء الكبيرة فتوضع قبل عملية الاستخلاص في ثلاجة وتحت درجة حرارة 20&#186;م لمدة يومين أو ثلاثة ثم تدخل مباشرة عملية الاستخلاص وهي مجمدة ، وهذه العملية تحافظ علي المكونات كما هي وبحالة جيدة .

مثل ( نباتات الورد ، النعناع ، الريحان ....)

المرحلة الرابعة : عملية التقطير
تعتبر عملية التقطير الخطوة الأساسية والهامة في استخلاص الزيوت الطبية والعطرية ، وتنقسم عملية التقطير إلي 3 أنواع أساسية ويعتمد ذلك علي نوع النبات وحساسيته وتحمله للحرارة .

1 – التقطير بالماء Water distillation
وتستخدم هذه الطريقة للنباتات الطبية والعطرية التي تتحمل درجة حرارة أعلي قليلا من 100&#186;م ، وهي درجة غليان الماء . مثل ( نبات الزيتون ، اللوز ، البندق ، ... )

2 – التقطير بالبخار الغير مباشر Indirect steam distillation
تتناسب هذه الطريقة مع النباتات المحتوية علي زيوت عطرية لا تتحمل ارتفاع درجة الحرارة عن 100&#186;م وفيها يمرر البخار المولد خارج الجهاز في الماء بطريقة غير مباشرة . مثل (نبات الورد ، الريحان ، النعناع ، ...) .

3 – التقطير بالبخار مباشر Direct steam distillation
تتناسب هذه الطريقة للنباتات الطازجة الغير مجففة ويستخدم فيها البخار بتمريره مباشرة علي النباتات لاستخلاص زيوتها .

والشكل رقم (1) يوضح جهاز التقطير و يتضح من خلاله إمكانية استخدام نفس الجهاز للتقطير بالثلاث طرق السابقة تبعا لنوع النباتات المطلوب استخلاص زيوتها وذلك بتغير طريقة العمل أما باستخدام الماء مباشرة أو بتمرير البخار داخل الماء أو باستخدام البخار مباشرة علي النباتات .

طريقة تشغيل جهاز التقطير :

(1) مكونات الجهاز

1. سلة من السلك ( الصلب الذي لا يصدأ ) علي شكل اسطوانة .
2. وعاء اسطواني مزدوج الجدران يصنع من الصلب الذي لا يصدأ . مزود بفتحة سفلية لتصفية المياه بعد انتهاء عملية التقطير . وفتحة جانبية عليا مثبت عليها المكثف الذي يستقبل الزيوت .
3. مصادر التسخين أما بالمياه الساخنة داخل الوعاء ، أو بمصدر لدخول البخار المباشر من مصدر خارجي داخل المياه أو مصدر للبخار بمفرده مباشرة علي النباتات الموجودة في السلة داخل الوعاء .
4. مصدر لدخول الماء البارد لمساعدة المكثف علي أداء مهمته في تكثيف الزيوت وفتحة لخروج ماء التبريد .
5. وعاء لاستقبال الزيوت وفصلها عن المياه
6. مضخة ماصة كابسة إعادة تقطير ماء التقطير الناتج لاستخلاص كل الزيوت الموجودة .
7. الغطاء يصنع من نفس الخامات المصنع منها الوعاء ومزود بترمومتر لقياس درجة الحرارة وزجاجة بيان ومقياس للضغط .

(2) طريقة تشغيل جهاز التقطير :

1. تملأ السلة السلك بالنباتات المطلوب الحصول علي زيوتها الطيار .
2. يتم غلق غطاء وحدة التقطير .
3. في حالة التقطير بالماء أو البخار غير المباشر يتم تزويد الجهاز بالماء اللازم .
4. في حالة التقطير بالبخار الغير مباشر لا يلزم وجود الماء .
5. يحمل البخار المتخلل للأجزاء النباتية الزيت الطيار ويتم تكثيفهم داخل المكثف .
6. يراعي دائما أن يكون فتحة البخار تتناسب طرديا مع قدرة المكثف بحيث لا تتسرب أبخرة بدون تكثيف يجب ألا تتعدي درجة حرارة ماء التبريد الخارج من المكثف 30&#186;م
7. يتم حساب الوقت اللازم بالخبرة . حيث لكل كمية معينة من نبات معين وقت معين يكفي للحصول علي الزيت الطيار الموجود .
8. تعالج مياه التقطير الناتجة مرة أخرى إلي الوعاء لاستخراج كل الزيت الممكن ويدل علي ذلك اللون المندمج مع المياه .
9. يجب أن تكون جميع الوصلات محكمة الغلق وكذلك بالنسبة للمكثف .
10. سعة الجهاز 50لتر ، 25 كجم نباتات .

(2) المساحة والموقع :

يلزم للمشروع مساحة تقدر بحوالي 150م2 تشمل الإدارة ومخزن المنتجات ومعدات التشغيل .
(3) المستلزمات الخدمية المطلوبة :

* كهرباء 600 جنية شهريا
* مياه 150 جنيه شهريا

(4) الآلات والمعدات والتجهيزات :

الآلات والمعدات والتجهيزات
(5) احتياج المشروع من الخامات ( في اليوم الواحد ) :

احتياج المشروع من الخامات في اليوم الواحد

إجمالي تكلفة الخامات الشهرية =1175×25=29375 جنيه مصرى .
(6) الرسم التخطيطي لموقع المشروع :

الرسم التخطيطي لموقع المشروع
(7) العمالة :

العمالة

* عدد الورديات :1
* عدد ساعات العمل :8 ساعات

(8) منتجات المشروع :

منتجات المشروع
(9) التعبئة والتغليف :

يفضل أن تعبأ الزيوت الناتجة في عبوات زجاجية بمختلف الأشكال والأحجام أو عبوات من خامات لا تتفاعل مع الزيوت الطيارة ، وكذلك يجب أن تكون قاتمة اللون ولها غطاء محكم يساعد علي الاحتفاظ بالزيوت الطيارة .

ومن الجدير بالذكر أن التعبئة للتصدير بكميات كبيرة يختلف اختلافا كبيرا عن الاستخدام المحلي في الزجاجات صغيرة الحجم ولذلك فإن العبوات الكبيرة يجب أن تكون ذات مواصفات جيدة وتكون من أنواع من الخامات التي لا تتفاعل مع الزيوت الطيارة مثل الصلب الذي لا يصدأ وبعض أنواع البلاستيك المخصص للعبوات الكيميائية التركيب ، والتي تكون محكمة بشكل لا يسمح بتسرب الرطوبة إليها .
(10) عناصر الجودة :

1. استخدام نباتات طبيعية جيدة ، مزروعة بطريقة خالية من التلوث بالأسمدة الكيماوية .
2. أن تكون النباتات نظيفة ومنتقاة جيدا ، لا يوجد بها شوائب أو نباتات دخيلة وخالية من الإصابة بالحشرات والأمراض .
3. ألا تقل نسبة الزيت الطيار بها عن 3% ولا تزيد نسبة الرطوبة عن 10% .
4. استخدام طريقة التقطير بدون إضافة أي مواد صناعية للمساعدة .
5. التحكم الدقيق في درجات الحرارة داخل وعاء التقطير تبعا لنوع كل نبات للحصول علي أفضل استخلاص لزيوت نقية .
6. التحكم في ماء التبريد بحيث لا تتعدي درجة حرارة ماء التبريد الخارج من المكثف درجة 30&#186;م .

(11) التسويق :

الزيوت الطبية والعطرية من المنتجات التي لها طلب كبير محلي وعالمي ولذلك فإن تسويقها عن طريق المصنع ذاته أو المعارض المتخصصة والتعاقدات سيكون سهلا ومتاحا للجهات الآتية :

* التصدير للخارج
* تجار الجملة
* أهالي (محلات السوبر ماركت ، البقالة ، العطور ، ....)

تغذية المصانع بمختلف أنواعها :

* مصانع الصناعات الغذائية ( كمكسبات للطعم والرائحة ) .
* مصانع الأدوية .
* مصانع العطور وأدوات الزينة .
* مصانع الكيماويات ( صابون ، معطر الجر ، ... ) .

(12) الاشتراطات الصحية والبيئية :

اشتراطات عامة :

* الالتزام بوسائل الحماية المختلفة للعاملين .
* تدريب العالمين علي خطط الإطفاء المختلفة .
* تأمين أسلاك ومصادر الكهرباء ومراجعتها .
* التأكد من مستويات الإضاءة المناسبة .
* الالتزام ومراجعة قوانين العمل الدولية المعمول بها .
* وجود شبكة مياه وصرف صحي .

اشتراطات خاصة

* وضع نظام يتيح عدم وجود عوادم الإنتاج بعد التصنيع .
* يراعي استخدام نباتات خالية من الملوثات وغير ضارة بالبيئة .
* يراعي استخدام مواد غير ضارة مؤثرة علي صحة الإنسان .
* نظافة المكان وعدم تواجد أي مصدر للحرائق لوجود زيوت طيارة في المكان .
* مراعاة استخدام خامات للتعبئة والتغليف يمكن إعادة تدويرها فيما بعد

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 137 مشاهدة
نشرت فى 23 يونيو 2013 بواسطة ali-radwan

زراعة النباتات فى القصارى

زرع النباتات في قصارى هي وسيلة تعويضية إذا كنت لا تمتلك حديقة، لذلك لا يهم في أي منطقة تقطن، أو مساحة الأرض التي تمتلكها، ونوعية التربة أو حتى مواسم سقوط الأمطار.

كما أنها تعطى لك الفرصة أيضا في أن تزرع مختلف الأنواع من الزرع والنباتات في أي وقت علي عكس الحدائق.


كيفية التعامل مع نباتات القصارى؟

- الخطوة الأولى:

- اختيار قصرية الزرع: يمكنك الاستعانة بأي شيء يساعد علي تماسك التربة، وليكن حذاء قديم ولا تضحك علي ذلك لأنها إحدى الطرق الفعالة إذا لم يكن لديك وسيلة تستعين بها في زراعة نباتاته المفضلة أو دلو، أو صندوق، ابحث في كل مكان في منزلك عن أي شئ تستفيد به لزراعة النباتات فالحاجة تخلق المستحيل، وكلما كانت الحاوية أكبر كلما قلت الحاجة إلي سقاية الزرع بشكل متكرر.


- الخطوة الثانية:

- لابد أن تحتوى القصارى علي ثقوب:
لتصريف الماء الزائد عن حاجة النبات.


- الخطوة الثالثة:

- اختيار التربة الملائمة:
والنبات الصحي دليل علي التربة الجيدة، ويمكنك الاستعانة إلي جانب التربة الطبيعية بالمخصبات آلتي تحافظ علي النباتات إلي جانب المكونات التي تساعد علي بقاء التربة قي حالة رطبة.


- الخطوة الرابعة:

- ترطيب الحاوية بالماء قبل وضع التربة فيها:
حيث توجد أنواع من القصاري تمتص الماء بدرجة كبيرة وبالتالي لا تعطي الفرصة للنبات أن يمتص الماء اللازم لنموه لأنها تسرقه.. !!!


- الخطوة الخامسة:

- عدم الإسراف في كمية التربة:
فالتربة الثقيلة المعتمدة علي تراب الأراضي تبطئ من نمو النبات، كما أن النبات يحتاج فيها إلي سقاية باستمرار، فلذلك لابد من الاستعانة بعناصر أخرى غير التربة الطبيعية لتقليل سقاية الزرع وحتى تكون الحاوية خفيفة عند حملها، فلا تقم بملئ الحاوية إلي آخرها بالتربة ولتستعن بعلب صودا خاوية، أكواب زجاجية أو أواني بلاستيك، ليس من المفضل استخدام الفوم لأنه يمتص الماء.


- الخطوة السادسة:

- تغطية ثقوب تصريف الماء الزائد:
في الحاويات الكبيرة حتى لا تتسرب كمية كبيرة من التربة عند سقايتها بالماء.
__________________


. ومن الخضروات والفواكه التي تصلح للزراعة في حدائق الأسطح أو الشرفات :

نباتات الفراولة : وممكن زراعته بنجاح في الأصص أو البراميل والمكرميات .
كذلك الطماطم، والكرنب القرمزي حيث يصلحان كنباتات خضر وكنباتات زينة ويمكن زراعة النباتات الطبية والعطرية مثل الريحان ـ العتر البلدي، الشيح، كذلك النعناع وحشيشة الليمون.
يفضل زراعة نباتات اقتصادية أخرى مثل الكرفس، والشبت والنعناع والبقدونس حيت يعطي المجموع الخضري جمال تنسيقي بجانب نباتات الزينة الأخرى .


أصبحت حدائق النوافذ والشرفات من عناصر التجميل الهامة للمباني وخصوصا في المدن الحديثة وبارتفاع أثمان الأراضي زادت أهميتها كثيرا في الوقت الحاضر حيث توزع الشرفات والنوافذ للتجميل على جوانب المباني والمساكن ومنها ما يطل على الواجهة وغيرها يطل على الفسحات الجانبية أو على الحديقة الخاصة أو المجاورة إن وجدت وإن لم تتوفر الحدائق القريبة، فإن الشرفات الفسيحة خير مكان لتربية نباتات الزينة بالأصص والأحواض المبنية .

لموقع الشرفات أهمية كبيرة في ارتفاع نسبة نجاح تربية نباتات الزينة بها وهي :

1 ـ الموقع المكشوف: إذا توفرت فيه الشروط الضرورية لحياة النباتات ينمو نموا طبيعيا جيدا لفترات طويلة . ويمكن نقل النباتات بين الشرفات المختلفة المواقع حول المنزل . . بحيث تتوافق مع الأجواء المختلفة خلال فصول السنة. ففي موسم الصيف تبقى أشعة الشمس بالشرفات الشرقية نصف النهار وتستقبل نسيم الصباح من الجهة الشمالية والشرقية فترطب الجو وتجود به تربية النباتات أما في موسم الشتاء . . فالنباتات يجود نموها في الشرفات الجنوبية والغربية التي تمكث الشمس بها أغلب النهار فيتوفر لها الضوء والحرارة والبعد عن تيارات الهواء .

2 ـ الموقع المغطى المؤقت : وفيه يمكن عمل ستائر زجاجية متحركة . . ترفع صيفا وتوضع شتاءا على الشرفات البحرية لتهيء الجو المناسب من حيث منع تيارات الهواء البارد شتاءا مع السماح بدخول ضوء الشمس للتدفئة . كما تحبس الهواء الساخن داخل الشرفة مما يساعد على التدفئة الذاتية وفي نفس الوقت تبقى النباتات في أماكنها صيفا وشتاءا.

3 ـ الموقع الدائم التغطية : هناك الشرفات المغطاة بزجاج ثابت وهي عادة شرفات تواجه الجهات البحرية في المناطق الباردة ويمكن تجميلها من الداخل بالنباتات الورقية دائمة الخضرة والأزهار مع تدفئتها صناعيا في الشتاء كما يمكن ترطيبها صيفا بالرش بالماء على فترات متقاربة.

وتبنى أحواض أو صناديق بعرض 25 سم وعمق 30 سم وبطول الشرفة أو النافذة وتكون من البناء أو من الخشب الذي يتحمل الرطوبة مثل خشب الجميز والسنط والسرسوع وتدهن بالبيتومين السائل وتغلف بالزنك أو الحديد المجلفن وتوضع في القاع طبقة من الشقف والحصى لتسهيل الصرف ثم خلطه من السماد والطمي وتغرس بها النباتات الملائمة، وقد تملأ هذه الأحواض بالرمل وتدفن فيها القصارى ليمكن استبدالها بغيرها في أية لحظة

مجموعات نباتات الزينة للشرفات:

هذا ويمكن تغطية حائط البلكون بستائر من البغدادلي المشغول بعرض 60 سم وارتفاع من 1 ـ 1.5 متر تدهن بألوان مناسبة وتتسلقها بعض المتسلقات الخفيفة والمستديمة الخضرة حتى تكمل الفراندة شكل المبنى، وتربط هذه الفراندات بالحدائق إن وجدت وتختار النباتات ذات الجذور السطحية الغير عميقة التي تزرع في الشرفات وفي الصناديق وإذا زرعت نباتات مختلفة في نفس الحوض فيراعى تشابه احتياجاتها الضوئية والغذائية والمائية .

وعموما تتميز النباتات الخضرية التي تربى بالشرفات وحدائق الأسطح بزخرفة أوراقها وتنوع أشكالها وألوانها كما أن لبعضها أزهارا جميلة الألوان تزهر في مواسم مختلفة ومن هذه النباتات ما يظل قصيرا أو يزحف ويمتد على سطح الأصص أو على جوانبها كما أن هناك نباتات تعلو كالأشجار والشجيرات ولها نموات وتفريعا خضريا وأزهارا عديدة الألوان وتظهر دائما بحالة جيدة إذا تمت العناية بها وتسميدها ووقايتها من الحشرات وتيارات الهواء

تتميز هذه الحدائق كما ذكرنا سابقا بأنها وسطية تقع بين النباتات الخارجية ونباتات التنسيق الداخلي، وطريقة زراعتها والعناية بها تجمع بين الأثنين معا.

فصغر المساحات المتوفرة للنباتات واحتياجات بالتالي لعناية خاصة في الري والتسميد يضعها في مرتبة النباتات الداخلية ولكن تعرض المجموع الخضري لنفس العوامل البيئية الخارجية من حرارة وضوء وشمس مباشرة وغيرها يضعها كذلك في مرتبة النباتات الخارجية.

وحدائق النوافذ هي مرحلة وسطية أيضا بين التنسيقات الداخلية ( في الحجرات ) وتنسيقات الحديقة الخارجية وتستخدم للربط بينهما بحيث تكون توافقا بين الاثنين معا وبدون انقطاع . ويجب البدء أولا وقبل التفكير في إنشاء حدائق النوافذ في اختيار المكان وكذلك يجب العمل على تواجد التصميم المناسب بحيث لا تحدث أي مفاجآت في المستقبل مثل سقوط أي مادة من مواد الإنشاء على المارة أو على الجيران ويجب أن تكون جميع التوصيلات والدعائم قوية مؤمنة جيدا ومدعمة تدعيما قويا ويمكن أن تصنع حدائق النوافذ من مواد عديدة لا تحصى ولكن أهمها هي الصناديق الأسمنتية تبنى كجزء مكمل للبناء أو من الخشب أو حديثا تبنى من أنواع البلاستيك المتين . فإذا صنعت من الخشب فيجب أن يكون من الأنواع البطيئة وكذلك تحقن بمواد كيماوية أو المبيدات لوقايتها من فعل عوامل الإصابة الحشرية والفطرية . ويفضل زراعة حدائق النوافذ بأكثر من نوع من النباتات في نفس الصندوق حيث يزرع أكثر من نوعين بحيث يكونان مختلفين في طريقة النمو ويفضل أن يكون أحدهما متهدلا مثل البلارجونيوم المداد أو الهيدرا ( حبل المساكين ) الخ . . . ويكون الآخر عشبيا أو حوليا مزهرا حتى يعطى اللون والتأثير المطلوب وبحيث يمكن تغييره حتى لا يكون هناك ملل من الاستمرارية .

وإذا أريد زراعة نباتات ذات أحجام كبيرة أصلا فتزرع في أصص وتدفن في الصندوق حتى حد من نمو الجذور وبالتالي يحد من نمو النبات وبذلك لا تشوه منظر الحديقة . وحديثا تستخدم حدائق النوافذ بطريقة اقتصادية إنتاجية يمكن خلط نباتات الزينة مع بعض النباتات العشبية التي تستخدم في الأكل مثل الشبت والبقدونس حيث يمكن التمتع بشكلها الجميل وبخلطها مع نباتات مزهرة كذلك تستخدم في المنزل وفي التغذية . ويمكن كذلك زراعة الطماطم أو الكرنب والنعناع الخ . . . وتوجد الآن في المدن الكبيرة في أمريكا وكندا حدائق كاملة في النوافذ تزرع فيها الفراولة بأنواعها المدادة والمفترشة والشجيرية ويعطي تنسيقها منظرا رائعا بجانب قدرتها الإنتاجية والاقتصادية .__________________


نباتات الزينة وطرق رعايتها

__________________

اختيار النباتات

قبل البدء في شراء النباتات لاستخدامها في التنسيق الداخلي يجب أن تتأكد أولا من أن الظروف البيئية في الأماكن التي ستوضع بها النباتات داخل الحجرات مناسبة وتقع فى المدى المطلوب من حيث :

أ?- الكثافة الضوئية لا تقل عن 100 شمعة / ق للمتر م2 ( الضوء الخافت ).

ب?- الفترة الضوئية لا تقل عن 12ساعة يوميا ولا تزيد على 18 ساعة.

جـ – نوع الإضاءة فاللمبات العادية لا تكفى لسد حاجة النبات من الضوء ، ولذلك يجب إضافة لمبات النيون العادية أو اللمبات المتخصصة وذلك لتعويض نقص الإضاءة الطبيعية بالإضافة إلي مراعاة درجة حرارة المنزل ودرجة رطوبته التي قد تلائم بعض أنواع النباتات دون أن تلائم البعض الآخر.

ولذلك عند شراء نباتات المنزل فلا تحاول شراء أى شيء ، بل حاول انتقاء أفضل ما تجد حسب قدرتك على توفير احتياجاته ، فاختيار النبات المناسب يتطلب مراعاة المكان حيث: الإضاءة – الحرارة – الرطوبة – الطول – الشكل.

وقاية النباتات عند شرائها

تذكر أن معظم النباتات المنزلية في المشتل تنمو تحت الصوب ولذلك فأي تغير فجائي في درجة الحرارة يؤدى إلي موتها تدريجيا ، وبعد وصولها للمنزل قد تصيبك الدهشة من موتها رغم ازدهارها في المشتل ، ولذلك لابد من حمايتها خلال رحلتها للمنزل ، وغطاء البلاستيك الشفاف يحمى النباتات من الطقس الخارجي البارد ، ويوفر نفس الظروف تقريبا تحت الصوبة ، كما يحقق الحماية لأجزاء النبات أثناء النقل والسحب من الصندوق أو العربة .

نصائح عند شراء النبانات

1- استكشف أوراق النباتات جيدا ، ولا حظ أي عيوب أو تلف وخاصة الأوراق الكبيرة الممزقة والتي يصعب إخفاؤها.

2- هناك بعض النباتات التي لا تنمو نموا إضافيا إذا ما تلف جزء من أطراف أوراقها مثل نبات جلد النمر فعليك أن تفحص هذا النبات جيدا.

3- افحص البراعم الخضراء وساق النبات جيدا بدقة .
__________________



كيفية فحص النباتات

البحث عن الآفات

آفات الأوراق من أهم المناطق التي يجب فحصها في النبات هي تجمعات الآفات على الأوراق الطرفية والبراعم الزهرية وأسفل الأوراق للبحث عن أي آفات ، مثل : البق الدقيقى والحشرات القشرية والأكاروس وغيرها من الآفات ، أو أى أعراض تظهر على الأوراق تشير لوجود الآفة.

البحث عن عفن على الأعناق والأمراض الفطرية

افتح قلب النبات بإبعاد الأوراق وأعناقها ، وافحص داخل النبات عن أي مواد غروية أو عفن طرى على الأوراق وخاصة على الفروع والأعناق لأي أمراض فطرية يسهل انتقالها إلى النباتات الأخرى . ويجب أن تعلم عند الشراء أن أغلب الآفات والأمراض يتم إدخالها للمنزل عن طريق النباتات القادمة من الخارج ، لذلك يجب فحص النباتات جيداً للتأكد من خلوها من الحشرات والآفات والأمراض وذلك كي لا تنقلب هذه الهواية لكارثة تسبب المتاعب لأفراد الأسرة .
__________________



اختيار أواني الزراعة

الأصص الفخارية

وتصنع من الطين الحراري ، وتمتاز بالمسامية والتهوية وصرف المياه الزائدة وهى من الأواني الصالحة لنمو الجذور .
ويمكن طلاء هذه الأصص من الخارج لسد المسام ، ولكن يمكن استخدام أوعية أخرى مكملة لتنسيق المكان ولكن بألوان هادئة لا تطغى على جمال النباتات الموضوعة فى الأصص الفخار داخلها .
وتدخل الأصص الفخار في أحجام مختلفة حسب حجم النبات ، وأفضل المقاسات التي توضع داخل المنزل يتراوح طول قطرها من 25 الى 30سم


الأصص البلاستيك

وهى مصنوعة من البلاستيك بألوان وأشكال مختلفة ، ويعاب عليها أنها غير مسامية فلا تساعد النباتات على التهوية أو صرف المياه الزائدة .
الأصص الحديثة يوجد بها مكان في القاعدة لصرف المياه الزائدة حتى لا تختنق الجذور أو تتعفن وعن طريق طبق أسفلها يتم التخلص من المياه الزائدة .
يفضل استخدام هذه الأصص في زراعة النباتات العصارية والتي لا تحتاج إلى ري دائم وخاصة الأحجام الصغيرة .
يفضل استعمالها في التنسيق الداخلي سواء بوضعها في المكرميات المعلقة أو بوضعها في مجموعات على ارفف .


أصص السيراميك

تصنع من السيراميك أو الخزف المصقول بألوان مختلفة الأشكال والأحجام وهى أيضا غير مسامية وليس لها صرف ، ولذلك تستخدم كغطاء خارجي للأصص الفخارية. وتوضع غالبا في أماكن ثابتة لثقل وزنها ولتنسيق الأركان .


الصواني

وهى عبارة عن أواني ذات شكل مربع أو مستطيل أو دائري ولكن ذات عمق بسيط ( حوالي 5 سم ) ، وهذه تصنع من الخزف أو السيراميك والبلاستيك، وتستخدم في زراعة مجموعات مختلفة من النباتات العصارية والتي تقل احتياجاتها المائية ، ويستغل هذا الاختلاف في عمل تشكيلات جميلة التنسيق .
ويمكن استخدام صواني مصنوعة من الغاب أو الخيزران ويتم تبطينها من الداخل بمادة عازلة للماء ، حيث يتم تغطية القاع بالجرائد في طبقات مع دهانها بالبلاستيك ثم وضع التربة داخلها.


أحواض خشبية

وتصنع من خشب خاص ، مثل : خشب أشجار السرو ، والسنط ، والبامبوزيا والجميز ، وهى أخشاب مقاومة للرطوبة وتتخذ أشكالا مختلفة ، مثل : المستطيل ، والمربع والمستدير كالبراميل ، ويتم طلاؤها من الداخل بالقار لمنع تشرب الخشب بالماء ، أو تبطن بألواح الزنك .

كما تطلى من الخارج بألوان مناسبة مع عمل فتحات تسمح بخروج الماء الزائد بعد الري ، وعادة ما يزرع بها النباتات الكبيرة الحجم .
__________________



أنواع التربة التى تصلح لنباتات الظل



وفيما يلى ثلاثة أنواع من التربة الخاصة لنبات الظل.



تربة الكومبوست


أساسها حشائش وأوراق أشجار جافة تدفن فى الأرض حتي تتعفن ثم تؤخذ وتخلط بمقادير من الطمى والرمل وبنسبة بسيطة من الجير وسماد مكون من نيتروجين وفوسفات وبوتاسيوم ويمكن شراء تربة الكومبوست من المشاتل أو محلات بيع حبوب وسماد نبات الظل وهذه التربة أصلح لزراعة الحدائق .


تربة البيت موس


أساسها البيت موس وهذه تربة صناعية مستوردة تباع فى المشاتل ومحال بيع لوازم نباتات الظل وتعتبر تربة البيت موس هى أنسب أنواع التربة لنباتات الظل فلها مميزات تفوق الكومبوست حيث أنها أخف وأنظف وتسهل عملية الغذاء بالنسبة للنبات وتعتبر البيت موس أفضل تربة لعمل شتلات جديدة وعندما تنقل هذه الشتلات إلي أوانى أكبر فان التربة التى أساسها البيت موس تعمل على نمو النبات فى أحسن صورة حيث أن النبات لا يحب تغيير نوعية التربة .


تربة مخلطة


وهذا نوع ثالث من التربة يمكن تحضيرها من مقادير متساوية لكل من :



مقدار من طمى الاراضى الزراعية.
مقدار من البيت موس.
مقدار مكون من رمل+ سباخ + سماد الفوسفات و البوتاسيوم.
ملحوظة: يراعى عند تحضير هذه التربة التأكد من خلو الطمي والرمل من الحشرات والديدان
__________________


طرق زراعة ورعاية النباتات
الزراعة


يجب استخدام شتلات أو عقل بدأت زراعتها في الأواني أو الأصص قبل نقلها للسلال ، وعند زراعتها توضع الشتلات حول حواف الأصص من الداخل أولا ، مع تركها للتهدل ، ثم يزرع المنتصف بعد ذلك ، ويملأ أصيص الزراعة أولا بطبقة من الحصى ، ثم طبقة من الفحم ثم الرمل ثم خليط الزراعة .


يختلف خليط الزراعة حسب نوع النبات كالآتى:



السرخسيات : تتطلب تربة مسامية خفيفة ، البيت موس .
البيجونيا والفيوليت والبيروميا : تتطلب تربة خفيفة ، مثل قوالب البيت موس .
الصبارات والبوفوربيات : تتطلب تربة مكونة من الرمل والطمي ، ويراعى ضرورة ترك مسافة كافية للرى حتى لايفيض الماء على الأرض .
هناك بعض الملاحظات التي يجب وضعها في الاعتبار عند زراعة النباتات حتى تحصل على نتيجة ممتازة
يجب ان يكون هناك تناسب بين حجم النبات وحجم الوعاء الذي يزرع به النبات، حيث أن وضع النبات في أصيص كبير الحجم يؤدى إلى بطء نموه.
يجب تندية التربة بالماء قبل الزراعة وذلك لتثبيت الجذور ومنع تكوين فجوات هوائية بها.
يجب اختيار مخلوط التربة المناسبة للزراعة .




خطوات زراعة النبات في الأصيص


ضع طبقة من الحصى في قاع الأصيص ثم أضف كمية من خليط . الزراعة وارفع النبات فوق الخليط . مع إضافة قليل من الخليط للاجناب لضبط النبات في المنتصف .
اخفض النبات حتى تتلامس كتلة الجذور مع سطح الخليط وأضف الخليط لملء الفراغ حتى سطح الأصيص وأضف برفق على السطح لتثبيت التربية حول النبات وطرد الجيوب الهوائية .
تحتاج التربة الثقيلة (الطميية) إلى كمية كبيرة من المياه، يتطلب البيت موس رى معتدل.
للزراعة داخل الدوارق الكبيرة ذات الفوهة الضيقة ، سوف تحتاج إلى بعض الأدوات البسيطة في التعامل مع النباتات ، مثل :
شوكة طعام صغيرة
بكرة خيط خالية
سلك نحاسي
ملعقة شاي
اسفنجة للتنظيف
ابر تريكو لتوصيل الأدوات السابقة حتى يمكن استعمالها داخل الدورق العميق



كيفية الزراعة فى الدورق الزجاجي


وضع طبقة من الرمل والحصى ارتفاعها 5 سم في القاع باستخدام قمع من الورق المقوى ، ثم تضاف التربة بعمق 10 سم .
عمل حفرة لاستقبال ووضع النباتات باستخدام الشوكة أو الملعقة بعد توصيلها بإبرة التريكو .
أنزل النبات بكتلة الطمي حولها باستخدام ابرة التريكو .
ثبت التربة حول النبات باستخدام بكرة الخيط المتصلة بإبرة التريكو..
توفير الطاقة اللازمة للأزهار لتساعد فى صعود العصارة بإضافة ملعقة صغيرة من السكر إلي لتر ماء أو 10 جرام عسل إلى لتر ماء .
إزالة الأعضاء الذكرية فى الزهرة قبل قيامها بالإخصاب كما فى الجلاديولس والكلا لتعمر طويلا .
يفضل عدم وضع الماء بعمق كبير حتى لا يسبب تعطن الساق ، ويضاف إليه مادة كيماوية حافظة لمنع الفطريات والبكتيريا والخميرة .



الرى


إجراء الري للسلال المعلقة من العمليات الدقيقة والحرجة حيث تتطلب حرصا وعدم غمر النبات حتى لايفيض الماء على أرضية المنزل والأفضل استخدام السلم النقال عند ريها ، ويفضل غمر الإناء المصنوع من السلك والفخار .
جذور نباتات الظل تحتاج إلي كل من المياه و الهواء لذلك يجب أن تكون التربة هشة و بها ندى و لكن غير غارقة بالمياه مع مراعاة أن يكون الرى غما فى الصباح الباكر أو بعد الغروب و لا يجب الرى مطلقا أثناء الظهيرة.. بعض النباتات تحتاج إلي تربة جافة بين الريات و البعض يحتاج إلي أن تكون التربة رطبة دائما و لكن جميع النباتات تحتاج إلي فترة راحة خلال فصل الشتاء أى إن يكون الرى على فترات متباعدة .
بالنسبة للصبار يجب الاحتفاظ بالتربة تقريبا جافة فى الشتاء أما معظم النباتات الورقية فتحتاج إلي تربة من جافة إلي رطبة فيجب الرى باستمرار من الربيع إلي الخريف أما فى الشتاء فتترك التربة إلي أن تجف قبل الرى ، إذن جفاف سطح التربة مهم جدا بين أكتوبر ومارس وتعتبر فترة راحة بالنسبة لنمو النبات .
أما معظم النباتات الزهرية فتحتاج إلي تربة رطبة طوال الوقت و لكن تكون غير مبللة لأن كثرة المياه تصيب الجذور بالعفن.
ري النباتات أثناء الإجازة


يعاني هواة تربية النباتات المنزلية من مشكلة رعاية النباتات فى المنزل أثناء الإجازات ، وإليك والأفكار التالية التي قد تجد فيها حلاً لري النباتات ذاتيا أثناء غيابك عن المنزل لأكثر من أسبوعين .



عند السفر يمكنك ري نباتات بوضعها على قطعة من القماش الذي يحتوى على الكثير من القنوات الشعرية ، فيمكنها الاحتفاظ بالماء وتبخره مما يفيد النباتات الموضوعة فى أصص بلاستيكية وليس فى أصص فخارية ، حيث يوضع جزء من القماش فوق صفاية الحوض و النصف الآخر فى الحوض المملوء بالماء ، حيث ينتقل الماء بالخاصة الشعرية لأعلى و أسفل الأصص وحتى التربة داخل الأصص .
استخدام بعض أشرطة القماش أو الفتيل بعد نقعها فى الماء قبل الاستخدام ، حيث يتم وضع أحد طرفيها داخل دورق ماء و الطرف الآخر يلامس سطح تربة الأصص .
وضع بعض الجرائد أو المجلات القديمة المبللة بالماء فى قاعدة البانيو ،أو توضع بعض المكعبات الخشبية أو الطوب المسامي ، ثم يملأ البانيو بالماء حتى منتصف المكعبات أو قواعد الأصص التي ترص في البانيو ،وترص الأصص فوقها ، فيتسرب الماء بالخاصة الشعرية إلى تربة الأصص .
يمكن استخدام أكياس من البلاستيك التى لا تمنع الضوء لتغطية النبات كاملا وربطه من أعلى بحيث لا يلامس أجزاء النبات ، وبذلك يتم تزويد النبات برطوبة مستمرة

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 162 مشاهدة
المشتل واساسيات انشاءه

   

المشتل

  هو مساحة من الأرض الزراعية المحمية أو المكان المخصص لإجراء عملية التكاثر والرعاية وإنتاج العديد من شتلات النباتات حيث تزرع البذور أو عقل بعض الأصناف بغرض إنتاج الشتلات.


يختلف الزراعيين في وجهات نظرهم من حيث تقسيم المشاتل وتحديد أنواعها ، لكن جميع وجهات النظر تلتقي في النهاية في إطار واحد لا يمكن فصله أو تفصيل أجزاءه وتحديدها بحدود أساسية وذلك لتداخلها وإرتباطها ونستعرض بعض هذه التقسيمات:
أ- تقسم المشاتل من حيث إستخدامها والغرض من إنشائها إلى :

1- مشاتل عامة: وهي المشاتل التي تنشئها الجهات الحكومية أو الشركات الزراعية الكبيرة المرتبطة بالبلديات وذلك لإمداد عدد كبير من الحدائق العامة بالنباتات.
2- مشاتل خاصة (صغيرة): وهي التي تنشأ ضمن الحدائق الخاصة وفيها يتم إكثار النباتات بأعداد صغيرة وفي مساحات محدودة وذلك بغرض توفير الشتلات اللازمة لزراعة هذه الحدائق الخاصة.
3_ مشاتل تجارية : وهي المشاتل التي تنشأ لأغراض تجارية وفيها يتم إكثار النباتات بأعداد كبيرة في مساحات كبيرة نوعاً وذلك لغرض الإنتاج التجاري أي لبيع الشتلات والإتجار فيها بغض النظر عن ملكيتها أو تبعيتها.
ب-تنقسم المشاتل من حيث التبعية الى

1_ مشاتل حكومية : وهي تابعة لهيئات حكومية مثل المشاتل التابعة لوزارة الزراعة أو التابعة للمعاهد والكليات الزراعية أو مراكز البحوث الزراعية أو مشاتل الأمانات والبلديات والمجمعات القروية التابعة لوزارة الشئون البلدية والقروية.
2_ مشاتل أهلية (يملكها أفراد أو مواطنين): وهي تابعة للأهالي وتخص ملكيتهم سواء تجارية أو خاصة .
ج- من حيث التخصص والمحاصيل الزراعية التي تنتجها تقسم المشاتل إلى أربعة أنواع هي:

1- مشتل الفاكهة: وهو مشتل متخصص لإنتاج وإكثار شتلات الفاكهة.
2- مشتل الخضر: وهو مشتل متخصص لإنتاج وإكثار شتلات الخضر.
3- مشتل الزينة: وهو مشتل متخصص لإنتاج وإكثار نباتات الزينة والزهور المختلفة.
4- مشتل الغابات: وهو مشتل متخصص لإنتاج وإكثار شتلات أشجار الغابات والأشجار المستخدمة في تشجير الشوارع والحدائق والمنتزهات العامة أو كأحزمة خضراء حول المدن     اساسيات انشاء المشتل   الخطوة الأولى إختيار موقع المشتل

ينبغي توفر ومراعاة النواحي التالية عند إختيار موقع المشتل:
أ _ أن تكون أرض جيده الموقع خصبة خفيفة أو متوسطة وخالية من الأملاح الضارة وذلك لأن الأرض الرملية يصعب نمو النبات فيها لتفكك قوامها وأن الأراضي السوداء الثقيلة تكون شديدة التماسك تمنع نمو الجذور ويصعب خدمتها وتقليع الشتلات .
ب_ توفر مصدر جيد ودائم لمياه الري قليلة الملوحة.
جـ_ أن تكون أرض الموقع جيدة الصرف لتحسين تهوية التربة والتخلص من الماء الزائد بما به من أملاح ضارة .
د_ إرتفاع مناسب لمستوى الماء الأرضي بحيث لا يزيد إرتفاعه عن 1.5م لعدم اختناق الجذور أو الإصابة بالأمراض ومن ثم موت الشتلات .
هـ_ أن يكون الموقع بعيداً عن أماكن هبوب الرياح الشديدة والعواصف القوية التي تؤدي إلى الأضرار بأوراق النباتات أو كسر الفروع وجفاف الطعوم وحتى لا تتعرض الشتلات خاصة في طور البادرات للتلف ويمكن مقاومة الرياح بزراعة أشجار المصدات التي تمنع أضرارها خاصة في الناحية البحرية .
و- أن يكون الموقع معرضاً لأشعة الشمس ويتخلله الهواء.
ز_ قرب المشتل من المدينة .
ح_ البعد عن الأماكن الموبوءة أو الحدائق المهملة القديمة أو المخلفات الزراعية والمصابة بالحشرات والأمراض النباتية والحشائش وذلك لعدم انتقال العدوى منها إلى المشتل.
الخطوة الثانية    تخطيط وتصميم أرض المشتل
ينبغي تناسب مساحة الأرض مع الغرض من إنشاء المشتل وأهدافه ويعمل لها مخطط ويوضح أبعاد الرسم المناسب(كروكي) بمقياس رسم معين على أن توضح به الصورة التي يكون عليها المشتل والمنشآت المقامة عليه.

المنشآت الأساسية للمشتل
ينبغي أن يحتوي المشتل على منشآت معينة للمساعدة على قيام العاملين فيه بأداء العمليات الزراعية المطلوبة بصورة حسنة وإجراء عمليات التكاثر وتربية النباتات التي تتطلب ظروفاً محمية ومتحكم بها وهذه المنشآت تشمل:
1_ الصوب البيوت المحمية
وهي من المنشآت الثابتة وتقام لأغراض منها :
_ توفير الاحتياجات اللازمة لنمو البادرات والشتلات .
_ مكان مناسب لإجراء عمليات التكاثر والتفريد والتدوير والترقيد وخلافه .
_ حماية النباتات من الظروف الجوية غير المناسبة ( إرتفاع أو إنخفاض درجة الحرارة ، الرياح ، الأمطار ، أشعة الشمس   (
_ المحافظة على الشتلات من التلف أو التعرض للجفاف وحتى وصولها لموقع زراعتها .
_ زيادة الإهتمام بالنباتات النادرة والتي تحتاج لرعاية خاصة .
ومن أهم أنواع الصوب المستخدمة في المشاتل:
أ- الصوب الخشبية.
ب- الصوب البلاستيكية.
ج- الصوب الزجاجية.
د- صوب القماش.
هـ- الصوب السلكية.
و- الصوب المتحركة المتنقلة.
(أ) الصوب الخشبية :
وتستخدم الصوبة الخشبية في الأغراض التالية :
_ إكثار النباتات (زراعة البذور والعقل) .
_ إجراء العمليات الفنية للنباتات( تفريد ، تدوير ، ترقيد ، تطعيم ) .
_ تربية الشتلات الصغيرة والرهيفة ومساعدتها على النمو .
_ الحماية من العوامل الجوية والجفاف .
_ أقلمة النباتات عند نقلها من الصوب الزجاجية وقبل نقلها للمكان المستديم .
_ الإحتفاظ بنباتات معينة لفترة طويلة تحت ظروف نصف مظللة مثل أشجار النخيل وأشباه النخيل. ويشترط في إقامتها :
_ إتجاهها من الشرق للغرب لتعرضها للشمس والهواء .
_ جوانبها مستقيمة مكسوة بخشب مزدوج لتوفير جو معتدل .
_ إرتفاعها 3 _ 4م مع وجود فتحات علوية بالقرب من السقف للتهوية بعرض 50سم.
_ مستطيلة يكون عرضها نصف طولها لضمان الإتساع الكافي وتمكن من تقسيمها .
_ يقام بداخلها حوض مبني بالطوب الأحمر ويبطن بمونة الأسمنت لتوفير مصدر للري وتوفير الرطوبة اللازمة للإنبات والنمو .
_ السقف جمالون أو نصف جمالون وقد يكون أفقي ويبطن بشرائح مزدوجة لتوفير جو نصف مظلل ويراعى أن يكون البعد بين الشرائح 4سم للسماح للضوء بالنفاذ.
(ب) الصوب البلاستيكية:
وتستخدم في الأغراض التالية :
_ حماية النباتات من التعرض للظروف البيئية غير الملائمة .
_ زراعة البذور والأجزاء النباتية والتي يحتاج إنباتها أو تجذيرها توفر درجات حرارة محددة ومستوى معين من الرطوبة.
_ بديل للصوب الزجاجية لرخصها وخفة وزنها وقلة تكاليف إنشاءها .
_ زراعة النباتات في غير مواعيد زراعتها بتوفير الظروف البيئية المناسبة لها.
- نمو الشتلات وتربيتها إلى حجم معين قبل نقلها للمكان المستديم أو تسويقها.
ويشترط في إقامتها ما يلي:
_ اتجاهها من الشمال للجنوب .
_ أبعادها 2×4م وإرتفاعها 2م وجوانبها مستقيمة.
_ السقف جمالون أو نصف دائري متحرك وقد يكون مستقيماً.
_ لها باب سهل الإستخدام .
والصوب البلاستيكية من أكثر أنواع الصوب إستخداماً وإنتشارا خاصة في الحدائق والمشاتل الكبيرة وتستخدم كبديل للبيوت الزجاجية وتمثل المساحة المغطاة بالصوبات البلاستيكية 3 أضعاف المساحة المغطاة بالبيوت الزجاجية ، وذلك لتميزها بخفة الوزن ورخص الثمن وقلة تكاليف الإنشاء.
وهناك ثلاث أنواع رئيسية من البلاستيك المستخدم في تغطية هذه البيوت وهي:
أ- البولي ايثيلين Polyethylene
ب- الفيبر جلاس Fiberglass
ج- البولي فينيل كلورايد Poly venyl chloride
(ج) الصوب الزجاجية :
وتستخدم في الأغراض التالية :
_ حماية النباتات الرهيفة من حرارة الصيف وبرودة الشتاء .
_ تربية وإكثار نباتات المناطق الحارة والباردة.
_ توفر بها إحتياجات النباتات ذات التربية الخاصة التي تحتاج لحرارة ورطوبة وضوء وتهوية بدرجات معينة .
_ زراعة النباتات في غير المواعيد المتداولة بتوفير ظروفها المناسبة للإنبات ونمو الجذور والبراعم.
_ إجراء الأبحاث الزراعية المتعلقة بعوامل البيئة .
ويشترط في إقامة مثل هذه الصوبات الزجاجية في المشاتل الشروط التالية :
_ الإتجاه من الشمال للجنوب أو من الشرق للغرب.
_ جوانبها مستقيمة ويركب عليها ألواح زجاجية بواسطة هياكل تسمح بدخول أشعة الشمس.
_ إرتفاعها 2.75 م مع وجود فتحات للتهوية وتجديد الهواء (شبابيك) في الجوانب والسقف وذلك لدخول الهواء البارد وطرد الهواء الساخن .
_ عرضها 6م وطولها 12م .
_ السقف زجاجي جمالوني مائل بزاوية 30ْ لدخول أكبر كمية من ضوء الشمس ولتقليل نسبة الحرارة على البيت.
_ توفر مصادر التدفئة والتهوية والتحكم في الرطوبة النسبية والحرارة .
_ لها باب عرضه 1م وإرتفاعه 2م.
ويلاحظ أن الصوب الزجاجية من أكثر أنواع الصوب تكلفة وتختلف في أحجامها وأشكالها بما يتناسب مع الغرض المستخدمة فيه ، وأصبح استخدامها محدوداً في الوقت الحاضر (د) الصوب القماشية:
وتستخدم في الأغراض التالية :
1_ حماية النباتات المزروعة من تأثير الرياح والأمطار الساقطة.
2_ تقليل شدة الإضاءة أو الكثافة الضوئية خاصة لإنتاج بعض أنواع نباتات الزينة الخاصة مثل القرنفل والكريزانثيمم والأستر.
3- خفض درجة الحرارة ورفع نسبة الرطوبة النسبية قليلاً.
4- إجراء عمليات التلقيح أو التهجينات المطلوبة لبعض النباتات بعيداً عن تأثير الحشرات والرياح.
ويشترط في إقامتها ما يلي:
1- أن يكون لها هيكل من أعمدة خشبية أو مواسير حديدية.
2- أن يكون لها غطاء من القماش أو البلاستيك منفذ للضوء يتوقف نوعه من حيث اللون أو السماكة على الغرض من الإستخدام ونوع النباتات المرباة أسفله بالإضافة للظروف البيئية السائدة.
3- يكون إرتفاعها من 2-3 م.
4- يمكن تغطية السقف فقط أو السقف والجوانب معاً.
(هـ) الصوب السلكية:
تكون متشابهة في أغراضها وشروط إقامتها للصوبة الخشبية وخاصة من حيث الشكل والهيكل ، إلا أن الأسقف والجوانب تغطى بسلك وتكون عامل حماية للصوبة وما بها من نباتات من الحشرات والطيور أو الحيوانات بالإضافة إلى توفير الظل الجزئي ويمكن زيادته بزراعة وتربية المتسلقات عليها.
(و) الصوبات المتحركة ( المتنقلة) وهي عبارة عن صوبات يمكن تحريكها ونقلها من موقع لأخر حسب الحاجة والغرض من الاستخدام ، وتصنع من البلاستيك ويزود الهيكل الأساسي للصوبة بعجلات حيث يمكن دفعها أو سحبها عن طريق الجرار إلى المكان المراد استخدامها فيه.
ويستخدم هذا النوع من الصوب لإجراء بعض المعاملات الخاصة على النباتات المزروعة في الحقل وبعد الإنتهاء منها تنقل إلى موقع آخر وهكذا.
2_ المراقد :

وتستخدم هذه المراقد في الأغراض التالية:
_ زراعة البذور والعقل مبكراً عن مواعيد زراعتها في الحقل والمساعدة في سرعة إنباتها وتجذيرها.
_ الحماية من العوامل الجوية غير المناسبة مثل برودة الشتاء وشدة الرياح والأمطار الغزيرة .
_ أقلمة النباتات عند نقلها من الصوبة الزجاجية لزراعتها في الحقل .
_ تعريض النباتات لضوء الشمس لضمان قوة النمو وجودته.
ويشترط في إقامتها :
_ إتجاهها من الشرق إلى الغرب وتقام في الإتجاه الجنوبي للمباني .
_ تقام في وحدات متجاورة أبعادها 120 × 180 سم .
_ ينخفض الجانب الأمامي عن الخلفي بمقدار 25سم لتعريضها لضوء الشمس وعدم إنكسار ظل الجدران عليها .
_ يركب على سطحها العلوي المائل غطاء مكون من إطار خشبي مفصلي متحرك لتسهيل الفتح والغلق حسب الحاجة يثبت عليه ألواح زجاجية. لذا بعد نمو البادرات يراعى رفع الغطاء عنها قليلاً للسماح بالتهوية ولخفض نسبة الرطوبة فيها ولتخفيض درجة الحرارة وخاصة أثناء الأيام المشمسة.
أنواع المراقد:
(أ) المراقد الدافئة:
عبارة عن بناء صغير ملحق بالصوبة ويصنع من الخشب أو الخرسانة أو الطوب الأحمر وله غطاء زجاجي أو بلاستيكي محكم ومنفذ للضوء. ويعمل لها نظام تدفئة من أسفل عن طريق أنابيب البخار أو الماء أو الهواء الساخن. كما يمكن التحكم فيه بدرجة التظليل ودرجة الحرارة والرطوبة بصورة مماثلة للصوبة المتحكم بها. ويتكون المرقد من ثلاثة أجزاء هي الهيكل والغطاء وجهاز التدفئة. ويوضع عادة طبقة من البيئة الزراعية المستخدمة للتكاثر بسمك 10-15 سم فوق الشبكة من السلك الدقيق والتي يكون أسفل منها ملف التسخين.
ومن الطرق المستخدمة في تسخين المراقد الدافئة:
1- السماد العضوي(سماد الفصيلة الخيلية) حيث تنطلق الحرارة بعد تحلل السماد الذي يوضع مباشرة تحت التربة الزراعية.
2-الهواء الساخن: باستخدام مجموعة من الأنابيب التي تحمل الهواء الساخن بفعل الحرارة الناتجة من مادة الإحتراق(غاز أو فحم أو خشب)
3- الماء الساخن: يوضع أسفل المرقد ملف التسخين للماء ، حيث يحمل الملف الساخن من أنابيب سفلية وجانبية لتوصيل الحرارة منها إلى التربة الزراعية.
4-الكهرباء: يتم تسخين المرقد الكهربائي بواسطة أسلاك توضع أسفل سطح التربة وعلى طول الجدر الداخلية للهيكل أو عن طريق لمبات كهربائية توضع فوق المرقد.
(ب) المراقد الباردة:
وهي مماثلة للمراقد الدافئة من حيث الشكل والمواصفات إلا أنها لا تحتوي على وسيلة تدفئة. وتعتبر أشعة الشمس هي مصدر التدفئة الوحيد بها.
3_ المظلة (التعريشة)

عبارة عن منشأة خشبية أو بنائية مفتوحة من جميع الجوانب أو بعضها ويعمل على تغطيتها بالغطاء المناسب مثل الشبك المظلل.
ومن أهم استخداماتها:
_ حماية النباتات من حرارة الجو صيفاً وبرودة الشتاء وكذلك الرياح الشديدة .
_ إجراء عمليات التكاثر كبديل للمنشآت عالية التكاليف (الصوب)
_ توفير جو نصف مظلل لرعاية النباتات الرهيفة والعقل في بداية زراعتها ومنع جفاف الشتلات بعد التقليع .
ويشترط في إقامتها مجموعة من الشروط نذكر منها :
_ تقام في أي مكان ويمكن نقلها من مكان لآخر تبعاً لظروف المشتل.
_ هيكلها خشبي ومفتوحة من جميع الجوانب ليسمح بدخول الشمس والهواء .
_ يغطى السقف بشبك مظلل من البلاستيك أو القماش أو الجريد أو الخوص للتظليل.
4- غرف النمو المتحكم بها:

وهي عبارة عن منشآت خاصة توجد في بعض المشاتل المتخصصة ويختلف حجمها وفقاً للغرض منها وتستخدم للأغراض التالية:
أ- إنتاج وتنمية أنواع معينة من النباتات لفترة معينة والتي تحتاج نمواتها إلى ظروف متحكم بها.
ب- إنتاج بادرات الأصص أو نباتات أزهار القطف في فترة وجيزة.
ج-إستخدامها في أغراض الأبحاث العلمية لدراسة تأثير العوامل البيئية مثل الحرارة أو الإضاءة ومدى إحتياجات النباتات المختلفة لكل منها.
الوسائل التي يراعى توفرها في غرف النمو:
ينبغي أن يتوفر في غرف النمو الوسائل المساعدة وتشمل ما يلي:.
- المناضد: وهي عبارة عن أحواض ممتدة تتراوح طولها بين 2.5-4.5م وعرضها 1-2 م ، توضع عليها الأوعية الزراعية (الأصص) ، كما يتم تصميم نظام الري بها تحت سطحي من أسفل إلى أعلى عن طريق الخاصة الشعرية.
-مصدر الحرارة: قد يكون مصدر التحكم بالحرارة شاحن يوضع في قمة سقف غرفة النمو ويعمل آلياً بواسطة ترموستات حيث يتخلص من الحرارة الزائدة عن طريق تشغيل المروحة آلياً وإحلال هواء بارد محل الهواء الساخن المطرود .كما في بعض أنواع غرف النمو قد يكون مصدر الحرارة المنبعثة إشعاعياً من بعض أنواع مصابيح الإضاءة القوية.
- مصدر الإضاءة: عادة يستخدم الإضاءة الصناعية من مصابيح الفلورست والتي توفر حاجة النباتات من الإضاءة دون رفع درجة الحرارة المحيطة بها. وتوضع المصابيح عادة على إرتفاع 40-60 سم من مستوى تربة المناضد ، كما يوضع فوق المصابيح أسطح عاكسة لضمان سقوط معظم الضوء على النباتات وتوزيعه بصورة منتظمة ، كما يلاحظ أن تطلى جدران غرف النمو من الداخل باللون الأبيض العاكس للضوء.
- الري والرطوبة: غالباً يكون نظام الري تحت سطحي بحيث يمكن المحافظة على منسوب ثابت للماء في تربة المناضد وعلى إرتفاع 2.5 سم بحيث يوضع الحصى الصغير(الزلط) أسفل سطح التربة في قاع المنضد أو في قاع الأواني الزراعية. وينبغي أن تحتوي تربة النمو على مستوى معين من الرطوبة تتناسب مع إحتياجات النباتات المزروعة بحيث لا تقل نسبة الرطوبة الجوية في غرفة النمو عن 60%.
5- وحدات خاصة مستخدمة في عمليات إكثار النباتات:

أ- الصناديق المضاءة بالنيون:
تستخدم لتحسين نمو البادرات الصغيرة لبعض أنواع النباتات بتعريضها لضوء النيون ( الفلورست) وكذلك لسرعة تكوين الجذور على العقل. ويوضع عادة مصباح كهربائي داخل الصندوق ليعطي الإضاءة اللازمة. وقد يعمل على تدفئة هذه الصناديق باستخدام إحدى وسائل التدفئة المستخدمة في المراقد الدافئة.
ب-مرقد الإكثار المغطى بالبلاستيك:
يستخدم لإكثار بعض أنواع النباتات التي تحتاج إلى توفير نسبة عالية من الرطوبة حول العقل وخاصة لتنشيط عملية التجذير على العقل الورقية. وتتكون هذه الوحدة من أنابيب من الألمنيوم أو الحديد على شكل أقواس ثم تغطى بالبلاستيك المناسب لتوفير الرطوبة اللازمة ويوضع بداخلها منضد عليه الأواني التي تزرع بها العقل.
ج-الأوعية الزجاجية المقلوبة:
وتكون بوضع ناقوس زجاجي فوق العقل التي يتم تجهيزها وزراعة كل مجموعة منها في وعاء مستقل أو تعمل بهذه الطريقة على توفير القدر الكافي من الرطوبة حول العقل خلال فترة تجذيرها. كما يمكن إستخدام الأوعية التي تزرع بها العقل مع تغطيتها بالبولي ايثيلين مع إستخدام أسلاك كدعامات.
6- أنفاق البلاستيك:

ويوجد نوعان من هذه الأنفاق هما أنفاق منخفضة وأنفاق مرتفعة.
أ-أنفاق البلاستيك المنخفضة:
تنشأ من هيكل من أعمدة حديدية مثبتة على هيئة أنصاف دوائر مقوسة مع تثبيت طرفي كل عامود في التربة بإستخدام خرسانة مسلحة ثم يوضع عليها أغطية بلاستيكية من البولي ايثيلين بعرض 2م. ولا يزيد إرتفاع النفق عند منتصف القوس عن 1م. وتستخدم هذه الأنفاق لإجراء عمليات التكاثر بالعقل للأشجار والشجيرات ولتهيئة ظروف بيئية تساعد على خروج الجذور من العقل وزيادة نسبة نجاحها وتنشأ على أرض جيدة الصرف خالية من الآفات وتعقم التربة فيها قبل إنشاء النفق وذلك للتخلص من بذور الحشائش وغيرها من الآفات. .
ب-أنفاق البلاستيك المرتفعة:
وهي مشابهة للنوع الأول المنخفضة من حيث الإنشاء إلا أن مساحتها أكبر وإرتفاعها أعلى مما يسهل الحركة والتنقل بداخلها. وتستخدم في إكثار النباتات ونموها وتربيتها وخاصة المزروعة في أوعية وهي غير مكلفة ويمكن تدفئتها وتهويتها وسهلة الإنشاء في أي موقع بالمقارنة بالصوب أو المراقد بأنواعها.
7- المباني الأخرى بالمشتل وتشمل:

أ_ المخازن :
وتنحصر أغراض إنشاء مباني المخازن في المشتل في الآتي :
_ تخزين الأدوات الخاصة بزراعة البذور والإكثار والمعدات والآليات.
_ تخزين الأدوات والمواد التي يخشى عليها من التلف والضياع مثل أواني الزراعة والبيئات الزراعية والمبيدات .
_ تخزين الأسمدة والمواد الكيماوية وشموع التطعيم والمحافظة عليها من التلف.
_ تخزين التقاوي والبذور والمحافظة على حيويتها وعدم تلفها أو إصابتها بالحشرات.
ويشترط في إقامة هذه المخازن:
_ أن تكون بالاتساع الكافي لإمكان تقسيمها وتخصيصها وتوضع بها الثلاجات كمخازن باردة.
_ سهولة الترتيب والتداول وإتباع الإجراءات المخزنية بها (الجرد) _ صلابة الأرضية وقوتها ونعومتها وبعدها عن الرطوبة .
_ الجدران ملساء نظيفة سهلة التنظيف والتطهير .
_ السقف متين لعدم تسرب الرطوبة من الأمطار .
_ جودة التهوية وتوفر الشروط الصحية لعدم إتلاف البذور وفقد حيويتها .
_ توفر دواليب وأرفف خاصة لحفظ البذور والأدوات وغيرها .
ب_ المكاتب :
ويقام مبنى للمكاتب وغرف للعاملين وغرف للمهندسين والمشرفين ويعمل على أن تكون قريبة من مدخل المشتل لإستقبال العملاء والزائرين . وهذه المكاتب تحقق مجموعة من الأغراض هي :
_ إدارة أعمال المشتل .
_ حفظ السجلات والملفات وغيرها .
_ الإجتماع بالعمال ووضع خطة العمل اليومية.
_ الإلتقاء بالزائرين .
_ إصدار الأوامر والإرشادات الخاصة بالعمل .
_ تجمع العاملين للممارسة الإدارية في العمل (المهندس ، المعاون ، الكاتب) ويجب توفير مجموعة من الشروط عند إقامة هذا المبنى ومنها :
_ أن يكون بالإتساع المناسب لتسهيل القيام بالأعمال الإدارية وإستقبال الزوار .
_ أن يتم تجهيزه بمكاتب ودواليب لتسهيل العمل وحفظ المستندات .
_ توفير الخدمات لطول فترة العمل بالمشتل (المياه، الكهرباء، دورات المياه)
_ توفير الشروط الصحية من جودة في التهوية ووفرة في الضوء ويتبع في خطوات إنشاؤه ما سبق ذكره عند إقامة المخزن .
ج_ منطقة خلط البيئات :
ويكون موقعها وسط مخازن الآلات والأدوات الزراعية ومخازن الأسمدة والنباتات الزراعية وتستخدم لعمل المخاليط الزراعية بالأحجام المناسبة بعد تعقيمها

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 174 مشاهدة
نشرت فى 20 فبراير 2013 بواسطة ali-radwan
  تـعــريـــــفـات نــــــبـاتــيـة


النبات


كائن حي أخضر ذاتي التغذية يصنع غذائه بنفسه وذلك بواسطة مجموعه الخضري الذي يحتوي على المادة الخضراء (الكلوروفيل) وفي وجود الضوء عن طريق عملية التمثيل الضوئي حيث يأخذ غاز ثاني أكسيد الكربون من الهواء ويحصل على الماء والعناصر الغذائية من التربة عن طريق جذوره.


الشتلة


نبته صغيرة الحجم نامية من البذرة أو الجزء الخضري للنبات ويتم نقلها من المرقد المخصص لزراعتها أو الوعاء المزروعة فيه إلى الوعاء أو المكان المستديم .


الشجرة
كائن حي نباتي معمر ، لها ساق خشبية أساسية يزيد ارتفاعها عند اكتمال نموها عن 4 أمتار من سطح الأرض . كما لها أفرع تكسوها الأوراق . وقد تكون مستديمة الخضرة متميزة بوجود الأوراق عليها خلال جميع فصول السنة أو متساقطة الأوراق خلال فصلي الخريف والشتاء.


الشجيرة


نبات خشبي معمر تقل في النمو عن الشجرة ولها ساق متفرعة من أسفل ولا يتعدى ارتفاعها 3-4 أمتار . ومنها المستديمة الخضرة أو المتساقطة الأوراق وتزرع في الحدائق الصغيرة المساحة بدلاً من الأشجار.



الأسيجة


مجموعة نباتات تزرع بجوار بعضها البعض على مسافات متقاربة في صفوف منتظمة وتوالى بالقص والتشكيل وتتشابك فروعها مع بعضها عند اكتمال نمواتها لينتج عن ذلك سياج طبيعي يكون ستاراً يخفي ما وراءه . ويمكن أن تكون من نباتات الأشجار أوالشجيرات أو المتسلقات المتحملة للقص والتشكيل .



المتسلقات


نباتات لا تقوى سيقانها على النمو الرأسي ، ولذلك فهي تتسلق بطرق مختلفة كالمحاليق أو بالالتفاف حول الدعامات أو نباتات أخرى ، كما تتسلق بواسطة الجذور الهوائية أو الأشواك التي تنمو من الساق وتمتد في شقوق البناء أو الحوائط وتعمل على تغطية المكان بأوراقها أو أزهارها .



المسطح الأخضر (النجيل الأخضر)


هو المساحة المزروعة بمجموعة متماثلة من النباتات النجيلية العشبية وبصورة كثيفة تغطي الطبقة العليا من التربة وتحتاج نمواتها الخضرية إلى القص المستمر ، على ارتفاع مناسب من سطح التربة للمحافظة على جمالها وعند اكتمال نمواتها تكون كتلة خضريه متجانسة تشابه البساط الأخضر .



الحشائش


نباتات غريبة عن النباتات الأصلية تنمو في مكان غير مرغوب تواجدها فيه وتنافس النباتات المزروعة على الغذاء والماء والضوء وبذلك تسبب ضعفاً للنباتات التي تنمو معها .



الآفات الزراعية


مجموعة من الأحياء البيولوجية قد تكون حشرات أو طفيليات أو مسببات مرضية مثل الفطريات والبكتيريا والفيروسات أو الحشائش غير المرغوب في نموها وقد تحدث التلف أو المرض أو الضعف للنباتات النامية معها بسبب منافستها لها .


الري


الوسيلة الصناعية لتوفير الرطوبة اللازمة بالتربة ولإمداد النبات بالماء حسب احتياجاته المائية والذي يمكنه من النمو والإنتاج والقيام بعملياته الحيوية .



السماد


المادة العضوية أو الكيميائية التي تضاف إلى التربة الزراعية بغرض تغذية النباتات وتحسين نموها وزيادة الإنتاجية أو بغرض تعويض العناصر الغذائية الممتصة من قبل جذور النباتات أو لعدم تيسرها للنبات في محلول التربة وذلك للمحافظة على كفاءتها الإنتاجية ، وذلك مثل إضافة بعض الأسمدة الآزوتية أو المركبة أو المواد العضوية مثل الأسمدة العضوية والبيتموس .



محسنات التربة


هي مواد عضوية أو معدنية تضاف للتربة لتحسين خواصها وذلك مثل إضافة البيتموس لتحسين خواص التربة الرملية أو إضافة الرمل أو البيرلايت لتحسين خواص التربة الثقيلة و المندمجة الحبيبات.



التقليم

 

    القص والتشكيل


يمكن تربية بعض النباتات حسب نوعها وقابليتها للقص والتشكيل لتكون أشكالاً هندسية معنية . فعند غرس الأشجار والشجيرات يجري تشكيلها للتحديد فمنها المستقيم والمتموج والمزخرف وحسب قابلية النبات للتشكيل وعدم تخشب الفروع .



العزيق ( الشقرفة  (


ويقصد بها تفكيك الطبقة السطحية للتربة بواسطة الآلات اليدوية أو العزاقات الآلية بعمق حوالي ( 5-7سم ) دون الإضرار بسيقان وجذور النباتات المزروعة . وذلك لتحسين البيئة التي ينمو فيها النبات عن طريق تهوية التربة وتسهيل صرف الماء وإزالة الحشائش والأعشاب المنافسة والمتطفلة على النباتات .


الترقيع


إعادة زراعة الأماكن الخالية من النباتات أو التي تكون فيها كثافة النباتات منخفضة نتيجة لعدم إنبات البذور أو موت البادرات. ويتم إجراء الترقيع ببذرة أو شتلات من نفس النوع أو الصنف المزروع.


التربة الزراعة


الوسط الذي تنمو فيه جذور النباتات بما يحتويه من عناصر غذائية وماء وهواء وقد يحتوي على مواد عضوية وتكون بيئة خصبة ذات مواصفات ملائمة لنمو وإنتاج النباتات .



درجة الحموضةpH


عبارة عن اللوغاريتم السالب لمقدار تركيز الهيدروجين النشط في محلول التربة وتدل على مدى حموضة أو قلوية أو تعادل التربة .



درجة التوصيل الكهربائي EC


يدل على درجة تركيز الأملاح الكلية الذائبة في محلول التربة ويقدر بالمليموز /سم .



(المراكن) الأصص  البلاستيكية


أوعية بلاستيكية ذات أحجام مختلفة تتناسب مع حجم الشتلات المزروعة والمدة التي تبقى فيها حيث تزرع فيها النباتات لفترة مؤقتة لحين نقلها إلى الأماكن المستديمة للزراعة ومن ثم يتم استخراج النباتات منها وزراعتها في المواقع المحددة لها .


الدعامات


عبارة عن أوتاد من الخشب المستقيم أو من البلاستيك أو من أنابيب الحديد المجلفن ، تكون مطلية بدهان عازل للصدأ أو مانعاً للتآكل . وتستخدم لتدعيم سيقان النباتات واستقامتها عند زراعتها في الأماكن المخصصة لها .        

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 157 مشاهدة
نشرت فى 20 فبراير 2013 بواسطة ali-radwan

 

صيانة المسطحات الخضراء



صيانة المسطحات الخضراء
يمثل المسطح الأخضر عنصراً أساسياً في الحدائق لما له من فوائد ومزايا متعددة جمالية وبيئية وترفيهية. لذا فإن الإهتمام بصيانته والعناية به من أهم العمليات الحيوية التي يجب أن تحظى بالرعاية ، وتتمثل مظاهر العناية بالمسطحات الخضراء فيما يلي :

1- عملية الري :
يجب إتمام عملية الري بصفة منتظمة طبقاً لما يلي :

أ -إعطاء المسطح الأخضر الكميات المقننة له من مياه الري. ويمكن إعطاء المقنن اليومي لمياه الري على عدة دفعات في اليوم الواحد حسب نظام الري المتبع وطبقاً للظروف المناخية السائدة أثناء فترة الري .

ب -استعمال مياه الري من نوعية جيدة نسبة الملوحة فيها تتناسب مع نظام الري المتبع .

جـ –يتم الري في المواعيد المناسبة والمحددة طبقاً للبرنامج المعد لذلك .

2- عملية قص المسطح الأخضر :
إن عملية قص المسطح الأخضر بصفة مستمرة كلما دعت الحاجة إلى ذلك من العوامل الأساسية في بنائه حيث أن نباتات المسطحات عموماً نباتات ذات سوق جارية فالقص الدائم للنمو الرأسي يسرع في نمو السوق الجارية ويشجع الجذور على النمو والانتشار وبذلك يتم تغطية المسطح بكثافة جيدة إضافة إلى أنها تمنع النباتات الغريبة من تكوين بذورها وانتشارها وسط المسطح مما يقلل من جودته. لذلك فهي من أهم العمليات الخاصة بصيانة المسطح ويراعى فيها ما يلي :

أ - توقف عملية ري المسطح الأخضر قبل القص بيوم أو يومين حسب الظروف المناخية .

ب - تتم عملية القص بمعدات قص آلية تخصص لهذا الغرض .

جـ – يراعى أن يكون القص منتظم وفي إتجاه واحد بحيث لا تترك فراغات بين مسار معدات القص حتى يتماثل المسطح بعد القص .

د -بعد إتمام عملية القص يمشط المسطح جيداً والعمل على تجميع بقايا القص التي لم تتمكن المعدات من شفطها إضافة إلى أن تمشيط التربة يعمل على تهوية سطح التربة وتنشيط الريزومات وإزالة التراكمات فوق سطح التربة .
هـ – مواعيد القص :

تجرى عملية القص بانتظام كلما دعت الحاجة إلى ذلك وبحيث يبدو المسطح الأخضر دائماً متجدداً ومقصوصاً بصفة مستمرة في حدود الفترات التقريبية التالية :
1 -خلال فصل الشتاء : مرة واحدة في الشهر .

2- بقية فصول السنة : مرة كل 2 ــ 3 أسابيع أو حسب الحاجة .

ويتوقف تحديد فترات القص على طبيعة نمو المسطح الأخضر وحالته الفسيولوجية ومظهره بحيث يتم القص عندما يصل المسطح إلى إرتفاع تصبح معه عملية القص صعبة بالإضافة إلى نوع المسطح والغرض من استخدامه.

3 -إزالة الحشائش الغريبة :
يتم إزالة الحشائش الغريبة من المسطح بصفة مستمرة وخاصة قبل عملية القص للحد من إنتشارها وعدم ترك المجال لتكوين الأزهار والبذور .

4 -تحديد المسطح الأخضر :
وهي عبارة عن عملية تحديد نهايات المسطح الأخضر وإزالة النموات الزائدة عن حدود المسطح ومنعه من الإمتداد والخروج عن الحيز المحدد له. حتى يبدو شكله منتظماً ويتم ذلك على النحو التالي :

أ -تجرى عملية التحديد بعد الإنتهاء من قص المسطح مباشرة .

ب - يتم قص الزوائد بالمقص ثم تستعمل سكينة الحدية في تحديد الجوانب .

ج- يفضل أن تجرى عملية التحديد على حبال تشد بين أوتاد تثبت في نهايات المسطح حتى يبدو خط المسطح مستقيماً ومنتظماً .

-5  تجديد وتسميد المسطح الأخضر :
أ -تجديد المسطحات الخضراء المستديمة ( الثيل  :(

يتم تجديد المسطحات الخضراء المستديمة في حالة ضعف نموها وتدهور حالتها على النحو التالـي :

1-في بداية فصل الشتاء تغطى المسطحات المستديمة الضعيفة من المسطح الأخضر بالأسمدة العضوية والرمل ويفضل الأسمدة العضوية(غير الحيوانية) المعقمة لتدفئة وحماية المسطح من البرد والصقيع بالمعدلات التي تنصح بها الشركة المصنعة ويوافق عليها المهندس المشرف .

2-في بداية فصل الربيع يغطى المسطح الضعيف بطبقة خفيفة من الرمل الزراعي مضافاً إليه الأسمدة العضوية التي تنصح بها الشركة المصنعة ـ إذا لزم الأمر ذلك ـ لتشجيع الريزومات على النمو وإنتشارها وتعتبر هذه العملية تجديد للمسطح الأخضر .

3-في حالة ضعف المسطح وإصفراره يغطى المسطح تغطيه كاملة بالرمل المخلوط بالأسمدة العضوية بالمعدلات التي يحددها المهندس المشرف وينثر فوقه بانتظام بذور الثيل ويغمر جيداً بالماء ويوالى العناية به حتى ينمو نمواً جيداً ويزدهر .

ب – تسميد المسطحات الخضراء :

-1 يسمد المسطح الأخضر عقب القص بسماد كيماوي مركب أو سماد يوريا حسب الحاجة بمعدل 25جم سماد لكل متر مربع تقريباً .

2-مسطح الجازون يسمد بسماد آزوتي ( يوريا ) إذا كان نموها ضعيفاً.

-6 مقاومة الأمراض والحشرات :
ترش المسطحات في حالة ظهور أعراض لأي إصابة مرضية أو حشرية بالمبيد المناسب حتى لا تنتشر الإصابة ويراعى أن يعاد الرش بعد عشرة أيام من الرشة الأولى . أو حسب توجيه المهندس المشرف طبقاً لنوعية الإصابة          

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 141 مشاهدة
نشرت فى 20 فبراير 2013 بواسطة ali-radwan

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} </style> <![endif]-->

 

أسس تصميم وتخطيط الحدائق العامة
________________________________________

التصميم بمعناه الشامل هو عبارة عن تنظيم الأجزاء البسيطة في صورة مركبة وبطريقة فنية للوصول إلى تنظيم وبالتالي تنسيق جيد . وهناك عدد من الأسس التي ينبغي لمصمم الحدائق الإلمام بها ومعرفتها قبل الشروع في تنفيذ التصميم المقترح لها ولتحقيق التخطيط والتنسيق المطلوب للحديقة يجب مراعاة الأسس الآتية :

1- محاور الحديقة :

لكل حديقة محاورها ، وهي خطوط وهمية. فمنها المحور الرئيسي الطولي ومحور أو أكثر ثانوي أو عرضي عمودي على الرئيسي. ولكل محور بداية ونهاية كأن يبدأ بنافورة في طرف يقابلها كشك في الطرف المقابل ، هذا ويزيد من جمال الحديقة أن يكون وسطها غاطساً وأن يشغل المكان المرتفع فيها تراس يطل على الحديقة كلها . وعموماً ما يسمى بمحور التصميم الأساسي يعتبر من الأهمية بمكان في تنسيق الحدائق الهندسية الطراز ولكن لم يعد له أهمية تذكر في التصميمات الحديثة
المقياس:

يستخدم كأي عمل هندسي لتحديد أبعاد كل عنصر من عناصر الحديقة بمقياس رسم حوالي 1 :500 في المساحات الكبيرة وتحدد به أبعاد الطرق وأماكن الجلوس والأحواض ودواير الأزهار والمساحات بين النباتات وكذلك لحساب مكعبات الحفر والردم وعدد النباتات اللازمة بالإضافة إلى تقدير تكاليف تنفيذ التصميم.

2-3- الوحدة والترابط :

وهي الرابطة أو القالب أو الإطار الذي يربط وحدات الحديقة معاً ومن الممكن إضفاء الوحدة عليها عن طريق زراعة سياج حول الحديقة أو إقامة أية حدود بنائية كذلك عن طريق ربطها بمشايات وطرق وبتكرار مجموعات نباتية متشابهة في اللون أو الصنف أو الجنس

2-4- التناسب والتوازن:

يجب أن تتناسب أجزاء الحديقة مع بعضها وكذالك مكوناتها ، فلا تستعمل نباتات قصيرة جداً في مكان يحتاج لنباتات عالية أو أشجار ذات أوراق عريضة في حديقة صغيرة ولا تزرع أشجار مرتفعة كبيرة الحجم أمام مبني صغير أو تزرع أشجار كبيرة الحجم في طرق صغيرة ضيقة. يجب أن تتوازن جميع أجزاء الحديقة حول المحاور ، والتوازن متماثل في الحدائق الهندسية وغير متماثل في الحدائق الطبيعية ، والنظام المتماثل أسهل في التنفيذ عن غير المتماثل حيث يحتاج الأخير لعناية أكبر لإظهاره ، فمثلاً تزرع شجرة كبيرة في أحد الجوانب يقابلها مجموعة شجيرات في الجانب الآخر . ولإعطاء الشعور بالتوازن يجب أن يتساوى الاثنان في جذب الانتباه ولا يفوق أحد الجانبين على الآخر . وقد لا يتساوى الجانبان في العدد ولكن التأثير يجب أن يكون واحداً .

2-5- السيادة:

يراعى في تصميم الحدائق سيادة وجه معين على باقي أجزائها مثل سيادة عنصر في الحديقة له قوة جذب الانتباه مثل النافورة أو المجسم البنائي أو أي شكل هندسي بارز أو سيادة منظر طبيعي على باقي أجزاء الحديقة.

2-6 – البساطة :

تستخدم البساطة في الاتجاه الحديث لتخطيط وتنسيق الحدائق إذ تراعى البساطة التي تعمل على تحقيق الوحدة في الحديقة وذلك بالتحديد بالأسوار وشبكة الطرق والمسطحات ، واختيار أقل عدد من الأنواع والأصناف بمقدار كاف ، والإبتعاد عن ازدحام الحديقة بالأشجار والشجيرات أو المباني والمنشآت العديدة وهذه تسهل عمليات الخدمة والصيانة

- الطابع والمظهر الخارجي:

وهي الصفة المميزة للشكل العام الذي تكون عليه الحديقة ، ولكل حديقة مظهرها الخارجي الذي تدل عليه منشآت ومكونات الحديقة وتصميمها الذي يبرز شخصيتها المستقلة. ولإبراز طابع معين في التصميم لا بد من إدخال عنصر أو أكثر من العناصر المميزة لهذا الطابع.

2-8 – التكرار والتنويع :

يحسن إتباع التكرار في بعض مكونات الحديقة من نباتات وخلافها بحيث تحقق التتابع بدون إنقطاع لربط أجزاء الحديقة ، وذلك بزراعة بعض الأشجار على الطريق ، أو مجموعة من النباتات تتكرر بنفس النظام بحيث يكون لها إيقاع Rhythm وتكون ملفتة وجميلة الشكل . ولكن يجب منع التكرار الممل عن طريق زراعة بعض النماذج الفردية أو نباتات لها صفات تصويرية خاصة أو إقامة مجسمات أو نافورة أو غيرها حيث يحدث هذا بعض التنويع مع التكرار . ويتحتم تكرار عناصر التصميم في الحدائق الهندسية المتناظرة، في حين التنوع عكس التكرار ويستخدم في تصميم الحدائق الهندسية غير المتناظرة والحدائق الطبيعية الطراز.
ويفضل في التصميمات الحديثة إستخدام أعداد كبيرة في أصناف قليلة وكذلك استخدام نوعين أو ثلاثة للنماذج الفردية أو ذات الصفات التصويرية الخاصة حيث يمكن تكرارها في الحديقة في أكثر من مكان مع مراعاة البساطة والتوازن المطلوب .
- التتابع والاتساع :

يقصد بالتتابع ترتيب عناصر التصميم بحيث ينظر إليها تدريجياً في إتجاه معين مثل تدرج النباتات من المسطح الأخضر إلى سياج من الأشجار المرتفعة محيطة بالحديقة في الجهة الخلفية وتزيد أهمية الاتساع في التنسيق الحديث للحدائق حيث تقل مساحاتها . وكلما كانت الحديقة واسعة كان ذلك أدعى لراحة النفس ، ولذلك يعمد المصمم إلى جعل الزائر يشعر بهذا الاتساع حتى في المساحات الضيقة . ويمكن التوصل إلى ذلك بعدم إقامة منشآت بنائية عالية أو أشجار مرتفعة بل تقام المنشآت المنخفضة مع إختيار الشجيرات قليلة الإرتفاع التي لا تشغل فراغاً كبيراً ، وكذلك تصغير حجم المقاعد وعموماً لتحقيق ذلك يراعى ما يأتي:

أ - الإهتمام بزيادة رقعة المسطحات الخضراء مع عدم زراعة النباتات عليها أو كسر المسطح الأخضر.
ب – عدم تقسيم الحديقة إلى أقسام ( يزرع كل منها بنوع معين ) بل تنسق كوحدة واحدة .
ج – الإستفادة من المناظر المجاورة أن وجدت خاصة أن كانت جميلة مثل مجموعة أشجار أو منشآت معمارية .
د – في حالة صغر مساحة الحدائق لا تصمم الطرق مستقيمة بل تعمل متعرجة حتى تعطي التأثير باتساع الحديقة .
هـ – زراعة الأزهار في أحواض ممتدة على حدود الحديقة وليس في وسطها ويراعى عامل الألوان كما سيأتي فيما بعد .

- الألوان ودرجة توافقها:

الفكرة من زراعة النباتات في الحديقة هو إظهار العنصر اللوني ، وهذا يتأتى إما عن طريق اللون الأخضر للمجموع الخضري لمعظم النباتات أو من خلال ألوان الأزهار المختلفة . والمنظر الأخضر هو اللون السائد في الحدائق والمفضل ولذا يعمل على الإكثار من المسطحات الخضراء.
ويفضل الإستفادة والإسترشاد بالطبيعة نفسها إذ أن أكثر المناظر محاكاة للطبيعة هو ما يرضى النفس ويريح العين بجماله . كما أنه كنقطة أساسية يجب الإستفادة بألوان المنشآت الصناعية حيث يمكنها أن تكمل مجموعة الألوان مع النباتات في الحديقة .

عند تصميم الحديقة يجب عمل تصور ( تخيل مسبقاً ) لألوان النباتات المختارة حتى لا يفسد التصميم في المستقبل وفرص الاختيار كثيرة سنذكرها على هيئة أمثلة فقط كما يلي :

أ – إذا كان لدينا مجموعتين من الأشجار مختلفتين في ألوان المجموع الخضري فيجب الربط بينهما بمجموعة شجيرية ثالثة تكون ألوانها متوافقة مع لوني كلا المجموعتين السابقتين وبحيث يكون لدينا درجات مختلفة من الخضرة فمثلاً ممكن التدرج في المجموعات من الأخضر القاتم ( مثل شجيرات الثويا) إلى الأخضر الشاحب أو المصفر ( مثل الصفصاف) بوضع ثالث في وسطهم مثل الدورانتا الخضراء الوسطية .
ب – ممكن إعطاء الشعور بالإتساع الظاهري للحديقة أو تبدو وكأنها أكبر من مساحتها الفعلية عن طريق الزيادة في إستخدام الألوان الهادئة أو الباردة مثل الأزرق والرمادي والأخضر الفاتح مثل الاستركوليا فهي تريح النظر وكذلك تستعمل لربط الألوان الدافئة مع بعضها مثل الأحمر والبرتقالي، ومما يزيد من الاتساع الظاهري أيضا أن تكون الأشجار والشجيرات التي تزرع بجانب المسطحات مستديمة الخضرة وأفرعها السفلية تكاد تلامس السطح .
ج – اللون الأصفر والليموني الباهت يكون منظراً خلفياً لأغلب الألوان الزاهية كما أنه يقرب المسافات ويجعل الحديقة أصغر من مساحتها الفعلية .
د - لا يجب الإكثار من استعمال اللون الأبيض للأزهار في صورة متجمعة أو على نطاق واسع في الحديقة إلا إذا أريد تقليل حدة الملل من الألوان الأخرى لأن اللون الأبيض ضعيف الأثر في التصميم.
هـ- تلعب ألوان المنشآت المبنية في الحديقة مثل المظلات (البرجولات والتكاعيب ) دوراً أساسيا في التكوين اللوني في الحديقة فيجب وضعها في الاعتبار عند تصميم الحديقة .
و – في الحدائق الواسعة جداً يفضل زراعة نباتات لها ألوان حمراء أو صفراء أو خضراء داكنة في المناظر الخلفية وكذلك مشتقات هذه الألوان لأنها تعطي تقارباً للمسافات ويسمي بالتقارب الظاهري وهو عكس الاتساع الظاهري .
ز – تمثل الألوان الحمراء والقرمزية والذهبية القوة والنشاط ، بينما تعطي الألوان الزرقاء والبنفسجية والرمادية الإحساس بكبر المساحة وزيادة البعد ، كما أن اللون الأصفر يقرب المسافات وإن كان يعتبر منظراً خلفياً مناسباً لمعظم الألوان الزاهية . أما اللون الأبيض فيعتبر أقل الألوان تأثيراً في الحديقة.
ح – من أبسط قواعد توزيع الألوان أن تصمم أجزاء من الحديقة كاملة بلون واحد بجانب اللون الأخضر والذي يستعمل في هذه الحالة كمنظر خلفي لهذا اللون ، وإذا كانت هناك الرغبة في تغيير الألوان فينصح بزراعة مشتقات اللون الواحد بجانب بعضها البعض مثل الأصفر بأنواعه بجانب البرتقالي والأحمر الفاتح .
ط – كما سبق ذكر أن الألوان تلعب دوراً رئيسياً في تحديد المساحات فإذا كان هناك مساحة طويلة نرغب في تقصيرها يزرع في المنظر الخلفي في آخر الحديقة نباتات حادة الألوان مثل الأحمر والعكس في حالة الرغبة في إعطاء اتساع ظاهري يفضل زراعة الألوان الهادئة والفاتح
-
التنافر والتوافق:

التنافر معناه عدم وجود صلة بين عنصرين من عناصر التصميم وعكسه التوافق في وجود الصلة التي تربط بينهما وعلى سبيل المثال تنافر الحديقة العصارية مع المائية للإختلاف في طبيعة نمو نباتات كل منها. والتوافق الموجود بين الحديقة المائية والحديقة الطبيعية المكونة من مجموعة غير منتظمة من الأشجار والشجيرات والنباتات العشبية وكذلك الحال بالنسبة لتوافق الألوان وتنافرها. ويؤدي إختلاف طبيعة أزهار النباتات أو نموها الخضري إلى تنافرها مثل تنافر الأشجار ذات الأزهار البيضاء مع تلك ذات الأزهار الحمراء والأشجار ذات الأوراق الأبرية مع الأشجار ذات الأوراق العريضة. ويتوقف إختيار التنافر أو التوافق في تنسيق الحدائق على موقع عنصر التصميم وأهميته. وفي حالة زراعة مجموعة من الأشجار والشجيرات في منطقة قريبة من الطريق ويراها الزائر عن كثب يفضل أن تكون نباتاتها متوافقة فيما بينها لينتقل النظر من أحدها إلى الآخر تدريجياً دون سيادة أحد منها. وفي حالة زراعتها في نهاية حدود الحديقة بعيدة عن النظر يراعى تنافرها مع بعضها لتلفت النظر إليها مثل زراعة أشجار ذات أوراق حمراء أمام سياج ذو خضرة داكنة وكذلك يفضل تنافر ألوان الأزهار المزروعة في داير الأزهار البعيد عن النظر. وقد يراعى التنافر لإظهار أهمية عنصر معين سائد في تصميم الحديقة.

تحديد الحديقة وعزل وتقسيم مساحاتها:

من المهم في التخطيط تحديد الحديقة ، وذلك بعمل منظر خلفي لها يعزلها عما حولها من مناظر مختلفة فيحد النظر ويقصره على محتوياتها فقط ، فتحدد الحديقة بسور سواء كان من نباتات الأسيجة أو من داير شجيري أو سور من خشب أو حديد أو حجارة أو طوب أو خرسانة . كما يتطلب التصميم في بعض الحالات عزل عناصر التصميم عن بعضها ليبدو كل منها وحدة قائمة بذاتها تجذب النظر لميزة فيها ويتحقق ذلك بإقامة سياج منتظم الشكل في الحديقة الهندسية أو استخدام مجموعة من الأشجار والشجيرات الكثيفة لتحجب ما ورائها في الحديقة الطبيعية وبذلك يتحدد مكان منعزل ومستقل ويمثل طابعاً معيناً في الحديقة إلا أنه مرتبط مع باقي أجزاء الحديقة

- شكل الأرض ومباني الحديقة :

يكون شكل سطح الأرض أساس لتصميم الحديقة من حيث المنحدرات أو المرتفعات الموجودة ويدخل طبعاً ضمن تنسيق الحديقة. كما أن المبنى الرئيسي في الحديقة هو العنصر السائد في الحدائق الهندسية ولكنة عنصر مكمل في الحدائق الطبيعية والحديثة والغرض من تصميم الحدائق هو إبراز عظمة المبني ويجب مراعاة عدة عوامل أهمها :

أ – ألا تتنافر ألوان المبنى مع ألوان الحديقة في الطراز الحديث لأنها بذلك ستكون عنصراً مكملاً وليس عنصراً سائداً كما في الطراز الهندسي .
ب – أن تزرع حولها ما يسمى بزراعة الأساس ( تجميل المبنى بالنباتات حوله وبين أجزاءه ) حتى يذوب تصميم المبنى في تصميم الحديقة بالتدرج في الارتفاعات وفي الألوان وزراعة بعض المتسلقات على المبنى .
ج – إمتداد المبنى في الحديقة على هيئة شرفة أو تراس

الإضاءة والظل:

يشكل الضوء والظل عنصرً مهماً في تنسيق الحدائق إذ يتأثر لون العنصر وشكله وقوامة بموقعة من حيث الظل أو شدة الضوء وقد ترجع أهميته في تنسيق الحديقة إلى شكله وتوزيع الضوء والظل فيه.
ويتم توزيع زراعة النباتات المختلفة واختيارها من حيث كثافتها ومدى حاجتها من الضوء والظل في الحديقة ويراعى مواقع العناصر المستخدمة في التنسيق حسب احتياجها للضوء أو الظل.

2-15- اختيار الأنواع المختلفة للنباتات:

تشكل النباتات العنصر الرئيسي لتصميم الحديقة وتختار بعد دراسة ومعرفة تامة لطبيعة نموها والصفات المميزة لكل منها. وتوضع في المكان المناسب لها ولتؤدي الغرض المطلوب من زراعتها واستخدامها سواء وضعها بصورة مفردة في وسط المسطحات الخضراء أو مجموعات أو كمناظر خلفية للتحديد أو في مجموعات مجاورة لأي عنصر لإظهار ما حولها أكثر إرتفاعاً من الواقع أو للكسر من حدة خط طويل ممل أو غير ذلك. فشكل أوراق الأشجار اللامعة مثلاً يشعر بالاتساع عن الأوراق الخشنة ، كما أن المنظر الخلفي المكون من مجموعة من نباتات كثيفة حول وجه من الوجوه كالنافورة يعتبر عامل تقوية وإظهار لها .

وينبغي أن تكون النباتات المختارة تؤدي الدور المطلوب منها على أكمل وجه ونموها ملائم للبيئة المحلية وتزرع الأشجار والشجيرات كنماذج فردية أو في مجا ميع حسب استخداماتها المختلفة لتكسب المكان منظراً جميلاً ، كما تزرع النباتات العشبية الحولية والمعمرة لألوان أزهارها المتعددة وأهميتها في عمليات التنسيق وتزرع أحواض الزهور في خليط لا يتعدى أكثر من ثلاثة أنواع من الأزهار مع مراعاة ترتيب الألوان وتوزيعها بحيث تعطي تكويناخلال فصل النمو والإزهار

 

 

 

 

 

 






 

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 145 مشاهدة
نشرت فى 20 فبراير 2013 بواسطة ali-radwan

 

**المسطحات الخضراء**

 
تعريف المسطحات الخضراء:هي عبارة عن نباتات عشبية صغيرة وقصيرة زاحفة,تنمو بجانب بعضها وتكون أفرعاً وأوراقاً كثيفة وتنتشر بسرعة لتغطي كل الأرض التي تنمو عليها بسمك يتراوح من عدة ملليمترات إلى عدة سنتيمترات مكونة بساطاً أخضر سندسياً جميلاً,وكما أنها تتحمل القص(أي لها القدرة على استعادة النمو وتتحمل السير عليها).
أهمية المسطحات الخضراء وفوائدها:

من الممكن إجمال فوائد المسطحات الخضراء في ثلاث فوائد رئيسية هي:
1) الفوائد البيئية والصحية.
2) الفوائد الاجتماعية والرياضية.
3) الفوائد الجمالية.
أولاً: الفوائد البيئية والصحية :
1ـ تعمل المسطحات على تلطيف المناخ المحلي بزراعتها في مساحات كبيرة,وذلك من خلال:
أ‌) تقليل الوهج الناتج من أشعة الشمس بامتصاصها الإشعاعات الشمسية.
ب) خفض درجة الحرارة .
ج) رفع الرطوبة النسبية في الجو من خلال البخروالنتح من المسطح.
2ـ زيادة نسبة الأكسجين وخفض نسبة ثاني أكسيد الكربون من خلال عملية التمثيل الضوئي .
3ـ تنقية الجو من التلوث .
4ـ منع آثار الأتربة والغبار من الأماكن المنزرعة بها.
5ـ منع تعرية التربة وانجرافها وتثبيت وتحسين خواص التربة ورفع نسبة المادة العضوية بها.
6ـ المحافظة على الرطوبة الأرضية بتقليل البخر من المسطح.
ثانياً: الفوائد الاجتماعية والرياضية:
1ـ تستخدم المسطحات الخضراء كأماكن للجلوس وفي ملاعب الأطفال وفي الحدائق المنزلية والعامة,مما يؤدي إلى ترابط أفراد العائلة والمجتمع.
2ـ تشكل المسطحات المكون الرئيسي في ملاعب كرة القدم والكروكيه والجولف.
3ـ ترفع القيمة الاقتصادية للمكان في حالة وجود مسطح أخضر جيد.
4ـ تساعد الخضرة الدائمة للمسطح على إدخال السرور والبهجة في النفس خاصة في المنتجعات الصحية وحول المشافي والمنشآت التعليمية
ثالثاً: الفوائد الجمالية(في تنسيق الحدائق):
يمثل المسطح الأخضر مساحة لا تقل عن 60% في معظم الحدائق وهو العنصر الأساسي في الحدائق ويمثل الواجهة الجمالية والجذابة للحديقة, كما أنه يمثل الحد الأدنى في عناصر التدريج من أشجار إلى شجيرات إلى عشبيات مزهرة إلى المسطح الأخضر الذي يمثل أساس اللوحة الفنية للحديقة ولا تخلو عادةً أي حديقة من المسطح الأخضر.
*******************
**ونظراً لكل ما سبق من فوائد ولتحقيق أبهى صورة بأقل إمكانيات وتكاليف وذلك من خلال دراسة الأنواع المختلفة واحتياجاتها وطرق رعايتها على أسس سليمة, وهو ما يطلق عليه علم المسطحات الخضراء الذي يهتم بإنشاء ورعاية وصيانة نباتات المسطحات الخضراء وتقسيمها على أسس فنية حسب النوع والاستخدام وموسم النمو... والبداية من أنواع نباتات المسطحات؛؛
** الأنواع النباتية المستخدمة في زراعة المسطحات الخضراء:

إن هذه الأنواع إما أن تكون حولية(أي تجدد زراعتها سنوياً),وغما أن تكون معمرة وتبقى في الأرض سنوات طويلة. ومعظم نباتات المسطحات الخضراء تتبع العائلة النجيليةPoaceae وتشمل مجموعتين تبعاً للاحتياجات الحرارية, وهما:
أ‌) نباتات الموسم الدافئ Warm Season Turf grasses
ب) نباتات الموسم البارد Season Turf grasses Cool
وسنتعرف على هاتان المجموعتان بشيء من الشرح :
أ‌) نباتات الموسم الدافئ :
وهي أنواع تنمو جيداً في درجات الحرارة المعتدلة والمرتفعة(25ـ40ْم) ولا تتحمل البرودة فتدخل في طور سكون ويصفر لونها.ولكن حديثاً تم استنباط بعض الهجن التي يمكن أن تنمو عند انخفاض درجة الحرارة دون انخفاض معنوي في صفات الجودة عند تطبيق بعض العمليات الزراعية الخاصة بالصيانة بأسلوب حديث.
** ومن أهم نباتات الموسم الدافئ:
1ـ البرمودا(النجيل البلدي) Cynodon dactylon
2ـ النجيل السوداني transvaalensis Cynodon
3ـ النجيل الهندي magennisii Cynodon
4ـ النجيل الفرنسي أو الأسباني Stenotaphurm secundatum
5ـ زوسيا(عشب ياباني) Zoysia japonica
6ـ زوسيا(عشب مانيلا) Zoysia matrella
7ـ الباسبلم vaginatum Paspalum
8ـ هجن بين النجيل البلدي والسوداني , ومنها :
(Cynodon dactylon X transvaalensis .C) :
419) 1)Tifway ( Tifton
2) Tifgreen ( Tifton 328)
3) Tifdwarf
ــ وفيما يلي الوصف والميزات:
1ـ البرمودا (النجيل البلدي) Cynodon dactylon:
ويعتبر من أهم نباتات المسطحات الخضراء , وهو نبات معمر زاحف زاحف يتميز بقوة نموه وسرعة انتشاره وأوراقه الرفيعة,لونها أخضر داكن وسوقه تنمو أفقياً تحت سطح الأرض. ينمو في معظم الأراضي ويتحمل الجفاف وارتفاع درجات الحرارة إلا أن طول فترة الجفاف يؤثر تأثيراً سيئاً على النبات ،لا يتحمل الظل أو انخفاض درجات الحرارة .يقص النجيل على ارتفاع يتراوح من(2ـ2.5سم), ويفضل تجديد المسطح كل (7ـ 8) سنوات, ويتكاثر بالبذور أو العقل.
2ـ النجيل السوداني transvaalensis Cynodon:
ويعرف باسم Uganda grass ويمتاز بنعومة أوراقه وتحمله لبرودة الشتاء نوعاً ما فتكون فترة سكونه قصيرة, يحتاج إلى وفير ولا يتحمل الجفاف, ويتكاثر بالعقل التي تؤخذ من السوق المدادة.
3ـ النجيل الفرنسي Stenotaphurm secundatum:
الاسم الدارج له St.Augustin grass وهو نبات معمر زاحف تمتد سوقه أفقياً فوق سطح الأرض وهي قصيرة السلاميات, الأوراق عريضة ومظهرها خشن نوعاً ما, ولونها أخضر مائل إلى الزرقة . لا يتحمل جفاف الجو لذلك تنجح زراعته بالمناطق الساحلية الرطبة, كما يمكنه النمو في الأماكن نصف المظللة ــ يستخدم في الملاعب الرياضية والحدائق العامةــ يقص على ارتفاع من(4ـ6سم ), ويتكاثر بالعقل .

4ـ الزويسيا Zoysia:
نبات معمر زاحف أوراقه ناعمة ذو كثافة عالية, يوجد منه عدة أنواع مثل:Z.teuifolia ,Z.mtrella, Z.japonica وجميعها يتحمل العطش والملوحة وارتفاع درجات الحرارة, كما تمتاز بمقاومتها للأمراض والحشرات. من عيوبه بطء انتشار النبات فوق المسطح وتحول نمواته إلى اللون البني إذا تعرض للصقيع . ويتكاثر بالعقل .
******
ب ) نباتات الموسم البارد :
وهي الأنواع التي تحتاج إلى برودة لجودة نموها, وتحتاج إلى درجة حرارة تتراوح ما بين (10ـ25 ْم). وهي تنتشر في المناطق المعتدلة والباردة ، وتكمن أهميتها في زراعتها بصفة مؤقتة خلال فصل الشتاء وعند انخفاض درجات الحرارة في بعض المناطق الدافئة المنزرعة بمسطحات الموسم الدافئ التي يحدث لها سكون في هذا الوقت,   وتسمى هذه العملية بالتحميل.
**  ومن أهم نباتات الموسم البارد:
1ـ الأعشاب الزرقاء وتشتمل على :
عشب كنتا كي الأزرق Poa pratensis
العشب الحولي Poa annu
2ـ الأعشاب المنحنية :
العشب الزاحف Agrostis palustris
العشب المتجمع Agrostis tenuis
3ـ أعشاب الفسكيو:
الفسكيو الأحمر Festuca rubra
الفسكيو الطويل Festuca arundinaceae
4ـ أعشاب الراي :
الجازون المعمر Lolium perenne
الجازون الإيطالي Lolium multiflorum



ــ وفيما يلي الوصف والميزات :
1ـ حشائش كنتا كي (Poa pratensis ):
وهو نوع من مجموعة الحشائش الزرقاء التي تتميز بتحملها للانخفاض الشديد للحرارة . وهو نبات معمر ذو سيقان مدادة تنتشر تحت سطح
التربة والأوراق لونها أخضر مائل إلى الزرقة وداكن, ويكون مجموعاً جذرياً قوياً . ولا يتحمل الظل والجفاف وقلة خصوبة التربة وارتفاع الحرارة. وهذا النبات له قدرة عالية على تكوين الريزومات وينتشر بسرعة, ويحتاج إلى العناية بالتسميد والري . ويتكاثر بالبذور وبتقسيم الريزومات ويفضل تجديد زراعته كل 3 سنوات.
2ـ أجروستس(Agrostis sp.):
ويعرف باسم الحشائش المنحنية,نبات معمر زاحف سريع الانتشار ويكون مسطحاً كثيفاً شديد النعومة زاهي اللون ولا يتحمل كثرة السير عليه. ينمو جيداً في المناطق الباردة ولا يتحمل ارتفاع درجة الحرارة أو الجفاف, يقص على ارتفاع (1ـ2سم) ويتكاثر بالبذور, وأهم أنواعه Agrostis palustris .
3ـ الفسكيو(الفستوكا) Festuca sp. )
نبات معمر كثيف النمو أوراقه عريضة ومنه أنواع أوراقها ناعمة وأخرى خشنة. يتحمل الأراضي الفقيرة والرملية المضاف إليها مواد عضوية كما يتحمل الظل الخفيف, مقاوم للأمراض والحشرات والجفاف وملوحة التربة, تصلح زراعته في الأراضي المعرضة لكثرة السير عليها وفي الملاعب الرياضية. يتكاثر بالبذور ويقص على ارتفاع(4ـ6سم).
4ـ الجازون ((Lolium sp:
نبات معمر في المناطق الباردة ويعامل في المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة كنبات حولي منه L. perenne وأيضاً L.multiflorum . وهو نبات ذو نمو قائم, كثيف متكتل, ويكون المسطح كثيفاً وناعماً. يجود نموه بالشمس ويتحمل الظل الخفيف لا يتحمل الجفاف أو ارتفاع درجات الحرارة ومتوسط التحمل للملوحة. يتكاثر بالبذور وهي تبذر فوق المسطحات المزروعة بالنجيل فيعطي نمواً جيداً طوال الشتاء وقت اصفرار وسكون النجيل وينتهي نموه بدخول الصيف . يقص على ارتفاع(3ـ4 سم) تزداد إلى(4 ـ5 سم) في الأراضي الخفيفة.
***********************
** عوامل نجاح المسطح الأخضر:1)
اختيار نوع النبات :
من أهم العوامل التي تراعى للحصول على مسطح جيد هو اختيار النبات المناسب للعوامل المناخية السائدة في المنطقة, وكذلك الغرض من استخدام المسطح, فمثلاً في المناطق الساحلية التي يتعرض فيها المسطح الأخضر لرذاذ ملحي أو في القرى السياحية أو المنتجعات التي تروى بماء يحتوي على نسبة مرتفعة نسبياً من الأملاح يفضل زراعة هجن النجيل البلدي والسوداني (Cynodon dactylon X transvaalensis .C) و الباسبلم (vaginatum Paspalum) وفي ملاعب كرة القدم يفضل زراعة{Tifway(Tifton 419) } نظراً لأنه يتحمل الضغط والسير عليها, ويكون وسادة قوية تحمي اللاعبين عند السقوط عليه , وفي ملاعب الغولف في منطقة Greens وهي المنطقة التي يتم فيها احتساب النقاط بها فلا بد من زراعتها بالأنواع شديدة النعومة والتي يتم قصها يومياً أو يوماً بعد يوم على ارتفاعات منخفضة جداً وهذه ينصح فيها بزراعة{ Tifdwarfأو Tifgreen (Tifton 328) } .
2) التربة الملائمة لزراعة المسطحات :
يجب الاهتمام بنوع التربة التي سيزرع بها المسطح, حيث إنه سيبقى منزرعاً بها سنوات متعددة في نفس التربة, كذلك تتعرض التربة للضغط بسبب كثرة السير عليه وعدم التمكن من عزقها مما يسبب سوء التهوية للجذور , وهذه الصعوبات تهتم الاهتمام بالتربة قبل الزراعة. وكان الشائع هو استخدام الأراضي الطينية الخفيفة جيدة التهوية المحتوية على نسبة كافية من المواد العضوية, وأفضل (ph) للتربة يتراوح بين(5.5ـ6.5 ) ولكن في هذه الحالة يجب استخدام أحد مبيدات الحشائش غير الاختيارية Non-selective weed killer قبل الزراعة عدة مرات, حيث يتم الري والانتظار ليصل طول أي نباتات غريبة إلى 10سم ثم يتم رشها بالمبيد حتى نضمن عدم وجود أي نباتات غريبة تنمو في المسطح ومن أفضل المبيدات لهذا الشأن مبيدRound-up. وبالرغم من أن التربة الرملية لا تصلح لعمل مسطحات خضراء نظراً لفقرها بالعناصر الغذائية وسرعة جفاف الطبقة السطحية إلا أن الاتجاه الحديث منذ عدة سنوات هو استخدام التربة الرملية بعد إصلاحها بالمواد العضوية الخالية من أي ملوثات مثل الحمأة Composted sewage sludge أوPoultry manure أو بعض المصلحات الصناعية مثل Agrosil بشرط ألا تحوي التربة الرملية على نسبة عالية من الأملاح.
******************
** إنشاء المسطح الأخضر:
هناك عدة خطوات متتالية يجب إتباعها لإنشاء المسطح الأخضر الناضج يمكن إيجازها فيما يلي :
1ـ إعداد التربة : يتم حرث الأرض حرثاً عميقاً عدة مرات مع إزالة أي مخلفات للمباني أو قطع الحجارة والقضاء على أي مسببات مرضية أو بذور حشائش غريبة, وكذلك إضافة سماد فوسفاتي, كما يفضل إعداد شبكات الري بالرش Poup-up .
2ـ تسوية التربة: يسوى سطح التربة جيداً بحيث لا توجد بقع منخفضة تتجمع فيها المياه أو أجزاء مرتفعة لا تأخذ كفايتها من ماء الري, مما يسبب تشوه المسطح, ويراعى في حالة المسطح الأخضر المنشأ بجوار مبنى أن يعمل ميل بسيط بنسبة 1:50 ويكون اتجاه الميل نحو الحدود الخارجية للمسطح .
3ـ الزراعة : تستعمل البذور لزراعة نباتات المسطح الخضراء التي لا تكون سيقاناً ولا ريزومات, بينما يمكن استعمال كل البذور وطرق الإكثار الخضري لزراعة نباتات المسطحات الخضراء ذات النمو الزاحف أو المداد والتي تكون سيقاناً جارية أو ريزومات .
** تزرع بذور المسطح الدافئ في أوائل الربيع, بينما تزرع بذور المسطح البارد في الخريف, وتختلف كمية البذور المستعملة لوحدة المساحة حسب نوع نبات المسطح ونسبة الإنبات ودرجة النقاوة ودرجة الكثافة المطلوبة ــ فالكيلو غرام من بذور البرمودا ( C. dactylon) يكفي لزراعة (30ـ 40 م2) , بينما الكيلو غرام من بذور الجازون (L.perenne) يكفي لزراعة (15ـ 20 م2) ذلك لأن بذور الجازون أكبر حجماً كما أن نموها متكتل ولا تكون سيقاناً جارية أو ريزومات.



** أما بالنسبة للطرق الخضرية للزراعة فتنقسم إلى:
1) استعمال الشرائح الكبيرة Sodding : وتتلخص هذه الطريقة في استعمال شرائح كبيرة, وهي تشمل النمو الخضري والجذور والتربة التي تحيط بالجذور(ويمكن الحصول عليها من مزارع المسطحات الخضراء) وهي ذات أبعاد (24.5ـ 117.5سم) وعرض الشرائح يكون ثابتاً بينما يكون تغيير الطول حسب الرغبة. ويتم زراعة الشرائح متراصة بجوار بعضها البعض دون ترك فجوات ودون أي وضع للحواف على بعضها البعض. ويتم الري الغزير مع استعمال الهراس(Roller) لضمان تثبيت المسطح. ومن ميزات هذه الطريقة الحصول فوراً على مسطح كامل جيد بعد الزراعة .
2) استعمال الرقع أو القطع الصغيرة Plugging : وهي استعمال قطع صغيرة مربعة من المسطح(5ـ 10سم) أو مستديرة(قطرها5ـ10سم) ويتم الحصول عليها من المزارع الخاصة بالمسطحات. وتزرع هذه القطع في حفر صغيرة على مسافات(15ـ20سم) مع الري واستعمال الهراس(Roller). وهذه الطريقة تستغرق فترة من(30ـ 45يوماً) للحصول على مسطح كامل جيد التغطية, وهي تستخدم إما لترقيع أجزاء من المسطح أو للحصول على مسطح أخضر جديد بتكلفة أقل نسبياً.
3) استعمال السيقان الجاريةStolonizing : ويتم الحصول على السيقان الجارية بتقطيع شرائح المسطح(Sod) إلى أجزاء صغيرة من السيقان الجارية, بحيث لا تحتوي على تربة ويتم ذلك بآلات خاصة. ويتم نثرهذه السيقان الجارية ثم يجرى طمرها(دفنها) باستخدام الهراس(Roller) ـ أو بعض الآلات الخاصةـ ثم يتم الري الغزير وتختلف كمية السيقان الجارية باختلاف نوع المسطح الأخضر المطلوب زراعته .
4) استعمال الأفرع الخضريةSprigging : وهذه الأفرع الخضرية يتم الحصول عليها من مزارع المسطحات الخضراء بواسطة آلةVerticut-machine ويتم زراعتها إما في حفر أو نثرها ثم دفنها بالهراس. وفي المساحات الكبيرة يتم استخدام سيارات(مثل سيارات الإطفاء) حيث يتم وضعها في خزانات الماء وبعض المواد المستحلبة ويتم نثرها ثم الري بانتظام للحفاظ عليها من الجفاف .
*************
** عمليات خدمة وصيانة المسطحات الخضراء:1)

الريIrrigation : يروى المسطح بعد الزراعة رياً خفيفاً على فترات متقاربة, ويتجنب الري الغزير حتى لا تنجرف البذور أو تتعفن العقل الخضرية, مع مراعاة عدم تعريض المسطح لفترات جفاف بين الريات حيث إن أي فترة جفاف ولو قصيرة خلال مراحل النمو الأولى للنباتات تؤثر عليها تأثيراً سيئاً. بعد عدة أسابيع تزداد كمية المياه المعطاة حتى تساعد على تعمق الجذور مما يؤدي إلى عدم اقتلاع النباتات بسهولة عند القص ...



وحيث أنه تتوقف كمية الماء اللازمة لري المسطح الأخضر على:
ــ نوع التربة ــ نوع المسطح المنزرع
ــ درجة الحرارة السائدة ــ طريقة الري المتبعة
وبالرغم من انتشار طريقة الري بالغمر,إلا أنها غير مرغوبة نظراً لاستهلاك كميات كبيرة من الماء مما يضر بالمسطح الأخضر و يفضل استخدام شبكات الري بالرش Poup-up ويحتاج المتر المربع يومياً إلى(5ـ6 لتراً) من الماء تقريباً. ويفضل ألا يزيد تركيز الأملاح في ماء الري على(1000ـ1500جزء في المليون) باستثناء مسطح الباسبلم vaginatum) Paspalum) الذي ينمو جيداً عند ريه بماء تصل نسبة الملوحة إلى(5000جزء في المليون) دون انخفاض مستوى صفات الجودة للمسطح.
2) القص Mowing : تعتبر عملية القص من أهم العمليات التي تجرى للمسطحات الخضراء وهي تجرى بإزالة جزء من الأوراق والسيقان والأفرع. وهي ضرورية للحفاظ على الشكل المرغوب للمسطح وتشجيع تفريع النباتات وانتشارها. ويتم قص النباتات لأول مرة بعد زراعتها عندما يصل طولها إلى حوالي(7ـ 8 سم). ويتم القص على ارتفاع يختلف تبعاً لاختلاف الأنواع وطبيعة نموها,وكما يختلف باختلاف الغرض من استعمال المسطح. فالأنواع المفترشة الزاحفة مثل النجيل البلدي والحشائش المائلة تتحمل القص المنخفض(3 سم) بينما يحتاج الجازون والحشائش الزرقاء إلى قص مرتفع(4ـ 5 سم) كما تختلف أنواع المسطحات الخضراء في عدد مرات القص أو في الفترة بين عملية القص والأخرى, وذلك تبعاً لنوع المسطح الأخضر والغرض من استخدامه. ولما كانت عملية التمثيل الضوئي تتم أساساً في الأوراق فإنه عملية القص لها تأثير فسيولوجي قوي على نمو نباتات المسطح وقد يصبح السطح المقطوع حديثاً(للأوراق والسيقان) منفذاً سهلاً لغزو المسببات المرضية. وكقاعدة عامة فإن عملية القص تتم عندما يصل طول الجزء المراد قصه(خاصة الأوراق) إلى {30ـ 40% } من طول نباتات المسطح على افتراض ألا يقص أكثر من{ 40% } من الأوراق في أي مرة يتم فيها قص المسطح و إلا حدث خلل فسيولوجي .
* وأهم ما يجب مراعاته عند إجراء عملية القص:
1) ـ أن تكون أسلحة القص حادة .
2) ـ عدم إجراء عملية القص والنباتات مروية أو مبتلة.
3) ـ إزالة قطع الحجارة حتى لا تتكسر أسلحة القص .
3) التسميد Fertilization : تحتاج نباتات المسطح إلى تسميد كافٍ نظراً لعمليات القص المستمر التي تجري لها والتي تزيل جزءاً كبيراً من مجموعها الخضري. وعنصر النتروجين مهم جداً في تكوين مجموع خضري قوي, كما أنه يؤثر على كثافة اللون, وقدرة النبات على مقاومة الأمراض, ومدى تحمله للحرارة والبرودة والجفاف, ويؤثر في قدرة النبات على تعويض الأجزاء المقصوصة. كما يحتاج أيضاً إلى عنصر الفوسفور الذي يدخل في العديد من العمليات الحيوية ويؤثر في نمو الجذور واكتمال نمو النبات. وعنصر البوتاسيوم يعتبر من العناصر الغذائية المهمة التي تؤثر في نمو النبات ويدخل في العديد من العمليات الحيوية ويؤثر في نمو الجذور والريزومات والسيقان المدادة, ويؤثر في تحمل النبات للجفاف والحرارة والبرودة ومقاومة الأمراض وتحمل السير عليها والمرور عليه. وتتباين طرق إضافة الأسمدة تبعاً للإمكانيات ونوع السماد والمساحة؛ فتتباين من الإضافة اليدوية أو باستخدام آلات نثر الأسمدة أو من خلال إضافة الأسمدة من خلال نظم الري بالرش ويلاحظ أن كل مسطح له مستوى أعلى أو أدنى من التسميد يستجيب له ليحافظ على صفات جودته. وقد أظهرت الدراسات أن أفضل نسبة سمادية للمسطحات الخضراء عامة هي {(2)N ,(1)P2O5 ,(1)K2O } في حالة استخدام نترات الأمونيوم 33.5%(N) مع سوبر فوسفات الكالسيوم 15.5%(P2O5) مع سلفات البوتاسيوم 48.5%(K2O) لعمل مخلوط يكفي المتر المربع(28ـ 36 غ/ شهر. كما ينصح بإضافة الحديد المخلبي والماغنسيوم رشاً على المسطح للحصول على اللون الأخضر الزاهي لما لهما من دور مهم في تكوين الكلوروفيل (اليخضور).
4) إزالة الحشائش الغريبة: كثيراً ما تنمو حشائش غريبة بالمسطح فتسبب ضعف نباتاته وتشويه شكله, وتنتج عادة بسبب اختلاط بذورها ببذور نبات المسطح المستعمل أو لعدم إزالتها جيداً قبل الزراعة, لذا فإنه يجب استخدام مبيد حشائش عند إعداد الأرض للزراعة, ويزداد انتشار الحشائش الغريبة في المسطحات التي لا تلاقي عناية كافية ويجرى إزالتها باليد بمجرد ظهورها, كما يمكن استخدام المبيدات المتخصصة للحشائش عريضة الأوراق مثل جرن ستار.


5) مقاومة الآفات الحشرية والأمراض:
تنقسم الحشرات التي تصيب المسطحات إلى ثلاث مجموعات:
1] الحشرات التي تعيش تحت سطح التربة: وتتغذى الحشرة الكاملة أو اليرقات على جذور النباتات, ولا تظهر أعراض الإصابة إلا بعد أن يقع الضرر للمسطح وذلك على شكل مناطق جافة جرداء ميتة .
2] الحشرات القارضة: التي تتغذى يرقاتها على الأوراق أثناء الليل مسببة ظهور ثقوب بالأوراق وموت السيقان نتيجة التغذية عليها وتظهر الأعراض عموماً على شكل مساحات ميتة بنية اللون من المسطح تتشابه مع أعراض الجفاف.
3] الحشرات الماصة للعصارة: التي تمتص عصارة النبات{مثل الحشرة القشرية} مما يسبب ضعف النبات وموته في النهاية.
ويجب تحديد نوع الحشرة المسببة للإصابة واختيار المبيد المناسب وبصفة عامة فإن الإصابة بالديدان القارضة هي من أشهر مشاكل المسطحات الخضراء ويستخدم مبيد اللانيت أو مبيد الريلدان لمقاومتها.كذلك تلعب الفطريات والبكتريا والفيروسات والنيماتودا دوراً في ظهور بعض الأعراض المرضية في صورة تبقعات وتلون لأجزاء من السطح, ومن أشهر الأمراض بقعة الدولارDollar spot ويظهر في صورة بقع لونها بني فاتح تحيط بالأوراق[ تزداد مع قلة النتروجين وجفاف الأرض وارتفاع الرطوبة الجوية ويسببها Sclerotinia homoelaropa ويمكن علاجه بمركبات الكادميوم المختلفة مثلAnilazine ]          

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 154 مشاهدة
نشرت فى 20 فبراير 2013 بواسطة ali-radwan
علاقة النبات بالماء يقول الله عز وجل (وجعلنا من الماء كل شئ حي) صدق الله العظيم

من المعروف أن بخر الماء الى الهواء الخارجي يتم في و جود الطاقة الشمسية والتي تزيد من قابلية الهواء على حمل المزيد من جزيئات الماء ويحصل الهواء على جزيئات الماء من آي سطح رطب يكون فيه جهد الماء (طاقة الماء الحر ) أعلى من الجهد المائي للهواء والأوراق النباتية إحدى هذه السطوح الرطبة الغضة التي يمكن أن تمد الهواء بجزيئات الماء . نتيجة لفقد الأوراق للماء لابد من وجود عملية إمداد للنبات بالماء من التربة لتعوض الفقد وهو ما يعرف بعملية الامتصاص.فعملية الامتصاص إذن عملية دخول الماء للنبات مع ما يحتويه من أملاح وأيونات ذائبة من خلال الجذور وقد يتم امتصاص الماء عن طريق المجموع الخضري ولكن الكميات الممتصة من الماء عن طريقة الأوراق عادة ما تكون قليلة .

امتصاص الماء وعلاقته بالنتح
يلعملية البناء الضوئي لذلك يمكن اعتبار النتح عملية ثانوية و ضريبة لابد أن يدفعها النبات لقاء تسهيلات المرور التي تعطيها الأوراق لمرور ثاني أكسيد الكربون نتيجة الفقد المستمر للماء كان لابد للنبات تعويض هذه الكمية بالامتصاص و إلا هلكفقد الماء من الأوراق خلال الثغور التي تفتح لتسمح بدخول ثاني أكسيد الكربون وهو المادة الضرورية ت الأوراق و هلك النبات
شكل  يوضح الجهاز الثغرى وعملية فتح وغلق الثغور
يفقد الماء من أعلى النبات فيزداد تركيز المواد في خلايا الأوراق فيقل الجهد المائي فيها مما يزيد من سحبها للماء من الخلايا المجاورة وينتقل هذا التأثير الي خشب الأوراق ثم الى خشب الساق و الجذور ومن الجذر إلى جزيئات التربة المحيطة بها فيتحرك الماء من التربة إلى الأوراق كخيط قوى يتحرك حين يسحب أحد طرفيه . وعمليتي النتح و الامتصاص متلازمتان على الدوام عندما يزيد النتح عن الامتصاص يقل محتوى خلايا النبات من الماء فيقل الضغط فى داخلها فيذبل النبات و يحدث هذا عادة أثناء ساعات النهار التي ترتفع فيه درجات الحرارة و تقل الرطوبة النسبية فيكون النتح فى أقصاه والجهد المائي للخلايا الورقية فى أدنى مستواه . لذلك لابد من أخذ فكرة عن النتح و العوامل المؤثرة عليه
هو فقد الماء على هيئة بخار ماء من أسطحه المعرضة للجو خاصة الأوراق عن طريق ثقوب ميكروسكوبية تسمى بالثغور stomata ويعرف ذلك الماء المفقود بالنتح الثغري . كما يفقد الماء على صورة بخار الماء من خلال العديسات lenticeles الموجودة فى الأنسجة الفلينية التي تغطي أسطح السيقان و الأفرع فيما يعرف بالنتح العديسي أما الفقد من أسطح الأوراق و السيقان العشبية خلال طبقة الأديم يسمي بالنتح الاديمي .
لما كان النتح ضروريا للنبات و كان من الضروري أيضا أن يقي النبات نقسه من أخطار الذبول المترتب علي شدة النتح تعين أن يوجد جهاز خاص علي السطوح الورقية لتنظيم حركة فقد الماء من النبات بحيث لا يفقد النبات الماء إلا بالقدر المناسب و هذا الجهاز هو مجموعة الثغور المبعثرة علي سطح الأوراق.

للنتح فوائد عديدة نجملها فى النقاط التالية :

1. يقي النبات من أخطار الحر الشديد لان تبخر الماء من أنسجة الورقة يقتضي استنفاذ مقدار من الحرارة تعرف بحرارة التبخير و التي تستمدها من الأوراق فتبرد .
2. ينتج من النتح قوة سالبة هي العامل المهم في إمداد النبات بالماء .
3. يساهم النتح في زيادة معدل امتصاص النبات للذائبات من التربة .

ميكانيكية فتح و غلق الثغور( الحركة الثغرية)

يحمل سطح بشرة الورقة عدد كبير من الثغور تحاط كل منها بخليتين من خلايا البشرة متخصصتين تعرفان بالخلايا الحارسة يتحكمان فى فتح وغلق الثغور.و الحركة الثغرية تعتمد بصفة عامة علي الاستجابة المباشرة للزيادة أو النقص للجهد الاسموزي للخلايا الحارسة و التغير في الجهد المائي الناتج من التغيرات الأسموزية بسبب تحرك الماء من أو الي الخلايا الحارسة . فعند امتلاء الخلايا الحارسة (أي يخرج منها الماء) فان الثغر يغلق . و يرجع زيادة الضغط الاسموزى للخلايا الحارسة و نظرا لاحتوائها علي البلاستيدات الخضراء الي زيادة السكريات الناتجة من عمليات التمثيل الكربوهيدراتى فقد قيس الضغط الاسموزي للخلايا الحارسة ووجد أنها 90 ضغط جوي بينما تصل الي ربع هذا المقدار في خلايا البشرة المجاورة. وقد لوحظ أنه بمجرد غلق الثغور يتراكم في النشا الخلايا الحارسة وفي نفس الوقت ينخفض ضغطها الاسموزي حتى يوازي الضغط الاسموزي لخلايا البشرة.
غير أن فتح الثغور أسرع من أن يرجع الي عملية التمثيل الضوئي وهي عملية تتطلب وقتا حتى ينتج السكر، لذلك أن يكون هناك سببا أخر مباشرا لإحداث التغير اللازم فى الضغط الاسموزي للخلايا الحارسة. فهناك رأي أن زيادة الضغط الاسموزى ناتج من تحلل النشا تحليلا مائيا الي سكريات تزيد من الضغط الاسموزى للخلايا الحارسة و هذا التفاعل عكسي نتيجة عمل أنزيم starch phosphorylase ، فعند ارتفاع الرقم الايدروجيني pH الي حوالي 7 تحدث عملية الفسفرة phsphorolysisأو التحلل الفسفوري بمساعدة الأنزيم لتكوين جلوكوز –1-فوسفات ، وعند انخفاض الرقم الي حوالي 5 فان النشا يتكون من جلوكوز –1-فوسفات بواسطة نفس الأنزيم و ينفرد حمض الفوسفوريك . فعند حلول الظلام ليلا يتراكم ثاني أكسيد الكربون الناتج من عملية التنفس و الذي يتحول الي حمض كربونيك فيؤدي الي رفع الحموضة و انخفاض رقم الpH هذا الوسط الحامضى يلائم أن يعمل الأنزيم في اتجاه (سكر--- نشا ) فينخفض الضغط الاسموزي في الخلايا الحارسة فتسحب المياه من الخلايا فتنكمش و تضيق فتحة الثغر و تغلق الثغور. أما في الضوء فعلي العكس حيث أن عملية التمثيل الضوئي تستهلك ثاني أكسيد الكربون الناتج من التنفس وبذلك تقل الحموضة و يرتفع رقم الpH في العصير الخلوي للخلايا الحارسة وهذا الوسط القريب للتعادل يلائم عمل الأنزيم في اتجاه (نشا--- سكر) فيؤدي الي رفع الضغط الاسموزى للخلايا الحارسة و بالتالي تمتص الماء من الخلايا المجاورة فتنفتح الخلايا الحارسة و ينفتح الثغر. و هناك رأي أخر للعالم Scarth وضعه لتفسير سرعة الثغور عند تعرضها للضوء و الذي أنكر علي الأنزيم سرعة فتح الثغر لان العمل الأنزيمي يحتاج الي وقت أطول من فتح الثغر عند تعرضه للضوء ، فقد أشار الي أن الضوء يسبب نقص تركيز الايدورجين في عصارة الخلايا الحارسة وهذا يزيد من قوة التشرب للمكونات الغروية للخلايا الحارسة فتمتص الماء من الخلايا المجاورة ، وعليه فانتقال الماء فى هذه الحالة ما هو الا نتيجة لقوة التشرب و ليس لقوة الامتصاص الأسموزية.

العوامل المؤثرة علي الحركة الثغرية

1-الضوء :
يؤثر الضوء علي فتح و غلق الثغور بالميكانيكية السابق ذكرها و بعض الآراء التي تفسر تأثير الضوء علي انفتاح الثغر يمكن تلخيصها في المخطط التالي:
2-البوتاسيوم :
مما يؤدى لانحلال النشا الى سكريات بسيطة وزيادة التركيز الاسموزى فى الخلايا الحارسة مما يؤدى لانتقال الماء الى داخل الخلايا الحارسة مما يزيد من ضغط الامتلاء فينفتح الثغر
3-تركيز CO2:
عند زيادة تركيز CO2 فى المسافات البينية لأنسجة الورقة عن التركيز في الجو الخارجي يؤدى لغلق الثغور وعند التعرض للضوء يستهلك CO2 في عملية التمثيل الضوئي فيقل تركيز CO2ويفتح الثغر .

4- درجة الحرارة :

عند درجة حرارة من 0-30°م يزداد فتح الثغر وعند درجة حرارة أقل من 0°م أو أكثر من 30°م يؤدى ذلك إلى غلق الثغور وذلك في معظم النباتات .ويرجع غلق الثغور إلى زيادة معدل التنفس عند هذه الدرجات من الحرارة فيزداد تركيز CO2 فيغلق الثغر .
5- نقص الماء وحامض الابسيسيك :

هناك بعض الحالات لا يستطيع النبات امتصاص الماء رغم الظروف الملائمة لامتصاص فيحدث بالتالي نقص الماء داخل النبات وللحفاظ على القدر الضئيل من الماء داخل النبات يتجه النبات الى تكوين هرمون حمض الابسيسيك ABA وينقل هذا الهرمون إلى الأوراق ويؤدى ذلك لتنشيط غلق الثغور
.
العوامل المؤثرة على معدل عملية النتح

(ا)العوامل النباتية
1- نسبة المجموع الجذري إلى المجموع الخضري عندما يزداد المجموع الجذري عن المجموع الخضري للنبات ووجود الظروف الملائمة للامتصاص والنتح تكون كمية الماء الممتص اكبر من كمية الماء المفقود بالنتح وبالتالي ينمو النبات والعكس عندما يقل المجموع الجذري عن المجموع الخضري يحدث ذبول للنباتات .
2 - مساحة الورقة من المعلوم ا زيادة مساحة الورقة يتبعها زيادة الماء المفقود وغالبا ما تنتج النباتات الصغيرة بمعدل اكبر عن النباتات الكبيرة وذلك على أساس وحدة المساحة ولو أن النباتات الكبيرة تفقد كميات من الماء اكبر إلا أن الماء المفقود بالنسبة لوحدة المساحة يكون اكثر فى النباتات الصغيرة
3- تركيب الورقة تختلف عدد الثغور الموجودة وسمك طبقة الكيوتين المغطية للأوراق وسطحية وتعمق الثغور على سطح الورقة وتعريق الأوراق باختلاف الأنواع النباتية مما يؤثر على معدل النتح .

(ب)العوامل البيئية

1-الرطوبة النسبية في الجو
ارتفاع الرطوبة النسبية في الجو يترتب علية زيادة الضغط البخاري لبخار الماء فى هذا الجو ،ويؤدى ذلك بالطبع إلى تقليل البخر وبالتالي تقليل النتح .
2- الرياح :
يتسبب عن حركة الهواء تقليل الرطوبة النسبية بإزالة الهواء الرطب في الجو الملامس مباشرة لسطح الأوراق وبالتالي يزداد النتح . أما عند اشتداد الرياح فان الثغور تقفل ، وبالتالي يقل معدل النتح .وتقفل الثغور هنا بسبب فقد النبات لكميات هائلة من الماء تؤدى الى نقص شديد فى انتفاخ البشرة والخلايا الحارسة وبالتالى تقفل الثغور .
3-درجة الحرارة
يؤدى ارتفاع درجة الحرارة الى زيادة البخر وبالتالى الى زيادة النتح وتعتبر عملية النتح عملية تلطف من حرارة النبات لان قدر كبير من الحرارة التى تتعرض لها أسطح الأوراق تستنفذ فى تبخير كميات كبيرة من الماء فى صورة نتح .
4- الضوء
تتجلى دور الضوء من خلال تأثيرة على حركة فتح وغلق الثغور كما ان الضوء الشديد يزيد من درجة الحرارة وبالتالى يزيد من معدل النتح
5-تيسر ماء التربة
كلما كان ماء التربة محددا كلما قل امتصاص الجذور للماء ويؤثر ذلك بالطبع على التوازن المائى فى النبات وعلى النتح .

امتصاص الماء

ا- مسار تحرك الماء خلال الجذر

يمتص الماء بواسطة الشعيرات الجذرية وخلايا البشرة الأخرى القريبة من منطقة الشعيرات الجذرية ثم يتحرك الماء من هذه الخلايا الى خلايا أنسجة القشرة ثم الى الاندودرمس ثم الى البريسيكل وفى النهاية الى الخشب . يتحرك الماء الى خلايا الاندودرمس خلال التدرج الاسموزى الى البريسيكل ثم الى الخلايا الموصلة للخشب .ويتصل نسيج خشب الجذر مباشرة بنسيج الخشب فى الساق ولذلك يتحرك الماء من الجذر الى الساق
تركيب النسيج الناقل فى الساق والأوراق : عند فحص قطاع عرضي لساق خشبية يلاحظ وجود منطقتين متميزتين هما :
- القلف وهو على شكل حلقة خارجية تحيط بالساق وتتشقق أحيانا
- الخشب ويشكل اسطوانة الى داخل القلف وقد يوجد النخاع pith الى داخل الخشب .ويوجد بين اسطوانة الخشب او القلف عدة صفوف من خلايا نشطة تسمى الكمبيومى الوعائي والذى ينقسم مكونا خلايا جديدة للخشب واللحاء ويحاط القلف من الخارج بالكمبيوم الفلينى وهو نسيج مرستيمى تنقسم خلاياه ببطيء لذلك فان الانقسامات السنوية للكمبيوم الوعائي تؤدى الى زيادة نسبة الخشب الى القلف .
- ويتكون الخشب من :
1- أوعية Vessels وهى خلايا متتابعة طوليا أسطوانية الشكل تفصل نهايتها مع بعضها البعض لتكون أنابيب طويلة نسبيا .
2- قصيبات Tracheids وهى خلايا تميل للاستطالة ذات نهايات مدببة فتموت فيها البروتوبلاوم عند النضج وتحتوى بعض القصيبات على حالات نمو بشكل حلزوني ،حلقي مكون من السليولوز الملجنن كما تحتوى جدرانها على نقر تسهل حركة الماء والمواد المذابة من قصيبة لأخرى .
كما تحتوى نسيج الخشب ايضا على أشعة وعائية تساعد على حركة الماء بصورة افقية فى الساق وبعض الخلايا البرانشيمية التى تخزن الماء والمواد الغذائية والألياف الخشبية وتعمل على دعم الأنسجة الأخرى .
-أما العروق الورقية فأنها عبارة عن حزم وعائية تتصل بمثيلاتها بعنق الورقة وتتركب العروق من خشب مكون من أوعية وقصيبات ولحاء مكونا أساسا من أنابيب منخلية ويكون الخشب القسم العلوي من العروق اى الى جهة البشرة العلوية بينما يكون اللحاء القسم السفلي
 
ب-حركة الماء فى الساق

يتحرك الماء الى الأعلى مع بعض المواد الذائبة من أملاح ذائبة وتركيز منخفض من السكريات والممر الرئيسى للحاء هو الخشب وتختلف سرعة صعود الماء الى الأعلى باختلاف النبات ،فصل النمو ،والظروف البيئية المحيطة

ج-حركة الماء فى الأوراق

تمثل الأوراق المرحلة النهائية لحركة الماء فى النبات .يتصل نصل كل ورقة بالساق فى عقدة الساق وفى العقدة يبرز النسيج الناقل الذى يغذى الورقة بالماء ويتوزع النسيج الناقل فى كل ورقة باختلاف النبات .ففى أوراق معظم النباتات ذات الفلقة الواحدة تكون العروق موازية للعرق الرئيسى وتتفرع من هذه العروق فروع صغيرة ليصل الماء الى كل منطقة فى الورقة وفى نباتات ذات الفلقتين يختلف توزيع العروق فى أوراقها فبعضها ذات عروق راحية حيث تتصل العروق الثانوية فى الورقة بالعرق الرئيسى عند قاعدة الورقة .وفى البعض الآخر تكون العروق ريشية حيث يمتد العرق الوسطى الى حافة الورقة وتتصل بها الأفرع من الجانبين .

طرق قياس سرعة حركة الماء
(1)حقن المحاليل الملونة ،المواد المشعة :

حيث يتم عمل شق فى الساق وتحقن محاليل ملونة،محاليل مواد مشعة باستعمال مكابس خاصة بضغط المحلول ا إلى أنابيب معدنية تفرز فى الساق .يقاس الوقت الذى استغرق المحلول للوصول الى ارتفاع معين حيث يقطع الساق الى مقاطع ويلاحظ المقطع الذى وصلت آلية الصبغة ولكن هذه الطريقة غير دقيقة فى نتائجها لان سرعة حركة الماء قد تتغير نتيجة شق الساق ،فرز الأنابيب .
(2)الطريقة الحرارية :

حيث يسخن الماء فى الخشب بوضع سخان كهربائي على الساق وتقاس سرعة حركة الماء الى الأعلى بواسطة محبس حرارى يوضع على ارتفاع مناسب من السخان وهذه الطريقة لها عيوب إلا أنها ما زالت تستخدم على نطاق واسع .
آلية امتصاص الماء
لقد بين علماء النبات أن امتصاص الماء يحدث بطريقتين رئيسيتين هما :
(1)الامتصاص النشط :active absorption وهو أقل أهمية لمعظم النباتات ولأغلب الظروف
(2)الامتصاص السلبي :passive absorption ويحدث هذا الامتصاص نتيجة لتأثير قوة فيزيائية لا تحتاج لطاقة واهم هذه القوى هى النتح

(أولا):الامتصاص النشط

من أهم الظواهر المألوفة فى النبات (ا)ظاهرة الادماع:guttation (ب) ظاهرة الضغط الجذرى :root pressure
-الادماع هو خروج قطرات الماء من الأوراق خلال العديسات الموجودة على حواف الأوراق نتيجة الضغط الجذرى يزيد عن المقاومة التى يلاقيها الماء فى حركته داخل النبات .وقد يكون هناك ضغط جذري دون حدوث ظاهرة الادماع كما هو الحال فى بعض النباتات مثل سيقان كروم العنب فى بداية الربيع ويمكن ملاحظة الضغط الجذرى بقطع أحد السيقان فيستمر ينزف الماء مما يدل على أن الماء داخل السيقان واقع تحت ضغط موجب (يزيد عن الضغط الجوى ).
وظاهرة الادماع والضغط الجذري لا يمكن تفسيرهما بالامتصاص السلبي فالامتصاص السلبي يعنى سحب الماء من الأعلى ويكون ضغطه داخل الساق سلبيا نتيجة الشد الواقع عليه من الأعلى بينما تحدث السابقة الذكر نتيجة دفع الماء من الأسفل أي من قبل الجذر و يكون ضغط الماء داخل الساق موجب .
و قد وجد أن مقدار الضغط الجذري فى معظم النباتات يتراوح من 1-2 بار قد يصل لاكثر من ذلك فى بعض النباتات مثل الطماطم (7 بار) وسيقان نبات العنب (5-6 بار) .
- الضغط الجذري غير ثابت و يعتمد علي كثير من العوامل .
• العوامل المؤثرة علي الضغط الجذري
1- توفر الماء فى التربة : الضغط الجذري يكون فى أشده عند السعة الحقلية .
2- الجهد الاسموزي لمحلول التربة : يصل الماء الي الجذر نتيجة فرق الجهد و تزداد كمية الضغط الجذري كلما كان الجهد الاسموزي للخلايا الجذرية قليل و الجهد الاسموزي لمحلول كبير (أقل سلبية)
3- درجة حرارة التربة : يقل الضغط الجذري فى التربة المنخفضة الحرارة وذلك لزيادة لزوجة الماء و مقاومة الجذر وقلة نمو الجذر الرئيسي و بطئ سرعة امتصاص الأيونات .
4- تهوية التربة: تزداد سرعة امتصاص الماء و يزداد الضغط الجذري فى التربة جيدة الصرف وقليلة الأملاح .
5- عمر النبات :يقل الضغط الجذري فى الجذور القديمة التي تحتوي علي نسبة عالية من اللجنين و السوبرين و يزداد فى الجذور النشطة .
6- ينعدم تأثير الضغط الجذرى في النباتات عندما تكون سرعة النتح أعلي من سرعة اندفاع الماء بالضغط الجذري لذلك فان جميع العوامل البيئية تساعد علي سرعة النتح تقلل من أهمية الضغط الجذري للنبات .
7- يختلف مقدار الضغط الجذري خلال ساعات النهار و باختلاف الفصول بغض النظر عن تأثيره في رفع الماء ويكون في أشده في منتصف النهار و يقل أثناء الليل و يعزي ذلك الي عاملين هما الامتصاص النشط للأيونات و انتقالها الي الساق يكون في أشده خلال ساعات النهار و ذلك لتوفير الطاقة اللازمة لفاعلية الجذر خلال هذه الساعات .و زيادة مقاومة الجذر خلال ساعات النهار .
شكل   يوضح ضغط الامتلاء واثرة على امتصاص الماء
كيفية حدوث الامتصاص النشط ( الضغط الجذري)
لقد عزي الضغط الجذري الي ثلاثة عوامل و هي:
• يحدث الامتصاص نتيجة حدوث فرق في الجهد الاسموزي بين الجذر ومحلول التربة :
يتحرك الماء من المناطق التي يكون فيها جهده مرتفعا الي المناطق التي يكون فيها جهده منخفضا.يقل الجهد الاسموزي لخلايا الجذر نتيجة تجمع الأيونات داخل خلايا الجذر و الخشب و تجمع هذه الأيونات من قبل الجذر ناتج عن استهلاك طاقة لان تجمع الأيونات يحدث بعكس تركيزهما . و يحافظ الجذر علي فرق الجهد بين خلاياه و محلول التربة باستمرار جمع الأيونات و حصوله علي السكريات من الجزء الخضري .و نتيجة لفرق الجهد يدخل الماء من التربة الي الجذر بعملية الانتشار البسيطة . إذن فعملية الامتصاص بهذه الطريقة لا تحتاج الي طاقة بصورة مباشرة و لكنها تحدث نتيجة امتصاص الأيونات بالامتصاص النشط و باستهلاك الطاقة . و لقد أمكن في كثير من الحالات تقليل الضغط الجذري باستعمال مواد مثبطة لتنفس الجذر كما أمكن تثبيط الامتصاص النشط بتسخين التربة أو وضع الجذر فى محلول الجهد الاسموزي مساويا للجهد الاسموزى فيه خلايا الجذر .
• امتصاص جزيئات الماء امتصاصا نشطا :
قد اقترح ان جزيئات الماء قد تمتص باستهلاك طاقة بصورة مباشرة أي أنها تمتص امتصاصا نشطا كما هو الحال بالنسبة للأيونات و لم تجد هذه النظرية قبولا من أغلب الباحثين
• فرق الجهد الكهربائي الاسموزي :
من المعروف أن الماء يمر من مكان الي أخر عبر الأغشية المنفذة إذا كان هناك فرق في التيار الكهربائي بين الجهتين و تكون حركة الماء في اتجاه القطب الكهربائي الذي يحمل شحنة مشابهة لشحنة الغشاء و بما آن غشاء السليولوز يكون شحنته سالبة في الماء و القسم الداخلي من الجذر يكون شحنته سالبة أيضا فان الماء يتحرك باتجاه الجذر و قد بينت الأبحاث بان فرق الجهد الكهربائي بين سطح الجذر و داخله تقدر بحوالي مائة مللي فولت و هذا الفرق تبين فيما بعد بأنه غير كافي لحركة الماء .


• قياس الضغط الجذري
يمكن قياس مقدار الضغط الجذري لاغلب النباتات باستعمال مانوميتر حيث يقطع ساق النبات قرب سطح التربة و يوصل بأنبوب مطاط يتصل بالمانوميتر . يندفع الماء داخل الأنبوب فيرتفع الزئبق في أنبوبة المانوميتر و من حساب الفرق بين عمودي الزئبق يمكن حساب الضغط الجذري

(ثانيا): الامتصاص السلبي
ا- نظرية التماسك و الشد Cohesion –Tension theory
ولوان الضغط الجذرى يساعد فى رفع الماء من الجذر الى الأوراق لكنة لا يعتبر القوة الأساسية المحركة للماء فالقوة المحركة للماء هى النتح والدليل على ذلك تلازم عمليتا الامتصاص والنتح وهذه القوة تتكون فى الأجزاء الخضرية وينتقل تأثيرها الى الجذور ويساعد فى ذلك قوة تماسك جزيئات الماءCohension وقوة التصاقها بالخشب Adhesion ويمكن تفسير آلية الامتصاص السلبى كالتالى :-
يتبخر الماء من الأوراق لان الجهد المائى للهواء المحيط بالورقة يكون قليلا (اكثر سلبيا)، وعندما يتبخر الماء من خلايا الأوراق ويقل جهدها المائى فتتحرك نتيجة ذلك جزيئات الماء من الخلايا المجاورة حيث أن الماء يحاول موازنة جهده وينتقل التأثير من خلية الى أخرى حتى يصل إلى العروق الورقية فيقل الماء فى هذه العروق نتيجة حركته الى الخلايا وعندما يقل فى العروق يتخلخل الضغط فيحدث Tension على جزيئاته وهذا الشد مشابه للشد الذى يحصل خيط من الجزيئات عند سحب أحد اطرافة ونتيجة للشد الحاصل على جزيئات الماء فى عروق الورقة يتحرك اليها الماء من العروق الأكبر حتى يصل التأثير الى خشب الساق ثم خشب الجذر وحتى الخلايا الحية من الجذر ثم الى سطح الجذر وعلى سطح الجذر تتماسك جزيئات الماء مع الجزيئات الموجودة فى محلول التربة وعلى هذا فان الجهد المائى يقل تدريجيا من التربة وحتى خلايا الورقة عندما يكون النتح مستمرا
وهنا يتبادر لي الذهن سؤالا فى أنة إذا كانت جزيئات الماء تسحب من أعلى بشكل مسلسلة فهل يتحمل عمود الماء هذا الشد دون انفصال جزيئات الماء عن بعضها ؟حيث ان انكسار عمود الماء يعنى موت النبات .
يعتمد مقدار الشد الواقع على عمود الماء على ارتفاع النبات فالشد الواقع على جزيئات الماء فى شجرة ارتفاعها 130م يبلغ (13 بار ) هذا بالاضافة الى الشد الناتج عن مقاومة خشب الساق والأوراق والخلايا ولهذا فان الشد الواقع قد يصل الى (-26 بار ) بمعنى آخر أن هناك قوة سحب تحاول فصل جزيئات الماء عن بعضها البعض وهذه القوة تعادل 26بار فهل تتحمل الرابطة الموجودة بين جزيئات الماء هذه القوة ؟
تختلف القوة التى تربط جزيئات الماء مع بعضها Cohesion باختلاف قطر الأنبوب فكلما قل قطر عمود الماء (قطر الأنبوب ) زادت القوة التى ترتبط بها الجزيئات .ولقد وجد بالتجربة العملية ان قوة ارتباط الجزيئات مع بعضها فى أنبوب قطرة 0.5 مم تبلغ -20 بار،وقطر أوعية وقصيبات الساق أقل بكثير من 5.مم لهذا فان قوة ارتباط جزيئات الماء فى أوعية الساق قد تصل لاكثر من –300بار .
لقد أصبح واضحا أن الامتصاص النشط يحدث عرضيا نتيجة الفرق في الجهد الاسموزي بين الجذر و محلول التربة . الامتصاص النشط لا يشكل أهمية كبيرة في امتصاص الماء في معظم النباتات وذلك للأسباب التالية :
1- يتكون الضغط الجذري في ظروف معينة من درجة حرارة و رطوبة .
2- أن كمية الماء الناتجة عند قطع الساق و المدفوعة بالجذر قليلة قياسا الي الكميات التي يفقدها النبات بالنتح و هذه الكمية وجد انها لا تتعدى 5% من الماء المفقود بالنتح في نباتات الطماطم .
3- تمتص النباتات الماء عند وضع جذورها في محاليل يزيد تركيزها عن تركيز محلول الجذر عندما يكون النتح مستمرا و يتوقف دخول الماء عند قطع الساق . و لقد وجد أن النبات يمكنه امتصاص من محاليل يصل جهدها الاسموزي الي سالب 14.6 بار بينما لايتمكن الجذر الذي فصل من الجزء الخضري من امتصاص الماء من محاليل جهدها الاسموزي سالب 1.9 بار .
4- هناك العديد من النباتات لا تكون ضغط جذري واضح مثل الصنوبريات .
5- أن الضغط الذي يكونه الجذر يتراوح من 1-3 بار و هذا الضغط غير كافي لصعود الماء الي قمم الأشجار المرتفعة .
6- لوحظ أن امتصاص الماء من قبل الجذور يزداد عند موت الجذور فى بعض النباتات حتى يستمر النتح من أجزائها الخضرية و يعود سبب ذلك الي قلة المقاومة التي تبديها الجذور الميتة لحركة الماء المسحوبة من الأوراق بالنتح .
7- إذا كان الضغط الجذري كافيا لرفع الماء الي الأعلى فان ضغط الماء داخل خشب الساق يكون موجب و يندفع نتيجة ذلك الي الخارج عند قطع الساق ولكن الواقع غير ذلك فالماء داخل النبات واقع تحت شد كبير ويمكن الاستدلال علي ذلك بقطع الساق بأحد النباتات بعد غمره في محلول من صبغة ملونة يلاحظ صعود الماء الي الجزئين العلوي و السفلي للساق مما يدل علي وجود تخلخلا فى الضغط داخل الساق
8- لقد ثبت أن المجاميع الخضرية المقطوعة التي أطرافها في الماء تستطيع امتصاص الماء من الجزء المقطوع لفترة طويلة .
9- تقلص سيقان الأشجار عندما يكون النتح سريعا يدل علي حدوث ضغط سالب داخل الساق.
10- يزداد امتصاص الماء في جذور الأشجار المسوبرة التي حدث فيها تشقق أو جروح التي تكثر فيها العديسات .
كل الأدلة السابقة تشير الي أن القوة المحركة للماء في النبات هي النتح و هنا لا نريد أن نقلل من أهمية الجذر في امتصاص الماء فالجذر يوفر للنبات سطح امتصاص واسع كما أن النموات الجذرية التي تضاف كل يوم تشكل أهمية بالغة في التفتيش عن أماكن جديدة من التربة يكثر فيها الماء و الأيونات .

العوامل المؤثرة علي امتصاص الماء
يمكن تقسيم العوامل المؤثرة علي امتصاص الماء الي:
أ - عوامل التربة :
1- توفر الماء ( تيسر الماء)
ان الماء الميسر للنبات هو الماء الذي تحتويه التربة بين السعة الحقلية ونقطة الذبول و تعتمد كمية الماء المتوفرة علي تركيب التربة و عموما تكون هذه الكمية كبيرة في التربة الثقيلة و قليلة في التربة الرملية.و الجهد المائي لماء التربة عند السعة الحقلية يساوي سالب 1 / 3 بار تقريبا و يقل هذا الجهد كلما قلت نسبة الماء في التربة وذلك لزيادة شد الماء و التصاقه بحبيبات التربة .و يقل امتصاص الماء كلما قل الماء عن السعة الحقلية .
2- درجة الحرارة :
يلاحظ أن النبات يمتص كمية قليلة من الماء عند درجات حرارة التربة المنخفضة و يرجع ذلك العوامل التالية:
• قلة نمو الجذور و تفرعاتها.
• انخفاض سرعة حركة الماء من التربة الي الجذر .
• زيادة مقاومة الجذور حيث تقل نفاذية أغلفة خلايا الجذور و تزداد لزوجة البرتوبلازم
• تزداد لزوجة الماء في درجات الحرارة المنخفضة حيث تصل الضعف عندما تقل درجة الحرارة من 25 مئوية الي الصفر. ويقل امتصاص العناصر و الأيونات المختلفة عندما تقل درجة الحرارة فيقل دخول الماء بفرق الأسموزية .
3- التهوية :
تزداد سرعة امتصاص الماء في التربة جيدة الصرف حيث أن قلة تركيز الأكسجين و زيادة تركيز CO2 يؤدي الى زيادة مقاومة الجذور لدخول الماء للأسباب التالية:-
• تزداد لزوجة البرتوبلازم و تقل نفاذية الغشاء الخلوي لزيادة تركيز CO2 .
• قلة التفرعات الجذرية و النمو الجذري .
• تقل فاعلية الخلايا الجذرية فيقل الضغط الجذري .
4- تركيز محلول التربة :
تمتص الجذور الماء نتيجة فرق الجهد بين التربة و الجذر . و الجهد المائي لماء التربة هو محصلة الجهد الاسموزي لمحلول التربة و الجهد الحبيبي الناتج من جذب حبيبات التربة للماء . وعليه فزيادة تركيز محلول التربة تعني قلة الجهد الاسموزي و قلة الجهد المائي الكلي لمحلول التربة و بالتالي قلة حركة الماء باتجاه الجذر و صعوبة امتصاصه . ان سرعة دخول الماء الي الجذر تعتمد علي فرق الجهد بين التربة و الجذر ،وهو ما يسمي بانحدار الجهد G و كلما كان هذا الفرق كبيرا زادت سرعة الامتصاص (في حدود معينة) . و يتوقف الماء عن الدخول إذا تساوي الجهد المائي للتربة مع الجهد المائي للجذر و قد يتحرك الماء من الجذر الي التربة إذا زاد الجهد المائي للجذر عن الجهد المائي للتربة و هذا ما يحدث عند ري النباتات بمحلول ملحي مركز .
و تسبب إضافة الأسمدة أحيانا قلة امتصاص الماء و ظهور علامات الذبول علي الأوراق و ذلك لزيادة تركيز الأيونات و قلة الجهد الاسموزي لمحلول التربة . وهذا الانخفاض في الجهد الاسموزي الناتج عن إضافة الأملاح نادر الحدوث في الحقل و إذا حدث فانه يكون في طبقة التربة السطحية بعد وضع السماد مباشرة فالأيونات المذابة سوف تنتشر بسرعة في محلول التربة . إلا أن ظاهرة ذبول النباتات المزروعة في الأصص بعد إضافة الأسمدة أمر مألوف. بالإضافة الي تأثير الأملاح في تقليل الجهد الاسموزي فأنها تسبب قلة امتصاص الماء نتيجة التأثير المباشر علي خلايا الجذور من الأيونات المؤثرة K + , SO 4, CL - حيث تؤثر هذه الأيونات علي فعالية خلايا الجذور كما قد تؤثر هذه الأيونات في غلق الثغور و عملية البناء الضوئي .
5-التوصيل المائي للتربة ( التوصيل الهيدروليكي ) :
تختلف سرعة حركة الماء في التربة باختلاف نوع التربة فالتوصيل الرطوبي للتربة الرملية أقل من التوصيل الرطوبي للتربة الطينية. و تؤثر حركة الماء في التربة علي سرعة إمداد الجذور بالماء من مناطق بعيدة بعد نفاذها من محيط الجذر . و حركة الماء باتجاه الجذور تتم نتيجة فرق الجهد فالجذر يمتص الماء من حبيبات التربة القريبة منه فيقل جهدها المائي فيندفع الماء من مناطق التربة المجاورة و نتيجة لامتصاص الماء من قبل الجذور و مقاومة التربة تنشأ حول الجذر مناطق مدرجة الجهد و عمق هذه المسافة علي سرعة امتصاص الماء و التوصيل الرطوبي للتربة فكلما كان النتح سريعا والتوصيل الرطوبي بطيئا زاد عمق هذه الطبقة .


أ - عوامل بيئية :
تتناسب كمية الماء الممتصة تناسبا طرديا مع كمية الماء المفقودة بالنتح إذا كانت رطوبة التربة عاملا غير محدد . و من أهم العوامل التى تؤثر علي سرعة النتح و بالتالي تلعب دورا هاما في سرعة الامتصاص هي:
1-شدة الإضاءة 2- درجة حرارة الهواء
3- الرطوبة النسبية 4- سرعة الرياح
ب - صفات المجموع الجذري :
1 - تعمق الجذور و انتشارها :
تختلف جذور النباتات اختلافا كبيرا من حيث عدد التفرعات و انتشارها و العمق الذي تصل إليه . تمتص جذور النباتات معظم الماء من أطراف الجذور الحديثة النمو و يقل الامتصاص من مناطق الجذور المتصلبة و تزداد أهمية انتشار الجذور و تعمقها في الأراضي ذات التوصيل الرطوبي المنخفض عنها في ذات التوصيل الرطوبي الجيد . و عندما يقل الماء في إحدى مناطق التربة في إحدى مناطق التربة تمتص الجذور الماء بسرعة من مناطق التربة الرطبة لسد النقص وعموما يمتص الماء من الطبقة السطحية للتربة أولا ثم تدريجيا لاسفل في النباتات الحولية أما في النباتات المعمرة فان امتصاص
الماء قد يتم من مناطق مختلفة و للعمق الذي يصل اليه الجذر تأثير كبير في مقاومة النبات للجفاف بالنباتات ذات الجذور السطحية تتعرض للجفاف حال نفاذ الماء من الطبقة السطحية كما أنها تعاني من الشد بعد أجراء العزق الذي يؤدي الي قطع تفرعات الجذر السطحية .
2 - نفاذية الجذر:
حيث أن الجذور تختلف من حيث التركيب فأنها لابد أن تختلف من حيث النفاذية و لما كانت نفاذية أطراف الجذر أكثر من قاعدته فان المجاميع الجذرية ذات العدد الكبير من الأطراف ذات نفاذية عالية كما تختلف النفاذية باختلاف عمر الجذور و الظروف البيئية المحيطة.
3 - اختلاف فعالية الجذر:
تختلف الجذور في قابلية امتصاصها للأيونات ومقاومتها للظروف البيئية المحيطة و ترجع هذه الاختلافات لعوامل وراثية . بعض الجذور ذات قابلية عالية لجمع الأيونات من مناطق التربة المختلفة وتجمع الأيونات في الجذر يساعد علي امتصاص الماء النشط و يزيد من فرق الأسموزية بين الجذر ومحلول التربة كما أن الجذور تختلف في مقاومتها للظروف السائدة كما تختلف جذور النباتات من حيث تأثرها بسرعة التهوية و درجات الحرارة غير الملائمة فجذور الصفصاف يمكنها القيام

 

   
ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 160 مشاهدة
نشرت فى 20 فبراير 2013 بواسطة ali-radwan
نتكلم اليوم عن زراعة نبتة لها عدة استخدامات فهي زهرة جميلة و نبات متسلق و يمكن ان يكون نبات معلق ( متدلي) و أوراقها و بذورها صالحة للأكل ، و هو من النباتات القليلة التى تعطينا تنوعا في الالوان و يغطي مساحة كبيرة نسبياً من ارض الحديقة هيا نبدأ 1 - انقع بذور أبو خنجر في ماء فاتر لمدة 12 ساعة فبل زراعتها في الأرض أو التربة، مما يساعد في تسريع انبات البذور . نبات أبو خنجر يزرع بالبذرة مباشرة في الحقل ، و بذوره ذات حجم كبير يقارب حجم حبوب الفاصولياء . 2- نظف المنطقة المختارة من أرض الحديقة من الاعشاب و الحشائش ، وبامكانك استخدام مبيد حشائش ، تزع بذور أبو خنجر Nasturtiums في الشهر التاسع و العاشر في منطقة مشمسة من الحديقة أو البستان تسطع فيها الشمس حوالي ستة ( 6 ساعات ) يوميا في فترة الانبات . ويفضل أن تكون التربة رملية خفيفة سهلة الصرف . - يمكن زراعته في مكان نصف ظليل في المناطق الحارة - 3 - ازرع البذور بعمق 1 سم تحت سطح التربة ، وذلك بعمل ثقب صغير باستخدام اصبعك أو عصا صغيرة ، و باعد بين البذور بمقدار 15 سم لتسمح لكل نبتة بالنمو بشكل مريح 4 - اسقى المنطقة بالماء ، وحافظ على رطوبتها وذلك بمتابعة السقي يومياً . 5 - كن صبوراً .. فبذور أبو خنجر تحتاج لمدة أسبوع على الأقل حتى تبدأ بالانبات ، و في معظم الحالات يتطلب الامر 14 يوم . بعد الانبات .. تابع السقي 3 مرات في الاسبوع يفضل ابو خنجر الاراضي الرطبة جيدة الصرف ويبدأ بالازهار بعد شهرين من تقريبا من زراعته. ملاحظات : يمكن زراعته في أحواض داخلية ( أصص) وحينها تحصل على نبات متدلي جميل جداً، ويستخدم في تزيين الشرفات . لا يستحسن مطلقا أن يزرع ابو خنجر في اصص بغرض نقله الى ارض الحديقة ، ما يزرع في الاصص يبقى فيها ، حيث أن هذا النبات يؤقلم نفسه مع البيئة التى ينو المجموع الجذري بها، لا يفضل زراعته في الاراضي الغنية جداً بالمواد العضوية ، حيث أنه في هذه الحالة ستنمو الاوراق بشكل كبير ( فوق الحد المطلوب أو الطبيعي ) مما سيؤثر سلبا على نمو الازهار ، وحسب جمعية الحدائق الوطنية الامريكية ( لا تضيف الكومبوست أو الاسمدة العضوية الى هذا النبات ) . أوراق أبو خنجر صالحة للأكل ، وإذا لاحظت أن طعم أوراقه لاذع أكثر من المتوقع فإن ذلك يعود الى عدم الري بانتظام . فتعطيش هذا النبات يؤثر مباشرة في الطعم الحراق و اللاذع لأوراقه. نبات ابو خنجر Nasturtiums موسمي وقد تلاحظ أنه عاد للأنبات في نفس المنطقة التي زرعته بها من العام الماضي حيث أن بذوره تحتفظ بحيوتها. يمكنك جمع بذور أبو خنجر Nasturtiums بسهولة والاحتفاظ بها لزراعتها في الموسم القادم ، وحينها عليك تجفيفها وحفظها في مكان جاف ، ويمكن الاحتفاظ بالبذور لمدة عشر سنوات اذا حفظت مجمدة في الفريزر . إقرأ المزيد: خطوة بخطوة ... ابدأ بزراعة ابو خنجر tropaeolum majus في حديقتك http://f.zira3a.net/t28120#ixzz2FZigmwIG
ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 174 مشاهدة
نشرت فى 19 ديسمبر 2012 بواسطة ali-radwan

إنتاج الفطر الزراعي

 

إعداد:

الدكتور محمود حسن                 الدكتور رياض زيدان

كلية الزراعة-قسم الوقاية             كلية الزراعة – قسم البساتين

 أولاً: المقدمة:

يتبع الفطر الزراعي Agaricus Campestris إلى صف الفطريات الدعامية Basidomycetes ورتبة Agaricales  وفصيلة Agricaceae والجنس Agaricus ويعتبر الفطر الزراعي (الشامنيون – المشروم) من الفطريات الرمية إذ أنه لايكون جذوراً حقيقية، لايستطيع أن يقوم بعملية التمثيل الضوئي وتركيب الغذاء بنفسه، كما هي الحال بالنسبة للنباتات الخضراء كونه عديم اليخضور، لذا فإن الفطر يحصل على غذائه من المواد العضوية المتحللة للخلطة الغذائية (الكومبوست).

يتكون الفطر الزراعي من قسمين:

1- الفطر الإعاشي (الأرضي) : وهو عبارة عن شبكة من الخيوط البيضاء الرفيعة تشكل مشيجة أو هيفة الفطر، وهي الجهاز الإعاشي للفطر، حيث تعمل على تأمين الغذاء اللازم لنمو وتطور الفطر بامتصاص الغذاء من الوسط التي تعيش فيه.

2- القسم الثمري (الهوائي) : المتمثل بالأجسام الثمرية وهي الجزء المأكول من النبات وتتشكل من نمو هيفات مسيليوم الفطر عمودياً في طبقة التغطية ثم تتجمع وتشكل بدايات للأجسام الثمرية وعندما يصبح حجمها بحجم حبة الحمص تبدأ بالتمايز لتعطي بعد ذلك الجسم الثمري المعروف بالفطر الزراعي والذي يتألف من : ساق أو قدم 5-15 سم وقطر 2-3 سم ، تتصل من الأسفل بكتلة المشيجة وتنتهي في الأعلى بالقبعة أو المظلة، يتراوح قطرها مابين 2-10 سم تكون المظلة متصلة مع الساق في بداية التشكل وتنفصل عنها مع تقدم النمو تاركة حلقة على شكل خاتم حول الساق، يتواجد على الجزء السفلي للمظلة صفائح أو شفيرات رقيقة تشبه حراشف السمك يكون لونها فاتحاً في البداية ثم يتحول إلى اللون الغامق عند تقدم النمو حيث تنضج الأجسام البازيدية الحاملة للأبواغ التي عن طريقها يعيد الفطر دورة حياته هذا ويعطي الفطر الواحد عدة مليارات من الأبواغ (يحتوي الغرام الواحد أكثر من 20 مليون بوغ).

ثانياً : تطور زراعة الفطر في العالم:

يعتبر الفطر الزراعي أحد أهم أنواع الفطريات الهامة التي تستخدم في الغذاء، وقد عرف الفطر الزراعي منذ آلاف السنين لدى القدماء المصريين والصينيين واليابانيين والروم حيث استخدم في تحضير وإعداد الكثير من الوجبات الشهية ذات القيمة الغذائية العالية.

وقد اعتبر قدماء المصريين الفطر الزراعي نوعاً خاصاً من الغذاء أطلقوا عليه اسم غذاء الآلهة، أما اليونانيون والرومان فاعتبروه غذاء هاماً للنبلاء والقادة يعطي قوة جسمانية للإنسان، لذا كان يغذون جنودهم به قبل المعارك والغزوات لزيادة نشاطهم وقوتهم. أما حكماء الصين القدامى فأطلقوا عليه اسم إكسير الحياة باعتباره غذاء الصحة والجمال والحياة.

بقيت زراعة الفطر محدودة حتى القرن السادس عشر حيث عرفت زراعته في فرنسا عام 1650 بمحض الصدفة إذا لاحظ بعض مزارعي البطيخ الأصفر نمو الفطر فوق سطح التربة المسمدة جيداً بأسمدة عضوية، ولوحظ أيضاً نموه على مخلفات حظائر الأحصنة بعد ترطيبها في ماء غسلت فيه الأجسام الثمرية للفطور المأخوذدة من مزارع البطيخ.

انتقلت زراعة الفطر من فرنسا إلى باقي دول أوروبا بعد منتصف  القرن السابع عشر (بريطانيا، ألمانيا، سويسرا، بلجيكا، هولندا) وبقيت زراعته محدودة حتى عام 1870 حيث بدأ بزراعة الفطر اقتصادياً في معظم الدول الأوروبية وأمريكا الشمالية. إلا أن تطور زراعة الفطور على تجزئة الميسيليوم القديم وزراعته في وسط جديد، مما كان يؤدي إلى قلة الإنتاج وانتشار العديد من الأمراض والحشرات.

ساهم الفرنسيون في نهاية القرن الثامن عشر 1894 مساهمة كبيرة في تطور انتاج الفطر إذ استعملوا طرقاً خاصة ومعقمة في إنتاج الميسيليوم وذلك بإنبات الأبواغ وبشكل نقي.

واعتبر ذلك سراً لم يكشف عنه حتى عام 1902 حيث قام بعض الباحثين الأمريكيين باكتشاف طريقة تكاثر وإنتاج الميسليوم من إنبات الأبواغ ونشر كافة المعلومات عنها، علاوة على ذلك توصلوا عام 1905 إلى تكاثر وإنتاج الميسليوم خضرياً من أنسجة الجسم الثمري للفطر.

وقد ازداد الاهتمام في الوقت الحاضر في زراعة وإنتاج الفطر وظهرت شركات متخصصة في إنتاج الميسليوم والكومبوست والأجسام الثمرية معتمدة على استخدام التكنولوجيا الحديثة في كافة مراحل الإنتاج.

تنتشر زراعة الفطر حالياً في أكثر من 150 دولة ، وبدأت هذه الزراعة تنتشر في بعض دول الشرق الأوسط بعد أن حققت نجاحاً كبيراً في الدول الغربية، ويتوقع لها نجاحاً وانتشاراً حيث أنها تفتح آفاقاً جديدة للعمل والإنتاج والربح للمنتجين الكبار والمزارعين الصغار. ويعتبر العراق أكثر الدول العربية تقدماً في الزراعة الحديثة للفطر، وتنتشر زراعته في دول عربية أخرى مثل مصر وسوريا والسعودية والجزائر والمغرب وتونس ، وتقوم هذه الدول أيضاً بإنتاج فطر الكمأة التي توجد في المناطق الصحراوية وتباع بأسعار عالية جداً.

وأصبح الإنتاج العالمي للفطر الزراعي يزيد عن 4 مليون طن سنوياً وحجم التعامل التجاري فيه أكثر من 15 مليار دولار.

وتصنف أمريكا الشمالية وهولندا وفرنسا والصين وبريطانيا وتشيلي والمكسيك والهند وأندونيسيا وماليزيا أكبر عشر دول منتجة للفطر في العالم ، مع العلم أن أمريكا أول الدول المنتجة إلا أنها تستورد سنوياً أكثر من 3000 طن من الصين والهند.

ثالثاً: أهمية زراعة الفطر الزراعي:

1- زيادة الدخل القومي: يعد إنتاج الفطر الزراعي من المشاريع الاستثمارية الزراعية الناجحة إذ يبلغ متوسط إنتاج المتر المربع (20-30) كغ في الدورة الزراعية (3 أشهر) أي 120-150 كغ سنوياً مما يضمن مردود اقتصادياً للمستثمرين ويؤمن إنتاجاً يغطي احتياجات السوق الداخلية وتصدير الفائض من الإنتاج إلى الدول المجاورة وبالتالي توفير العملة الصعبة ( يتجاوز إنتاج المتر المربع سنوياً في هولندا 200 كغ).

2- ايجاد فرص عمل للشباب والحد من البطالة: يمكن أن يقوم الشباب بزراعة الفطر ضمن مشروعات صغيرة تؤمن دخلاً إضافياً.

3- توفير البروتين النباتي: يعتبر الفطر الزراعي من الأغذية الغنية بالبروتين النباتي مما يعمل على تقليل استخدام اللحوم للحد من ارتفاع أسعارها.

4- الاستفادة من الخلطة الغذائية: يعد الجني كسماد عضوي يستخدم في تسميد مزارع الخضراوات وأشجار الفاكهة وتعتبر وسطاً جيداً وبديلاً للتورب (البيتموس) الذي يستخدم في إنتاج الشتول ونباتات الزينة.

رابعاً: القيمة الغذائية والطبية للفطر الزراعي:

يعتبر الفطر من الأطعمة الفاخرة ويستعمل بطرق عديدة جداً مثل القلي والتحمير والطبخ وتحضير أنواع الشوربات مع بعض الخضر، وفي تحسين الطعم لبعض الأطعمة مثل البيتزا والسجق والكاتشب وبعض الأجبان، ويدخل في صناعة التعليب والتجميد والتجفيف والتخليل، وهو غذاء لذيذ الطعم يتميز بنكهة خاصة تجعله مرغوباً من معظم المستهلكين من مختلف دول العالم.

تكمن قيمة الفطر الزراعي في ارتفاع نسبة المادة الجافة من 8-12% وتتراوح نسبة البروتينات بين 3-6% في الفطر الطازج و 45% في الجاف وتحتوي على معظم الأحماض الأمينية السهلة الهضم والضروري للجسم، ويسمى الفطر باللحم النباتي أو لحم الفقراء نظراً لارتفاع نسبة البروتينات ، ويحتوي الفطر أيضاً على مواد كربوهيدراتية بنسبة تتراوح بين 3-5 % ومواد دهنية بنسبة 0.2-0.5% .

يعتبر الفطر الزراعي مصدراً جيداً للفيتامينات والأملاح المعدنية الهامة للجسم مثل مجموعة فيتامين B وكذلك فيتامين K,C وفيتامين D على صورة إرجو سيترول الذي يتحول إلى فيتامين D عند تعرضه لأشعة الشمس.

ويعتبر الفطر أغنى من اللحوم والخضار في محتواه من الأملاح المعدنية خاصة أملاح البوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم والصوديوم والحديد والمغنزيوم.

ينصح الأطباء بتناول وجبات الفطر كونها وجبات مغذية سهلة الهضم منخفضة الطاقة تعتبر غذاءً مثالياً للريجيم، وكذلك لاحتوائه على حمض الفوليك الضروري للجسم والدم ويفيد في علاج الأنيميا كذلك أثبتت احتواء الفطر على مادتي نبيولارين Nebularina وكالفاسين Calvacin الفعالة ضد الأورام السرطانية والسيكوبكتيريا.

وأثبتت التجارب فائدة الفطر في علاج الأمراض النفسية (الاكتئاب) لما يحتويه من نسبة مرتفعة من مجموعة فيتامين B.

ووجد أن تناول الفطر يعمل على زيادة الحيوية والنشاط ويخفض نسبة الكولسترول في الدم ، مما يفيد مرضى السكري ويعمل على خفض ضغط الدم المرتفع.

خامساً: آفاق ومستقبل زراعة الفطر في سوريا:

يتطلب تطوير زراعة وإنتاج الفطر في سوريا القيام بالآتي:

1-  إنشاء قسم أو وحدة أبحاث في مركز البحوث العلمية لإنتاج الفطر بالإمكانات اللازمة والضرورية لقيام بدور إرشادي وبحثي وإنتاجي.

2-    إنشاء بعض المزارع الإرشادية النموذجية الصغيرة في مناطق مختلفة من القطر.

3-    تسهيل وتوفير القروض لمشاريع المزارع الصغيرة.

4-    إنشاء جمعية أو رابطة لصغار المنتجين تعمل على تأمين الميسليوم وتجميع إنتاجهم وتسويقه.

5-    عمل دورات إرشادية مستمرة وطباعة نشرات توضيحية عن إنتاج الفطر.

6-  إنتاج التقاوي والميسليوم محلياً وتوفيره لجميع منتجي الفطر بأسعار معقولة بدلاً من استيرادها من الخارج وبأسعار مرتفعة.

7-    إرسال البعثات العلمية إلى أوروبا وآسيا للتدريب على الطرق الحديثة في إنتاج الفطر والتقاوي.

8-    إرشاد المستهلك عن كيفية تحضير وطهي وحفظ الفطر الزراعية.

 سادساً: أماكن إنتاج الفطر الزراعي:

يمكن إنتاج الفطر تجارياً ومنزلياً في جميع الأماكن التي تتوفر فيها التهوية الجيدة والنظافة، ويمكن ضبط الحرارة والرطوبة الجوية مثل الأقبية والملاجئ وغرف المؤن ومستودعات التخزين، والغرف والقبب الطينية والمغاور وغيرها.

ويتطلب نجاح زراعة الفطر القيام بما يلي:

1-   تجهيز خلطة غذائية (كومبوست) بشكل جيد.

2-   إنتاج الفطر في أماكن ملائمة.

3-   زراعة ميسليوم ذو نوعية جيدة.

4-   العناية والمراقبة الدائمة لمزرعة الفطر.

سابعاً: أنظمة إنتاج الفطر الزراعي:

1-  إنتاج الفطر في مساطب زراعية: يتراوح عرضها مابين 50-70 سم تفصل بينها ممرات خدمة بعرض 70-100 سم حيث يتم حفر خندق على عمق 30-45 سم ثم يغطى بغطاء من البولي إيتيلين وتفرش فوقه الخلطة الغذائية ويعلب على هذه الطريقة بصغر المساحة المخصصة للإنتاج وسرعة انتقال الأمراض وصعوبة القيام بعمليات الخدمة.

2-  الزراعة في أكياس من البولي إيتيلين: تعتبر هذه الطريقة جيدة وملائمة للمزارعين ذوي الدخل المحدود نظراً لانخفاض كلفتها وسهولة تطبيقها ، وتمكن المزارع من السيطرة على الأمراض عند بداية ظهور مرض معين، حيث يتم غلق الكيس الذي تظهر فيه الإصابة ويطرح خارج مكان الإنتاج ويقدر إنتاج الكيس الواحد خلال موسم الإنتاج الواحد 3-4.5 كغ.

3-  الزراعة في صناديق: يمكن استخدام الصناديق المخصصة لتعبئة الخضار في إنتاج الفطر الزراعي وهي طريقة سهلة الاستخدام وقليلة التكاليف وبشكل خاص عند إنتاج الفطر بمساحة محدودة نظراً لسهولة العناية بها ونقلها ويعطي الصندوق إنتاجاً بحدود (2-4 كغ).

4-  زراعة الفطر في كتل غذائية: انتشر إنتاج الفطر بهذه الطريقة انتشاراً واسعاً في العديد من دول العالم نظراً لسهولة التعامل مع إنتاج الفطر بهذه الطريقة وزيادة الطلب من قبل المزارعين الصغار والهواة. حيث تقوم شركات متخصصة في إنتاج الفطر بتحضير خلطة غذائية مبسترة تشكل على شكل كتل أبعادها 60×40×20 سم يزرع فيها ميسليوم الفطر وتغلف بغلاف من البولي إيتيلين ، وماعلى المنتج سوى شراء الكتلة الغذائية المزروعة مسبقاً بالميسليوم ووضعها في مكان ملائم للزراعة ثم رفع الغطاء حيث يبدأ الجني بعد أسبوعين يعطي المتر المربع إنتاجاً بحدود 12 كغ في الموسم الواحد.

5-  الزراعة في صناديق خشبية: تتبع هذه الطريقة في بعض مزارع إنتاج الفطر حيث تتم تعبئة الخلطة الغذائية في صناديق أبعادها 100-200 × 20 × 25 سم توضع في رفوف فوق بعضها البعض وتفصل بينها مسافة 60-80 سم يعطي المتر المربع إنتاجاً بحدود 20-25 كغ في الدورة الواحدة.

6-  الزراعة في أحواض على رفوف متعددة: تسمى هذه الطريقة بطريقة الزراعة الهولندية المتعددة الرفوف 5-6 رفوف وبعرض 1 م وبطول غرفة الإنتاج وتستخدم هذه الطريقة في المزارع الكبيرة، يزيد إنتاج المتر المربع في الدورة الواحدة عن 30 كغ وقد يصل إنتاج المتر المربع سنوياً إلى 200-225 كغ.

ثامناً: الاحتياجات البيئية:

يتطلب إنتاج الفطر الزراعي تأمين الاحتياجات البيئية في كافة مراحل الإنتاج والتي تختلف من مرحلة إلى أخرى. فيجب تنظيم درجة حرارة وسط الزراعة، وحرارة الهواء النسبية ، وأيضاً الرطوبة الجوية، ونسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في غرف الزراعة وفق الجدول أدناه ومن الجدير بالذكر أن نمو المشيجة يكون بطيئاً عند انخفاض درجة الحرارة، مما يؤدي إلى إطالة فترة نمو الميسليوم وتأخير الإنتاج.

يراعى عند انخفاض الحرارة في مرحلة تشكل الأجسام الثمرة عن 16 درجة مئوية، أو ارتفاعها أكثر من 22 درجة مئوية حيث أن الحرارة المنخفضة تؤخر ظهور الاجسام الثمرية، بينما تسبب الحرارة المرتفعة جفاف المزرعة مما يؤدي إلى استطالة الساق، وظهور بقع جافة في القبعة وتؤدي إلى تشوه الأجسام الثمرة وانخفاض قيمتها التسويقية.

 

الاحتياجات البيئية

مراحل النمو

مرحلة الزراعة

مرحلة التغطية

مرحلة الجني

 حرارة الهواء / مº

المثالية

20-23

17-20

15-17

العظمى

30

21

22

الصغرى

15

13

11

حرارة الخلطة / مº

المثالية

22-25

18-22

16-18

العظمى

28

26

28

الصغرى

18

16

13

الرطوبة النسبية %

المثالية

93-98

93-98

85-88

العظمى

99

95

95

الصغرى

85

85

75

نسبة CO2 في الهواء % حجماً

المثالية

0.05

0.05-0.015

0.05-0.015

العظمى

2

0.2

0.3

التهوية / م3 هواء لكل م2 من المساحة

قليلة جداً

1-4

4-7

تاسعاً: مراحل إنتاج الفطر الزراعي:

تقسم مراحل الإنتاج إلى ستة مراحل:

1- مرحلة إنتاج ميسليوم الفطر: يتطلب إنتاج الميسليوم دقة وخبرة عالية وفنيين مختصين، لذا تقوم شركات خاصة في دول العالم بإنتاج ميسليوم عالي الجودة منمى على حبوب قمح ومعبأ في أكياس بلاستيك بحجم 1-2 ليتر هذا ويمكن تخزين الميسيليوم لمدة 6-10 أشهر على درجة حرارة من 0-20 مº .

2- مرحلة تجهيز الخلطة الغذائية (الكومبوست): يهدف تجهيز الخلطة الغذائية إلى تخمر المواد الأولية وتحويلها إلى مواد انتقائية جاهزة لتغذية ميسليوم الفطر. ويعتبر تجهيز الخلطة الغذائية من أهم خطوات إنتاج الفطر الزراعي.

ويجب مراعاة النقاط التالية عند تحضير الخلطة:

·        تجهيز الخلطة تحت مظلة على أرض اسمنتية ذات ميل قليل لتسهيل صرف الماء الزائد.

·        بعيدة عن المنازل السكنية نظراً لانطلاق غاز الأمونيا أثناء التحضير ذو الرائحة الكريهة.

·        يجب أن لاتنخفض درجة حرارة الجو أثناء تحضير الخلطة عن 12 مº .

·        توفر مصدر ماء نظيف.

مكونات الخلطة: يستخدم في إنتاج الفطر الزراعي خلطات غذائية عديدة تختلف من دولة إلى أخرى لنوع المحصول النجيلي المزروع والسماد العضوي المتوفر، وبشكل عام تتألف مكونات الخلطة من أربعة مواد أساسية :

‌أ-  القش: يعتبر عنصراً أساسياً للخلطة الغذائية كونه مصدراً للمواد الكربوهيدراتية، ويعتبر قش القمح والشعير والشيلم والأرز أفضل أنواع القش المستخدمة هذا ويمكن أيضاً استخدام المخلفات النباتية الجافة لمحاصيل الخضار أو الذرة الصفراء أو عباد الشمس وغيرها يجب أن يكون القش جافاً لاتزيد رطوبته عن 20 % وأن يكون ذهبي اللون خالياً من التراب والحجارة والتعفن.

‌ب-مواد عضوية ذات مصدر حيواني: يمكن استخدام زرق الدواجن، أو روث الأحصنة، أو الأبقار، أو الأغنام غير المتخمر ولاتتجاوز  رطوبته 40%، ويعتبر مصدراً للآزوت بشكل أساسي ولبقية العناصر الكبرى والصغرى.

‌ج- مسحوق الجبس (كبريتات الكالسيوم) CaSO42H2O وتكمن أهيته في تعديل درجة الحموضة PH حتى الدرجة 7.2-7.5 بالإضافة إلى امتصاص الرطوبة الزائدة من الخلطة.

‌د-   ماء نظيف

وهنالك عدة طرق ونسب مختلفة لمكونات وتحضير الخلطة الغذائية، ونبين فيما يلي مكونات ثلاث خلطات غذائية:

 

الخلطة الأولى

المادة

الكمية

قش قمح

1000 كغ

زبل أحصنة

1000 كغ

زرق دواجن

300  كغ

جبس

60   كغ

ماء

3000-4000 لتر

الخلطة الثانية

المادة

الكمية

قش قمح

1000 كغ

زرق دواجن

1000 كغ

جبس

60   كغ

ماء

2500-3500 لتر

الخلطة الثالثة

المادة

الكمية

قش

1000 كغ

زبل أغنام وأبقار

1000 كغ

سماد يوريا

25   كغ

جبس

80   كغ

سوبر فوسفات

2    كغ

طريقة تحضير الخلطة الغذائية: نقوم في البداية بترطيب القش لمدة 1-2 يوم ( إما بالنقع أو برش الماء بواسطة مرشات رذاذية أو بواسطة الرش بالخرطوم).

تشكل بعد ذلك كومة مكونة من عدة طبقات من القش وزرق الدجاج أو الزبل البلدي بالتناوب (5-7) طبقات ويجب أن تكون الكومة بعرض 1.2-1.5 م وارتفاع 1.5-1.6 م أما الطول فلا أهمية له.

يستغرق تحضير الخلطة 21-25 يوم تقلب وتخلط مكوناتها خلال هذه الفترة أربع مرات كل 4-5 أيام مرة بحيث يصبح الجزء الخارجي داخلاً والداخلي خارجاً ويضاف الجبس والأسمدة المعدنية عند قلب الخلطة في المرة الأولى بحيث يتم التوزيع على كامل طبقات الخلطة وترطب الكومة بالماء عند الضرورة ثم تشكل الكومة من جديد.

يتم التأكد من سير عملية التخمر بشكل جيد بقياس درجة حرارة الخلطة على عمق 25-30 سم ويجب أن تكون بحدود 50-55 مº و 70-75 مº على عمق 50-60 سم بعد 3 أيام، وتستمر كذلك حتى قرب انتهاء عملية التخمر فتبدأ بعد ذلك بالانخفاض تدريجياً ،ويمكن أن نحصل على كمية (2500-3000) كغ خلطة جاهزة في نهاية التخمر.

ويستدل على جاهزية الخلطة بتلون القش في نهاية عملية التخمر باللون الغامق، وخلو الخلطة من رائحة الأمونيا، وبقوام مرن وملمس دهني، ورطوبة بحدود 70%، ودرجة حموضة 7.2-7.5 ويجب أن تكون نسبة الآزوت بحدود 1.8-2.2 %.

3- مرحلة البسترة: تجري للخلطة الغذائية عملية بسترة في غرف خاصة بهدف القضاء على الآفات الممرضة الموجودة في الخلطة من جهة واستكمال عملية التخمر من جهة أخرى، وتستغرق عملية البسترة (7-10) أيام.

تتم عملية البسترة بفتح بخار الماء في غرف البسترة لرفع درجة الحرارة الجوية إلى الدرجة 55-56 مº ودرجة الخلطة الغذائية إلى 58-60 مº ولمدة 5-8 ساعات، يوقف بعد ذلك ضخ البخار في غرفة البسترة.

تشغل مراوح التهوية لخفض  درجة حرارة الخلطة حتى الدرجة 55 مº ثم تترك لتنخفض درجة حرارتها تدريجياً حيث تنخفض درجة الحرارة في البداية بمعدل 1.5 مº يومياً.

يزداد معدل الانخفاض عند نهاية مدة البسترة حيث تثبت درجة حرارة الخلطة في نهاية مدة البسترة  7-10 يوم على درجة حر�

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 170 مشاهدة
نشرت فى 9 ديسمبر 2012 بواسطة ali-radwan

 الحامول

 الحامول Cuscuta L.:

الحامول عشب ضار متطفل، ينتمي للفصيلة المحمودية Convolvulaceae وهو يضم كثيراً من الأنواع المنتشرة بصورة عامة في المنطقة الحارة والمعتدلة من المعمورة، ويسبب مشكلة في حوض البحر المتوسط، نظراً لسرعة تكاثره: فهو حولي ببذوره ذات القوة الإنباتية الفائقة، ومعمر بخيوطه، هذا بالإضافة إلى عدم تخصصه التطفلي أي أنه يتطفل على الكثير من العائلات النباتية، التي تضم بآن واحد جملة من الأعشاب الضارة، والنباتات الاقتصادية، التي يشاركها الغذاء ويفرز فيها ماود ضارة كما يحرمها النور والهواء ، كل هذا مما يقلل من مردودها، ومقاومتها للأمراض والحشرات أضف إلى ذلك اعتبار الحامول الكبير في مرحلة التبذير أكبر مسؤول في الإساءة إلى نقاوة بذار الفصة، نظراً لتقارب بذورهما من حيث الحجم، وبالتالي صعوبة الفصل بينهما وهذا مما يتطلب دقة في أجهزة الفصل، ونزاهة في إعطاء شهادة النقاوة.

وبالمقابل تعتبر أكثر أنواع الحامول من النباتات الاقتصادية الطبية، التي تؤخذ من الداخل بشكل منقوع، أو دواء أو خلاصة. كما تستعمل من الخارج بشكل لبخة وذلك لمعالجة الكثير من الأمراض.

 

الأسماء الشائعة:

عرف الحامول قديماً عند العرب باسم الكشوث، أما حالياً فيطلق عليه : حماض الأرنب، شعر الشيطان أو فينوس، خيط الأرض أو السيدة، لحية القسيس، القرع ، الجرب...الخ.

 

البيئة ومناطق الانتشار والموسم:

ينمو الحامول تلقائياً في جميع أتربة المنطقة الجافة أو الرطبة في الأراضي المتروكة أو المزروعة، البعلية منها والمروية، هذا ويضم الحامول مايقارب من 100 نوع منتشر في المنطقة الحارة والمعتدلة من المعمورة وخاصة حوض البحر المتوسط: جنوب أوروبا ، وشمال أفريقيا وغرب آسيا، فلسطين ولبنان وسوريا، وذلك اعتباراً من الساحل وحتى 1000 م من المناطق الجبلية كالأمانوس ودمشق ودير الحجر وشهبا والسويداء، وتل كليب ، ومزرعة جبل العرب وزلف، وبين حلب واعزاز والخاتونية ، وتل علو..الخ.

يمتد نمو الحامول تقريباً طيلة أيام السنة من آذار – كانون الأول، فهو يزهر من حزيران – تموز ويبذر في آب.

أما أهم أنواع الحامول المنتشرة في سوريا، والتي تهدد محاصيلنا الاقتصادية وتسبب خسائر فادحة فيها:

1-  حامول السعتر C.epithymum L:  وهو يتطفل على مجموعة من النباتات الاقتصادية كالفصة والبرسيم وحشيشة الدينار، والسعتر، والنعنع..الخ وعلى بعض الأعشاب الضارة كالقريص والبلان، والخلنج..الخ.

2-    حامول البرسيم Ctrifolii L: وهو يتطفل بصورة خاصة على البرسيم وبعض النباتات الرعوية الأخرى.

3-    حامول الفصة C.corymbosa R.P.: وهو يخص بتطفله الفصة، كما نجده أيضاً على بعض النباتات النجيلية.

4-  الحامول الأوروبيC.europea L : وهو يتطفل على مجموعة من النباتات الاقتصادية كالشوندر السكري، والبطاطا، والكتان وحشيشة الدينار، والبرسيم، والفصة، والقمح، والنعنع...الخ وعلى شجيرات الحور والصفصاف ، والمسكة ، البيلسان ، والطرفاء.. الخ وعلى بعض الأعشاب الضارة: كالقريص وعشبة اللبن..الخ.

5-    حامول الكتان C.Planiflora Ten: وهو يخص الكتان بتطفله ، كما نجده على القنب وحشيشة الدينار ..الخ.

6-  حامول بلانيفلورا C.Planiflora Ten: وهو كثيراً ما يتطفل على الكتان والبرسيم، وعلى بعض الأعشاب الضارة، كالعبيتران وجردة الكمأة، والعالوق..الخ.

7-  حامول الكرمة C.monogyan V.: وهو يتطفل بصورة خاصة على الكرمة، كما نجده على القنب وعلى بعض الأعشاب الضارة، كالقريص، والحلبلوب..الخ.

 

الشكل النباتي : شكل(ب):

يعتبر الحامول من المتطفلات الخارجية Ectoparasites لأنه يعيش خارج أنسجة العائل، ونتيجة للتطفل، فهو يتمتع بمواصفات نباتية خاصة، تميزه عن غيره من الأعشاب الضارة، ولكن من الصعوبة بمكان التفريق بين أنواعه المختلفة التي سنشير إليها في حينه. هذا مع العلم أن ملاحظة طريقة نموه لها أثرها في توجيه طرق مقاومته.

 

الأقسام الخضرية:

1- الأقسام الترابية:

الجذر:  تنتش بذرة الحامول في البيئة والموسم الملائم من نيسان – أيار وتعطي نحو الأسفل، جذراً بدائياً سطحياً مهمته التثبيت المؤقت، لا امتصاص الغذاء لأنه خالٍ من الأوبار الماصة، ولايدوم إلا مدة قصيرة ومحدودة ، سواء وجد الحامول مضيفه المناسب أم لا وبكلمة مختصرة فهو لايمثل جذراً حقيقياً وهذا التراجع يفقد جزء هام من أقسام النبات الأساسية هو أحد مظاهر التطفل.

 

2- الأقسام الهوائية:

الساق:

 يبقى السويق محبوساً داخل البذرة، حتى الامتصاص الكامل للأندوسيرم المغذى، عندها تتحرر الساق الأولية، التي تنمو نحو الأعلى، بحركتها اللولبية، باحثة عن مضيف مناسب فإن فشلت في المهمة، فإنها تضمحل وتزول عندنا تستنفذ المواد المغذية الموجودة في البذرة أما في حال عثورها على ضالتها المنشودة فإنها تتجه نحوها بفعل الجاذبية الكيميائية Chimiotropisme وتجعل من ساق المضيف نقطة استناد حيث ترسل فيه أول ممص، الذي ينفذ حتى يبلغ خشبه ولحاءه، وبذلك تصبح على صلة تامة معه، عندما يتلاشى جذر الحامول، ويفقد أي علاقة بالتربة، بينما تنمو الساق وتقوى، ويشتد أزرها على حساب النسغ المغذي للعائل، والتي تطول وتلتف حلزونياً باتجاه اليمين حول ساقه وفروعه، وذيول أوراقه، وحوامله الزهرية وذلك بفعل جاذبية التماس Haptotropisme مرسلة فيه من مسافة لأخرى، جملة من الممصات Suqoires التي هي أشبه بالمحاجم.

يتمثل الحامول بساق جرداء طويلة نسبياً رفيعة فهي: خيطية وتبلغ عدة أمتار في حامول الكرمة وشعرية في حامول البرسيم تكون في بدء النمو حريرية الملمس بلون أخضر مصفر أو مزهر، وذلك لاحتوائها على كمية قليلة جداً من الكلوروفيل أما في المرحلة الأخيرة من النمو فتصبح قاسية سريعة العطب، بلون مشقر أو محمر أو برتقالي فاتح، ويرجع ذلك إلى زيادة نسبة مادة الأنتوسيانين فيها وقليلاً من مادة الكلوروفيل أما الأوراق فقد تحورت إلى حراشف لحمية مجهرية ، فالحامول إذن غيري التغذي Heterotrophes أي أنه لايستطيع أن يصنع غذاءه بنفسه، وإنما يتطفل إجبارياً وبصورة كلية على مضيفة Holoparasites – Obligatoires . وقد تكون الساق بسيطة أو متفرعة إلى فروع كثيرة، تنشأ في إبط الحراشف، والتي تنمو وتطول ملتفة حلزونياً حول العائل، وبالتالي تسطو من قريب لقريب من النباتات المجاورة وتتشابك معها وفيما بينها، محدث حزماً أو كبات بحجم قبضة اليد: كما في حامول الشوندر، والتي تلتف حول المعاليق وتوثقها، بحيث لايظهر منها إلى نهاياتها أو مشكلة شبكات أو دوائر منتظمة أو غير منتظمة، وقد تكون الخيوط متفرقة كما في حامول الكرمة أو كثيفة جداً كما في حامول البرسيم، مشكلة وسادات شعرية واسعة خانقة للمحصول وبهذه الطريقة يمكن للحامول أن يقضي على محصول بكامله ، بمدة قصيرة بحيث تتفشى الإصابة كبقعة الزيت.

الممصات:

وتتكون على جانب ساق الحامول المتجه نحو المضيف، وتظهر بالعين المجردة وكأنها ارتفاعات لألياف مستورة بالجذر الابتدائي، ولكن المقطع العرضي فيها، يبدي تحت المجهر أن أصل الممصات والجذور العرضية الضامة واحدة، فهي تنشأ من الطبقة الداخلية للساق ، والمسماة بالمحيط الدائر Pericycle وعندما لا يصادف أول ممص المضيف المناسب ، فإنه يتوقف عن النمو ، ويشكل حدبة على ساق الحامول، أما في حالة عثوره على النبات العائل فإنه يتجه نحوه بفعل الجاذبية الكيميائية ، ملصقاً عليها المحجم الماص الناشئ عن تهيج الساق العائل في نقط التماس، وذلك على أثر إفراز الطفيلي فيه مواد مهيجة، وتأخذ نهاية الممص على ساق المضيف شكلاً فطرياً أو حلقياً يخرج من وسطه حبلاً مخروطياً ، يشبه الجذر الابتدائي الذي يرفع البشرة، وينفذ داخل نسيج المضيف، بإفراز خمائر هاضمة متلفة للخلايا التي تعترض مسيره وهكذا يشق طريقه حتى يبلغ الخشب واللحاء، وبالتالي النسغ المغذي للعائل الذي يمتصه بسرعة فائقة، وبذلك ينمو ويطول ساق الحامول ويشد أزره، منشباً من مسافة لأخرى ممصاته في النبات الاقتصادي، الذي ينهك وينحط ويموت، تاركاً من بعده مساحات عارية مستورة بسوق الحامول، المرصعة بالكتل الزهرية ، والمحافظ المثمرية التي تحرر بذور الحامول الخطيرة.

 

3- الأقسام التكاثرية:

النورة:

يعتبر الحامول من ذوات الأزهار المتطفلة Phanerogames – Parasites فهو يزهر من حزيران – تموز، هذا ويختلف شكل النورة، حسب أنواع الحامول، فقد تكون مشطية متفرقة كما في حامول الفصة، أو عنقودية مركبة متفرقة تضم من 1- 4 زهرات كما في حامول يلانيفلورا وقد تتقلص الحوامل الزهرية، فتصبح عنقودية سنبلية تضم من 8-16 زهرة كما في حامول الكرمة، وقد ينعدم المحور الأصلي والحوامل الزهرية فتصبح النورة هامية، كما في الحامول الفلسطيني، وغالباً ما تصبح النورات مركبة، بتقاربها من بعضها، وتكتلها وتراصها مشكلة كبات ملاصقة للساق، يتراوح قطرها من 2-15 مم.

الزهرة:

غالباً ما تكون خماسية، ونادراً رباعية بلون أبيض أو أصفر أو بنفسجي أو أبيض مغبر أو مخضر أو مزهر أو مصفر، وهي صغيرة الحجم وسريعة العطب، محمولة على حامل زهري ومجهزة بقنابة في الأسفل كما في الحامول الأبيض، وقد تكون عديمة الرائحة كما في حامول الكرمة، أو عطرية في حامول الفصة المعطر، والسعتر . وهي تخضع للقانون الزهري الآتي:

(5) ك + {(5) ت + 5 ط} + (2) م

الغلاف الزهري:

ويكون في الغالب رقيقاً شفافاً، أو لحمياً كما في حامول بلانيفلورا وهو يتألف من :

الكأس (ك): وهو دائم، ويتألف من (5 ) أوراق كأسية ملتحمة Gamosepales وغالباً مايكون رقيقاً شفافاً، وأخرى لحمياً في الأسفل مع حامله الزهري كما في الحامول الأوروبي وأحياناً تصبح فصوص لحمية كما في حامول الكتان، أما من حيث الشكل فغالباً ما يأخذ الكأس في الأسفل شبه المخروط ، ونادراً مايكون جرسي مفتوح في حامول السعتر والأبيض ويكون مشقوقاً حتى منتصفه أو ثلاثة أرباعه بحيث يشكل في حامول البرسيم خمس حويصلات تتبادل مع فصوصه الخمسة التي تتحرر في الأعلى وتتبادل بدورها مع الأوراق التويجية، وتكون بطول التويج، أو أنبوبه ، وتصل إلى منتصفه ، وغالباً ما تكون مستدقة النهاية وتصبح عريضة في حامول فلسطين ، وعريضة وقصيرة ، ومجهزة بأعراف من الناحية البطنية كما في حامول بلانيفلورا.

التويج: (ت): وهو يتألف من (5) أوراق تويجية ملتحمة Gamopetales هذا ويختلف شكل التويج حسب أنواع الحامول من جهة، ومرحلة نموه من جهة أخرى ففي بدء النمو يكون قمعياً أو أنبوبياً أو أسطوانياً في الأسفل وغالباً مايصبح بشكل الجرس أو القريبة بعد تفتح الزهرة، محرراً في الأعلى 5 فصوص تويجية، غالباً ماتكون بيضوية – حادة أو مدببة، أو مثلثة الشكل . كما  في حامول البرسيم وقد تكون ممتدة متباعدة بشكل الدولاب، ومجهزة بعصبية بارزة من الناحية البطنية كما في حامول بلانيفلورا أو مجردة منها كما في الحامول الأبيض والبرسيم والسعتر، وقد تصبح الفصوص التويجية متصبة كما في حامول الكرمة، أو منحنية نحو الداخل كما في حامول الكتان والفصة، وغالباً ما تكون الفصوص بطول الأنبوب التويجي وقد تكون أقصر منه كما في حامول الكتان والكرمة، أو أطول منه كما في حامول بلانيفلورا.

نلاحظ في وسط الأنبوب التويجي وفوق مستوى التصاق الأسدية بقليل من 2-4 حراشف صغيرة مقسمة إلى قسمين كما في الحامول الأوروبي أو إلى فصين كل منهما ثلاثي التقسيم أشبه بنعل الفرس كما في حامول الكرمة، وقد تكون ملعقية الشكل كما في حامول فلسطين وأخرى لسانية أو مسننة..الخ وغالباً ما تكون الحراشف مقوسة ومشرمة بعمق إلى شرائط منحنية نحو المركز بحيث تتقارب من بعضها مشكلة غرة تسد كلياً الأنبوب الزهري كما في حامول الفصة والأبيض أو جزئياً، لأنها تفصل عن بعضها في الأسفل بمسافة ضيقة كما في حامول البرسيم.

الطلع: (ط): تتألف الأعضاء المذكرة من 4-5 أسدية، مرتكزة على الأنبوب التويجي تحت مستوى التصاق الحراشف، ومتبادلة مع الفصوص التويجية، وقد تكون داخل الأنبوب التويجي كما في حامول الكرمة والكتان، أو تبرز منه كما في حامول السعتر.

المتاع: (م) يكون المبيض في الحامول علوياً، ويتألف من خبائين ملتحمين، في قاعدة كل منهما بويضتان. يعلو المبيض قلمين سائبين كما في حامول بلانيفلورا أو ملتحمين في الأعلى ومنفصلين عند القاعدة كما في حامول بريفيفلورا C.breviflora أو ملتحمتين كلياً بحيث يتراءى للناظر بأنه قلم واحد كما في حامول الكرمة وقد يكون القلم أقصر من المبيض كما في حامول الكتان والكرمة والأبيض، أو أطول منه كما في حامول السعتر والفصة. وينتهي القلم بالميسم الذي يكون في الغالب مستقيماً خيطياً وقد يصبح مستديراً في حامول الفصة، أو كروياً مؤلفاً من فصين كما في حامول الكرمة، وقد يبدي تعدداً في الأشكال Polymorphisme بنفس النوع كما هو الحال في حامول السعتر.

الثمرة:

تنضج ثمار الحامول في شهر آب ، وهي عبارة عن محفظة تكون في الغالب صغيرة وغشائية، إلا أنها في حامول الكرمة تصبح نسبياً ضخمة، يتراوح قطرها من 5-7 مم وهي ثنائية المسكن، ذات انفتاح غير منتظم أو منتظم: قمي أو عرضي، دائرية باتجاه الأسفل كما في حامول بلانيفلورا محررة من 2-4 بذور، التي تكون في الغالب مجهرية، أما في حامول الكرمة فتكون نسبياً ضخمة، هذا وتختلف أبعاد البذرة ولونها وشكلها حسب أنواع الحامول، ونظراً لمشكلة الحجم عند فصلها عن بذار الفصة، فقد قسم الحامول إلى :

1-     الحامول الكبير: وتكون سماكة بذوره أكبر من 12 مم: كالحامول الأمريكي الكبير والأوروبي والبرسيم الخ...

2-  الحامول الصغير: وتكون سماكة بذوره أصغر من 1 مم كحامول السعتر..الخ أما لون البذرة فهو يختلف بين الأصفر البني، والرمادي والحديدي والأسود أما من حيث الشكل فغالباً ما تكون مسطحة قليلاً، وقد تكون مستديرة أو بيضوية، ذات زوايا هذا مع العلم أن سطحها مستور بقصره سميكة وقاسية: وهي ملساء في حامول الكرمة وغالباً ما تكون غليظة وخشنة تبدو بالعين المجردة، وتحت أشعة الشمس والنور الساطع، حرشفية مستورة بنقاط. أما تحت المجهر فتظهر البذرة كقشرة البرتقالة: شبكية، محفورة بعدد من التجاويف أو الأسناخ المتلاصقة، قليلة العمق وكامدة بلون أصفر أو أسمر أو رمادي ، وتفصل بأعراف ناتئة، خشنة أحياناً، وأخرى رقيقة وبارزة قليلاً ، وهذا مما يعطي للبذرة ملمساً مخملياً.

 

                              

 

كثيراً ما تخلط بذور الحامول مع غيرها من الأعشاب الضارة: كبذور خرم الحنطة، والفوة  وحتى أحياناً مع ذرات الترب، ففي حالة الالتباس، يمكن إجراء مقطع فيها ، الذي يبدي تحت المجهر التركيب الداخلي الخاص ببذور الحامول.

يشغل مركز البذرة ألبومين نشوي وهو بلون أصفر رمادي ويحيط به الجنين الخيطي الذي يلتف حول نفسه، ويأخذ شكلاً لولبياً حلزونياً، حيث يظهر في مركزه بالشغوف رشيم ناقص خيطي، بلون أصفر برتقالي. أما الفلقتان فهما غير متمايزتين  أو معدومتين نتيجة التطفل.

التكاثر:

يتكاثر الحامول بطريقتين:

أ‌-  التكاثر الجنسي: ويكون بواسطة البذور،و هي ذات قوة إنباتية فائقة بحيث يمكنها أن تبقى كامنة في التربة دون أن تتلف مدة 3-4 سنوات، خلالها تنتش البذرة. فيما إذا وجدت الظروف الإنباتية الملائمة، والعائل المناسب. هذا مع العلم أن كل نبات من الحامول يمكن أن يحرر مايقارب من 3000 بذرة.

ب‌-التكاثر اللاجنسي:  حفظاً للبقاء ومقاومة للظروف البيئية القاسية، يترك الحامول على عنق النبات العائل، عقداً خضراء وهي تمثل جراثيم حية = Grames التي تبقى كامنة طيلة فصل الشتاء مقاومة برده القارس، وفي الربيع تنتش وتعطي خيوط الحامول ، التي يمكنها أن تتابع نموها، بإرسال ممصاتها في سوق العائل، وبالتالي غزو حقل بكامله..الخ.

 

فوائد الحامول:

لم يفرق قديماً بين أنواع الحامول من الوجهة الطبية، وإنما كل ما هو معروف أن واحداً منها سام، وهو الحامول الأمريكي. كما عرف في أوروبا إبان القرون الوسطى خواص حامول السعتر، الذي عزى إليه كثيراً من الفوائد الطبية الشعبية.

أما في عصرنا الحاضر، فقد درست بعض أنواع الحامل دراسة وافية، واستعملت في الطب الحديث وتتبين بأنها تتمتع بالخواص الآتية: فهي منظمة لإفراز الصفراء وملينة ومقبلة ومقوية ومعرقة، مدرة للبول وطاردة للريح..الخ. وهي تستعمل من الداخل بشكل منقوع مركز، معطر باليانسون أو خلاصة أو تدخل في تركيب بعض الأدوية، وتعطى بشكل شراب لمعالجة الحالات المرضية الآتية.

1-  حامول السعتر والكرمة الأوروبي: وقد استعملت في معالجة القبض الناتج عن زيادة إفراز الصفراء في الدم (كحالة اليرقان) أو ضعف الأمعاء،أو التشنج العصبي، ذو الأصل السنباتي، هذا وقد عزي الفضل الملين للحامول ، بانحلال مواده الراتنجية في الوسط القلوي للأمعاء.

2-     حامول الكرمة والكتان: وقد استعملت في معالجة التدرن الرئوي.

3-  الحامول الأوروبي: وقد أعطى فائدة أيضاً في معالجة : داء المفاصل والروماتيزم والحميات والتهاب الحلق وعسر التنفس وانسداد الأوعية الدموية...الخ.

4-     حامول الفصة: وهو مر الطعم، ويستعمل من الخارج بشكل لبخة لشفاء الجروح لأنه يسرع التئامها.

 

المواد الفعالة الداخلة في تركيب بعض أنواع الحامول:

لقد استخلص حديثاً من حامول السعتر مسحوق أصفر يعرف باسم Cuscutine وهو غلوكوزيد Glucoside لاينحل بالماء البارد، ولكنه سريع الانحلال بالماء الغالي، كما وجد فيه مواد عفصية وصمغية وراتنجية، أما رماده فهو يحتوي على البوتاس وحمض الكبرية.

كما درس الحامول الأوروبي كيميائياً فعرف أن ممصاته تفرز خمائر مختلفة في نقاط التماس مع المضيف كما يحتوي رماده على البوتاس والحديد والمنغنيز وحمض الكبريت والفوسفوريك.

 

مضار الحامول:

يعتبر الحامول من الأعشاب الضارة المتطفلة، فهو يهدد محاصيلنا الاقتصادية ويسيء إلى صفاتها الكمية والنوعية، نظراً لسرعة تكاثره بالبذور والخيوط هذا بالإضافة إلى عدم تخصص التطفلي Specialite- Parasitaire فهو يشاركها الغذاء بامتصاص نسغها المغذي وبالوقت نفسه يفرز فيها مواد ضارة غير معروفة من شأنها تخريب الجهاز اليخضوري كما يحرمها النور والهواء بتشابك سوق فيما بينها ومع العائل. محدثاً حزماً وكبات وشبكات ووسادات خانقة.

أما في مرحلة التبذير فيعتبر الحامول الكبير أعظم مسيء لنقاوة بذار الفصة، نظراً لتقارب بذورهما من الحجم  وبالتالي صعوبة الفصل بينهما، وهذا مما يتطلب دقة في أجهزة الفصل ونزاهة في إعطاء شهادة القاوة، لذا فرضت الدول الزراعية المتقدمة عند استيراد بذار الفصة التجاري رقابة مشددة كتحديد نسبة نقاوته من بذور الحامول الصغير وخاصة من الحامول الأمريكي الكبير الذي يستحيل فصل بذوره عن بذار الفصة، نظراً لتكافؤ بذورهما من حيث الحجم هذا مع العلم أن بذوره تجد في بلادنا البيئة والشروط الملائمة للإنبات والمضيف المناسب.

 

مقاومة الحامول:

تختلف مقاومة الحامول حسب نوعية المحصول، ومدى درجة الإصابة فمقاومة حامول الفصة والبرسيم أصعب من مقاومة حامول الكرمة والشوندر السكري كما أن المقاومة المبكرة لها أحسن  النتائج:

فمقاومة الحامول يشكل بادرة أفضل من مقاومته في مرحلة الإزهار، وبالتالي أنجح من مقاومته في مرحلة الإثمار، أما في مرحلة التبذير، فتعتبر مقاومته عقيمة لأن بذور الحامول تزيد المشكلة في التعقيد، نظراً لكثرة عددها وقوتها الإنباتية الفائقة ، والتخلص منها يتطلب عمليات معقدة، والمزيد من الجهد والمال الوفير.

تجري مقاومة الحامول كالمعتاد بالطرق الطبيعية والميكانيكية والكيميائية أو أحياناً بالمزيج منها، هذا وبعد الاستناد إلى بعض النقاط الرئيسية المأخوذة من مواصفاته النباتية: كطريقة نموه وضعف أصوله الجذرية المؤقتة، وتجرده من الأوراق الفعلية، ونمط تطفله على العائل وطرق تكاثره وطبيعة بذوره وملاحظة قصرتها القاسية وقوة إنباتها الفائقة الخ... هذا بالإضافة للدراسات الفنية الأخرى التي لها أثرها على توجيه طرق مقاومته.

I-  المقاومة الميكانيكية: وتختلف حسب نوعية الحامول والمحصول:

   ‌أ-   في حقول الفصة والبرسيم وأكثر النباتات الرعوية وعندما تكون الإصابة موضعية: تحدد مساحة الحامول ، وأوسع منها بقليل، والتي تظهر من بعيد بشكل بقع دائرية مؤلفة من شبكة من خيوط لامعة صفراء، خضراء، أو شقراء، أو حمراء حسب درجة تقدم نمو الحامول الذي يقضى عليه بالطرق الآتية:

·   بواسطة الحش: وتحلق فيها النباتات الرعوية ، بمستوى سطح التربة، وذلك للقضاء على سوق الحامول الملتفة حولها، وبالوقت نفسه على العقد الخضراء المليئة بالجراثيم الحية والموجودة على عنق النباتات الرعوية، وتعاد هذه العملية كلما ظهر الحامول.

·   بواسطة القلع: وينصح بقلع النباتات العلفية المصابة بالحامول من أصولها وذلك للتخلص كلياً منه ومن جراثيمه الحية.

تجمع بالمشط في كلا الحالتين السابقتين، بقايا النبات الرعوي المصاب وتوضع في أكياس وتنقل إلى خارج الحقل، بعيدة عن النباتات العائلة للحامول، حيث تقدم علفاً للحيوانات وتحرق بقاياها، هذا مع الاحتراس بعدم سقوط خيوط وثمار الحامول على المزروعات السليمة لئلا تتسرب العدوى.

·   بواسطة الحرق: وتعتبر هذه العملية متممة للطريقتين السابقتين، وذلك بأن تستر المنطقة المصابة بالحامول، ولو بمرحلة الإثمار، أو البقعة المحشوشة أو المقلوعة، بطبقة سميكة من القش الرطب 10-20 سم، والذي يحرق برشه بالبترول وتمرر سدادة من القش الملتهب فوقها. وذلك لحرقها كلياً، أو للقضاء على ما تبقى من خيوط وثمار والجراثيم الحية للحامول، وتعاد هذه العملية كلما ظهر الحامول من جديد.

·   بواسطة الحراثة: وتطبق عندما يسطو الحامول على قسم كبير من المروج الطبيعية أو الصناعية وتصبح الإصابة شاملة، فمقاومته لاتكون إلا بطريقة واحدة، وهو حراثة التربة وقلبها بدون أي تأخير في مدة أقصاها قبل نضوج بذور الحامول، وبالتالي تترك لترعاها الحيوانات.

   ‌ب-   في حقول المحاصيل المعشبة: كالشوندر السكري والبطاطا والباذنجان والفاصولياء.. الخ. حيث يطبق فيها الخدمة الزراعية، منذ بدء الربيع لمدة 3-4 سنوات متواصلة بالعزق والتعشيب حولها بواسطة الفأس، وذلك للقضاء كلياً على بادرات الحامول.

   ‌ج-   في الكرمة:  يعمد في بدء الربيع إلى التعشيب حول قاعدة الكرمة بالفأس أو المر الذي يتلف البادرات الفتية للحامول، وبالتالي يمنعها من الانتقال من التربة والتثبت حول الفروع الورقية للكرمة.

أما عندما يتصل الحامول ولو بممص واحد بالكرمة، فإن غزوه يصبح سريعاً جداً، سواء في التربة الجافة أو الرطبة وتنتشر السوق الطويلة والخيطية للطفيلي بسرعة فائقة، وذلك بتعلقه وتثبته على الفروع المتشابكة على الأرومات المجاورة، أو فروع الكرمة الساقطة، وبذلك تضعف قوة الكرمة، ويصبح لون العريشة أصفر، وينتج عن ذلك توقف نمو فروعها ويبدو عليها علائم الإنهاك، لذا يجب قلع سوقه الزهرية أو الثمرية بالأيدي، في مرحلة أقصاها قبل نضوج بذور الحامول، هذا مع المفاداة بجزء كبير من الأقسام الخضرية، وخاصة الأوراق، بل والتضحية بقسم كبير من الثمار وهذا مما يعرض العنب للفحة الشمس المحرقة، والذي يمكن أن نحميه ونحفظه منها بستره مدة 12-15 يوم ببساط سميك من القش الطويل، والذي يسهل أيضاً التئام الفروع الممزقة.

هذا مع العلم أن الحامول لايترك أي أثر على مضيفه، ماعدا ثقوب صغيرة تشير إلى مكان الممصات.

 

II- المقاومة باتخاذ بعض التدابير الزراعية الطبيعية والوقائية: والتي يطبق بعضها على النباتات الرعوية، وأخرى على أكثر المحاصيل، نذكر أهمها:

1-    زرع بذار جيد: وذلك ليصبح المحصول قوياً ومقاوماً للحامول، والأمراض والحشرات.

2-  زرع بذار نقي خالي من بذور الحامول الخطيرة: هذا مع العلم أن رفعها من بذار الفصة صعب جداً، نظراً لتقارب بذورهما من حيث الحجم، حيث تجري عملية التنقية منها بطرق عديدة أهمها:

            ‌أ-   فرك البذار قبل الغربلة: وذلك بغية تكسير ثمار الحامول وتحرير بذوره الصغيرة التي يكون لها نصيب أكبر بالمرور من ثقوب الغرابيل المناسبة، أو بالأجهزة الخاصة بتنقية البذار من بذور الحامول = Apparels decuscuteurs.

           ‌ب-   خلط البذار ببرادة الحديد التي تلتصق بقصرة بذور الحامول: وتملأ أسناخها ومن ثم يعرض البذار للقوة الكهرطيسية التي تجذب بذور الحامول دون غيرها.

                                ‌ج-       تعريض البذار للحرارة الجافة: التي تعمل على إتلاف بذور الحامول.

3- الحصول على شهادة نقاوة بذار الفصة: الذي يجب ألا يقبل إلا إذا أرفق بشهادة نقاوة من بذور الحامول، المحررة من قبل أحد مراكز الحجر الزراعي المكفولة.

4-   عدم وضع أو جمع المحصول العلفي أو بذاره:  على أرض معروفة بأنها موبوءة ببذور الحامول.

5-   الانتباه إلى عدم نكش أو حراثة : الأماكن الموبوءة ببذور الحامول، وذلك للحيلولة دون دفنها في أعماق التربة.

6- القيام بحملة واسعة لمقاومة الأعشاب الضارة عامة: والسياج بصورة خاصة والتي تعتبر من أكبر الوسائط في تفشي الحامول، فيما إذا أهملت مقاومتها ، والدليل على ذلك ملاحظة بدء الإصابة بالحامول، بالنباتات الاقتصادية التي تقع على أطراف الحقل أي الأقرب من السياج أما الوسطية منها فلا يصيبها إلا قليلاً كما يمكن اعتبار الأعشاب الضارة العائلة للحامول كمصيدة لإنتاش بذوره الكامنة في التربة، وذلك في حالة القضاء عليها، في مدة أدناها إرساله أول ممص فيها، وأقصاها قبل نضوج بذوره أضف ما لعملية التعشيب من زيادة مقاومة النباتات الاقتصادية ضد الأمراض والحشرات.

7- انتخاب دورة زراعية مناسبة : بزرع محاصيل عائلة لأكبر قسم من أنواع الحامول من جهة ونسبياً ذات قيمة اقتصادية قليلة كالقنب الذي يمكن أن يزرع كمصيدة لإنتاش بذور الحامول الكامنة في التربة فعندما تتقوى سوق القنب، وفي مرحلة نمو بادرات الحامول، وقبل إرسالها أول ممص فيها ، يعمد إلى سقاية جارفة التي من شأنها قلع بادرات الحامول من أصولها الضعيفة والواهية، التي تذبل وتموت تحت أشعة الشمس، بينما سوق القنب القوية تقوم الجرف وتتابع نموها.

8- استعمال الأسمدة البلدية المتخمرة جيداً: وذلك لأن بذور الحامول محاطة بقصرة سميكة وقاسية تمر في معدة الحيوان دون أن تفقد قوتها الإنباتية وذلك لعدم تأثرها بالعصارات الهاضمة.

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 171 مشاهدة
نشرت فى 9 ديسمبر 2012 بواسطة ali-radwan


الأستيفياSteviaStevia rebaudiana
الأستيفا ويطلق عليها أسم (ورقة باراجوى الحلوة)، أو الورقة السكرية. 
وموطنها هو شمال أمريكا الجنوبية، وهى عشبة دائمة الخضرة، تعلو بارتفاع متر واحد، وهى من العائلة النجمية (Aster family). وتنمو فى المرتفعات على الحدود ما بين البرازيل والباراجوى.
وقد أنتشرت الآن لكى تنمو فى مناطق عدة بالعالم، فى أمريكا الوسطى، والصين وتايلاند، وأسرائيل، وأمريكا الوسطى.
ولمئات السنين فإن السكان المحليين فى أمريكا الوسطى والجنوبية يعتمدون على أوراق تلك العشبة فى تحلية الشراب والطعام الذين يتناولونه، ومنها شاى (المتة) الذى يداومون على شربه لمئات من السنين قد خلت.

وتعتبر الأستيفا مخفضة لمستوى السكر المرتفع فى الدم، ومضادة للفطريات، ومخفضة لضغط الدم المرتفع أيضا، وموسعة للأوعية الدموية.
وبها الكثير من العناصر الكيميائية الهامة (الفيتوكيميكالز) مثل: حمض الأسكوربيك، الأوسترونيولين، والبيتاكاروتين، والكالسيوم، والكروميوم، والكوبلت، والحديد، والمغنسيوم، والمنجنيز، والنياثين، والبوتاسيوم، والريبوفلافين، والسلنيوم، والسيليكون، والأستيفيول، والزنك.
وأهم استخداماتها أنها مادة خاصة بالتحلية ولكن بدون سعرات حرارية، لذا فإنها مفيدة لمرضى السكرى، ومرضى ضغط الدم المرتفع، وموسعة للأوعية الدموية، ومدرة للبول، ومقو عام للجسم، وتعمل على تقوية القلب.
وفى – الباراجوي - فإن العشبة تستخدم للحد من التناسل. كما أنها تستخدم للمساعدة فى أنظمة الرجيم الغذائى، وللحد من الحموضة الزائدة فى المعدة، وللتخلص من حمض البوليك الزائد فى الجسم.وقد علم الأوروبيون بخبر الأستيفا فى القرن السادس عشر الميلادى، عندما أرسل المستعمرون الأسبان برسائل إلى – أسبانيا - يقولون فيها أن مواطنى البلدان فى أمريكا الجنوبية لديهم نبات يستخدمونه فى تحلية شاى الأعشاب الذى يقدمون على شربه بصفة منتظمة وجماعية وطبعا كان هذا النبات هو الأستيفا.

وقد أهتم الغرب لذلك فى أوائل القرن العشرين، عندما عكف الباحثون فى البرازيل على دراسة تلك العشبة، وقدرتها على تحلية أكثر الأشربة مرارة وذلك بغمس ورقة واحدة من النبات فى قدر كبير يحتوى على تلك المواد المرارية مثل شاى (المتة) المشهور بالشام.
وقد تم ذكر العديد من العناصر الموجودة فى نبات الأستيفا بدأ من عام 1931م. عندما ذكر أسم ثمانية من مواد الفيتوكيميكالز الهامة، والتى منها الجلوكوزيدات المعروفة بأسم (الأستيفيوزيد Stevioside) وهو يشكل قدر مابين 6 إلى 18 % من وزن أوراق النبات، ويعتبر الأكثر حلاوة من بين جميع العناصر الأخرى، وحلاوته تماثل 300 مرة مثل حلاوة سكر الطعام المعتاد (السكروز).
ونظرا للاهتمام الكبير بتلك العشبة على أنها من المواد المحلاه الطبيعية، فقد نالت الكثير من البحث والدراسة، وبيان السمية التى يمكن أن تحتوى عليها، وقد وجد أنها غير سامة أو ضارة، وليس بها محفزات سرطانية أو مؤثرات ضارة على الأجنة.
وعلى مدى 20 عاما، فقد استهلك الملايين من سكان البرازيل واليابان واليابانين الخلاصات المختلفة المصنعة من أوراق الأستيفا، أو تناول الأوراق ذاتها على اعتبار أنها مادة خاوية من السعرات الحرارية، وتعتبر مكمل جيد للطعام.واليابانين هم أكثر شعوب العالم استهلاكا لمنتجات الأستيفا، وتستعمل لديهم لتحلية كل شيئ، بدأ من صلصة الصويا، والمخلالات، والحلويات، وحتى المشروبات الغازية.



حتى أن شركة – الكوكاكولا - العملاقة قد أعتمدت نبات الأستيفا لتحلية منتجات الشركة من المشروبات الغازية، بدلا من السكرين saccharin. أو منتج النوتراسويت Nutra Sweet .
وقد أعتمدت الأستيفا فى كل من اليابان والبرازيل ودول أخرى من العالم كبديل نباتى لأغراض التحلية.
ومما هو جدير بالذكر إن شركات التحلية العملاقة، قد مارست ضغطا شديدا على منظمة الصحة والأغذية لمنع اعتماد الأستيفيا بدلا من مواد التحلية الأخرى، بالرغم من أن الأستيفيا رخيصة الثمن ومتوفرة، وأفضل بكثير من مواد التحلية المخلقة صناعيا.
وبسبب ذلك فإن الأستيفيا ممنوعة التداول فى الولايات الأمريكية كمادة مضافة للأطعمة بغرض التحلية، ولكنها تباع كمكمل للطعام فى محلات الأغذية الصحية بدأ من عام 1995م.الأجزاء المستخدمة وأين تنمو؟ 
تستخدم أوراق الأستيفا طبيا. وتوجد الأستيفيا فى الغابات المطيرة في البرازيل والبارجواي. وتزرع الأن في تلك المناطق، وكذلك في اليابان، وكوريا، وتايلاند، والصين، وماليزيا. وتستخدم بصورة واسعة لتحلية الأطعمة والمشروبات، التى لا تحتوى على السكر المعتاد المألوف لدينا، لذا فهى لاتحتوي على أي آثار جانبية مثل أثار السكر الضارة، كما أنها لا تتكسر ولا تتجزأ بالحرارة.

الاستخدام التاريخي أو التقليدي:يستخدم السكان المحليون في أمريكا الجنوبية الأستيفيا أساسا كمادة للتحلية، وقد طبق هذا المستعمرون الأوروبيون في المناطق المحلية فى تلك المناطق المستعمرة، كما استخدمت القبائل المحلية أيضا الاستفيا لعلاج مرض السكري.
وخلال الحرب العالمية الثانية تمت زراعة الأستيفيا في إنجلترا كبديل للسكر. والاستخدام الأكبر للاستيفيا اليوم يمكن أن يوجد في اليابان.
والتقارير التى مفادها حول استخدام الأستيفيا كمانع للحمل بواسطة السكان المحليين فى مناطق زراعة الأستيفيا يعتقد بأنها خطأ، وربما يكون ذلك قد نتج عن سوء فهم للاختلافات الإقليمية في أسماء النباتات الطبية.
كمية قليلة جدا من خلاصة الأستيفيا تقوم باللازم في التحلية


المركبات الفعالة: الجليكوسيدات glycosides المختلفة، وخاصة الاستيفوسيد stevoside الذى يعطي الأستيفيا حلاوتها، والاستيفوسيد يعتبر أحلى من السكر المعتاد بحوالى من100 -200 ضعف.
وقد أوضحت التقارير الأولية لدراسة نبات الأستيفيا، أنها ربما تخفض سكر الدم (وكذلك ربما تساعد مرضى السكري)، بالرغم من أن بعض التقارير قد لا تؤكد هذا. وحتى لو لم يكن للأستيفيا تأثيرات مباشرة مقاومة لمرض السكري، فإن استخدامها كمادة محلية يمكن أن يخفض امتصاص السكريات في مثل هؤلاء المرضى.

وهناك دراسات أخرى أوضحت أن الأستيفيا توسع الأوعية الدموية في الحيوانات وربما تخفض ضغط الدم العالي، وأن الكميات المستخدمة قد كانت أعلى من تلك المستخدمة لأغراض التحلية، ولكن لم يثبت هذا التأثير في الإنسان.ما هي الكمية التي يجب أن يتم تناولها؟ أقل من جرام واحد يوميا يمكن استخدامه كمادة للتحلية، وعادة فإن أوراق النبات المسحوقة تضاف مباشرة إلى الشاي أو إلى الطعام ليعطيه الحلاوة المطلوبة.
هل هناك أي تأثيرات جانبية أو تفاعلات؟ تبين الدراسات المكثفة على الإنسان والحيوان، أن تناول الأستيفيا آمن بدرجة كبيرة.
وتمثل الأستيفيا حوالي 40% من سوق مواد التحلية في اليابان، وتستخدم بصفة عامة في أقاليم مختلفة من أمريكا الجنوبية. والكمية المتوسطة من الأستيفيا لا يعتقد بأنها مؤذية أو ضارة.

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 169 مشاهدة
نشرت فى 5 نوفمبر 2012 بواسطة ali-radwan

 

انواع النباتات والزهور وكيفية زراعتها والعناية بها !!


 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقدم لكم في هذا الموضوع

انواع للنباتات والزهور وكيفية زراعتها والعناية بها


تنقسم النباتات ذات الزهور التي تستغل لغرض الزينة

الى قسمين رئسيين وذلك تبعاً لأعضاء تكاثرها وهي :

1 :نباتات زهور الزينة
2 :الابصال المزهرةوتشمل مجموعة النباتات التي تتكاثر وتنجح زراعتها

عن طريق البذور وتعد البذور طريقة التكاثر الرئيسية

في معظم نباتات هذا القسم ولا يمنع ذلك تكاثر بعضها بطريقة خضرية .


أولا : نباتات زهور الزينة



تنقسم نباتات زهور الزينة تبعاً لعمرها الى قسمين هما :
1 ـ نباتات الزهور الحولية
2 ـ نباتات الزهور المعمرة

نباتات الزهور الحولية :

هى نباتات عشبية مزهرة تزرع بذورها فتنبت وتنمو وتزهر
وتنضج ثمارها وبذورها خلال موسم نمو واحد وتنتهي حياتها في أقل من سنة .

نباتات الزهور المعمرة :

هى نباتات عشبية مزهرة مستديمة تبقى في مكانها عدة سنين
تتجدد نمواتها الخضرية كل عام وتحمل عليها الازهار .
وهى تشمل عُرفاً نباتات الزهور ثنائية الحول التي تزرع بذورها
فتنبت وتنمو معطية نمواً خضرياً خلال السنة الاولى
ثم تعطي نموات تكاثرية (أزهار و ثمار وبذور ) في السنة التالية
وتموت عقب نضج بذورها

وتنقسم نباتات الزهور الحولية تبعاً لمواسم نموها وتزهيرها الى قسمين

أ ـ الحوليات الشتوية :



وهى مجموعة النباتات المزهرة الحولية التي تعيش وتزهر في الشتاء
والربيع وتزرع بذورها في يوليو وأغسطس وسبتمبر .
وتُشْتَلُ في سبتمبرو أكتوبر ونوفمبر وتزهر من ديسمبر حتى مايو .

ب ـ الحوليات الصيفية :

هى مجموعة النباتات المزهرة الحولية التي تعيش وتمضي أكبر فترة
من عمرها في الصيف حيث تزرع بذورها في المدة
من منتصف فبراير الى أبريل وتشتل في أماكنها التي تستقر فيها في شهر مايو
وتزهر من يونيو إلى نوفمبر .وتنقسم نباتات الزهور المعمرة بدورها
الى معمرات شتوية وهى التى تزهر مع الحوليات الشتوية
في الشتاء والربيع (من ديسمبر الى مايو ) ومعمرات صيفية
وهى التى تزهر مع الحوليات الصيفية في الصيف والخريف .


ثانياً :الابصال المزهرة :



وتشتمل على مجموعة النباتات المزهرة التى تتكاثر وتنجح زراعتها
بطريقة التكاثر الخضري بالأبصال ويمكن اكثارها عن طريق بذورها
عند الرغبة في استنباط أصناف وسلالات حديثة

وقد جرى العرف أن تطلق كلمة الابصالBulbs
على الابصال الحقيقية
(كما في جنس البصل Allium والامريللس Amaryllis
والايرس Iris والليلي Lilium والنرجس Narcissus
والمسكاريMuscari والكرينم Crinu

كما تطلق أيضاً على الكورمات Corm
كما في جنس الجلاديولس Gladiolus والفريزيا Freesia
والزعفران Crocus والاسيدانثراAcidanthera
وعلى الريزومات الارضية Rhizomes كما في الكلا Calla
وفي بعض أنواع جنس الاكسالس Oxalis والايرسIris

وعلى الدرنات الساقية أو الجذرية Tubers
كما في جنس الانيمون Anemone والبيجونيا Begonia
والزنبق التبروز Polianthes والداليا Dahlia
والسيكلامن Cyclamen والكليفيا Clivia والكنا Canna وغيره

ملحوظة : توجد الآن بذور للداليا تباع بالمحلات .

زراعة البذور :

يمكن استخدام الصناديق الخشبية التي تجهز بابعاد
50 ×20 سم وبارتفاع 10 ـ 15 سم ويلزم وجود ثقوب
في قاع الصندوق لتصريف المياه الزائدة وبعد التنظيف بالماء
وتركها في الشمس لتجف تُملأ بالطمي الناعم بعد نخله
بغرابيل دقيقة الثقوب والضغط على الطمي ثم يسوى سطحه
وتنثر البذور بطريقة منتظمة وتغطى بطبقة رقيقة من الطمي
لا يزيد سمكها عن ضعف سمك البذور وتروى الصناديق بطريقتين

- إما من اسفل بتغطيسها في الماء لقرب حوافها حتى تتشبع
التربة بالماء وهذا هو الافضل
- أوتروى من أعلى وذلك بواسطة رشاش دقيق كنكه
ثم توضع على أرض مستوية إما تحت الصوب الخشبية أو في أى مكان مظلل .
وتوالى بالرى مرتين يومياً في الصباح الباكر ووقت الغروب
وعندما تبلغ الشتلات حجماً مناسباً بأن تكوِّن كل منها ورقتين
أو أربع ورقات حقيقية (وذلك بعد شهر ونصف أو شهرين من زراعة البذرة )
تبدأ عملية تفريد الشتلات .

الزراعة في الارض المستديمة مباشرة :

تعرَّض التربة بعد عزقها وتقليبها للشمس مدة كافية
وتخلى من الحشائش والاعشاب البرية ثم تنثر البذور بعد تسوية التربة
وتغطى بطبقة رقيقة من الطمي ثم تروى باحتراس وتوالى بالري
من وقت لاخر بحيث لا تجف التربة تماماً

الزراعة في الاصص الصغيرة :

تستخدم أصص صغيرة تملأ بالتربة ثم تضغط التربة
وتساوى ثم توضع البذور على عمق مناسب ثم تغطى بطبقة
رقيقة من التربة ثم تروى توجد بدائل للتربة تباع في المحلات

تفريد الشتلات :

تروى الشتلات ( البادرات ) في الصباح الباكر
وبعد ساعتين تقلع باحتراس شديد في كتل طينية (أو التربة المستخدمة )
باستخدام قطعة من الغاب أو الخشب على شكل قلم
ويزرع كل نبات على حدة في أصص نمرة 5 أو 8 أو 10
مملؤة بالطمي الناعم وذلك بعمل ثقوب بالاصبع في وسط كل أصيص
وتوضع فيها البادرات ويضغط حولها جيداً ثم يسوى سطح التربة
وتروى بعد الزراعة ويوالى الري المنتظم كلما قاربت التربة للجفاف
وتظل الشتلات في الاصص الى أن تقوى الجذور وتتشعب وتملأ الاصيص
وقد تظهر من ثقب التصريف وتختلف المدة من شهر الى شهرين في المتوسط
وتنقل بعدها النباتات من الاصيص الى مكانها النهائي
أو تنقل الى أصص أكبر حجماً حيث تصبح هذه الاصص هى الاماكن النهائية لها
وعموماً لا تفرد الشتلات إلا عندما تصبح بادراتها تحمل ثلاث أو أربع ورقات حقيقية


العناية بالنباتات بعد زراعتها بالحديقة

1 الترقيع :
عند زراعة النباتات - وخاصة الحولية منها -
فإن عددًا منها يفشل في استمراره في الحياة .
وينتظر لمدة 10 - 15 يوما من الزراعة وتجرى عملية إحلال
نباتات جديدة في أماكن الجور التي ماتت نباتاتها
وتعرف هذه العملية بالترقيع .

2) الري :
تتأصل النباتات بالتربة بعد أسبوع تقريبًا من زراعتها بالأرض
وتبدأ عملية الري حسب حاجة النباتات وفقًا لظروف التربة والمناخ .

3) الشقرفة :
وتجرى هذه العملية بعد تأصل النباتات بالتربة بواسطة الشقرف
حيث يتم تكسير الطبقة السطحية لإطالة قوة احتفاظ التربة بماء الري
وخلال هذه العملية يتم إزالة جميع الأعشاب الضارة والحشائش
وتكرر العملية بين كل ريتين .

4) التسميد :
تسمد النباتات في أثناء نموها بنترات الصوديوم أو نترات الكالسيوم
أو بمسحوق زرق الحمام او البودريت على دفعتين بينهما حوالي 15 يومًا
ويراعى الري عقب التسميد مباشرةً .

5) قطف الأزهار المبكرة:
الأزهار المبكرة تكون قليلة الأهمية لصغر حجمها في الغالب
وعند قطفها تعطي الفرصة لظهور النموات والتفرعات الجانبية
فيزيد عدد الأفرع المزهرة التي تمتاز بأزهار كبيرة الحجم .


طرق زرعة الأبصال :


أ) الزراعة في الأرض :

تنجح أبصال الزنبق والايرس والنرجس والجلاديولاس
والأورونيثوجالم والأمريللس وغيرها
عند زراعتها في الأرض مباشرة يجب مراعاة ما يلي :

- عزق وتقليب التربة جيدًا ، ثم تروى لتنمو بذور الحشائش
والأعشاب الضارة التي بالتربة ثم تعزق ثانيًا للتخلص من هذه الحشائش .

-يضاف سماد بلدي متحلل تمامًا .

- أن تكون التربة خفيفة جيدة الصرف والتهوية
ويضاف رمل خالي من الأملاح ( بعد غسله ) .

- عدم زراعة الأبصال إلا في تربة باردة نوعًا ما
فيجب تخليص الأرض من الحرارة التي اكتسبتها ( أثناء الصيف )
وذلك بريها عدة مرات في الصباح الباكر ليعمل ذلك على خفض حرارتها .

- يسوى سطح التربة وتقسم إلى أحواض أو خطوط ( تفضل الخطوط )
ثم تزرع الأبصال على بعد من 7 _ 30 سم وعلى عمق يتراوح من 2.5 _ 3 سم .

- استعمال أسمدة أثناء نمو الأبصال وأهمها الفوسفات ومسحوق العظام .

- اختيار الأبصال السليمة والتي اتبعت معها الطريقة الصحيحة في الحفظ والتخزين .

ب) الزراعة في الأصص :

تزرع كثير من الأبصال في أصص نمرة 15
( مثل أبصال المسكاري والزعفران والتيوليب والأنيمومن والراننكيل ..وغيرها )
بحيث يتراوح عدد الأبصال من واحدة إلى ثلاث أو أكثر في كل أصيص
ويختلف العدد تبعًا للأنواع وحجوم أبصالها .

مواعيد زراعة الأبصال :

تزرع الأبصال الشتوية عمومًا من سبتمير حتى نوفمبر
وأما الأبصال المستوردة فتزرع بمجرد وصولها من الخارج .

وتزهر هذه الأبصال من ديسمبر حتى آخر مايو .
أما الأبصال الصيفية كالزنبق والداليا فتزرع من فبرابر إلى أبريل
وتزهر من يونيو حتى آخر نوفمبر .
وهناك بعض الأبصال مثل الجلاديولس يمكن زراعتها
على عروات طوال السنة للحصول على موسم تزهير مستمر .

ري وتسميد الأبصال :

- لقابلية الأبصال للتعفن يحتم عدم ريها إلا بعد أن ترسل جذورها
أو تخرج أوراقها إذا يكفيها في هذه الفترة الرطوبة الأرضية .

- يجب أن يتم الري باحتراس في بدء حياتها
ويمكن ريها كل 2 - 3 أسابيع تقريبا
ويتوقف ذلك على نوع التربة ومناخ المنطقة .

- لا يتم التسميد إلا بعد نفاد الغذاء المدخر في البصلة تقريبا
ونموها نموا كافيًا ويفضل التسميد قبل موسوم التزهير
بأي نوع من الأسمدة الأزوتية .

- للحصول على خلفات جيدة للعام التالي
يجب ملاحظة الاستمرار في التسميد والخدمة اللازمه
حتى بعد انتهاء موسم الإزهار .


دمتم بحفظ الله

منقول
ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 180 مشاهدة

التقويم الزراعي الخاص بالحديقة المنزلية

 يناير :

 * الأزهار الشتوية :

في هذا الشهر تكون أزهار الأراولا قد أزهرت فيمكن قطف أزهارها ووضعها في زهريات أما الأزهار التي انتهى قصها لارتفاع 8-10سم عن سطح التربة وذلك لتشجيع النباتات على إخراج أعداد كبيرة لغرض إكثارها . ومن الأزهار والابصال التي تزهر في تلك الفترة (الأليسيم ، الأقحوان ، النرجس ، الجلاديولس واصناف اخرى) والتي يمكن ان يستفاد من ازهارها وعلى ان تكون فترة الري للأزهار كل 4-5 أيام .

 * الأسيجة النباتية :

تسمد جميع الأسيجة النباتية بالأسمدة العضوية المختمرة مع إزالة بقايا الأوراق والأفرع المتخشبة من الأسيجة كما يتم تسميدها بالأسمدة الآزوتية لزيادة النمو الخضري مع ريها كل 4-5 أيام .

 * زراعة الأشجار المثمرة :

يمكن الاستمرار بزراعة أشجار الموالح بعد التأكد من أنها أشجار مطعمة حسب النوع المرغوب في إثماره كما يجب عند الزراعة إزالة التنك إن كانت مزروعة به أما إذا كانت مزروعة في لفائف في تربة طينية ثقيلة وحولها لفائف من النخيل فيجب إزالة هذه اللفائف ونزع التربة من جهة واحدة تساعد الجذور على الحركة لزراعتها في أماكنها الجديدة بالحديقة أو المزرعة على أن تكون فترة الري كل 5-6 أيام .

 * السماد العضوي : 

إن لم يسبق تسميد الأشجار والشجيرات والحواجز والأسيجة بالأسمدة العضوية فيجب تسميدها بالأسمدة العضوية المختمرة وكمية السماد تختلف حيث تحتاج الأشجار الكبيرة إلى كميات أكثر منها في الأشجار الصغيرة حيث توضع في حفر الري ويجرى عزقها عزقا سطحيا بحيث لا يؤثر على الجذور السطحية للأشجار ثم تروي بالماء حسب حاجتها وحسب حالة الجو .

 * وقاية النبات :

مكافحة الآفات التي تظهر هذا الشهر ومنها المن والديدان القارضة والخضراء ومرض البياض الدقيقي .

 

فبراير :

 * الأزهار :

في هذا الشهر تزهر بعض الأنواع المبكرة من الأزهار الموسمية الشتوية فيمكن الاستفادة منها بقطفها ووضعها في زهريات كما يجب قطف الأزهار باستمرار حتى نساعد النباتات على تكوين أزهار أخرى أكثر حيوية وجمال أما إذا أريد أخذ بذور الأزهار لزراعتها في الموسم القادم  فيجب اختيار افضل الأزهار وأكبرها حجما وإبقائها على النباتات حتى تجف تماما وتحفظ بذورها لزراعتها في الموسم القادم .

 * الأشجار المثمرة والحرجية :

-      يتـم خلال هذه الفترة تقليم الأشجار والشجيرات التي لم يسبـق تقليمها من قبل .

-      إكثار الشجيرات المزهرة والمتسلقات مثل الجهنمية والياسمين واللبلاب بواسطة العقل .

-      زراعة عقل العنب والزيتون والتين والفل والأثل .

-  وتكون فترة الري كل 4 أيام مع إضافة السماد الكيماوي على دفعتين الأولى في منتصف شهر فبراير .

 * الأسيجة النباتية :

تسمد الأسيجة النباتية بالأسمدة الآزوتية وذلك لزيادة النمو الخضري أما إذا كانت الأسيجة قد تخشبت أعضائها فيمكن قصها قصا جائرا على ارتفاع 30سم حتى تتمكن النباتات من زيادة النمو الخضري وتحسين الحاجز النباتي وتكون فترة الري كل 4 أيام .

 * إكثار الصباريات :

يتم في النصف الأخير في هذا الشهر إكثار أنواع الصباريات التي تتكاثر بالعقل مثل الصبار الشمعة وصبار النجمة وغيرها .

* وقاية النبات : مكافحة الآفات التي تظهر هذا الشهر ومنها المن والديدان القارضة والخضراء ومرض البياض الدقيقي والبياض الزغبي.

 

مارس :

 * زراعة النجيل(الثيل) :

في هذه الفترة يتم زراعة بذور النجيل بعد تحضير المكان المراد زراعته حيث يسمد بالأسمدة العضوية وتعزق التربة جيدا ثم تسوى الأرض ثم تنثر البذور بعد خلطها بالرمل بنسبة 2:1 حيث يختار يوم غير عاصف لزراعة البذور ثم تغطى بواسطة المشط الزراعي وتروى التربة ، ويحتاج الدونم الواحد من البذور 6كغم وأفضل أنواع الثيل هو البرمودا وتكون فترة الري كل 3 أيام .

* التطعيم :

يتم في هذا الشهر تطعيم أشجار الموالح والزيتون حيث تطعم بالأصناف المرغوبة على أصول مقاومة مثل النارج والليمون الحلو حيث تكون العصارة النباتية نشطة مما يجعل منطقة التطعيم سريعة الالتحام ونسبة النجاح عالية .

 * قص الحواجز النباتية :

مع اعتدال الجو تنشط الحواجز النباتية بالنمو السريع مما يستدعي قصها والمحافظة على شكلها وتشكيلها حسب المطلوب .

 * الأزهار :

في هذه الفترة تزهر معظم الأزهار الشتوية التي سبق زراعتها من قبل فتجد الحديقة فقد ازدانت بأزهارها الجميلة وبرائحتها الفواحة لذا يجب قطف الأزهار والاستفادة منها كما يتم قص الأزهار الذابلة حتى تفسح المجال للنباتات بإعطاء أزهار أكثر حيوية وجمالا .

 * ري الحديقة :

تروى الحديقة حسب حاجتها للماء كما تقلل مياه بالنسبة للأشجار المثمرة المزهرة لأن كثرة الري تساعد على سقوط الأزهار .

* وقاية النبات :

-      مقاومة الحشرة القشرية على النخيل والمن على الخضروات .

-      الدودة الخضراء على الطماطم .

-      دودة السدر على أشجار السدر .

-      الذبابة البيضاء على الباذنجان .

-      البياض الزغبي على الخيار والبطاطا .

 

أبريل :

 * الأزهار الصيفية :

تستمر زراعة الأزهار الصيفية مثل الزينيا – الريحان – الماري جولد – عرف الديك – الامرنتس – الفنكروزا – البورتولاكا – ومكنسة الجنة في مشاتل ثم يتم تشتيلها .

 * زراعة بذور الثيل :

يمكن الاستمرار بزراعة بذور الثيل في الأماكن المخصصة لزراعتها داخل الحديقة بعد أن يتم تحضير التربة وتسويتها وكما يفضل زراعة البذور في يوم غير عاصف لأن الرياح تحرك البذور لذا فإن البذور لا تنزل في الأماكن المراد زراعتها وبذلك تكون الزراعة غير منتظمة ويحدث فراغ في المسطح .

* جمع البذور وقطف الأزهار :

يمكن الاستمرار بقطف الأزهار الشتوية للأنواع الصالحة للقطف ووضعها في زهريات داخل المنازل وأهمية القطف تعزى إلى أن بقاء الأزهار بعد تفتحها يستنزف غذاء النبات وبالتالي فإن القطف يجعل الأزهار المتبقية تنمو بأحجام مناسبة إلا أنه في حالة الأزهار الجيدة والممتلئة والتي يراد أخذ بذورها فهذه تبقى على النبات إلى أن تجف ثم تؤخذ بذورها وتحفظ لزراعتها في العام القادم .

 * قص الحواجز النباتية :

مع دفء الجو يزداد نمو شجيرات الحواجز وتزداد معه حاجتها للقص والتشكيل كما يجب عدم تركها حتى تتخشب أعضائها مما يصعب قصها بسهولة كما أن المنطقة المتخشبة في الحاجز تكون خالية من الأوراق فلذلك يكون منظر الحاجز غير مرغوب فيه .

* ري النبات :

تروى النباتات والأشجار والشجيرات والخضروات حسب حاجتها للماء وحسب ارتفاع الحرارة كما يجب تقليل مياه الري أثناء التزهير حتى لا يكون عاملا مساعدا على تساقط أزهار الأشجار المثمرة وتكون فترات الري كل 3 أيام مع مراعاة إضافة الدفعة الثانية من التسميد الكيماوي لأشجار الفاكهة (ماعدا الموالح) .  

* وقاية النبات :

مكافحة الآفات والأمراض وخاصة الدودة الخضراء على الخضروات ، والعناكب على الطماطم ، والخيار والباذنجان ، والمن ، مرض البياض الزغبي ، والبياض الدقيقي ، النيماتودا على الخضروات .

 

مايو :

 * زراعة النجيل (الثيل) :

يمكن الاستمرار في زراعة بذور النجيل بعد تحضير التربة وتسميدها وتسويتها وتكون فترة الري كل يومين .

 * جمع بذور الأزهار :

يتم جمع بذور الأزهار بعد اختيار الألوان والأنواع الجيدة منها وذلك لحفظها وزراعتها في الموسم القادم .

 * قص الحواجز النباتية :

مع ازدياد الحرارة والدفء يزداد نمو الحواجز مما يستدعي قصها وتشكيلها حسب الغرض الذي زرعت من أجله .

* ري النباتات :

من الملاحظ أنه بارتفاع درجات الحرارة تزداد حاجة النباتات للماء لذا يجب ريها حسب حاجتها للماء وحسب ارتفاع درجات الحرارة كما يفضل رش النباتات والأشجار بالماء الحلو وذلك لتنظيفها في الصباح الباكر أو بعد غياب الشمس مع مراعاة إضافة الدفعة الثانية من التسميد الكيماوي في حالة عدم إضافتها في شهر أبريل لأشجار الفاكهة (ماعدا الموالح) .

 * قلع الأبصال الشتوية :

تنتهي معظم الأبصال الشتوية من التزهير ويكون معظمها جفت أوراقها مثل التيوليب والنرجس والجلاديولاس وغيرها فتقلع هذه الأبصال وتوضع في صندوق به نشارة خشب وتحفظ في مكان بارد بعد وضع قليل من النفتالين في نشارة الخشب كما يمكن ترك الأبصال في تربة إن كانت محمية في مكان ظليل وذلك لحمايتها من الجفاف .

 * وقاية النبات :

مكافحة الآفات التي تظهر ومنها الديدان الخضراء والقارضة على الخضروات الورقية ونباتات الزينة ، المن – البق الدقيقي على الأشجار ، النيماتودا ، العناكب الحمراء ، القوقع والبزاقات .

 

يونيو :

 * الأشجار المثمرة :

-      ري الأشجار حسب الحاجة حتى لا تتساقط الثمار .

-  التسميد بالدفعة الثانية من السماد الكيماوي والتي عادة تحسب الكمية الكلية ما يعادل 200جم لكل سنة من عمر الشجرة .

-      الاستمرار في إزالة السرطانات غير المرغوب التي تظهر على سوق الأشجار أولا بأول .

-  رش الأشجار لتقليل البخر وإزالة الأتربة بقدر الإمكان ويفضل أن تكون إما في الصباح الباكر أو في المساء .

 * الأشجار والشجيرات :

-      قص الأسيجة النباتية والعمل على تشكيلها حسب الطلب .

-      ري الأشجار حسب حاجتها للماء وحسب الظروف الجوية .

-      تغطية ثمار الأشجار مثل التين لحماية ثمارها من الطيور .

-      تروى الأشجار على فترات كل يومين .

* مسطحات الخضراء :

يجب الاهتمام بالمسطحات الخضراء من ناحية :

-      الري حتى لا يصفر المسطح ويكون شكله غير مقبول .

-      القص وذلك عندما تصل للارتفاع المطلوب حيث أنها تنمو بسرعة .

-      تروى يوميا .

* المشاتل :

-      يكون زراعة بذور اللوز البحريني .

-  الحوليات الصيفية مثل ( الزينيا ، القطيفة ، الكوزمس ، عرف الديك ، الأمرانتس ، البورتولاكا ) ، وتكون أزهارها في أحسن حالاتها ويفضل إزالة الأزهار الرديئة ليمكن الحصول على بذور من الأزهار الممتازة .

* وقاية النبات :

مكافحة الآفات والأمراض التي تظهر خلال الشهر مثل الديدان الخضراء ، العناكب ، المن ، والبق الدقيقي على نباتات الزينة ، مرض البياض الدقيقي والزغبي وغيرها.

 

يوليو :  * المسطحات الخضراء :

-      يجب قص المسطحات الخضراء بالطول المناسب .

-      إجراء عملية التحديد بمنع النباتات من الامتداد خارج منطقة الزراعة.

-      الري الدوري كل يوم .

* الأسيجة النباتية :

تقص الأسيجة لأحد الأغراض الآتية :

-      التشكيل .

-      لإزالة الأجزاء اليابسة .

وفي كلتا الحالتين لا بد من تحديد الأجزاء المراد التخلص منها ثم البدء في التنفيذ حتى لا يؤثر على مهام السياج وشكله .

 * الأشجار المثمرة :

-      ري الأشجار حسب الحاجة حتى لا تتساقط الثمار .

-  التسميد بالدفعة الثانية من السماد الكيماوي والتي عادة تحسب الكمية الكلية ما يعادل 200جم لكل سنة من عمر الشجرة .

-      الاستمرار في إزالة السرطانات غير المرغوبة تظهر على سوق الأشجار أولا بأول .

-  رش الأشجار لتقليل البخر وإزالة الأتربة بقدر الإمكان ويفضل ان تكون إما في الصباح الباكر أو في المساء .

 * وقاية النبات :

مكافحة الآفات والأمراض التي تظهر خلال الشهر وخاصة الديدان الخضراء – العناكب – المن – الخنافس البرغوثية ومرض الذبول والبياض الدقيقي .

 

أغسطس :

 * الأشجار المثمرة : -  العناية بري الأشجار المثمرة خاصة أشجار الموالح حتى لا تنضج الثمار رديئة وذلك كل يومين .

-  تقليم الأفرع المتهدلة والمتشابكة وإزالة الأفرع الجافة والسرطانات مع إضافة الدفعة الثانية من التسميد الكيماوي خلال هذا الشهر .

 * المسطحات الخضراء :

-  زراعة بذور النجيل في المكان المعد لها بالحديقة وقص المسطحات الخضراء مع إجراء عملية التحديد .

-  تجهيز الأرض لزراعة الجازون فتعزق وتشمس ويخلط السماد البلدي بها وتسوى الأرض وتروى حتى تنبت الحشائش ثم تزال وتسوى ثانية وتترك لشهر أكتوبر موعد الزراعة .

 * الأسيجة النباتية :

-      يمكن الاستمرار في قص وتشكيل الحواجز النباتية حسب الغرض الذي زرعت من أجله .

-      يمكن زراعة الجديد من الأسيجة في هذا الشهر .

 * الأشجار والشجيرات :

تقلم الأفرع المتهدلة للأشجار والشجيرات وإزالة الأفرع الجافة مع موالاتها بالري المنتظم .

* وقاية النبات :

مكافحة الآفات والأمراض وخاصة مرض موت البادرات والنيماتودا .

 

سبتمبر :

 * المشاتل :

الأزهار يزرع منها العديد بعضها بهذا الشهر وبعضها يمتد موسم زراعتها حتى شهر ديسمبر وهنا نخص بالذكر ما يهمنا في هذا الشهر مثل الكلاركيا ، خبيزة الزهور ، الأقحوان ، العنبر ، والديمورفوتيكا .

 * الأشجار المثمرة والحرجية :

-  يتم نقل وزراعة الأشجار التي تم إكثارها بالعقل أو بالبذرة وتشتيلها مثل البرتقال ، الليمون ، الجوافة ، العنب ، والسدر .

-      إكثار أشجار الظل مثل الأكاسيا بأنواعها ، الكينا ، السلم ، والبوانسيانا .

 * وقاية النبات :

يتم مكافحة الآفات حال ظهورها على الخضروات التي زرعت خلال شهر أغسطس .

-      مقاومة الدودة الخضراء والقارضة .

-      مقاومة العناكب على الخضروات .

-      مقاومة المن على الخضروات الورقية .

-      مقاومة البياض الدقيقي .

-      تعقيم المشتل قبل الزراعة لتجنب موت البادرات .

 

أكتوبر :

 * الأزهار الشتوية :

في هذا الشهر يتم زراعة معظم الأزهار الشتوية مثل القرنفل ، المنثور ، البتونيا ، الأقحوان ، فم السمكة ، البانسيه ، الأستر ، أبوخنجر ، ديمورفوتيكا ، وغيرها كما يمكن زراعة الأبصال الشتوية مثل الجلاديولس ، النرجس ، التيوليب ، الفريزيا ، وغيرها ويفضل زراعتها على دفعات داخل الأحواض المعدة لها حتى لا تزهر كلها مرة واحدة ولضمان استمرار التزهير فترة أطول .

* المسطحات الخضراء :

تستمر زراعة المسطحات الخضراء بأنواع الثيل .

 * وقاية النبات :

مع اعتدال الجو وزيادة الرطوبة تزداد وطأة الآفات الزراعية من الأمراض وحشرات لذلك لابد من متابعة أعمال المكافحة حال ظهور الآفة حتى لا تترك أثرا ضارا على المحصول .

 

نوفمبر :

 * زراعة الأزهار الشتوية :

تنقل في هذا الشهر شتلات الأزهار الشتوية التي زرعت في الأشهر الماضية من المشاتل إلى أحواض سبق تحضيرها وعند الزراعة يراعى أن تكون الأزهار القصيرة في المقدمة والطويلة بالخلف وكذلك مراعاة الأزهار التي تحتاج فترة أطول لضوء الشمس وزراعتها في الأماكن المشمسة والأبصال التي تتطلب زراعتها في الظل تزرع في الأماكن المظللة وذلك مثل التيوليب ، النرجس ، والجلاديولس  .

 * تزهير الأراولا (الداوودي) :

تستمر نباتات الأراولا بالتزهير لذا يجب المحافظة على أزهارها والعمل على قطفها ووضعها في الزهريات .

* زراعة الشجيرات المزهرة :

في هذا الشهر يمكن الاستمرار في زراعة شجيرات الورد الجوري ، الفل ، والفتنة.

* زراعة الأشجار المثمرة :

الاستمرار في زراعة شتلات أشجار الموالح بعد التأكد من أنها مطعمة وحسب النوع المرغوب فيه وذات تفريع ونموات جيدة وخالية من الأمراض .

 * العزق والتسميد العضوي للأشجار :

يمكن البدء بعزق وتسميد الأشجار المثمرة وأشجار والظل وتسميدها بالسماد البلدي والعمل على تجديد حفر الري بما يتناسب مع حجم الأشجار .

ويعتبر التسميد من أهم العوامل التي تساعد النبات على النمو الجيد وكثرة التزهير ومقاومة الآفات والحصول على إنتاج جيد .

 * الأسيجة النباتية :

تقص الحواجز النباتية ولكن لا تقص قصا جائرا لأن انخفاض درجات الحرارة يؤثر على النباتات إذا قصت بشكل جائر كما يمكن الاستمرار بزراعة الحواجز قبل اشتداد البرد وهي تزرع على إبعاد حوالي 75سم تقريبا بين النبتة والأخرى كما يستحسن إضافة الأسمدة العضوية للحواجز خلال هذا الشهر .

 * المسطحات الخضراء :

تقص المسطحات الخضراء كلما كان ذلك ضروريا وقبل تكوين البذور ثم تسمد بالأسمدة العضوية المختمرة وإذا كان بالمسطح أجزاء غير مستوية يمكن عمل خلطة من الرمل والأسمدة العضوية لتسوية تلك الأماكن ببقية المسطح . كما يمكن البدء في زراعة بذور الجازون الشتوية بعد تحضير التربة وتسميدها وتسويتها أما بالنسبة لري المسطحات فتروى كل 4 أيام .

 * وقاية النبات :

مكافحة الآفات والأمراض التي تظهر خلال الشهر مثل المن والديدان القارضة والخضراء ومرض البياض الدقيقي والبياض الزغبي ودودة السدر وغيرها والعناكب على الخضروات ونباتات الزينة.

 

ديسمبر :

 * الأزهار الشتوية والشجيرات المزهرة :

تزرع هذه الأيام معظم الشجيرات المزهرة مثل الورد ، الفل ، الفتنة ، وملكة الليل وغيرها كما يمكن الاستمرار في نقل أشتال الزهور الشتوية من المشاتل الى الأماكن المعدة لها بالحديقة مثل البتونيا ، القرنفل ، فم السمكة ، البانسيه ، والأضاليا والاستمرار بزراعة الأبصال الشتوية مثل الجلاديولس ، الفريزيا ، التيولب ، والنرجس ويفضل زراعتها على دفعات في الحوض الواحد وذلك حتى تبقى مزهرة فترة أطول .

* زراعة الأشجار :

يمكن نقل شتلات الأشجار من المشاتل إلى الحدائق والمزارع مع بداية هذا الشهر كما يمكن نقل الأشجار الصغيرة من مكان إلى آخر أكثر ملائمة بالحديقة أو المزرعة إذا كانت هناك ضرورة لنقلها ويمكن زراعة شتلات الموالح إلا أنه يفضل تأخير ذلك إلى شهر فبراير إذا انخفضت درجة الحرارة كثيرا كما تنقل كثير من الأشجار المتساقطة الأوراق من المشتل إلى الحديقة مثل التين والعنب وغيرها ويراعى عند نقلها أن تقلع ملشا أي بدون طين حولها على أن تبقى الجذور سليمة ورطبة خاصة إذا نقلت لأماكن بعيدة ، أما الأشجار الدائمة الخضرة فيجب نقلها بصلايا أي مع كتلة طينية حول جذورها .

 * وقاية النبات : 

يجب ملاحظة النباتات باستمرار وإجراء عملية المكافحة حال ظهور الآفة وقبل اشتداد الإصابة ومن الآفات التي يمكن أن تظهر خلال هذا الشهر التربس والمن على الثوم ، البصل ، الجزر ، الخس ، الزهرة ، الملفوف ، والخضروات الورقية والديدان القارضة على البطاطا والبياض الدقيقي على القرعيات والذبابة البيضاء على الخيار والفراولة والندوة على الطماطم والبطاطا والعناكب على الخضروات وأشجار الزينة .

 

 

            اتصل بنا  ,  خريطة الموقع  ,  البريد الالكتروني          
ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 190 مشاهدة
نشرت فى 2 نوفمبر 2012 بواسطة ali-radwan

نبات الكاوتشوك الايطالي

نباتات الزينة المنزلية نبتة الكاوتشوك الايطالي ( فيكس الاستيكا ) وطرق العناية بها

نبات الكاوتشوك الايطالي ( فيكس الاستيكا ) Ficus Elastica من نباتات الزينة المنزلية الجميلة والتي يكثر استعمالها في داخل المنازل، وهي من أكثر نباتات الزينة قدرة على تحمل الظروف المناخية المتقلبة.
ويطلق بعض الناس على نبات الكاوتشوك اسم نبات المطاط، نظرا لملمس أوراقها الناعم الذي يشبه ملمس المطاط أو الكاوتشوك، يمكنها أن تعيش في الأماكن الظليلة ، داخل المنازل، كما أنها لا تتأثر بتلوث الهواء والدخان، ولذلك يتم تربيتها في المقاهي.

الظروف المثالية لنمو نبتة الكاوتشوك حرارة تتراوح بين 18 إلى 24 سلسيوس ، وهي تتأقلم مع الإضاءة الساطعة الطبيعية أو الصناعية، تستطيع تحمل الجفاف، ويفضل أن يكون ريها على شكل رذاذي، ويتم تسميدها مرة في فصل الربيع.
تتكاثر بالترقيد الهوائي، بحيث يتم شق اللحاء عند العقل الساقية، ويتم نثر هرمون التجذير حول الجرح ثم يوضع في كيس خاص يحتوي على البيتموس، وبعد نمو الجذور تنقل العقلة إلى أصص بها تراب.

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 223 مشاهدة
نشرت فى 2 نوفمبر 2012 بواسطة ali-radwan

أرت فيو للتنمية الزراعية و التوريدات العامة

ali-radwan
ت \ - 0244343016 - 01114239349 01005606466- 01020262453 [email protected] [email protected] »

عدد زيارات الموقع

657,150

تسجيل الدخول

ابحث