تنمية بشرية

edit

احترس 7 أنماط سلوكية تهدد مشروعك :

الفشل هو الهاجس الذي يطارد أي شاب يقدم على إطلاق مشروع، إلا أن الخوف من الفشل يجب ألا يكون عائقا يحول بينك وبين حلمك في أن تكون رائد أعمال ناجحا. لذا نشرت مجلة”إنتربرينير” الأمريكية، تقريرا عن كيفية تبديد مخاوف رائد الأعمال من فشل أي مشروع يبدؤه، وحدد التقرير 7 علامات يجب أن يكون رائد الأعمال واعيا لها حتى يعالجها إن ظهرت أمامه لضمان نجاح المشروع. فإذا كنت تفكر في أن تكون رائد أعمال يجب أن تعقد اتفاقا بينك وبين نفسك بتنمية الوعي الذاتي داخلك لتحدي الفشل. وإذا ظهرت علامة من هذه العلامات السبع فيجب أن تنتبه لها وتواجهها لأنك ستعرف وقتها أن مشروعك يسير إلى الهاوية، وهذه العلامات هي:

أولا: الغضب : لو لاحظت أنك عنيف، أو كثير الغضب، أو تعاني من ضغط كبير في مشروعك، إذن مشروعك مُهدد بالفشل، فحاول أن تتحكم في مشاعرك.

ثانيا: رفض النقد: حينما ترفض النقد أو تبدأ في رفض أي تدريب لأفراد مشروعك على أيدي متخصصين، إذن مشروعك في خطر، فيجب أن تحذر، وتبدأ في البحث عن مواضع الخلل بتقبل النقد والتدريب.

ثالثا: إجهاض الأفكار: بدأت ترفض أي أفكار جديدة لتطوير مشروعك، وأصبحت تتصرف بطريقة فردية وكأنك مسيطر على كل شيء، هذا يعني أنك تفقد قيمة المشروع، وتضيع على نفسك فرصة الانتباه لأفكار مهمة إذا أدرت ظهرك لها فأنت تفقد مشروعك.

رابعا: السلبية: “أنا متأكد ولا توجد مشكلة”، إذا أصبحت تردد هذه العبارة، فالواقع أنك تُغمض عينيك عن مشاكل موجودة بالفعل، وتحتاج معالجة، وأصبحت سلبيا ومحبطا وهذه العادة كثيرا ما تؤدي إلى فشل المشروعات رغم أن مواجهتها سهلة وبسيطة.

خامسا: تغير السلوك: سلوكك يتغير، والجميع حولك يلاحظون أنك حاد المزاج، إذن توجد مشكلة في المشروع، ابحث عنها وأوجد لها حلولا حتى لا تكبر، ولو لفت شخص انتباهك إلى أن سلوكك تغير ولم تهتم، إذن مشروعك في خطر.

سادسا: الغرور: عندما تصبح مغرورا بمشروعك، وتصبح ثقتك زائدة بأفكارك وخططك، إذن أنت تفقد ما يمكن أن نطلق عليه “حاسة الشم” التي تحتاجها لكي تتأكد من أن أهداف مشروعك تتحقق، ما يؤثر سلبا على مشروعك.

سابعا: اختلاق الأعذار: أي أعذار تبدأ في اختلاقها، لإلقاء اللوم على الآخرين واتهامهم بأنهم يتسببون في فشل المشروع يعني أنك فعلا تخسر مشروعك، لأنك لا تضع يدك على الأسباب الحقيقية لسلبيات مشروعك لمواجهتها.

المصدر: مقالات الرسالة - ريادة الاعمال

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 101 مشاهدة
نشرت فى 6 مايو 2014 بواسطة ali-radwan
تخطيط الموارد البشرية
ماهية تخطيط الموارد البشرية


· تخطيط الموارد البشرية هو محاولة لتحديد احتياجات المنظمة من العاملين خلال فترة زمنية، وهى الفترة التي يغطيها التخطيط. ويعنى أساسا تحديد إعداد ونوعيات العمالة المطلوبة خلال فترة الخطة.

· هو عمليه التأكد من توافر الإعداد من النوع المناسب من الأفراد في المكان المناسب، وفى الوقت الذي يكون هناك حاجه إليه، أي تحليل منظم للموارد البشرية المتاحة والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية والتأكد من الاستخدام الأمثل لهذه الموارد والتخطيط اللازم للتأكد من أن العرض من الموارد البشرية يتوازن مع الاحتياجات المطلوبة.

أهداف تخطيط الموارد البشرية:-

· مساعده منظمات العمل من اكتشاف النقطة الحرجة في القوى العاملة.
· تحقيق التوازن بين العرض والطلب للموارد البشرية.
· تحسين الكفاية الإنتاجية للتنظيم, فمن غير المعقول أن يعمل التنظيم بكفاءة إذا سمح بقصور أو زيادة في العمالة.
· الاستخدام الأمثل للعنصر البشرى بما يضمن زيادة درجه الرضاء عن العمل.
· زيادة قدره التنظيم على المنافسة من خلال التبوء بحجم تكلفه الأجور والمرتبات.
· تخطيط وضبط الترقيات والتغييرات الوظيفية (كالاستقالة والتقاعد).
· تقدير تكاليف الموارد البشرية وإعداد الموازنات الخاصة بها.
· مواجهة الاحتمالات الفنية والتقنية والاجتماعية ، كتغيير في الآلات مثلا.
· إعادة توزيع العمالة في المنشأة ككل.

أهمية تخطيط الموارد البشرية:-

· يساعد على منع إرتباكات فجائية في خط الإنتاج والتنفيذ الخاص بالمشروع.
· يساعد في التخلص من الفائض وسد العجز.
· يتم تخطيط الموارد البشرية قبل الكثير من وظائف إدارة الأفراد.
· يساعد على تخطيط المستقبل الوظيفي للعاملين حيث يتضمن ذلك تحديد أنشطة التدريب والنقل الترقية لهم.
· يساعد تحليل قوة العمل المتاحة على معرفة أسباب تركهم للخدمة أو بقائهم فيها ومدى رضائهم عن العمل.

ما هي المشكلات التي تنشـأ عن غياب أو سوء تخطيط الموارد البشرية ؟

يمكننا أن نلخص تلك المشكلات في النقاط التالية:-

1. سوء توزيع العمالة أي وجود فائض في بعض الإدارات وعجز في بعض الإدارات الأخرى.
2. انخفاض في الطاقة الإنتاجية في حال وجود نقص في العمالة.
3. ارتفاع تكلفة العمالة في حال وجود فائض منها.
4. اضطراب في عمليات التوظيف والتدريب وغيرها .
5. اضطراب في الأداء نتيجة التغيرات المفاجئة في العمالة كالاستقالة والنقل والوفاة.
6. عدم توافق بين الاحتياجات من العمالة وما هو معروض منها سواءً من حيث الكم أو من حيث النوع .

ما هي العوامل الواجب أخذها في الاعتبار عند البدء بتخطيط الموارد البشرية ؟

تندرج تلك العوامل في النقاط التالية:-

§ طبيعة المنشأة ونوع النشاط الذي تقوم به.
§ حجم المنشأة و المركز المالي والإنتاجي والتنافسي لها.
§ مستوى التكنولوجيا المستخدمة.
§ الأهداف المستقبلية للمنشأة.
§ برامج وخطط الإدارات الأخرى كالإنتاج والتسويق والتمويل وغيرها.

البيانات اللازمة لعملية تخطيط الموارد البشرية:-

أولا:- البيانات الخارجيـة:-

أي التي لا تخص المنشأة ، ولكنها تتعلق بالبيئة التي تعايشها هذه المنشأة.

ثانيا:- البيانات الداخليـة:-

يخص هذا النوع من البيانات ما في داخل الشركة من متغيرات، والتي تؤثر بشكل مباشر في تخطيط الموارد البشرية.

أولا: البيانات الخارجيـة:-
حيث يمكننا أن نذكرها في النقاط الآتية:-

· الظروف والاتجاهات الاقتصادية العامة.
· التطور التقني.
· السـكان وخصائص القوى العاملة.
· أفضليات العمل.
· القيم الاجتماعية تجاه التقاعـد.
· القوانين و الأنظمة الحكومية.
· وضع الشركات المنافسـة.

ثانيا: البيانات الداخلية:-
ويمكن أن نسردها في النقاط التالية:-

¨ أهداف وخطط المنشأة.
¨ التعديلات المنتظر إدخالها على الهيكل التنظيمي للمنشأة.
¨ مبادئ التنظيم التي تنوى المنشأة إتباعها.
¨ كفاءة القوى العاملة الحاليـة والتغيرات المتوقع حدوثهـا.
¨ معـدل دوران العمل.
¨ الترقيات المتوقعـة.
¨ إحالات التقاعـد.
¨ حـدوث تغييرات في الأعمال.
¨ حـدوث تغييرات في العمـالـة.

المقـومات الأسـاسيـة لتخطيط الموارد البشـرية:-

هناك من المقومات الأساسية لتخطيط الموارد البشرية تتلخص في النقاط التالية:-

· اقتناع الإدارة العليا بأهمية تخطيط الموارد البشرية.
· التكامل بين تخطيط القوى العاملة والتخطيط الشامل للمنظمة.
· توافر نظام معلومات إداريه وضرورة تحديث البيانات.
· تزامن التخطيط قصير الأجل مع التخطيط طويل الأجل حتى تكون هناك رؤية مستقبليه.
· المراجعة الدورية لتخطيط القوى العاملة للتأكد من فاعليتها وإمكانيتها في تحقيق أهداف المنظمة.
الخطوات التفصيلية اللازمة لتخطيط الموارد البشرية:-
حيث تلك الخطوات يمكن إيجازها في النقاط الآتية:-

(أ*) تحديد الأهداف التنظمية:-

الحالية والمستقبلية، ثم القيام بترجمة هذه الأهداف إلى صوره كمية، "شكل نقدي أو وحدات من السلع" فمثلا:-

1. أهداف تسويقية: تأجير حافلات، البيع بالجملة، التسويق.......
2. أهداف إنتاجية: منتجات جديدة , نقل المصانع القديمة، خطوط إنتاج جديدة.
3. أهداف إدارية: استخدام الحاسبات الآلية، خدمات المكاتب .....
حيث أن كل هذه الأهداف توضح العلاقة بينها وبين الاحتياجات من الموارد البشرية

(ب*) التنبؤ بالطلب من الموارد البشرية:-

ويعتمد على تقدير حجم ونوعيه وتركيب العمالة اللازمة للتنظيم مقارنه بحجم العمل المطلوب أدائه.

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 156 مشاهدة
نشرت فى 17 يوليو 2013 بواسطة ali-radwan

دور القائد المسلم في إدارة الأزمات


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعث هاديا للعالمين , نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومن واله إلى يوم الدين .
ينبغي الاعتراف بأن عالم اليوم هو عالم الأزمات لأسباب تتعلق بالتغييرات الكثيرة التي حدثت في مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والسكانية والبيئية والتي أثرت في حياة الإنسان داخل الكيان الاجتماعي والتنظيمي , فقد أصبح من المعروف بأن التحدي الكبير الذي يواجه الأفراد والمنظمات والدول يتحدد بسلسلة من الأزمات التي تختلف في طبيعتها وحجمها وعوامل تحريكها مؤدية إلى خلق الصعوبات والمشكلات وإحداث الانهيارات في القيم والمعتقدات والممتلكات , لذا فإن مواجهة الأزمات والوعي بها يعد أمرا ضروريا لتفادي المزيد من الخسائر المادية والمعنوية .
تعرّف الأزمة بأنها : ( تهديدا خطرا أو غير متوقع لأهداف وقيم ومعتقدات وممتلكات الأفراد والمنظمات والدول والتي تحد من عملية اتخاذ القرار ) .
أما إدارة الأزمات فهي : ( فن إدارة السيطرة من خلال رفع كفاءة وقدرة نظام صنع القرارات سواء على المستوى الجماعي أو الفردي للتغلب على مقومات الآلية البيروقراطية الثقيلة التي قد تعجز عن مواجهة الأحداث والمتغيرات المتلاحقة والمفاجأة وإخراج المنظمة من حالة الترهل والاسترخاء التي هي عليها ) .
لقد وضع الفكر الإداري الحديث عددا من الخطوات يمكن إتباعها عند حدوث الأزمة , وهي كما يلي :
• تكوين فريق عمل لوقت الأزمات وإمداده بأفضل الكوادر والتجهيزات والأدوات .
• تخطيط الوقت أثناء الأزمات والاستفادة من كل دقيقة في تخفيف أثر الأزمات .
• الرفع من معنويات العاملين وقت الأزمات مما يشعرهم بالحماس والحيوية والالتزام بالعمل .
• الإبداع والتجديد في المواقف العصيبة وإشعال روح الإبداع لدى العاملين لتقديم حلول وآراء غير مسبوقة
• حل المشكلات وقت الأزمات بتحديد المشكلة وإجراء المشورة ومن ثم اختيار الحل الأنسب من الحلول المتاحة .
• تقبل التغيير وقت الأزمات .
• العمل على حصر الأزمات التي من المتوقع أن تحدث في الحاضر والمستقبل والعمل على دراستها ووضع بدائل للحلول المناسبة لها .

ولكن نجد أن نموذج ( إدارة الأزمات ) الذي وضعته الإدارة الحديثة تجاهل بعض النواحي الإسلامية التي يمكن تضمينها لاستخلاص نموذج إداري متكامل لإدارة الأزمات يعتمد على الأسس التي اعتمدت عليها الإدارة الحديثة بعد تأصيلها بالفكر الإسلامي , ولنا في رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أسوة حسنة في تفعيل الأزمات والاستفادة منها وفي كيفية تحويل المحنة إلى منحة وتحويل الموقف السلبي إلى إيجابي وذلك بقوة الإيمان والعزم والتوكل على الله , والنموذج الإسلامي لإدارة الأزمات يمكن وضعه على الصورة التالية :
• أن يكون مرجع إدارة الأزمة نابع من كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – .
• الشعور بالطمأنينة والثقة بالله سبحانه وتعالى ثم الثقة بالذات والنفس ويضع في اعتباره قوله تعالى : (ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) .
• التعلق بالله جل وعلا والإكثار من الدعاء : ففي غزوة بدر عندما ظل النبي – صلى الله عليه وسلم – رافعا يديه إلى السماء يدعو ربه ويقول : ( اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لن تعبد في الأرض بعد اليوم) فما زال يهتف بربه ، ماداً يديه مستقبل القبلة ، حتى سقط رداؤه عن منكبيه حتى جاءه أبو بكر – رضي الله عنه – قائلا : إن الله منجز وعدك يا رسول الله , ويوم أن قال له الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فقال – صلى الله عليه وسلم – (حسبنا الله ونعم الوكيل ) , ويقول تعالى : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} ( غافر : 60 ) , ويجب علينا ألا ننسى ( إن الله يحب الملحين بالدعاء ) , ومن ذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم كما يحدث به علي رضي الله عنه يقول : لقد أتينا ليلة بدر وما فينا إلا نائم إلا النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي إلى شجرة ويدعو..) , ويقول – صلى الله عليه وسلم – : ( ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه السوء مثلها ما لم يدعو بإثم أو قطيعة رحم ) رواه الترمذي.
• الثقة بالله جل وعلا : وما يشير إلى ذلك قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا } (الشرح : 5 – 6 ) , وقوله تعالى : { ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين } ( آل عمران : 139 ) , وأيضا في غزوة بدر عندما وقف النبي – صلى الله عليه وسلم – يشير إلى مواطن الأرض , ويقول : هذا مصرع فلان وهذا مصرع فلان , يقول الصحابة : فما اخطأ موقع أحدهم , وبعد موتهم ودفنهم في القليب وقف أمام القليب – صلى الله عليه وسلم – وقال : ( إنا وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا), وفي هذا يقول الشاعر :
ولرب نازلة يضيق بها الفتى *** ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكنت أظنها لا تفرج
• الاستفادة مما سبق من تجارب ماضية : والنبي صلى الله عليه وسلم يؤكد على عدم الوقوع في الأمر مرتين فيقول : (لا يلدغ المؤمن من جرح مرتين) متفق عليه , والاستفادة من الأزمة لمعرفة الصديق المساند من العدو المتهرب , يقول الشاعر :
جزى الله الشدائد كل خير *** عرفت بها عدوي من صديقي
ويقول الشاعر أيضا مادحا أعداءه على فضلهم عليه بقوله :
عداتي لهم فـضل علي ومنة *** فلا أبعد الله عني الأعـــاديا
همو بحثوا عن زلتي فاجتنبتها *** وهم نامشوني فاكتسبت الأعاديا
فالواجب علينا الاستفادة من تجاربنا السابقة وتجارب الآخرين أيضا والعمل على قراءة المستقبل من خلال معرفة الماضي للاستفادة من زماننا حتى لا يضيع سدى .
• عدم تقليد المنظمات الأخرى في حلول الأزمات التي تتبعها , فما يناسب منظمة ليس بالضرورة أن يناسب منظمة أخرى لعدم تكافؤ الظروف بين المنظمات .
• المبادأة والابتكار فيما يخدم تغيير المنظمة نحو الأفضل , فالقائد الناجح عليه إشعال حماس العاملين الأمر الذي يؤدي إلى رغبة الفرد في المشاركة وحل الأزمة , فعلى سبيل المثال إتاحة الفرصة للتعبير عن النفس ، وتحقيق الذات ، والإحساس بأن الفرد نافع ، والرغبة في الحصول على معلومات ، والرغبة في التعرف والعمل مع زملاء جدد، والإحساس بالانتماء إلى عمل خلاق ومكان عمل منتج ، والرغبة في النمو والتطور من خلال الإبداع والتطوير ، وغيرها من مثيرات الحماس والدافعية .
• أن يتبنى إدارة الأزمات داخل المنظمة قائدا يتمتع بصفات تؤهله لإدارة الأزمات وحل المشكلات , ومن هذه الصفات ( العلم – الخبرة – الذكاء – سرعة البديهة – القدرة في التأثير على الأفراد – التفكير الإبداعي والقدرة على حل المشاكل والسيطرة على الأزمات – القدرة على الاستفادة من علوم الآخرين وخبراتهم – القدرة على الاتصال الفعال بالآخرين وتكوين العلاقات الإيجابية – الرغبة والحماس ) , يقول تعالى : { إن خير من استأجرت القوي الأمين } ( القصص : 26 ) .
• الموازنة الموضوعية بين البدائل المتاحة واختيار أقربها إلى حل الأزمة وتحقيق مصلحة العمل والمنظمة فيما لا يخالف الشريعة الإسلامية , وهذا ما فعله النبي – صلى الله عليه وسلم – عندما جمع أصحابه في غزوة الخندق يأخذ رأيهم , فعرضوا عليه آرائهم وكان من بين الآراء رأي سلمان الفارسي – رضي الله عنه – الذي أشار إلى حفر الخندق فأخذ برأيه النبي – صلى الله عليه وسلم – لأنه الأقرب للصواب .
• يعتبر ( الصبر ) من أهم الصفات التي يجب على القائد التحلي بها عند الأزمة , وتتضح أهمية الصبر من موقف النبي – صلى الله عليه وسلم في حل أزمة الحصار الاقتصادي عليه وعلى الذين آمنوا معه قبل الهجرة : يقول تعالى : { يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين } (البقرة : 153 ) , وفي موقف آخر " لما عجزت قريش عن قتل النبي صلى الله عليه وسلم أجمعوا على منابذته و من معه من المسلمين ، فكتبوا كتاباً تعاقدوا فيه على ألا يناكحوهم و لا يبايعوهم و لا يدعوا سببا من أسباب الرزق يصل إليهم و لا يقبلوا منهم صلحاً و لا تأخذهم بهم رأفة حتى يسلم بنو المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم ليقتلوه، و علقوا الكتاب في جوف الكعبة و اشتد البلاء برسول الله صلى الله عليه وسلم و الذين آمنوا معه حتى كانوا يأكلون الخبط و ورق الشجر و كان التجار يغالون في أسعار السلع عليهم و كان الأطفال يتضاغون من الجوع، و لم تترك سلعة تصل إليهم , و بعد ثلاث سنوات أجمع بنو قصي على نقض ما تعاهدوا عليه، فأرسل الله على صحيفتهم الأرضة فأتت على معظم ما فيها من ميثاق و عهد و لم يسلم من ذلك إلا الكلمات التي ذكر فيها اسم الله عز وجل " فكان جزاء هذا الصبر و الجلد و تحمل المشاق أن الله سبحانه وتعالى قد مكنهم من منابع الثروة و الاستيلاء على عروش الملوك و فتح بلاد الروم و فارس , و صدق الله إذ يقول: {و نريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين } ( القصص : 5) .
• الاستخارة : فلقد حكى لنا جابر أن رســول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلّمهم الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن، ولاحظ أنه قال: "في الأمور كلها" هكذا، أي في عظيم الأمر وحقيره؛ فما بالك بقرار يتعلق بأزمة، وها هو صلى الله عليه وسلم يقول لنا: "إذا هَمَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهـم إني أستخيرك بعلمـك ....." , وكان يقول – صلى الله عليه وسلم – : ( ما خاب من استخار وما ندم من استشار ) .
• التمسك بالقيم والمثل والأخلاق والسلوكيات الحسنة : فنجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم وقت الأزمات و المحن الاقتصادية لم يتنازل عن القيم و المثل و الأخلاق و السلوكيات التي أمر الله بها وبذلك استحق النصر بعد الأزمة و اليسر بعد العسر .
• الشجاعة : ومثال لذلك لما ارتجفت المدينة وسمع الناس دويا عظيما فيها فخرج الناس لينظروا , فإذا بالنبي – صلى الله عليه وسلم – قد عاد راكبا على حصانه من غير سرج يقول لهم : ( لم تراعوا ... لم تراعوا ) , وكان أصحابه – رضوان الله عليهم – يقولون : (كنا إذا اشتد بنا الوطيس احتمينا بالنبي – صلى الله عليه وسلم – ) .
• التفاؤل وعدم التشاؤم : فيجب على المسلم ألا ينظر للأزمة على أنها كلها شر , فالنظرة السلبية تعوق التفكير السليم الذي يسهل الوصول للحل المناسب , وفي هذا يقول الشافعي :
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف ....وتستقر بأقصى قاعه الدرر
• على القائد أن يتذكر دائما قاعدة ( ما أصابك لم يكن ليخطئك ) : هذه الوصية تجعلك تظفر بثمرة "الإيمان بالقضاء والقدر"؛ فالأزمة في حقيقتها مصيبة يبتلينا ربنا - عز وجل - بها تمحيصاً للذنوب ورفعة للدرجات، قال - تعالى -: { إنا كل شيء خلقناه بقدر } {القمر: 49}، وقال: { وكان أمر الله قدرا مقدورا } {الأحزاب: 38}، وفي حديث جبريل - عليه السلام - أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الإيمان بقوله: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، وتؤمن بالقدر خيره وشره", وفي هذا الإطاري يقول جل من قال : {أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين } (العنكبوت : 2 – 3 ) , ويجب على المسلم أن يجعل الإيمان بالقضاء والقدر وسيلة لكسب الحسنات وتكفير السيئات من منطلق حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – : (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولاهم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) متفق عليه.
• تجنب الغضب وقت الأزمة : لأن الغضب يؤدي إلى تشويش التفكير وعدم التركيز وبالتالي قرارات عشوائية , فعن أبي هريرة أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني! فقال صلى الله عليه وسلم : "لا تغضب" فردد مراراً؛ قال: "لا تغضب" .
• توسيع نطاق المشاورة : يقول تعالى : { وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله } (آل عمران : 159 ).
• التعاون بين الأفراد داخل المنظمة للعمل على حل المشاكل والأزمات التي يمكن أن تواجهها المؤسسة , وقد قال تعالى : {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } ( المائدة : 2 ) .
• الاستعانة والتوكل على الله : فالمسلم بعد أن يختار من الحلول ما يراه ملائما لحل الأزمة عليه أن يتوكل على الله ويستعين به , لقوله – صلى الله عليه وسلم – : ( اعقلها وتوكل ) , ويقول تعالى : { كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز } ( المجادلة : 21 ) .
• العزم والعمل وعدم التخاذل والتردد: يقول تعالى : { فإذا عزمت فنوكل على الله } ( آل عمران : 159 ) , ولذا فقد قيل : العاجز يلجأ إلى كثرة الشكوى ، والحازم يسرع إلى العمل

وبالتالي يمكننا الاستفادة مما هو موجود بالفكر الغربي بعد تأصيله بالفكر الإداري الإسلامي الذي جاءت به شريعتنا الإسلامية في ضوء الكتاب والسنة النبوية المطهرة التي لم تترك أمرا من أمور الحياة الدنيا والآخرة إلا تضمنتها , يقول تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }
سبحانك اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما برحمتك يا أرحم الراحمين

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 114 مشاهدة
نشرت فى 16 يوليو 2013 بواسطة ali-radwan

الأسرار العشرة لجاذبيتك للأخرين

 

الأسرار العشرة للجاذبية


أولا .. .. .. .. كن خلوقا تنل ذكرا جميلا
ثانيا .. .. .. ..دائماً أزرع التفاؤل داخلك  
ثالثا .. .. .. .. حب الحياة يحبك الناس

 

رابعا .. .. .. .. تواضع لكل الناس
خامسا .. .. .. .. لا تغضب أبدا
سادسا .. .. .. .. تعلم السحر الحلال والإبتسامة
سابعا .. .. .. .. لا تنسى تقديم الهدايا للآخرين
ثامنا .. .. .. .. إهتم بشكلك ومظهرك
تاسعا .. .. .. .. أتقن فن الكلام
عاشرا .. .. .. .. أتقن فن الإستماع والإصغاء

أولا: كن خلوقا تنل ذكرا جميلا

 

 أن تملك من الخير في غير كبر 1-
2- أن تتواضع من غير ذلة
3- أن تلقى العدو والصديق بوجه الرضى،من غير ذل لهم ولا خوف منهم
4- أن تتحفظ في مجلسك من تشبيك أصابعك
5- عدم إدخال أصبعك في أنفك
 6- لا تكثر من البصاق والتثاؤب
7- الإصغاء إلى من يحادثك ومحاولا أن لا تسأله الإعادة
8- لا تجادل بإعجابك بولدك وأزواجك
 9- لا تتبذل تبذل العبد
10- إذا دخلت مجلسا فاجلس حيثما انتهى بك المجل
11- لا تجلس على الطريق فإن جلست فغض البصر، وأعط الطريق حقه
12- احذر كثرت المزاح،فإن اللبيب يحقد
 عليك،والسفية يجتريء عليك

 

ثانيا .. .. .. ..دائماً أزرع التفاؤل داخلك  

مثل : كرر عبارات التفاؤل ..والقدرة والإنجاز- 1
( أنا قادر
..... أستطيع الآن أن.... أنا خير مما أظن. )
2- استفد من تجاربك وعد إلى نجاحك السابق إذا راودك الشك في النجاح أو حاصرك سياج الفشل..
3- لا تتذمر من الظروف المحيطة بك، بل حاول أن تستثمرها لصالحك. (ليس المهم أن تقع في الحوادث المهم ما يحدث لنا من وقوع هذه الحوادث المهم أن نعرف كيف نؤثر فينا إيجابيا وانعكاسها على حياتنا).
4- ابتعد عن ترديد عبارات الكسل والتشاؤم مثل :
( لم أعد أتحمل
... أنا غير قادر... أنا لست فلانا كي أقوم بإنجاز العمل .....ليس لدي أمل..... لا أستطيع الآن )  
5- سجل إنجازاتك ونجاحاتك في سجل الحسابات وعد إليه بين فترة وأخرى وخاصه عند الإحساس بالإحباط أو الفتور.
6- ابتعد عن رثاء نفسك تغلب على المشاعر الألم ولا تدع الأخرون يشفقون عليك.

وفي مثل قائل:

( وكما تفكرون ..... تكونون)

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 195 مشاهدة
نشرت فى 25 أكتوبر 2012 بواسطة ali-radwan

تقدم الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ أمراض الطب النفسى بجامعة عين شمس، سبعة نصائح لتنمية الحماس وعلاج اللامبالاة، حيث أثبتت الأبحاث أن العقبة أمام تقدم المجتمعات ليس فقدان الموهبة فى الشباب ولكن اللامبالاة والسلبية، هما السببان الأساسيان فى تأخر المجتمع، فكثير من الأشخاص يعانون من اللامبالاة ولا يهتمون كثيرا بحياتهم العملية أو وظائفهم.

ولتنمية شعور الحماس هناك بعض النصائح أهمها:

1- الإيمان بقدراتك :
لو قللت من قدراتك، فلن تنجح فى أى شئ حتى لو كان بسيط، لأن النجاح والجدارة والرغبة فى الإنجاز ينبع من داخل الشخص نفسه وإيمانه بقدراته، فيصدر أمرا من العقل إلى كل خلايا الجسم حتى تعمل بكفاءة فيصل الشخص إلى النجاح .

2-ركز على مميزاتك :
أكبر خطأ هو أن تنظر لنفسك على أنك شخص عادى ليس له أهمية، والحقيقة أنك مميز فى أشياء كثيرة ليست موضع اهتمامك.

وتأكد من أن ما تؤديه لن يستطيع شخص آخر إنجازه لأنك مؤهل له ذهنيا وجسديا أكثر من غيرك، وأن كل إنسان له جوانبه الإيجابية، ولكن للأسف نتجاهلها وننظر إلى جوانبنا السلبية .

3- ابتعد عن التكاسل :
الكسل هو العدو الأول للحماس، فهو يقتل المبادرة ويغذى التخاذل.. وإذا شعرت بالكسل شجع نفسك بكلمات إيجابية تحفز حماسك وتبعدك عن الكسل.

4- لا تقف طويلا أمام المشاعر السلبية:
كثيرا ما نشعر بساعات من الظلام وفقدان الحماس مما يؤثر على الأداء فى العمل، فالفرد الذى يكسب المعركة ليس الفرد الذى لا يخسر أبدا أى معركة، ولكنه الشخص الذى لا يفقد حماسه أثناء تنفيذ مهامه وتحقيق أهدافه، فالشخص الناجح هو الذى لديه القدرة على الحركة من نكسه لأخرى دون أن يفقد حماسه.
5- انشر حماسك على الآخرين:
الحماس معدى، حيث لا يتبع الناس الشخص الذى لديه أفكار رائعة ولكن يتبعون المتحمس لتنفيذ هذه الأفكار.

6- اهتم بالمهمات الصغيرة والكبيرة:
إن أفضل وسيلة لزرع الحماس داخلك هى أن تتصرف بحماس حتى مع أصغر المهمات.. وانظر داخلك وابحث عن الإمكانات التى تساعدك والإمكانات دائما موجودة وعندما تركز ستجدها ويشتعل الحماس داخلك على المواجهة والخروج من الأزمة.
7- ابتعد عن الأشخاص المتشائمين:
ابتعد عن الأشخاص الذين يركزون دائما على المشاكل ولا يبحثون عن الحلول.. واقترب من الأشخاص الذين يحثونك على الاجتهاد والبحث عن الحلول، فهم قادرون على تجديد شعلة الحماس داخلك.

وأخيرا تمسك بالحماس، فهو السمة الثابتة التى تميز شخصيتك وقوتها وتدفعك لحل المشاكل وهى السبيل الأكيد للنجاح فى الحياة.

المصدر : اليوم السابع


Read more: http://misryano.com/archives/12992#ixzz1mPAroPLf
ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 181 مشاهدة
نشرت فى 13 فبراير 2012 بواسطة ali-radwan

لمن لا يعرف من هو د-ابراهيم الفقي إبراهيم الفقي" قصة نجاح متعددة المواهب "كان عندي أحلام أكون مدير أكبر فندق في العالم وأكون بطل مصر في البينج بونج.. وبدأت حلمي خطوة خطوة حتى أصبحت بطل مصر لسنوات وسافرت لبطولة العالم ومثلت مصر في ألمانيا الغربية وبطولة البحر المتوسط وبطولة الدول العربية وبطولة أفريقيا" بهذه الكلام بدأ د. إبراهيم الفقي أشهر خبراء التنمية في العالم العربي حواره معنا في محاولة للتعرف على حياته وكيف أستطاع أن ينجح وحول العقبات إلى دفعات.. ويكمل د. إبراهيم قائلا "كنت أتدرب كل يوم 6 ساعات وكنت أتعلم لغات مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية رغم أني كنت أدرس في مدارس عربية، فلم أكن أضيع وقتي وهذا لا يمنع أن يكون عندي أصدقاء أضحك وألعب معهم". "بعد ذلك تزوجت وسافرت سنة 1977 إلى كندا وهناك مثلي مثل أي إنسان يبدأ حياته الرحلة كانت صعبة جدا فبدأت في غسيل الصحون في أحد الفنادق الفرنسية، كنت أتحدث ثلاث لغات وكان عندي 3 دبلومات في الفنادق ومع ذلك لم أحزن أنى بدأت في غسيل الصحون فقد كنت أعرف أنها الخطوة الأولى. فقد كنت أجهز نفسي للإدارة العليا فمثلما فعلت في لعبه البينج بونج بدأت من تحت الصفر، لعبت بطولة أندية شعبية ومن نادي صغير إلى أكبر.. كذلك فعلت في كندا. أمضيت سنه كاملة في غسيل الصحون وكنت أعرف أسرار الفندق وكذلك أدرس هناك في معهد الفنادق بالفرنسية". "الرحلة كانت صعبة لدرجة كبيرة فعندما تدرجت في الوظيفة أصبحت مساعد لحامل الطاولات بعد ذلك تدرجت لوظيفة أكبر ولاحظت تحديات كبيرة. فهناك تفرقة عنصرية ودينية وشخصية فكلما حصلت على جائزة أحسن عامل كانت تلغى لأني عربي.. وعندما تركت الفندق كنت في حالة نفسية سيئة وكنت أبكى لأني لا أملك المال حتى أصرف على زوجتي وبناتي نانسى ونيرمين" قوة اليأس "في وقتها كان عندي ما أطلق عليه قوة اليأس فعندما يكون الإنسان يائس يتراجع عن ما يفعله، لذلك الدوافع تأتى من قوه اليأس وقوة الإيحاء.. فعندما يكون الإنسان لديه إيحاء وعنده هدف لا يستطيع النوم حتى يحقق ما يريده أو العكس." "وأنا ماشى في الشارع وتعبان وأفكر وأتساءل.. فجأة جائني صوت والدي الله يرحمه يقول لي أن الله عندما يغلق باب يفتح بابا آخرا أكبر فلا تنظر وراءك، وقتها قررت أن أكون مدير أكبر فنادق العالم وقررت أن أكون كذلك في 6 سنوات وبدأت". رحلة الإدارة و يكمل إبراهيم الفقي كلامه قائلا "بعدها عملت حارس ليلى وأنا في حجمي هذا وكنت أعمل في فندق أحمل طاولات وكراسي وكذلك كنت أدرس في جامعة (الكورديا) في كندا إدارة عليا وخلال الست سنوات بعد أن عانيت وطردت من العمل عده مرات وأعود أصبحت أول مدرب مصري عربي يعمل في فندق ضخم مثل الذي كنت فيه. فقد كان عندي 1300 عامل. وخطوة خطوة أصبحت نائب مدير الفندق وصار من الضروري أن أتعلم لغة هذه البلاد وهى الفلوس فكنت أعرف كيف أجمع فلوس كويس فتخصصت في التسويق والإدارة والمبيعات ومن هنا أصبحت مدير يعرف يسوق كويس، وجمعت مبالغ كثيرة وفى سنة 1990 أخذت جائزة أحسن مدير عام في أمريكا الشمالية وكتبت عنى الجرائد والمجلات وهذا موجود على موقعي على الانترنت وسميت بابي الفنادق لأني أبتكرت فكرة جديدة فمثلما هناك عيد الأم ابتكرت عيد الأب وعيد الأسرة وعيد الحفلات. "وأنا أول من أدخل زفه الفرح في كندا وفى رمضان أقيم طقوس رمضان وفى الأعياد الإسلامية أعمل الكحك والبسكويت وأذبح وأصبح الناس يعيشون أجواء مصرية وأنشأت مؤسسة كبيرة ومدارس عربية ومساجد ووصلت للمرحلة التي كنت أضع عيني عليها، وعندما وصلت إليها وجدت نفسي اتجه إلى طريق آخر." من الصفر.. مرة أخرى يحكي إبراهيم عن كبوة أعادته إلي الصفر مرة أخرى بعد أن كان فوق القمة قائلا "وجدت نفسي بعد كل النجاح لا أطيق عملي كمدير فندق وهذه ليست طبيعتي فأنا أحب عملي جدا وكنت اعمل 60 ساعة في الأسبوع ومع ذلك استمريت في الفنادق واستثمرت أموالى في شركه فنادق كبيرة وكنت مساعد الإدارة التنفيذية واستثمرت في فندق من فنادق الشركة ومعي شريكان وفجأة لعبوا لعبة أفلسوا الشركة بدون علمي وخسرت كل ما أملك/ وحسيت أن الله بعتلى رسالة إن كفاية كده وبدأت مره أخرى من تحت الصفر فبعد أن كنت أغلى مدير عام في كندا وأتقاضى الملايين فجأة اخذوا سيارتي ساعتها قررت أن ما حدث لن يحدث مره أخرى". "وقتها قررت أن أجمع الأموال لصالحي لا من أجل غيري وأن يكون لدي فريق ضخم حتى لا يحدث ما حدث سابقا. في البداية كنت أدرب في مجال الفنادق حوالي 18 ألف شخص وألفت أول كتاب بعنوان on the roal to sell mistry لأني بعد أن أفلست شركتي أصبحت مديونا بـ180 ألف دولار ولا أملك المال فكتبت هذا الكتاب وربحت منه 100 ألف دولار في شهر واحد فبدأت أسدد الديون بعدها ألفت كتابي الثاني وبدأت أعرف علي أني متخصص في فلسفة المبيعات وفلسفة الإدارة والتسويق وبدأت الشركات الكبيرة تطلب مني أن أعمل لديها". علاج روحاني.. بالمسافات "وحصلت على 23دبلوم مختلفين و3 "ماسترز" وحصلت على الدكتوراة في الميتافيزيقا أو ما وراء الطبيعة والآن أحضر رسالة دكتوراة في العلاج الروحاني بالمسافات.. وجدت نفسي أدخل في مجالات كثيرة وأتعمق فيها وأصبحت اجلس مع ناس في هذا المجال واستمع لهم وخطوة خطوة وجدت نفسي أقوم بتأليف كتبا مبنية على خبراتي وتجاربي وشهاداتي وتجاربي كمدير ناجح". "وفى هذه المرحلة كان يعرض على العديد من المناصب في مجال الفنادق وكنت أرفضها بدون تردد لأني أريد الاستمرار في المجال الذي أنا فيه لأني قررت التغيير فبدأت أدرس المجال الجديد بعمق.. وبدأت أتعلم فن الإلقاء بجانب الموهبة التي أعطاها لي الله سبحانه وتعالى". "وكانت الانظلاقة بالنسبة لي في المجال الجديد من خلال محاضرة ألقيتها في أحدى شكرات البترول أمام 1500 شخص، بعدها سافرت إلى بلاد كثيرة وظهرت في البرامج التلفزيونية وبدأت الضجة تحدث حولي ونجحت نجاحا كبيرا في كندا وأمريكا وبدأت أتوسع فذهبت إلى الصين واستراليا وأوروبا. وفجأة بدأت اتجه إلى العالم العربي بسبب أنى كنت مره في نيويورك فوجدت رجلا مغربيا يوجه لي اتهام أنى أنانى فكيف أسافر وأحاضر في كل العالم وأترك الوطن العربي". خائف من مصر كنت خائفا من أن أكون في مصر وأريد أن أجهز نفسي. وقد كان هناك مصريون يحضرون أمسياتي في الخارج ويتابعون ما أقوله في الفضائيات لأني كنت أول من تكلم عن التنمية البشرية في القنوات الفضائية فقد كان لي في قناة الشارقة الفضائية برنامجين أحدهما بعنوان الطاقة البشرية والأخر القوسين، وانتشرت في كل القنوات الفضائية وأصبح العالم كله يعرفني فأصبحت جاهزا لكي أكون في مصر. وعندما حضرت لأول مرة تمنيت أن يحضر لي عدد بسيط حتى أستطيع أن أفهم ما احتياجات الناس وكيف يمكن أن تحققها وكيف يمكن أن ينجح ولكني وجدت أعدادا ضخمة تحضر لي.. وجدت أكثر من 1400 شخص في مكان واحد والحمد لله أنا في بلدي أتكلم بلهجتي العادية ووجدت نجاحا كبيرا وبرامج تلفزيونية ودورات وأمسيات والحمد لله على هذا النجاح __________________________________________________________________

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 175 مشاهدة

سر النجاح في الحياة العملية

رجوع

سر النجاح في الحياة العملية

ألقى بيل غيتس محاضرة في إحدى المدارس الأمريكية وقدم للتلاميذ إحدى عشرة نصيحة أو مهارة قائلاً لهم: مثل هذه المهارات والأفكار لن تتعلموها في المدارس .

* وخلال المحاضرة ألقى غيتس الضوء على بعض النقاط الخاصة بالتعليم وكيف أن بعض نظم التربية وبعض المناهج والأساليب تعزز الإحساس الكاذب بسهولة النجاح في الحياة، مما يخلق جيلاً من الناس لا يعي حقائق الحياة، مما يعرضهم للفشل عند مواجهة الواقع .

* وهذه هي المبادئ و القوانين التي شرحها غيتس للطلاب:

القاعدة الأولى:
الحياة ليست عادلة تماماً و عليك أن تقبل و تعتاد العيش في الظروف التي تعيش فيها

القاعدة الثانية:
العالم لا يعنيه مدى احترامك لذاتك و لا كيف ترى نفسك: فسوف يتوقع منك الجميع أن تنجز شيئاً و أن تؤدي دوراً قبل أن ينتابك شعور بالفخر والتباهي.

القاعدة الثالثة:
لن تستطيع الحصول على دخل سنوي قدره 60 ألف دولار بمجرد التخرج من المدرسة الثانوية، و لن تتقلد منصباً رفيعاً لمجرد أنك إنسان محترم، و لن تحصل على سيارة إلا بعد أن تجتهد و تجد في الحصول على الوظيفة المرموقة و السيارة الفارهة .

القاعدة الرابعة:
إذا كنت تعتقد أن معلمك شديد و عنيف و أن طلباته المتواصلة تفوق طاقتك، فلا تسرع في الحكم و انتظر حتى يكون لك مدير.

القاعدة الخامسة:
لا تظن أن العمل في مطاعم الهمبرجر و غسيل الأطباق وظيفة دون المستوى، فقد كان أجدادنا و آباؤنا و ما زال الناس في الدول الفقيرة يتوقون إلى فرصة عمل كهذه .

القاعدة السادسة:
إذا ما أخطأت و سقطت و ارتبكت، فاعلم أن الذنب ذنبك، و ليس ذنب أهلك أو والداك, وبدلاً من أن تبكي و تندب حظك، تعلم من أخطائك .

القاعدة السابعة:
قبل ولادتك لم يكن والداك شخصين مملين كما تظن الآن، لقد أصبحا كذلك بسبب مصاريف دراستك وارتفاع ثمن ملابسك الجميلة، والنظر إليك وأنت تكبر يوماً إثر يوم، ولذلك وقبل أن تشرع في إنقاذ و تغيير العالم و إنقاذ الغابات الاستوائية من الدمار و في حماية البيئة والتخلص من السلبية في العالم، اشرع أولاً في تنظيف دولابك الخاص،وأعد ترتيب غرفتك .

القاعدة الثامنة:
قد تكون مدرستك قد تخلصت من المتفوقين و الكسالى معا، إلا أنهم ما زالوا موجودين في كل مكان .
* وفي بعض المدارس تم إلغاء درجات الرسوب حيث يتم منح الطلبة أكثر من فرصة لإعطاء الإجابات الصحيحة وهي فرص لن يتمتعوا فيها عند الخروج إلى الحياة العملية، ففي بعض الأحيان لا يتم منحنا إلا فرصة واحدة فقط .

القاعدة التاسعة:
الحياة ليست سلسلة من الفصول الدراسية المتتابعة، ولن تستطيع أن تقضي كل فصل صيف في إجازة، ولن يكون أصحاب الأعمال مثل المعلمين متفرغين فقط لمساعدتك .
* عليك أن تساعد نفسك وأن تنجز كل أعمالك على حساب وقتك أنت .

القاعدة العاشرة:
الحياة التي نراها في الأفلام السينمائية و التلفاز عموماً ليست واقعية ولا حقيقة .
في الواقع لا يقضي الناس كل وقتهم في اللعب والإجازات والجلوس في المقاهي الفارهة، بل عليهم الذهاب إلى العمل وخطوط الإنتاج

القاعدة الحادية عشرة:
عليك أن تحترم زملاءك وأصدقاءك المنهمكين في الدراسة والبحث و الكتابة ليل نهار, ربما تعتبرهم مجانين وغريبي الأطوار، لكنهم سيكونون أكثر استعداداً لمواجهة الحياة وربما ينتهي بك المطاف وأنت تعمل لحساب أحدهم.

المصدر: بيل غيتس
ali-radwan

aly radwan

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 239 مشاهدة
نشرت فى 20 يونيو 2011 بواسطة ali-radwan

لماذا أفشل وينجح الآخرون؟

بقلم المهندس مهيب عبد أبو القمبز

غزة – فلسطين

من منا يحب الفشل؟ لا أعتقد أن عاقلا يتجرأ على الإجابة ب”أنا” على هذا السؤال. حسنا، فلنسال السؤال الثاني؛ لماذا أنا فاشل في حين أن الآخرين ناجحون؟ أعتقد أن الإجابة هنا لن تكون تقليدية؟ لماذا؟ لأن عتاة الفشل ومحبي التقوقع في أصداف الفشل يصرون على أنهم فاشلون دوما، ويصرون على أن من سواهم هم الناجحون. ولدواعي الأسف، فإن هؤلاء كثر وموجودون في كل مكان وزمان وبالأخص في زماننا ومجتمعنا بالذات.

هذه الشريحة الواسعة من الظانين بفشلهم أسوا ظن وبالرغم من إن بعض الظن إثم، إلا أنهم لا يكفون عن جلد ذواتهم ليل نهار وندب حظهم من الحياة الدنيا. بل ويتجرؤون ويقولون أنه ما العيش إلا عيش الآخرة. يقولون ذلك ليس إيمانا بل دفنا للرؤوس في رماد الفشل. لماذا يفعل هؤلاء هكذا؟ حسنا، فلنربط الأحزمة لنطير إلى جزيرة الأسباب كما يلي:

أولا: ضعف توكيد الذات

تعاني هذه الشريحة من المجتمع من أزمة مزمنة من عدم تقدير الذات والذي يؤدي بدوره إلى ضعف توكيد الذات، فيظن الإنسان بنفسه السوء ويتهمها بداء الفلس المهاراتي. هؤلاء الناس بكل بساطة ينزعون جلد الثقة عن مقاعد حافلة الحياة المهنية أو الاجتماعية أو العملية أو حتى الدعوية.

إن توكيد الذات هام جدا لكل راغب في النجاح. إنها ملح النجاح…ملح يمكن أخذه على الريق يوميا. كيف يفعل هذا بالملح؟ يمكن ذلك بأن يقنع الإنسان نفسه أنه سينجح وأن الفشل ليس إلا مرحلة أو تجربة كما وصفها توماس ألفا إديسون قبل أكثر من مائتي عام. بل ويردد عدة مرات “أنا سأنجح” “النجاح ليس حكرا على من هم سواي” والأفضل أن يردد المرء يوميا ثلاث مرات “أنا ناجح..أنا قوي..أنا لدي قدرات رائعة”.

ثانيا: معتقدات وخرافات جذابة

يبدأ أكثر الناس حياته يسمع من أهله ومحيطه أن ثمة محظوظون فوق هذه الأرض…يلعبون ويمرحون ويجيئون ويذهبون ويا للكارثة…إنهم ينجحون..أما أنا فأفشل ثم أفشل ثم أفشل. هكذا بكل بساطة! وحينما يود أحدهم أن يواسي مدّعي الفشل، فإنه يمصمص شفتيه حسرة ويحوقل ويبسمل ويقول له..”الدنيا حظ” فيرد عليه مدعي الفشل مطرقا برأسه ولسان حاله يقول “ونعم بالله”!

خزعبلات باطلة لا أساس لها من الصحة تجذب مدّعي الفشل ويعتبرونها شماعة محببة يضعونها في واسطة عقد الدار. ليس هناك محظوظون. لا يوجد من يولد وفي فمه ملعقة من ذهب. من يظن ذلك فلن يجد الذين حشيت أفواههم بملاعق من ذهب إلا قلة قليلة جدا وعادة ما تجدهم لاهون عابثون لا يزيدون إلى رصيد الحياة إلا الصخب والشغب إلا من رحم ربي.

نقول وبالله التوفيق بأن الحظ ليس إلا توفيق من الله سبحانه وتعالى لمن جدّ وعمل وتعب وكدّ. وقد قال الله عز وجل في كتابه العزيز “﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ﴾ ‏[‏الزمر‏:‏9‏]‏‏. أفلا نتدبر القرآن ونعقل معانيه الرائعة؟ هذا بيان من الله سبحانه وتعالى أن ثمة فرق واضح بين الفريقين!

أيها السادة…المحظوظ هو الذي أوتي نصيبا من العمل والإيمان بأن الله يوفق من يشاء ويثيب المجتهدين على جهدهم ذلك أن الله لا يضيع أجر عامل أبدا!

ثالثا: الفشل ليس نهاية الشارع!

يعتقد مدّعو الفشل أن فشلهم يعني وصولهم إلى طريق مسدود، بل ويكاد يقسم أحدهم أنه رأى الحائط الأسمنتي لنهاية طريق الفشل! ولن أستغرب إن سمعت منهم من يقسم أن هناك رجال شرطة يقتربون من الجهة المفتوحة لذلك الشارع المغلق! يعتقدون أنهم إذا فشلوا مرة أو مرتين فإن الدنيا ستفنى، وأنه لا مجال للمحاولة مرة أخرى. وهذا ينطوي على خطأ كبير جدا.

من لا يعمل لا يخطأ، لذلك نقول لهؤلاء إن كنتم تريدون عدم الفشل على الإطلاق فلا تعملوا شيئا واجلسوا في أماكنكم وشاهدوا التلفاز وكلوا الفيشار واحتسوا الكولا ثم ناموا لتصبحوا على ما فعلتم راضين مقتنعين أن “هكذا تكون الحياة الناجحة حقا”!

إن الفشل هو البداية، هو الانطلاق نحو النجاح. هل يعرف أحدكم كم مرة جرب توماس ألفا أديسون قبل أن يخترع المصباح الكهربي؟ كل يعرف أحدكم ماذا قال حينما ارتدى حلته السوداء وربطة عنقه الأنيقة على شكل فراشة في مؤتمره الصحفي حينما أمسك بالمصباح بكل فخر واعتزاز؟ لن أقول لكم..ابحثوا عنه في ويكي بيديا!

أن تحاول وتفشل مائة مرة خير من أن لا تفعل أي شيء. ذات مرة طلبت من مجموعة شباب أن يفعلوا شيئا ما، فوافقوا إلا واحدا منهم أخذ يحرضهم على عدم القبول وأنه سيكون مملا وأن العاقبة ستكون سيئة. سألته هل جربت ذلك الأمر؟ قال لا، قلت له كيف عرفت أنه سيكون مملا؟ فلنجرب…دعنا نستمتع بفشل التجربة الأولى والثانية والثالثة قبل أن ننغمس في نشوة النجاح!

رابعا: لا للتعلم!

للأسف، أقولها ثانية، للأسف كم منا يقرأ؟ كم منا يتعلم كل يوم؟ كم منا يطبق المقولة الشهيرة “إذا مر يوم لم أزدد فيه علما، فليس ذاك اليوم من عمري”؟!!! أحد أهم أسباب الفشل هو عدم طلب العلم وعدم التزود من زاد المعرفة للارتقاء بالمهارة. يقوم مدّعي الفشل بكل شيء إلا طلب العلم وسهر الليالي بهدف تطوير قدراتهم ومهاراتهم، في حين أن الذين امتطوا صهوات النجاح لا تجدهم إلا يتعبون ويجهدون أنفسهم في تطويرها والرقي بها والسمو بأخلاقها. بعد ذلك يأتي الفشلة ويندبون الحظوظ ويشقون الجيوب ويلطمون الخدود حزنا على فشلهم ونجاح الآخرين! يا للرعب!

نصيحة (على السريع): اقرؤوا كل يوم 20 صفحة أو 10 صفحات من كتاب، ذلك جهد المقلّ.

خامسا: التفكير داخل الإناء

كما قال الشاعر “مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا” أقول “مخطئ من ظن يوما أن التفكير النمطي يأتي بخير”! لماذا أقول ذلك؟ لأن مدّعي الفشل أو الحاصلون عليه بجدارة تجدهم لا يفكرون في طرق بديلة ولا حلول إبداعية، إنما هي النمطية البغيضة. يعبدون أصنام أفكارهم أو طرق تفكيرهم العقيمة ولا يعملون على إيجاد الحلول البديلة التي قد يكون الله سبحانه وتعالى وضع الشفاء فيها!

إن من ينظر من داخل الإناء ليس كمن ينظر من خارجه. لذلك أهمس في آذانكم حرصا على مشاعر النائمين “أرجوكم، فكروا خارج الدائرة” “لا تحشروا أنفسكم في زاوية واحدة” “فكروا، فإن خير زاد الناجح، التقوى والإبداع”

أخيرا وقبل أن يتهمني سريعو الملل بأنني أطلت عليهم أقول بسرعة “قل وداعا للفشل، وابدأ صفحة جديدة من النجاح”

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 233 مشاهدة
نشرت فى 25 إبريل 2011 بواسطة ali-radwan

ثقافة النقد السلبي :

بقلم: المهندس مهيب عبد أبو القمبز

غزة – فلسطين

من البلاءات التي نرفل في نعيمها في مجتمعنا هي بلاء حب النقد والعتاب والشكوى. وسأتحدث الآن عن أولاها وهي حب النقد. كلمة (نقد) في اللغة العربية، تعني تمييز الدراهم، وإخراج الزائف منها، أما اصطلاحا فهي الكشف عن محاسن العمل ومساوئه.

ينقسم الناس في النقد إلى قسمين، أولهما أولئك الذين ينتقدون نقدا إيجابيا، والقسم الثاني هم الناس الذين ينتقدون نقدا سلبيا. ولكي نتحدث عن القسم الثاني، ينبغي التحدث عن الفرق بين القسمين. فالنقد الإيجابي هو النقد الذي يتضمن البحث عن محاسن ومساوئ العمل بهدف تشجيع الحسن منه وتفنيد السيئ منه ومن ثم إيجاد حلولا أو بدائل لما وجده الناقد من سوء. على الجانب الآخر فإن الناقد السلبي ينتمي إلى تلك الفئة التي لا هم لها سوى تصيد الأخطاء والعثرات. يحملون مجاهر إلكترونية تكبر الخطأ ألف ألف مرة فلا ترى غيره، وينصب اللسان اللاذع يصف ذلك العمل بشتى النعوت.

في مجتمعنا نجد أن الناقدين السلبيين كثر. تجدهم في الأماكن العامة والسيارات العمومية والوزارات والجامعات والمكاتب الخاصة وفي كل مكان. جرب أن تركب سيارة عمومية يوما ما، وهب أنه صادفك مثلا مظهرا غير حضاريا مثل عربة كارو تغلق الطريق أو سلة قمامة ملقاة في وسط الشارع، فتجد أحد الركاب يتحفز ويجهز نفسه للانطلاق صوب النقد فيبدأ موشح الذم والتقريع والتأفف والضجر ثم يبدأ يلوم كل فرد في المجتمع والحكومة والتشريعي والوزير والرئيس والباشكاتب وكابتن ماجد وزينغو ورينغو وربما أيضا باعة الترمس! كل ذلك دونما أن يكلف نفسه مثلا أن ينزل ويزيل الأذى مثلا عن الطريق لو كان ذلك متاحا له.

كم أشعر بالحنق من أولئك المواطنين الذين يجلسون أمام بيوتهم ويقضون ساعات طويلة في إبداء التأفف والتقزز من تلك الحفر الصغيرة في الأسفلت أمام منازلهم، وبالطبع ستكون البلدية هي الملام الأول ولن تتوقف موجات المد العاتي من اجتياح البلدية ب”تسونامي” النقد السلبي، كل ذلك يحدث بينما لا يكلف أولئك المواطنين أنفسهم بمحاولة ردم الحفر ولو بالرمل ريثما تقوم البلدية بالباقي.

أما عن قاموس النقد السلبي، فحدثوا ولا حرج. فنحن نمتلك رصيد ذا أرقام فلكية من قاموس كلمات تستخدم في النقد السلبي..النقد الهدام…في التثبيط وقتل كل ما هو ممتع وجميل في هذه الحياة. فحينما سألت فلانا ممازحا إياه عن إيجابيات إحدى الشخصية الشهيرة، قلب شفتيه بحثا عن كلمة يفحمني بها، ثم انتقل إلى مرحلة مصمصة الشفاه تعبيرا عن عدم رضاه عن أي شيء في الحياة ثم قال…هو إنسان جيد! … ثم سألت ذات ال”فلان” نفس السؤال بعد حين ولكن من زاوية أخرى..قلت له ما هي سلبيات تلك الشخصية الشهيرة..فجأة شعرت كأنه أصيب بنوبة ذكاء مفاجأة…وتقلصات فكرية حادة…فبدأ يبسمل ويحوقل ثم بدأ في العد على أصابع يديه ذاكرا أدق تفاصيل السلبيات..وبدأ في شرحها وتفصيلها وإبداء رأيه الرائع بالطبع في ضرورة تغيير تلك الشخصية لطباعها… بالطبع هززت رأسي موافقا ليس مجاملة لكن لكي أجنب نفسي هذا القطار المندفع نحوي…لن تستطيع أي كلمة أن توقف سيل كلماته الجارف… هكذا هو الحال عند الكثير…سخاء في الذم والقدح والسلبية، شحّ في التقدير والإيجابية.

لماذا يحدث هذا؟ لأننا امتهنا النقد السلبي، وجعلناه مادة حديثنا…أصبحنا أساتذة في تشريح السلبيات، وتلاميذ فشلة في التعرف على الإيجابيات. نشم القبيح من مساقة عشرة كيلومترات (بالمناسبة هي المسافة التي يشم فيها سمك القرش رائحة الدم!)…نجيد الهدم إلى حد الثمالة، ونجهل البناء إلى حد الغباء! نذوب حبا في لعن الظلام ألف ألف مرة…ونقسو على الشمعة أن نوقدها…

إننا بحاجة إلى مراجعة هذه الثقافة الهدامة…نحتاج إلى توعية الجيل المعاصر إلى أهمية البناء والنقد الإيجابي. نحتاج إلى بناء الشخصية الواعية التي تجيد حمل معاول البناء بيمينها، وتحمل بذور الغرس والأمل. نحتاج إلى تغيير قناعاتنا الداخلية..فلنغير من أنفسنا أولا قبل أن نحاول أن نغير الكون… لو فكر كل منا في تغيير نفسه أولا ثم الآخرين ثانيا لما كان هذا الحال هكذا. لدينا الفرصة الكاملة الآن…فما زال القمر بدرا…هيا بنا نبني قبل أن يحل الظلام..

هيا بنا ننظر إلى الجانب المضيء من القمر ولن أقول إلى الجانب الممتلئ من كأس العصير المثلج حتى لا تشعرون بالعطش..هل شعرتم به الآن؟

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 291 مشاهدة
نشرت فى 25 إبريل 2011 بواسطة ali-radwan

إدارة الوقت..ضرورة أم ضرورة؟

كتبت فيالتنمية الذاتية 

الوقت كالسيف، إن لم تقطعه، ربما يمزقك إربا إربا ويلقي بك في قارعة الطريق. كلما جاء الليل يجر جيوشه خلفه، بدأت أفكر كم مضى من وقتٍ اليوم وكيف أنفقته. هل استفدت من يومي؟ لاحظوا أن الوقت مثله كمثل المال سوف نسأل عنه أمام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة. هذا يعني أن الأمر (مش مسخرة) أي ليس ترفا. وآه ألف آه على يوم يمر دون أن أشعر أنني قد أنجزت شيئا أو حققت جزءا يسيرا مما خططت له في ذلك اليوم.

هل جرب أحدكم شرب عصير الجوارب أو ماء نار؟ الحمد لله أنكم لم تفعلوا! لأن مثل ذلك الشعور أشعر حينما أكتشف أن اليوم قد مر هباءا دون أن أحقق فيه شيئا ما. وهذا لا يحدث كثيرا الحمد لله، لكنه يحدث ولو حدث أشعر بضيق في الصدر وكآبة في المنظر وكأن سوء المنقلب قد استحال أسوأ مما أتصور. لأن الوقت الذي يمضي لا يعود، وهذا ليس مجازا بل يحدث تحقيقا أيها الكرام، فاليوم ينادي علينا كل يوم بأن قد ذهبتُ ولن أعود كما أخبرنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.

هل شعرتم يوما بأن الحياة ليس لها معنى؟ هل شعرت بأن صدرك ضيقا حرجا؟ هل شعرت أنك كمن قتل نفسا بغير حق؟ لو كان كذلك، فمرحبا بك في نادي الناجحين..لا غرو أن هذه المشاعر ملازمة لمن فشل في التخطيط ليومه، أو لمن لم يدر وقته على الوجه المقصود، إلا أن هذا الشعور جيد لأنه ينبؤك بأنك في الإتجاه الصحيح. فثمة بون شاسع بين من يشعر ومن لا يشعر فهذا في واد غير ذي زرع لا تسر حالته الناظرين.

Time Management

إذا شعرت بتأنبيب الضمير، فهذا يعني أنه يجب أن تنتبه لأهمية الوقت. رُبَ قارئ يجلس فوق أريكة أو في فراشه (إذا كنت ممن يستخدمون اللابتوب) فوق السرير  ويقول نعم أشعر بكل تلك المشاعر فأختنق وأشعر بمرارة وغيرها من المشاعر لكن ما الحل..؟؟؟

هل إدارة الوقت صعبة إلا هذا الحد؟ أو دعونا نسألها بطريقة أكثر ملاءمة، هل إدارة الوقت ضرورة إلى حد أن أشعر بالغثيان بسبب قلة الإدارة؟ نعم هي كذلك…أصعب من احتساء عصير الجوارب! خصوصا في الصيف على رأي أبو أحمد!

لن أتكلم عن أهمية إدارة الوقت كثيرا فهي مهمة شاء من شاء وأبى من أبى، لكني سأتحدث عن طريقة عملية للإستقادة من الوقت… وأنبئكم عن طريقة طريفة تزيدون بها من استخدام الوقت بدون أي جهد…فقط يلزم إرادة فقط…فهل لديكم؟

إذا كنتم مستعدين (كنت سأكتبها مستعدون حتى تذكرت صابر وولعه بالعسل….هل حدثكتم عنها؟!!!!) فاقرؤوا معي كيف نستفيد من وقت مهدر في دقائق معدودة…حدثني عنها المحاضر العالمي في التنمية الذاتية ربان تريسي..بالطبع لم يحدثني وحدي بل الملايين شاهدوه لكني شاهدت الفيديو وحدي في المنزل:)

مهلا..إن الوقت يمضى…متاح لي استخدام هذا الحاسوب في مكتبة الجامعة لمدة 20 دقيقة…تبا …إن الوقت حقا يمضي…انتظروا مني الطريقة في تدوينة أخرى…

ارجوكم انتظروا…

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 237 مشاهدة
نشرت فى 25 إبريل 2011 بواسطة ali-radwan

إدارة الوقت…واحد وعشرون خطوة مع بريان تريسي (الجزء 2/2)

كتبت بالأمس عن محاضرة بريان تريسي (Brian Tracy) حول واحد وعشرين طريقة أو قاعدة لإدارة الوقت. وحيث أن الوقت لم يسعفني لذكرها كلها، فاليوم أكملها لكم مع ضرورة ملاحظة أن القواعد الخمسة التي ذكرتها سابقا تعتبر الأكثر أهمية، لكن هذا لا يعني أن نطبقها فقط وننسى البقية…

كما قلت سابقا فسوف أسرد الطرق الواحدة والعشرين كنقاط رئيسية مع قليل من التوضيح، ثم أبدأ في تفصيلها نقطة نقطة من خلال مدونات قصيرة بعيدة عن الملل…

فلنكمل على بركة الله…

القاعدة السادسة: مواعيد حاسمة وتقدير

نحن نفعل الأشياء من اجل الحصول على نتائج…أو تقدير…85% من الأسباب هي الحصول على تقدير. ما هي قاعدة باركنسون؟ وكيف نفعل أشياءا في وقت أقل مما تتطلب؟

القاعدة السابعة: سجل الوقت

اكتب وسجل كيف أنفقت وقتك في جدول لاننا سوف نسأل عن الوقت يوم القيامة. 80% من الناس لا يعرفون أين أنفقوا وقتهم …إن هذا أمر محبط ..للناس ولي أيضا!

القاعدة الثامنة: لا تسوّف!

هل هناك تسويف إيجابي وآخر سلبي؟ قطعا كلاهما موجودان! خمنوا كيف نجح كلايمت ستون صاحب النصف مليار دولار في قتل التسويف؟

القاعدة التاسعة: التفويض

كيف نعمل خمس ساعات خلال ساعة واحدة؟ إن التفويض لذو شأن عظيم! إذا لم تتعلم كيف تفوض المهام البسيطة إلى آخرين، فإنك سوف تخسر الاوقات الثمينة التي تتضور جوعا إليها!

القاعدة العاشرة: الاجتماعات

نحن ننفق 75% من اوقاتنا داخل وخارج المنزل في التواصل مع الآخرين. كيف نستخدم الاجتماعات بشكل فاعل؟ كم من الساعات تضيع في اجتماعات فاشلة؟

القاعدة الحادية عشر: المقاطعات والإزعاج

من أكثر الأمور المزعجة والمسببة للقطع الفكري الهاتف والزيارات غير المتوقعة. هل من الضروري أن نجيب على كل مكالمة هاتفية؟ ما فائدة الرسائل القصيرة؟ لا تكن عبدا للهاتف.

القاعدة الثانية عشر: منطقة النتائج الرئيسية

ما هي النتائج المفترض إنجازها من أجل الحصول على ترقية؟ لماذا تدفع الشركة لي راتبا؟ هل تعلم أن 89% من الناس لا يعلمون ما هو المتوقع منهم؟ إن هذا من احد أكبر مسببات الإحباط لدى الأمريكيين.

القاعدة الثالثة عشر: تجميع المهام

قم بتجميع المهام في مجموعات. إن حصر المكالمات الهاتفية في ساعة محددة من النهار يساعدك في توفير وقتا أكبر من أجل إنجاز عملك.

القاعدة الرابعة عشر: رتّب المكتب

إن ترتيب المكتب يساعد في زيادة الإنتاجية بنسبة 20% – 40%. وسوف نتعلم كيف نرتب المكتب من خلال قاعدة TRAF. هل تعلم أن أفضل صديق لإدارة الوقت هو حاوية النفايات المكتبية؟! هل

تعلم أن 98% من مدراء الشركات الكبرى قالوا أنهم لن يمنحوا الموظف الفوضوي ترقية!

القاعدة الخامسة عشر: كُتل من الوقت!

لكي تنجز أكثر، يجب أن تتعلم أن تجعل وقتك في المهام الإبداعية وقتا طويلا وبدون منغصات…هل تستطيع تنفيذ مهمة من ساعتين بدون أي ازعاج خارجي او داخلي؟ هذه هي القضية كما قال ديكارت…

القاعدة السادسة عشر: الأوقات الإنتقالية

هل تعلم أنه يمكنك تعلم مهارات رائعة خلال ذهابك وإيابك من العمل؟ أو خلال احتساء القهوة اليومية؟ طوّر من نفسك دائما وبأقل ثمن ممكن.

القاعدة السابعة عشر: الهاتف

إذا تعاملنا مع الهاتف على أنه آلة للعمل مثل الحاسوب والإنترنت، فسوف نجعل الهاتف مفيدا وليس مثبطا للعمل. لماذا نكرر التحية عشرات المرات على الهاتف! إنه أمر مثير للغيظ.

القاعدة الثامنة عشر: الدقة في ضبط المواعيد

ما أجمل أن تحصل على شهادة اجتماعية بأنك شخص منضبط في المواعيد…إنها لن تكلفك الكثير من المال…هل تعلم أنه أقل من 5% من الناس في الولايات المتحدة هم أشخاص منضبطون؟

ما هي قصة الدقيقة التي جعلته شخصا ذا سمعة؟

القاعدة التاسعة عشر: تبسيط العمل

ثمة طرق عديدة لتبسيط المهام من اجل انجازها على مراحل. وتذكر دائما..ابدأ بالأصعب والأكثر أهمية! سنتعلم تلك الطرق إن شاء الله.

القاعدة العشرون: “لا“…

تعلم قول هذه الكلمة السحرية…إنه مثير للإحباط بأن معظمنا يفعل أشياءا يطلبها من آخرون بسبب شعوره بالمسئولية الإجتماعية…

القاعد الواحدة والعشرون: التوازن

تذكر أن إدارة الوقت ليست لوقت العمل فقط، بل للمنزل والأسرة والمتعة. هل تعلم أن الأبحاث الحديثة في علم النفس تقول أن الوقت المتوسط الذي ينفقه زوجان في المحادثة الاجتماعية هي “4″ دقائق! يا

للكارثة… لا تنسوا أننا نتحدث عن مجتمعات غربية إذا كان الرقم صادما.

وحتى نلتقي…

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 19/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 271 مشاهدة
نشرت فى 25 إبريل 2011 بواسطة ali-radwan

إدارة الوقت…واحد وعشرون خطوة مع بريان تريسي (الجزء 1/2)

لماذا ينجح أناس دون غيرهم؟ لماذا يمتلك الكثير من الناس الملايين بينما ثمة أخرون كثر (كثر جدا جدا جدا) لا يملكون شيئا من حطام الدنيا؟ لماذا يمتلك بعض الناس وظائف أفضل؟ ويحصلون على ترقيات ومكافآت بشكل أسرع من الآخرين؟ ويعيشون حياة أكثر اطمئنانا واستقرارا وأكثر صحة؟

هذا ما بدأ به بريان ترسيس خبير التنمية الذاتية ومدرب النجاح العالمي في محاضرته حول إدارة الوقت! وهي محاضرة قيمة جدا ويختصر فيها 21 طريقة لإدارة الوقت نشرها في كتاب بعنوان (ابدأ بالأهم ولو كان صعبا – التهم هذا الضفدع). وحينما شاهدت تلك المحاضرة قبل مدة طويلة، شعرت بدمعة ساخنة تنحدر فوق وجنتي حملت في طياتها ندما شديدا على وقت كثير أهدر وتمنيت أكتر ما تمنيت أن شاهدت هذه المحاضرة حينما كنت شابا يافعا. لكن دائما نقول الحمد لله، على الأقل استطعت أن أشاهد هذه المحاضرة الرائعة ذات الخمس وخمسين دقيقة.

لهذا قررت أن أكتب لكم عنها لأني طبقت الخطوات الواردة في المحاضرة وأصبحت أدير وقتي بكفاءة…وحققت نجاحات مذهلة لم أكن أتوقعها…وشعرت براحة واطمئنان…وشعرت بطعم الظفر والإنجاز…وكنت أبتسم وأنا أكشط المهام المنجزة حسب الخطة..إن لهاذا متعة مثل متعة الأطفال في جذي ذيل القطط وركلها تعبيرا عن الغبطة!

كما وأنني عرفت سرا خطيرا سوف يفيد كل من يحتاج إلى تنفيذ أشياءا كثيرة في وقت قصير جدا…صدقوني إن هذا ممكنا..لقد جربته بنفسي…

فهيا تحلقوا حولي ودعونا نوقد الحطب في المدفأة ونتناول قدحا من الشاي ونستمع إلى ما يقوله الأخ بريان!

إذا قمت بتطبيق هذه الخطوات الواحدة والعشرين فسوف تزيد من انتاجيتك ثلاثة ساعات يوميا وسوف تشعر بالاطمئنان الذاتي والصلح مع نفسك. لن تشعر بقضمات الضمير أثناء الليل..هل شعرتم بقرصات الضمير ذات ليلة بسبب إضاعة الوقت؟

لماذا كانت واحدة وعشرون خطوة ولم تكن مثلا عشر خطوات؟ أو خمس خطوات أو عشرون خطوة؟ طبعا هذا السؤال نتركه ل(المِعَلِّم) بريان، لكني أعتقد أنه بذل جهدا خارقا لكي يجعلها عشرين ففشل فشلا ذريعا!

ولأنكم سريعو الملل، فسوف أتحدث عن الخطوات الواحدة وعشرين هنا بشكل موجز ثم أقوم بتفصيلها واحدة واحدة كل يوم من خلال (جلسة شاي دافئة) مثل هذه في شهر الثلوج! ما رأيكم؟ هل هذا يريحكم من الملل؟

قال بريان “لقد سافرت إلى ثمانين دولة في القارات السبع، ودرست ثلاثين ألف ساعة، وقابلت الآلاف من الناس حتى وصلت إلى نتيجة مذهلة وهي…

الناجحون يفعلون الأشياء بطريقة مختلفة عن الفاشلين

ثم يكمل..

كما ووصلت إلى نتيجة مذهلة أخرى وهي….

بإمكاني وإمكانك أنت أن نكون أفضل واكثر نجاحا في الحياة إذا تعلمنا كيف نفعل الأشياء بطريقة مختلفة عن الفاشلين ومارسنا ذلك حتى تصبح عادة لدينا. انتهى كلامه هنا..

هل تحدثت من قبل عن تغيير العادات؟ ماذا؟ لم أفعل؟ يا إلهي…سوف أفعل قريبا إذن..فقط تحتاجون إلى تطرقوا بابي عدة مرات لكي أفعل…

يقول بريان: “مفتاح إدارة الوقت هو الإنضباط الشخصي والذي هو بدوره مفتاح النجاح” فتعالوا نتعلم الخطوات الواحدة والعشرين لإدارة الوقت:

القاعدة الأولى: كن صاحب هدف

أهم وأول جزء في إدارة الوقت…فقط 1% من أفضل رجال الأعمال…..

القاعدة الثانية: ضع خطة للتنفيذ

تنفيذ بدون هدف هو فشل أو انجاز ضئيل…

القاعدة الثالثة: قم بتحليل المهام

قائمة المهام المحكمة

القاعدة الرابعة: ضع أولويات

قاعدة باريتو (Pareto)

القاعدة الخامسة: التركيز

يستحيل النجاح بدون تركيز! ما هي قاعدة خبير إدارة الوقت (أليك ماكنزي)؟ وكيف نفكر بعقل واحد؟

إذا قمت بتطبيق هذه الخطوات الخمسة السابقة بنجاح فسوف تصبح مديرا فاعلا لوقتك وناجحا في حياتك. أما عن الخطوات الباقية…فقد..أدركني شهريار فسكتّ عن الكلام المباح… إن شهريار يعرف كيف يفسد الأوقات الجميلة…تابعوني في الخطوات الباقية غدا يا شباب…

وحتى نلتقي…

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 228 مشاهدة
نشرت فى 25 إبريل 2011 بواسطة ali-radwan

كيف تغير من عاداتك السلبية؟ ( في 7 خطوات)


نحن خلاصة ما نقوم به مرارا وتكرارا. التميز ليس فعلا، بل عادة! (ارسطو)

لا يختلف خمسة وخمسون عاقلا على أن كل إنسان له عادات سلبية، بغض النظر عمن المسئول عن زرع هذه العادات السلبية فينا كبشر!!!  المسئولية مشتركة بين الإنسان والمحيط الخارجي في زرع تلك الصفات من وجهة نظري. لكن ما يهمنا الآن هو هل يمكن تغيير هذه العادات؟ وإذا كان يمكن تغييرها، فكيف يمكننا ذلك؟

الذي دفعني إلى الكتابة عن هذا الأمر هو الرغبة في قيادة عملية هجومية استباقية على العادات السلبية بهدف تمزيقها بل وسحلها في الشوارع كما يفعل بالزعماء الهاربين! فهذه العادات السلبية تقف حائلا بين المرء وتطوره، وتجعل من امتنا دوما في مصاف الأمم بعد أن قداته يوما ما. إن العادات يمكن أن تتغير، ومن يقول غير ذلك أعتقد أنه قد شرب كثيرا…من الماء لكي يجرؤ على قول ذلك! هناك الآلاف بل والملايين من الناس من قمعوا العادات السلبية وأصبحوا أناسا ناجحين، وبل وأصبحت لديهم العادة السلبية مجرد ذكرى للتندر!

سوف أتحدث عن تجربتي الشخصية ومن خلال تجربتي الشخصية في قمع وسحل العادات السلبية سوف أسرد بعض الأساليب والتي تعلمتها من تجربتي ومن تجارب الآخرين أو من خلال قراءاتي وكل ذلك بفضل الله تعالى.


إنها ليست نزهة، هذا أول ما ينبغي التأكيد عليه…فمثلا يجب أن تعرف أن قتل التسويف في المهام يحتاج إلى وقت وجهد ومقارعة النفس، ولن يتحقق ذلك خلال يوم أو يومين.

ذات يوم قبل 9 سنوات تقريبا كنت أصلي المغرب في مسجد القزمري، وتصادفت مع أحد مشايخ جماعة الدعوة والتبليغ هناك، وتحدثنا فقال لي نصيحة ثمينة حيث قال “إن النفس مثل الثعبان، لكي تتغلب عليها يجب أن تمسك برأسها وتسحقه في الأرض حينها تصبح عملية ترويض النفس أكثر سهولة”. وحدثني عن تجربته الشخصية في فعل ذلك.

فكرت في كلامه كثيرا وأعجبني سيما وأني تمكنت من قتل عادات سلبية كثيرة في حياتي من قبل. لكنه ساعدني في التعريف على النظرية والتطبيق أيضا. ومن بعدها تعلمت القاعدة الهامة في تغيير العادات.
القاعدة الأولى: الدعاء

في السنة النبوية ثمة احاديث هامة وأرى أن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال” رواه البخاري .. مع التركيز على الجزء الأول من الحديث والذي شرحه ابن القيم في كتابه (إعلام الموقعين) شرحا بليغا حين قال: “الإنسان مندوب إلى استعاذته بالله تعالى من العجز والكسل ، فالعجز عدم القدرة على الحيلة النافعة ، والكسل عدم الإرادة لفعلها ، فالعاجز لا يستطيع الحيلة ، والكـسلان لا يريدها”. أي أن العجز هو عدم القدرة على التغيير الإيجابي، والكسل عدم الرغبة في التغيير الإيجابي. فاكثروا من الدعاء….

القاعدة الثانية: القمع!
يجب أن تعلم النفس تفتات على العادات السلبية. والتخلص من عادة سلبية واحدة أصعب من التخلص من 1000 عادة إيجابية (هذا إذا فكرت يوما في التحلل من عادات إيجابية لتصبح إنسانا بلا عادات…يا للرعب!)

جرب مثلا أن تتوقف عن (كنس) أسنانك في الليل ب(مكنسة*) الأسنان؟ جربها يوما واحدا او ثلاثة أيام مثلا وسوف تتوقف عن فعل ذلك إلى الأبد..جرب الصلاة في بيتك بدلا من المسجد مرة واحدة وسوف تجد يعهدها أن الصلاة في المسجد (تشدد) أو أصبحت أكثر (ثقلا)!

لهذا كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يحثنا على التعوذ من شر النفس (اللهم أنا نعوذ بك من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا).

لأن النفس تميل إلى الراحة والدعة، وقمعها هو الوسية الناجعة من أجل ترويضها وتطويعها بسهولة. وهذا الدعاء هو أهم وسيلة لقتل الكسل والتخاذل وضعف الهمة في تغيير العادات بإذن الله.

فإذا بدأت في التخلص من عادة سلبية، واستخدمت أسلوب التدرج، فسوف تجد أن النفس تنفر في بادئ الأمر…فاقمع الشعةور بالتكاسل..واعلم أن الفرق بين النجاح والفشل قد يكون احيانا في خطوة واحدة ..وتذكر أيضا..أن النصر إنما صبر ساعة كما أخبر الإمام علي بن ابن طالب رضي الله عنه.

القاعدة الثالثة: الكتابة

كم مرة استيقظت وقلت سوف أتغير، سوف أتوقف عن معاكسة الفتيات في الشارع. سوف أتوقف عن التدخين. سوف أتوقف عن قتل الذباب! وبعد انتصاف شمس النهار في رابعة السماء تجد أنك تعود لذات العادات القميئة التي أقسمت أن تتخلص منها في الصباح..هل تعلمون لماذا؟ لسببين؛ الأول هو ضعف الهمة والثاني هو عدم المتابعة. وفي القاعدة الأولى شرحت كيف يمكن التخلص من ضعف الهمة. أما عن عدم المتابعة، فالكتابة هي الحل!

كيف؟

اكتب عاداتك السلبية في جدول من ثلاثة أعمدة وضع ما شئت من السطور (بعدد عاداتك السلبية!) وفي العمود الاول اكتب العادات السلبية، وفي العمود الثاني اكتب الإيجابية التي تريد الوصول إليها، وفي العمود الثالث ضع موعدا للوصول إلى العادة الجديدة مع ملاحظات.

الكتابة تعودك على المتابعة، كما أن تشعرك بأن العادة السلبية موجودة وتجعلك تراها أمامك، لأنه من الصعب على الإنسان رؤية عيوبه أمامه.

القاعدة الرابعة: القراءة

تتبع سير العظماء والناجحين وهم كثر. اقرأ الكتب التي تتحدث عن عادات الناجحين وكيف اكتسبوا هذه العادات. فهذه القراءة تزودك بالحافز  وتعطيك خلاصة كيف اكتسبوا هذه العادات.

القاعدة الخامسة: التدرج

حيث أن البشر متفاوتون في قدراتهم، وحيث أن ثمة عادات تتطلب تغييرا فوريا واخرى تدريجيا، فيجب على الإنسان النظر في تلك العادة، ويقوم بالتخلص منها تدريجيا، مثلا: لو كان الإنسان يتأثر صحيا بتركه التدخين فجأة، فيمكن التقليل يوميا بمعدل ثابت ويقاوم أيضا. لأن التدريج لا يعني (الدلع والدلال) بل حتى التدرج يلزمه بعض القسوة على النفس.

القاعدة السادسة: التوقيت

هناك اوقاتا أفضل من أخرى في ترك العادات، فمثلا، عادة القراءة يمكن تنميتها في الفترة الصباحية قبل الخروج إلى العمل أو المدرسة أو الجامعة، حيث أن وقت الفجر من أنفس الاوقات للقراءة والتعلم. ليتهم يجعلون المدرسة تبدأ الساعة الخامسة فجرا….(أرجو أن لا يقووم السادة المعلمون وربات البيوت بالدعاء عليّ !)

والامر المهم أيضا أن نعرف أن تغيير العادة يستغرق وقتا، وهناك أبحاث قالت أنه يلزم 21 يوما لتغيير العادة، واخرى قالت 30 يوما، لكني أعتقد بأن 30 يوما هي أقرب للصواب لأن الله تعالى جعلها أيام شهر رمضان، حيث يمكن لرمضان تغيير عادات كثيرة مثل التخلص من التدخين، التعود على القراءة اليومية للقرآن، التحصل على التقوى بنهاية الشهر كما قال ربنا عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) سورة البقرة، الآية 183.

القاعدة السابعة: المعوقات

من أهم اسباب النكوص على العقب وترك تغيير العادات هو وجود معوقات في طريق تغيير العادة، وهذا شيء طبيعي. الم تحف طريق الجنة بالمكاره؟ فيجب على المرء التعرف على المعقوات وكتابتها بجانب كل عادة يريد التخلص منها، ومن ثم يبدأ في إزالة هذه المعوقات أو تفاديها. فلو كان له (شلة) سوء تدفعه للتدخين فالواجب ترك هذه (الشلة). ولو كان ضجيج وصراخ الأطفال هو ما يعيق القراءة..ماذا نفعل؟ (هل نطردهم إلى الشارع! كلا…) لكن، خصص وقتا مناسبا يكون فيه هؤلاء (الأوغاد) الصغار نائمون أو خصص مكانا بعيدا عن مصدر الضجيج، وهكذا…

القاعدة الثامنة: التركيز

من يطارد أكثر من أرنبين، فلن يصيد أي منهما! نصيحة سمعتها (أو شاهدتها) حينما كنت في الصف السادس ونسيت المصدر للأسف. فلذلك أنصح بأن يتم التركيز على عادة واحدة والإلتصاق بتعييرها لمدة 30 يوما ثم انتقل بعدها إلى عادة اخرى. وأنصح أيضا بترك فترة مناسبة بين تغيير عادتين.

ولا تدعوا الفشل من المرة الأولى في التغيير يدفعكم إلى اليأس…كلكم يعرف أن توماس ألف أديسون (زهق حالو) وهو يحاول في اختراع المصباح الكهربي في محاولات قبل أنها مئة وقيل أنها الف وقيل اكثر. فلا تيأسوا من الفشل.

أخيرا…

قامت الصحافية الفاضلة أسماء صرصور بإجراء حوار معي في صحيفة فلسطين الصادرة من مدينة غزة الحبيبة حول تغيير العادات قبل حوالي أسبوع…يمكن الرجوع إلى الرابط التالي لقراءة الحوار كاملا:

http://www.felesteen.ps/newspaper/releases/2011-02-01/p2011020124.pdf


لا تنسوني من الدعاء:)

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 303 مشاهدة
نشرت فى 25 إبريل 2011 بواسطة ali-radwan

سبع خطوات مصورة لزيادة إنتاجيتك في عملك؟

ثمة أسئلة كانت تدق في أذني…رتيبة كدقات الساعة…لماذا أشعر بأن الموظف في القطاع الخاص أكثر إنتاجية من موظفي القطاع العام؟ ولماذا أرى أن الموظف في الدول الغربية أكثر إنتاجية من مثيله في الدول العربية؟ بدون الخوض في الأسباب، قررت الكتابة عن الخطوات التي ستساهم في القضاء على معطلات الإنتاجية بإذن الله.

هيا بنا أيها الموظف الهمام لنرتدي زي العمل الأزرق (وربطات العنق الأنيقة) ونمسك معولا ونبدأ على بركة الله. أمامنا سبعة خطوات تحتاج منا (حفر):

الخطوة الأولى: التشخيص

(الطبيب: مممممم…بتهيألي عندك هشاشة في الإنتاجية)

لكي تعالج نفسك من (هشاشة الإنتاجية)، يجب أن تشخص المرض أولا. كيف ذلك؟ بسيطة…الرجاء فتح صفحة Excel أو التدوين على ورقة خارجية ثم ضع في تلك الصفحة تقريرا حول أنشطتك اليومية أولا بأول. أي قم بتدوين كل شيء تفعله وأنت في مكتبك كما في المثال التالي:

النشاط البداية النهاية
قراءة الإيميل 8:00 9:26
تصفح الفيسبوك (لزوم الحبايب) 9:26 9:59
مراجعة أوراق العمل 10:00 10:13
هاتف مفاجئ من البيت (خضروات وفواكه مطلوبة) 10:14 10:21
مراجعة الفيسبوك مرة أخرى (بسبب إيميل يقول أن فلانا علق على مشاركتي و(مش لازم أكسفه) 10:21 11:40
زيارة مفاجئة 11:40 12:35
التجهيز للصلاة (بشكل متكاسل ومتباطئ للأسف) 12:35 ….
…..إلخ

ثم احسب ساعات العمل الحقيقية والساعات المهدرة لكي تتعرف على الكارثة! وافعل ذلك لمدة أسبوع كاملا. أعلم أن هذا يبدو صعبا، لكن طعم الدواء المر يخففه، فرحة الشفاء بإذن الله.

الخطوة الثانية: الخطة العلاجية


الآن بعد أن تمتص الصدمة وتكتشف عدد الساعات المهدرة، يجب أن تفكر في أسباب كل ساعة مهدرة واسأل نفسك (لماذا تفتح الفيسبوك أول الدوام؟ لماذا تقرأ كل إيميل؟ لماذا لم تكتب لك زوجتك قائمة المشتريات في إيميل مثلا إذا لم تخبرك بها في البيت أصلا؟ لماذا يقوم البعض بزيارات مفاجأة لك؟ هل من الضروري إجابة كل مكالمة على الجوال أو الهاتف الأرضي؟)

هذه الأسئلة ستزيد من حالتك الصحية سوءا بسبب تأنبي الضمير، لكن هذا مطلوب في هذه المرحلة.

الخطوة الثالثة: التخطيط


باختصار شديد، ما لم تخطط ليومك وأسبوعك وشهرك وعامك، فسوف تتخبط في جدولك ولا تعرف طريقك في العمل. وهذا من أشد أعداء الإنتاجية. وقد جربت ذلك بنفسي وشتان ما بين التخطيط والعمل الإرتجالي..فاجعل لك خطة يومية واهتم باتباعها قدر الإمكان (70% منها جيد جدا…). وأنصح بكتابتها في الليل قبل النوم (لكي تحلم بها وتبرمج بها عقلك الباطن)، ثم ضعها أمامك طيلة اليوم.

الخطوة الرابعة: الأولويات


لا تترك كتابة التقرير وتذهب لتقرير آخر. ولا تبدأ في قراءة رسالة عمل قبل أن تنهى الأخرى…رتب جدولك اليومي حسب الأولويات. ابدأ بالمهام الصعبة في بداية اليوم، لأن العقل لم يمتلئ بالمنغصات اليومية بعد. وتذكر…إياك أن تبدأ بالأشياء التي تحبها، بل ابدأ بالأشياء الصعبة.

لا تكن كالديك..ينقر الأرض كل بشكل عشوائي كل ثانية!

الخطوة الخامسة: التخلص من التسويف


عادة قميئة مصاب بها معظمنا للأسف..ما الحل؟ أن نعرف لماذا نسوّف. هل بسبب صعوبة المهمة؟ هل بسبب الكسل؟ هل بسبب طول المهمة؟ فتش عن السبب ثم عالجه. مثلا لو كانت المهمة طويل، قم بتجزئتها.لو كان التقرير يلزمه 4 ساعات متواصلة، اكتب ساعة وارتح 5 دقائق ثم واصل وهكذا كل ساعة. لكن إياك أن تذهب لمهمة أخرى أسهل أثناء الراحة، إن هذا يشتت تركيزك.

الخطوة السادسة: التفويض


يمكنك الإستعانة بزملاء لك أو مساعدك الشخصي او السكرتير. من أهم أعداء التفويض هو عدم الثقة في الآخرين. جرب أن تفوض وسوف ترى النتائج البديعة للتفويض. ولكي تفوض، قم أولا بالثقة في الآخرين.

الخطوة السابعة: الإتصال


من أهم دعائم العمل الإداري، هي الإتصال الفعال. ومن أهم خصائص الإتصال الفعال هي الوضوح. فمثلا يمكنك فعل التالي:

  • اطلب التقارير بوضوح من الموظفين (إذا كنت مديرا) أو أعط تعليمات واضحة. إن هذا يوفر إعادة تكرار الطلب الذي لو تكرر، لتكررت النتيجة أيضا!!!
  • خصص وقتا لإتصالاتك وقراءة الإيميل في آخر الدوام إذا لم يكن ذلك من طبيعة عملك اليومي.
  • أجب إجابات مقتضبة في أثناء زيارة غير متوقعة لتقليل زمن الزيارة.

وأخيرا، أرجو الله عز وجل أن اكون قد وفقت في تقيدم المساعدة لإخواني وأخواتي..

مصادر: http://www.lifehack.org

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 363 مشاهدة
نشرت فى 24 إبريل 2011 بواسطة ali-radwan

مرن عضلات مخك…بالخيال

الغالبية الساحقة تمتلك تلفزيونا في البيت…ثمة اناس جديرون بالاحترام قرروا أن يضعوا حدا للتلفزيون في بيوتهم وهو قرار شجاع لا يجرؤ عليه معظمنا. هذه ليست دعوة لتحطيم التلفزيونات، كلا. لكنها دعوة لتفعيل الخيال في عقولنا…فهل التلفزيون يقتل الخيال فعلا؟

ثمة من يقول بأن أقوى الروايات العالمية قد تفشل فشلا ذريعا إذا ما تم تصويرها في مسلسل او فيلما سينمائيا. فما السبب؟ سوف نعرف بعد قليل. وهناك من يناقض ذلك القول قائلا بأن أقوى الأفلام السينمائية كانت روايات وتم تمثيلها وحازت إعجاب الملايين.

السؤال الذي دائما ما يطرح نفسه. أيهما أكثر إمتاعا وتشويقا؟ التلفزيون أم الكتاب؟ ولكل وجهة نظره.

الكتاب يمنحني القوة السحرية لكي أبني العالم الخاص بي…أرسم صورة أبطال الرواية كما أريد، أرسم صورة الدراما والأحداث بالشكل الذي يتخيله عقلي. ويا للروعة، فهذا العقل له أسرار بديعة. فيكفينا أن نعرف أنه يقوم بتشكيل أبطال الروايات حسب البيئة التي تربى فيها قارئ الراوية أو حسب نوعية تفكيره وقراءاته. كنت حينما أقرأ روايات الادب العالمي مثل آنا كارنينا ومدام بوفاري ودكتور جيفاغو ومرتفعات ويذرنغ، كنت أشعر كأني أشاهد الرواية بسبب كثرة التفاصيل التي يتناولها الكتاب. فمن يقرأ رواية مدام بوفاري، يستطيع معرفة لون فستانها ونوع القماش وشكل التطريز وبل ونوع الخيوط إلخ. فروائيي الأدب العالمي كانوا احيانا يكتبون ما يزيد على 250 كلمة لوصف قبعة سيدة.

أما في عالم السينما والتلفزيون، فإنك الشاشة تريحك من عناء مجرد تخيل لون الفستان! كل شيء جاهز. ما على المشاهد هو أن يتناول الفيشار والكولا ويلعب في أزرار آلة التحكم. إذن فالفرق بين الكتاب والتلفزيون، هو أن الكتاب يمنحك قوة التخيل، أما التلفزيون فيقدم لك الخيال على طبق من ذهب سرعان ما يتلاشى بريقه.

في صباي كنت ألتهم روايات مصرية للجيب التهاما، وأمتلك منها المئات في بيتي ولله الحمد. وكنت في صغري أدعو الله أن يقوم أحد الأثرياء العتيدين بإنتاج فيلم عن أدهم صبري رجل المستحيل. لقد كنت معجبا به أيما إعجاب وأعتقد أن هذا الإعجاب هو شعور فطري لمن هم في مثل سني في تلك الفترة  من المراهقة.

المهم هو أنه بعد عدة سنوات من عدم قيام أحد الأثرياء بتحقيق حلمي هذا، وجدت أنه من المناسب أن أحمد الله أولا ثم أشكر هؤلاء الأثرياء لأنهم لم يقوموا بهذه الخطوة…

كنت دوما أرسم شكلا محددا لأدهم صبري، وتفاصيل حياته محفورة في ذهني..حتى شكل ابتسامته وجلسته على الأريكة لتناول كوبا من الشاي أمام (التلفزيون)!

ولو قام أحد هؤلاء الأثرياء بإنتاج الفيلم لقتل كل هذه الأحلام…ولأصبح أدهم صبري هو عبارة عن ممثل..ربما أصبح أدهم صبري عادل إمام أو فريد شوقي، أو حتى زكي جمعة مع احترامي للأخ زكي جمعة!…(بالمناسبة..مين زكي جمعة؟؟؟؟)

إذن في عالم الكتب، بكلتا يداي أبني عالمي الخاص من الصور والمؤثرات الصوتية وكل ما يلزم ..إن هذا لا يكلف مليارات الدولارات كما كلف فيلم سيد الخواتم …مجرد خمس دقائق مستلقيا على فراشي، كنت أحصل على (أكثر الأفلام إثارة وخيالا) في عقلي…(لا أنكر أن فيلم سيد الخواتم شدني حتى النخاع!)

شكرا للعقل والقراءة…وعذرا للتلفزيون سيد الأحلام الجميلة جدا والقصيرة جدا!

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 240 مشاهدة
نشرت فى 24 إبريل 2011 بواسطة ali-radwan

الذكاء الاجتماعي والسحر الحلال!
سلطان بن عبدالرحمن العثيم
مدرب ومستشار في التنمية البشرية وتطوير الذات
CCT
عضو الجمعية الأمريكية للتدريب والتطوير
ASTD

هو السحر الذي نحتاجه ونطلبه ونعمل على تعلمه والتدرب عليه والاستزادة منه ما استطعنا، فهو كالماء الزلال السلسبيل لا نروى منه أبدا, فهو يخاطب فينا الكثير من الأفكار والرؤى ويجعلنا أكثر قربا من الأهل والأحبة والأصدقاء وأكثر نجاحاً في مجالات العمل والتجارة وأكثر تألقا في ميادين التربية والتعليم والتدريب وبناء الإنسان وتمكينه في الأرض, إنه ولا شك السحر الحلال الذي لا شبهة فيه ولا ضلالة.

يحتاجه الأب والأم والصديق والقريب والبائع والمشتري والداعية والمفكر والكاتب والإعلامي والمدير والموظف والزوج والزوجة والأبناء والبنات, انه الكنز الذي لا مفر من البحث عنه وبذل الجهد والغالي والنفيس للحصول عليه واقتنائه بأقرب فرصة.

فاقده شخص لا يرى ولا يعرف وقد لا يذكر وربما يكون منفياً اجتماعياً فهو بكل أسف نكرة ولكن بمعايير المجتمع وليس بمعايير النحو والصرف, فهو فاقد لمهارات التواصل المهمة لأي مشروع من مشاريع الحياة وأي فكرة من أفكار العمل والانجاز, بل هو المهارة الأساسية في علاقاتنا الحميمية والعاطفية والوجدانية المطمئنة والدافئة في من حولنا.

اسألوا أنفسكم الآن وبلا تردد هل تستطيعون العيش من دون كلّ الناس الذين حولكم؟.. من غير الأقارب والأصدقاء والأحبة, من غير الوالدين والإخوة والعائلة والعزوة, من غير زوج وزوجة وأبناء يفتخر بهم, من غير عملاء, من غير زعماء أو حكماء وأهل رأي سديد أو نصيحة رشيدة.

إنّ الجواب كما ترون بكل تأكيد لا, فهذا العالم أقامه الله وخلقة بأسلوبه المتفرد لك، حيث يعيش الناس حالة من التكامل بينهم والتعاون الدائم في كل شئون الحياة فلن تستطيع عزيزي القارئ أياً كان جنسك وجنسيتك, وقدرك وقدرتك, ومكانك وإمكانياتك أن تعيش وحيداً وتسعد وحيداً وتنجح وحيداً وترتقي وحيداً وتحصد الانجازات تلو الانجازات وأنت وحيد على الإطلاق..

فأعمل عقلك وتعاون مع الجميع بذكاء ذي طابع اجتماعي وأتقن هذه الفنون تحصد النجاح والتألق في جميع الميادين والمجالات الشخصية والأسرية والعملية والمالية والنفسية والروحية، واكتشف كيف يرتقي نجوم المجتمع والأمّة والوطن ويعتلون المنصات ويرتدون أعلى الميداليات لقاء أعمالهم وأفعالهم وإحسانهم الذي لا يتوقف أجره ومثوبته حتى بعد الممات وتوقف العمل وفناء العمر ونهاية الرحلة فأعمالك خالدة والألسنة تلهث بالدعاء لك.

أتقنوا أبعاد ومهارات الذكاء الاجتماعي الساحرة الآن
هناك عدة أنواع للذكاء يذكرها علماء التنمية البشرية والإدارة وخبراء علم النفس والاجتماع والتربية ومنها الذكاء اللغوي والمالي والحسابي والعاطفي والاجتماعي وغيرها.
ولكنّ حديثي اليوم سيكون عن أهم سبل التمكّن من مهارات وأسرار الذكاء والاجتماعي الذي لو أتقنته عزيزي القارئ سوف تكون على مقربة من أهدافك المختلفة وطموحاتك المتعددة ورغباتك المشروعة وعندها تحس بالرضا والارتياح عن نفسك فأنت تسير في الطريق الصحيح والذي في نهايته منصة المجد التي سوف تقف عليها أيها البطل.

1- الابتسامة المشرقة
تدرب من الآن على أن يكون لديك ابتسامة مشرقة جذابة فهي صدقة في المقام الأول, وجواز سفر إلى قلب وروح ووجدان من أمامك ثانياً. تزرع بها الارتياح والانبساط الكامل، ناهيك عن أسرار كبيرة للابتسامة فلها مفعول كبير في إنجاح التفاوض والإقناع والدخول في دائرة اهتمام الطرف المقابل وجذبهم إلى دائرة اهتماماتك.
كما إن للابتسامة أثراً كبير في صياغة الود بين الناس وتقليص الهوّة وإنهاء الحواجز وتدمير كل العقبات التي من شأنها تحجيم علاقاتنا مع الآخرين أو توتيرها.
وعلى المستوى الإعلامي مهما كان الضيف حاملاً من علم وخبرة وتجارب فإن لم يكن يحمل إطلالة مبتسمة مشرقة ومشعة فلن يصل إلى قلوب ملايين الجماهير خلف الشاشة.

2- اللمسات الحانية والسلام الحار
تؤكد الدراسات أن الشعوب التي تستخدم اللمسات الحانية مع الطرف المقابل أكثر متانة في العلاقات وأعظم تواصلاً وأعمق أواصراً من غيرها من الشعوب التي لا تستخدمها. كذلك كن مفشياً للسلام وذا مصافحة حارة واقبض يد الشخص الآخر في حال السلام بكل ثقة وكن محتفيا به ومرحباً ثم ضع يدك الأخرى على يده معبّراً بذلك عن صدق عاطفتك تجاهه, ولا تنس أن تضع عينيك في عينيه مع ابتسامة جميلة فعندها تلتقي الأرواح.

3 - كن منصتاً ولا تكن مستمعاً وحسب
كن منصتاً وبعناية شديدة للطرف المقابل وكن معه بكل حواسك وعقلك فهناك فرق بين الإنصات والاستماع , وجل الناس ممن يخلطون هنا. فنحن نعني أن لا تعطي المتحدث أذنك فقط وهو الاستماع, ولكن أعطه كل انتباهك وتركيزك وأشعره بالاهتمام والاستمتاع بحديثه وطرحه وكن صادقاً في التعاطي مع رسالته التي يريد إيصالها إليك.

4- حسّس الآخر بقدره وقيمته العالية
من أجمل فنون الذكاء الاجتماعي إنزال الناس منازلهم وإعطائهم القدر والاحترام الكامل والقيمة العالية وتقبيل رؤوس كبارهم وأطفالهم وإجادة فنون الدعاء الطيب لهم والشكر المستمر على أي سلوك أو تصرف إيجابي منهم مما له عظيم الأثر في توطيد العلاقة وزرع الدفء والسكينة.

5- تحدّث بصوت منخفض ولغة رقيقة تكن مقنعاً
في كل حواراتك ورسائلك الصوتية تجنب الحديث بصوت عال أو لغة حادة مع الطرف الآخر، وحافظ على وتيرة الصوت الطبيعية في كل الأحوال مهما كان الحوار جاداً أو يحوي على نقاط اختلاف, واستخدام لغة الجسد لتعزيز فكرتك وتدعيمها وإقناع من أمامك.

6- اطرح الأفكار الايجابية وتفاعل معها
من أهم أسرار الذكاء الاجتماعي طرحك للكثير من الأفكار الايجابية والإبداعية والمتميزة والتفاعل معها. فالناس من حولك يتفاعلون وينجذبون للأشخاص الايجابيين والفعالين والمبادرين ويستوطنون في قلوبهم وقد يتبعونك وتكون قائدهم في أغلب الأحيان فكن متعاوناً مع الجميع .

7- تقبل النقد بروح رياضية
لا تكن منزعجاً من النقد وتقبله بروح مشرقة وابتسامة عريضة وخذ منه ما ينفعك واطرح جانبك ما كان تجريحاً أو تجاوزا أخلاقياً عليك ورد على منتقدك فيما جانب فيه الصواب بكل وضوح وصراحة ولكن بقالب دبلوماسي مهذب لا يخلو من الوضوح.

8- كن صادقأ ومنصفأ
كشف الكثير من الدارسات أن الصفة الأولى التي يرجوها الناس من القائد وهي الأهم بالنسبة للسواد الأعظم منهم هي المصداقية. وهي من أكثر ما يجعل للإنسان قيمة وقدراً في قلوب الناس وأفئدتهم, وعلى العكس فما أكثر من سقطوا واحتقروا وهمشوا وحوربوا اجتماعياً وأسرياً بسب الكذب والمراوغة والتدليس على الناس.

9 - طبّق ما تقول ولاتكن منظراً
هنا تكون قد كسبت ثقة من حولك بكل قوة فالتطبيق خير برهان لكل النظريات والأفكار التي تطرحها والمنطلقات التي تؤمن بها, وهو حجر الزاوية لأي عمل فالناس لا تؤمن بالمنظر فقط رغم أهمية التنظير ولكن يكمل لمعان هذا القصر الشامخ حينما تتعانق النظرية مع التطبيق.

10- تمتّع بالتواضع والهدوء
كن متواضعا وتعامل ببساطة مع الجميع خصوصاً مع الأطفال وكبار السن وخاصتك من الأهل والأولاد وأهل الضعف والحاجة, وانكسر لهم وتتبع احتياجاتهم وكن سنداً لهم ومعيناً في هذه الحياة. وأتقن آلية ضبط النفس من أي استفزاز قد تواجه به هنا أو هناك، فانفراط عقد الطمأنينة النفسية والهدوء العصبي علامة ضعف ولا شك. والإنسان المتماسك والضابط لانفعالاته هو دائما الأقدر على الوصول دوماً إلى مبتغاه وهدفه, وابتعد عن الكبر والغطرسة ومدح الذات والغرور فهي مظنة كره الناس والنفور منك وإقصائك اجتماعياً.

11- أتقن فنون التحفيز والتشجيع الدائم
فهي ترياق النجاح والتألق وهي وقود العلاقات مع الناس على اختلاف أعمارهم وأجناسهم فهم يتفاعلون معها كثيراً ويقدرون صاحبها ويضعونه في قائمة أولوياتهم, واحرص على التخلص من كثير اللوم والنقد غير الهادف والاستخفاف بالآخرين أو استخدام صيغ الأمر معهم أو الإجبار فهو مرض عضال يفسد العلاقات ويزيد من توترها فحاذروا فهي للأسف ثقافة شائعة.

12- كن محتوياً لمن حولك
تعلم فنون الاحتواء لمن حولك فالأخطاء البشرية غير المقصودة كثيرة والناس يقدرون من يحتويهم ولا يرصد عثراتهم أو أخطائهم فهو القائد المتسامح الذي لا يضّيق على الآخرين بل يأخذ بأيديهم.

13- أجد فنون التواصل مع الجميع
فنحن الآن في عالم سهل فيه أن نتواصل مع الآخرين، فلا تترك مناسبة أو حدث أو لقاء إلا ولك فيه بصمة وحضور, فتجاهلك للأفراح أو الأتراح أو المناسبات علامة سلبية سوف تؤثر على علاقاتك وسير حياتك وتجعلك في خانة السلبيين والبلداء أو المتعالين. واحذر من تجاهل أي رسالة أو دعوة فإن لم تستطع الحضور فبادر بالاعتذار والمشاركة الهاتفية على الأقل. ولا تنسوا فضل صلة الرحم و قدرها العالي والخير العميم الذي سوف تجنونه منها.

الذكاء الاجتماعي في رحاب السيرة
طبق رسول الله صلى الله عليه وسلم مهارات الذكاء الاجتماعي في فتح مكة العظيم, حيث قال كلمته الشهيرة "من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن" رغم أن أبا سفيان كان كافراً في ذلك التوقيت ومن صفوف الأعداء, ولكنّ إنزال الناس منازلهم وتقديرهم وتوقيرهم واحترامهم جعل أبا سفيان زعيم قريش يفهم الرسالة المبطنة ويأتي معلناً إسلامه بعد هذا التعامل الراقي والحضاري والاحتواء من رسول السلام عليه أجل وأطهر الصلاة والسلام.
تأصيل:
قال تعالى (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً).
قال صلى الله عليه وسلم (ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وأن الله يبغض الفاحش البذيء) أخرجه الإمام الترمذي بسند صحيح برقم (2002).

وتقبلوا تحياتي،،

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 221 مشاهدة
نشرت فى 24 إبريل 2011 بواسطة ali-radwan

مرن عضلات مخك…في 15 ثانية

هل سمعت عن هذا العنوان المثير من قبل؟ إذا كنت قد فعلت فأنت بالتأكيد قرأت أو رأيت كتاب الدكتور طارق السويدان (مرن عضلات مخك). وهو كتاب ممتع ومفيد جدا لمن أراد تمرين عضلات المخ. لكني اليوم لن أتطرق إلى كتاب الدكتور طارق. إنما سوف أتطرق إلى محتوى العنوان نفسه الذي جعل العديد من كبار مدربي وعمالقة تطوير الذات يكتبون فيه وبتكرون طرقا جديدة في….تمرين عضلات المخ…

هل للمخ عضلات؟ هل يلزم الإشتراك في ناد لل(جيم) ودفع اشتراك شهري محترم نظير ذلك التمرين؟ أنا في الحقيقة لن أناقش قضية وجود عضلات للمخ من عدمها وأترك ذلك للأخوة والاخوات أقحاح علوم التشريح البشريح (الأناتومي). ما يهمني هو كيف أمرن عضلات مخي…

يقولون أن المخ مثله مثل أي عضو بشري، يزداد نشاطا بالعمل ويتعطل بالكسل حسب قانون التقادم الصارم الذي لا يترك آلة ولا عضو إلا وقام بنفيه إلى أصقاع الخمول ما لم يتحرك ويعمل بجد ونشاط.

المخ … ذلك الجزء من جسم الإنسان الذي حير القدماء وأبهر المعاصرين والله أعلم ما يفعله بالقادمين! يقوم المخ بعمليات حسابية معقدة وفي وقت قياسي وبأعداد هائلة. يحتوي هذا المخ على ملايين الخلايا ويقوم بتخزين بلايين المعلومات. مثل المساح الضوئي يعمل، يحفظ كل ما يمر خلال اليوم، من لحظات سعيدة وحزينة، أناس، سيارات، كلمات، أصوات، إلخ.

هذا المخ الذي نحمله يساعدنا في عملية التعلم والتطور والبناء والنماء. ألا يستحق منا وقفة احترام؟ الإحترام الذي يستحقه لأنه عمل على تطوير البشرية بهذا الكم الهائل من التكنولوجيا والأداب والعلوم والحضارات التي بناها الإنسان باستخدام مخه.

كيف نحترمه؟ ……………..بسيطة، بالتمرين! كل ما يحتاجه هذا المخ هو التمرين لكي يصبح أكثر نشاطا وفاعلية…

سوف أسألكم سؤال بسيطا لكنه يعتبر تمرينا رهيبا للمخ…

هل تستطيع أن تتذكر بسهولة الأشياء الموجودة داخل ثلاجتك في آخر مرة فتحت فيها الثلاجة؟

هل تستطيع ذكر…..

عنصر واحد؟

ثلاثة عناصر؟

خمسة عناصر؟

كل العناصر الموجودة؟….

إذا فشلت في تذكر أكثر من عنصرين فأنت تعاني من مشكلة حقيقية..هل تعرف ما هي؟ كلا, ليست مشكلة النسيان، بل مشكلة شراء أشياء موجودة أصلا في ثلاجتك….أشياءا زائدة عما تحتاجه فعلا…أقصد أنك تشتري مثلا الحليب أو البقدونس اللذان كانا موجودين في الثلاجة لكنك تتذكر أنك لم ترهما في الثلاجة.

هل تعرفون ما سبب هذه المشكلة؟

السبب هو أننا لا ننظر إلى ما في الثلاجة بل نرى ما في الثلاجة…وثمة فرق شاسع بين النظر والرؤية! هل تعلمون أنه 99% مما نفعله هو أننا (نرى) الأشياء ولا (ننظر) إليها! فنحن حينما نرى الأشياء، لا نخزنها في الذاكرة بل نقول للدماغ أن هذه معلومات لا ضرورة لها فيقوم الدماغ باعتبارها كخلفية مزعجة للمشهد. أما حينما ننظر إلى الشيء، فإننا نقوم بتخزين هذا الشيء في الذاكرة ونقول للدماغ بأن هذا الشيء هام “من فضلك اهتم به وخزنه في الذاكرة”.

كيف يمكننا التفريق بين النظرة وبين الرؤية؟ هذا يحتاج تمرين ومثال عملي.. ويحضرني في هذا المجال طريقة تسمى طريقة النقرة او الطرقعة (Flick) للسيد غريغ فروست والتي يقول عنها أن طريقة لزيادة معدل الإنتباه ومدة إستبقاء المعلومات في المخ. هذه الطريقة هي التي سوف تعلمنا كيف نفرق بين النظرة والرؤية.

فما هي طريقة Flick؟

يقول السيد فروست إن هذه الطريقة عبارة عن أخذ لقطات فوتوغرافية دماغية في تتابع سريع. ولفهم هذه المصطلحات النفسية المعقدة (كعادة علماء النفس في تعقيد المبسط)، دعونا نأخذ هذا التمرين من أحد تجارب السيد فروست.

جرب التالي:

قف أمام نافذة المكتب أو البيت، وراقب الأشياء خلف النافذة (فيالشارع او الحديقة المقابلة للنافذة) لمدة خمسة عشرة (15) ثانية. لا ترى الأشياء بل قم بالنظر إليها وقم يتخزينها في الذاكرة…كيف؟

هذا هو بين القصيد…انظر إلى شيء خارج النافذة (عصفور مثلا)، ثم أغمض عينك لحظيا فم افتحها كما تفعل الكاميرا الفوتوغرافية ثم انظر إلى شيء آخر والتقط له صورة فوتوغرافية دماغية ثم الذي يليه ثم الذي يليه…تذكر أن تركز على صفات خاصة بالشيء الذي تنظر إليه مثل لون شكل حجم لكي تسهل عليك تمييز ذلك الشيء عن الأشياء الأخرى، وتذكر…………………….فقط ثانية واحدة لكل شيء واحد، ولا تستغرق أكثر من 15 ثانية لمراقبة الأشياء خارج النافذة.

ما الذي حدث الآن؟

إن دمج عينيك ومخك في تسجيل كل شيء يتم ملاحظته يدعم عملية استيعاب الأشياء الموجودة خارج النافذة والتي تم تخزينها في الذاكرة خلال 15 ثانية. إن هذه الطريقة تمكن مخك من بناء طبقات من الصفات الخاصة بكل شيء تنظر إليه مما يساعدك في تذكر أي شيء تراه من خلال استدعاء صفة من صفاته كما يفعل الحاسوب! ربما يبدو هذا الحديث معقدا، لكن أنا انصح بالتالي:

قم بتجربة هذا التمرين يوميا من خلال تحويله إلى لعبة ملاحظة تقوم فيها بمراقبة تفاصيل دقيقة في أي مكان تكون فيه. هذا سوف يساعدك على أن تكون شخصا متصفا بالإهتمام بالتفاصيل وهي من الميزات الهامة للموظف الناجح والإنسان الناجح في الحياة. وأمثلة على التمرين قد تكون في

حضور حفل:

أثناء تواجدك في حفل، إلى جانب اهتمامك بالتهام أكبر كمية ممكنة من الحلويات الشهية! لاحظ أي شيء مثل ديكور جميل، أصناف الطعام أو مكونات الحلويات، أشخاص ترغب في تذكرهم

التعرف على شخص جديد

إذا تعرفت على شخص للمرة الأولى فكي لا تقع في المشكلة الكونية المتمثلة في نسيان اسمه بعد أن يدير ظهره، قم بملاحظة وتخزين المعلومات الهامة عنه، مثل لون شعره، شكل أنفه، لون عينيه وقم بربط هذه المعلومات باسم ذلك الشخص..مثل أحمد شعره أسود وأنفه صغير ولون عينيه بنفتحي!!! (البنفتحي لون من اختراعي)…(لا تحاول معرفة مقاس حذائه..صدقني لن يفيدك في تذكر اسمه! مزحة ثقيلة!)

إن التكرار اليومي لطريقة النقرة (Flick) للأشياء المحيطة بك سوف تساعدك في:

  • تقوية إحساسك بالوعي
  • زيادة قوة ملاحظتك وتحسين ذاكرتك

لا أقول أنك سوف تستعيد قدرتك على حفظ أسماء الأشخاص الذين تقابلهم خلال يومين، لكن يلزم تكرار هذا التمرين كل يوم، فربما يحتاج الواحد منا إلى شهر كامل حتى يشعر بتحسن في ذاكرته..سوف أجربه أنا إن شاء الله أيضا

هل ستفعلون أيضا؟

وحتى نلتقي

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 321 مشاهدة
نشرت فى 24 إبريل 2011 بواسطة ali-radwan

بدأ العلاج باستخدام أسلوب الاسترخاء فى العلاج النفسي منذ أن قدم العالم الأمريكي الشهير "جوزيف وولب" العديد من الأبحاث فى استخدامه لذلك الأسلوب بنجاح فى علاج العديد من الاضطرابات النفسية وعلى رأسها القلق النفسي . فتوتر عضلات الجسم يعتبر استجابة قديمة عند الإنسان .. بحيث يمكن أن نطلق عليها اسم " الاستجابة الأثرية" – إذا صحت التسمية – فهي كالأعضاء الأثرية التى لم تعد ذات وظيفة حيوية فى العصر الحالي



فقد كانت هذا الاستجابة ضرورية فى الحفاظ على الجنس البشرى فى العصور السابقة حيث كانت الأخطار التى تهدد حياة الإنسان ممثلة فى الوحوش والحيوانات المفترسة تتطلب القوة العضلية سواء للدفاع عن النفس والقتال .. أو للهروب والفرار . ولكن هذه الاستجابات الممثلة فى التوتر العضلي والتغييرات الفيسولوجية المصاحبة له والتي تهيئ الجسم للقتال .. استمرت تلك الاستجابات كرد فعل سريع عند الشعور بالانفعال أو الخوف أو القلق .. ولكنها أصبحت بلا وظيفة فى عصرنا الحالي .. بل أنها تعيق التفكير الموضوعي وتسبب المزيد من الاضطراب الفكري والوجداني


وقد لوحظ أن هناك اختلافات فردية فى مدى قابلية العضلات للانقباض فقد وجد أن عضلات الرقبة تتوتر أكثر من غيرها من عضلات الجسم عن البعض بينما تتوتر عضلات الجهاز الهضمي عن البعض الآخر .. وهكذا

ولكن وجد أن توتر العضلات الإرادية (مثل عضلات الجبهة أو عضلات الرقبة أو عضلات الظهر .. وخلافه) يحدث بصورة أكثر وضوحا عن توتر عضلات الأعضاء الداخلية والأحشاء

ولقد أثبتت الأبحاث بشكل قاطع وجود علاقة بين شدة التوتر النفسي وزيادة التوتر العضلي
ويمكن أن يحدث التوتر العضلي بصورة مستمرة أو على شكل نبضات أو انقباضات مثل الحركة ألا إرادية التى تحدث لعضلات الوجه أو مثل رعشة اليدين وقضم الأظافر ورمش جفن العين .. أو فرك اليدين وهز الركبتين وخلافه

: ولكن السؤال هو
ما هي فوائد الاسترخاء ؟ وفى اى الحالات يفيد استخدامه ؟


نستطيع أن نقول إجمالا أن المران على الاسترخاء هو تنمية لقوة التحكم فى الذات والتخلص السريع من الانفعالات والقلق النفسي .. بحيث يمكن للفرد أن يستعمله عن الشعور بالتوتر العصبي أو القلق أو الخوف ..و قبل حضور اجتماع هام أو قبل دخول الامتحان كذلك قبل مواجهة موقف يحتاج إلى الثبات والهدوء

كما يمكن استخدامه مع أسلوب التطمين التدريجي لمواجهة المواقف المسببة للقلق والتوتر عموما

أيضا .. يمكن استخدامه فى علاج حالات الضعف الجنسي حيث يؤدى القلق والانفعال والخوف من الفشل إلى عدم الانتصاب أو إلى القذف السريع ، وهنا يتم التركيز على استرخاء الجزء الأسفل من الجسم خاصة عضلات الفخذين والحوض والظهر . ويستخدم أسلوب الاسترخاء أيضا فى علاج حالات تشنجات الأمعاء والأحشاء الداخلية وفى حالات الصداع النصفي وخفقان القلب والقولون العصبي والأرق

كما يؤدى الاسترخاء دورا هاما فى تغيير الأفكار الهدامة وفهم طبيعة القلق وبث الثقة فى النفس خاصة عندما يبدأ الفرد فى الشعور بتزايد قدراته على التحكم فى انفعالاته من خلال تمرينات الاسترخاء

ولكن كيف يمكنك التدريب على الاسترخاء ؟

أولا .. يجب أن تعلم انك تتعلم الآن خبرة جديدة تمكنك فوراً من التخلص من القلق والتوتر النفسي إذا استطعت إجادتها . الاسترخاء هو إيقاف كامل ومؤقت لتوتر عضلات الجسم .. فالعضلات تكون فى حالة من التوتر البسيط حتى أثناء النوم أو الراحة .. وهذا التوتر والانقباضات البسيطة يمكن ملاحظتها فى حالات القلق و الاضطرابات الانفعالية .. وهذا التوتر هو شرارة توهج وإثارة مراكز الانفعال


وما سنذكره الآن هو نموذج لتدريب كامل على الاسترخاء .. ولكن يجب أن تعلم انك يمكن أن تمارس الاسترخاء لجزء من عضلات الجسم .. ولدقائق معدودة وفى اى مكان قبل أو عقب التعرض لموقف قلق أو مزعج

وان التدريب والوصول إلى مستوى جيد من التحكم فى الانفعالات عن طريق الاسترخاء يتطلب التركيز فى ممارسة التمرينات كما يتطلب الانتظام اليومي فى التدريب لمدة ثلث ساعة أو أكثر .. ولمدة أسبوع أو أكثر

ايضا كلما ازدادت قدرة الفرد على إرخاء عضلاته حتى درجة الشعور بالتنميل أو بفقدان الإحساس بالعضلات أو بجزء من الجسم .. كلما زاد ذلك, كلما ازداد التأثير المضاد للقلق وبالتالي تكون النتائج أفضل وأكثر ايجابية

كما يمكن أن يستعين الفرد بتسجيل خطوات الاسترخاء والعبارات التى يقولها لنفسه (الإيحاء الذاتي) لتساعده على التركيز الذهني وعلى طرد اى أفكار أخرى ..كما يمكنه أن يسجل تلك العبارات بصوت هادئ عميق على شريط كاسيت واستعماله أثناء تدريبات الاسترخاء

والتدريب التالي هو نموذج لتدريب كامل يمكن أن يستغرق ما بين 20-30 دقيقة خاصة فى بداية ممارسة تمرينات الاسترخاء ، وخلال الأسبوع الأول إلا أنها تقل بعد ذلك

: وخطوات التدريب كالآتي

اختر حجرة هادئة .. أو مكاناً مريحاً يمكن أن تمدد جسمك عليه .. ويمكن أن تمارس الاسترخاء وأنت جالس ايضا .. أغمض عينيك وأنت مستلق فى ذلك الوضع المريح .. وجسمك فى حالة ارتخاء


• ابدأ بالتركيز على عضو واحد .. وليكن ذراعك الأيسر .. ثم أغلق راحة يدك اليسرى بمنتهى القوة .. وردد لنفسك بصوت غير مسموع .. وبذهن صاف غير :مشتت .. العبارات الآتية

" اننى اقبض راحة يدي اليسرى الآن بقوة .. وكل انتباهي وتفكيري وتركيزي فى عضلات قبضة يدي وهى تتوتر وتشتد بقوة "

• لاحظ أن عضلات اليد .. وعضلات مقدمة الذراع الأيسر تتوتر وتنقبض بشدة يجب أن تلاحظ هذا التوتر وان تشعر به وتحسه جيدا .. وان يستغرق ذلك مابين ثوان تقريبا

ثم توقف عن هذا .. وأرخ يدك اليسرى تماما .. ثم ضعها على مكان مريح . .أو على وسادة قريبة .. أو امددها بجوار جسمك

واشعر بالفرق بين حالة التوتر .. وحالة الاسترخاء فى عضلات الذراع .. مرددا لنفسك بصوت داخلي " أنا اشعر الآن بالاسترخاء الشديد فى عضلات يدي اليسرى " .. واستمتع بهذا


استمر فى هذا مدة حوالي 10 ثوان تقريبا .. ثم كرر الخطوتين 3،2 بنفسي الطريقة تماما

الآن ستنتقل إلى اليد اليمنى .. كرر ما قمت بالنسبة لليد اليمنى تماماً

لاحظ الآن الاسترخاء التام والشعور بالتنميل فى كلا الذراعين

اثن راحتي اليدين إلى الخلف .. واستشعر التوتر فى المعصم وظهر اليد .. ثم عد بمعصميك مرة أخرى للوضع الطبيعي فى استرخاء تام .. ولاحظ الفرق بين الشد والاسترخاء .. وكرر لنفسك القول بأنك تشعر بانقباض العضلات ثم بالاسترخاء .. كما حدث فى 3،2 .. وذلك لمدة 10 ثوان تقريبا ثم كرره مرة أخرى

• أغلق كفيك بإحكام مرة أخرى .. واثنهما فى عكس الاتجاه السابق حتى تشعر بتوتر عضلات الجزء العلوي من الذراعين حتى مفصل الكوع .. ركز انتباهك .. ولاحظ التوتر ثم الاسترخاء كما فعلت من قبل .. (5-10 ثوان تقريبا)

• اثن مفصلي الكوعين وكفاك مغلقتان بشدة .. محاولا لمس كل كتف بقبضة اليد المغلقة .. ثم عد إلى الاسترخاء مع وضع ذراعيك إلى جانبك كما فعلت من قبل .. ثم كرر التمرين كما تفعل فى كل خطوة

• الآن .. نصل إلى عضلات الكتفين .. ارفع كتفيك بقوة حتى تلامس أذنيك تقريبا .. ولاحظ التوتر والانقباض ثم لاحظ الاسترخاء .. وكرر التمرين كما سبق

والآن نصل إلى عضلات الوجه .. وسوف تتبع نفس الأسلوب .. انقباض وتوتر العضلات بشدة .. ثم إرخاؤها تماما .. مع تركيز الانتباه على ملاحظة الفرق بين حالتي التوتر والاسترخاء

ستبدأ بأن يجعد جبهتك .. وترفع حاجبيك إلى أقصى ما يمكن .. ثم الإرخاء .. ثم إغلاق العينين وزرهما بشدة .. ثم الإرخاء يلي ذلك إطباق الفكين والأسنان بقوة .. ثم الإرخاء .. بعد ذلك زم شفتيك وأغلق فمك بشدة ثم افتحهما – كما لو كنت تبتسم – إلى أقصى ما يمكن .. ثم الإرخاء . ويتكرر التمرين كما سبق

ونصل الآن إلى عضلات الرقبة الأمامية .. انقباض ثم إرخاء مع التكرار .. ثم عضلات خلف الرقبة .. ثم ثنى الرقبة للإمام.. الخلف .. ويتكرر

اقبض عضلات البطن بشدة.. ثم الاسترخاء .. والتكرار

اثن العمود الفقري بأن تقوس ظهرك .. مرة للأمام .. وأخرى للخلف .. ثم الاسترخاء .. مع التكرار

مدد ساقيك .. واقبض عضلات الفخذين بشدة .. ثم الاسترخاء .. مع التكرار

رب الركبتين والفخذين بشدة .. ثم إرخهما .. وكرر

اثن الركبتين إلى أقصى ما تستطيع .. وبمنتهى القوة .. ثم استرخ

شد عضلات بطن الساق واجعلها مشدودة الأصابع .. وحركها للأمام وللخلف ولاحظ الفرق بين التوتر والاسترخاء .. وكرر التمرين كما سبق ذكره

وعند الانتهاء من التمرين ستشعر بالاسترخاء فى جسمك بأكمله .. مع الشعور بالهدوء الشديد والسكينة

وفى النهاية .. يمكنك أن تفتح عينيك الآن وان تنهض لتمارس حياتك بصورة طبيعية بعد أن تكون قد تخلصت من توترك بدرجة كبيرة

كما يمكنك بعد إجادة التدريب .. أن تؤدى جزءاً واحداً من التمرين أو أكثر .. فيمكنك مثلا إرخاء عضلات مؤخرة الرقبة والجبهة إذا كنت من أولئك الذين يعانون من الصداع النصفي .. أو إرخاء عضلات الرقبة والصدر فقط إذا كنت تعانى من الشعور بضيق التنفس .. وهكذا

وتستطيع أن تقوم بإرخاء عضلات من جسمك وأنت منتبه ومتيقظ تماما

ويقترح بعض علماء النفس السلوكى طريقة للاسترخاء أثناء العمل .. وأنت تجلس على مكتبك .. وذلك بأن تردد لنفسك بصوت مسموع كلمة "استرخ ".. ثم تقوم بتركيز كل ذهنك فى إرخاء عضلاتك إلى أقصى ما تستطيع .. ثم تكرر هذا

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 234 مشاهدة
نشرت فى 23 إبريل 2011 بواسطة ali-radwan

أسرار الجاذبية الشخصية والقضايا التي يحبها ويكرها الناس





السلام وعليكم وحمة الله وبركاتة


حبيت ان اوضح لكم كيف تكون محبوباً بين
الناس
الأنسان ضعيف مهما كانت قوتة قد يصيب ويخطأ
ولاكن يجب الا يكرر الخطأ


أسرار الجاذبية الشخصية
1-كون خلوقاً تنل ذكراً جميلاً
2-أظهر اهتمامك بالآخرين
3-التفاؤل والحماس
4-التواضع لكل الناس
5-تعلم السحر الحلال
6-لا تغضب
7-لا تنسى تقديم الهدايا
8-أتقن في الأستماع والأصغاء
9-اهتم بشكلك ومظهرك

قضايا يحبهاا النااااااس
-الناس يحبون من يظهر لهم الأهتمام بهم
-الناس يحبون البعد عن الجدال والمرآء
-الناس يحبون الذي يسمع ألى حديثهم ومقترحاتهم
-الناس يحبون من يحترمهم ويقدرهم
-الناس يحبون الذي يصحح أخطاءهم دون تجريح ولا تشويه
-الناس يحبون من يناديهم بأحب الأسماء إليهم

قضايا يكرها النااااس
-الناس يكرهون النصيحة في العلن
-الناس يكرهون من يركز على السلبيات دون الإيجابيات
-الناس يكرهون من لا ينسى الزلات
-الناس يكرهون من يعاملهم باستعلاء
-الناس يكرهون من يتمادى في الخطأ رغم الخطأ
-الناس يكرهون من يحب الفضل لنفسه

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 236 مشاهدة
نشرت فى 23 إبريل 2011 بواسطة ali-radwan

كيف تبرمج وتسيطر على عقلك الباطن؟!!
بقدره من الله عز وجل .. جعل لكل إنسان قدره داخليه بالتحكم في تصرفاته وما يبدر منه نتيجة لتخاطب داخلي مع نفسه.
ولكي تسيطر على عقلك الباطن عليك آن تعرف ما هو العقل الباطن وما عمله وما صفاته وكيفية التخلص من الأمراض والعادات والسلوكيات السيئة عن طريق السيطرة على العقل الباطن..
ما هو العقل الباطن
العقل الباطن هو مركز للعواطف والانفعالات ومخزن الذاكرة, لو تخيلنا مثلا آن العقل هو كغرفة لكمبيوتر ضخم يحتوي على كافة المعلومات والصور المخزنة وغيرها من الأشياء التي يستخدمها الإنسان في حياته عامة سنجد آن العقل الباطن يعتبر مثل جزء الأرشيف للعقل في بعض الأمور وعلى وجه الدقة العقل الباطن:
- يحفظ كل المعلومات القديمة منذ كان الإنسان طفل
- يحتفظ بالأشياء التي يعتبرها العقل العادي شي عابر وليس له قيمه
آن العقل الباطن يؤثر بصوره مباشرة على ذهن الإنسان وتصرفاته وان لم يكن واعيا آن هذا التغيير نابع من داخلة
فمثلا: لماذا يكون الإنسان في أحيان كثيره واثقا جدا من نفسه في شي معين ثم يقوم شخص آخر بالتعليق السخيف على طريقته بالتفكير إذا تقبل الشخص هذا الكلام وبدا بالتفكير به بدا هذا الكلام بالتسرب للعقل الباطن ومن ثم رويدا رويدا يبدا الشخص بالفعل في عدم الثقة بنفيه وتهتز صورته أمام نفسه وهذا يحدث كثيرا ولكن آن لم يسمح الشخص للآخر بالتثبيط من عزيمته فان الأمور ستتم على اكمل وجه آن شاء الله

صفات العقل الواعي واللا واعي
العقل الواعي:
- يعي ما يحدث الآن
- تركيزه محدود
- يقوم ببرمجة العقل الباطن
- منطقي ومحلل
- مفكر
- ممكن آن يتغير إلى الأحسن إذا اقتنع وبالتالي يغير العقل الباطن للأحسن
- ممكن آن يعطي معلومات ناجحة أو غير ناجحة للعقل الباطن
العقل الباطن (اللاواعي):
- يخزن الذكريات (غير ذكرياتك تتغير حياتك
- محرك العواطف والمشاعر
- ينظم جميع ذكرياتك
- يحرك الجسم
- يعتمد على الأخلاق والسلوكيات التي يتعلمها من الآخرين
- يصنع العادات ويحتاج من 6 إلى 20 حتى تكون العادة ثابتة
- يأخذ كل شيء شخصي
- يعمل 24 ساعة
- يصبح انشط كلما وثقنا به وكلما استخدمناه اكثر
- يستجيب لتأكيدات ايجابيه قويه كلما قلت أنا راض عن نفسي وأنا في روح معنوية رائعة يذهب هذا الكلام إلى العقل الباطن ويحركه لصالحك
العقل الواعي والعقل اللاواعي فهل يوجد للإنسان عقلان؟!!
لا بل كل شخص يملك عقلا واحدا إلا آن عقلكم يتسم بسمتين مميزتين والمهمتان اللتان يقوم يهما غير متشابهتين فكل مهمة لها خواص والتسمية التي تستخدم للتمييز بين وظيفتي العقل هي العقل الواعي والعقل الباطن.
الوظائف الرئيسية للعقل الباطن:
- تخزين المعلومات والذكريات
- هو معقل المشاعر والعواطف
- هو سجل العادات حسنه كانت أو قبيحة
- وهو مستودع للمهارات
- هو اللذي يتحكم في الطاقة الجسدية والنفسية وبيده توجيهها.

التأثير غير المبرمج في العقل الباطن
البيئة: تشمل البيئة الطبيعية والاجتماعية فالأبوين والاسره والأصدقاء ووسائل الإعلام وثقافة المجتمع من اعظم المؤثرات فنجد إبداع الشخص وانتاجه معبر عن بيئته شاء أم رفض
الانتماء: فعندما يعلم الشخص انه ينتمي لقوم كرماء تجده تلقائيا يتأثر توجهه نحو الكرم حتى ولو لم ينشأ في قومه
الشخصية المؤثرة: سواء كانت دينيه أو سياسيه أو علميه وليس من الضروري آن يكون التأثر مباشرة من السماع أو عن طريق الرؤية بل عن قد يكون عن طريق الأخبار والصور والكتابة فتجد الشخص المتأثر يحاول آن يقلده في كل أفعاله معتبرا انه القدوة
العواطف الحادة: عندما تمر بالإنسان أحداث مهمة تؤثر بقوه في عواطفه كفقدان عزيز أو موقف إنساني مؤثر فهذا يؤثر على سلوكياته المستقبلية.
"عليكم آن تنظروا لعقلكم الباطن كحديقة انتم من يقوم بزراعتها فانتم من يبذر البذور وهي الأفكار في حديقتكم (عقلكم الباطن) طوال اليوم وإذا كنتم تبذرون الحب والسلام في عقلكم الباطن فإنكم ستحصدون الزرع في جسمكم وحياتكم

ali-radwan

aly radwan

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 349 مشاهدة
نشرت فى 23 إبريل 2011 بواسطة ali-radwan

أرت فيو للتنمية الزراعية و التوريدات العامة

ali-radwan
ت \ - 0244343016 - 01114239349 01005606466- 01020262453 [email protected] [email protected] »

عدد زيارات الموقع

657,150

تسجيل الدخول

ابحث