التركيز على الذكاء التنافسي العالمي
فى عالم الاعمال المعقد والمتغير بصفة دائمة فان الذكاء التنافسى والالمام بالمنافسين وخططهم هو بمثابة قاعدة راسخة فى مجال اتخاذ القرارات الاستراتيجية تقدم وضعية تنافسية مميزة للشركات , أن التعرف على الاحتياجات التنافسية هو البداية الفعلية لدورة الذكاء التنافسى. يتم تحديد اولويات متطلبات الذكاء PIR للمنشاءة لقيادة مسار عملية الذكاء التنافسى من حيث جمع وتحليل المعلومات وتوزيعها. وتللك الدورة تقدم المساندة الفعلية لاادارة المنشاءة فى حسن الاختيار الاستراتيجى السليم للقرارات , ويتم تحديد الاهداف والمصادر اثناء العملية التخطيطية ومن ثم وضع التخطيط الخاص بعملية جمع وتحليل المعلومات
أن مرحلة الجمع تتعامل مع جمع المعلومات والبيانات. والركيزة تكون فى المعلومات التى يتم جمعها من خلال الذكاء الانسانى مع أمكانية دعمها بما يتم جمعه من خلال الذكاء التقنى , ويتم الاعتماد على المصادر والطرق القانونية فقط. وهذا هو الاختلاف الجوهرى بين الذكاء التنافسى القانونى وبين التجسس الصناعى الااخلاقى , أن تحليل المعلومات والبيانات يحولها الى ذكاء تنفيذى يساند الادارة فى اتخاذ القرارت السليمة.
أن الذكاء التنافسى لابد من ان يصل متخذى القرار فى التوقيت السليم وبالصورة الملائمة ومن ثم فان الاخراج والتوزيع قد يتخذ العديد من الاشكال مثل التقارير المكتوبة، الشرح والتقديم الشفهى والارسال عبر شبكة الانترنت بواسطة الرسائل المشفرة.
قد ترغب شركتك فى تقديم منتج جديد الى الاسواق، او قد ترغب فى اقراراستراتيجية لدخول اسواق جديدة، أو توجد لديها الرغبة فى الحصول على، وتطبيق تقنيات جديدة، أو عند رغبة الشركة فى الاستحواذ على شركة منافسة فان متخذى القرارت الاستراتيجية لابد لهم من المعرفة الدقيقة عن خطط المنافسين وعن ردود افعالهم المرتقبة.
إن الذكاء التنافسى يقدم الدعم التنفيذى وفى الوقت السليم والمناسب لحسن اتخاذ القرارت الاستراتيجية. ومن خلال الذكاء التنافسى يمكن التعرف علىال خطط،، القدرات والاحتمالات المتاحة للمنافسين، مع تحليلها للوصول الى افضل التحركات المضادة للمنافسين فى ضوء ما سوف تتخذونه من قرارت استراتيجية , والمعلومات المتاحة من مصادرالذكاء الانسانى وتلك من الذكاء التقنى يتم تحليلها وتركيزها لمساعدة متخذى القرار.
إن الذكاء التنافسى يختلف اختلافا جوهريا عن ابحاث السوق , وفى العديد من المناسبات لايكون متاح لوحدة ادارة الذكاء التنافسى للمنشاءة كافة المعطيات المطلوبة، وفى تلك المواقف يكون التعاون مع شركات تقديم خدمات الذكاء التنافسى هو الانسب والاصلح للمنشاءة للحصول على المعلومات بالطرق القانونية.
تساعد الشركات الحديثة عملائها فى تصميم وانشاء ادارة فعالة للذكاء التنافسـى، تصميم وتقديم التدريب للقائميـن على العمل فى ادارة الذكاء التنافسـى وذلك لمختلف الطرق والاساليب لتحقيق النتائج الرجوة منهم، نساعد على وضع وتطبيق معايير الامان ضد الذكاء التنافسى المضاد من قبل المنافسيـن.
متى الذكاء التنافسى
دائما، عندما تاخذ قرارت الادارة المنافسين فى حساباتها، وفى جميع الاحوال عندما تتحسب الادارة خطوات المنافسين وردود أفعالهم
-: أمثلة
- تحسين وضع المنشاءة التنافسى فى الاسواق.
- تقييم أهداف المنشاءة.
- اقتحام أسواق جديدة.
- الحصول على تقنيات جديدة.
- أختيار الشركاء الملائمين.
- تطوير وتقديم منتج جديد.
تساعد الشركات المتميزة عملائها فى تصميم وانشاء ادارة فعالة للذكاء التنافسـى، تصميم وتقديم التدريب للقامييـن على العمل فى ادارة الذكاء التنافسـى وذلك لمختلف الطرق والاساليب لتحقيق النتائج الرجوة منهم، نساعد على وضع وتطبيق معايير الامان ضد الذكاء التنافسى المضاد من قبل المنافسيـن.
لقد أصبحت العولمة إستراتيجية ناجحة ومربحة في جميع أنواع الشركات، ليس فقط للشركات متعددة الجنسيات التي اُنتقدت لاستخدامها وإساءتها لقوة وامتداد الاتحاد العالمي. كما يجب عدم الاستخفاف بالتحدي الذي يتعرض له المختصين في معلومات الأعمال والمطلوب منهم البحث عن شركة تنافسية باهتمامات عالمية. يبحث هذا المقال في القضايا المتعلقة بتنفيذ هذه الأبحاث بطريقة دقيقة.
فقبل عقد مضى، كانت العولمة مصطلح يستخدم بشكل رئيسي لوصف نشاطات البنوك الاستثمارية لدمج نشاطات تبادل الأوراق المالية عبر المراكز المالية والمناطق الزمنية حول العالم. هناك عدد قليل من الشركات الصناعية التي تعتبر عالمية في مشاركتها الخارجية أو الأسواق المتخصصة. يعتبر مفهوم العولمة غير جديد، ولكن في مصطلحات اليوم فهي تمثل تغيير سريعاً في التجارة العالمية.
وقد عملت الشركات متعددة الجنسيات في تشغيل نوع خاص من النشاط العالمي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، مما طور من العمليات الأجنبية المسيطرة بشكل أساسي ونموذجي انطلاقاً من أساس مركزي قوي في البلد الأم. وقد تحققت على أرض الواقع متطلبات بحث التوسع الدولي في الخارج بواسطة سلسلة من المدراء التنفيذيون في الشركة وعن طريق ما يفهم اليوم على أنه بحث أولي. وكانت المصطلحات المستخدمة: "أجنبي" و "خارجي" تمثل بشكل كبير طبيعة الشركات الدولية وموقفها والتي كانت تديرها هذه الشركات. وقد تم استبدال هذه المصطلحات القديمة بـ "عبر الحدود" و "عالمي" في حصيلة مفردات الشركات المتنوعة عالمياً.
وقد تجلى لنا فرق هام آخر. حيث يعتبر التواصل العالمي اليوم مقيداً بتقييم وتحقيق الدمج واكتساب فرص إلى جانب تقييم المتنافسين. فلا تستطيع الشركات بعد الآن تحمل تكاليف تطوير تجارة عالمية ببطء وتناسق وفضلت أن تشتري شركات ناجحة في البلدان المختلفة لتتوسع.
ومع تحرك الشركات باتجاه فرص متعلقة بالعولمة خارج الحدود، أصبحت الحاجة لإجراء بحث تجارة دقيق، وهو بحث ثانوي، وخاصة في الذكاء التنافسي، في سياق عالمي، أساسية لنجاح أكبر. ويمكن لهذه العملية أن تكون معقدة وتأخذ وقتاً طويلاً وبالتأكيد متطورة باستمرار. قد تجد العديد من الشركات القوية والتي تعرف طرق وإجراءات الذكاء التنافسي في أسواق مناطقهم المحلية أن المتطلبات لزيادة بحثها في الحلبة العالمية صعبة التنفيذ بأي بنيةٍ كانت. ومن المعقد جداً استيعاب البيانات وتطبيقها والتي يمكن جمعها الآن من دول ومناطق غير معروفة ومتعددة ومتفاوتة الوجهة وهي عملية معقدة.
ويمكن القيام ببحث الشركة العالمية الفعلي بأفضل طريقة بواسطة مجموعة منظمة وذكية وبواسطة تفسير معلومات من المصادر المتعددة باستخدام كل المهارات والخبرات من أمناء مكتبات خاصين. وقد ساهم الانترنت في جعل الوصول للعديد من المصادر المنشورة سهلاً، ولكن استخدام الانترنت كنقطة وصول أساسية يستلزم بشكلٍ خاص هذا الطريق المحكم والمركب.
يمكن استخدام طريقة مقترحة تغطي أربعة مواضيع واستخدامها كاملةً خارج الحدود كمشاريع ذكاء تنافسية معقدة ومتقدمة. كما أنه من الممكن أخذ مواد من المواضيع لبحث شركات فردية على أساس سطحي أو مفصل. المهم في الأمر هو الاستيعاب والقدرة على البحث واستقصاء أي إمكانيات حيث تتواجد أي معلومات غير مألوفة.