جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
تقبع الشمس منكسرة في جيوب هؤلاء التعساء..... تشرق لتحمل لهم مزيدا من ألم وهم البقاء
القافلة تحث السير وسط رمال متحركة تغرق في بقاع العدم
دخلت قمم التاريخ أستطلع عمق الجرح أبحث عن صلاح الدين ويوسف العظمة....... أسأل بانكسار عن المتنبي وحاتم الطائي.....
المتحف كان مظلما وعواء قاتل يلف المكان حركة غير عادية وشعاع يدخل من كوة ضيقة حين امعنت النظر فيها أدركت أنها عين حارقة بدأ العرق يغرقني أشم رائحة الخيانة اسمع أصواتا أحاول ان أفهم ماتثرثر به....... التماثيل تباع والمخطوطات تحرق وأنا شاهد ضعيف على مزاد بيع فيه حتى أولادي......
أصرخ.... أركض اجد نفسي أعوم في مياه نتنة حولي مخلوقات غريبة تزمجر تقترب مني تلعق جبهتي......
أسمع صوتا من بعيد يعلن نهاية المزاد......
أسقط في قعر المياه النتنة وفي القاع المتجمد أجد جثتي تأكلها الوحوش فأجلس بصمت أراقب حفلة العشاء وحين تنتهي الوحوش من تناول طعامها أجمع بقايا جثتي وألقي بها في موقد الهذياااااااااااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سوريا
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية