هبة الشرقاوي
الزواج والاكتئاب وجهان لعملة واحدة واقترانهما أبدي لا يبهيه شيء وإذا كان هذا الكلام هو محتوي الدراسة الأمريكية التي بينت إحصائيتها أن المرأة المتزوجة عرضة للاكتئاب أكثر من العانس بنسبة 45% لما تتحمله من أعباء أسرية واقتصادية واجتماعية قد تدفعها في معظم الأحيان للانتحار.. إذا كانت هذه النتيجة انطبقت علي المجتمع الأمريكي فهل يمكن تعميمها علي المرأة المصرية.
في البداية تري صباح محمد "35 سنة" موظفة وغير متزوجة أن العنوسة أصبحت لفظا قديما عف عليه الزمن فالمرأة الآن تستطيع الزواج في أي سن حتي فوق سن الأربعين طالما هي قادرة علي العطاء واهتمامها بأنوثتها وشخصيتها لم تتغير. فهي امرأة أولا في نظر نفسها ثم في نظر الآخرين أما عن الاكتئاب فهو بمعني بسيط حمل الهم نتيجة لمسئولية ما أو مشكلة تشغل الذهن.
وتري أن المتزوجات لديهن من المسئولية مما يسبب ما هو أكثر من اكتئاب من مشكلات المعيشة والأولاد وهموم الزوج بينما غير المتزوجات رحمن من هذه المسئولية.
سهام علي "25 سنة" مشرفة حضانة فتري أن العنوسة لم تعد عبئا ومصدر قلق كالسابق فالفتاة طالما مستقلة ماديا ومعنويا فلا داعي لفرض القلق عليها الذي هو مصدر الاكتئاب الأول.
تقول هديل محمد "30 سنة" ممرضة إن الاكتئاب ما هو إلا مشكلات نفسية متراكمة من الضغوط والمسئولية والطموح وخيبة الأمل وفي تحقيق الأهداف وإذا رأينا الفتاة غير المتزوجة نجدها معفاة من مشكلات كثيرة مما تعاني منها نظيرتها المتزوجة مثل حمل هم الأسرة المادي والمعنوي نظرا إلي غلاء المعيشة وتراكم هموم الحياة عليها بالاضافة إلي مسئوليتها في تخطيط حياة الأبناء والزوج والعمل علي تنظيم مستقبلهم كامرأة عاملة في وقت نجد فيه المرأة غير المتزوجة خالية المسئولية إلا عن نفسها وعملها مما يحقق لها الاستقرار النفسي بعيدا عن التوتر والاكتئاب.
رأي الشباب
هشام أحمد ليسانس حقوق ومتزوج: إن مسئولية الزواج ليست بالبسيطة وحمل الأسرة كبير يحتاج إلي نفسية فولاذية وقلب من حديد فغير المسئولية المادية المرهقة التي لا تنتهي بانتهاء مراسم الزواج بل تبدأ به فهناك مسئولية معنوية كبيرة تثقل هموم المرأة والرجل علي حد سواء مثل مستقبل الأبناء وموازنة الأسرة وضروريات الحياة اليومية مع غلاء المعيشة فكلها أشياء محبطة نفسيا لا تؤدي فقط إلي الاكتئاب تقود للانتحار السريع فالزواج مسئولية قد تؤدي لكل شيء ولا عازب محسود علي راحة باله.
أما الدكتور صلاح سيد أخصائي باطنة ومتزوج فيري العكس تماما أن الزواج استقرار نفسي واجتماعي مهم جدا فالعزوبية مسئولية وكلاهما أمر مرهق لكن يضاف إلي ارهاق الزواج الاستقرار الأسري الذي يخفف من حدة هذا التوتر والارهاق بوجود شريك للحياة ليتحمل المسئولية يقتسمها معه فلم تعد المشكلات فردية بل جماعية ليشارك في حلها طرفان ما يخفف من حدتها وينذر بحلها فالمشكلات العادية والضغوط النفسية موجودة بالزواج أو من دونه ولن يحلها سوي المشاركة والتعاون بعيدا عن تحمل الضغوط والمشكلات النفسية بالاضافة إلي الوحدة التي تفسد فرحة أي حياة وتحولها مشكلة أبدية لكن بالزواج تقل فرص الاكتئاب بنسبة 50%.
يعلق الدكتور فيصل يونس أستاذ علم النفس بكلية الاداب جامعة القاهرة: أهداف الزواج هي المشاركة والشعور النفسي والوجداني بالاستقرار وهو ما لا يجده الشاب في نظيره المتزوج فيعزف عن الفكرة تماما مما زاد من حالات الاكتئاب بين المتزوجين لأن الزواج مقترن بالهموم .
أما الفتيات فقوة المرأة العصرية أدت لاستقلاليتها فهي الآن غير معتمدة علي الرجل بل معتمدة علي نفسها في كل شئون حياتها مما جعلها تتخلي عن تحمل مسئوليته ومسئولية منزل يضج بالمشكلات والهموم وهي متابعة لحالات من الاكتئاب الزوجي والطلاق والخلع وتشريد الأبناء بالاضافة إلي تطور المجتمع للفتاة غير المتزوجة إذ أصبح الزواج اختيار وليس هدفا مشيرا إلي أن نسبة الاكتئاب "3" أضعاف الذكور لأن الاناث تحاول إعادة توازنها سريعا للخروج من الأزمة.
كوني متجددة.. حزام أخضر وجاكت مشجر
آن فتحي
هل لك لمسة تعيد صياغة مظهرك؟!
الإجابة بسيطة فالحل في الاضافات الايشارب الحزام الاكسسوارات الحقائب الأحذية.
فالحزام من شأنه أن يضفي عليك أناقة مفعمة بالأنوثة ولأن اللون الأخضر بدرجاته وتوناته موضة هذا الخريف فيمكن لك استخدام حزام من الستان الأخضر ينتهي بموتيفة إسلامية التطريز ضعيها علي الرقبة مع جاكيت من الجاكارد البني المخلوط بالبيج والزيتي مع توب من اللون الكاكاوي وبنطلون جينز زيتي أو حول منطقة الخصر مع بلوزة كتان مطعمة بتطريزات من القطن. وجوب إيفازية من قماش الجينز الزيتي في النهاية: احتفظي دائما بمجموعة لا بأس بها من الاقراط والأحزمة والعقود والايشاربات والتي من شأنها احياء ملابس قديمة قد تكون منسية أو لاضفاء إطلالة متجددة لأردية أصابك الملل من ارتدائها.
هبة الشرقاوي
الزواج والاكتئاب وجهان لعملة واحدة واقترانهما أبدي لا يبهيه شيء وإذا كان هذا الكلام هو محتوي الدراسة الأمريكية التي بينت إحصائيتها أن المرأة المتزوجة عرضة للاكتئاب أكثر من العانس بنسبة 45% لما تتحمله من أعباء أسرية واقتصادية واجتماعية قد تدفعها في معظم الأحيان للانتحار.. إذا كانت هذه النتيجة انطبقت علي المجتمع الأمريكي فهل يمكن تعميمها علي المرأة المصرية.
في البداية تري صباح محمد "35 سنة" موظفة وغير متزوجة أن العنوسة أصبحت لفظا قديما عف عليه الزمن فالمرأة الآن تستطيع الزواج في أي سن حتي فوق سن الأربعين طالما هي قادرة علي العطاء واهتمامها بأنوثتها وشخصيتها لم تتغير. فهي امرأة أولا في نظر نفسها ثم في نظر الآخرين أما عن الاكتئاب فهو بمعني بسيط حمل الهم نتيجة لمسئولية ما أو مشكلة تشغل الذهن.
وتري أن المتزوجات لديهن من المسئولية مما يسبب ما هو أكثر من اكتئاب من مشكلات المعيشة والأولاد وهموم الزوج بينما غير المتزوجات رحمن من هذه المسئولية.
سهام علي "25 سنة" مشرفة حضانة فتري أن العنوسة لم تعد عبئا ومصدر قلق كالسابق فالفتاة طالما مستقلة ماديا ومعنويا فلا داعي لفرض القلق عليها الذي هو مصدر الاكتئاب الأول.
تقول هديل محمد "30 سنة" ممرضة إن الاكتئاب ما هو إلا مشكلات نفسية متراكمة من الضغوط والمسئولية والطموح وخيبة الأمل وفي تحقيق الأهداف وإذا رأينا الفتاة غير المتزوجة نجدها معفاة من مشكلات كثيرة مما تعاني منها نظيرتها المتزوجة مثل حمل هم الأسرة المادي والمعنوي نظرا إلي غلاء المعيشة وتراكم هموم الحياة عليها بالاضافة إلي مسئوليتها في تخطيط حياة الأبناء والزوج والعمل علي تنظيم مستقبلهم كامرأة عاملة في وقت نجد فيه المرأة غير المتزوجة خالية المسئولية إلا عن نفسها وعملها مما يحقق لها الاستقرار النفسي بعيدا عن التوتر والاكتئاب.
رأي الشباب
هشام أحمد ليسانس حقوق ومتزوج: إن مسئولية الزواج ليست بالبسيطة وحمل الأسرة كبير يحتاج إلي نفسية فولاذية وقلب من حديد فغير المسئولية المادية المرهقة التي لا تنتهي بانتهاء مراسم الزواج بل تبدأ به فهناك مسئولية معنوية كبيرة تثقل هموم المرأة والرجل علي حد سواء مثل مستقبل الأبناء وموازنة الأسرة وضروريات الحياة اليومية مع غلاء المعيشة فكلها أشياء محبطة نفسيا لا تؤدي فقط إلي الاكتئاب تقود للانتحار السريع فالزواج مسئولية قد تؤدي لكل شيء ولا عازب محسود علي راحة باله.
أما الدكتور صلاح سيد أخصائي باطنة ومتزوج فيري العكس تماما أن الزواج استقرار نفسي واجتماعي مهم جدا فالعزوبية مسئولية وكلاهما أمر مرهق لكن يضاف إلي ارهاق الزواج الاستقرار الأسري الذي يخفف من حدة هذا التوتر والارهاق بوجود شريك للحياة ليتحمل المسئولية يقتسمها معه فلم تعد المشكلات فردية بل جماعية ليشارك في حلها طرفان ما يخفف من حدتها وينذر بحلها فالمشكلات العادية والضغوط النفسية موجودة بالزواج أو من دونه ولن يحلها سوي المشاركة والتعاون بعيدا عن تحمل الضغوط والمشكلات النفسية بالاضافة إلي الوحدة التي تفسد فرحة أي حياة وتحولها مشكلة أبدية لكن بالزواج تقل فرص الاكتئاب بنسبة 50%.
يعلق الدكتور فيصل يونس أستاذ علم النفس بكلية الاداب جامعة القاهرة: أهداف الزواج هي المشاركة والشعور النفسي والوجداني بالاستقرار وهو ما لا يجده الشاب في نظيره المتزوج فيعزف عن الفكرة تماما مما زاد من حالات الاكتئاب بين المتزوجين لأن الزواج مقترن بالهموم .
أما الفتيات فقوة المرأة العصرية أدت لاستقلاليتها فهي الآن غير معتمدة علي الرجل بل معتمدة علي نفسها في كل شئون حياتها مما جعلها تتخلي عن تحمل مسئوليته ومسئولية منزل يضج بالمشكلات والهموم وهي متابعة لحالات من الاكتئاب الزوجي والطلاق والخلع وتشريد الأبناء بالاضافة إلي تطور المجتمع للفتاة غير المتزوجة إذ أصبح الزواج اختيار وليس هدفا مشيرا إلي أن نسبة الاكتئاب "3" أضعاف الذكور لأن الاناث تحاول إعادة توازنها سريعا للخروج من الأزمة.
كوني متجددة.. حزام أخضر وجاكت مشجر
آن فتحي
هل لك لمسة تعيد صياغة مظهرك؟!
الإجابة بسيطة فالحل في الاضافات الايشارب الحزام الاكسسوارات الحقائب الأحذية.
فالحزام من شأنه أن يضفي عليك أناقة مفعمة بالأنوثة ولأن اللون الأخضر بدرجاته وتوناته موضة هذا الخريف فيمكن لك استخدام حزام من الستان الأخضر ينتهي بموتيفة إسلامية التطريز ضعيها علي الرقبة مع جاكيت من الجاكارد البني المخلوط بالبيج والزيتي مع توب من اللون الكاكاوي وبنطلون جينز زيتي أو حول منطقة الخصر مع بلوزة كتان مطعمة بتطريزات من القطن. وجوب إيفازية من قماش الجينز الزيتي في النهاية: احتفظي دائما بمجموعة لا بأس بها من الاقراط والأحزمة والعقود والايشاربات والتي من شأنها احياء ملابس قديمة قد تكون منسية أو لاضفاء إطلالة متجددة لأردية أصابك الملل من ارتدائها.
azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 44 مشاهدة
نشرت فى 20 أكتوبر 2011 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,686,695