نابليون وأوردغان
التاريخ يعيد نفسه، إلا أننا نجد أنفسنا الآن في القرن الواحد والعشرين أقل وعي مما كانا عليه في بداية القرن التاسع عشر، أي أننا بعد أكثر من مئتين وعشرين عاما لم نتعلم من تجربة نابليون في مصر، فعندما أعلن إسلامه في مصر كشف الأزهر والمفكرين المصريين اللعبة للشعب، وأن هذا الرجل جاء ليحتل مصر ولينهب ثرواتها، لكننا الآن وفي عام 2018، نجد بعض المخدوعين يلمعون "أوردغان" التركي وكأنه أبو الإسلام والمسلمين، من خلال بث مقاطع فيديو تظهره وهو يصلي أو من خلال قراءته لآيات من القرآن الكريم، فيظهر بالرجل الدين الورع المحافظ على الشعائر الدينية الإسلامية، هذا الخداع ينطلي على بعض الأشخاص المخدوعين، متجاهلين انه أحد العناصر الرئيسية التي ساهمت في خراب سورية وتشريد شعبها، وما يقوم به من اعمال عمرانية واقتصادية في تركيا هو بالأساس على حسابنا نحن السوريين، فعندما تم سحب المصانع من مدينة حلب إلى تركيا، أحدث شلل في قدرة الانتاج في سورية، وفي ذات الوقت ازدهرت الصناعة في تركيا، وهذا الأمر ينطبق على السياحة وعلى التجارة أيضا.
إذن النمو الاقتصادي في تركيا حدث بعد أن خرب (الأتراك) سورية، وكل تقدم فيها كان يقابله خراب وموت وقتل في سورية، والآن ها هو "أوردغان" أبو الإسلام وحامي المسلمين، ينتقم من العراق، الذي يأن من القوات الأمريكية التي فُتحت لها الأبواب على مصرعيها من قبل تركيا ودول البداوة العربية، من خلال قطع مياه نهر دجلة عنه، فأي مسلما هذا الذي يمجده ويكبره المخدوعون!؟.
يكفينا خداعا، فها هم (الدعواش) يتمادون أكثر بالخراب في بلادنا باسم الإسلام الذي بدأته حركة الاخوان المسلمين والوهابيين قبل أكثر من مئة عام، فدمروا أربعة دولة منها دولة الخلافة الأموية والعباسية وباسم الإسلام، فهل أصبح (الإسلام) أسهل السبل للخداع ولتدمير والقتل في بلادنا؟.
إذن كيف لا نفهم ونعرف حقيقة "أوردغان" التركي؟، الذي يتقدم من جديد ليعيد أمجاد الأتراك على حسابنا نحن سكان الهلال الخصيب؟، الاتراك الذين خربوا بلادنا خلال فترة احتلالهم لبلادنا، وأرجعونا إلى عصور الأقطاع والعبيد، ومهدوا بطريقة أو بأخرى للاحتلال الغربي وللاحتلال الإسرائيلي لفلسطين؟.
يكفيا خداعا، يكفينا ما نحن فيه.
دولة القبيلة وعشائرية
من المؤسف أن نصل إلى ما وصل إليه من تقهقر وإغراق في مستنقع العشيرة/القبيلة، خاصة في دولة كانت رائدة في تأسيس الدولة المدينة، الدولة لكل مواطنيها، فكلنا يعلم أن الفينيقيين من أوائل المجتمعات الإنسانية التي تعاملت بروح الدولة المدينة مع المواطنين، وهذا كان أحد أسباب انتشار نفوذها في البحر السوري، والتي استطاعت أن تؤسس مدن في كافة سواحل البحر الفينيقي، من اسبانيا مرورا بليبيا إلى تونس التي كانت فيها أهم مدينة في التاريخ، مدينة قرطاج، أضافة إلى وجودها في الساحل السوري الممتد من رفح حتى الاسكندرون.
لكننا نجد أحفاد "هاني بعل وحانون" في لبنان يتعاملون بعقلية القبيلة/العشيرة مع أخوتهم من الوطن السوري، فنجد بعضهم يغرق في مستنقع (الوطن اللبناني، والدولة اللبنانية) ويتعامل مع هذا المفهوم كما تعامل اليهود مع الإله "يهوه" الذي يرفض كل من هو ليس بيهودي، وهنا نذكر بأهم سلوك اجتماعي مديني امتاز به المجتمع السوري، والمتمثل بقبول الآخرين ـ بصرف النظر عن أصولهم ومنبتهم ـ والتعامل معهم على إنهم جزء أساسي وحوي من المجتمع السوري، والذي لا يشكل قومية نقية العرق أو المذهب/الدين، بل التعدد والتنوع هو السمية التي تميزه عن بقية المجتمعات، وهذه النظرة أخذت بها الولايات المتحدة الأميركية، والآن نجد أوروبا تتعامل بها مع القادمين الجدد اليها، ولهذا نجد التنوع والتعدد العرقي والديني في الدول الأوروبية أصبح ظاهرة واضحة للأعيان.
وهنا احب ان اعطي مثلا على حيوية المجتمع السوري من خلال اندماج المهاجرين الشركس والشيشان والأرمن في المجتمع السوري، في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، والذين أصبحوا جزء اساسي وحيوي من المجتمع السوري.
من هنا ما يثار في لبنان حول قانون التجنيس الذي من المفترض أن يقدم المجتمع اللبناني/الفينيقي/السوري من ذاته وحيويته التي فقدها مؤخرا، محررا الأفراد والمجتمع والدولة القطرية من النظرة المقدسة للدولة، فمن العار علينا أن نجد المواطن السوري/اللبناني ينافس على رئاسة الدول في أمريكيا اللاتينية، وعلى قيادة الاحزاب في أوروبا، لكن دولته تتعامل مع مواطن ـ سوري الأصل والمنبت والفكر ـ على أنها اجنبي، وأن اغطاه الجنسية اللبنانية يعد كفرا وخيانة للدولة/للقبيلة/للعشيرة، بحجة التوطين أو المساس بنسيج وتركيبة المجتمع الطائفي.
الآن في عصر الدولة العصرية، كل الدول تحاول أن تقوي نفسها بالعناصر البشرية، لأن هذا العنصر هو الأهم في تقوية انتاج القومي أو الوطني وحتى العسكري، وكلنا يعلم أن ما حدث في سورية والعراق كان يقصد به اضعافهما بشريا، لكي تقوى أكثر كلا من إيران وتركيا وإسرائيل على حسابهما، ولينظر للبنانيون إلى أنفسهم وكيف أن الدول التي هاجروا إليها أثناء الحرب الأهلية والتي يقيمون فيها الآن اعطتهم الجنسية وأكثر، فلهم أن يصلوا إلى مراكز الوزراء والرؤساء دون أي تميز أو النظر إلى جذورهم العرقية أو الدينية.
فقد آن الأوان كي نتقدم بمفهوم الدولة إلى الأمام، وأن نحررها من قيد القبيلة/العشيرة/الطائفة.
البداوة تنتصر
تتحضر المجتمعات في الأرياف وفي المدن، وتتقدم إلى الأمام كلما ابتعدت عن الصحراء وثقافة الرمال، فنحن في الهلال الخصيب ووادي النيل كنا من أوائل المجتمعات البشرية التي أنشأت حضارة مدينة، فيها من التشريع والقوانين وادوات الانتاج والنقل والمعرفة العلمية والثقافة الشيء الكثير، إلا أننا اليوم نتقهقر إلى الخلف ولحساب الأفكار والمفاهيم و (الثقافة) البدوية، فتجدنا نهتم بالقبيلة حتى اننا نقدمها على الأحزاب والجمعيات، ونقدم الاسم الأخير للفرد على الاسم الأول، حتى أننا أصبحنا ننادي على بعضنا باسم العائلة/القبيلة، وليت الأمر ينتهي عند هذا الحد، فقد أصبحنا نلجأ للعائلة/القبيلة في حالة الخلاف أو النزاع، ولا نلتجئ للقانون أو للأجهزة الأمنية المختصة، فما أن تحصل مشادة كلامية بين شخصين حتى نجد جموع (القبيلتين) يجتمعون ويستهمون لخوض الحرب وتحصيل الحقوق، وها نحن نغرق أكثر في(ثقافة) البداوة عندما جيرنا الدين العالمي/الأممي الإسلامي والمسيحي وحولناه إلى (صنم) خاص بالقبيلة، فلا يجوز لنا نحن اتابع (الصنم) أن نُعَيد أو نُعايد أو نُزور أو نُسلم على اتباع القبيلة/الدين الآخر، فهذا يعد كفرأ شرعا، فلنا ديننا الصحيح والسليم، ولهم دينهم المنحرف والمحرف، فلا لقاء بين الصحيح والخاطئ.
وما يلفت للنظر أننا كنا في نهاية النصف الثاني من القرن الماضي نستمع لأغاني الرحابنة والتي تعطي الريف والمدينة والعلاقة الاجتماعية المدنية والإنسانية مكانة عالية، إن كان من خلال الكلمات أم من خلال الموسيقى التي ابدعوها، وهذا ساعد بشكل ما على الاحتفاظ بشيء من الثقافة المدنية، ولكننا الآن نستمع إلى الأغاني البدوية الثقيلة والغليظة، بألفاظها ومعانيها وبموسيقاها، وبالتأكيد هذا يخدم ـ في الوعي وفي الا وعي ـ (الثقافة) البدوية، من هنا أن الثقافة الغنائية/الموسيقية البدوية الدارجة اليوم تخدم حالة التقهقر الاجتماعي والمدني، وتجعلنا ننزلق إلى الحضيض أكثر، لما لها وقع على الفكر وعلى الاحساس.
من هنا، علينا التقدم من مكانتنا التي كنا عليها، المكانة التي أسسها اجدادونا المبدعون، مُبتدئين من اعادة تقييم الأفكار التي نحملها الآن، إن كانت دينية أم اجتماعية أم ثقافية، وازاحة ما لا يتناسب والفكر المدني والحضاري، ومن ثمة العمل بسلوك اجتماعي جديد يحد من حالة البداوة السائدة، إلى أن نُكون ونبني مجتمع مديني يجعلنا نحيا في حالة سوية كما هو الحال عند الشعوب والأمم الحية.
👁👁👁👁👁👁👁👁
( #أحلَى_عُيوُوُوُن ) .
💡فكرة المقال :
( الجمال نسبيٌ وله أذواقٌ ودلالات، أجملها ما تراه حتما جميلا ).
( الجمال ) كلمةٌ إحساسُها بديع، وصفها مُريع، وتلذذها حتما انه فظيع، اما وقعُها - فمتروكٌ لكَ - تُحدِّدُهُ بذائقتكَ فإن استسغتَه فلا تُشيحنَ عنهُ النَّظرَ والزم قناعتك حياله وقل عنهُ ( بأنَّهُ عينُ الجمال ).
تتفاوتُ الأذواقُ في وصف الجمالِ ( بعضهم يراهُ بالطول )، بعضهم يجزمَ بأنه في سحر الجفون والعيون، ماذا عن الأناقةِ، او قل اللباقه، يُصِرُّ البعضُ بأنه الجسدُ النحيف - وهذا إجحافٌ بحقِّ من يستلزمه للمسيرِ كامل الرَّصيف - ! .
لعلَّها العُيووونُ المُلفِتَةُ للإنتباه، تَشُدُّكَ للنَّظرِ إليها وهيَ غائِرَةٌ في مُحيط وَجهِها إذ تَكُن هِيَ المُميَّزةُ بِتَفَرُّد ، لا أخالُ أنَّ لِلَّونِ دوراً بارزاً فيها فليسوا بالكُثُرِ مَن يرتاحونَ لِلَّونِ الأزرَقِ مَثلاً على اعتبارِ أنَّهُ - بِنَظرِهِم طبعاً - يَحملُ شَذَراتٍ من الحَسد (يا لطيف) !.
أمَّا العيونُ الخضراء بِشَقَّيهاِ ( الدَّاكِنُ والفاهِي ) فأنَّ سِماتَ الملامِحِ من تتحكمُ بقدرِ الجمالِ حَسْبَ التصنيفِ العربي الشَّعبي لجَمالِ العُيون !.
تُرى لمَ تسَاءلَ بَنو إسرائيلَ عن لونِ البقَرَةِ لَمَّا أمِرُوا بِذبحِها ؟ وَلِمَ كانَ لونُ ( الأصفرِ الدَّاكنِ ) هُوَ مَن أرضى غُرورُهم ! تخيل عينان بَشَرِيَّتين صفراويتان حتماً إنَّهما مُصابتانِ باليرقان 😀 .
لرُبَّما لا يَقبلُ أحَدُهُم بأقَلَّ من رؤيةِ الماءِ مُنساباً مِن مُخٌِ بَياضِ الجسد، ولا تَقبلُ الشَّقراءُ إلاٌَ بمن توشحَ بالسمار - وحتماً أنَّ في المقالِ رائِحَةَ التَندُّرِ - !.
بعضُهُم يَتَحَدَّثُ عَن جَمالِ العقل ( بَدلَة وقرافَه ) وغَيرُهُم عِن جمالِ الرُّوح - وحتماً إنها قاعِدَةُ الجمالِ النِّسبيِّ - ، وأخالُ أنَّ الخِلقَةَ السَّوِيَّةَ التَّامَّةَ أعلى مراتبَ النِّعمَةِ التي حباها الله يوما لشخصٍ ما.
(نُصَلِّي على نبيِّ الله يُوسُفَ ) إذ أوتِيَ شَطرَ الجَمال، ذاك الجمال الذي تُقامُ لأجلهِ أعظمَ المنافسات، وتُطلبُ لساحهِ كل الفتيات، ( وسبحان الخالق الوهَّاب ).
أحلىَ عُيوونٍ - بوجهة نظري - أخالُها العَيوونِ ( البكَّاءَةَ لأجلِ الله )، عيونٌ تحشرجَت بِقناتِها دموعٌ لا تُوصف إنَّما تُستشعر، فلطالما بَكَت دُموعاً وهميةً على أمورٍ ثانويةٍ وتناست سَكبَ العَزيزِ مِنها لأجلِ العَزيزِ الذي يَستَحِقَّها ؟.
عُيوناً تُحسِنُ التَّأثُّرَ وتُجيدُ العَزفَ وَتُتقِنُ التأثير، مُرهَفَةٌ مُستَيقِظَةٌ مُتَرَقِبَةٌ حَريصَةٌ عَن هَدَفِها غَيرَ لاهية :
( خَضراءَ كانت أم زرقاءَ، نَقبلُ بِالعَسلِيةِ ولا بأسَ بالسَّوداء )
المُهِمُّ أن تَكونَ مِن صِنفِ البَكَّاء، فهذا وَحدَهُ من يَجلِبَ إنتباهَ رَبِّ الأرضِ والسَّموات :
( وَعَينٌ بكَت مِن خَشيَةِ الله ) .
✍🏻__
- ملك الإحساس -
الكاتب الأردني
حسام القاضي .
. (.) سورية الشمس التي لا تتجزأ (.)
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
------
موضوع هذا المنشور هو كمساجلة ، تعليق ، ورد على التعليق ، على أحد منشوراتي في إحدى الصفحات ،
رأيت أنه من المفيد نشرها ... كرسالة لا أخص بها الأستاذ (Fa - jo) بقدر الغاية الأشمل ، وهي التذكير بأعداء سورية والإنسانية ممن في الماضي البعيد والقريب جزؤوا سورية الكبرى ، وهم على أشكالهم ومن طينتهم الذين يستميتون ويدمرون ... بغاية تجزئة الباقي من سورية ، وعلى ديدنهم الخبيث سيحاولون دائما ... ورغم ذلك ولو لم يبق من سورية سوى اسمها (سورية) فستبقى مركز الدنيا مضيئة بقيام قيامة مقاومتها المضيئة بحتمية انتصارها الحق على ظلمات وشرور الباطل...
حلمكم على الإطالة ، تحية طيبة ، وتلكم هي المساجلة بنصها الكامل :
Fa....- Jo...
سوريا دولة غاصبة لجزء من كردستان و بهذا فهي دولة احتلال بالنسبة لنا و يجب إنهاء الاحتلال بحسب قرارات الأمم المتحدة و حقوق الشعوب الأصلية .
-------
فيصل الحائك علي
Fa....- Jo...
ملفت للإنتباه اختصارك لتاريخ الأمم والشعوب ... وخاصة سورية أم الحضارة واسمها جوهرة أسماء الكون (سورية) ، وليس اسمها ، حسب زعمك (كردستان) .
أقصد اكتشافك الفذ ... الخطير ، بقولك الناسف لحقيقة التاريخ والحياة والكون ... قولك :
(سورية دولة غاصبة لجزء من كردستان وبهذا فهي دولة احتلال بالنسبة لنا ويجب إنهاء الإحتلال بحسب قرارات الأمم المتحدة وحقوق الشعوب الأصلية ) .
وأهم مايلفت الإنتباه لذوي الألباب هو لفظة )))الأصلية(((.
فياأخي السوري إن كنت تريد المؤاخاة السورية ، أقول لك : إن كافة أطياف الشعب السوري الوطني بما فيهم المكون الكردي الوطني ، هم سورية العظمى ، سورية الشمس التي لا تتجزّأ .
وتحية سورية طيبة .
-------
Fa....- Jo...
فيصل الحائك علي سوريا دولة مصطنعة صنيعة الاستعمار يا استاذ فيصل الحائك علي و لا أعرف إذا كنت تعرف كيف تم تصنيعها ، سوريا لم تكن يوماً دولة و لم تكن هناك شعب اسمه الشعب السوري ، فقط راجع كيف تم تصنيع هذه الدولة التي لا تجمعها شيء سوى الجغرافيا المصطنعة من قبل سايكس بيكو التاريخ معروف و مهما تم تزويره من قبل العنصريين و الفاشيين .
------
فيصل الحائك علي
Fa....- Ja...
ماهذا ياأخي ... أيعقل منك ومن أي عاقل في هذا العالم أن يتجرا على سورية مركز الكون ... وأجمل الأسماء الوطنية ... وأبلغ المعاني التاريخية ... فتقول أنت :
(أن سورية مصطنعة صنيعة الإستعمار )!!!؟؟؟!!!.
والأغرب والأدهى من ذلك أن تخاطبني (أنا) بياأستاذ ، فتقول :
(ياأستاذ فيصل كامل الحائك علي ، ولا أعرف إذاكنت تعرف كيف تم تصنيعها) !!!.
أما الألعن والأدق رقبة أنك تطلق كلامك على عواهنه ... بل على ظلمات الفكر المأخوذ بالتعصب الأعمى ... ومغازي الكلام الذي لا إعراب له سوى في قواعد اللغو ... الذي لاقواعد له ولا بيان منه ...في قولك : (سورية لم تكن يوما دولة ولم يكن هناك شعب اسمه الشعب السوري ، فقط راجع كيف تم تصنيع هذه الدولة التي لا يجمعها شئء سوى الجغرافيا المصطنعة من قبل سايكس بيكو ، التاريخ معروف ومهما تم تزويره من قبل العنصريين والفاشيين). انتهى كلامك يا: Fa....- Jo ... فبماذا تراني أرُدُّ عليك سوى بقولي لك ولمن يبني آماله ويرسم ظنونه على تلك المفخخات التوجيهية المغرورة أقول : لو لم يبقى من سورية سوى اسمها المقدس (سورية) ، فهي (سورية الله الإنسانية)* ، ولن يتولاها سوى الضياء الوطني السوري ، وقد خابت آمال الظلاميين الدينيين والمدنيين ، وكافة أعداء سورية ، أكانوا من الداخل أو كانوا من الخارج ، وبأن آمالهم خائبة ، وظنونهم عائبة .
وبأن (حسب ماجاء في تعليقك) تاريخك الثقافي الحضاري الإنساني العميق العريق ولد بولادة (سايكس بيكو) وتوأما له !!!.
ومما يخدم أخوتكما تدمير وسرقة الآثار السورية ... ونفث ثقافة وفكر السموم ، ثم استزلام واستئجار أدوات تقديسها بين قطعان الهمج الرعاع ، التي تستميت بعمى القلب لتعطيل العقل السوري النير وتقسية قلب إنسانية الإنسان السوري ، وتشكيكه في وطنيته ووطنه ، وزعزعة إيمان ضعفاء العقول ، زعزعة إيمانهم بالله الجمال والمحبة والسلام الأنساني الوطني السوري العربي العالمي رحمة للعالمين .
والتكريس لللإغواء والغواية ببدع دين إرهاب وصراع الحضارات والأديان في شرق أوسط جدّة ماسموه لكم الفوضى الخلاقة .
فوضاكم التي أوهموكم أنها الخلاقة ... ،
ولكن خلاقة لكيفية دس صور وأوبئة الثقافة الملعونة في كل شؤون ومجالات الحياة الدينية والمدنية .
إذن وعند زعم طغاة تلك الثقافات الخبيثة فعلى الشعب السوري وشعوب المنطقة العربية ومن لف لفهم أن يدرسوا ثقافة الإفساد في الإرض وان يجعلوها منهجا ومنهاجا تربويا تعليميا دينيا ومدنيا ، يلقن ويدرس إلزاما لكافة الأجيال .... على ... ألّا يعتبر أولوا الألباب !.
لك محبتي الإنسانية فعليك أن تحترم نهاية الحوار معك في هكذا أمور .
-------
Fa - Jo
فيصل الحائك علي أمرك عجيب و غريب حقيقةً لا أحب أن أدخل معك في أي نقاش . كيف لا تعرف كيف تم تصنيع سوريا؟ سوريا بلد مصطنع من قبل الاستعمار و أنت تدافع عن صنيعة الاستعمار يا استاذ فيصل الحائك علي و دعني أقول لك سوري بلد يحتل جزء من وطني . و قد تعرف ما معنى الاحتلال .
-------
اللاذقية سورية -2018 -5- 19
فيصل الحائك علي
🌙⭐🌙⭐
✨( #سَجَااايااااكَ_حَمِيِدَه )✨
دَقَقتَ بابي وهل لِمثلِكَ إستئذانُ
فِيكَ اللَّطفُ شامخٌ (عُنوانٌ ونَيشانُ) .
تَتَراااءَى إليَّ عَظَمَتُكَ فذِكرُكَ نُرجسٌ ورَيحانُ
عَبَقٌ أنتَ واللهِ يا من إسمُكَ ( رَمضااان ).
فَمُذ تَنشَّأت أظفاريَ أحبَبتُكَ فَصمتُ كالقبطانِ
يُصارعُ موجاً متلاطماً عَلَّهُ يَبلُغَ شُطَّاااانِ .
( جُوعٌ وعَطَشٌ ) ؟ وما عَليه إن جَلَبَ لي غُفرانُ
فَهَاذِي نَفْسِي قد استئسدَت هَوىً لِعصيانِ .
وُعِظَتْ لَطالَما - وأبَت - أن تُذعِنَ لِنُصحِ خِلاَّااانِ
ظَنَّت لِنِفسِهَا ( أَنَفَةً ) تَربوا بِها فَوقَ آيٍ وقُرآنِ !.
آهٍ مِنكِ يا نَفِسِي فقد أدمنتِ شَهواً وعاقرتِ الهَذَيااانِ
فاستثقلَ عليَّ الهُدى بِخُطَااااهُ وتثاقلَت كَفَّةُ مِيزانِ ؟.
كأساً وراءَ كأسٍ وهاتِ كأساً لِطُغيااااانِ
لطالما لِهَوَاااايَ رِضاً بِشُربِه أتجرَّعُهُ كَظمآنِ !.
أدمنتُ الزَّلَلَ فناصبتُ العِدا لكلِّ ناصحٍ وغَيرانِ
إليكم عني فلا أرى فيكم إلاَّ بُغضاً وقُطعانِ !.
إليكَ رَمضانُ بنفسي رُدَّها لجادةٍ اليقظانِ
فسُباتُها أطغى بَصيرةً شَطَّ بها أسفلَ الوِديانِ .
( أصومُ .. أجوعُ .. أَذبُلُ عَطشاً ) - لا عَليَّ - ليرضى الرحمنُ
فشهرُّ النَّقى بِحُلَّةِ التُّقَى - لمَّا يَحِلَّ - أَتَجمَّلُ بِكِسْيان .
✍🏻__
- ملك الإحساس -
الكاتب الأردني
حسام القاضي .
الكاتب والنظام
للمرة الثانية يتم التعامل مع مناقشة عمل أدبي وكأنها مساس بالرب/بالإله، وكأن الكاتب إله، والنص كتاب سماوي، لا يجوز لنا أن نتناول ما لا يعتقده الكاتب/الإله، ويجب علينا نحن القراء أن نقف خاضعين مؤمنين بما جاء فيه، هذه إحدى مشاكل الكتاب الذين لا يريدون أن يجدوا فيما يكتب عنهم إلا ما هو مديح وتعظيم، كما هو حال النظام الرسمي العربي، فأي خروج عن النص يعتبر كفر وخيانة، توجب الاعتذار أو النفي أو السجن، ولا مجال أو مكان لمناقشة ما جاء في هذا الرأي (المخالف للتقاليد العريقة للأمة العظيمة، ومساس بالمقدسات والمحرمات).
باعتقادي، من المفترض أن يكون العمل الأدبي مشاع للكل، ومن حق القارئ أن يستنبط منه ما يراه، ما دام يعتمد على شواهد من النص، من هنا لا أدري لماذا هذا التشنج والعصبة، خاصة عندما تصدر عن أديب، من المفترض أن يكون نموذج لتقبل الرأي الآخر، حتى لو كان فيه قسوة عليه.
لا أنكر أن المقال الذي تعرض للهجوم كان فيه خطأ، خاصة فيما يتعلق بالجمع بين الكاتب والسارد، وهذا خطأ اعترف به، لكن ما دون ذلك ـ من ناحية الأفكار ـ الواردة في المقال فهي من حق أي كاتب أن يتحدث فيها، بما أن هناك شواهد يعتمد عليها، لكن يبدو أننا جميعا في المنطقة العربية نرفض النقد، ولا يمكننا أن نقبل الرأي الآخر، أو الطرف الآخر، لهذا تجدنا نعتبر أنفسنا أصفياء الله على الأرض، ولا يمكننا إلا أن نكون كاملين، وما يصدر عنا هو أيضا كامل ومقدس، ولا يمكن أن يأتيه (جاهل/مختل) ويتحدث فيه أو عنه، وكل من يحاول أن يتحدث ـ خارج النص ـ هو زنديق كافر وخائن، أو جاهل ومختل لا يعرف ألف باء النقد، من هنا يجب إسكات تلك الأصوات النشاز، وعليه، من الآن فصاعداً لن أكتب إلا المديح والتعظيم والتكبير.
( #فلنحفظ_تواااااااريخَ_ اعياااادهم ) .
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏🗓
فكرة المقال :
( التركيز على لون واحد من ألوان الصِّراااع، يجعل فُرصةَ الإنتصارِ وهميه وضئيله ).
كثيرةٌ هي المواد التي درسناها في العديد من المراحلِ الدِّراسيه - على مَرِّ السنين - ما كُنَّا نَهوى فحواها، ولا الغوصَ بأتونها !.
فالتَّاريخ والجغرافيا وابجدياتِ البلاغةَ وأصولِ الحُروفِ الرَّبَّانيةَ ( عارضاتٌ كانت ثقيلةَ الدَّمِ على أنفسِنا )، نغيبُ عن حِصصها ما استطعنا، وإلَّا فكنَّا نغُطُّ بسباتٍ خفيفٍ يُغَيِّبُ عنَّا مُجرياتِ السّرد المقيت .
اوقاتٌ بتنا نعضُّ أصابعنا ندماً على ضياعها :
فقد تُهنا عن حقائقَ مُهمَّه في التَّاريخ ( مثلَ بطولات محمد علي باشا في مصر، وانتكاسات كلوب باشا في الأردن ) وحتماً اننا ما سمعنا من المُعَلِّم تفاصيلَ سَردِ الوقائعِ المستقبليه !!.
حتَّى ( الجغرافيا ) ما كانت تُهضمُ لنا بمريء، والسبب خطوط الطول والعرض التي خلطت الارقام بعضها ببعض،
فما عُدنا نعلمُ مَنِ التي كانَ يقصدُ فيها المعلمُ أنها حدودنا ومن كان يقصدُ بها أنها حدودهم ؟!.
ويبدوا أن خبراءنا قد تزحلقت اقدامهم بنفس الشباك التي لم نعيَ كيفيةَ نسيجها، إذ اصطحبوا رسوماتهم في مفاوضاتهم لِيُحاجُّوا بها خُصومهم ( وإذ بهم يتفاجأون بأنَّ معلوماتهم غير مُحدَّثه ) !!، وحتما ان السبب ليسَ عدم تحديثِ المعلومات، إنما هُوَ غيابهم عن دروسِ خطوطِ الطُّولِ والعَرضِ إياِّها - جَعَلَهُم يتشبَّثونَ بِخَطَأِ مُعتقداتهم - ، فادَّعينا ما ليسَ لنا ووقعنا بسوء ظنِّنا بغيرنا !!.
حتى مُحاضراتِ الأديانِ في الجامعات ( كنَّا نستهينُ بها )، وما ادرانا ما هي أعيادُ النيروز وأحد الشَّعانين ؟.
ولماذا كُنَّا بها نستهين ؟ لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
هل كانَ تدريس هذه المواد في الجامعات عبثا ؟ :
( هل كان عبثا ) ؟.
حتما لاااااااااااااا ؟.
مُحاضِرٌ ومنهاجٌ دراسيٌ وساعاتٌ مُعتمدةٌ ونقودٌ مدفوعةٌ مُسبقا :
كلُّ هذا ونتساهل بالتعاطي ( يا لنا من بُلَهاااااااااء ) ؟!.
لا تُلامُ الحكوماتُ أبداً .. فقد أرسلت إلينا العديدَ من الإشاراتِ - بأنَّ عَدُوَّ الأمسِ سيصبحُ صديق الغد - ؟!.
ولا يُلامُ هؤلاء الذينَ نُطلقُ عليهمُ الأعداءَ جُزافا .. فقد عَلِموا أننا لا نُطيقُهم - رغمَ تودُّدهم لنا تكرارا ومرارا - !!.
ويتحتَّمُ علينا وعلى - عُجَالةٍ وعَجَل - أن نُسارِعَ لحفظِ عراقةِ تاريخِ هؤلاء، وعلى أئمتنا استغلالَ كلِّ المناسباتِ والاعيادَ ورمضانَ والجُمعَ :
لتذكيرنا بالمُهمِّ الذي فاتنا من التَّليدِ والمجيد :
( لِلنيااااااااريزِ و الشعااااااانين ) ..
ويداً بيد لحفظِ تواريخِ
أعيااااااااااااااااااااااااااادِ ميلاااااااااااااااااااادهم .
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
تكلكووووووووووووووووووش .
✍🏻__
*ملك الاحساس*
الكاتب الاردني
حسام القاضي __
🤴﹏﹏﹏﹏﹏﹏🔱
( #مَنْ_يَحْمِلُ_حِذَاءَ_المَلِكْ ) ؟.
💡 فكرة المقال•••
( المقام السَّامي الذي يَلُفُّ أصحابَ الجلالةِ بوشاحه، يجعل لهم منَ المكانةِ ما ليْسَ لِسِوَاهُمْ بساااحه ).
لستُ أعلَمُ أيَّ وَصفٍ يَرسُمُ حقيقةَ المَشهدِ الذي ( تَهاوتْ الحُروفُ ونفِذَتْ الأحبارُ وتساقطت القوافي واختَلَّت الأوزانُ ) أمامَه .
حتَّى الشُّخوصُ كانَ يتلعثمُ الكلامُ من أفواهم، وتتساقطِ التَّعابيرُ من جُمَلِهِم، وتترعرعُ الغرابةُ على مُحَيَّاهُم :
( إذ يُأسَرُونَ ويُؤَدِّي عَجزُهُمُ التَّحايا، أمام اجملَ لوحةٍ تَتَندَّرُ بِسحرِهَا خِلااابا ).
لا أنصَحِ الرَّسامونَ بإعْمَالِ الرِّيشاتِ في لوحاتِهم - هـا هنـا - ..
وكذا الشُّعارُ والنُّظامُ ولا حتَّى الحُبُّارُ ( فمهما تفانَوْ في الأداءِ - يبقى المَشهدُ كنَظمِ اللؤلؤ - لا يَصِفُهُ بُلغااااااء ) : -
( أُناسٌ تَعَطَّشوا لِتَلَقُّفِ ذَرَّااااتِ ماااء - تتقاااطرُ من على جَسَدِ خَيرِ الأنبياء - رسولُ الله محمدٍ يحلوا منهُ السِّقاء ).
لَيسوا بِطلاَّبِ حاجه ( ولا باحثينَ عن مناصب ورياده ) ..
لا تنقصُهم الأموال ( وليسوا رِعاعَ بأيِّ حال ) .
التَّمَلُّقُ ليسَ من خصائصهم، والنِّفاقُ ليسَ بواردهم، وحبُّ الظُّهورِ في أثرِ التَّاريخِ ليسَ من نَهجِهِم ..
حتَّى دماؤهم صافيةً في خلاياها لا يُلحَظُ فيها أبداً شِقاقُهم .
( لأنَّهُ الـنَّـبـيَّ فقط ) .
كانَ الإغتسالُ بماءٍ تناثرَ عن طُهرِ جسده، والإحتفاظَ بشعرٍ أسقطتهُ فروةَ رأسِه، والتَّباكي لتقبيلِ شَحمهِ ولحمه، وتَحَمُّلِ اللظى لمواكبةِ مَسيرٍ لقَدَمِه :
( مُبتَغى كُلَّ مُخلِصٍ من صحبـِهِ وخلِّه ).
وتتطورِ الحياةٌ .. وتتطاايرِ الأهداف ..
وتتنوعِ المقااااصد ..
وتستأثرِ المكاسبُ على نوااايا كلِّ ناقمٍ وحاقد ؟.
وتتحوصلِ الشخوصُ في دوائرَ ضَيِّقةٍ ( تَحرُسُهَا من مُحيطها ) وتَحميها من مُحبِّيها !. حتَّى انها تمنعُ الأياديَ من ملامستها .
شُخوصٌ تَدَّعي لنفسها الصفاء، وتنظرُ للآخرينَ كَخَطرِ وداااء ، تَدفعُ هذا وتحجزُ ذاك، تَجْحرُ بِهَذا وتَنقُمُ على ذاك ؟!.
يَتَصَبَّبُ عَرَقَهَا لتحرُسَ هذا الأميرَ .. وتحجُبُ عنَ ( المَلِكِ ) هذا او ذااااك منَ النَّفير :
وحكايةُ هذا أنه قد حَلُمَ أن يُوصلَ ورقةً ليدِ المَلِك ( قد اعاد ترويسها مئاتِ المَرَّات .. وكتبَ فيها ما يُأَرِّقُ مضجعه بماءِ الآهاااات .. فوليدهُ مليئٌ بالعاهات . . ودُيونُهُ قد أُوسِدَ بِوجهِها بابٌ وعتبات . .
أسقامُهُ تُشَوِّشُ ( على أنينها ) مُجونُ السُّكارى وأعالي ضَحَكاتٍ لأغنياءَ وذواااااتْ .
وساااارتْ الخُطى وتلاااااااحقتْ بآلااافِ الخُطوااااااات، وذَبُلَتْ الوَرَقَةُ وطغى حِبرُها على جيبِ حامِلِها فاتَّسخت يداهُ منها وكلُّهُ حَسَرات :
( فتشَحبرَت هيئتُهُ - وكأنَّها كانتْ أصلاً حسنةً - وكيفَ لها أن تكونَ ؟ وقد انقطعَ عنها الماءُ لأمدٍ فاعتلااااها شَعثُ الرِّمالِ والطَّفرااااات ) !!.
ثَمَّ يأتيكَ - من هُنا وهناكَ - يُريدُ إليكَ الوُصووولَ
كُفَّ عن هذا ( يا هذا ) فهل انتَ إبنُ أصووول ؟!
( *لُطفاً ورجاءاً* ) :
دَعهُ فقد بكى حِبرُ ورَقهِ وثارَ كالأُفُول
عَلَّهُ ( يَحملُ حذاءَ الملِكَ مُناولاً ) فيُكتَبُ لخطابِهِ القَبُوول ؟!.
( مَـنْ يَحمِلُ حِذاااءَ الـمَلِكْ ) ؟.
✍🏻 __*ملك الاحساس*
الكاتب الاردني
_حسام القاضي_
🐆🐈︴︴倫🕊🕊
( #أسـر _ الأُسـوووووود !! ) .
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
💡فكرة المقال
لن تُطالَ الحُرِّيَّةَ يَوماً - •لطالما أننا نأسر الأسووود - !.•
البيئةُ الهِنديَّةُ التي نَشَأَ بِها مُؤَلِّفُ كِتاب ( كَليلة ودمنة ) الفيلسوفُ المُبدِعُ ( بِيدَبا ) حَتماً كانَ لَها بالِغُ الأثرِ في تَصويرِ نَفسيتَِّةٍ التي عانَتِ الأمرَّينِ في تَكويِنِها، يَبدوا أنَّ الليلَ حَلكُهُ كانَ قَاتِما وأنَّ الأنفاسَ بالكَادِ كانت تُلفَظ، وأنَّ الثَمَنَ المدفوعُ فاتُورَتُهُ كانتَ بالعُملَةِ الحَمراءَ القَانِيه ؟!.
لستُ ضَليعاً بالتَّأريخِ لَكِنَ وِقفَةَ تَأَمُّلٍ بالعالَمِ الأفتراضيِّ ( #غابةِ_ _الحَيوانات ) الذي احتكَمَ إليهِ لتصويرِ عالمِ الخيالِ الذي يُحاكي واقِعَهُ الذي يَعيشُ - تُوَضِحُ ذلك -، وأبدَعَ بِتجسيدِه لِمُرادِهِ بِحَيَواناتٍ رَمزيةٍ ناطقةٍ كُلٌ مِنها يَرمزُ لِشَخصيَّةٍ بِعَينِها في مَرمى حِبرِ قَلَمِه .
الرَّمزيةُ والتَّجسيدُ لُغَةً ذَكِيَّةً وحِيلَةً جَلِيَّةً أبدعَ المُرهَفُ ( #بِيدَبا ) برَسمِها بِحرفيَّةٍ مُتقنَةٍ للتَّعبيرِ عَن مَكنونِ صَدرِه، نَعم ( حَيواناتٌ ناطِقةٌ ) كـلٌ مِنها يُؤَدِيَ دَورَ بَشرٍ في غابةٍ تَغلُبُ عليها سِمَةُ القُوَّةِ والضَّعف، سِمَةُ #الحاكِمِ والمَحكوم، سِمَةُ الإراااادةِ وما يُضادُها مِن قِلَّةِ الحيله .
لَن تَحتاجِ لكثيرٍ مِن فَنِّ التَّحليلِ والتَّركيبِ ولا حَتَّى بَعضَ الإستنتاجِ لِفَهمِ مَدلولاتِ تِلكَ اللُغَةِ التي أرادَ إيصَالَها لَنا، ( فالأرنَبَ ضَعيفٌٌ والحُوتَ بَحريٌ والثَعلَبَ مُراوِغٌ والأسَدَ مُتَبَختِر ) كُلٌ لَهُ صِفَةٌ تُلازِمَهُ لهَا خَطُّ مَسيرٍ لا تَنفَكَ عَنه .
فأنَّى للأرنَبِ أن يُصبِحَ أسداً حتَّى لو رافَقَهُ ؟ وكيفَ لهُ أن يُواجِهَ أسدا حتَّى لو زَئرَ مِثلَهُ !!)، لُغَةٌ تُعَلِّمُ الإنضباطَ وحُسنِ أداءِ الدَّورِ الذي هُيِّأَ لهُ كُلُّ مَوجودٍ في هذه المَعمورةِ ( إنساً ، جِنَّاً ، جَماداً ، حَيَواناً )، حَتَّى لا يَكونَ هُناكَ تَصادُماً ولا تُحرَقُ غابةً ولا تُصبِحُ الدِّماءُ ماء !.
حَتَّى لا يَكونَ سِجنٌ ولا سَجَّان، حَتَّى لا يُرَقَّقُ صَوتٌ غَليظٌ ولا يُغَلَّظُ صَوتٌ ناعمٌ رنَّان، وحَتَّى لا تُقارِنُ الدَّجاجةُ عُرفَهَا بِعُرفِ سَيِّدِهِا الدِّيك ( فلن تقوى المكاكاةَ إذ ستصيحُ بركاكه )!.
تَصويرٌ خلاَّبٌ إبدَعَ بِحقٍ رَسمَهُ لِئَلَّا تَفسُدَ بَلدَتَهُ وتَهلَكَ ذُرِّيَّتَهُ ويَختَلِطَ الحابِلُ بالنَّابِل !.
فأنَّى للمرأةِ أن تُصبِحَ مُستَرجِلَةً (ولا أقولُ رَجلا ) ؟، وأنَّى للوَلَدِ أن يَتطاولَ على أبيه ولأبيهِ أن يَخنَعَ لِرغبةِ وَلَدِه ! وأنَّى للحاكِمِ أن يُأسَرَ وللمرؤُوسِ أن يُسَيَّدَ !.
إتجاهٌ عَكسِيٌ لَرُبَّما تُحسِنُ فَهمَهُ جَيداً لو زُرتَ حَديقةَ حَيَواناتٍ فلَن تُصعَقَ فَقَط لَمَّا تَرى الأسدَ مأسُوراً :
( وهل يُأسَرُ الأسد ) ؟!.
وحتماً انكَ سُتُصعَقُ فِعلاً لمَّا تَرى أساريرَ النَّاسِ مُنشَكِحَةً يَتَلَذَذوووونَ بأسرِهِ وضِيقِ ساحِهِ وقِلَّةَ حِيلَتِهِ، كدلالةٍ ضِمنيَّةٍ عَنِ الرِّضا والسُّرور لاختلافِ طبائِعِ الأوصافِ ومُسمَّياتِ الأشياء، لِمسيرِ دَفَّةَ الإتجاه نَحوَ الشَّدِ العَكسي الذي يألَفَهُ النَّاسُ ويَلتَقِطون للتِّذكارِ صُوراً مَعَه .
تُرى هل يلتَزِمُ مُنتجو أفلامِ الكَرتون التي يكونُ أبطالهُا الحَيواناتِ بالفِكرِ الذي خَطَّه ( بِيدَبا ) ؟.
أوَلَيست عُقولُ أطفالِنا تَتَشَكَّلُ بِما يَغرِسُهُ هؤلاءِ فيها، وعَليهِ فإنَّهُم يَعيشونَ بينَ لَظى ويُشاهدونَ لَظَىً أيضا ؟!.
فهل الزَّمنُ القادمُ سِمَتُهُ ستكون ( لَظى مضاعف ) مثلاً ؟!.
✍🏻__
- ملك الإحساس -
الكاتب الأردني
حسام القاضي .
)( تبيينا للمغرَّرين بأنّ الإنسانية مرتبة وليست دينا )(
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
-------
هي ( الإنسانية) مصباح وجه الإنسان
الذي خلقه الله في أحسن تقويم .
وهي ( الإنسانية )
مصباح هول الرُّعب ينتاب جهامة وجوه الظلاميين والظلماننيين ، مسعوريين بتقديس موروث نفاق الجهل والجهالة والتجهيل ، الممنهج بتقسية القلوب وتعطيل العقول ، والتكفير بالمعلوم والمجهول ، وسفك الدماء باسم الارض والسماء ، والتشبث الأعمى بمسالك وسير ورواية وروات الكلام والتصوير المنقول بإرهاب السيف المنقوع بسموم الغرائز والمصالح الخبيثة ،
باسم الرب ، أو باسم الشعب .
وهي الإنسانية
. مصباح سر الدين الحقّ ، رسالة منهج الصّدق ،
بأنّ الله نور السموات والأرض
ذو الجمال والجلال والإكرام
وسعه قلب عبده المؤمن
قلب آدم الله الذي سبحان الله أُمر الملائكة بالسجود له (لآدم) ، فتجهم وجه إبليس (مستكبرا) على امر الله ،
ومكفِّرا الإنسان بأنّه مخلوق من (الطين) ، لايرقى إلى أنه مخلوق كمثله من (النار) !.
ومتوعّدا بعزّة الله ان يغوينهم أجمعين...
فيولي عليهم بجهامة إرهابه ، إلا عباد الله منهم المُخلَصِين ، والإنسانية سماة وجوههم مطمئنين ، لاخوف ولا إرهاب ولا إكراه منهم ، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون .
أسلموا وجوهم لله رب العالمين ، من ذرو الأزل إلى ذرو الأبد يوم الدين . (... قد تبين الرشد من الغي ...)*
بانّ ((( مَن لا إنسانية فيه لاربّانية منه )))*
وبأنَّ ( الإنسانية ليست دينا ، بل مرتبة ) .
إنما الإنسانية هي مرتبة لا كما يتوهم المتوهمون ،
ولا كما يحب الغاوون ،
بل هي مرتبة الإيمان بتكريم الرحمن لصورته في الإنسان . فأضاء الوفاء للجميل روحا إنسانية تبطن وتظهر الدين
صلاة إيمان بالغة الخصوصية بين الإنسان وربه .
فليتببن الإنسان حرا سلامة قلبه ومصباح عقله .
-------
اللاذقية سورية -2018 -4- 24-
فيصل الحائك علي
(.) رسالتي آدم واحد - فالجنس البشري واحد (.)
)( ميزان الحُجّة والبرهان حَيَّ على إنسانية الإنسان )(
)()( قد فُطِرتُ إنسانيا مِن لَدُن القِرطاس والقلم
فقَيَّمتُ نفسي أنْ أُقوِّمَ الإنسانية في الأمم )()(
-------
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
-------
بادئ البدء أقول :
لقد أخطأ وادعى باطلا ، عن جهل أو تجهيل ، مَن قال أو يقول بصراع الحضارات والأديان ، وتعدد أجناس البشر .
فالحضارات وإن اختلفت بما يميز (كهوية) بعضها عن بعض ، فمن حيث الموضوعية والجوهر هي بفروعها حضارة إنسانية واحدة .
وكذا الأديان هي دين واحد لله الأحد ، والبشرية من آدم واحد ، فلايلحد في الأخوة الآدمية سوى الغاوين ، ولا يتنكر للإنسانية سوى خفافيش الظلمات ، حين تجدهم أمام ضياء سراج المحبة والسلام وقد شخصت منهم الأبصار !.
والأمر واسع جدا يغنيه توضيحا ذووا الإختصاص والنزاهة والإهتمام.
وإليكموها في محبتكم واستماحتكم العذر إن وجدتموها إطالة عليكم .
وعذري أيها الإنسانيون أنكم أساتذتي وأسيادي ومؤنس وحدتي ومصابيح تفكري وانتجادي ، وبعد :
إنني للحق بالحق أقول أنّ مقولتي :
(قيّمتُ نفسي أن أقوِّم الإنسانية في الأمم)**
كلام كبير ، لعلّه في أحسن مآل يقرأ كالوهم والخيال .
فبأيّ جرأة أقحمتني أفكاري ؟! ، وبأيّ مجال ، كأنّه البحث
عن الشئ في العدم (تقويم الإنسانية في الأمم) أمنّي فيه نفسي ؟! ، وأجهلها عن مقامي ، فأغرقها عاجزة في طيش حجر فلسفتي من اعتباري ، وخياري ؟! .
((وذلك التوصيف الآنف ، استبقت به من طرفي درأ ، لمن من سطوة لؤمهم يرمون الأشجار المثمرة بحجارتهم الطائشة ، وهو في آن معا توصيف أكرم فيه وأحترم آراء وتساؤلات الكرام )).
وعند علمي بضعف ابتكاري ! ، بأنني :
لست أوحَدَ زماني ، وليست مُحكَمة الشأن (في جلّ الأمور من حياتي)أو ليست بالغة الإحكام كافة فنون تدبير خبرتي ، وليس مكتملا دائما نسيج متانة صواب رأيي وقراري!!!.
إذن فما أخطر شأن التحدّي ، وما أعظم بهاء الغاية من قربها في البُعد ! ، وما اهول أن يكون للحسد علي من سلطان ، او أن تُنفث فتنة الفكر الوبالي فتيئس همّي وتشتّت تركيزي بوبائها المعدي !!!.
إلا أن الكلمة الفيصل ، هي كلمة الحق عين ثقتي وطمأنينتي ... ووردي (ومَن يتّق الله يجد له مخرجا)*.
بأنني قد عقدت العزم على :
(تقييم نفسي بأن أقوِّم الإنسانية في الأمم)!.
و(قد فُطِرتُ إنسانيا من لَدُنِ القرطاس والقلم)!.
بانّ (ميزان الحُجّة والبرهان حَيّ على إنسانية الإنسان).
لطالما أني حيِيت منذ حداثة سِنّي المبكر على التفكر والمراقبة والإستنباط والإعتبار ، محبا لكافة ناس الناس من كافة اطياف الناس في البشرية ، متفاعلا بتواضع كريم وبإخلاص رحيم مع الجميع ، لا أخفي توهّج إعجابي بتفتح الزهرة ، وعبق أريج الورد ، ونظام نسق كمون رغيف الخبز في سنابل القمح ، فأنطق بلسان روح ذاتي الإنسانية :
ياللحظّ العظيم لمن نالها بانّه الله... هو الله... الظاهر قدرة في خلقه... هو الله مَن لايعلم ماهو إلا هو . وبأني أسلمتُ وجهي له ... هو الله الحرية والجمال والمحبة والسلام .
وهو الله الشديد الجبار على الظلم والعنجهية والعتوّ والإستكبار .
وهو الله المنتقم ممّن أبى واستكبر عن السجود لآدم الله .
وهو الله الذي سبحانه قال (لإبليس) ، أخرج منها ... ملعونا ... وأنك لمن المنظرين ... ، حين أقسم (إبليس) بعزة الله أن يغوينّهم في الأرض ، بأنّ يشبّه على من تولوه فيزين لهم سفك الدماء ، والإكراه والتكفير ، والإرهاب ، واستعباد الناس والتجهم في وجوههم ، والتحكم بتفاصيل حياتهم الشخصية ، وتوافه الأمور ، وتحذيرهم وتأثيمهم بالعمل الصحيح التي تفرضه المسلمات العقلية ، وكأنهم بهائم لم يخلقوا جديرين بالحياة الكريمة ، إلا من خلال التلاعب بتزيين الغرائز ، والتشريع لهم حسب ما يوافق مصالحهم الخبيثة ، وتكريههم بنعم الحياة... ، وإزلال الإنسان لأخيه الإنسان الذي كرمه الله إنسانا إنسانيا في أحسن تقويم خلقه .
فكان أن سفك (قابيل) دم أخيه حسدا وطغيانا ، وزين جريمته بغرائز انانية نفسه البهيمية ، مرضعا استكباره لمن تولوه ، أصلا ، فكانوا لشجرته الخبيثة فروعا ، تعاف النفس الطيبة ريحها وظلها وثمارها ، وتمتحن بأوبئة ظلاميتها وظلمها وباطلها ، وشدة عداوتها لرحمة الرحمن وإنسانية الإنسان ، وبفجور نفاق تشبهها بمظلومية أهل الحق !!!.
أمّا عن سؤالكم المفترض اعتلاج أمره في أنفسكم الكريمة :
مَن أكون ؟ ، لأتقدم بهذا المشروع الإنساني الكبير ؟!.
بلى ... ومنذ حداثة سني ، أكون أنا من تبكّرتُ بمغازلة النور والضياء ، ليل نهار ، اثوِّر قيام قيامة النور والضياء المقاوم للظلمات المنكدة لعيش البشرية والخلائق .
بلى ... ومنذ حداثة سنّي ، على المحبة والإحترام وحسن المسؤولية وجدية الإلتزام باكرت أقراني وعشيري ومعارفي ، بفكر يستحق الإحترام ، متمردا صلبا ثابت الخطوة في وجه مايضيم نفسي التي تأبى أن تضام .
بلى... وإنّه من نفسي ، إلى نفسي ، وإليكم على المحبة ياكافة ناس أطياف الناس في البشرية ، أخاطبكم جميعا ، وأرنو متفائلا على يقيني بتشريف وتعظيم واجب شرف وعظمة المسؤولية الإنسانية لعامة البشر ، لأجدني لقيام قيامتها الفصيحة المضيئة أخصّ ببلاغة الخطاب عموم الإنسانيين بانهم الأجدر على توهيج مصابيح عقولهم سُرُجا مضيئة تعنى بسلامة قلوب الناس ، فيكونون أسباب تنوير فكري ثقافي علمي منطقي حر نزيه ، يقاوم ظلامية الفكر وخباثة موروث ثقافات مؤامرات الجهل والجهالة والتجهيل الديني ، خاصة ، والمدني عامة ، وفضحها وضحضها على جميع الصعد بالحجة والبرهان ، وذلك مهما بلغ أمر فظاعة تقديسها بسطوة الإغواء وعتوّ عنجهيات عصبيات الولاء ، ومن أينما أتت بشرورها ، وأينما كانت أصولها وفروعها ، وأينما وجدت حواضن تفريخها وإرضاعها والحرص عليها ، وبأي الصيغ ظهرت ، وبأي الأقنعة تقنعت ، وبأي التلون الحرباوي أوهمت المتوهمين ، من أي من معتقدات وتوجهات أي من أطياف البشر ، بأنّ : الغاية هي الإنسان على فطرة خلقه في أحسن تقويم ، حرا جميلا محبا ، مبدعا ، متجددا ، صانعا بناء للحضارة والرفاهية والسلام ، حياة تليق بتكريمه ، وقد حمد شاكرا الله سبحانه كرّمه ، فآمن بالحق ،( من آمن بي وإن مات فسيحيا)*** ،
على فطرته من صبغة الله التي لاتبديل لها .
فإنسانية الإنسان نور من نور تكريم الله لآدم ، مصباح إنسانية صورة الحق المبين ، اسلم وجهه لله رب العالمين ، فبعثه الله على خُلُق عظيم رحمة للعالمين ، وتكلم في المهد صبيا ، وخلع نعليه في الوادي المقدس طوى ، وكانت نار ظلامية وظلمانية الجهل والجهالة والتجهيل بردا وسلاما على كلمة الله الواضحة ، الشجرة الطيبة ، إصولها وفروعها وأكلها عطاء ذرية طيبة بعضها من بعض ، عليهم يتنزل الذكر الكريم ، (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فبها بالغدو والآصال)*
( إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون)*
( لاإكراه في الدين قدتبين الرشد من الغي ...)*
(الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لاشرقية ولاغربية... )*
فما أعظم الإنسان إن بخطئه ، أو إهماله ، أو تغفيله ، أو تسليمه ، لروايات القال والقيل دون وجه مضئ التعليل ، ان يثور على الظلمات أنيقا حرا مبدعا إنسانيا بقيام قيامة مقاومته المضية ، فيعقد العزم على تنظيف زجاجة مصباح روحه الإنسانية ، ويوقد كوكب ذاته من الشجرة المباركة زيتونة لاشرقية ولا غربية .
زيتونة هي الرحمة للعالمين ، وزيت إنسانية الإنسانين ، وسر ميزان مصداقية استقامة سراط مسمى أي دين سماوي ، او دين يُظن أنّه من إنجاز البشر ، اصطلح مسماه أي عقل بشري مُكِّن له فكان إنسانيا مكينا أمينا ، محسنا بأن قلبه الإنساني الإيماني السليم سكن الله ، بيتا رفيع المقام يذكر فيه اسم الله ويسبح له بالغدو والآصال .
وما يعلم أسرار إيمان تسبيح المسبحين إلا الله.
ونعم بالله ، ونعم بالإنسان الذي خلقه الله في أحسن تقويم ، فلا يكره في دين الله ، بشئ منه ، من قول أو فعل او مظهر ، في شؤون حياته ، لخصوصية الأمر بينه وبين ربه ، دون الناس جميعا الذي يستوجب عليه احترامهم ومعاملتهم بالحسنى الإنسانية .
(ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنا عليكم بوكيل)*
(إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين)*
(...فانبجست منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم...)*
(وما جعلناك عليهم حفيظا وماانت عليهم بوكيل)*
(ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين)*
(وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل)*
(... وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم )*.
فياأيها الإنسان إنّ الدين لله ولي الأمر والتدبير عالم الغيب والشهادة مالك الملك على كل شئ قدير سبحانه هو الديان ، فإيمانك وعبادتك في غاية الخصوصية بينك وبين ربك .
أمّا انك إنسانا تحيا في خضم حيوات الناس والخلائق ،
عاى اختلاف الطبائع والصفاة والمعتقدات ، فالأمر منوط بقوانين حياتية من نتاج الجميع الإنساني يستخلص منها مايناسب أمن وأمان وتجدد الحياة العامة المشتركة ، مع احترام الخصوصيات المجتمعية والفردية ، على ألا تؤثر سلبا على الآخرين ، بأن الآخرين هم أنت إنسانيا.
فإن شئت قبول شأنك الروحي لدى الناس فأبدع فيه أناقتك وجمالك عطاء فصيحا كريما يفيض حرية ومحبة وسلاما مطمئنا لكافة أطياف البشر والخلائق.
وذلك شأن الإنسان السوي سماة الإنسانية في إسلام وجهه لله رب العالمين سبحانه (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)*.
لأراني أطمئن واثقا بمصداقية الحق في مقولتي :
((( مَن لاإنسانية فيه لاربانية منه )))**
ف((( الإنسانية هي جوهرة الكنز )))**
-والإنسانية ، هي من معاني (الشمس) ، الوارد ذكرها في ديواني ( اقداح الفيروز ) -ط- 1994م-
اللوحة السابعة من القصيدة الأولى (عروس الجرح) :
((( طويتُ الشمس في... كفني
ونزّهتُ المعزّين
عن النّعش الذي ... يزهو ...
ويضطربُ )))**!!!.
اللوحة الثانية والعشرين :
((( أتصحو الصرخة ... الكبرى ؟!
أنسمعها ...؟
أتوقظنا ؟
"لما" ندمي !؟
أُحِبُّ الله ... والإنسان ... في الأمم
أمَن في الجرح ... دالية
كمَن في اللهو ... والعدم ؟!؟
أمَا جاءت على شُهُبٍ
تلألؤها...
إلى غاياتها الرُّتبُ !؟ )))**.
- والإنسانية ، من معانيها (الحُرّيّة) ، الوارد ذكرها
في مجموعتي القصصية :
(بيروت والبحر في زمن الصفر) -ط- 1994م -
المشهد تماهي المشاعر الطيبة بين العاشقين :
(سلمى ، وعطاف)
في الصفحتين (الخامسة والسادسة) ، من القصة الأولى :
(الوردة البيضاء تستيقظ) :
((( "عطّاف" ... يامَن تَرشف الأذواقُ ، على السعادة ،
والأسماع ، على الطّمأنينة ، رقيق سلافته ! ،
لكَ "أنا" ... منسكبة ... الجسد ،
على مساحة وردة بيضاء!! .
وأنت الذي لا تغتصبُ الأشياء ...
ولا تُكرهُها على اغتصابكَ .
أُقسِمُ :
أن أُطلِقَ ... حُرِّيتَك ! ))).
-- ولتمام الفائدة والوضوح ، نشرت الكثير من اللوحات والقصائد الشعرية والمقالات الفكرية ذات صلة مباشرة بموضوع هذا المقال ، فلمن شاء الإطلاع يجدها على صفحة حسابي على الفيس بوك ، وعلى الكوكل ، وجميعها منشورة موثقة ، أذكر منها :
1- (انتبهوا تنويه ثقافي)
(لعلكم تعرفون كيف عرفت الإنسان المثقف ).
2- ( الظلامية ألعن وأدق رقبة من الجاهلية)
3- (مَن أنت شئء ، أم اللاشئ).
4- ( هو الحق هابيل رفض الباطل قابيل ).
5- ( تبيينا للمغررين بأن الإنسانية مرتبة وليست دينا).
6- ( الإنسانيون هم الربانيون ).
7- (المؤمن هو الإنساني )
(سيماه قلوبهم في وجوههم ).
8- ( تتغزّلُ بالنُّهى ) - شعر
9- ( اقرأ ... واربأ )
(كلام وامض من وحي القلم
واللبيب من الإشارة افتهم).
10- ( سورية الله الإنسانية ).
قصيدة - 114+1 - بيتا شعريا
11- (رسالتي الإنسانية مشروع الخلاص بالخلاص).
12- ( أنا الإنساني ).
والمسك ختامها هو أنتم ياناس الناس من كافة أطياف البشرية .
طبتم إنسانية فطاب عطاؤكم جميلا ، وأضاء وفاؤكم للجميل .
آملا أني دعوت نفسي والجميع الإنساني للترفع عن الجراح ، وسع الأنفس الإنسانية ، واقتباس توهج المحبة والسلام الحضاري المعطاء ، جمالا لروضة الأرواح ... المكللة بسماة البشائر في الوجوه الطيبة ،
حياة مطمئنة آمنة عادلة للجميع الإنساني .
-------
*- قرأن كريم ، ***- إنجيل مقدس
***- مقولات للكاتب .
-------
اللاذقية سورية -2018 -4- 27 -
فيصل كامل الحائك علي
(ಥ_ಥ)(ಥ_ಥ)(ಥ_ಥ)(ಥ_ಥ)(ಥ_ಥ)
👋🏻( نودعهم على أمل اللقاء ).👩👧👦
💡فكرة المقال :
( من أجملِ اللحظاتِ التي تأسرُ مشاعرنا وتزلزلُ عواطفنا - تلك التي نودِّعُ فيها فلذاتِ أكبادِنا -).
الرِّيشةُ الرَّبانيةُ الصباحيةُ الساحرةْ التي تُخَطُّ بماءِ الذَّهبِ عُنوانها - الإستيقاظ - فالكل يسعى في سبيله ( لهُ هدفٌ يُنجِزُ وسبيلٌ يَسلُكُ) .
حتى الأطفالُ الذين ( لم تطلبهم الدنيا بَعدُ بشيء ) يَستيقظونَ على وقع قرع طبول الحركة والصوتِ، فيشاركون أهلهم عناء التجهيزِ .. ويودعونهم على عتبات البيوت .
أشفق كثيرا على أمهات يقفن مع أولادهن على ناصية الطريق إنتظارا بمن سيأخذُهم، حتى الأطفالُ تبدو عليهم أمارات النعاس والإرهاق، يتكبدون عبئ حمل حقائبهم المثقلة بأصناف الكتب والكراريس ؟!.
سبحان ربي الذي حرك كونه بدائرة فلكية عنها لا نحيد، حتى تعمر هذه الدنيا وتتوارث الأجيال حمل رسالتها .
تعودُ بعضُ الأمهات بعد هذا النَّفير علها تدرك بعضَ الراحة فيما تبقى من دفئ الفراش، وتكمل قليلا من أحلام المستقبل المجهول في لحظة سُباتٍ عابره .
( لحظاتٌ ) تطلبُها بعدها أعمالُ البيت التي لا تكاد تنتهي حتى تبدأ من جديد ؟!.
أقلُّها هؤلاء يَعُدْنَ إلى فناء بيوتهن .. لكن أخريات يمضين في سبيل أعمالهن طلبا لفتات يسير من رزق الدنيا، يساعد في نزر تلبية المتطلبات التي هي أكثر من أن تحصى !.
أرى كثيرا منهن يحملن طفلا رضيعا بين أيديهن، يُرغمنَ على اصطحابه معهن ومكابدة عناء العناية به، في ظُروف صعبةٍ لا يعلم بها إلا ربهن :
( حتى الرُّضَّعُ يَشْقون بشقاء أهلهم ويكابدون مع من يكابد في هذه الطبيعة الدنيوية ) !!.
وبعد الغياب تكونُ العودةُ لمن أراد الله لها أن تعودَ ( لِتَعُودَ إلى دوامة أعمال جديدة تحمل بطياتها سحر الأناقةِ وشَهِيَّ الأطعمةِ ولا نَنسى سحرَ الأجواء الأُسَرِيَّةِ النَّقيَّه ).
ثم تسمع من عجرفة من لا يُقَدِّروُن لغيرهم قدر عنائهم ما لا يُرضي ربا ولا يَسُرُّ خاطرا !!.
أما أنا فأنحني لهؤلاء العظيمات إجلالا وإكبارا ودعاءا ( فإننا نعجز والله عن محاكاة صنائعهن ) لكنا نُحسنُ وبامتياز تبخيس الناس ما يستحقون من عطاء - أو حتى قول بعض كلمات الثناء -.
- براااافووو لكنَّ - وليكن ثناؤكن من ربكن أفضل لَكُنَّ من ثناء العبد الذي لا يجيد غير صنعة التذمر !!.
وإنِّني لأَغبِطُ من وُهبَ موهبةَ الرسم ( يتفننُ بخطِّ أجملَ اللَّمسات ).
أمَّا انا - فَلَعمريِ - أَنني لا أُجيدُ سوى رصفِ الحروفِ ورَصِّ المُفردات، حروفٌ تَصوغُهَا ( دُموعٌ تَسيلُ الآنَ على الوَجنتين )، أخشى أن تَتَبَلْبَلَ بها الرُّقعةَ التي عليها أكتبُ من زَخَمِ الدَّمعاتْ .
فلتكن إذا دُموعٌ وسمُهَا :
( إطلالة التقدير والثناء ).
✍🏻__
-- ملك الإحساس -
الكاتب الاردني
حسام القاضي .
الحلم في
"ماذا لو"
"نور التوحيد يمك"
عندما تكون أحلامنا عادية، ليس فيها ناطحات سحاب ولا سيارات فارهة، ولا مركز رفيعة، ولا جنة الأرض أو الخلد، فهذا يعني أننا نعيش في حالة أقل من المتواضعة، لهذا تكون أحلامنا مشروعة وواجبة، فليس من المنطلق أن يستمر الإنسان في حال غير مقبول.
ما يلفت النظر في هذا النص أن اللغة والأسلوب والفكرة كلها منسجمة معا، فالأحلام/المطالب العادية جاءت بلغة عادية ليس فيها تجميل أو تحميل أكثر مما تحتمل، فالكاتبة تقرن الأداة ـ اللغة ـ بالفكرة/المضمون، وكأنها تقول هذه مطالبي وهذه لغتي لن تجدوا فيهما أي اختلاف، أي مغلاة، لأنها مطالب عادية وليست مستحيلة أو صعبة، تبدأ أحلامها:
"ماذا لو مارسنا الْحُلم ب ِافراط
تمحو أنت الحدودَ عن الخريطة
واهدِّمُ أنا الْجدارَ الاسمنتيِّ
طوبةَ طوبة"
طرح عادي، الكاتبة لا تريد أكثر من التنقل بحرية في وطنها بعيداً عن الجدار والحواجز التي تعيق الحركة وتنغص على النفس، وما يحسب لهذه الحلم أنه يأتي نتيجة مجهود وتعب "تمحو، أهدم" وقد قدمت الكاتبة الفاعل فجعلته "أنت" المذكر ثم جاءت هي الأنثى لتضيف عملا آخر، وكأنها بهذا تشير إلى أنها تشعر بشيء يحد من حركتها، لهذا قدمت المذكر عليها.
ونجد فعلها يأخذ طابع أصعب من فعل المذكر، فالمحو اسهل من الهدم، كما أنها لم تفصل فعل المحو فأضافت "الحدود عن الخريطة" بينما هي من ستقوم بهدم جدار الفصل العنصري "طوبة طوبة".
بعدها يبدأ الفعل يأخذ شكل التعاون المزدوج، هو وهي:
"تخيّل.
لو أسقطنا قصاص السّجن ِ
من قانون عقوبات المحتّلْ.
لو أعدنا للمدنِ
والقرى المكلومة أسمائها
الأولى"
إزالة المعتقلات التي اقامها الاحتلال، وإعادة القرى المهدمة التي تم محاها المحتل من الوجود إلى الحياة من جديد.
إذا ما توقفنا عن أحلام الكاتبة سنجدها متعلقة بالمكان، بالأرض وليس بالإنسان، فلماذا تفعل هذا؟ ولا تقدم أحلامها تجاه/المتعلقة بالإنسان على تلك المتعلقة بالمكان؟
اعتقد بأن مشكلة الفلسطيني بالأساس متعلقة بالأرض التي سلبت منه وجعلته مشرد وطريد للمحتل، لهذا باستقرار المكان يمكن أن يكون هناك استقرار للإنسان الفلسطيني، وهذا يعتبر ذكاء من الكتابة التي اعطت المشكلة مسارها الطبيعي وأرجعتها إلى البداية عندما تم سلب الأرض من أصحابها لصالح المحتل.
لهذا بعد أن يستقر المكان ويأخذ وضعه الطبيعي تبدأ بالحديث عن الإنسان:
"لو جففنا سواقي دموع
اليتامى
وغرسنا في ثغور البائسين
حدائق ياسمين"
نلاحظ أن عمليات المحو والإزالة والسقوط انتهت وبدأت عمليات البناء والتعمير، وهنا التعمير ليس لعمار المادي فحسب، بل عمار للإنسان أيضا، فهو متعلق بالأرض وبما عليها، كما أن البناء المطلوب والمقصود ليس مجرد صف كتل إسمنتية، بل عمار فيه جمال لهذا نجدها ذكرات "حدائق الياسمين".
تختم لنا "نور التوحيد يمك" أحلامها بهذا المقطع:
"ماذا
لو تمادينا في أمانينا
طردنا الغاصبَ من أراضينا
و غيّرنا أسامينا
أُسمّيكَ أنا فلسطين
تناديني ب نور القدس
تكون أنتَ لي وطنٌ
وأَمْنَحُك َشعور الأُنس"
تؤكد الكاتبة على ضرورة استخدام القسوة مع المحتل من خلال فعل "طردنا الغاصب" ومن ثمة ممارسة الحياة العادية والطبيعية في فلسطين التاريخية.
"ماذا لو مارسنا الْحُلم ب ِافراط
تمحو أنت الحدودَ عن الخريطة
واهدِّمُ أنا الْجدارَ الاسمنتيِّ
طوبةَ طوبة"
طرح عادي، الكاتبة لا تريد أكثر من التنقل بحرية في وطنها بعيداً عن الجدار والحواجز التي تعيق الحركة وتنغص على النفس، وما يحسب لهذه الحلم أنه يأتي نتيجة مجهود وتعب "تمحو، أهدم" وقد قدمت الكاتبة الفاعل فجعلته "أنت" المذكر ثم جاءت هي الأنثى لتضيف عملا آخر، وكأنها بهذا تشير إلى أنها تشعر بشيء يحد من حركتها، لهذا قدمت المذكر عليها.
ونجد فعلها يأخذ طابع أصعب من فعل المذكر، فالمحو اسهل من الهدم، كما أنها لم تفصل فعل المحو فأضافت "الحدود عن الخريطة" بينما هي من ستقوم بهدم جدار الفصل العنصري "طوبة طوبة".
بعدها يبدأ الفعل يأخذ شكل التعاون المزدوج، هو وهي:
"تخيّل.
لو أسقطنا قصاص السّجن ِ
من قانون عقوبات المحتّلْ.
لو أعدنا للمدنِ
والقرى المكلومة أسمائها
الأولى"
إزالة المعتقلات التي اقامها الاحتلال، وإعادة القرى المهدمة التي تم محاها المحتل من الوجود إلى الحياة من جديد.
إذا ما توقفنا عن أحلام الكاتبة سنجدها متعلقة بالمكان، بالأرض وليس بالإنسان، فلماذا تفعل هذا؟ ولا تقدم أحلامها تجاه/المتعلقة بالإنسان على تلك المتعلقة بالمكان؟
اعتقد بأن مشكلة الفلسطيني بالأساس متعلقة بالأرض التي سلبت منه وجعلته مشرد وطريد للمحتل، لهذا باستقرار المكان يمكن أن يكون هناك استقرار للإنسان الفلسطيني، وهذا يعتبر ذكاء من الكتابة التي اعطت المشكلة مسارها الطبيعي وأرجعتها إلى البداية عندما تم سلب الأرض من أصحابها لصالح المحتل.
لهذا بعد أن يستقر المكان ويأخذ وضعه الطبيعي تبدأ بالحديث عن الإنسان:
"لو جففنا سواقي دموع
اليتامى
وغرسنا في ثغور البائسين
حدائق ياسمين"
نلاحظ أن عمليات المحو والإزالة والسقوط انتهت وبدأت عمليات البناء والتعمير، وهنا التعمير ليس لعمار المادي فحسب، بل عمار للإنسان أيضا، فهو متعلق بالأرض وبما عليها، كما أن البناء المطلوب والمقصود ليس مجرد صف كتل إسمنتية، بل عمار فيه جمال لهذا نجدها ذكرات "حدائق الياسمين".
تختم لنا "نور التوحيد يمك" أحلامها بهذا المقطع:
"ماذا
لو تمادينا في أمانينا
طردنا الغاصبَ من أراضينا
و غيّرنا أسامينا
أُسمّيكَ أنا فلسطين
تناديني ب نور القدس
تكون أنتَ لي وطنٌ
وأَمْنَحُك َشعور الأُنس"
تؤكد الكاتبة على ضرورة استخدام القسوة مع المحتل من خلال فعل "طردنا الغاصب" ومن ثمة ممارسة الحياة العادية والطبيعية في فلسطين التاريخية.
()) سورية لن تكون سوى ذاتها شمس الأكوان (()
(()طوبى لكم بدمائكم أشرقت الشمس())
كلمة من وحي الشهداء رشفة المجد... بقلمي :
فيصل كامل الحائك علي
-------
حماة الديار السورية مشاعل نور الإنسانية الوطنية اسرار حسن اخلاق الحرية والجمال والمحبة والسلام
أشرف خلق الله في أحسن تقويم
حماة الديار السورية شهداء حق المعاني الوطنية والإنسانية والربانية .
طوبى لكم انتصرتم على إرهاب الظلمات والظلامية
وأسقطتم أقنعة ضغائن التزييف والتحريف والتقول والنفاق عن وجوه سير أصول وفروع الجهل والجهالة والتجهيل ومدارس ومناهج ونهج نفاثات تعطيل العقول وتقسية القلوب
فكنتم بمقاومتكم المضيئة الشهداء الحق بالحق للحق كلكم شهيدا من ارتفع نجما زاهرا ومن ينتظر
سلام عليكم فأنى لقلمي ولأقلام البشرية أن تفيكم ومضة من جميلكم على شرفاء الشعب السوري والشعوب العربية وشعوب العالم ... وقد حاربتم ، نيابة عن كافة البشرية والخلائق ، كافة المفسدين في عالم الأرض من سلفهم (إبليس) إلى آخرخلف لمثلهم (قابيل) !!!.
فماذا يكتب عنكم قلمي وأقلام البشرية ... فكلنا العجز وانتم المعجزة ، طوبى لكم بدمائكم اشرقت الشمس !.
و(لا قلم إلا قلم الشهيد)*.
سلام عليكم وسلام علينا بكم وتقدست أرواحكم وذكراكم وعهدكم وأمانتكم عند الجميع ... عند من يستحون !.
سلام على من سبقوكم ومن يضيؤون للحاق بكم
وعليكم وعلى ذويكم وأهاليكم السلام
يامن أنتم طمأنينة الصبر الجميل
سبحان الله الجمال والحرية والمحبة والسلام
فأنتم روح القدس
وامكم سورية الطبيعية الكبرى
نسب العروبة وحسب العجم
في الحجة والبلاغة والبيان بأنها :
رحم نجابة كافة أطياف إنسانية الإنسان
وإقنسانية ربانية الأديان
هي وطن القدس وقدس الأوطان
وأبجدية الفصاحة من لغة كل لسان
فعلى كل حال من صروف الأيام ، وويلات جرائم أبناء ورضاع الشجرة الخبيثة في ضغائن حسدهم وديدنهم في اعتداءاتهم الغاشمة على سورية ، تمزيقا للوطن السوري والشعب السوري وسفكا لدماء إنسان إنسانية أمجاد سورية الوطن ، فإن آمالهم ومساعيهم وأوبئة أفكارهم وغوايات ثقافاتهم ومفخخات إرثهم وسموم طقوسهم... لعنة مرفوضة مطرودة... خائبة لاقرار لشجرتهم الخبيثة ولا حياة ولا رأي ولا مستقبل لهم في (سورية الله الإنسانية)*
ولن تكون سورية سوى ذاتها شمس الأكوان.
-------
اللاذقية سورية -2018 -2- 28-
((( نعم -و- لا )))
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
-------
نعم للإنسان العقلاني الإنساني
نعم للحرية المضيئة وللجمال
نعم للمحبة والسلام الإنساني
نعم للإنفتاح على كافة علوم وثقافات وحضارات الشعوب والتلاقح السلمي الإنساني البناء فيما بينها.
نعم لاحترام خصوصيات الفرد والأسرة والمجتمع والطيف والشعب والأمة والوطن على قاعدة الامان والسلامة ونزاهة الموضوعية في مسؤولية الحوار والتجديد البناء.
نعم للمعاملة بالحسنى لكافة أطياف الناس والخلائق رحمة للعالمين.
لا لكافة مواريث وسير ورموز وشارات وعلامات ومظاهر وطقوس الكيد الضغائني ، وأوبئة وبال كافة صور وألوان استعباد الإنسان ، رجل او امرأه ، صغير أو كبير ، غني أو فقير ، وجيه أو مغمور ... أسير في ظلمات وظلاميات طغيان فظائع التزيين الإغوائي بعصبيات ضغائن الحسد والإلغاء بالإرهاب والإكراه وبهيمية غرائز عدوانية الجهل والجهالة والتجهيل... نفاقا وفجورا باسم الله وباسم رسله وأنبيائه رحمة للعالمين ، أو باسم الإنسان وقد خلقه الله عاقلا ناطقا متبصرا حرا مكرما في أحسن تقويم وسع قلبه الله سبحانه له المجد لم تسعه السموات والأرض ، فسن وشرعن (قابيل) سنة وشريعة قتل الإنسان الإنساني !!!
أفلا يهتدي الضالون... فيستحون من صورهم الآدمية ، لعلهم يعرفون أنفسهم ، فيعرفون ربهم ، أهو الله العلي العظيم فيعبدونه معرفة محبة ، أم يرون ربهم (قابيل) فيعبدونه معرفة غرامهم بالغاوين والغواية !!!؟.
لا لتقديس او محاباة أو مناصرة او التكريس لأي من كافة الأقوال والأفعال والتآويل والتفاسير وكافة مصادر وموارد الإجتهاد والقياس والثقافات والمناهج على اختلاف صيغيها ونسبها عند اي من اطياف الناس ، وكل ما من شأنه الفتنة والإفساد في الأرض بتعطيل العقول وتقسية القلوب ، تحت أقنعة أي ذرائع دينية أو مدنية.
بأن حكمة خلاصة الحياة الكريمة هي :
نعم -و- لا
نعم للإنسان الإنساني
لا للإنسان الأناني.
-------
اللاذقية سورية -2018-2-27
🧟♀( #طَلااااق_على_كَبَر ). 🧟♂🔗🔗🔗🔗
فكرة المقال : عينُ الجُحودِ أن تُنكرَ على غيرِكَ السَّعادةَ ( معَ حِرصِهِ أن تكونَ سعيد ) !.
ما نَحنُ بحاجةٍ إليهِ في هذا المَقالِ ( شَريط لاصق نُكَمِّمُ بهِ بَعضَ الأفواهِ، وأصفادٌ نضعَهَا بأيديهم )، ثَمَّ أن نحنِيَ جِبَاهَنا إحتراماً وإجلالا لأولئكَ الذينَ أكملوا مَسيرةً - لِغيرهم - في حَياتِهم وآثَرُوُهُم علىَ أَولوياتِهِم .
( #حقيقه_مشرقه ) تلكَ التي يُنكرُ قُدُسيَّتها المُجحفون، يُقيمُونَ مِن أَنفُسَهِم وُكلاءَ على الآخرينَ يُقَيِّدونَ قَراراتِهم بِرَغَباتِهم، فكَم من الآباءِ تَحامَلوا على أنفسِهم في مسألةِ ديمومةِ حَياتِهمُ الزَّوجيَّةً فاستعصت عليهِمُ الظُّروفُ فخرُّو امامها عاجزين .
كانو ينتظرونَ أبناءَهُم ان يَكبَروا ويتعلموا حتَّى يتبوَّءوا مكانتَهمُ التي يَرتجُون، ثَمَّ أرادوا أنْ يَحيَوا فيما بَعدُ لأَنفُسِهم - فاستنكر عليهمُ جَحدَ المُنكِرون !.
هناكَ منَ الآباءِ من تزينو برجاجة العقل فلم يُضَحو بإيامٍ قد خلت فأرادو تتميمها بزواجٍ آخر .
وهناكَ من ضاقت عليهِ كِسوةُ النَّفسِ فشرَخَ عَنهُ لباساً ما عادَ يرتجيه ) فاكتسى بلباسٍ جَديدٍ تاركاً وراهُ لباساً لمن ارادَ ان يرتديه ؟.
لِمَ يُنصَبُ لهؤلاءِ العَدَاء ؟..
لِمَ يُستَكْثَرُ على هؤلاءِ فَرحةً بعدَ طولِ عناء ؟.
لا أخالُ أنَّ قرارَ الزَّواجِ لطاعنٍ فاحشه !، ولا طلب طاعنةٍ في السنِّ للفراقِ مُعيب ؟، هِيَ الأرواحُ تتلاقى وتتجافى ( وهيَ العقولُ تتحجرُ وتَتَنكَّرَ للجميل ) .
( شخصياً ) لا أميلُ للتِّعدادِ - ومن أنا لأُنكرَه -؟!، ولَعلَّي لا اخاطبُ المنكرونَ بالشَّرعِ الحنيفِ - فهم لحكمهِ يَعرفون -، إنما أخاطبهم باللباقةِ إذ لها يفتقدون !.
أحيِّي كُلَّ ابنٍ قدَّرَ التضحياتِ ولم يقف بطريقِ سعادةِ الأولياء.
أحيِّي كلَّ فتاةٍ تمتلكُ من الوعي ما يَحمِلُها على رفضِ ( احتكارِ الشُّخوص ) بل احتكار لهجةِ إحترامِ قرار الشخوصِ - أيَّاً كانوا -.
*بيتٌ أضاءت فيه زَهراتٌ كانت بالأمسِ أشتالا*
*سَلمَ بُنيانَها قد أوفى الوِصالَ وللعهدِ قد صانا* .
*أَيُنْكَرُ عليهِ - ما لا يُنكَرُ - عجبي أما من حفيصٍ ونبهانا !*
*ألا إنَّ للهناءِ أُناسهُ يطيبُ معهمُ الودُّ ويزدانا* .
✍🏻 ___
*ملك الاحساس*
الكاتب الاردني
حسام القاضي .
( لا للإرهاب ... لا للظلامية
رفعت الأقلام وجفت الصحف )
كلمة من ضوء قلمي :
فيصل كامل الحائك علي
------؛
أما وقد ثبت انتصار سورية على الإرهاب ، وبدا كالشمس في رابعة النهار ، وقد تأكد قرار سورية باجتثاث ماتبقى من خلايا أصول الإرهاب وفروعه ، وذلك بأي الأثمان وعلى أي حال من النتائج المقروءة بعين الحكمة الوطنية ، حيث لم يعد يحتمل ولايجدي الصبر الجميل على فظائع هذا الإرهاب.
فصعق في الداخل والخارج ، أهل الظلمات والأمعات والرويبضات والقطعان المستعبدة بتقديس الجهل والجهالة والتجهيل ، والمتضررين بمصالحهم الخبيثة وأصحاب المطامع الإستعمارية والإستيطانية ، والمخططات الديموغرافية المفخخة ... فخرجوا عن أطوارهم اللعينة إلى الألعن والأدق رقبة ، وفضحت مذعورة :
ضغائن إرهابهم المستور
أفرادا وجماعات وأحزابا ودول راعية ومصنعة وداعمة للجريمة والإرهاب
تتباكى على :
فجور الإرهاب المسعور
إجراما وإفسادا وتدميرا في الوطن السوري.
وذلك من كلما سورية ضربت إرهابهم على يده الآثمة ، في أي منطقة من سورية !؟.
فتقوم قيامة النفاق المتظلم ، يمسكنون ويؤنسنون الإرهاب الدموي فيتناشدون ويناشدون عالم العرب والعجم ، ويخونونهم ويكفرونهم دينيا ومدنيا ، ويشنعونهم )إنسانيا(!!! ، مالم يهبوا ويدمروا ويحتلوا سورية لإنقاذ الإرهاب والإرهابيين وحواضنهم ، من عدالة القرار الوطني السوري ، بتحرير وتطهير سورية من لمامات لمم حثالات الداخل السوري والعربي والعالم المدفوعة في عدوانها الغاشم على سورية !؟.
ولكن هيهات للإرهاب والفكر الظلامي أن يعيش في سورية الشمس
نعم للحرية المضيئة لكافة أطياف الشعب السوري
نعم للجمال الأخلاقي
نعم للمحبة الإنسانية الوطنية والسلام الإنساني الوطني السوري العربي العالمي
نعم للفكر العلمي العلماني والمعارضة الوطنية والحوار الوطني والمصالحة الوطنية على البناء ومكافحة الفساد
نعم لمنطق الحياة والحضارة المتجددة
نعم لبناء الإنسان في أحسن تقويم خلقه
نعم لبناء الوطن سورية والذود عن شرفها
لا للإرهاب لا للظلامية في سورية
رفعت الأقلام وجفت الصحف .
(()) عفرين من سورية كالقلب من الجسد (())
كلمة من ضوء قلمي :
فيصل كامل الحائك علي
_______
إنَّ بذوغ وطنية سورية الدّم العفريني من روح وجسد معبد يارا السوري
يسقط تاج حلم سلطنة العدوان العثماني التركي ، وضغائن الفكر الرجعي العربي .
ويفتح أبواب خزائن الرجعية العربية على ديدن ارتفاع باهظ أسعار أقنعة المستجدات ، وكيفما يرى أسيادها اللاعبين على الساحة السورية (موضوع هذا التنويه) وحسب مصالحهم الخبيثة في منطقتنا السورية والعربية ، حيث الحرب والتجاذبات على جميع الصعد ، واختلاف الصيغ .
إلا أنّ قضية عفرين ، ومنبج ، وشمال حلب ، ... و...و... ومايروجه الغزاة الموجودون علنا على الأرض ، امريكا وتركيا وربيباتهم وربائبهم وحلفائهم ، بمصطلحات ومرامي مطامعهم ، وملعوبهم ، بالمسميات ، غرب الفرات ، وشرق الفرات ، ومنطقة دمج مع أدلب كطريق على زعمهم للاجئين ، وشريط أمني على الشمال السوري لحماية تركيا ، من ذرائعها المفخخة ، بفضائح شنيعة واضحة ، للجميع .
فإنّ ذلك الواقع لن يحصل ، وما حصل منه ، بموجبات مختلفة ، لن يستمر ، ولن يمر عدوانهم على سورية دون عقاب ، في الوقت الذي يتهيأ او تهيؤه سورية ، بأولوياتها وأدواتها وخبرتها وقرارها وكيفيتها وتوقيتها واستراتيجيتها في المعركة ، ضد أعداء سورية ، على أي بقعة من الأرض السورية .
وفي هذا المعنى الوطني الطبيعي الثابت ، إنّ قلوب كل الوطنيين السوريين وعقولهم ودماءهم مع أخوتنا السوريين الأكراد في عفرين السورية وغيرها من الأراضي السورية... التي هي الأمانة المقدسة في عهدة جيشها العظيم الجيش العربي السوري
بأنّ سورية منتصرة ، والمعتدين مع كافة عصاباتهم الإرهابية هم الآن في لعنة :
حَيصَ بَيصَ
مهزومين شرّ هزيمة ، من كافة الأراضي السورية ، وطن السوريين من كافة أطياف الشعب السوري الوطني .
الشعب السوري الذي أدهش العالم وأبهره بصموده وتحديه وتضحياته وصبره ومقاومته لألعن وأفظع عدوان غاشم في التاريخ ، على أي شعب من شعوب البشرية في الأرض .
فهذا هو الشعب السوري... وقد أشرقت الشمس ساطعة الضياء معتزّة بشرف وإخلاص وشهادة جيش الشعب العربي السوري .
وهذا هو بذوغ وطنية سورية الدم العفريني
من روح معبد يارا السوري
يسقط تاج حلم سلطنة العدوان العثماني التركي وضغائن الفكر الرجعي العربي.
بأنّ أرض وشعب عفرين من سورية
كموقع ومكانة ومقام القلب من الجسد
ولن تنطلي على سورية مكائد الأعداء
ولن يشتبه عليها أبو لهب
ولاحمّالة الحطب
في جيدها حبل من مسد
______
اللاذقية سورية _2018_2_20
فيصل كامل الحائك علي
مجلة عشتار الإلكترونية
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع