<!--استراتيجية الجودة:
إن جميع قطاعات المنظمة تعمل في حدود نشاطها على تحقيق ما يخصها من استراتيجية المنظمة من منظور وحدة كيان المنظمة الواحدة، ودور الجودة في هده الاستراتيجية من خلال تحليل فكرة بقاء المنظمة يرجع إلى:
<!--أن بقاء المنظمة مرتبط بدرجة كبيرة بتحقيق الأرباح.
<!-- إن تحقيق الأرباح لا يتأتى إلا بمبيعات مقبولة منتجاتها ومتزايدة.
<!-- إن الحصة السوقية المتزايدة تتحقق بتلبية حاجات العملاء.
ويؤدى الأخذ باستراتيجية الجودة إلى تحسين الجودة ومن ثم إلى إمكان زيادة الأرباح لأمرين هما:
<!--ارتفاع المبيعات: إن تحسين الاستجابة وتخفيض الأسعار في ظل تحسين الجودة سيؤدى إلى تحسين سمعة الشركة التي بدورها تدعم تزايد المبيعات كحلقة ناشطة متكررة.
<!--تخفيض التكاليف: حيث أن زيادة الوحدات المنتجة في وحدة الزمن يرجع إلى تحسين الجودة بانخفاض تكاليف إعادة الصنع والعادم بالإضافة إلى اقتصاديات الحجم كما يؤدى تحسين الجودة إلى تكاليف ضمان أقل.
<!--نتائج تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة:
<!--تطور في مقاييس الأداء.
<!-- يسهم في تعزيز العلاقات الإنسانية.
<!-- تعلم اتخاذ القرارات على أساس الحقائق لا التكهنات والافتراضات الشخصية.
<!-- تقوية الولاء للعمل.
<!-- زيادة الأرباح والعائد على الاستثمار.
<!-- الاستخدام الأمثل للموارد.
<!-- زيادة الإنتاجية والفاعلية والمرونة.
<!-- تقليل المشكلات وعدم الإضرار بالبيئة.
<!--إرضاء العاملين ويتم تحقيق ذلك باتباع ما يلي:
أ- إسناد المهام المناسبة لهم.
ب- إشراكهم في المراحل الأولى لبرامج الجودة.
ج- تدريبهم على كيفية تحسين أعمالهم.
د- زرع الثقة فيهم لحل مشكلات العمل واتخاذ القرارات المناسبة لها.
ه- تشجيعهم على طرح آرائهم أمام الإدارة للبت فيها.
<!--فوائد تطبيق مفاهيم الجودة.
<!--الإقلال من الأخطاء.
<!--الإقلال من الوقت اللازم لإنهاء المهام.
<!--الاستفادة المثلى من الموارد المتاحة.
<!--الإقلال من عمليات المراقبة.
<!--زيادة رضا المستفيدين.
<!--زيادة رضا العاملين.
<!--الإقلال من الاجتماعات غير الضرورية.
<!--لتحديد المسؤولية وعدم إلقاء التبعات على الآخرين.