جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( تَمَرٌَدَت )
هَمَسَت عَشِقتُكَ والبَيلَسانُ يَشهَدُ
ودَنَت فَأذهَلَتني الشِفاهُ ... تَعنُدُ
مُذ مَتى مانَعتِني بِدَفعَةٍ يا غادَتي
مِنهُما الكَفٌَانِ في شَفَتي تُبعِدُ
قَد خِلتُكِ لا تُبدِلينَ صُحبَتي
أو رُبٌَما تُنشِدي لِلحُبٌِ لَحناً يُنشَدُ
لكِنٌَكِ تُظهِرين ... تَمَلمُلاً واضِحاً
وتُدرِكين ... بأنٌَني هَيهاتَ لا أهمَدُ
إن كُنتِ غَيرَ راغِبَةٍ بِحُبٌِي والهَوى
تَحَرٌَري يا غادَتي فأنا مارِدُ
تَسِرٌُني مَن تَستَميتُ بالهَوى جَلَدا
وأكرَهُ الغادَةَ إن عازَها الجَلَدُ
فَراوَغَت في الكَلامِ أطرَقَت خَجَلاً
وزادَها في العَنادِ فِكرُها الجامِدُ
وَدٌَعتها مُغادِراً وكَأنٌِي مٌجبَرُ
فَبَكَت ... كَيفَ تَترُكَني يا جاحِدُ ؟
ألقَت بِنَفسِها على كَتِفي تَستَعبِرُ
تَمتَمَت ... كُنتُ مازِحَةً أُقَلٌِدُ
وأسلَمَتني ثَغرها وأسبَلَت جَفنَها
مَرحى لَها حَوٌَاءَ حينَما تَرشُدُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقيٌَة ..... سورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية