موقع الدكتور عبد الحكيم العبد على كنانة أون لاين

صفحات لنشر المؤلفات ومخاطبة القارئ والتعبير عن مكنون النفس

 

النقد الجمالى  وعلم الجمال

(مذهبا وعلمـا)

 

الدكتور

عبد الحكيم العبد[1]

 

2007- 2009م

القسم الأول

النقد الجمالى مذهبا

(المذهب الجمالى)

 

1- بين المبدأ والختام:

أ‌-       قامت مدرسة النقد الجمالى فى فرنسا على نظرية فى الجمال لـ "كانت" الألمانى (- 1804م) و تزعمه كمذهب بعدُ "كروتشة" وهو إيطالى (- 1952م) . يبحث فى القيم الجمالية المستقلة (لنقـُل المعزولة منهجيا)عن أية قيمة أخلاقية أو عملية؛ ومن إفرازاته نظرية "الفن للفن" Art For Art's Sake  التى قربت الأدب من الموسيقى وكانت من دعائم الأدب الرمزى . من أعلام مفرزها فى الفن للفن : "بنجامين كونستان" و "مدام دى ستيل" و "فيكتور كوزان" بفرنسا . وفى انجلترا : "باتر" و "وسلر" و "ويلد" ؛ وفى أمريكا " إدجار ألان بو".[2]

 

ب‌- ربما بدأ النقد الجمالى مبالغا أو حالما بأكثر من حلمية الرومنسيين . ومتجاوزا بكثير تنظير أرسطو الوصفى الصرف كما سيلى . صوفيا لا غرو عند كروتشة ، ولكنه والحق يقال بدا عند سانتيانا خاصة وكأنه لم يفعل (به) أكثر من اتباع المنهج المقبول فى علم النفس، المنهج الوحيد الذى يمكن به تحليل العقل وفهمه، حينما ميز.. فى تحليل(ـه) للإحساس بالجمال بين تذوقه المادة الحسية وتذوق الشكل المجرد وتذوق القيم المترابطة"[3] .

 

·       على أية حال آمن الجماليون بالحالة الجمالية المستقلة التى لا تطَّرِحُ العقل تماما ولا تغوص فى العِلِّيَّة .

 

2- حدس واحتفال بالجزئى:

أ‌-     يسمى الاتجاه الجمالى الاتجاه الحدسى: حدس ، حيث الفن نوع من المعرفة؛ لا بالكليات أو القوانين العامة؛ ولكن بالجزئى أو الفردى (برجسون  – 1941م – كروتشى  – 1952م – ريد  – 1968م)؛ فضلا عن سانتيانا – 1952م) [4] ، احتجاجا على النزعة العقلية والثورة العلمية فى ق 18..

ب‌- احتفال بالجزئى لا بمعنى بمعزل عن وظائفية أو قيمة خاصة؛ إذ ليس تعبير الجمال الخالص أو المطلق، وليس تعبير انطباع إلا منظوريين بهدف الوقاية من التكلف والافتعال فى الصنعة الفنية ذاتها و الحكم عليها؛ فضلا النجاة من الوقوع فى أسر النظرات المنهاجية أحادية المنظور من تاريخية ونفسية واجتماعية وفلسفية ولغوية.

 3- عند كروتشة:

فى ضوء هذه النظرات المحاذرة قسم "كروتشه" الاهتمامات وبالتالى القيم إلى: الحق – الخير- الجمال الذى عده حدسا محضا واجتهد فى تنزيه الاهتمام الجمالى عن أى من الاهتمامات الأخرى[5].

4- عند ريد وسنتيانا:

أ‌-       هذا الحدس الذى اقترب به كروتشه[6] من الاستبطان المعزول بدا عند ريد ;كما عند سانتيانا تجربة  فحص باطن للمشاعر وتحليل عقلى مقارن معا ، لإقامة علم للفن / استاطيقا تمتد من درس الفن وفلسفته إلى علاقته بمجالات التجربة البشرية وبشتى مظاهر الحضارة ؛ مما كشف عن أهمية الفن كنشاط إنسانى. وكحقيقة لها صفاتها ومسبباتها وارتباطاتها بعوامل تكشف عن مغزاه [7] .

 

ب‌-  بذا بدا تناول عالم  الجمال عند هـ. ريد ، أحد محاولاته لتأكيد أهمية القيم فى العالم المعاصر تكتسب أهمية إضافية من كون الحدسية عند ريد تعتبر قيم السعادة والحرية والحب ، وكذا القيم الأخلاقية والسياسية والاجتماعية  قيما جمالية ، تشير إلى حالة من الانسجام والتناسق والتوازن ، داخليا وخارجيا [8].

 

5- فى مدرسة الفن للفن ذاتها:

أ‌-       لم يكن الأمر عند وايلد فى تقديرنا إلا( تتمة لدعوة "جوستاف فلوبير" لمذهب الفن للفن على أساس فصل الفن عن الأخلاق)[9]. قلت: (والرأى نفسه عند "بيتر" فى عرض E. M. Forster  ؛وقد مثلتُ برواية "ماكبث" مع ما فيها من أوجه عديدة تعليمية وتاريخية ونفسية .

 

ب -  على هذه الأوجه يمكن فهم المغزى فى ظاهر قول أوسكار ويلد: "الفنان صانع الأشياء الجميلة. غاية الفن أن يكشف عن نفسه وأن يخفى شخصيته. وليس بين الكتب كتب أخلاقية وكتب منافية للأخلاق.. فالكتب إما جميلة التأليف وإما رديئة"[10] .

 

6- عند أبى العلاء:

-         وقد مثلت لذات النزعة "فنا للفن" بكثير من الأدب القصصى عند أبى العلاء المعرى، حتى اعتبرتها عنده (إلى جانب دافع العلم للعلم نوعا متقدما من اللارواية. . وفى كل كما ذكرت حفل المعرى بصنع الأشياء الجميلة ابتداءا أو غرابة أو مغايرة فى الجد والفكاهة . ومبدأ المعرى الحامل لنفس المعنى أنه "ربما كان الجاهل أو المتجاهل ينطق بالكلمة وخلده بضدها آهل . وهو القائل بعدم تمثيل أدب الكاتب أو الشاعر لرأيه الخاص أو عقيدته الباطنة ضرورة. وهو ما عددناه أدخل فى مذهب الفن للفن ظهر مبكرا عند المعرى ولا سيما فى رسالتيه المسرحيتين: الصاهل والشاحج – الغفران)[11] .

 

7- وفى نظام الفلسفة الأرسطية نفسها:

-         كما ينبغى أن يوضع فى الاعتبار لفهم مادة كتابى أرسطو: "فن الشعر" و :الخطابة": لا يهتم (أرسطو) أساسا بمعرفة الفن لمجرد معرفته لذاته، ولم يهدف إلى تقديم حقائق عالمية عن الأشياء- كالعلوم النظرية- تكون ثابتة وليست عرضة للتغيير؛ وإنما هدف إلى مجرد المساعدة فى صنع شاعر جيد عن طريق صياغة قواعد لنوع شعرى معين (بعض أجناس الشعر: epos  حديث- أغنية – قصة – ملحمة الخ ، فضلا عن التراجيديا بصفة خاصة؛ وعن "الديثرامب"  dithyrampos  (مقطوعة شعرية غنائية راقصة بجوقة من 50 رجلا فى جلود الماعز حول مذبح "ديونيسيوس" رب الكرم والخمر والخصب[12]) ..وتعبير دينية لا يخرج عن هذا يونانيا أو أرسطيا على الأقل.

 

8-  الرومنسية والرومنسيون)مقننون للمجردات الجمالية والإنسانية):

أ‌-       الواقع أن الآداب الرومانسية بما اتسمت به من روح إعلائية أو يوتوبية إنسانية عامة، وكذا المناشط العلمية البحتة، تعتبر الوجه المقابل لدعاوى الغلواء القومية والنزوع إلى التسيد والاستئثار(رد فعل أشبه ما يكون بنشوء التصوف أو التقشف من أو رد فعل للترف والإسراف).

 

ب‌-  وقد قدرت الفترة الرومانتيكية فى الغرب بثلاث وأربعين سنة. وربما بدأت من ظهور أغانى (-"وليام بليك" البريئة (  -1827م) [13] إلى موت 'السير والتر سكوت'  1832م) [14]،"وقد تسمى بفترة ما قبل الفيكتورية" لموقعها التاريخى، ولمرورها بمرحلة الثورة الاقتصادية والحروب النابليونية، أو فترة التسيد الاستعمارى dominance ، فى أواسط القرن التاسع عشر.

 

ج- ويذكر من شعراء هذه الفترة، والمقننين للمجردات الجمالية والإنسانية كل من 'سوثى' و

' كولاردج'و و 'ووردزوورث' . والأولان اخترعا مجتمعا يوتوبيا (خيالىا لا يقبل الانحلال) والفكرة قديمة، تنسب إلى 'ماركوس أورليوس' وإلى 'سينيكا' من الرواقيين فى القرن الأول بعد الميلاد. حملاه على صورة مجتمع "وحدة الوجود السقراطى" Panti socratic  ، كما يذكر معهما ووردز وورث، وجميعهم متأثرون بأفكار العدالة السياسية والنزعات الإنسانية بمفاهيمها الغربية فى هذه الفترة [15].

 

د- هاهنا تكون مثل هذه الجمالية رد الفعل فى أفراد بذواتهم فى مضادة المجتمع أو النزوع السائد، فهو اتجاه فردى، لكنه يمثل الإنسانية، ويفهم كيف يتم التمايز فى الفكر بين الفردية والجمعية الإنسانية.

 

هـ- لكنه ما إن ينتهى هذا الإبداع الرومنسى- كما قال العقاد- حتى ينتهى من كل جانب على غير ما ابتدأ به:  فوضى - توقف إلى حين- دعوة الاتباع الجديد'الكلاسيكية الجديدة' New Classicism - - واقعية Realism  - المثالية Idealism  ، أو يظهر فى صورة أخرى بين الطبيعيين Naturalists  وبين أنصار الفن للفن Art For Art's Sake  .[16]

 

9- فى أعقاب الرومنتيكية(ماهية الأدب):

أ‌-        من موافقات التنور المصرى فى الربع الثانى من القرن العشرين، على صعيد النقد الأدبى -وكان للرصيد الذوقى الأدبى والنقدى العربى، مفاعلا بالترجمة والثقافة الغربية الأدبية أثر فيه: نوعٌ من الحَراك الأدبى، الذى –وإن بدا ساخنا وربما خطرا فيما اكتفينا بالإشارة إليه فى قسم"التنور المصرى على صعيد الصحافة"، فإنه ساعد على إعادة النظر فى بعض المواقف والمذاهب، وسار بقارئ الأدب ومتعاطيه، من الكلاسيكية إلى الرومنتيكية فالكلاسيكية الجديدة، والرمزية، والبيانية، وحتى الشعبية بنوعيها: فى الفصيح والعامى[17] ، عبر منظور جمالى، وطرح للسؤال عن ماهية الأدب.

ب‌- وأسفرت الاجتهادات المتباينة حوله عن آراء تنظر للأدب باعتباره تعبيرا عن "الفطرة الداخلية للفنان"، أو باعتباره مجرد "رؤية" vision جمالية أو خلْق creation  ، أو باعتباره فى إطار نظرية "الفن للفن" "رؤية جمالية" ، وإلى حد أيضا: رؤية اجتماعية إنسانية.

 

ج- وعندنا فى رأى المرحوم د. حلمى مرزوق وحيث لم يكن من عندنا رومنسيين طبق الأصل Romantics  Typical ، وباعتبار أن ماهية الأدب غير قابلة للمعرفة unknowable  ، فقد دعمت من هذا الاتجاه المتسائل ، المعيد للنظر آراء سارتر فى "الالتزام"، كما أصبح ينظر فى الأدب باعتباره "صناعة من جزئيات وَفق مخطط  خاص tactic " ، وباعتبار أن له وظيفة اجتماعية، فداخلت النظر النقدى من جديد النزعة الأخلاقية Atheism  ، والنزعة العلمية Scienticism  ، والتكاملية ..؛ مما أدى إلى تعزيز الثقة من جديد فى الاتجاه البعثى الـ New Classic  ، وأمكن تقييم شوقى ودراسته تقييما جديدا، لينتصف له بإبراز كثير من مزاياه، التى خفيت على نقاده الأول، أو صرفهم عنها حماسهم الرومنسى الأول، قريبا من ذات الأخطاء التى حاقت بالمناهج النقدية الأخرى أحادية الاتجاه من نفسية وتاريخية واجتماعية وفلسفية ولغوية، قبل أن أن يؤدى الجهاد النقدى إلى الإفادة من سائر الاتجاهات فى إطار النقد الجديد  New Criticism   والمنهج التكاملى صاحب الحق الآن فى قيادة العمليات النقدية [18] .

* ولا شك أن هذا يعنى إعادة النظر فى كل ما خيض فيه من قضايا الأدب والنقد والبلاغة، وقد جدد حقا من الثقة فى النقد البيانى، ولكنه حفز فى الوقت نفسه إلى اصطناع المنهج التكاملى فى النقد.  

 

د-  نعم تقدم الاتجاه البيانى واحترم فى لغة الغالبية وفى وأساليبهم حيث بدأ واعيا مثقفا بالأصيل والجديد عند أعلام النهضة، مثل: حسين المرصفى وقصطاكى الحمصى ومحمد سعيد، ومن جاء بعدهم ، مثل: الرافعى والزيات؛ فتمشى مع أحدث ما وصل إليه النقد فى الغرب  New Criticism ، وعرفه العرب من منهج النقد الذوقى  اللغوى Syntax Criticism  ،أو نظرية النظم، بحسب تعبير النقاد البلاغيين العرب، ولكنه لم يمنع ولم يكن له أن يمنع غلبة لون منهجى أو أداة بحث على غيرها من الألوان والأدوات الفاعلة فى سائر المدارس والمناهج والاتجاهات .

 

هـ-  ثم كان من الطبيعى فى ضوء ما قدمنا أن يشمل اتجاه إعادة النظر، المؤصل المحفوز بالوعى الغربى والجمالية الطارئة والمحياة توجهات لصقل المواهب الأدبية، وتشجبعها بالدرس والنشر، وما إلى ذلك، كما شمل تيارا لجمع الآداب الشعبية ورعايتها. وقد تمت من ثم فيه دراسات ذات وزن، كدراسة الزيات وسهير القلماوى لألف ليلة وليلة، فضلا عن جهود الدكتور عبد الحميد يونس والأستاذ أحمد رشدى صالح. وقد أسس للتيار الشعبى  كرسى بالجامعة. وهو واقع من التطور عام شامل سهل القياس به أو عليه فى الأقطار العربية كافة.

 

ويبقى سؤال وسؤال:

1)               هل ثم تنظير أو إبداع أوعب مما أوردنا مقتضبا عن نظرية النظم ومن المعرى من التحليلية الجمالية الأدبية ؟

2)               عم أسفرت دراساتنا المؤصلة من عناصر أوعب من قبيل علم الجمال بعد أن طمح المذهب الجمالى إلى أن يصبح علما قائما بذاته؟

hakim.eg.vg
[email protected]
[email protected]
+20189063054


[1]

* مكاملة من كتبى/

- مدخل إلى النقد الأدبى: مطمح- متطلبات-خطط لتاريخ النقد العربى القديم- النقد العربى الحديث- النقد الأدبى فى الغرب- نقاد عرب محدثون.، نوفمبر 1988م- نوفمبر 2008م

- أبو العلاء المعرى وظرة جديدة إليه: تمحيص نقدى حضارى وفنى، المجلد الثانى، نشرتنا فى دار المطبوعات الجديدة  1992م، ص 114- 115

- الوسيط فى تطور النقد والتفكير الأدبى فى مصر فى الربع الثانى من القرن العشرين ، 2007م، رمضان 1428هـ ص 86، 87 – 35- 37 - حصاد الأندية فى الأدب المعاصر: مدخل ودراسات تحليلية نقدية فى القصة والرواية والمسرحية والشعر الشعبى، 1425هـ- 2005م

- الفكر السياسى الغربى والقومية المحافظة فى الشرق، 2006م، ص 10

- علم الجمال فى القرآن الكريم ، مستقلا وملحقا بكتابنا/ فى محاولات تقديم القرآن الكريم وترجمته والرد عليها: عرض و تقييم وتقويم، ط الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2007م ص 72- 114- 147

 

[2]   عبد الحكيم لعبد/ مدخل إلى النقد الأدبى: مطمح- متطلبات-خطط لتاريخ النقد العربى القديم- النقد العربى الحديث- النقد الأدبى فى الغرب- نقاد عرب محدثون.، نوفمبر 1988م- نوفمبر 2008م، ص 229، 230

[3]  جورج سانتيانا (1863 – 1952م) / الإحساس بالجمال : تخطيط النظرية فى علم الجمال ، ترجمة د. محمد مصطفى بدوى ، مراجعة وتقديم د. زكى نجيب محمود ، همعك ، 2002م، ص351

[4] صبرى عبد الله شندى / القيم الجمالية فى فلسفة الفن عند هربرت ريد، ماجستير بآداب بنها 1996م 1417هـ ، ص 5 ، 6

-          هنرى برجسون 1889 – 1941م – بنديتو كروتشى(- 1869 – 1952م – هربرت ريد (1893 – 1968م)؛ جورج سانتيانا (1863– 1952م)

[5]  بندتو كروتشة/ المجمل فى فلسفة الفن، ترجمة د. سامى الدروبى

[6]  بندتو كروتشة صاحب كتاب "المجمل فى فلسفة الفن" قد قدم مترجما فى العربية قبل بواسطة الدكتور سامى الدروبى

[7] صبرى عبد الله شندى / القيم الجمالية فى فلسفة الفن عند هربرت ريد، ماجستير بآداب بنها 1996م 1417هـ ، ص 5 ، 6

[8] صبرى عبد الله شندى / القيم الجمالية فى فلسفة الفن عند هربرت ريد، ماجستير بآداب بنها 1996م 1417هـ  ص 6 – 10

فى الجزء الأول( طبيعة الجمال) من كتاب سنتيانا "الإحساس بالجمال"

("الجمال هو قيمة إيجابية نابعة من طبيعة الشىء خلعنا عليها وجودا موضوعيا؛ أو فى لغة أقل تخصصا : الجمال هو لذة نعتبرها صفة فى الشىء ذاته" ص92- "قيمة ؛ أى أنه ليس إدراكا لحقيقة واقعة أو لعلاقة ؛ وإنما هو انفعال .. لطبيعتنا الإرادية التذوقية. فلا   كون  الموضوع جميلا إذا لم يولد اللذة فى نفس أحد. والجمال الذى لا يهتم به أحد مطلقا إنما هو تناقض فى الألفاظ" (ص92) " إيجابية ؛ أى أنها إحساس بوجود شىء حسن أو بانعدام شىء حسن (فى حالة القبح) . [8]

وفى الجزء الثانى (مادة الجمال):

(- جميع الوظائف الإنسانية قد تخدم الإحساس بالجمال ص97-  تأثير عاطفة الحب 101- الغرائز الاجتماعية وأثرها الجمالى108-  - الجواس الدنيا 111-  الصوت- 116- - اللون120- عرض لمواد الجمال 124.

وفى الجزء الثالث (الشكل) :

- من أنواع الجمال جمال الشكل 131- فسيولوجية إدراك الشكل 135- قيم الأشكال الهندسية 139- السيمترية 142-  الشكل هو إيجاد الوحدة من الكثرة 147- الكثرة فى التجانس 150- مثل النجوم 153- عيوب الكثرة الخالصة160- العناصر الجمالية  فى الديموقراطية 164- قيم الأنماط  وقيم الأمثلة 168- مصدر الأنماط (المثل)- 172- تعديل المتوسط سعيا وراء اللذة 179- هل جميع الشباء جميلة 184- تأثير النظام غير المحدد- 190- مثال من المتاظر الطبيعية 192- امتداد ذلك إلى موضوعات لا تعتبر عادة جمالية 198- ما فى عدم التحديد من أخطار أخرى 204- وهم الكمال اللامتناهى 208- الطبيعة المنظمة مصدر الأشكال الإدراكية مثل من فن النحت 215- المنفعة مبدأ التنظيم فى الطبيعة 219- علاقة المنفعة فى الجمال221 - المنفعة مبدأ التنظيم فى الفنون 225- الشكل والزخرف العرضى 228- الشكل فى الألفاظ         234- الشكل فى التراكيب اللفظية238- الشكل الأدبى – العقدة  242 - الشخصية باعتبارها شكلا جماليا 244- الشخصية المثالية149 - الخيال الدينى 255

وفى الجزء الرابع (التعبير) :

- تعريف التعبير 163- عملية الترابط 270-  أنواع القيمة فى الحد الثانى               274 (عملية أو سلبية يمكن تحولها إلى الحد الأول الجمالى) ص 264- القيمة الجمالية فى الحد الثانى 278- القيمة الجمالية فى الحد الثانى {كذا}      282 -  الثمن من حيث هو عامل من عوامل التأثير 285 - التعبير عن الاقتصاد والصلاحية 288 - سلطان الأخلاق على الجمال 293 - القيم السلبية فى الحد الثانى 297 - تاثير الحد الأول فى التعبير اللذيذ عن الشر        302 - مزج ضروب التعبير الأخرى بما فى ذلك التعبير عن الحقيقة 305 - تحرر الذات 312 - الجلال أمر مستقل عن التعبير عن الشر 318 – الكوميدى 325 – الفطنة 331 - الفكاهة         335 – المسخ 338 - إمكان الكمال المتناهى 341 - ثبات المثل الأعلى 346 .

وفى  الخاتمة 350 (الموضوع : مادة وشكل وتعبير) ص 350 " ونحن نميز الحواس ذاتها لسهولة تمييز الأعضاء الخارجية التى تتعلق بها . أمـا الأفكار فلا يمكننا التعرف عليها إلا عن طريق التعرف على موضوعاتها . كذلك نتعرف على المشاعر من خلال التعبير الخارجى عنها ، وحينما نحاول أن نتذكر انفعالا من الانفعالات فإننا نفعل ذلك عن طريق تذكرنا الظروف التى طرأ فيها هذا الانفعال" ص 351 "وهكذا فنحن لم نفعل أكثر من اتباع المنهج المقبول فى علم النفس ، المنهج الوحيد الذى يمكن تحليل العقل وفهمه، حينما ميزنا فى تحليلنا للإحساس بالجمال بين تذوقه المادة الحسية وتذوق الشكل المجرد وتذوق القيم المترابطة" ص 351 [8] .

ضمن كتاب سنتيانا أيضا "تذييلا" بدءا من ص 353

[9]   عبد الحكيم العبد/ أبو العلاء المعرى وظرة جديدة إليه: تمحيص نقدى حضارى وفنى، المجلد الثانى، نشرتنا فى دار المطبوعات الجديدة  1992م، ص 114

[10]  عبد الحكيم العبد/ أبو العلاء المعرى وظرة جديدة إليه: تمحيص نقدى حضارى وفنى، المجلد الثانى، نشرتنا فى دار المطبوعات الجديدة  1992م، ص114

[11]  عبد الحكيم العبد/ أبو العلاء المعرى وظرة جديدة إليه: تمحيص نقدى حضارى وفنى، المجلد الثانى، نشرتنا فى دار المطبوعات الجديدة  1992م، ص114، 115

[12]  كتاب أرسطو فن الشعر، ترجمة وتعليق \. ابراهيم حمادة، نشر هلا، 1420هـ - 1999م، ص 68، 69

[13] William Blake - 1757-1827, English poet and artist, b... more

Yahoo! Shortcut - About

[14] Sir Walter Scott - 1771-1832, Scottish novelist and poet... more

Yahoo! Shortcut - About

[15] Litirary History of England, p.1114, Philosophy Made Simple, p. 15, 18 ، والمصادر الخاصة بمصطلحات: Stoycism, Synicism, Panthism  الخ

[16]  عبد الحكيم العبد/ الوسيط فى تطور النقد والتفكير الأدبى فى مصر فى الربع الثانى من القرن العشرين ، 2007م، رمضان 1428هـ ص 86، 87

[17] عبد الحكيم العبد/ حصاد الأندية، 1425/ 2005:

- الشعبية فى الشعر الفصيح، ص 167

+ مدخل فى الشعبية والعامية، ص135

- درجات من المرونة والاستيعاب الفصحوى للتنوع اللهجى العربى قديما وحديث) ص

- معيارية للفصاحة فى العاميات العربية: آلية عمل، ص140

- واستقلالا بالقضية برمتها فى الورقة الأولى من كتابنا/ اللغة العربية بين المدارسة والممارسة2002

[18]  عبد الحكيم لعبد/ مدخل إلى النقد الأدبى: مطمح- متطلبات-خطط لتاريخ النقد العربى القديم- النقد العربى الحديث- النقد الأدبى فى الغرب- نقاد عرب محدثون.، نوفمبر 1988م- نوفمبر 2008م ص 206- 215 +ص 231- 242

المصدر: * مكاملة من كتبى/ - مدخل إلى النقد الأدبى: مطمح- متطلبات-خطط لتاريخ النقد العربى القديم- النقد العربى الحديث- النقد الأدبى فى الغرب- نقاد عرب محدثون.، نوفمبر 1988م- نوفمبر 2008م - أبو العلاء المعرى وظرة جديدة إليه: تمحيص نقدى حضارى وفنى، المجلد الثانى، نشرتنا فى دار المطبوعات الجديدة 1992م، ص 114- 115 - الوسيط فى تطور النقد والتفكير الأدبى فى مصر فى الربع الثانى من القرن العشرين ، 2007م، رمضان 1428هـ ص 86، 87 – 35- 37 - حصاد الأندية فى الأدب المعاصر: مدخل ودراسات تحليلية نقدية فى القصة والرواية والمسرحية والشعر الشعبى، 1425هـ- 2005م - الفكر السياسى الغربى والقومية المحافظة فى الشرق، 2006م، ص 10 - علم الجمال فى القرآن الكريم ، مستقلا وملحقا بكتابنا/ فى محاولات تقديم القرآن الكريم وترجمته والرد عليها: عرض و تقييم وتقويم، ط الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2007م ص 72- 114- 147
HAKIM

موقع dr,hakimعلى كنانة أون لاين

ساحة النقاش

الدكتور عبد الحكيم عبد السلام العبد

HAKIM
◘ خريج قسم اللغة العربية واللغات الشرقية ، جامعة الإسكندرية 1964م. ◘ أستاذ مشارك متفرغ بمركز اللغات والترجمة، أكاديمية الفنون، الجيزة، مصر. ◘ خبير للغة العربية ، وخلال الإنجليزية. ◘ استشارى ثقافى. ◘ الخبرات: ▪ أستاذ وخبير أبحاث ومحاضر ومعلم فى مستويات التعليم : العالى والمتوسط والعام. ▪ مؤلف للعديد »

عدد زيارات الموقع

255,184

تسجيل الدخول

ابحث