(( الغريب ))
الريح تعبث
بالمراكب
والغروب
يختال في ألق
شحوب !!
وصياح
نوتي٠٠
قضى جوعا
وأنهكه اللغوب
ونواح نورسة
تنادي ٠٠ إلفها
بفم طروب
البحر
بدل ثوبه
ومضى يسرح
ضفتيه
والموج يركض
هاربا
يلوي الصخور
بساعديه
ياموج
هل عود الى
الوطن ٠٠ الحبيب
حتى م يقتلني
الضنى
والهم في بلد
غريب !!!
******
الشاعر
فارس الجبوري
أبو مهند ابو مهند
نشرت فى 23 نوفمبر 2018
بواسطة magaltastar
الزمن المعقود
—————
لا يفرقُ عندي
فوقَ الأرضِ وجودي
أو تحت.
امتزجَ الزّمانُ مع المكان،
يبدو الحاضرُ سيان
يشبهُ دفترَ الجيب
أضعهُ في الجانبِ الأيسر
من صدري يقرأُ نبضاتي
وتكتبُ أضلاعي العلّة .
تعالي خلسةً أيتّها الموجودةُ
في أنفاسِ الجدران
واخرجي من عالمِ العزلة
نكتبْ أسماءنا
على وجهِ السّماء بأحرفٍ هلاميّةٍ
لتغارَ النّجمات وتنزلَ بلا بريقٍ
على أكتافِ هلالٍ عاندَ الأعياد .
العشقُ يحدّدُ الموعدَ فوقَ عشبِ الشّغف.
هناكَ أسجّلُ في قصاصةٍ
أسرابَ الوقتِ الآتيةَ من مناقبِ النّفي
دونَ أن تدوّنَ أطوالها، أعدادها، مغيبها،
مجرّدة في الذهنِ طافية.
تعالي أيتّها المرمّيةٌ في سلّةِ الوهم
نلتقِ في قاربٍ مهجورٍ غادرهُ المجذافُ
على شاطئٍ أخرسَ برفقةِ فوضى الخرافة
ربّما نصطادُ تعويذةَ النّظرةِ الأولى
بسنّارةِ الكلمةِ المرتعشة
كادتْ أن تغرقَ
لولا طوقُ الرّيحِ المعلّقِ على صدرِ الذاكرة …
————————
عبدالزهرة خالد
البصرة /٢٢-١١-٢٠١٨
نشرت فى 23 نوفمبر 2018
بواسطة magaltastar
مسافر إليك..
ويصلك حرفي..
قبل أنفاس قلبي
إن كان هناك وطن
لايحويني...
فليس لي غير
قلبك..معبدي
نصفيك
أشتاق لك..
وكل مافيك له
حنين بداخلي.
أنفاسك..
عطرك..
بلهفة عيناي لرؤيتك
من قمة راسك
لأخمص قدميك
آه لو تعلمين
ماعشقي لك
ولهفتي عليك
تمنيت لو تجاوزت
المسافات
والساعات
بل اللحظات
لاكون رهين
ذراعيك..
أحتاجك...
كشوقي لحضن
أمي..
بحنانها..
بقلبها..
أتوسد صدرها
حين تكالبني الدنيا
بعثراتها...
أعلم إني...
لست بعيد عنك
فأنا من خط أسمه
على راحة..
معصميك
إنتظريني..بسلام
اللقاء قادم بيننا
يغمره الحب
والوئام
ولك مني طيب
السلام..
قصة حبي لك
أستودعتها عندك
حروفها على ضفاف
شفتيك
محمد الدراجي
( سيد الحرف )
نشرت فى 23 نوفمبر 2018
بواسطة magaltastar
رسالة إلى أهل بلدتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
سلامٌ قبل الكلام ....... وبعد :
ذات يوم - بعيد جدا جدا، وقريب جدا جدا - وُلدتُ أين أنتم الآن، ورضعْتُ أين أنتم الآن، ولعبتُ أين أنتم الآن، وترعرعتُ أين أنتم الآن، وعشقتُ أين أنتم الآن، وتزاوَجَتْ دمعتي بابتسامتي أين أنتم الآن، وناجيتُ الشمس نهارا والقمر ليلا أين أنتم الآن، وتدحرجْتُ بين لفحات الحر وزفرات الرياح وصمت الثلوج وعبث العصافير أين أنتم الآن، وقرأت أوراق الدهور وأخبار القبور والكثير الكثير من تجليات السرور والشرور والعبور والصبح المغرور والمساء المهجور أين أنتم الآن ...
ذات يوم - لا أدري أهو حلم حقيقة أو حقيقة حلم ؟ - جلستُ أين تجلسون، وركضت أين تركضون، وتشظيت أين تتشظون، وأغمضتُ عينيّ كاتما أنفاسي واضعا يدي على قلبي وأنا متزحلق بين حماقات الأشعار ومنعرجات الأفكار وجداول الأرقام والأوهام والأنغام والأحلام والأيام كما تفعلون تماما ...
ذات يوم - كأنه الآن لكنه ليس الآن - رسمتُ بألوان الخلود شوارع بلدتي وممراتها وساحاتها وجدرانها وأشجارها وأحجارها ومرتفعاتها ومنخفضاتها وحتى بعض المعالم المؤقتة فيها كغضب الغبار وفيضانات الأمطار وكبرياء البياض البارد في شتاء الوقار وعبور الطيور الراحلة بحثا عن دفء الحياة من مسار إلى مسار ... وحين الرسم نحتّ نحتا حيّا فيه الحركة والشعور واستفهامات الوجود جلّ الوجوه التي عايشتُها فأحببتُ بعضها وكنت حذرا من بعضها كما كنت لا أرى بعضها إلا من باب المشاهدة الرتيبة التي لا تلتفتُ إليها الذات إلا بعد حين وحين ... وضمن الرسم والنحت اللذين ينأيان عن الرسم والنحت في قاموسيتهما المعنوية؛ مسْرحْتُ دنياي تلك في حكايا ألف ليلاوية / دونكيشوتية ذات درامية سينمائية تطل على مساءاتي الآرقة ما بين الفينة والفينة في أشرطة تروي جلسة شيخ يُسبِّح تائها جنب جدار طوبيّ قديم، أو نظرة كهل متعب إلى صغاره وهو عائد والشمس تختفي شيئا فشيئا خلف الأفق، أو إطلالة سريعة لفتاة حائرة تقول عيناها : أنا هنا لكن روحي زورق يصارع هنالك غيما عاصفا لا أدري ما بعده ؟، أو أسجاع مجنون مضطرب يحدث نفسه بصوت يسمعه كل الناس معتقدا أن لا أحد يسمعه، أو حركة مارّة - فرادى وجماعات - وهم متقاطعون متتابعون تائهون في متاهات يوميات تتكرر دون تكرار فتتغير باستمرار الاستمرار ...
ذات يوم بعيد - كم أحبه ، وكم يؤلمني غيابه الحاضر وحضوره الغائب وأنا أتلاشى في تلافيف الخريف - كنتُ وكان الناس معي يضحكون حين الضحك دون تأويل ويبكون حين البكاء دون تهويل ... كنتُ وكان الناس معي يفرحون باقتسام القليل وفي الرضوان ينامون إذا ما نام الليل ... كنتُ وكان الناس معي يرون الجمال في كل شيء حتى لو كان مجرد ذرة في أكوام وأكوام من اللاجمال كما يرون الجلال في كل فعل حتى لو كان من أبسط عاديات يومياتنا التي تندرج عند غيرنا في اللاجلال ...
وها أنا اليوم أكتب إليكم لأقول لكم فقط : أنتم في بلدة مباركة، فلا تتنكروا لها، ولا تشمئزوا منها لهذا السبب أو ذاك، واستمتعوا بجمالها وجلالها الاستمتاع الطيب كله قبل أن يصل الوقت الذي تقولون فيه : ذات يوم بعيد ....... ذات يوم بعيد ....... ذات يوم بعيد .......
وكل يوم وأنتم بألف ألف خير ......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إمضاء : الأستاذ الدكتور بومدين جلّالي
ذات يوم - لا أدري أهو حلم حقيقة أو حقيقة حلم ؟ - جلستُ أين تجلسون، وركضت أين تركضون، وتشظيت أين تتشظون، وأغمضتُ عينيّ كاتما أنفاسي واضعا يدي على قلبي وأنا متزحلق بين حماقات الأشعار ومنعرجات الأفكار وجداول الأرقام والأوهام والأنغام والأحلام والأيام كما تفعلون تماما ...
ذات يوم - كأنه الآن لكنه ليس الآن - رسمتُ بألوان الخلود شوارع بلدتي وممراتها وساحاتها وجدرانها وأشجارها وأحجارها ومرتفعاتها ومنخفضاتها وحتى بعض المعالم المؤقتة فيها كغضب الغبار وفيضانات الأمطار وكبرياء البياض البارد في شتاء الوقار وعبور الطيور الراحلة بحثا عن دفء الحياة من مسار إلى مسار ... وحين الرسم نحتّ نحتا حيّا فيه الحركة والشعور واستفهامات الوجود جلّ الوجوه التي عايشتُها فأحببتُ بعضها وكنت حذرا من بعضها كما كنت لا أرى بعضها إلا من باب المشاهدة الرتيبة التي لا تلتفتُ إليها الذات إلا بعد حين وحين ... وضمن الرسم والنحت اللذين ينأيان عن الرسم والنحت في قاموسيتهما المعنوية؛ مسْرحْتُ دنياي تلك في حكايا ألف ليلاوية / دونكيشوتية ذات درامية سينمائية تطل على مساءاتي الآرقة ما بين الفينة والفينة في أشرطة تروي جلسة شيخ يُسبِّح تائها جنب جدار طوبيّ قديم، أو نظرة كهل متعب إلى صغاره وهو عائد والشمس تختفي شيئا فشيئا خلف الأفق، أو إطلالة سريعة لفتاة حائرة تقول عيناها : أنا هنا لكن روحي زورق يصارع هنالك غيما عاصفا لا أدري ما بعده ؟، أو أسجاع مجنون مضطرب يحدث نفسه بصوت يسمعه كل الناس معتقدا أن لا أحد يسمعه، أو حركة مارّة - فرادى وجماعات - وهم متقاطعون متتابعون تائهون في متاهات يوميات تتكرر دون تكرار فتتغير باستمرار الاستمرار ...
ذات يوم بعيد - كم أحبه ، وكم يؤلمني غيابه الحاضر وحضوره الغائب وأنا أتلاشى في تلافيف الخريف - كنتُ وكان الناس معي يضحكون حين الضحك دون تأويل ويبكون حين البكاء دون تهويل ... كنتُ وكان الناس معي يفرحون باقتسام القليل وفي الرضوان ينامون إذا ما نام الليل ... كنتُ وكان الناس معي يرون الجمال في كل شيء حتى لو كان مجرد ذرة في أكوام وأكوام من اللاجمال كما يرون الجلال في كل فعل حتى لو كان من أبسط عاديات يومياتنا التي تندرج عند غيرنا في اللاجلال ...
وها أنا اليوم أكتب إليكم لأقول لكم فقط : أنتم في بلدة مباركة، فلا تتنكروا لها، ولا تشمئزوا منها لهذا السبب أو ذاك، واستمتعوا بجمالها وجلالها الاستمتاع الطيب كله قبل أن يصل الوقت الذي تقولون فيه : ذات يوم بعيد ....... ذات يوم بعيد ....... ذات يوم بعيد .......
وكل يوم وأنتم بألف ألف خير ......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إمضاء : الأستاذ الدكتور بومدين جلّالي
نشرت فى 23 نوفمبر 2018
بواسطة magaltastar
يا من نويت منحي الإقالة
وقررت وضعي بطور البطالة
مللت مني و من حديثي
أم بات حرفي منتهي الثقالة
أفصح و اسهب بمكنون صدرك
لا تكترث بوقع المقالة
ستظل انت مراد نفسي
وستبقي بعينى رمز الأصالة
عند الرحيل و في الغياب
ليكن فراقنا منتهى الحضارة
تقبل مني صك عشقي
وقلبي إليك أعز الهدايا
قلت و بوحت بما لدي
فمعذرة على الإطالة.
بقلم : هاني حزين
نشرت فى 23 نوفمبر 2018
بواسطة magaltastar
(( كُلُّ الأساطيرِ تَرتَحِلُ ))
عندَما تَظهرين قُبَيلَ الغُروب
في الغابَةِ ... في الشِعابِ في الدروب
تَنشُرينَ الضِياء في كُلٌِ زاويةٍ
وتَنشُرينَ البَهجَةَ في القُلوب
والعاشِقُ تُحرَقُ أعصابَهُ ... أو تَذوب
تُذهَلُ من الجَمال ... أشجارها والغُصون
وساكِني الغابَةِ يَنظُرون ... في ذُهولٍ يَرقُبون
أيَّةُ أُسطورَةٍ هذِهِ ... يَسألون
يا ويحَها حينَما تَكثُرُ ... في العُيونِ الظُنون ؟
مَرَحُُ مُترَفٌ لم يَعهَدوه ... على مدى تِلكَ السُنون
شَعرَكِ ... يالَهُ الشَلَّالُ ... نورُُ ونار
مِنَ خالِصِ الذَهَبِ يُسكَبُ ... يا رَوعَةَ الإنصِهار
يُشَكٌِلُ جَدائِلاً ... أو يَسيلُ أصفَراً ... كالزَيزَفون
في حَقلِهِ ... يُبهِرُ العُيون
ووَجهٌكِ ... وجيدكِ وَالناهِدان
خَصرٌكِ النََحيلُ وتِلكُما الرِدفان ... حينَما يَلعَبان
ساقانَكِ مَسكوبَتانِ ... مِن ناصِعِ اللٌُؤلُؤِ و الرُخامِ
يالَسِحرِهِما كَالصَولَجان
والصَدرُ قَدأنبَتَ الرُمَّان
آيَتانِ تسرَحانِ في الجِنان
عَيناكِ نافِذَتان ...على المُروجِ تَنظُران
على الخضارِ ... مَفتوحَتان
والثَغرُ يَفتَرُّ عَن لُؤلُؤٍ ... ويا لَها الشَفَتان
مِن خالِصِ المَرجانِ مَنحوتَتان
إن هيَ خَطَرَت قُربَهُ العَوسَجِ ...
أو مَشَت صَوبَهُ اارَيحان
كِلاهُما يَخضَعان ... وَيَنحَني الصَفصافُ والبَيلَسان
ياوَيلَهُم كَيفَ يَنزَوِيان
وَتُشدَهُ الغِزلان في مَراقِدها
والضارِياتُ تَهجَعُ في مَرابِضِها
يَهدَأُ الزَئيرُ ... ويَهدَأُ الثَوَران
تَنتَهي كُلٌُل الحَكايا ... تَنزَوي يُصيبُها النِسيان
تَبقينَ يا غادَتي أُسطورَةً وحيدَةً لِلزَمان
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
نشرت فى 23 نوفمبر 2018
بواسطة magaltastar
ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
((مصلوب على مئذنةِ الوطن))
من رحيقِ طيفكِ
أروي سنين غُربتي
من عذاباتِ وحشتي
ولهيبُ اشتياقي
من نارِ شفتيكِ
احترقت بقايا جسدي المصلوب
على مئذنةِ الوطنِ المبيوع
نذرت بقايا العمرِ للوطن فداء
يثورُ الحب في الاعماقِ يُدفن
تتفجرُ داخلي حروباً لايهدن
احزابٌ اهلكتنا ليس بالحسبانِ
ظلام سنين القهر
يخترقُ صدري الظمأن
سرقوا مني الامنيات والاحلام
في وطني مات الانسان
لم يبقى ألا أسم الضباع
الحق ضاع
وطني هجرتهُ حمامات السلامِ
أطفالهُ عراةٌ جياع
يبكون ؟؟
من شدةِ الجوعِ يئنون
رجالٌ ونساءٌ بشجن
يغزلُ الشعب ثيابه من ترابِ الوطن
ثوبُ الحياء كفن
ينسجُوا بدلة زفافَ عرس قديمةٍ
دونِ ثمنٍ
ماجد محمد طلال السوداني
نشرت فى 23 نوفمبر 2018
بواسطة magaltastar
وترٌ في اوبرا عايده
ــــــــــــــــــــــــــــــ
دائما ً ما تكسرني البداياتُ
تضطهدني بالسراب ِ الخادع ِ
حيث لا تجدي شكوى
فأحذرها جدا ً . .
متجنبا ً غواية َ رنين ِ الكلمات ِ
كأني أخترقُ غابة ً من الشوك ِ
الى حيث رحلة ِ قلق ٍ أخرى
مع ذاكرة ٍ تسهمُ كثيرا ً
عند الصباحات ِ الباردة ِ
وذلك الباصُ المتعبُ الصغيرُ
تلك التي عصمتْ عليَّ
لثمَ ثديها الفتيَّ
راحتْ تسمعُ لمواويل ِ
ابن الجار ِ الفضِّ
غير عالمة ٍ ما تخبيءُ الأقدارُ
والفراقُ الذي يتلو
ذاكَ صباحٌ . . قتلني أسىً
إذ إرتجفَ النهدُ
أمن لمستي . . ؟
أم من البرد ِ . . ؟
واهتزتْ سمانا لرقصة ِ الحرب ِ
حين أقلعتْ
رُدت ِ الأسارى
لمقدمه قطعتْ ذلكَ النهدُ
الذي لطالما عشقتُ
لماذا جعلتني أهفو لمثواهُ . . ؟
أبصرُ اليك ِ مقطوعة َ الثدي ِ
تختصرينَ المسافة َ
بين موت ٍ وحياة ٍ
وترٌ ينزُ لحنا ً بحزن ٍ
ودمعة ً تهرقُ في فراغْ
. . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . .
يا اوبرا عايده . . .
بعدما آنست ِ بأنغامك ِ الملوكَ
هلاّ فطنت ِ الى وتر ٍ
يعزفُ حزنا ً
يهلكُ حزنا ً
تنزفه أصابعُ من حملتْ اسمك ِ
فارتحلتْ . . .
مجتثة َ الثدي ِ
والملوكُ ما زالوا
على أنغامك ِ
يمرحون .
’
’
ــــــــــــــــــــ
مهدي الماجد
نشرت فى 23 نوفمبر 2018
بواسطة magaltastar
مباغتة
ارتشفت من
بطون الروح
رحيق المبالغة
شخوص لب المظهر
طبيعتي التي تدثرت
في معطف الأمس
عن سعي الجد غدا
قناة فيها من الموجة
الطرية ثمرة التطبيع
تحكي عن ألف شفاه
شجرة مبنية
فوق غصون المشافي
لملمت من السرد
في سلة طرزتها
الرحلة المبنية
على قدر أناملك
نجاة التقليم
ظفر القلم
هي بوقع القوافل
الخطة التي بسطت
مسافة القبض للمعلوم
الخطوة التي تسلحت
بملامح الطريق
أنا أنت في الهودج
الذي زف من الرؤى المستنيرة
من هنا لامن هناك
عناقنا المحمود
الذي جسد
فقه المطالب
فاصلة الغرف
طبقاتها من
تحت سقف الأماني
حمل الأمانة
ثم وجه التطلعات
حيث المجاز تسكعت
بالحقيقة خلفك
من أمواج
من أوتاد
المشارف
غرست تترا
الفرص من لقيانا
رسائل بواد
ولادة نبضك
على معصمي
مشافيك الكلمة
التي تخلقت في شراييني
من عقبها أنت
الرحم الزاخرممتصاً
من فروة الحدائق
أجواء الطنين
من بين صمغ الصمم
أميط عن حواسك
عبر الولوج
إن لفي
آية السحر
من جلستك القرفصاء
سلكت دون وهن
من ضعف العقد
أو النقص المركب
انطلاقتك صوب النساء
أنت ثم أنت ثم أنت
ثم أنا من دقيق فخرك
المعجون في سنام السنابل
اقطفي ثم انثري
ماتبقى في
جداول الزمن
على لساني
شدوك حالي
كونك في من خرائط
في العذوبة رسمتك
لوحة سريالية
بالنقاد لاأبالي
إن لفي رقصتك
الشهية البهية
على موائد خصري
بدى للنماء بيننا
ختم التجلي التخلي التحلي
ديمومة في سيرورة
من صيرورة عشقتك
من فصوص الحكم
شوقي فيك
من سهام
الفلسفة
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
نشرت فى 23 نوفمبر 2018
بواسطة magaltastar
ثلج
*******
هات يا شيخنا أفتح جراب الحكايا
الدفء لذيذ
عبق الزيتون الصاعد من تمز الموقد
يعطر الأحاديث
كانت الريح مسرعة
مشتاقة للعب مع شرائط القمصان الملونة
المحملة بالأمنيات في الشجر المبارك
كانت الأماني تتسلل الى الجذور
تسافر مع الماء في رحلة الصعود
الحمام يطير يلون الحقول
مشتاق للجبال
للحرش
لفرح الحقول
معارك الأطفال
منحيَّ الحياة
أثدائي مليئة
ترضع الوديان
النبع والسواقي
لعرسها الحان
طاب لي المقام
كبرت حتى الأربعين
كانت الغيوم
تطعمني المزيد
بكت الأغصان
عن امها رحلت
لمّت السواقي لحافها برِّد
خلصت الحكايا والتمز والزبيب
لم يبقى حطب
غضبت الرياح
الشمس سوطها لهب
حملت زوادتي من الغيم ورحلت
مشتاق أن أعود
للعبة الحقول
النوم في الجبال
أرجحة الغصون
لم يبق إلا النار
عطرها قتال
الحرش قد ذهب
النبع قد نضب
الغصون لم تحمل الأماني
لواحّة للخوف
يخافها الحمام
يطير في الغمام
في الطريق
تسير مواقد اللهب
نمت في البياض
في دفتر الأطفال
جلدي رقيق
لا أحتمل الملح
بسرعة أغادر
تلمني الغيوم
نسافر للبعيد
اللقلق المهاجر
صديقي في الطريق
************
بقلمي ـ محمد الخضر ـ سوريا
نشرت فى 23 نوفمبر 2018
بواسطة magaltastar
أصل الحروف حكايا....... *(اصل الحروف)*
وبالجذور تمتد.............
يتنقلني الرسم.. .........
الى هنا وهناك وصلا.....
وبضياءه أعتد..............
أطرد الوهم................
لأخر المدارات علني......
أداني لهيب................
الشوق فأمتد..............
لا تغفو الذكريات.........
حتى بالحلم تمرني.......
فتهمسني وبالبسام ترد..
لا تتهاوى لكنها تنثر.....
زهورا بنداها.............
وعلى انامل الهوى......
بالرواء جميلتي تشد.....
بقلمي(جمال عشا).....
نشرت فى 23 نوفمبر 2018
بواسطة magaltastar
اعترافات مسافر بلا زمن
من اين جئت وقد تركت الحب
في قلبي مسجّى
في نعوش دفاتر الأشعار
في كتبي القديمة والحنين
ما اين جئت كما القدر
اصدرت بالاعدام حكمي
ضد كل نساء هذي الأرض
رميا بالرصاص وبالفكر
وهربت من كل النساء لمستقر
في كوخ أشعاري
وحرمت السفر
وإلى نساء الأرض حرمت النظر
ولعالم العشاق
مزقت الهوية كل تأشيرات أسفار الهوى
علقت مشنقة اطيف الحب
اسدلت الستار على حكايات الهوى
اشعلت كل دروب نبض الحب في قلبي
ردمت مياهه
جففت كل بحيرة
أو جدول
حتى السري ردمته
واتيت
من أي الدروب اتيت يا باب المعاناة الطويلة
يا دروب الدمع والسهد الطويل
يا بوابة للدمع للتجريح للموت البطيء
اجهضت قلبي في ليالي العشق
علقت المشانق للتوله والجوى
وبعمري الخالي من من التجريح رافقت الكرى
ونعمت بالنوم الطويل
وكان شمع الشعر ساقي مهجتي
وسمير ليلي في مواسم عزلتي
واتيت فيم أتيت كيف أتيت
جئت مخاض حبك في ضلوعي تزرعين
وعن مواقد مهجتي قصرا رمادا تقذفين
وتنفثين الروح في القلب الدفين
من اين جئت كفاك اشعال الحرائق
في بساتيني وفي أرض العيون
ووشم حبك في الجبين
وثلج صمتك تسكبين
من بعد ان غنيت اشعاري لانسان يموت
في الشمس في الميدان تسحقه خيوط العنكبوت
من بعد ان صارت حكايات الغرام
قصيدة خلف الجدار
على الرغام
ما عدت أقدر أن أنام
من بعد ان اتقنت في دنياي من ريح الهوى
والعشق أسرارالفرار
وجدتني صدرا وتنهشه السهام
وافر من دنياي من اوراقي الصفراء من بيتي
واعبد في هواك الانتظار
طلقت بعد هواك افراحي وقاطعت الرفاق
وأخذت أبحث عنك في الطرقات
إن يوما بعدت وعنك أسأل
أبواب المدينة والزقاق
وعرفت أن البعد عن نغمات صوتك
بات أمرا لا يطاق
وعرفت أن لأرض حبك في مسراتي المساق
ورحلت خلف الغيم اهدي الشمس تنوري
واسالها إلى الحب انطلاق
وعيونك الخرساء قيثار يعيد
للشط يعزف لحنه ويظل في ألم يعيد
انشودة للحزن في قلبي ويبقى في البعيد
وبقلب غرفتي الكئيبة كل حرف منك لي
نبع جديد
للحزن ... للتذكار ... للموت الاكيد
وانا اقول لأضلعي هي هبة
وستخفت الأضواء
والريح العنيفة سوف تهدأ والسلام
سيعود لي يوما وتسكت شهرزاد القلب
عن قول أيم لم يكن يوما يباح
ولهيب حبك سوف يخبو لن يعود
وتوالت الأيام
مر الشهر ما خفت أعاصير الهوى
وبقيت كالجلاد
يلهب ظهر روحي بالسياط
والقلب ظل اسير حبك في القيود
في سجن غرفته يأن تمزقت من قلبه كل النياط
واتيت بعدسكينة للقلب مثل الذاريات
وسحقت صدر الامنيات
رغم احتراقي في هواك
قتلت فيّ الامنيات
من بعد ان ايقنت ان الحب مات
نشرت فى 21 نوفمبر 2018
بواسطة magaltastar
نوبات الاشتياق
*************
عندما تنتابني
نوبات الاشتياق
وعيوني تذرفُ
دمعاً حراق
وتحترق الأحدائق
بمرارة الفراق
أسدل جفوني
على ألمها
وأببحرُ في
عالم الأحلام
و إذا أرى حبيبتي
سيدة النساء
أخذتها بكفي
وادخلتها لعالم
السلام
فنظرتٌ إليها
بنظرة حنان
و نظرة تطفىء
نيران الشوق
و الحرمان
فهمستُ لها
ناغيتها
ناجيتها
بأرق الهمسات
وأعذب الكلام
و حين أفقتُ
وجدتُ أنى
كنتُ احضن طيفها
و أشم عطرها
كيف احتويتها
..... قبلتها ؟
كيف ضممتها
لصدري بشغفِ
وجنون ؟
ولم تلمس
شفاهى ثغرها
لا ادري كيف
تغتال فكرى ؟
ولا أعلم كيف
استوطنت قلبي
بمكرٍ ودهاء؟
أ أنتِ شهد الظن !
ام أنت حقيقة الإدراك لحظة اللقاء؟
ــــــــــــــــــــــــ
تحياتي وتقديري
بقلم ,, نزار سالم
فلسطين ,,, غزة
الرسم بالكلمـــــات بقلم الشاعر الفلسطيني ,,, نزار سالم
نشرت فى 21 نوفمبر 2018
بواسطة magaltastar
مطر خجول ..
....
على وشوشات وجوم سابح
ترفل المسامات بهيج دفئ يطرق باب الأرق المترع
تتغافى نجوم وهج النهايات . تترائى خلجات ثملت بها فصول العطش . فضاء ينسج رقصة التيه
أفق يحملق في عين المطر المتوثب
.....
هل ينال العطش شهده من تعاقب الزفرات
هل تحيي العصافير عيد صباحها المشهود
وقد تصفدت شياطين الشعر على واد الغرباء
ولا نزال بدعة غزل
قاطعها مريدو الليل المتصوف
على غصن نازله الغزو اللئيم
لا نزال نعد حساب القدر بين شقوق الذكريات
نمني خاطر الشمس
ونقبض على جمر المطر
في عتي زمن يبتلع صيحات النجدة
في كبد الجدار الجسور
نرسم وطنا للتشظي
حتى تشيخ قيتارة الحنين
حتى منتهى هزيمة القصيد الذي نسيه ليله الماطر
يبحث عن عنوانه المغمور بين ركام الشجن
وبين شهقة الجبال المرتعشة من زمان
محمد محجوبي
الجزائر
نشرت فى 21 نوفمبر 2018
بواسطة magaltastar
عذبة
*******
مدّي اليّ بجذعك
يساقط رطب شهدك
بيضاء من غير لون مسك
يموت الموت من سنا وجهك
زيتونة
يخجل ضؤها من ضوئك
يا رفيف الروح والمنى
الروح تطمع خلدك
حمامة نوح تستعير سلمك
سلام يطوق كلك
أنت الوداد والهوى
يلملم ضوع عطرك
الشمس حمراء وجلاً
ففي السماء اسم وجهك
الماء أنت الماء
منه كون كونك
خضراء يد الجود تنثر قطرك
التبر يمسي مظلماً لما يطل تبرك
الروح تهشل
تحلم
بقطفة من ثغرك
الكرى ينعس لما يرى
أهداب تظل عينك
عينيك قطعة ليل
يجن منها ليلك
حلم تنزل فيه
على الهشيم هطلك
حلم يحلم بحلم
عند الصباح يموت بشمسك
************
بقلمي ـ محمد الخضر ـ سوريا
نشرت فى 21 نوفمبر 2018
بواسطة magaltastar
سراب ..... كلمات الأديبة د. هيام حسن العماطوري/ سوريا
وقفت بين الأنام ..
أسأل عن خل ...
تاه مني في الزحام ..؟
كان لعيني البصر ..
ولروحي مهجة ..
توازي العمر ..
أضعت كنزي الثمين...
فأين ألقاه ايا بشر...؟
ما كنت أعلم محبته..
في الفؤاد عنيفة ..
حتى تباعدت روحينا ..
بمشيئة القدر ....
عاندت في هواه ..
أهواء نفسي ..
حتى أستبد بي..
السقام واليأس والقهر ..
وبقيت على حالي أعوام ..
تنازعني الظنون ..
ما بين خيبة واحلام ..
أدركت حينها ...
ما ضاع مني ورحل...
لن يعود ..
وما لهجره وقت...
أو حدود...
ومن اليوم لن ألقى ...
سوى الصدود . .
أنكفئت على ذاتي ...
وأستكنت لواقع ٍ علقم ..
عافني الزمان ..
نشرت فى 21 نوفمبر 2018
بواسطة magaltastar
حكايا
*******
روى بحارة
قتلهم الشوق
على صخور الشاطئ
رأوكِ
حورية
ترفل في ذهب الشمس
ما دروا
أنتِ تغني
أم السماء
تهطل قطرها
همسات
***
في حقول الرقة
تعلمت الفراشات
تلم أجنحة العبير
ترتل أسمكِ
على غبار الطلع
تحني أعناقها السنابل
تقيم صلاة الخبز
بوصلة التائهين
في زرقة الليل
كم حكاية
حملها السندباد
مؤنة لرحلة الخيال
ما درى
لما رأى
شرفة الصدر
الثريا هبطت
أم برج حمام
سمع همس الهديل
في نهر الحرير
زار العارفين
يخبروه
عن مطلع صبحك
عله يرى باب الحياة
ما عرف
أنه فيه يطوف
كلما في البال
مر خيال
بسمته سلام
قال :
من في قلبه بستان
لا ظلمة في الجب
منيرة
كانت الأحلام
زارهم قمرٌ
ومضى
ينثر الألحان
************
بقلمي ـ محمد الخضر ـ سوريا
نشرت فى 21 نوفمبر 2018
بواسطة magaltastar
يا ترى هذا أنا ؟!
———————
جئتُ من حيث لا أدري
لِمَ أتيتُ
ما مصيري
غير التّهديدِ والوعيدِ
عشتُ هنا على الأرضِ مرغمًا
وما رغبتُ أن ينتظرني قبرٌ متعسّفُ
يلقيني فيه أهلي وصحبتي
يأكلُ عظامي وحسّي
ثم تلفظني الديدانُ من جوفها
من نتنِ رائحتي وتخثّري،
يديمُ الله الترابَ ترابا يستر عورتي
أخشى على روحي بما توسوسُ به نفسي
بعدَ عاقبةِ أمري ،
يُقالُ إنّه هناك ( شيش ) من حديدٍ أحمرَ
سيدخل مقعدي ويخرجُ سالمًا من فمي،
أُعلّقُ من شَعري
لأني كرهتُ معمّمًا كان مطنبًا
في الحديثِ عن الدّينِ بلا كللِ ولم أكثرت،
هل يجوزُ لي
أن أعيدَ حساباتي كلّها
كونَ السهوُ يرجعُ للطرفين
فأنا في بدايةِ النّدم
ما عدتُ أهوى كياني
تنازلتُ عن اسمي
لدولتي
وعزّتي لرئيسي المغمورِ في التّرفِ المنعّم .
تخلّتْ غريزتي عن شهوتي،
وسعادتي عن هيبتي،
لأني اكتفيتُ بسلامتي
خوفًا على ذرّيتي.
ذات احتضارٍ خافتٍ
خاطبتُ وجهي
معاتبًا ملامحه
كيف كانَ يقبلُ كلَّ الصّورِ والأصوات،
هي آيلةٌ للزّوال،
كيف يُؤْمِنُ بما قرأتُ
قد يهترئ العقلُ قبلَ الورق.
قطرةٌ في جبيني
سقطتْ قبلَ الدّفنِ بسنوات،
بحوضِ النّبوءةِ
ما تتأمّلُ من هؤلاء،
وعلى خيانةِ جسدي
يستحقُّ كلّ ما كان
وما هو آتٍ
لا أحتاجُ إلى بداية
مذ ولادتي أسيرُ نحو النّهاية…
——————————
عبدالزهرة خالد
البصرة ٢٠-١١-٢٠١٨
نشرت فى 21 نوفمبر 2018
بواسطة magaltastar
أعقد قراني على رؤيا
من عزها القلب..
هي تعلم...
إني انتظرها في
كل لحظاتي..
على مفارق الدرب
هي العشق والهوى
عمري الحاضر
ومامضى..
هي عنوان قصائدي
وأنا لها العاشق
المحب
هي درة قلبي
من أسطر لها حروفي
حرف مابعده الحرف
هي إلهامي
وعشقي
مثواها قلبي
وأضلاعي تحرسها
صف تلو الصف
هي عطر الياسمين
الشوق والحنين
وأنا بين ذراعيها
اتوق لنظرات عيناها
بشغف
هي من..
أهوى تفاصيلها
أنت جمال القدر
ماوهب
ياحلوتي
متمرد أنا في عشقك
ترنو عيناي لك
في كل درب
لك عمري..
لك الحب
والعمر بدونك..
لايحسب
انت ..
روحي..
أنفاسي
أعشقك..
والعشق لايطلب
لكل من هب
ودب..
أحبك..
سطرت إسمك
على جدار القلب
ياسمينتي..
عطرك..
همسك
أحضانك
نعمة لي من
الرب
أصوغ لك حروفي
والقلم حبره
قطرات دمي
لك
لاتنضب
محمد الدراجي
( سيد الحرف )
نشرت فى 21 نوفمبر 2018
بواسطة magaltastar
مجلة عشتار الإلكترونية
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
576,766