كتبت ـ سالي حسن:
لا يخلو أي بيت من صيدلية تحتوي علي العشرات من الأدوية التي ربما لا نعلم بعد فترة سبب وجودها, لذلك تنصح دكتورة آية سعد الدين ـ صيدلانية ـ بالاكتفاء بالأدوية الأساسية التي يجب توافرها في أي صيدلية منزلية( أقراص وشراب).
وذلك للكبار أو الأطفال الموجودين بالمنزل ـ خاصة الذين يعانون أمراضا مزمنة ـ مع تأكيد أنها أدوية للحالات البسيطة حتي يتم اللجوء للطبيب المختص, وهي: ــ خافض حرارة.
ــ مسكن للصداع والألم.
ــ أدوية للإسهال والإمساك والمغص ومضاد للقيء.
ــ كريم للحروق ولدغات الحشرات والحساسية والورم والجروح.
ــ كريم مضاد حيوي وكريم لحروق الشمس في فصل الصيف.
ــ مطهر, بلاستر, قطن طبي, شاش, رباط ضاغط, جبيرة مؤقتة لحالات الكسور.
ــ أدوية لنزلات البرد واستحلاب للحلق ومركب طبيعي للسعال.
ــ نقط لحساسية العين ونقط للأنف.
ــ الفيتامينات الخاصة بأهل المنزل.
ــ ترمومتر.
وعن المكان المناسب لوضع الصيدلية, تقول د. آية: هناك خطأ شائع هو تخزين الأدوية في الحمام أو المطبخ أو الثلاجة. وكلها أماكن خاطئة نظرا لارتفاع نسبة الرطوبة بها, والأنسب هو مكان جاف وبعيد عن أشعة الشمس المباشرة, ولا توضع في الثلاجة إلا إذا كان مدونا عليها ضرورة ذلك, مع مراعاة وضعها في مكان بعيد عن متناول الأطفال. وتوصي بعدم شراء أي دواء إلا بعد التأكد من صلاحيته لمدة سنة ونصف السنة, مع ضرورة مراجعة صلاحية الأدوية الموجودة في المنزل كل ستة أشهر. وتنصح الأشخاص الذين يعانون أمراضا مزمنة كالضغط والسكر بعمل مخزون من أدويتهم المعتادة, خاصة قبل الأعياد والإجازات الرسمية التي قد تكون الصيدليات فها مغلقة أو في حالة نقص الدواء من السوق فجأة. والشيء نفسه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون حساسية من شيء معين, إذ يجب توفير المضاد الخاص به تحسبا لأي ظروف طارئة.
ساحة النقاش