جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( لا للإرهاب ... لا للظلامية
رفعت الأقلام وجفت الصحف )
كلمة من ضوء قلمي :
فيصل كامل الحائك علي
------؛
أما وقد ثبت انتصار سورية على الإرهاب ، وبدا كالشمس في رابعة النهار ، وقد تأكد قرار سورية باجتثاث ماتبقى من خلايا أصول الإرهاب وفروعه ، وذلك بأي الأثمان وعلى أي حال من النتائج المقروءة بعين الحكمة الوطنية ، حيث لم يعد يحتمل ولايجدي الصبر الجميل على فظائع هذا الإرهاب.
فصعق في الداخل والخارج ، أهل الظلمات والأمعات والرويبضات والقطعان المستعبدة بتقديس الجهل والجهالة والتجهيل ، والمتضررين بمصالحهم الخبيثة وأصحاب المطامع الإستعمارية والإستيطانية ، والمخططات الديموغرافية المفخخة ... فخرجوا عن أطوارهم اللعينة إلى الألعن والأدق رقبة ، وفضحت مذعورة :
ضغائن إرهابهم المستور
أفرادا وجماعات وأحزابا ودول راعية ومصنعة وداعمة للجريمة والإرهاب
تتباكى على :
فجور الإرهاب المسعور
إجراما وإفسادا وتدميرا في الوطن السوري.
وذلك من كلما سورية ضربت إرهابهم على يده الآثمة ، في أي منطقة من سورية !؟.
فتقوم قيامة النفاق المتظلم ، يمسكنون ويؤنسنون الإرهاب الدموي فيتناشدون ويناشدون عالم العرب والعجم ، ويخونونهم ويكفرونهم دينيا ومدنيا ، ويشنعونهم )إنسانيا(!!! ، مالم يهبوا ويدمروا ويحتلوا سورية لإنقاذ الإرهاب والإرهابيين وحواضنهم ، من عدالة القرار الوطني السوري ، بتحرير وتطهير سورية من لمامات لمم حثالات الداخل السوري والعربي والعالم المدفوعة في عدوانها الغاشم على سورية !؟.
ولكن هيهات للإرهاب والفكر الظلامي أن يعيش في سورية الشمس
نعم للحرية المضيئة لكافة أطياف الشعب السوري
نعم للجمال الأخلاقي
نعم للمحبة الإنسانية الوطنية والسلام الإنساني الوطني السوري العربي العالمي
نعم للفكر العلمي العلماني والمعارضة الوطنية والحوار الوطني والمصالحة الوطنية على البناء ومكافحة الفساد
نعم لمنطق الحياة والحضارة المتجددة
نعم لبناء الإنسان في أحسن تقويم خلقه
نعم لبناء الوطن سورية والذود عن شرفها
لا للإرهاب لا للظلامية في سورية
رفعت الأقلام وجفت الصحف .
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية