الفرق بين إدارة الجودة الشاملة المعاصرة والإسلامية
إدارة الجودة الشاملة المعاصرة |
إدارة الجودة الشاملة في الإسلام |
الاختلاف |
هي مجموعة المعايير والمواصفات والخصائص والمقاييس التي تنبغي أن تتوفر في كافة عناصر النظام التعليمي، لتحقيق رغبات وتوقعات رضا الطلاب والمجتمع المحلي، بما يحقق مخرجات متميزة رائعة تلبي حاجات المجتمع ككل، ورغبات الفرد باعتباره وحدة بناء هذا المجتمع. |
يُعَدُّ الإسلام منهاجاً متكاملاً في الإصلاح والتربية والتغيير، وهو شامل لكل جوانب الحياة، ولكل اهتمامات الإنسان في ذات الوقت، واتسم الإسلام بمفهوم الجودة والإتقان والإحسان في كافّة جوانب الحياة، فالجودة هي الإجادة والإحسان والإتقان، والإسلام اهتمّ بذلك في كافة الميادين والمجالات. |
المفهوم |
<!--التركيز على العملاء: حيث يجب تحقيق رضا العملاء من خلال تلبية احتياجاتهم وتوفير الخدمات والمنتجات ذات الجودة العالية. <!--القيادة: حيث يتطلب الأمر وجود قيادة قوية وفعالة وذات رؤية واضحة تستطيع تحقيق الهدف المشترك للمؤسسة. <!--المشاركة والتعاون: حيث يجب على جميع العاملين في المؤسسة أن يعملوا كفريق واحد، وأن يتعاونوا لتحقيق الأهداف وتحسين الجودة. <!--التفكير الاستراتيجي: حيث يجب وضع خطط واضحة واستراتيجيات فعالة لتحقيق الأهداف المرسومة. <!--التحسين المستمر: حيث يجب العمل على تحسين الجودة بشكل مستمر وتحديث العمليات والإجراءات القائمة لتحقيق الأداء الأفضل. <!--التعلم والتطوير: حيث يجب تشجيع العاملين على التعلم المستمر وتطوير مهاراتهم ومعارفهم، وتوفير بيئة تحفيزية للتعلم والتطوير. <!--الاستجابة السريعة: حيث يجب الاستجابة بشكل سريع لأي تحديات أو مشاكل تواجه المؤسسة، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتغلب عليها. <!--الشراكة مع الموردين والشركاء: حيث يجب العمل بشراكة وتعاون مع الموردين والشركاء لتحقيق الجودة الشاملة في جميع جوانب العمل. |
<!--الإدارة الإسلامية تقوم على الجدارة والكفاءة والأخلاق. <!--سبق الإسلام إلى تقرير نظام الكفاءة والجدارة. <!--الإدارة الإسلامية تقوم على الشورى. <!--الإدارة الإسلامية تهتم بالجوانب الروحية والنفسية والمادية للإنسان. <!--الإدارة الإسلامية إدارة ذات مسئولية رعاية وسلطة مطاعة. <!--الإدارة الإسلامية تتسم بالرقابة الذاتية. |
الخصائص |
1- تحقيق رضا العملاء: يعد تحقيق رضا العملاء هدفاً أساسياً للجودة الشاملة، حيث تهتم المنظمات بتلبية احتياجات العملاء وتوفير منتجات وخدمات ذات جودة عالية وفقاً للمعايير الدولية والمتطلبات القانونية. 2- زيادة الإنتاجية وتحسين الكفاءة: تهدف الجودة الشاملة إلى زيادة الإنتاجية وتحسين الكفاءة من خلال تحسين العمليات وتبسيطها وتطوير الآليات والأدوات وتحسين أداء الموظفين. 3- تحسين الجودة وتقليل الهدر: تهتم الجودة الشاملة بتحسين جودة المنتجات والخدمات وتقليل الهدر من خلال تحسين عمليات التصنيع والتسويق والتسليم. 4- تحسين سلامة المنتجات: تسعى الجودة الشاملة إلى تحسين سلامة المنتجات وضمان أنها آمنة للاستخدام وتتوافق مع المعايير الصحية والبيئية. 5- تحسين العلاقات بين الموظفين: تهدف الجودة الشاملة إلى تحسين العلاقات بين الموظفين وتشجيعهم على العمل كفريق واحد يسعى لتحقيق أهداف المؤسسة.
|
يقول الرسول . ﷺ .: " إنّ الله تبارك وتعالى يُحب إذا عَمِلَ أحدكم عملاً أن يُتقنهُ ". فالإسلام بشموليَّته [عقيدة وشريعة، وأخلاقاً، وكفلسفة موجهة للكون والإنسان والحياة]، هو كمال الجودة وتمامها، ومنه يُمكن فهم البُعد اللانهائي في قوله تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾. [المائدة : 3]، مما جعل المُتمسكين بأحكامه يترجمون هذه الفلسفة في كل أمور حياتهم، فسيدنا يُوسف- عليه السلام- طَلب من فرعون مصر أن يُوليَّه خزائنها، لأنِّه أقدر على إجادة عمله وعبَّر عن ذلك بصفتي: الحفظ، والعلم كأساس لنجاح عمله، وسبب لجودته وإتقانه في قوله تعالى: ﴿ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيم ﴾. [يوسف : 55]. إذاً الإسلام دين الجودة والإبداع، فهو دين الله الكامل والجودة ليست جديدة على الدِّين الإسلامي، فمفهوم الجودة حاضرٌ في كل تعاليم الإسلام بكل مضامينه، لذا ينبغي على التربويين أن يستنبطوا معاني الجودة من مفاهيم الإسلام، ويعملوا على تحقيقها في كل الميادين، وعلى رأسها العملية التعليمية خاصة أن الإسلام يهتم بالعلم، ويحث عليه، فمن باب الأولى أن تتحقق في العملية التعليمة برمتها مبادئ الجودة الشاملة، التي أصبحت أكثر المفاهيم انتشاراً، لتطوير أساليب العمل في مختلف المجالات. |
الأهداف |
<!--الأبعاد الفنية: وتتمثل في تصميم المنتج أو الخدمة بطريقة تلبي احتياجات ورغبات العملاء. <!--الأبعاد الوظيفية: وتتمثل في القدرة على تلبية الاحتياجات والمتطلبات الوظيفية للعملاء وتحقيق الأداء الوظيفي المطلوب. <!--الأبعاد الجوهرية: وتتمثل في القدرة على تحقيق المتطلبات المرتبطة بجودة المنتج أو الخدمة بما يضمن تحقيق رضا العملاء وتحقيق الهدف المنشود. <!--الأبعاد البشرية: وتتمثل في تلبية الاحتياجات والمتطلبات المرتبطة بالموارد البشرية وتطوير مهارات العاملين وتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانياتهم. <!--الأبعاد الإدارية: وتتمثل في تحقيق المتطلبات المرتبطة بعمليات الإدارة والقيادة والتخطيط والتنظيم والمراقبة والتحسين المستمر. <!--الأبعاد الاجتماعية: وتتمثل في القدرة على تلبية المتطلبات المرتبطة بالمسؤولية الاجتماعية والتأثير الإيجابي على المجتمع والحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة. |
<!--الولاء للجودة <!--المشاركة <!--العمل الجماعي <!--الرقابة على الجودة <!--رقابة المنظمة <!--الرقابة الاجتماعية <!--التحسين المستمر <!--جودة بيئة العمل |
الأبعاد |