جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( لا يَموتُ الربيع )
لا تَترُكي الجَفافَ في قَلبِكِ يَزحَفُ
إن وَدٌَعَ روحَكِ ... فارِسُُ
لا تَحزَني ... فَرُبٌَ فارِسٍ سِواه يُردِفُ
إن جَفٌَتِ العُروق كَيفَ لِنَبضِها تَستَأنِفُ ؟
لا تبالِغي بِحِزنِكِ ... لَعَلٌَ رَحيلَهُ بِكِ يَرأفُ
لا تَقولي : ... ألِفتَهُ ... لَعَلٌَ قَلبكِ لِسِواه يألَفُ
ذاكَ الفَتى ... قَد غاب ... رُبٌَما قَلبَهُ أجوَفُ
لا يُقيمُ لٍلهَوى وَزناً ... ولا يَعرفُ
كَم عَزَفتِ على وَتَرٍ ...
وعلى غَيرِهِ كانَ يَعزفُ
تَفَرٌَقَت خُطاكُما ... في دَربِها تَبينُ ... تَختَلِفُ
أرادَ أن يوقِفَ نَبضَكِ ... هَل يوقِفُ ؟
أم أنٌَ قَلبَكِ لِغَيرِهِ غَداً يَهتفُ ؟
إن كانَ فارِسكِ قاسِياً لا يَرأفُ
ولا يَشوقهُ اللٌِقاء ... ولا يَحِنٌُ ... أو يَعطفُ
هَل حُزنَكِ ... من بُعدِهِ تَرَفُ ؟ ... !!!
غَداً ... تَجُفٌُ الشِغاف ... وَتَنشَفُ
ولَمعَةُ العَينَين تَخبو ... والحُزنُ فيكِ يَعكفُ
يا غادَتي ... لا يَموتُ الرَبيع في قُلوبٍ بِها شَغَفُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية