عناصر العرض :
- تمهيد
- مفهوم الدافعية
- أنواع الدافعيات
- محددات الدافعية
- مؤشرات الدافعية
- نظريات الدافعية
- كيف ننمي الدوافع ؟
- الحافز ( الدافعية الخارجية )
- محددات الحافز
- خلاصة
- المراجع.

لتحديد مفهوم الدافعية سنقارنه بالكفاءة . بطبيعة الحال تختلف الدافعية عن الكفاءة إذ أننا نستطيع القيام بعمل ما ( الكفاءة ) ولكن قد لا نرغب في ذلك ( الدافعية )
يحاول الباحثون في موضوع الدافعية الإجابة عن السؤال لآتي : كيف تتولد الدافعية؟
تبين الدراسات (إفوب IFOP) التي أجريت عن دافعية الأفراد إلى العمل وجود تباين واضح بين المجتمعات و أن هذه الدافعية لا ترقى إلى المستويات العليا  وعليه نجد :
- فرنسا 6% ، الو.م.أ 30% ، كندا 24% ، المملكة المتحدة 17% ، ألمانيا 15%
اليابان 9 % .

 

الدافعية هي حالة دينامكية تستمد جذورها من مدركات الفرد على نفسه و على محيطه و التي تحثه على اختيار نشاط ما والالتزام به و المواظبة على تنفيذه.

أنواع الدافعيات :
- الدافعية الداخلية : و ترتبط بحاجات الفرد و اهتماماته و أهدافه .
- الدافعية الخارجية ( الحافز ) : و تبنى على المكافآت و العقوبات.

تعبر المحددات عن العناصر المكونة لمنابع الدافعية و هي غير قابلة للملاحظة . تتمثل هذه المحددات في :

1- إدراك الفرد لقيمة النشاط الذي يمارسه:
يتعلق الأمر هنا بالحكم الذي يصدره على أهمية النشاط و ذلك وفق الأهداف التي حددها . بدون أهداف لا يمكن للفرد أن يثمن نشاطه في سيدرك قيمة هذا النشاط الفرد الذي حدد لنفسه أهداف .

2- إدراك الفرد لكفاءته على تنفيذ النشاط :
إن الإدراك هنا مهم جدا و الأخص بالنسبة لمن تنقصهم الثقة في قدرتهم على إنجاز مهمة ما ذلك لأن الإدراك الجيد للكفاءة سوف يسمح باستعمال استراتيجيات من مستويا عليا بدل تلك المتعلقة بمجال التذكر ( الحفظ).
3- إدراك مدى التحكم في النشاط:
يتعلق الأمر هنا بـإدراك السيطرة التي يعتقد الفـرد بأنه قادر على ممارستها على سير نشاط ما و على النتائج المترتبة عنه.

4- الإلتزام العقلي المعرفي :
سنعرفه لاحقا في الفقرة الموالية باعتباره محددا للدافعية و مؤشرا في آن واحد. إن مختلف هذه الإدراكات التي يمكن للفرد أن يمتلكها تقودنا إلى القول بأن الدافعية على صلة وطيدة بالمنفعة التي يجنيها من النشاط الذي يقترح عليه.  وبعبارة أخرى فالفرد الذي يمتلك الدافع هو من يدرك الفائدة من نشاط ما و يضع أهدافا محددة لبلوغها  ويكون لديه الإحساس بأنه يمارس نوعا من الرقابة على ذلك النشاط.
تسمح لنا هذه المحددات برسم الملمح الدافعي لكل الأفراد .

تسمح مؤشرات الدافعية بقياس درجة دافعية الفرد . تتمثل هذه المؤشرات في الجوانب الآتية :
1- الالتزام العقلي المعرفي :
يتعلق الأمر بمجموعة من الاستراتيجيات التي تتشكل من الوسائل التي بحوزة الفرد  والتي تسمح له باكتساب المعرفة مثل استراتيجيات الحفظ و التخطيط  والتنظيم  والإعداد...
2- الاختيـار :
إن الفرد الذي يمتلك الدافع سيختار نشاطا بشكل تلقائي و على النقيض من ذلك نجد من لا يملكه سوف يتجنب النشاط .
3- المــواظبة :
إن الفرد الذي يعيد المحاولة في حالة الفشل أو يبحث عن تجاوز الصعوبة هو فرد يمتلك الدافع
4- مستوى الأداء :
يمكن أن يكون مؤشرا للدافع كما يمكن أن يكون مصدرا له.

1- نظرية ثورندايك و قانون الأثر
2- نظرية ميلر و قالنتر و بريبرام : حل المشكلات
3- نظرية الربط (الإسناد)السببي لوينر
4- نظرية العجز المكتسب
5- نظرية التمركز حول الذات أو حول المهمة
6- نظرية ماسلو ( هرم ماسلو)

 

1- أن يكون المسؤول واضحا في تعليماته و أهدافه
2- الثناء على الموظفين الذين يبادرون في إطار المهام المسندة إليهم
3- استخدام الأسلوب الديموقراطي في التسيير الإداري
4- الاتصاف بالكفاءة في التسيير
5- عدم ممارسة الضغط على الموظف و فك القيود عنه لتحرير المبادرات
6- استخدام نظام الحوافز
7- خلق جو عمل مريح داخل المؤسسة
8- الدافعية بالترهيب مع من لا تجدي معهم أساليب اللين
الحافز ( الدافعية الخارجية ) :
التحفيز هو إحدى المهارات السلوكية و القيادية التي يجب أن يتمتع بها المدير لممارسة وظيفة التوجيه ( التنشيط )

 

يتحدد الحافز وفق أمرين :
الأول و يتعلق بحاجات الفرد
الثاني و يرتبط بظروف العمل
أولا : حاجات الفرد :
صنف ماسلو حاجات الفرد وفق الهرم الآتي المعروف باسمه :
1. الحاجات البيولوجية
2. الحاجة إلى الأمن
3. الحاجة إلى الانتماء
4. ( الحاجة الاجتماعية )
5. الحاجة إلى الاعتراف و التقدير
6. الحاجة إلى إشباع الذات.

ثانيا : ظروف العمل :و يمكن تقسيمها إلى الظروف المادية و الظروف الإنسانية
1. الظروف المادية:
- الإضاءة
- التهوية
- النظافة
- فترات الراحة
- الهدوء
- وفرة الوسائل
2. الظروف الإنسانية :
- الإشادة بحسن الأداء و ولو كان ضعيفا
- إلغاء التهديد و العقاب
- تحميل الموظفين المسؤولية و محاسبتهم عليها
- التقليل من الوسائل المخولة قانونا قدر الإمكان
- المرونة في المعاملة
- انتقاد السلوك و ليس الشخص

 

1- Viau Rolland , La motivation en contexte scolaire, Hachette éducation, 1994
2- Rieunier Alain , Préparer un cours, ESF Editeur, 2001

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 2016 مشاهدة
نشرت فى 10 سبتمبر 2011 بواسطة ahmedkordy

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

29,826,860

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters