الجهل يحارب التنمية
التنمية تحارب الفقر والتخلف وتدفع الى اتساع دائرة الممكن لنصل الى الحلم
المعرفة تحارب الجهل
المعرفة بناء
الجهل انهيار
لكن هل يكفي ان تصلنا التقارير الدولية وان نوقع على اتفاقيات  لاتاحة المعرفة
لم يعد يكفي ان نريد

الارادة قوة دافعة للفعل

والفعل الان هو الضرورة الملحة العاجلة

لم يعد يكفي ان نشارك في التوقيع على اتفاقات دولية ولا ان نضع خططا للتنمية ولكن الخطوات العملية في مؤسسات الاعلام في مصر هي الدافع للبدء في تنفيذ خطوات الحلم خاصة وقد  أكد تقرير التنمية الانسانية العربية لعام   2012 "الشعب يريد... التمكين" أن المنطقةُ العربية تمرّ بأكثرَ فترات تاريخها الحديث ديناميكيةً. فما بدأ على شكل احتجاجٍ في الريف التونسي انتشر بسرعة، ووصل إلى كلّ بلدٍ عربي على نحو مغاير. وتستند هذه اللحظةُ المفصليّة على إمكاناتٍ هائلة للتنمية البشرية وتشكّل تحدّيات كبرى في الوقت عينه. يُبيِّن التقريرُ انه  لا تزال هياكلُ للدولةِ قديمةُ العهد تَحول دون تمكين الأفراد والمجتمعات المحلية تُهيمِن على واقعنا الحالي في البلدان العربية .
وللخروج من  مسار هذا الطريق القديم ، يقترح التقريرُ  خطة من ثلاث نقاط ..اولي هذه النقاط تتمثل في ضروره الانتقال الي منظومات حكمٍ اكثر فاعليهً وعرضهً للمساءله، والثانيه دفع التقدّم في عمليه التنميه علي نحو يَعود بالفائده علي الجميع لا علي دائره ضيّقه فحسْب، اما الثالثه فقد دعا التقرير الي بذْلِ الجهود لتعزيز التلاحم الاجتماعي في وقتٍ لم يَسبق ان كانت هناك حاجهٌ الي التعدديه والاجماع مثلما هي الان...
فهل يستطيع المواطن المصري و العربي ان يشارك في صياغة غد افضل وهل تستطيع مؤسسات الدولة بموروثاتها القديمة واحلامها المتجددة ان تجد طريقا افضل نحو التنمية وتتجه نحو مجتمع الحلم الذي ثار من أجله المصريون ؟؟ وهل يستطيع الاعلام وسط ضغوط دولية ومحلية ان يساهم بتفعيل خطط التنمية وتمكين الناس من حلم المشاركة والحياة الافضل ؟؟؟  لا تكفي باقة الاسئلة ولكن البداية الحقيقية هي بالبحث عن دور كل واحد منا .. ولنبدأ الان ....