1- التركيز على العميل: يعد العميل هو القلب والروح لأي عملية تجارية. حيث يجب على المؤسسة أن تفهم بعناية احتياجات وتوقعات الزبائن وأن تسعى جاهدة لتلبيتها بشكل فعّال. والتركيز على العميل يتضمن الرد السريع على متطلباتهم وتوفير منتجات أو خدمات تتجاوز توقعاتهم.

2- القيادة: القيادة الجيدة تحدد الاتجاه وتوجه الجهود نحو تحقيق الجودة. ويجب على القادة أن يكونوا ملهمين وملهمين لبقية الفريق. حيث يتوجب عليهم الالتزام الرفيع بالجودة وضمان أن هذا الالتزام ينعكس على جميع جوانب العمل.

3- المشاركة الكاملة: المشاركة الفعّالة لجميع أفراد المؤسسة هي أساس لتحقيق الجودة. ويجب على الجميع أن يشعروا بأنهم جزء لا يتجزأ من عملية التحسين المستمر. ويعد إشراك الموظفين وتحفيزهم للمشاركة بأفكارهم وآرائهم يؤدي إلى نمو الثقافة الجودة داخل المؤسسة.

4- الاستعراض المستمر: الاستعراض الدوري للعمليات والنتائج يساعد في تحديد نقاط القوة والضعف، ومن خلال الاستعراض المستمر، يمكن للمؤسسة تحديد الفرص لتحسين الأداء وتحقيق التغييرات اللازمة بناءً على البيانات والتقارير الفعّالة.

5- التحسين المستمر: التحسين المستمر يعني أن العملية لا تنتهي أبدًا. ويجب على المؤسسة السعي باستمرار إلى تحسين الأساليب والعمليات والخدمات لضمان أفضلية تنافسية وتحقيق الريادة في السوق.

6- الشراكات المؤسسية: بناء شراكات مستدامة مع الموردين والشركاء يساهم في تحقيق الاستقرار والجودة. كما يجب أن تكون هناك علاقات تعاونية قوية لضمان جودة المواد والخدمات المستخدمة في الإنتاج وتلبية توقعات العملاء بشكل مستمر.

7- الاستفادة من البيانات والحقائق: استخدام البيانات والحقائق بشكل فعال يمكن أن يوجه القرارات ويسهم في تحسين العمليات. وعند جمع وتحليل البيانات، يمكن للمؤسسة اكتشاف الاتجاهات والمشكلات المحتملة واتخاذ إجراءات تصحيحية وتحسينية استنادًا إلى الأدلة الكمية.

8- التخطيط والتنظيم الجيد: وجود خطة وتنظيم دقيقين يسهم في تحقيق الأهداف بكفاءة. حيث يجب أن يكون هناك تخطيط جيد للعمليات والمشاريع مع توزيع فعّال للموارد. ويساهم التنظيم الجيد في الحد من الفوضى ويزيد من الإنتاجية.

9- التحسين المستمر للعلاقات البينية: بناء علاقات إيجابية ومستدامة بين أفراد الفريق والقادة والموظفين والزبائن يخلق بيئة عمل إيجابية. وهذه العلاقات تشجع على التفاهم والثقة وتسهم في تحسين التواصل والتعاون.

10- المسؤولية الاجتماعية: تكون المؤسسة ملتزمة بدعم المجتمع المحيط بها، وتشمل هذه الالتزامات التبرعات الخيرية، والمشاركة في المشاريع الاجتماعية، وتحقيق التنمية المستدامة، تلك الالتزامات تعزز من سمعة المؤسسة وتبني علاقات إيجابية مع المجتمعات المحلية والعالمية.

هذه المبادئ تشكل أساس إدارة الجودة الشاملة وتسهم في بناء ثقافة مندمجة تركز على التحسين المستمر وتحقيق أهداف الجودة والاستدامة.