🌿🍀🌿🌿🍀🌿🍀🌿🍀
😇( #جَنَّةَ سَعَااْاْاْاْاْاْدَه ). 😍
- (كــااااااذبٌ) -، هَذا هُوَ الوصفُ المُناسبُ لمن يدَّعي أنَّ في الأرضِ جَنَّةً أو حَتَّى جِنان !، واستخدامُ هذه الصِّيغةَ أيضاً فيه تأدبٌ مِنِّي حيثُ أنني لم أستخدمَ صيغة المبالغةِ ( كـــَذَّاااااب)، لماذا ؟ لأنَّ جنةَ السماء صفتها اليتيمةَ هِيَ ( الـمُتعَةَ ) نعم المتعةَ فقط، بينما تعجُّ جِنانُ الأرضِ بكلِّ ألوانِ ما يَشغلُ التفكيرَ ويُتعِبَ البالَ ويُكَدرِّ الصَّفو !، لِذا الكُلُّ يَطمحُ بلوغَ جَنَّةِ السَّماءِ ( حتَّى الشَّياطينُ )، تتمنى دخولَ الجنَّةِ فقد أضناها كثرَةَ الوَسوسةِ للبشر !.
أعلمُ أنَّ الإغواء حِيلةُ😈 الإخراجِ التي تكفَّلت بإقصاء البشريةِ من نعيمٍ أبديٍ في الجنَّةِ - ضاعَ عليهم - !، وأستغربُ وأَجهلُ حُبَّ الضحايا للأسلوبِ الذي تسببَ وللأبدِ بشقاءهم !، إذ أثبتوا للشيطانِ أنَّهمُ بالإغواءِ الأبرعُ ؟، فتارةً يستخرجونَ من رَحمهِ جنينَ الدَّهاءِ .. وتارةً ينسبونَ لهُ حَقَّاً زيفَ الكبرياء، تارةً يُجَمِّلونَ لهُ ما خجلَ مِنهُ أمامَ ربِّهِ فالخديعةُ إتقان .. والزِّيفُ جمالٌ فهل رأيتَ حسناءَ بلا تَجَمُّلٍ - أيَّاً حَجمُهُ كان - ؟!.
في الأسواقِ يُنادي الباعةُ ( آلا دُويِه . .. ألا تْريه )، لُغَةٌ سُوقيةٌ قِس عليها تَراويجَ بَرَّاقةً بِنكهاتٍ طِبِّيَّةٍ وإعلاميةٍ وشخصيةٍ واجتماعيةٍ وحتَّى عِلميةٍ !، كلٌ يدٔعي الكمالَ إبنَاً له، والتَّمامَ زوجُهُ ولسانُ الحالِ ( أنا وبَس).
☆نَكَهاااااتٍ تَضَعُنا أمام أكبرَ سُؤالٍ يَعنينَا وحدَنا :
★
( هَل باتَ الكَذِبُ موضةً تَخُصَّنا ) .❔❔❔❓❗
ساعاتٌ قليلةٌ تفصلنا عن التأكُّدِ منَ الإجابه، حيثُ رأسِ السَّنَةِ الجديدةِ وحكايةُ الأماني والأمنيات ( حِكايةُ الإغواء تلك) ؟، مثلَ
البلالين التي تُعلَّق .. ثَمَّ تَفَرْقَع .
🎈🎈🎈🎈🎈🎈
من المؤسفِ😔 أن أقول :
لا تثق بالسراب حتى لو وصلَ لِدَرَجَةِ ألْ ( حَسَنْ ) .
#كل عام وانتم بالله وحدَهُ مُتَأَمِّلُوووووون .
عندَها فقط ..
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
تــكـلــكـــــووووووووووووووش .
بقلمي ✍ ___
الكاتب الأردني /
حسام القاضي .