واقع المسؤولية الاجتماعية بالشركة المصرية للاتصالات:

أن الشركة تسعى دائما للمساهمة في بناء مجتمع قوى من خلال الدعم المجتمعي لكل فئات المجتمع كل حسب احتياجاته, في إطار مسئولية الشركة تجاه المجتمع وضمن استراتيجيتها في مجال المسؤولية المجتمعية الذى توليه الشركة اهتماما كبيرا.

وتتمثل رؤية الشركة في تحسين حياة المصريين لضمان مستقبل أفضل وبداية جديدة كونهم المصدر الحقيقي للثروة من خلال التخفيف من آثار المشكلات المجتمعية الأساسية.

كما تتمثل رسالة الشركة ترسيخ دور الشركة في تنمية المجتمع المصري من خلال تبني أكثر القضايا تأثيرًا في مجالات تحسين الصحة وتمكين الشباب ودمج ذوي القدرات الخاصة والقضاء على ظاهرة أطفال الشوارع بالاعتماد على الحلول التكنولوجية المبتكرة وإرساء مبادئ العمل التطوعي لدى الموظفين مما يساهم في زيادة الإنتاجية ونمو الاقتصاد المصري.

وتحتفظ المصرية للاتصالات بعلاقات قوية مع المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية، ومن خلال هذه العلاقة نجحت الشركة في تطوير نموذج للعمل يمكنا من تحقيق فهم أفضل لمتطلبات المجتمع والمشكلات الأساسية وبالتالي إحداث فارق حقيقي في المجتمع المصري.

ومن أهم صور المسؤولية الاجتماعية للشركة المصرية للاتصالات ما يلي:

1- تطويع التكنولوجيا لخدمة المجتمع:

تدرك الشركة أهمية دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين, وذلك من خلال تطويع أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مختلف المجالات التي تشغل المواطن المصرية كالصحة والتعليم. وكذلك استخدام التكنولوجيا المساعدة لتمكين ودمج متحدى الإعاقة وتطوير قدراتهم، بالإضافة إلى بناء قدرات الشباب من خلال إتاحة البرامج التدريبية المتخصصة بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية العالمية، واحتياجات سوق العمل.

2- دعم الخدمات الصحية:

تعمل المصرية للاتصالات على تحسين الخدمات الصحية باعتبارها أحد ركائز مسئوليتها المجتمعية. كما تشارك الشركة في العديد من المبادرات والمشروعات بما يعود بالنفع على صحة المواطنين، الأمر الذي يساعد بدوره في زيادة إنتاجية الفرد ومن ثم تنمية الاقتصاد المصري، خاصة أن الإنفاق الصحي يعد من أهم الركائز الأساسية للتنمية البشرية لما له من انعكاسات إيجابية في المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية على حد سواء.

3- التعليم والتدريب:

تؤمن المصرية للاتصالات بأهمية التعليم والتدريب في تحسين الظروف المعيشية للأفراد ومن ثم تحقيق النمو الاقتصادي والصناعي للمجتمع، ويتضح ذلك في عدد من المبادرات البرامج التي تتبناها المصرية للاتصالات بهدف تطوير القدرات والكفاءات والمؤهلات لدى الأفراد بما يتناسب مع سوق العمل. وتركز الشركة في محور التعليم والتدريب بشكل خاص على تأهيل الشباب للقيادة بهدف إنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولّي المسؤولية واستكمال بناء المجتمع.

4- تمكين المرأة والشباب:

تعمل المصرية للاتصالات على تمكين الشباب والعمل على تنمية مهاراتهم وإكسابهم الخبرة العملية اللازمة بهدف تأهيلهم لسوق العمل, من خلال استخدام أدوات الاتصال التي باتت أدوات سيادة يستطيع من خلالها الأفراد تحقيق ذاتهم وطموحاتهم في مراحل حياتهم المختلفة ومن ثم المساهمة في زيادة الإنتاجية ودعم الاقتصاد المصري.

وتعمل المصرية للاتصالات على دمج المرأة في صلب عملية التنمية وتمكينها من الحصول على فرص المشاركة في مختلف مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بما يؤدي إلى التحسين المستمر للسيدات وأسرهن على المستوى العام. كما تهتم الشركة بتمكين المرأة من خلال فتح مجالات التدريب التي تساعدها على إطلاق العنان للإبداع فيما يسند إليها من مهام.

5- دمج ذوي الاحتياجات الخاصة:

حيث يصل عدد ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر إلى 17 مليون مواطن وفقًا للمجلس القومي لشئون الإعاقة، تسعى الشركة دائمًا لدمج ذوي القدرات الخاصة باعتبارهم طاقات مبدعة لابد من الاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم، و ذلك إيماناً بالدور الهام الذى تلعبه الشركة في تطوير و بناء المجتمع المصري. كما تحرص الشركة على توفير فرص معيشية وتعليمية ووظيفية وتيسير حياتهم باستخدام التكنولوجيا.

6- تنمية المجتمع:

تتناول المصرية للاتصالات المشكلات الاجتماعية التي تواجه المواطنين من خلال تقديم الحلول المناسبة التي تساعد في تحقيق تنمية مستدامة موجهة نحو العدالة الاجتماعية وتحسين نوعية الحياة للمواطنين. وتولي الشركة، في هذا الشأن، اهتمامًا خاصًا للفئات الأكثر احتياجًا والمناطق النائية والمحرومة.