كتبت ـ صفاء جمال الدين:
أعلن اللواء أبوبكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء أن اجمالي عدد المتعطلين في مصر بلغ3.2 مليون متعطل بنهاية ديسمبر 2010.
وبلغ معدل البطالة %8.9خلال نفس الفترة مقارنة بـ %9.4 في نهاية عام 2009.
وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمقر الجهاز أن %90 من المتعطلين من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة.. وأشار إلي احتمالات زيادة البطالة بعودة العمالة المصرية من ليبيا, حيث وصل عدد العائدين من منفذ السلوم حتي أمس إلي 142 ألفا و405 أفراد. كما قدرت بعض المصادر عدد العائدين من الحدود التونسية بنحو 85 ألف فرد.
وحذر الجندي من استمرار تصاعد الخسائر الاقتصادية مع تعطل حركة الإنتاج والنشاط الاقتصادي بسبب الاعتصامات والأضرابات والمطالب الفئوية والتي قد تؤدي إلي مزيد من البطالة مع توقف حركة الانتاج في المصانع والتي ربما يقوم العديد منها بتسريح مزيد من العمالة.
وأكد الجندي أن هناك توقعات بتراجع معدل النمو الاقتصادي إلي ما بين %3.8 و %4.5 بنهاية 2011 في حين كان المعدل المستهدف %5.8إلي6% مما سيؤثر علي فرص العمل والصادرات كما يتوقع ان يصل عجز الموازنة إلي ما بين %8.3 و %8.5 بنهاية العام الحالي, في حين كان العجز المقدر في حدود %7.9 فقط قبل قيام الثورة.
وأشار الجندي إلي تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأوروبية والتي تقدر الخسائر اليومية لقطاع الاتصالات المصري بـ 18 مليون دولار. كما تراجعت نسب الإشغالات في فنادق القاهرة والاقصر إلي %20 مقابل %70 قبل أحداث الثورة.
وأكد اللواء أبوبكر الجندي ضرورة عودة عجلة الإنتاج, مؤكدا أن المطالب الفئوية مشروعة ولكن في توقيت سيئ يعاني فيه الاقتصاد من خسائر كبري
ساحة النقاش