والله ياعم ولا لك علي يمين لا عرفت افهمك ولا اعرفك .. واحنا عشرة .. لا لا اكتر بكتير .. طينة واحدة وعجينة واحدة .. اصل ودم واحد .. بس والله كأني الغربة ذات نفسها..
مرح ام نكدي ؟؟ محفز ام محقر ؟؟ حياة ام موت ؟؟ مستسلم ام متمرد ..؟؟ طيب ام شرير ؟؟ طيع مهادن ام عنيد ؟؟؟ حيرت قلبي وعقلي معك ..وانا لا اداري ولا اخبي !!!!!
حاول علماء الاجتماع فهمك من ايام المصري القديم الفرعون العظيم بنَّاء الحضارة وشعبه النبيل حتى الفهلوي في ثمانينات القرن الماضي .. وانا بينهما اتجول واعلم ان الاحكام العامة قد لا تنطبق على كل الافراد بدقة .. فحين نقول ان الامريكاني برجماتي ونفعي وليس له الا مصلحته وان الانجليزي جنتلمان يقدر التقاليد والموروثات والياباني دؤوب فنحن نطلق احكاما عامة قد نجد لها استثناءات .. لكن يتفق الناس على سمات مشتركة قد تنتج لعوامل بيثية تاريخية اقتصادية وغيرها .. ولنعلم ان قراءة شخصيات الشعوب كانت في البداية نابعة من حاجة استعمارية أوروبية، للسيطرة على الشعوب المراد استعمارها بسلاسة، والاستغناء عن الطرق الصدامية التي من الممكن أن تعقد عملية السيطرة عليها وتجعلها مكلفة لها وترسم كيفية إدارة شؤونها الداخلية وتوطيد العلاقة بها، لأطول مدة حتى بعد الانسحاب منها. ثم أصبحت دراسة الشعوب والمجتمعات حاجة وطنية لوضع خطط التنمية للتعرف على السلبيات والإيجابيات التي يتمتع بها الشعب وتكون الاهداف متضمنة القضاء على السلبيات وتدعيم إيجابياته لصالح خططه التنموية.. ولا ينبغي ان يتم إبراز سلبيات شعب ما، دون دراسة اسباب السلبيات وطرق التخلص منها، لقد وصمونا بالفهلوة والمرونة والتكيف الى درجة الاستسلام .والفهلوى لايحل المشكلات بالطرق المعهودة من العمل والمثابرة والتفكير والتخطيط وإنما يتخطى كل ذلك ويتجاوزه ويلجأ إلى الطرق الخلفية والخفية والسريعة بصرف النظر عن مشروعيتها . والفهلوى يحافظ على الظاهر قانونيا أو أخلاقيا مع الإحتفاظ بحقه فى العبث بالجوهر أو انتزاعه تماما بما يحقق مصلحته . والمحافظة على الشكل تحميه من الإنتقاد وتجعله قادرا على المناورة والدفاع عن نفسه إذا حاول أحد كشفه أو محاسبته ما يحبط محاولات الإصلاح الجادة , حيث تصطدم كل هذه المحاولات بأن كل شئ تمام على مستوى الشكل ,
.. كذلك صدر لنا الخطاب الاعلامي الاحساس العام بالنرجسية التي تشعرنا كمواطنين اننا المحور الاهم لهذا الكون ..ماجعلنا بعيدين عن الواقع غير قادرين على رؤية أخطائنا ومواطن ضعفنا وقصورنا , وغير قادرين على التعلم من خبراتنا او خبرات غيرنا . و تتكرر الازمات ولا نجد الا حلولا مكررة من المواطن وحكوماته المتتالية لكن المستجد أن كثيرا من الشباب دخلوا فى حالة النظرة الدونية إلى بلدهم ،،يرفضون حالة الفخر المصطنعة التي لا يرون دلائلها.بينما يتهمهم المجتمع بضعف انتماءهم ..يحلمون بالهجرة والهروب مع تناقض احساسهم بعدم الكفاءة والتأهيل كرد فعل ،،
.. فمتى نلتفت للشخصية المصرية بمميزاتها دون تفاخر ونرجسية ،،،،،و للسلبيات دون جلد للذات وهروب امن،،
،،
متى نتجه نحو بناء الشخصية المصرية الجديدة . الشخصية المنتجة وهى كما يحددها الدكتور / حامد عمار : " التى تعمل بجدية , وتستمتع بما تعمل , وتنتج وتدرك قيمة ماتنتجه , ولديها قدرة على الملاءمة بين الغايات والوسائل , وتؤمن بأن الوصول إلى الهدف لا يتم إلا خطوة بعد خطوة, ليكون الهدف الكبير مجموعة أهداف جزئية , كل منها يمثل حلقة تؤدى إلى ما بعدها , ومن تماسك وتتابع وتكامل هذه الحلقات يصل الفرد إلى إكمال السلسلة التى تنتهى به إلى الهدف