جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أهذه الدنيا..
الضيقة المتسخة جدا
التي كنت.
لاجلها اجعل امي
تتألم..
تعاني..
تعاسة حمل بائس جدا
وولادة
وليد كان من التعساء
ليت ابي
لم ير يوما وجه والدتي
ليتني
لم اركل بقدمي لاجل
ان أكون وليدها..
الذي يملك اطنانا من الغباء
ياليتني
لم اركل بطن امي
لاشعرها اني مازلت على
قيد الحياة
وارغب بالحياة
وتكون جزءا من تلك
المعاناة..
انزل من عبن امي اطنانا
من البكاء
وددت ان لا احمل اي انسان لاجلي
ألما.
وجعا..
خوفا
من عالم لئيم جدا يقتل الانسان
على الهوية
على اللون..
على جنسيته..
ويقتات كالبكتيريا على
لحموم الضعفاء.
على جسد الفقراء..
اهذه هي الدنيا. .
التي يتسابق و يتصارع
لاجلها…
الاغبياء..
يالتني لم اكن انسانا
واحمل اسم انسان لااكثر
في هذه الدنيا المليئة بالبكاء..
بقلم..
د.علاوي الشمري
العراق
2-7-2018
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية