دعوة لعالم النور والمحبة
فقرة من كتابي: "العمق الفكري والفلسفي في أدب معين حاطوم)
///
1- دعوة إلى الوحدة بين العقل والقلب في قالب المحبّة والمودّة.. وهي دعوة إلى قهر الغريزة، باستخدام عناصر الرّوح، لتصبح الإرادة، وهي المحرّك للفعل الإنساني الموجّه للسلوك.. روحانية، خيّرة العناصر، خيّرة المقاصد والموارد..
2- دعوة إلى الحياة في النّور، النّور الذي يحتضن الحقيقة، النّور الذي يقضي على حاجتنا لوجود أسرار في حياتنا؛ كونه يجعلنا نعيش ونتحرّك في عالم الحقيقة؛ ولا نفع في الحقيقة إلا إذا كانت مفتوحة، ميسّرة، ومكشوفة للجميع، وتلك الحقيقة لا تعيش إلا في عالم المحبّة والمودّة، السّراجان النّورانيّان –كالشّمس والقمر- والشّمس –كما نعلم- هي السّراج، مصدر النّور، يصرخ فينا: اجعل ليلك بلا أحلام، بلا أوهام، بلا أسرار... هكذا يمكنك أن تسير في النّهار مرتاحًا، لا شيء يُنَغِّص سيرَ يومك، استمِدَّ من نور الحقيقة سلاحًا يعينك في أحلك ظروف حياتك، ويرافقك في مسيرة عمرك.. تحرّك في النّور إذا أردت أن يرى الخلق أثر حركتك المبارك الطيب؛ لأنّه لا يخشى النّور إلا من كان في حركته ما يجعله يخجل أو يخاف أو يحذر أن يُرى.. واعلم أنّ الحبّ لا يتوَلَّدُ مما نُخفيه، بل مما نظهر ونُعلن بكل فخر...
:::::::::::::::::::::::::: صالح أحمد (كناعنة) ::::::::::::::::::::::::::::::::
أين أؤلئك الشباب المتفاعلين مع أمّتهم ،،القارئين في كتابٍ أينما حلّوا ،،بعضهم يقرأ في كتاب " رجال حول الرسول - والآخر يدعو لكتاب "مئة من عظماء أمّة الإسلام ،،غيروا مجرى التاريخ " ،،وكلّ يحمل كتابا ،،أين أؤلئك الفِتْيَة الذين حملوا سيارة مَن غنّى " الأرض بتتكلّم عربية " ،،أين الأصحاب المعتزّين بشخصيّتهم الخاصّة بهم ،،يمضي الليل ويطلع الفجر يتناقشون بحرارة ،،كأنما يحيط أحدهم الموت يحمي معتَقَده ،،وينظرون إلى الفجر ويضحكون ،،من الدنيا التي نسوها ونسيتهم ،،،،وامتلأت شوارع الدنيا بعدهم ،،بأصحاب - الموبايلات - ،،يمشون غارقين في عقلٍ تافهٍ شملهم كأنّهم شخصٌ واحد نسي الرجولة والأحلام والفضيلة ،،،،،،،،،،،،!!
أين الأصحاب ،،ما نسي أحدهم أخلاقه يوما وإن اختلفوا ،،كما لا ينسى الواحد ثوبه وهو ستره وجماله ،،كانوا أوعية أفكارهم ،،وكانت حياتهم رحلة عقلهم ،،لو بقيتم تملؤون الشوارع ،،لتغيّر الأمر أيّها الأصحاب ،،،ولكنّ بعضكم صار في التراب ،،أتخيّله يقرأ في كتاب وهو في التراب ،،والآخر كأنّي أراه غريبا في ظلام غرفته ممّا صارت اليه أحوال عروبته البائسة ،،لا أمل لي أن أراكم هنا بعد اليوم ،،فالمسافة بعُدَت بنا عن النصر وعن الأماني وطريقنا عن الفضائل شطَّت،،أتمنى أن أراكم بعد حين ،،نكمل حديثنا في الجنّة ،،، أيها الأصحاب ،،دون أن يزعجنا فجر
اكتب ثم انقر في بحث قوقل
مدونة عبدالحليم الطيطي
💫💫💫💫(#Angelina jolie )💫💫💫💫 .
لا يُعلَمُ كم هيَ نِسبَةُ المُضارَبه التي تتحصلُ عليها ( هذه المَشهوره ) عندَ زيارتِها للمخيمات، يُشاعُ أنها تَنوي تَبَنًِّي مجموعه منَ الأكثرِ فقراً في تلكَ المخيماتِ وإسدالِ قليلٍ من النَّعيمِ الذي يَغمِسـُهَا - حتَّى النُّخااااعِ - عَلَيهِمُ !!.
⛺🔥⛺🔥⛺🔥⛺
صَولاتٌ وجوَلاااااتٌ مَكُّوكِيَّةٌ على بِساطِ الإنسانيةِ تُقِلُّ سَفيرةَ النَّوايا الحَسَنَةِ وحاشِيَتِهَا للبَحثِ عن بُؤساءَ مُشَرَّدين، وحتما أنَّ الإلتقاءَ معَ البُؤساءِ عُنوانُهُ الحُزنَ .. وشِعارُهُ الدَّمع . . امَّا القَلبَ فِحِكايَتُهُ ليستْ بجَميلةٍ ولا مُريحه ( ثِيابٌ مُهتَرِئه، أنوفٌ سَيَّاااله، أقدامٌ مُقَرَّحه، أفواهٌ كَريهه )، إنَّهُم بَشرٌ مُقَزِّزووووونَ ؟! ، نَعم - وَبِصريحِ العِباره - هُم حُثالةَ البَشر ( هكذا قال العُمده - دونالد ترامب -في وصفهم، قال رعاع، حُثاله، وإن أردتَ القَولَ ... ولاَّ بلاش) ؟!، يقولون اللي بطلع برَّا داره، ولاَّ بلاش .
لا أخالُ كلماتِ أنجيلا كافيةً لِتَوصيفِ الوَصف، ولا اظنُّ أنَّ بِجُعبَتِها مِصباحَ علاءِ الدَّين، وحَتماً لن يُنجدَ المقامَ هُنا لَجنةَ حُكَّامٍ تَختارُ مَن يَصلُحُ من هؤلاءِ البُؤساءِ لِتتَبَنَّاهُم السَّفيرةِ الإنسانيه ( Jolie )، إنَّ المِعيارَ الذي نَحتَكِمُ إليهِ ها هُنا هو المِعيارُ الأوحد - التَّنصير - .
نَعَم - التَّنصير - ولا شيء سُواه !!، لأنَّ الطِفلَ الذي رأى بَنِيْ جِلدتهِ ( يغتصبُ حُرماته !، ويسْلُبُه أموالَه !، وَيُشَرِّدُهُ عن عَتَباتِه )!، خَيرٌ لهُ أن يتعلَقَ ب ( أنجيلا الجَميله ) إذ معها الحنانُ ومتاعُ الجِنان .. مَعَهَا الطَّعامَ الذي عنهُ شَحْ ؟، والماءَ النَّقيَّ الذي يُقالُ لهُ - لمَّا يَطْلُبُهُ بَحْ بَح !، مَعَها الألعابَ وما يُمَكِّن الخُروجَ من وَحلِ المُستنقعِ ويجعلُ الطلبَ المُجَاب .
تُرى هلْ يَستَوعِبَ الطِّفلُ حَقيقةَ إسلامهِ ( أمامَ زَخَمِ العَرضِ ) لو طُلِبَ إليهِ أن - يَتَنَصَر - ؟!، مُفارقةٌ تُذَكِرُني بالدَّجالِ إذ يَتَّبِعُهُ الأتباعَ - ملايينُ بلايينِ الأتباع - لمَّا يَقتَربُ يومُ الحِساب !!.
( في بلدي الحبيب الأردن )
بِيعت لوحةَ سَيَّاره بمبلغٍ خيالي، نعم بمبلغ خيالي ( بَسْ 450 مليون دينار أردني ) !!.
( أخونا يَلِّي إشتَريتَ تلكَ اللوحةَ - بأربعمائةٍ وخَمسينَ ألفَ دينارٍ أردني ) سَتُضافُ إليها الضرائبُ حَتماً !، ألَيَسَ منَ المُعيبِ أن تُكَلِّفِ ( Jolie ) وَعثاءَ مَشَقَّةِ القُدومِ لمخيم الزعتزي - وعِندها منَ الأعمالِ ما يَكفيها ويُغنيهَا - ؟!، رُشْلَكْ شوَي على هالغلاااااااابه .
هل ( Anjelina ) إبنةَ أبِيِنَا مَثَلاً ؟!.
يا سَيِّدي .
بقلمي✍🏻___
*ملك الاحساس*
الكاتب الأردني
حُسَام القاضي .
🔗〰🔗ن〰🔗
لبعضِهِمُ تتمَحوَرُ حولَ مُستوى الثقافةِ، الكُتُبُ والمنشوراتُ المؤلفه، حَجمُ الرواياتِ المقروءه، أسئلةٌ تكثرُ وتَقِلُّ تَدورُ وتَدورُ لِتَكشِفَ عن جَوهرِ الثَّقافةِ التي يَحياهَا القارئ العَرَبي ( وهل إستطاعة صقلَ أفذاذٍ جُدُدٍ تَتَعَطَّشُ السَّاحةُ الثَّقافيةُ لِخَطِّ سُطُورِهم )، ولعلي بها قد باءت بالفَشَلِ في مُحاولةِ إستنساخٍ خالدٍ تزخرُ بهِ الذَّاكرةُ ( لِبُحتَريٍ جَديد أو قَبَّاني فَريد ).
⁉❓❔❓❔⁉
قراءاتٌ يقفُ على سُطُورِها أعدادٌ لا يَلْحَظُهَا رِمشٌ ولا تَعُدُّهَا أجفَان، وتخيبُ الآمالُ كُلَّما انعَقَدَتْ ( على مُخرجاتِ تلكَ المجالسِ الثقافيه )، فَبَينَ شاعرٍ وناثرٍ وناظمٍ - تَحَارُ الشِّفاهُ وَتَتَقَطِّبُ - بَحثاً عن لَذَّةٍ في تَذَوُّقِ الحَرفِ تَحملُ قارئهُ على إعادةِ التَّمَتُّعِ بِرَسمِهِ دونَ مللُ ولا كَلَل .
هُناكَ ( *في مملكةِ روائعِ الشِّعرِ العربي* ) شاءَ القَدَرُ أن أستَضَافَ لِأُسئَلَ عن مسيرتي الأدبيةِ في حوارٍ ضمَّ أباطرةَ الحُروفِ في أصقَاعِنَا الثقافيه ( لقاءٍ معَ العَمالقه )، ولَعَلي لم أتفاجأُ من نَوعِيَّةِ الأسئلةِ والتي دوما ما تُكرِّرُ نَفْسَهَا ( لِمَن قَرأتَ وتَقرأُ ؟، بِمَن تأثَّرتَ ممن لهمُ قد قَرأت ؟، مَن تُحاكي في أسلوبِكَ الكِتابي ؟، )، مَن أُحاكي ( أحَاكي إحْساسي ) طبعاً !، وهذا هو سِرُّ مَذاقِ حُرُوفي فيما أَكتُبُ، ذاكَ الإحساسُ الذي لطالما كتبتُ عَنهُ .. حَاوَلتُ وَصفَهُ .. وَعَانقتُ بِفَضلهِ عنانَ السَّحاب .
ومن يهتمُّ ؟❔❓
( أعلَمْ ) فَسوقُ الرَّكادِ قد نَهشَ بَواطنَ الحُروفِ وعَضَّ على مفاصِلِها وأفسدَ جمالَ معالِمَها !!، لكنَّ ذلكَ لا يَعِيبَها ولا يُقلِّلُ من شأنِها ولَن يُفسِدَ متانةَ عَريِنَها ..
حُرُوفٌ بلاغيَّةٌ كالشَّهدِ هيَ بل أطعمُ
تستَلِّذُهَا أذواقٌ تَذوبُ بِحُسْنِهَا تَتَنَعَّمُ .
لا تَحتاجُ أن تُلَحَّنَ فأصالةُ الأذواقِ تَحكُمُ عَلَيْهَا ( تَدعو لها ) وعليها غداً تَتَرَحَّمِ .
لنْ يُعلِيَ مِن قَدرِهَا غناءُ مُطرِبٍ لها ( ولا أداءُ مُمثِّلٍ يَحفَظُهَا ) ولا مَسرَحِيٍّ يَنظُمُهَا، سامقةٌ هيَ كَالنَّخلِ بَلَحٌ قِوامُهَا، لِذَّةٌ سِقائُهَا، تَسُرُّ النَّاظرينَ .
🌴🌴🌴🌴
إحساسٌ لا يُعجِزُهُ تَشكيلَ حُروفٍ .. ولا تَدويرَ عَناوينَ .. ولا أنتقاءَ مَواضيعَ، كَحَبِّاتِ النَّظمِ تتوالدُ كأنَّها الفِرااااخُ كُلٌ لهُ نَكهَتُهُ وجمالُهُ وأبَهَتَهُ وحُلَّتَهُ .
( نَعَم ) لِقراءةٍ وإستفادةٍ ومُحاورةٍ ومُحاكاةِ كُلُّهَا تَستَظِلَّ بِفيءِ الإحساسِ ( وهل أجمَلَ منهُ مِن نِبراس )؟!.
لا يَسألَنَّ أحدٌ عن جمالِ حَرفٍ ( فإحساسُهُ يَكفيه )..
لا يَخَالَنَّ أحداً أنَّ القراءةَ تعوزُ المُحَفِّزَ والدَّافعَ، فأعماقُهُ تُنادي الحُروفَ تَرتجيها أن تَتَشَكَّلَ تَروي لهُ ظَمئاً في باطِنِ نَفسِهِ جاثم.
( الإحساس ) سِرٌّ لا يُفَسَّرُ لكنَّهُ حَتماً يُستَشعرُ، يَسري بدماء المثقفين كالنوكتينَ يَجري بدماءِ المُدخنين .
فما بينَ إحساسٍ وإحساسٍ ( يكمُنُ حَتماً تَعريفُ الإحساس ).
بِقَلَمي ✍🏻___
الكاتب الأردني
حُسام القاضي .
🍃🇵🇸(( #عـَهْدْ_التَّمِيمي )) .🍃🇵🇸
لو استطعنا تحويلَ جميعِ الإتهاماتِ والإدَّعاءاتِ التي لم ترى سَطعَ شمسِ القضاءِ ( أمامَ القَضَاء )، تُرى كم منها سيكونُ مُحِقَّا، ويَصدُرُ الحُكمَ لصالِحِه ؟.
فالحديثُ عن إدَّعاءات الناس وترافعاتهم أمام القضاءِ ( كالحديثِ عن المُناضِلينَ - كُلِّ المُناضِلين - ) تَضحياتِهم .. إنتماءاتهم . . دوافِعهُم ؟.
في ظاهرِ الحديثِ كلِّ الجَمَال يُغَلِّفُ ذِكرَهُم، لكنَّ الباطِنَ بأحاديثهم ( أسىً وآهات )، مواجعَ لا تنتهي أبَدا بسؤالٍ يَسألُهُ المُناضلُ لنَفسِهِ ( لِماذا أنا الذي أُناضل ) ؟، وحتماً انَّ تلكَ الخواطرَ لديهِ ستتلاشى عندما ستبدأ الأسئله بذكرِ الحوافزِ التي لا تُعَدُّ عندَ ذِكرِ ( مَراتبِ الشهادةِ ومزاياها ) .
حتى لا تُشكلَ الحُروفُ على قارئها أعود لعنوان المقال :
( *عَهْد_التَّميمي*) ..
تلكَ الفتاةِ التي حاكت بقامتها محمد الدُّره وأقرانه، أسماءٌ نتحدَّثُ عنها بصفةِ الفَخرِ لكننا ننسى انها ما كانت لتظهرَ لولا كانَ الطَّريقُ مكشوفا !، ( تماما كالشارع الرَّديء الذي يبدو جميلِاً تظهرُ صِفاتُهُ معَ زخَّاتِ الشِّتاء )، عندها تتكشفُ العُيوب .. وتظهرُ الفوارق .. وتخيبُ بهِ الظُّنونُ أيضا ؟!.
( فمثلاً ) ما كانَ للمرأةِ أن تَتحمَّلَ المسؤوليةَ لولا غيابِ الرَّجُل، وما كانَ للحجَرِ أن يَصدَعَ لولا عَطَبِ الخِنجر، وما كان لِلبراءةِ - لدى النِّساء - أن تُخدَشَ مِنهنَّ لولا أن غابَ عَنهنَّ من يَحمِيهنِّ ؟!.
🍃🗡🍃
تماما كما لا يَسُرُّنا ما يَحدثُ لِ ( عَهْد) فإنَّهُ لا يُرضيِنا أن نُقَدَّمُ للواجهةِ كَحَدَثٍ يُخفي وراءَهُ وُجوهاً - لا ينبغي أن تختفي - ( لعلَّها لرجال )!، ولا أدري ما تُسمَّى تلكَ التي تَقصِفُ وهيَ على الأرضِ ؟، أو حتَّى تلكَ التي تطيرُ بالسماء ( لعلَّها البلالين ) ؟.
وحتماً انَّ من سَيقرأ هذا المقال بإحساس - سيكونُ مُخطئاً - ! ..
ومَن سَيقرأ هذه الكلمات بتلذذ - اتمنى أن لا تُخطِئُهُ حُرُوووووفُهَا - ؟ ...
ومن يتحدث عن ( عهد التميمي ) كمناضله - وينسى انها طفله - فهو كمن يَقطفُ التينَ عَجَراً قبلَ نُضجهِ !...
لا أعرفُ لماذا جاءني - وأنا أكتبُ هذهِ الحُروف - طيفُ الأيام التي قضيتها في دراستي الجامعيه الأولى ( كُنتُ وقتَهَا أعملُ وأدرس )، ولمَ كُنتُ أعملُ وأنا أدرسُ ؟
صحيح ( لمَ كُنتُ أعملُ وأنا أدرسُ ) ؟.
لِمَ يااااااااااااااااااااااااااااااا تُرَى ؟!.
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
تكلكووووووووووووووووووش .
بقلمي✍🏻__
الكاتب الأردني /
حُسام القاضي.
وأنتم يا حثالات الجبروت
كم صغرتهم
صغاركم في دياجير الفراغات
ومكثتم أغوار القتام من وجودنا لألف عام
ولا زلتم تصغرون
تفاهة للفقاعات
أنتم ' فزاعة الشك في أعين الورعين
وأنتم ' مرارة الشوك في حلق الصباح
أنتم نعي الجبال بين ضلوع الاطفال
وأنتم ورطة النهر الذي سكت في عجيج الوهم
وصدمة التاريخ
في سكتات السقوط
ولا زلتم ليل عصابة يطعن الأعشاش
وتشكيل البوم على فزاعاته المتربصة بسكون
فكم ناداكم في الدروب كفيف
وارتطمت بخيباتكم
خواطر اللحن من جوف المعوزات
وارتعش الخيط واهنا من أفق الأنات
فلتستشعروا مواكبنا
تجاهر عرق العبور في كمد الأعماق
ان تناهى لمكركم ' هذا اليسير من أنفاسنا هواء
وستمكرون
كما عهدناكم للنذالة والخراب
ستمكرون
كما ورثناكم كوابيس ليل يتلبسنا بداء
محمد محجوبي
الجزائر
☜( #عَلىَ_نَااااصِيةِ_الرَّصيف )
﹏﹏﹏﹏웃유웃유
الجَوهَر الذي يحوي بِعِطرِه أجملَ مناسبتينِ
( مَولدُ السيِّد المسيح وهجرة النبي محمد عليهما السلام )، جَوهرٌ نَديٌ زكيٌ عَبِقَ الإحساس، يُزجيْ للرَّسولينِ كِبرياءَ الوَصفِ وعلياءَ الشأن، وعليه فإنَّ التاريخينِ الميلادي والهجري ذائبينِ ببعضهما قد تشابكت شروشهما حد الأصالةِ الحَقَّةِ التي تليقُ بهما عليهما أفضلَ الصلاةِ وأتَمَّ السَّلام .
هُناكَ - وعلى ناصيةِ الرَّصيف - إستوقفتني هالةَ التَّزَلُّفِ التي لا ينبغي أن تكون ؟، فعبقُ المناسبتينِ لا يسمحُ بالإستفراد بأحدهما لطريقٍ مجهول المعالم، فمولدُ المسيحِ وهجرةِ الرسولِ محمد ( عليهما السلام ) نورانِ شَعَّا على البشريةِ لِيُبَدِّدا التيهَ ويوضحا المعالم، فكيفَ لمن يَشعَّ نُورُهُ أن يقبلَ بالظلمةِ مكاناً لإشعاعه ( كيف ) ؟، وكيفَ للمسيحِ ان يتَفرَّدَ بأمرٍ عن محمدٍ ( عليهما السلام ) وهما المكملان لجوهرِ الأمرِ كالماءِ يَزخرُ بالأسماكِ يُجَمِّلانِ بعضَهُما بَعضا .
( #على_ناصيةِ_الرَّصيفِ )
هناكَ هالني تودُّدُ اتباعِ مُحمدٍ عليهِ السَّلامَ لما يَفصِلُهُ عن إتمامِ رديفهِ في أمر السماء . . .
( فميلاديٌ وهِجريٌ)
تَعنيانِ رفيقانِ لا يَنفَصِمان، فإمَّا أن يكونا رسولانِ وإمَّا أن يكونا للهِ وَلَدان ؟، أمَّا رسولٌ وَوَلدٌ فذاك لا يَليقُ بِجوهرِ دعوتِهما ؟!.
فلنترجل عن ناصيةِ الرَّصيف، ولنوحد المسيرَانِ الميلاديَّ والهِجري، وَلِنَتَّفق :
( رَسُولانِ أم وَلَدان) ؟.
عندها لن يكونَ لهِزار السؤالِ عن حُكم تهنئةِ الأدعياءِ بأعيادهم قيمه .
ولنَكُ بِحَقٍ أدعياءَ مِثلَهم، ننسُبُ لهما سويةً الفَضلَ نفسَهُ، فهل يتشرفِ الإثنانِ بِفضلِ النَّسبِ للهِ كَوَلَدَين، أم أنه شَرفُ الرِّسالتينِ وَنورِهِما كَرَسولين ؟.
فـالـكنائسُ الـبابويةِ⛪ والمساجدُ الرَّبَّانيَّةُ ودُعاةُ حِوارِ الأديان، مدعوُّوونَ لِلمِّ شَملِهِما ( فإمَّا الصليبُ وإمَّا الهلال)، لطالما انهما بالتوجُّهِ لربٍ واحد، ينتفضان سويةً، الأطماحُ نفسَها والمضمونُ غيرَ مُنفصم.
ففي الكنائسِ المباخرُ وفي المساجدِ المعاطرُ، فهل بين المبخرةِ والمَعطَرةِ إلاَّ طيبَ الرَّااائِحة .
أخالُ أن عشَّاقَ الهوى من المِلَّتينِ ( يتكدرون لَمَّا على عَقدٍ للزواجِ لا يَلتقون ) لأنَّ المأذونينَ يتعذرُ عليهمُ اتمامَ الزَّواجِ بحرابهم، وكذا المُعَمِّدُونَ هيهاتَ لهم ان تُبيحَ مغاطِسَهُمُ تتميمَ هَوىً بالأعينِ مُعلَنٌ بَينَ الحَمِمَين .
فِي كُلِّ مَطلعِ عامٍ هِجريٍ يُدلي الميلاديُّ بِشَأَفَتِهِ بين الأطلال، فلمَّا تَهُبَّ نَسائمُ الميلاديُّ يَتَذَكَّرُ نِصفَهُ الهِجري، وكُثرٌ هُم ضحايا إختلافُ التَّقويمينِ ( فَرائسَ التَّقويمِ العَجميِّ الذينَ لا يتحدَّثونَ إلا ب ديسمبر وأكتوبر ) !!.
🗓📆🗓📆🗓📆
بـقلـمـي✍__
الكاتب الاردني /
حسام القاضي .
🌿🍀🌿🌿🍀🌿🍀🌿🍀
😇( #جَنَّةَ سَعَااْاْاْاْاْاْدَه ). 😍
- (كــااااااذبٌ) -، هَذا هُوَ الوصفُ المُناسبُ لمن يدَّعي أنَّ في الأرضِ جَنَّةً أو حَتَّى جِنان !، واستخدامُ هذه الصِّيغةَ أيضاً فيه تأدبٌ مِنِّي حيثُ أنني لم أستخدمَ صيغة المبالغةِ ( كـــَذَّاااااب)، لماذا ؟ لأنَّ جنةَ السماء صفتها اليتيمةَ هِيَ ( الـمُتعَةَ ) نعم المتعةَ فقط، بينما تعجُّ جِنانُ الأرضِ بكلِّ ألوانِ ما يَشغلُ التفكيرَ ويُتعِبَ البالَ ويُكَدرِّ الصَّفو !، لِذا الكُلُّ يَطمحُ بلوغَ جَنَّةِ السَّماءِ ( حتَّى الشَّياطينُ )، تتمنى دخولَ الجنَّةِ فقد أضناها كثرَةَ الوَسوسةِ للبشر !.
أعلمُ أنَّ الإغواء حِيلةُ😈 الإخراجِ التي تكفَّلت بإقصاء البشريةِ من نعيمٍ أبديٍ في الجنَّةِ - ضاعَ عليهم - !، وأستغربُ وأَجهلُ حُبَّ الضحايا للأسلوبِ الذي تسببَ وللأبدِ بشقاءهم !، إذ أثبتوا للشيطانِ أنَّهمُ بالإغواءِ الأبرعُ ؟، فتارةً يستخرجونَ من رَحمهِ جنينَ الدَّهاءِ .. وتارةً ينسبونَ لهُ حَقَّاً زيفَ الكبرياء، تارةً يُجَمِّلونَ لهُ ما خجلَ مِنهُ أمامَ ربِّهِ فالخديعةُ إتقان .. والزِّيفُ جمالٌ فهل رأيتَ حسناءَ بلا تَجَمُّلٍ - أيَّاً حَجمُهُ كان - ؟!.
في الأسواقِ يُنادي الباعةُ ( آلا دُويِه . .. ألا تْريه )، لُغَةٌ سُوقيةٌ قِس عليها تَراويجَ بَرَّاقةً بِنكهاتٍ طِبِّيَّةٍ وإعلاميةٍ وشخصيةٍ واجتماعيةٍ وحتَّى عِلميةٍ !، كلٌ يدٔعي الكمالَ إبنَاً له، والتَّمامَ زوجُهُ ولسانُ الحالِ ( أنا وبَس).
☆نَكَهاااااتٍ تَضَعُنا أمام أكبرَ سُؤالٍ يَعنينَا وحدَنا :
★
( هَل باتَ الكَذِبُ موضةً تَخُصَّنا ) .❔❔❔❓❗
ساعاتٌ قليلةٌ تفصلنا عن التأكُّدِ منَ الإجابه، حيثُ رأسِ السَّنَةِ الجديدةِ وحكايةُ الأماني والأمنيات ( حِكايةُ الإغواء تلك) ؟، مثلَ
البلالين التي تُعلَّق .. ثَمَّ تَفَرْقَع .
🎈🎈🎈🎈🎈🎈
من المؤسفِ😔 أن أقول :
لا تثق بالسراب حتى لو وصلَ لِدَرَجَةِ ألْ ( حَسَنْ ) .
#كل عام وانتم بالله وحدَهُ مُتَأَمِّلُوووووون .
عندَها فقط ..
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
تــكـلــكـــــووووووووووووووش .
بقلمي ✍ ___
الكاتب الأردني /
حسام القاضي .
▷#في_التَّصْوِيتْ_ الأخيِرْ◁
🎲🎲🎲🎲
ツ ( فاااازت إسرااائيل)
الـثعلبانِ الـماكرانِ اللذانِ تآمرا على إبنةِ الظِّبيةِ ليأكلاها، حالَ دونَ رغبتهما ( أُمَّها ) إذ نافحت عن ابنتها دفاعاً مُستَميتا، إطمئنت الصغيرةُ وعلمت أنَّ الظِّبيةَ لها حاميه، فقد تلقَّت الإشارةَ مِن عَيْنَيها ( فلتبقي ورائي فقط ) وأنا أحميكِ، وهذا ما أتقَنتهُ الفتاة فَثِقا أيها الثعلبين لن تجدا إلى طريقي سبيلا .
( نـعم لن يكونَ لكما عليَّ سبيل )، لكنَّ الثعلبانِ عازمانِ على الظُّفرِ بِكِ أيتها الجميله، فلحمُكِ نَقي .. وهَرسُكِ شَهي، والبطنانِ منَ الجشعِ يتلاويان، والفكرُ إلى غيركِ أبداً لن ينصرف، فلتستأذني والدتكِ أن تُنَحِّيَ لنا طريق ... وإلا فلن يَصرِفُنا عنكِ بريق .
لَـعَمري بالظبيةِ قد شَغَلهَا التفكيرُ بالإحتماء
وما خَالَت أنَّ المخفيَ أعظمُ - إنَّهُ الدَّهاء - !.
كَحَالِنا ( ولا تشبيه ) ؟.
نعم كحالنا إذ تداعت إلى قُلوبِنا الفرحةُ بقرارِ الأممِ الأخير ( القدسُ يُثارُ أمرُها ) بالتفاوضِ الأخير، وأينَ الأخيرُ ذاكَ وأنَّى لنا إليهِ مَسِير ؟.
لعلي بالغباشِ قد أكلَ عُيُونَنَا، فأصلُ المسألةِ فِلسطينَ وليسَ تهويدَ القُدس، أصلُ المسألةِ ( دلالةُ الإحتلال) وليسَ المكانُ ولا عُمُرُ الزَّمان، وأخالُ أنَّ من أعطى مَشروعيةَ الإحتلالِ هُوَ الذي قَبلَ بِمَبدأ وجودهِ أصلا .
في صِغَرِي لمَّا كانَ مُعلِّمُ اللغةِ العربيةِ لا يرغبُ بإعطاءِ حِصَّةٍ ( كان الطلابُ يَرتجوهُ السَّماحَ لي بأن أحاضرَ فيهم قليلا ) - أحمدُ الله أنني مُتحدِّثٌ بالسليقه -، وذاتَ يَومٍ قُلتُ أنَّ الحديثَ عن فلسطين كُلٌ لا يتجزأ، وقتها انتفضَ المُعلِّمُ عن كُرسيه - وكانت محادثات السلامِ بأسلو للتو قد بدأت -، فقال : ( لا ينبغي للمفاوضينَ أن يتحدَّثو إلا عن الأراضي التي احتُلت بعد العام 67 )، أرأيتُم ؟ على الأقل أنه قال - التي أُحتُلَت - أي ليست لهم ؟ فَلِمَ ثقافةُ الإنهزام !، وبائعةُ الخضارِ قد توسدتِ الرَّصيفَ وقالت :(#فلسطينُ_عَربيه_منَ_البحرِ _إلى_النَّهرِ )، أمَّا الأكابرُ فَيُصِرَّون على أنها لليهودِ منَ الألفِ وحتى الياااء ؟!.
وبالعوَدةِ للظَبيَّةِ معَ أمِّهِا ( فقد أشغَلَنا الحديثُ عنها )، أينَ الظبيه ؟، أينَ الظبيه ؟، فلا نرى إلاَّ أمَّها باكيةً !! ( إنها تبكيها ) كيفَ وقد تركناها تحميها ؟، لقد استدرج أحدُ الثعلبينِ الأمَّ - فأسرعت تُطاردُهُ .. وتكفَّلَ الآخرُ بِخنقِ رقبةِ ربيبتها والحصولِ على وجبَتِه .
إنها الحكايةُ ذاتُ الفُصول، مهما كُرِّرَتَ قراءةَ الفصلِ الأخيرِ فلن يكتملَ لكَ الشَّرحَ الوفير، لا بُدَّ أن تبدأ من البدااايةِ وتستمرَ حتى النهايه، لأنَّ النهايةُ فيها أصلُ الحكااايه .
حــتمـاً فيها أصلُ الحكايه
( دولةُ الإحتلالِ حتماً إلى زوااااااااااال ).
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
تكلكوووووووووووووووووووش .
الكاتب الأردني✍__
حسام الـقاضي ⇨
العنوان محبة الأوطان/ ليس في محبة الأوطان شطآن .محبته لآخر قطرة من دماءنا في منتهى الإذعان .يسري في الشريان .ينساب وهن في كريات الدم .فتضخه لرحاب القلب نبضتان .ليطفو على سطح البخار مترنحا . وطننا يسطع على جبيننا بدرا متوجا نستضيء به و لو بعدنا ألف ميل .فالحروب فتنة تخدم أعداء الله وتضر أهل الإسلام و تقتلهم .من حقنا أن تجمعنا فكرة العدالة و الحقيقة تحت نورها .و أن يجمعنا القرآن و يفرقنا الظلم و العدوان .حاصرتنا الذكريات على فراش من ضباب الأمنيات .فديار أهلنا دونها قبل الوصول مهالك و بطاح .وعلى وشاح الفؤاد ندوب .لقد نبذتنا الأقدار الهمجية و أحالتنا أتربة و ألواحا طينية .و عمرنا أضحى إحتفالا بربيع الرماد . و تشابكت طرقاتنا بالشوك و الأسلاك .و إختلطت أحزاننا بصراخنا. هذا زمن الردة و التخاذل و الفسوق و الردى و الصرخة الضائعة رغم المآساة . لن تستطيع العواصف الهوجاء و المؤامرات الدنيئة أن تطفأ قناديل القلب طالما في الأعاق قمر يقاوم العتمات و النسيان .فالدخلاء سيخرجون من أرضنا . و النصر آت برغم النار و الحمم .و المحنة ستزول رغم فرقعة السلاح . و ضجيج بعض الأعلام الكاذب . و ساخرج سورية من تحت الرماد . و ما أدراك أن وطنا سيولد من رحم الأحزان الأديبة فريال حقي
أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون . (النّجم - 59 -61)
لأّنّا انْحدرْنا من سلالات الحفاوة بالرّحيلِ و بالنّشيجْ
كلّ شيءٍ في الحقيقةِ مَدْعاة بكاءْ:
بدْءًا منْ " قِفَـا نبْكِ"... مرورا ب "لا تهلكْ أسىً ...
و تعريجا على "... انعِمْ صباحا أيّها الرّبعُ"..
بُـلوغا لِــها "عفتِ الدّيارُ"..
حتّى عافَها القُطّانُ و الضُعّانُ و الأجوارُ
عفت الدّيارُ – و الأعمارُ- آهلةً بأهليها..
............
مسافةَ فَـرسخ من دهشة أو بعضُ أمتار مُشرعاتٍ
لازدحام الرّوح في وقت الظّهيرة بالوجلْ
و الأرضُ لا تتجشّأ غير المآتم و المآثم و الخواءْ..
سيمرّ دهرٌ وهي تذرفُ مجدَها لهبا و طوفانا
ثمّ تعوجُ عند الرّسْم تستوي معوجّةً عند الطّللْ..
عند مزدحَمِ الدّماءِ ينتفض الفراغُ..
تنقضّ الخرافة فظّةً بمخلبيْن مُشذّبيْن،
مغمّسيْن في بِـــرْكةٍ دمويّة .. و مُزخرفيْن بـزرْكشهْ..
هذي المدائن تقترفُ البذاءة و الرّداءة و المُثُلْ
و صناعةَ القِيمِ النّبيلة في قوالبِ بسكويتٍ فاسدهْ..
الفضيلة في بلادي حلوةٌ مثل شيشٍ* جفّفوهُ
لغير موسمه.. ( فدَوّدَ فجأةً)
و مثلهُ متكَـمّـشهْ..
الحزنُ أثقلُ في غير موسمهِ كذلك و الجراحُ مُــــدَوِّدهْ..
و الرّوحُ شعْــثاءُ منْ جَــعَد الحنين
و مثل أحلام الرّفاق مُــشوّشهْ..
لذا سأطلُّ من بذخ "التّفاؤل" و السُّمودْ
على مضيق القادمينَ محمّلين بناعم الإيقاع
و الطّعنات ليجدلوا فوق كثبان الخرابِ
و من عراجين المشانق، أرجوحةً لصعودِ ذُرى الخلودْ..
و يُجاهدوا في القَتْلِ حقّ جهاده..
( لمْ نتّفقْ بعدُ أنّ الجِنانَ مشروطة بنِــزاء قطعان الجنون )
الْ هنا الآن، يستعِرُ الضجيجُ.. و تقفز الرّوحُ في غير اتّجاهْ..
أوّلا ، سأجُسُّ صوت الحُـزْن في الأشياء (أعلّمكَ الإرهاف للألوان إذْ تهذي و للأصوات تفقسُ في الفراغ ):
اللّيلُ يهذي في سُفوح الكون، لهُدنة الرّيحِ الطّروبِ
لربّما تغفو فتعفو أو تكفُّ
عن نَحْتِ الوداعة في دُجاهْ..
و النّجومُ محنّطاتُ الضّوْء، تهمسُ للسّكونِ
أنْ كُفَّ عن شغفٍ رتيبٍ بالجُـثومِ
على أحلامنا مذعورةً فوق الجِباهْ ..ْ
أشمُّ ضوْعَ البهْـجة العذراء تنذر الفانين في الطّين
من خلف غيْم الغيْبِ مِنْ حُجُب السّماءْ..
" أوَ ثــــمَّ في الآفــــاقِ منْـــفــــرَجُ ... و القومُ عُمْيٌ و المَدى رهَجُ؟ !
ههنا ( نحن نعني: في البلاد الرّاهنة) البلادُ رهينة قَهْـرِنا الأقسى.. الحُزنُ مثل أكياس العصير، مركّـَـــزُ يَحتاجُ محلولَ الدليون كي تُفَكّ خُثارتُه.. و الأفراحُ شظايا من الأصوات و الأضواء، تشي بأطماع الحالمين بالشّهْد من دُبُر الدّبابير.. و الرّمادُ تفايضَ خارجَ الأشياءِ و النّيرانِ مُــرنّخا بالبوْل.. و النّار في طور امتهانها المُخزي.. و ضحكة المتصالحين ( و قد نَجوْا من ثأرنا و تعانقوا) في القناةْ مطليّة بدناءةٍ ضمنيّة.. و الحرّيّة السّوداءُ ترفل في بياضٍ ناصع لستُ أفهم كيف ينشقّ عن جسدِ الرّماد، ذلك المبلولِ بالبوْل .. والأفْقُ الحضاريّ يبشّرُ بانحسار حضارة الإنسان عند منعطف اشتهاءْ. تماما مثل ثوب العارضات العاريات، تماما عند أسفل أو أواسط أو أعالي اللّحْم من خللِ الرّداءْ..
(مَنْ يزعمُ أنّ البلاد حزينة " ليس منّا" ،هو لا يفهمُ بالبديهة العجْلى جوهرَ التّغيير الحداثيّ .. و هو يجهل خدعة النّصر في عصر الهباءْ)..
لا تحدّثني عن الإيقاع.. لا تكترثْ بالنصّ.. لا تجتهدْ في قَنْصِ معنى.. لا تشتغلْ بغير ما ملكتْ يمينك.. و اتّخِذْ من كلّ أمرٍ طللاَ.. وانتظر القيامة ناقفًا لدى السَّمُرات حنظلة و ذكرى.. لا تخاطبْني، ولا تنظر إليّ.. لك منّي التوسّل والرّجاءْ..
كلّ شيءٍ في الحقيقةِ مَدْعاة رثاءْ..
__________
سيف الدين العلوي
مشاهد
01 . تتشابك غيوم خريفية مع خمود شتاء يخجل البكاء
في الثغرات المترامية يبحث بعض المعوزين عن إبرة أمل بين الطرقات المتراجعة
في مخمليات نعيم يتكدس الحرير ضاحكا تحمله عروش الزينة
قوم يمشطون بزينة الملح يقطفون جمار ثورة ' يبلعون كثيرا من الأسماء ويتثاءبون فيما بينهم ' يقال أنهم دخلوا من بوابة حمائم تشرب النبل وترقص بشرف ساحق للضوء
02 . أقفاص سخافات
تدك حشو غسيل في قلبها المر
بعوض انطباعات يقضم الزمن النائم
عناوين صحف سقطت في حضيض عابر للسبق
تتجدول الحكايات رغيفا يلغي رموز وقفات ' الجمود ينبض غطيطا مكثفا
03 . المخفيات تتعاظم بشرور تخدر باعتيادياتها الرهيبة خلف أكمة نازحة من قبضة الشكوك
هنالك مخفية تهزم الرقاد العشوائي بفعلها الشنيع اللامتناهي في كلهم المكتمل بليل
هنالك مخفية احتفال كبير تروض عقود التسويف
كما هنالك مخفية من حكي يهزم الدم ' الخنجر ناعم بنا
04 . قنوات ترميز للتنفس
لمن لديه قصة مع الوجود
لمن يريد - ماذا في جيب لص
_ هل تلبس ثوب حزب حتى تستر عورات المشي
_ هل تعصر عنب الشعر في عيد مجهول
_ هل تساهم في قفزة موجعة للصخور
_ هل تخرج من شرنقة الكلام سليم العينين تبصر وجهك القاتم
05 . بشاعة راهن يدمي من شدة الرثاء
أعجزت أن تكون مثل غراب يفسر الأشياء
أم لديك الدليل على حبكتك تلفق للهامش مشاهد افتراء
06 . ليس المجال لكي يتشبب القلب غزله الوردي
الحبيبة معجزة شمس
في الحب وجه شبه للدوران
في الجب يوسف ينتظر السيارة من زمان
في كل الأمر
أمير جهد يجاهد قلبه
والبقر لون لا تدركه العينان
محمد محجوبي
الجزائر
(
التناسب في الحياة الزوجية )
لقد بالغ المفكرون وعلماء الإجتماع ... وغيرهم بشرح مسألة حياتية تجري يومياً في كل أنحاء العالم المتقدم وغير المتقدم ... وهي الإرتباط الزوجي ... وقالوا وزادوا وحللوا مع أن المسألة كما أراها من القراءة المتعمقة في مجتمعاتنا في الآونة الراهنة ... يمكن إيجاز الشروط الأكثر أهمية لنجاح العلاقة الزوجية وإستمرارها بدون خضٌَات خطرة تهدد إستمرارها ... أو تجعل منه أمراً شبه مستحيل ... هي :
١- تقارب البيئة بين الطرفين .
2- أن يكون إنتماءهما إلى دين واحد وعقيدة واحدة .
3- المقدرة المالية التي تمكنهما من العيش في المستوى الذي إعتادا العيش فيه ... أو في مستوى أفضل
4- ونضيف ... شرطاً آخر قد يكون متمماً للشروط السابقة وهو الأفضل أن يكون الزوجان من مدينة واحدة ...
هذه ضروريات ... مع الأسف ... يهملها الطرفان ويتجاهلها الأهل ... ويركزون على أمور أخري مثل المال والشهادة والشكل ... الى آخره ...
تأكدوا بأن باقي الشروط تفصيلية يمكن التعايش معها وتجاوزها ... وتبقى من تأثير الأفلام المصرية والمسلسلات التافهة التي تحاول تشكيل قناعات المجتمع .
تحياتي للجميع
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
******** ما اجمل قلبك ايّها الرجل ،،،وما أعظم ما فعلت ،،!!لقد استخرجت ابتسامته من قلبه المتفحّم باليأس والألم
قال : الاسلام اكبر نعمة ,,,لأنه طريقنا الى الله .. أهديته معروفي فأنا تقدمْتُ في طريقي مترا ..وتخيّل أن تجد طريقك الصحيحة في صحراء وضَياع ....بينما الناس تائهون ،،وتنادي عليهم هلموا اليّ هنا الطريق .............وهم لايجيبون ،،وتفرح لمن يجيب ويحزنك من لا يجيب.. لأنّ اكبر نعمة هي الهُدى ،، أنك في الطريق الصحيح ،،و مهما تعبت ،،فأنت تتعب للوصول ،،والضالّ لا يصل لشيء ،،وبعد انقضاء العمر ،،يفهم أنّه كان ضالّا ،،ويطلب العودة والسير من جديد ،،ولن يعودوا،، هُمْ أموات بعد وقت قصير،،،هم لحظة زمان ،،،عمر الانسان لايزيد عن عمر زهرة بريّة ،،تعارك الثلوج فوق جبل
♥ دعوة ♥ لتعلم ♥ القراءة ♥
ويأخذك العجب كيف أمة إقرأ لا تقرأ
ويزيد العجب فالأمم الناهضة هي تقرأ
♥
وأسأل دائمــاً لماذا أمتي تكره الكتاب
وغيره مصدرها للمعرفة وتدق له الباب
♥
هل نحن قوماً لا نعرف القراءة والسطور
وندعي أننا نقرأ والكتاب بيدنا هو مغمور
♥
وأصبحنا نعيش ونحن لكل الأمم مقلدين
نأخذ وندعـي الإيمـان والتمسك بالدين
♥
وأفرزنا بإسم الدين للدنيا قوم متعصبين
وهم أساؤا الي الحياة فكانوا إرهابين
♥
هم لا يعرفون إلا أن الحياة للكافرين
ولن يدخـل الجنه هـؤلاء المخترعين
♥
يعتقدون أن الله بجلاله يلعن كل المبتكرين
ويريد سبحانه لنا بالمساجد نظل جالسين
♥
وكأن الله جعل الخلق للحياة هما نوعان
نوع له الدنيـا يتمتع بالتقـدم فيها بسلام
♥
ونوع للأخرة فقط وللدنيا هو كسلان
هكذا يعتقدون أن الناس هما شتان
♥
فنرجع للأوائل والفهم الصحيح للدين
فالله لم يخلقنا كسالى ولا متسولين
♥
بل خلقنا أعـزاء لعمارة هذه الأرض
ونجتهد بالإسـلام فينبهـر به الخلق
♥
فيدخلون في دين الله أفواجاً مؤمنين
فقــد حقق الله لهم ربط الدنيا بالدين
♥
ولكن الأحفاد قد نسوا أمر الله تاركين
وجلسوا فقط معا في المساجد سائلين
♥
ونسـوا أن الله بجلاله قال للآلباب
أنه يرد السـأل تارك كل الأسباب
♥
فالله سبحانه لم يخلق الناس كسالى
حتى لا يعيشون فـي الدنيا حيارى
♥
فعندما يُفهم الإسلام سيتغير الحال
ويصبح المسلم قدوة ويحقق المحال
♥
ونعود كما كنا متفوقين بالإختراعات
قدمنا بدايات العلوم وأهم المعطيات
♥
وأسـألوا مثلاً ملك فرنسـا شاريمان
لما أهداه الرشيد ساعة قال بها جان
♥
عرفوا أن الإسلام يدعوا للعمل والإبتكار
فشهد العالم نوره وجعـل كل ليل نهار
♥
وكانوا يعيشون الظلام هكذا في عصورهم
قالوا تعلموا هـذا الدين وأنيروا عقولكم
♥
فأخذوا من الأوائل وأضافوا اليه بعقولهم
وأصبحت حضارة اليوم تعنرف لهم بفضلهم
♥
وتأخرنا بالدنيا عندما أُسيء فهم الدين
ووضعنا فيه غير مراد الحق للمؤمنين
♥
فأصبح البعض منا هم ضالين ومضلين
كيف هذا وأول القول من ربكم الكريم
♥
هذه الآية بسـم الله الرحمن الرحيم
أربكم كذلك وأنتم لا ترحموا يا قاتلين
♥
وقتلوا وسـفكوا الدمـاء وخربوا الدارين
وأعتدوا وقتلــوا أطفــالاً ونسـاء آمنين
♥
وفي المساجد قالوا الجهاد فأهلُنا كافرين
إجنهدوا في العبادة ودع الدنيا للأخرين
♥
وهكذا بجهلهم فصلوا الدنيـا عن الدين
وتأخروا وضلوا وتقدم عليهـم الأخرين
♥
وظلوا يمدون الأيادي وبأكلون الفضلات
وما كان هذا دين الله ولا كانت العبادات
♥
أخر قولي أن الناس في الإسلام كلهم آمنين
إذا لم يحاربوا الدين ولا سعوا لقتل المسلمين
♥
يتساوى في ذلك كل الناس بخلقه وقدره
لا نفرق الخلق فالدماء حرام للمسلم وغيره
♥
فأتركوا أقوال خربت لنا البلاد وشردت العباد
وأعملوا لرضائه وتعمير الحياة بصحيح الجهاد
♥
وأسعوا بجد وإصلاح بأرض الله وكلوا من فضله
فمن لا يأكل مـن فأسه مؤكد هو لا تحكمه رأسه
♠ ♠♠ ا.د/ محمد موسى
.*. .. لا كرااامةَ لنبىّ فى وطنه !!! .. .*.
... .. المشهد اليتيم ومحاكمة الثقافة الغائبة .. ...
.. بقلم الشاااعر والناااقد السكندرى / رحاااب عااابدين ...
.. * المكااان : قصر الثقافة الغائبة *** الزمااان : ليلة الأدبِ الخابية فى غابة الخلافة اللاراشدة والأبعدية الملكية الجَموح ومسرح الظلمااات العارية * ...
* الأبطال الأسطوريون ترتيباً : ( وارثُ الحالِ الخالية الغائبُ الحاضر ديكوراً / مدير وفنان قصرِ النرجس البديع/ مسئول الثقافة الخطير وآفوكاتو الفضيلة النائمة / أمير الجماعة وسلطان الجزيرة أو الخليفة الثقافىّ المنتظَر غير الرلشد/ وزير الخلافة وصدرها الأعظم صديقنا الفيلسوف الفصيح / دكتور القيم المهجورة والضمير الجوكر / الصحافىّ الغِرّير المنجرف / زجااال الطبل البلدىّ وشيخ الأقنعة المكشوفة / الشيطان الأخرس الصامت المبارَك للأبد / طالبة العلم الجاحدة أو مشكلة الندى الكاذبة / الشاااعر المحاكَم بالجَسارة ... ) !!!
تنويهٌ واااجب : وارث الحال تحديدااا : ( رئيس مجلس إدارة نادى الأدب الجديد ) الذى تعهد سابقاً للشاعر بعقد جلسة صلح عامة ، واتصلت به إدارة القصر للحضور وريادة الجلسة ولم يرد مُكَنسلا، ولم نر له وجها ، وأبى كعادته إلا أن يكونَ الغائبَ الغائب ... !!!
مدير القصر : ( تفتح جلسة الصلح المزعومة أو المحاكمة التآمرية موجِهةً حديثها لذياك الشاااعر المحاكَم ) ...
ما طلباتك يا أستاذ ؟؟؟ .. ( الشاااعر ليس يردّ البتة ) !!! ...
المدير : حدثنى القوم جميعا : إنك تقدح فى الكل يا أستاذ ، تهين الكل على صفحاتِ النت وبالندوات ، وتثير الشغب بأيام الصبوات ِ وتفسدها إفسادا ، بل تشكونا بالإقليم بنادى الأدباء المركزى كالريح بغير أريج !!!
( ويرد الشاااعر ردِّ الأستاذِ إذا ما ناوشه اللاشىء ، وكأنها كتاباً للحكماء تنزّل قد لُقنه تلقينا ) ...
وهمٌ قولكم واللهِ ، وكل القول عراء ، ليس الأمر سوى بعض ِخلاف موضوعىّ بين الشاعر واثنين دكاترة من هذى الغبراء قد تم تجاوزه منذ زمان ، بل إن تصالحاً محموداً قد جرى وتراض ، وأعجب ما فى الأمر أن خليفة أدباء الأنفوشي هو من قام على هذا الإصلاح بحب ، ثم تراه وقد حرك بعض ظلال الصمت من النكرات لتكتبَ كيدية ليل ودخان فى هذا الموضوع كيما تصطاد بأعكر ما فى اليم على ألأرض هوانا ، وأنا لم أكتب أية شكوى فى هذى الجهة أوتلك ، إن هو إلا سحب ُإقالة ِذاتى من مجلس نادى الأدب الديكور ، وليس عداااه ... !!!
.. يرجع الشاااعر للوراء مليا ، يتنهد عميقاً ويئن على وخز الصمت الساخر ، يقول : إيييه ما أشبهَ الليلة بالبارحة ، ويُطرِق بذاكرته للوراااء ) !!! ...
مسئول الثقافة الخطير : ( فى لغة متطاولة متضامناً مع حديث المدير مخاطباً الشاعر المحاكم )
ولعلك تذكر يا أستاذى أنى كنت أراسلك على " الواتس " وغيره ، وكنا نتبادل كل جديدٍ وجميل ، فلماذا حضرتك - ولا داعىَ لإعادة - كل هذا الذى يقال ، ولاينبغى لمثلك ؟ ، وتشكونا كذلك للإقليم ولغيره ، وقد استجاب القصر ومديره لكل مطالبك !!!
الشاااعر : بل أذكر أفعالك الخيرة معى من قديم وأقدرها كل التقدير، لكن ، وكما قلت لا أصْلَ على الإطلاق لكل دعاويكم ، وأنا لم أشك أحدا حتى الآن) ولا فحوى لشيء مما تقولون ) ثم يلتفت لمدير القصر ( قائلاً : أشعر أننى فى محاكمة وليست جلسة صلح كما قيل لى بهاتف الدعوة !!! ، وامتعضت الهانم المدير ، ولم ترد أسفا ) !!!
وفجأة يستلب الحديث َاستلاباً دكتورُ القيمِ البائدة ، ويقول : هل تعرف الأستاذ سعيد ؟
الشاااعر : كلا ، من سعيد هذااا ؟
)قال دكتورنا : بتخابث : الدكتور / سعيد منصور !!!
أستاذك فى الجامعة ، عندما دخلت للجامعة منذ فترة مضت ورأيته ، أمسكت بيده وقبّلتها ، لقد تربّينا على احترام أستاتذتنا ، وعليكم كذلك ، ولقد بلغنى أنك تطعن فى أساتذتك ولا توقرهم ولا يليق بك هذا يا أستاذى الشاعر... !!!
الشاااعر : لقد رددنا على كل هذا من قبل ، ولا داعى للتكرار أو الصيد فى المياه العكرة ، وأنتم لا تعرفون معارك تاريخنا بالجامعة ، والظلم الفادح الذى ظُلمناه ليركب غيرنا على أكتافنا ، ويلمسون الشمس على الأقفية ، ولا موقف عندنا يبدو بغير مبدأ أو ضرورة ماسة ...
الصحافىّ الغِر ( فى لهجة ساقطة مخاطباً الشاعر المحاكَم ) : ثم كيف تقول على كوكب الشرق إنها كانت فنانة سلطويةً مخدِرة قد غيبت شعبنا طويلاً بتمجيدها الذى نفخ عبد الناصر انتفاخاً لم يفق منه عشاقه إلا بعد صفعة أو هزيمة نكسة ( ٦٧ ) القاسية !!!
الشاااعر المحاكَم : ( راداً على رجل الصحافة الناشيء هراءَه ) :
وما دخلك أنت ؟ ، وإن قلتُ لك أنى أفضّل شخصياً وموضوعياً فنانَ الشعب الشيخ / سيد درويش على كوكب الشرق ، وهو أبو الوطنية هل تتشكك أيضاً فى وطنيتى ، مراد قولى لو كنت متدبرا : إن أم كلثوم كانت تمجد ناصراً فى ذاته ومن قبله الملك قبل الوطن ، وظلت تمجده وتنفخه كوثن حتى أفاق الشعب على الصدمة الكارثية الكبرى ، وكذلك كان العندليب ، ولم يكن سيد درويش كذلك ، حيث كان الوطن شغله الشاغل ثم الوطن ثم الوطن ، وليس سواااه يا هذا !!!
وزير الخلافة الأعظم : ( ينبرى محتدا ًمشمخراً متظاهراً كعادته عندما تفحمه الحُجج مخاطباً الشاااعر ) :
مالك تأخذ الكلام وحدك هكذا !!! ، إنك إنسان متطرف ياصديقى ،
كيف تقول هذا الهراااء؟ وفى حق كوكبنا العظيمة قوة مصر الناعمة الأولى ، أأنت مجنون !!! ، كيف يدخل متطرف مثلك قصر الثقافة ، إننا يجب أن نمنعك ، لقد تجاوزت كل حد ، أنا أسجل لك أقوالك من زمن ، و لابد أن أقدمَك لأعلى جهةٍ لتحاسَب !!!
الشاااعر : ( متأذياً مبتلعاً ريقه ثائراً رابط الجأش للمدى ، محدثاً نفسه : فى ألم جم ) : ما أشبهَ الليلة بالبارحة , فالذى خان قديماً وآزر الباطل لصالح انتهازيته الوضيعة يمكن أن يخونَ اليوم أشد والغد أكثر كثيرا ، إيييه ، ويلى منك ياصديق الخيانة ، ويرد عالياً قائلا : أتتهموننا فى وطنيتنا ، ونحن الذين كُرمنا فى يوم الشهيد وبأكتوبر وفى غيره من الجهات العلى ، ومنذ عهد الرئيس المعزول " اللامبارك " بل هودِيت لنا الهدايا تلو الهدايا ومثّلنا على مسارح المحافظات العديدة أدواراً تدعو وتحبذ الوحدة الوطنية المنشودة لو كنتم تذكرون أيها السااادة ، فكيف بالله عليكم أنتم تشرّفون وتمثّلون من تهددوننا يهم ، إنكم أسوأ واجهةٍ لهم على الحقيقة !!! ...
طالبة العلم الجاحدة : ( قاذفةً الشاعر المحاكَم ) لايفوتنى أن أقولَ : كيف يا أستاذ تسمح لنفسك أن تُفسد ثلاثة لقاءات كاملة بالمنتدى ، وبخاصة لقاء أستاذنا / الصدر الأعظم الذى تعاركتَ فيه معه حتى أضعت اللقاء تماما ، شيءٌ عجيب جدااا !!!
الشاااعر : ( موجهاً حديثه للجاحدة ) : هذا افتراءٌ بيّن علينا ، فلم يحدث خلاف مطلقاً بغير لقاء الصدر أعظم اليتيم الذى ذكرت ، والذى دعانى فيه ملحّا إلى مشاركته المنصة مرااات ، ولما استجبت محرَجاً ، وأردت ألا أكونَ ديكورا أهاننى وتطاول علىّ أبلغ التطاول بدعوى كونه مدير اللقاء ، ولكنه اعتذر بالنهاية - لما جابهته بالحُجة وأفحمته - لى وللجمهور ، ورددتُ له اعتذاره باعتذار مماثل لائق ، وياليتنى ما فعلتُ إذ كان الأولى رفض الاعتذار وتعليق المسألة وتحويل الأمر بالكلية للتحقيق ، فقد دفعتُ ثمن التنازل عالياً حين أداننى بها صيادو المياه العكِرة ، وللأسف !!! .
زجال الطبل البلدى : ( يباغت الشاعر مستنكراً غمازا وساعياً بين الناس بنميم ) : فى صدري أمر محرج ما كنت أحب التصريح به مطلقاً فى مواجهة الشاعر الكبير ، لكننى مضطر للبوح به لتكونوا شاهدين ومعذرة :
ألستَ من قلتَ لى يا أستاذ عندما أردتُ الجلوس معك بمقهى التجارية : ستأتى على حسابك سيدى ولمدة ساعة واحدة ليس إلا ، ثم لما جاءت سيرة الأستاذين الكريمين / الخليفة الأكبر والصدر الأعظم قلتَ لى مكشراً عن أنيابك المتكسرة : هذان البشرااان تحديداً كان لحم أكتافهما من خيرى يا سيدي الشيخ ، وعجبى !!! ...
وقال الشاعر منفجرا : ( لا حول ولاقوة قوة إ لا بالله ، واللهِ ماقلتُ هذه العبارةَ أبدا ، ولا تفوهت بحرفٍ واحد منها ، ولكننى خصصت الصدر الأعظم بحديث توجيهاتى الفنية الموسَعة له وخاصة فى بداياته وحتى الآن للأمانة الصادقة ، أما الخليفة المنتظَر فقد كان أحد أساتذة الماضى والعكس هو الصحيح فأنا الذى استفدت من توجيهاته العروضية وقصة التفاعيل العشرة فى البداية وغيرها شعرا ونقدا ) ...
الخليفة غير الراشد يقاطع الشاعر قائلا : وهذا أمر لا أتشرف به الآن ، ( وتابع الشاعر حديثه مستاءا ، لاضيرَ لك ما ترى ، هذا هو الذى قلته تحديدا أقررتم بهذا أم لم تُقروه ، إننى أنا - والعياذ بالله من قولة أنا - الذى جاء بالخليفة بعد وفاة شاعر الأجيال لندوة الثلاثاء بعد ستة أشهر ، بعد أن أراد قاصٌّ كبير الاستيلاء على الأمسية لصالح كتّاب القصة القصيرة مزيحاً بالكلية ندوة الشعر الأصيلة العريقة ، حيث قلت له فى زيارة خاصة بقصر الخلافة - والله تعالى شاهدى ووكيلى - : دعك من ندوة السبت خاصتِك التى تديرها هذه قبل موت أستاذنا بسنة تقريبا وتعال أدِر وتسلم ندوة أستاذنا الراحل وحافظ على ميراثه العظيم ورسالته الكبرى كشاعر عظيم ومعلم للأجيال ، فأنت أسبق منى بالتلمذة على يديه وأولى بالريادة والقيادة ووِراثة الرسالة ، فوافق مرحباً ولكنه أبى إلا أن يستحوذ على كل شيء بنرحسيته القديمة البالية ، ويا أسفاه ، فالحكاية كما قال المثل البلدىّ الشهير : " ازرعنى أقلعك " !!! ، وعجبى ...
وأخيراً تحدث الخليفة غير الراشد بكلمة الباطل الكبري موجهاً حديثه الثائر أيضا للشاعر بكل ذاته المتضخمة متجهما وقائلاً باستنكار : مالك بى أنا ! ، أخرجنى من رأسك ، ماذا تريد منى ؟ ، أليس فى دماغك غيرى ، لماذا تجعلنى هدفك الأوحد ؟؟؟ ...
.. ألم تجىء يا أستاذ عندى حتى قصر الخلافة ذاته لتصالحنى وتعهدتَ بأن تعتزل الإدارة والمحاضرات والنقد وتكتفي ليس إلا بحضورك الملتزم فقط ، ثم أنسِيت عندما حضر ابنك الكبير مرةً وابنتك الشاعرة الصغيرة مرةً أخرى وكيف رحبتُ بهما أيما ترحيب !!! .
الشاااعر المحاكم ) شارداً مصدوماً من هول الصفاقة ، مطرقاً برأسه فى أسي ، وعائداً بذاكرته الجريحة إلى الماضى الأسيف شبه البعيد ، قائلاً لذاته - فى صمتٍ - مجدَداً : إيييه - ههه - ما أشبه الليلةَ بالبااارحة !!! ، بالأمس البعيد اجتمع القوم بجلسة مشابهة مضاهئة ، وقرروا بقدرة قادر إلغاء قرار مجلس الإدارة القديم لإصدار ديوان شعرىّ لنا وآخر لوزير السلطنة الأعظم ومجلة أدبية تُدعى الأنفوشي تمثل أنشطة وإبداعات نادى الأدب هذا ، فتقرر تكبير حجم المجلة ومضاعفة ميزانيتها وحجمها وإصدار ديوان واحد بدلاً عن اثنين لتلميذنا وصديقنا الشاعر والصدر الأعظم ، ودارت رحى المعركة واختصمنا للحق ، وتطاول القوم للمدى الأبعد ، وقاطعنا نحن المنتدى لخمس سنوات كاملة إلى أن صالحنا الخليفة ذاته بليلة قدر مباركة بقصر التذوق بعد أن قاطعناه وصديقنا الأكبر وأستاذنا الشاعر المبدع عضو المجلس القديم كما قلت طويلا طويلا ، حتى تصالحنا وتطوع الخليفة حينئذٍ مشكوراً بمناقشة ديواننا ذياك ومعه دكتوران صديقان حبيبان بقصر الأبعدية هذا ، وظل الخليفة بعدها طوال هذا الزمن خليفةً أبدياً لأمة الأدب بقصرنا البئيس هذا ومحاضراً ومديراً للندوات بكل الأقصر الثقافية السكندرية تقريباً ومعداً ومقدماً للمهرجانات والمؤتمرات الثقافية والأدبية المتلاحقة ومحرراً ورئيساً للتحرير لشتى مجلات الأدب والثقافة قاطبةً وحاصداً للجوائز الكبرى والتكريمات المتوالية كالمطر على كل موائد وأرائك المملكة الثقافية الوثيرة غالباً من عموم ثغرنا المنتكب لآخر المحروسة الطاهرة ، وكأنه لم تعد تلد النساء فى دنيا الأدب والثقافة والفن غير جنابه نظراً وعملاً وتطبيقا ، حيث ظل صاحبنا - على مدى خمسة وعشرين عاماً تقريباً بالمجلس الإدارىّ للنادى القاصر أو خارجه وحتى النادى المركزى للأدب واتحاد الكتاب السكندرى والعام وكذا عضواً بالمجلس الأعلى للثقافة - وهو الخليفة الأوحد وربما عاونه وعضده الوزيران العظيمان أحيانا ، ولا منازع ، صديقنا الصدر الأعظم ورفيقه الأكبر السابق ، ومضى الزمان واستقال الوزير الأول المحترم من المجلس اللوذعىّ الهُمام بعد أن استحالت أمورنا كلها يباباً جديبا ، ولمجرد أنه طالب مثلنا سابقاً بإعلان البرامج الأدبية ومناقشة وضعها مع الجمعية العمومية حضوراً بنادى الأدب مع احترام آراء وكيانات السادة الأدباء والفنانين والنقاد الثقافية والإبداعية والإنسانية ، وعدم الاستئثار النرجسيّ المَقيت بكل شيء البتة ، وكان هو الصديقَ الأول للخليفة والأكبرَ سناً ومقاما ، واشترى الرجل كرامته وابتعد مليا ، وأما أنا فسأظل أحارب وأحارب حتى أخذ الحق ، وانتفض الشاعر ثائرا يغلى ) : واللهِ ، لم أنس شيئاً ولا نسِيت المؤتمرين القريبين اللذين رشحتنى لهما ولا المحاضرات والدراسات النقدية اليتيمة التى أديتها عندكم فى الفترة الأخيرة ولا الندوات القليلة التى أدرتها بنفسي خير إدارةٍ ولله الحمد ، وقيل وقتها - وبعد أن حصُلت على يدكم على منصب المحاضر المركزى - قيل إنها جميعاً كانت رِشا مقنعة جزاءَ وقفتنا بجانبكم ضد أستاذنا صاحب الأرجوحة وصديقكم الأول ، وما كانت وقفتنا إلا للحق الذى نعتقد وبتوازن منضبط وللصالح العام لنادى أدب ، وكانت جميعها حقوقاً متأخرةً لنا من قديم سبقنا بهما أرباع الأدباء بالعلائق دون الاستحقاق ، ومع كل هذا ، فلا ننسي كذلك أننا قد تعودنا - بالرغم من هذا - على ظلمك وظهورك المتصاعد على حسابنا وأثرتك سيدى من قديم ، لا جديد ، لا جديد !!! .
الخليفة : ينبرى متهجماً خطيباً بلهجة آمرة زاعقة ، اسمع يا أستاذ : الجمعية العمومية للنادى بالكامل وهاهى ذى لاتريدك ...
( وهذا فى الوقت الذى لم يحضر غيرُ ثلاثةٍ تقريباً من هذه الجمعية المدعاة وعضو مجلس إدارة منفرد ) هو الدكتور ...
الشاعر ( ينظر شذراً متماسكاً ، ويقول بتهكم ) : ليس هؤلاء بجمعيةٍ عمومية مطلقاً ، وعلى كلٍّ لا تبتئس يا أستاذ : والله هو الغنىّ ، اشبع ، أصلح الله حالك ، السلام عليكم !!! ...
الشاااعر ( يخرج كاسفَ البال حزيناً لا يلوى على شيء ، فلم تعد هاتين الغابة الثقافية تصلح لإنسانيته المعذبة ، ولم يعد للحقِّ فى دنياه وطن ، بل لم يعد للضميرِ فى مسرح حياته أدنى وجود ، ولا عجب ...
يصادف الشاعر مدير القصر تسير حزاءه وهو خارج ، فينظر لها شذراً وتنظر هى مستاءة ، لكنه أبَي إلا أن يقولَ لها كلمةً واحدة أخيرة : ألف شكر يا أستاذة !!! ...
.. .. ستااار النهاااية .. ختااام / رحاااب عابدين ... ..
.. بقلم الشاااعر والناااقد السكندرى / رحاااب عااابدين ...
.. * المكااان : قصر الثقافة الغائبة **
( ضوء في نهاية النفق )
الطلاق التعسفي ... والظلم الواقع على المرأة
لا بد من إحداث إصلاحاتٍ عميقة في قوانين الأحوال الشخصية في الدول العربية والإسلامية ... ولأن القاعدة الفقهية تقول (( بتغير الأحكام بتغير الأزمان ))
ولما كانت مقاصد الشريعة الغراء إنما تهدف لضبط إيقاع حركة المجتمع وصولاً للغايات النبيلة التي تتوخاها من إستقرار الحياة الأسرية بالشكل الخاص وبالتالي المجتمع بشك أعم ... الأمر الذي يوجب على فقهاء الأمة ومفكريها إيجاد الحلول للنصوص الجامدة والتوسع في تفسيرها بمرونة تنجدها من الإنكسار أو التعسف التي تعاني منه في أيامنا هذه ... ولا سيما بعد الطفرة الكبيرة التي دخلت إلى مجتمعاتنا في الوقت المعاصر ...
إن التطبيق الحرفي للنصوص والقواعد الشرعية تُخرِجُها عن الغايات التي توخاها المشرع ...
البحث في قوانين الأحوال الشخصية سارية المفعول في بلادنا هو من الأبحاث الاسعة ... والعميقة الأثر على مجتمعاتنا ... والتي يمكن أن نتناولها من بعض جوانبها بشكل متتالي على مدى عدة حلقات ...
ونتناول اليوم ما يسمى ( بالطلاق التعسفي )
تصوروا إمرأة تفانت في خدمة زوجها وأولادها وبيتها .... وبعد أن تكون ظروف الحياة وتربية الأطفال قد أرهقت كاهلها ... يعمد الزوج إلى طلاقها تعسفيًٌ ... والقانون يفسح له المجال لولوج هذا الطريق .... فيدفع لها دريهمات معدودة ويلقي بها إلى الشارع ... وهي خالية الوفاض ... لا تلوي على شيء ... وقد ذهبت زهوتها بخدمته وخدمة أولادها وبيتها ... وهي مطمئنٌَة إلي إستقرارها في منزل الزوجيٌَ المفروض أنه أبدي وهو حصنها الحصين التي مهما عصفت نوائب الدهر لا يتصدع ... فيداهمها الخطر من مأمنها فترى نفسها وقد ألقي بها الى المجهول ... وقد يكون أهلها الأب والأم قد توفيا أو بلغا من الكِبَرِ عتيٌَا ...
فأين تذهب ... ومن ييؤويها وينفق عليها ؟؟؟ !!!
لا سيما وأن دوافع الزوج - لطلاقها تعسفيٌاً - يمكن أن تكون دوافع نرجسية في أعماق نفسه ... كأن يكون دخل في نزوة من النزوات ... أو ما يسمى ( بجهلة الخمسين أو الستين ) ويريد الزواج بصبية تصغره بثلاثين أو أربعين عاماً وتشترط عليه تطليق زوجته على وجه السرعة إذا أرادها أن تكون راضية به وموافقة على الزواج منه ...
فيصبح الزوج وحشاً بشريٌِاً ... والمبررات كثيرة ... فإن لم يجدها ... يختىعها زوراً وبهتاناً ... وبون خجل ...
فهل من الجائز شرعاً ومن المقبول ديناً ... أن يستمر سيف
( الطلاق التعسفي ) مسلطاً على رقاب أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا ... ؟ أم يجب أن تُشَل اليد التي تُشهِرُه ؟
الموضوع ... بعهدة ضمائِركم ... وآرائكم .
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
تحياتي للمرحومة كلمة (عيب)
كلمة عيب :كانت قائدة ورائدة في زمن الآباء والأجداد، حكمت العلاقات بالذوق ووضعت الحجر الأساس لأصول التربية السليمة.
تحياتي لتلك الكلمة التي عرفناها من أفواه الأمهات والآباء، تقبلناها بحب وتعلمنا أنها ما قيلت إلا لتعديل سلوكنا فاعتبرناها مدرسة مختزلة في أحرف.
تحياتي لأكاديمية (عيب) التي أخرجت زوجات صابرات صنعوا مجتمعات الذوق والإحترام وتخرج منها رجال بمعنى الكلمة كانوا قادة في الشهامة والرجولة!!!؟؟؟
أبجديات (عيب) جامعة بحد ذاتها وحروفها المجانية بألف دورة مدفوعة التكاليف
بحروفك يا كلمة عيب : قدر الصغير الكبير واحترم الجار جاره وتداولنا صلة الأرحام بمحبة وشوق.
كان الأب يقف ويقول عيب : عمك ، خالك ، جارك، سلم ، سامح إنه العيب
حروفك يا عزيزتي (عيب) نطق بها آباؤنا ليعلمونا تعاليم الدين وإقامة أركان الإسلام وتأدية الفرائض.
كان يقال للبنت (عيب) لا ترفعي صوتك، عيب لا تلبسي كذا فتربت البنات على الحشمة والحجاب والأدب.
وتربى الشباب على غض البصر عيب لا تنظر للنساء.
وتربى الصغار على عيب لا تنقلوا سر الجار والدار.
( عيب ) كانت منبرا وخطبة يرددها الأهالي بثقافتهم الدينية البسيطة لم يكونوا خطباء ولا دعاة أو مفتين وإنما هي كلمتهم لإحياء فضيلة وذم رذيلة.
كلمة (عيب) ثرنا عليها ذات يوم عندما قلنا علمونا العيب قبل (الحرام) وتمردنا عليها ظناً منا أننا سنعلم الجيل بطريقة أفضل.
فنشأ جيل جديد لم نفلح في غرس كلمة "عيب" ولا شقيقتها الكبرى "حرام" في التفاهم مع سلوكياته أو مع التطوير والتزوير المستمر في العصر والمفاهيم والقيم حتي ماتت كلمة عيب وانتهت من قاموس التربية.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
تحياتي من القلب للمرحومة كلمة (عيب) ولكل الأجداد والآباء والسلف المعطاء الذي استطاع أن يجد كلمة واحدة يبني بها أجيالاً تعرف الأدب والتقدير واﻻحترام في الوقت الذي أخفقت محاولاتنا بكل أبجديات التربية المطورة.~~~~
راقت لي
( لماذا لا تَستطيع الفتاة تزويج نفسها بنفسها ؟ )
مع كل التطور الذي شهده الكثير من الدول العربية والإسلامية في الكثير من المجالات ... والمض المستحكم بهذه المجتمعات ... وإندفاعها المستغرب بتقليد مظاهر الحياة الأوروبية ... على إعتبارها أرقى وأكثر تحضراً ...
غير أن قانون الأحوال الشخصية في بلداننا لا يزال يشترط موافقة ولي الأمر على عقد زواج الفتاة أو المرأة المطلقة أو تلك التي توفي عنها زوجها ... ومهما يكن عمرها .
أنا لا أنكر الضرورة الدينية والإجتماعية لإعلام ورضى ولي الأمر الذي يتعهد الفتاة أو تلك المطلقة أو الأرملة بالرعاية والعناية والإنفاق في الكثير من الحالات ...
ولكن قد تستجد ظروف قاسية وشديدة الصعوبة كتلك التي تواجهها المنطقة هذه الأيام ... وما ترتب عليها من إشكالات غياب ولي الأم أو إنقطاع أخباره وصعوبة إستصدا قرار قضائي بإعتباره مفقوداً أوبحكم المتوفي ... وفي هذه الحالة تنتقل الولاية على الفتاة أو الإمرأة إلى عمها إن وجد أو إبن عمها البالغ الراشد ... مع ما يترتب على ذلك في الكثر من الأحيان تعنت هذا الولي ورفضه للخطيب لأي سبب كان ولو كان السبب تافهاً ... لاسيما وأن رسولنا الكريم يقول : إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه .
علماً بأن قانون الأحوال الشخصية يتضمن مادة مستمدة من الشريعة الغراء تنص على أن قاضي الشرع هو ولي من لا ولي لها ... وعلي أنه إذا كان ولي الأمر متعنتاً في رفضه ولم تكن الأسباب التي أوردها تشكل أسبابا جدية للرفض فإن لقاضي الشرع أن يحل محله بالموافقة على عقد القران ...
إستناداً إلى القاعدة الفقهية التي تنص على أن أهلية الفتاة للزواج هي إتمامها للسابعة عشر من عمرها ... وليس الثامنة عشر كما هو سن الرشد في القضايا المدنية والجزائية الأمر الذي تسبب بإشكال يتعلق بأهلية الفتاة للزواج وهي لا تزال قاصراً في نظ القوانين الوضعية .
إن أهلية الفتاة او المرأة لتزويج نفسها لا سيما في هذه الظروف الصعبة ... هو موضوع للدراسة والنقاش ...
فهل أنتم مع أوضد ... وماهي المبررات ؟
تحياتي للجميع .
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
مجلة عشتار الإلكترونية
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع