كتبت ـ إلهام الحجر:
عندما تعاني المرأة العاملة مشاكل في عملها أو مع زملائها في العمل, فذلك ينعكس لا إراديا علي بيتها, ويؤثر سلبا في علاقتها بزوجها وتعاملاتها مع أبنائها.. فما هو الحل؟
يقدم د. حسن همام, أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة حلوان. نصيحة ذهبية لحل هذه المشكلة التي تعانيها زوجات عاملات كثيرات, وذلك بأن تحسن علاقاتها في العمل لسد أي ثغرة تحدث منها أي مشكلة تؤثر علي حياتها وبيتها وأعصابها.. ولكن كيف؟!
يقول أستاذ علم الاجتماع إن هذا يتحقق باتباع ما يلي:
>> انصرفي إلي عملك وانشغلي به عن الأحاديث الجانبية مع من يعملون معك.. فكثرة الحديث تزيد من أخطاء اللسان, وأكثر العلاقات توترا سببها أخطاء الكلام وثرثرة اللسان.
>> احترمي جميع من حولك في العمل, واحذري أي سخرية منهم أو الضحك إذا أخطأوا, فالاحترام المتبادل يمنع المشاكل.
>> لا تشاركي زميلاتك في أحاديث الغيبة, خاصة التي تدور حول المديرين أو زملائك, فهذه الغيبة محرمة في جميع الأديان, كما أن ما تقولينه عنهم قد يصل إليهم بأحد الطرق, ومنها وجود زميلة أو زميل ينقل أحاديث الموظفات إلي المسئولين والزملاء.
>> لا تبوحي بأي شيء عن حياتك الخاصة لزميلاتك من باب الشكوي ولا بقصد الاستشارة, فقد تسمعين تحريضا علي زوجك, أو مشورة غير مخلصة لحل مشكلة من مشكلاتك.
ساحة النقاش