اتفقنا انه في هذا العصر لا يمكن الحديث عن التنمية دون الحديث عن التكنولوجيا ،،

ساعدت علي اداء العديد من المهام الروتينية بطرق اسهل وحققت التواصل مع فرق العمل ببساطة وسهولة ،، 
رفعت التكنولوجيا والتواصل معنويات كثير من الناس حين منحتهم القدرة على التفاعل والمشاركة ، كما انها سمحت بتطوير مهارات وقدرات و تدريبات لتطوير الاداء العملي لدى كثير من الناس ،، ومكنت من اتخاذ القرارات السليمة ، وأتاحت فرصا افضل للابداع ، والانتاج ، و اساليب تطوير المؤسسات بتطوير العاملين فيها ، و ادت الى وضع حدود للأخطاء البشرية ، لكنها في المقابل استلزمت وجود عناصر بشرية اكثر كفاءة ومهارة لاستثمار هذا التطور الكبير ، ومواكبة التغييرات السريعة في هذا العالم ،
اثبتت الأبحاث وجود ارتباط كبير بين فاعلية الشركات و الإدارات واستخدام التكنولوجيا ،
كذلك تبين ان تكنولوجيا الانتاج مهمة لكن الاهم منها تكنولوجيا المعرفة ، فطرق جمع المعلومات وتوفيرها و تحديد المشكلات ، والبحث عن حلول متعددة لهذه المشكلات ، هي من سبل كفاءة اداء العاملين بالمؤسسات المختلفة ، واصبح من الضروري اعتماد جميع الوسائل في اي موسسة لتخزين البيانات ومعالجتها وتخزينها ، واستخدام المعلومات وإتاحتها للرجوع لها وقت الحاجة ،،
ظهرت كذلك بعض المؤسسات  الافتراضية ، بلا اماكن  على ارض الواقع ، تعمل فقط من خلال الشبكة العنكبوتية ، ظهرت ايضا مصطلحات مثل 
المواردالبشرية الإلكترونية. E- Human Resource ،، ولم لا وقد قامت التكنولوجيا ، بالتوظيف واستلام استمارات بيانات المتقدمين للأعمال والوظائف، وأتاحت فرص التدريب ، وأتاحت خدمة الموظف لنفسه ، وأداء مهام لم يكن يستطيع القيام بها من قبل ، 
فكيف يمكن تجديد قنوات الاتصال النفسي بين الموسسات وموظفيها ، وكيف يمكن التعامل مع اجيال جديدة اعتادت الحياة التاتش ، خلف شاشات الكترونية ، كيف ندربهم ، لانهم هم الموارد البشرية الالكترونية ، 
كيف ندربهم على ادارة الوقت وادارة الذات وطرق ترتيب الأوراق والملفات الكترونيا واسترجاع البيانات والا كانت عبئا على الاجهزة وعلى اصحابها ، نعلمهم وضع الاولويات وجداول الاعمال ، تنظيم الاجندة الالكترونية للمهام المطلوب إنجازها ، كيف نطور أنماط شخصياتهم لتلائم هذا العالم الجديد 
،،
صباح تك 
شاركونا النقاش