طاقة نور في الحلم النووي المصري
دكتور عبد العاطي سالمان
رئيس هيئة المواد النووية سابقا
[email protected]
http://www.youtube.com/watch?v=JFgMdaR4yWE
http://www.youtube.com/watch?v=8sEAos5fqC4
رابط لحديث تليفزيوني عن أهمية البرنامج النووي المصري
منذ عام 1965م اشتركت في دراسات موقع المحطة النووية المقترحة بموقع سيدي كرير بالساحل الشمالي غرب الإسكندرية. بعد فترة تم نقل الموقع إلي منطقة الضبعة علي الساحل الشمالي، وقد تمت دراسات للموقع الجديد من قبل خبراء متخصصين أجانب ومصريين وقد اعتمدت تلك الدراسات وتم الإعلان عن مناقصة لإقامة محطة نووية بمصر في الصبعة،،،، وفجأة توقف كل شيء، وكان ذلك لأغراض سياسية وبضغط أجنبي،،، وخلال تلك العشرات من السنين والحلم النووي يراود الكثير من المصريين وخاصة العاملين في المجال النووي ،،، حتي وصلوا إلي شبه يقين ، أن الحلم النووي المصري قد مات أو تبدد،، كما مات العديد من الخبراء والعلماء المصريين نتيجة انتهاء العمر أو إنتهاء الحلم. كذلك انصرف العديد من العلماء المرموقين عن الهيآت النووية والتحقوا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أو سافروا إلي بلاد أخري لتحقيق الحلم النووي لدي تلك البلاد أو تحقيق حلم آخر. وكانت تكلفة محطة الطاقة النووية بقدرة حوالي ألف ميجا وات حوالي 200 (مائتين مليون دولار) واليوم تصل تكلفة المحطة النووية بنفس القدرة حوالي أربعة مليار دولار،،،، تصور الفرق وتصور الفائدة التي كانت سوف تعود علي مصر لو بدأت مبكرة في تنفيذ إقامة المحطة النووية.
وأخيرا،، بدأت القوات المسلحة استلام موقع الضبعة في أواخر شهر سبتمبر 2013م من أعراب المنطقة بعد أن تم حل المشاكل الخاصة بهم ،، ولما أحس هؤلاء المواطنين الشرفاء بأهمية إقامة هذا المشروع القومي في منطقتهم وذلك لخدمة أغراض التنمية في مصر علي وجه العموم ومنطقة شمال الصحراء الغربية علي وجه الخصوص، قاموا بتسليم تلك الأرض للجيش المصري،،، خالص الشكر لأهلنا في منطقة الضبعة وخالص الشكر لقواتنا المسلحة درع مصر وأمن الوطن وأمانه.
الدور الآن يقع علي رئيس الدولة المؤقت والحكومة الحالية حيث يجب عليهم أن يشحذوا الهمم ويأخذوا الموضوع بكل جدية وكل حزم وتميز في إدارته، وذلك حتي لاتتخلف مصر عن الركب النووي، فكفانا تخلف وكفانا تفريطا في التزاماتنا تجاه الوطن. إن أهمية محطات الطاقة النووية هي إنتاج الطاقة الكهربية وتحلية مياه البحر، وما أحوج مصر إلي الكهرباء والطاقة والمياه، فبدون طاقة ومياه كافية لا أمل في أي مشروعات تنموية كبيرة يمكن تنفيذها في مصر. وكل أملي أن يري أولادنا وأحفادنا هذا المشروع النووي المصري وقد تحقق الحلم الذي تمناه آبائهم وأجدادهم، وقد فارقوا الحياه قبل أن يتحقق حلمهم.
بقية المقال في الملف المرفق
مصر تريد من الرئيس القادم أن يدخلها النادي النووي بالبدأ الفوري في تنفيذ محطة نووية لإنتاج الطاقة الكهربية ،،، وأتمني أن تقوم مصر بالتخطيط المستقبلي لإقامة محطة نووية مصرية مائة في المائة
ساحة النقاش