إمام المعشوقين
(اِستعذ من حسدك النفس)
لم يعد ليلك حلما ومناما
لم يعد يومك صحوا وقياما
أنت مذ قارعت فرع الليل في مجـ
ــلى الوضاءات وهاصرات القواما
عطرت أعطافها اللدن حنايا
ك . علتك وسامة وعلوت هاما
جزت في سرمد سعدك كلما أقــ
ــبل باليمن تنامى وتسامى
صرت إنسيا من الأملاك أو ملـ
ـكا من الناس بك الأفق ترامى
ضاع بالطيب وأفواف الخزامى
نفسه المرء إذا تاه وهاما
****
أنت مذ عمتك نعمة حسنها البا
هـرِ دون الناس صرت المستهاما
إنما بالله نعماؤك مهما
كنت تجفو الرب عنه تتعامى
فارعه فيها قعودا وقياما
وسلاما لك إيزيس سلاما
لك أوزوريس ما صنت الذماما
روحها منك شظى فخارك تبــ
ـنيـه وإن كان حطاما ...
ومجاليها الوضيئات وأعطا
ف حناياها يوسمن القواما
ووساماتك يجلبن الغراما
وينصبنك معشوقا إماما
نفسه المرء إذا تاه وهاما
(22/6/2000)
ساحة النقاش