جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عودة...
وقف على بابها
متارجح بين تنهيدتين
هل يطرق الباب أم يعود
استغرق ساعتين
كانتا بطول عمره
تسمرت يداه الممدودة نحو المغلاق
ولمّا يزال مُتجمداً مُبعثراً
غارقاً في دوامة تأخذه الى القاع
تلفحة رياح التردد
وتجلده سياط الوهن
يستجمع ما تبقى من جسده المنهك
يطرق الباب
يطل عليه وجه غريب
يسأله بلهفة
أين هي ........ ؟
يجيبه أنت مخطيء بالعنوان
ويغلق الباب..
تصحو الشمس على وجه شاحب
تمسح بأشعتها على الجسد البارد
وتسترخي على ظل يد
معلقة بمقبض الباب ...
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية