والواقع أننا بإزاء تشتت كبير ونحن أسرى النظرة التفتيتية لعلوم اللغة - وبالأحرى علوم البلاغة، التى تتفتت مسميات: علم النص ، علم الدلالة، علم البيان، علم المعانى، علم المعنى، علم البديع علما جامعا للإبداع ، نظرية أو علم النظم ، وعندى شبكة النظم المتوخى فى كل نظم وكل طريقة (بنى جامعة وطرائق إبداع)
محاولة لتحديث عرض البلاغة العربية بسائر مكوناتها وما يمت إليها فى علوم اللغة المتنوعة، كنظرية نظم مستوعبة .
* شبكة/ مطوية فى عدة جداول تتضمن 109 عاملا بغيا، منتظموة فى (13) فئة، بدءا بـ "فيزيقا اللغة" ومقام الإرسال ، وانتهاءا بمدخلات لمقام "نصبة التلقى" أو حال المستمع أو القارئ، كما فى المقبول من أحدث النظريات. تستوفى كليات علم البلاغة العربية وجزئياتها بمفهومها كنظرية نظم إبداعية مستوعبة؛ فضلا عن
(النظرية اللغوية العربية المحياة عند حمودة ؛ ومنا جميعا يظهر كلٌّ متداخل متماس شامل - ابستمولوجيا عظيمة كما ألمحث . قارب ذلك الرواد العرب ؛ ولعلى وفقت فى جعل البلاغة علما جامعا فى كتابى "إحياء البلاغة العربية فى أربعة أجزاء"؛ وأعود للمسميين: (علم نشرت فى 28 يناير 2019
بواسطة HAKIM
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
372,120
الدكتور عبد الحكيم عبد السلام العبد
◘ خريج قسم اللغة العربية واللغات الشرقية ، جامعة الإسكندرية 1964م. ◘ أستاذ مشارك متفرغ بمركز اللغات والترجمة، أكاديمية الفنون، الجيزة، مصر. ◘ خبير للغة العربية ، وخلال الإنجليزية. ◘ استشارى ثقافى. ◘ الخبرات: ▪ أستاذ وخبير أبحاث ومحاضر ومعلم فى مستويات التعليم : العالى والمتوسط والعام. ▪ مؤلف للعديد »
ساحة النقاش