جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
راودتني
عروة قميصها
صوب أناملي
التي باتت على
صدرها نثراً بشعرها
عمدتني بين أروقة الثوب قوافيها
عبر الطيف تموجات ألوآنها
لم ترحم أفق النظرات
إثر الطوفان أذهبت
ظمآ اليقظة
في بعد المسافات
طوت الحدود
فيما بيننا خجلاً
على معصم السطو
ياعجبي على العزلة
الغضة الطرية التي
نمت من فوق الجدار
عليقة الأشواق خلفها
عقارب الصمت العذري
فضت غشاءالكلمات
فوق الجفن الحائر
بأهواء الغمس
رعشة النشوة المسافرة في التاء
مزقت بها رابطة العنق
نسيج الغشاوة
ثناء التصورات
هذيان ثمآلتها
منوآل الجيوب
بادية الإلهام
لم تتركني
ومضة
بحاسة
عبيرها
الإسم في الرسم
أرسلت لي الرسائل تتراً
من بين وجنتيها
بين قوسين رف الليل
الأجنحة الممزوجة
في الشرفات حدقاتها الفسفورية
المخترقة بطين الزمن
بحور التموجات
كل رنة لاحت بملامحها
رغم الظلام
هممت أن
ألقي بنفسي
من دوار
القطارات
أو سفن
اللوحة
بر مآئية
أقلامها
جامعة
الطائرات في
محابر السماء
معلقات سبع ورقية
عليها عناوين القصاصات
هاجر مريم خديجة
ببدء التلقي خطى التدفق
عطاء الحروف الأولى
زمزم معانيها توضأت
حتى ملء الضلع
الإبريق له وجه الفدى
من فوق شفاهها
طهر الطلاء
طافت بي
في المدى
موجة
بطول
الكساء
سجدت
حد الركاب
على كتفها العبرات
الكسوة الخضراء المباركة
بادية الخصر أودية الكعبة
في عناق مستمراً معها
حرتتني في الوصال
بغور المدن
كنت قبلها
نسياً منسياً
بسبر وجودها
تيقنت من فوق
مقصورة الطرب
لكل روح
وظائفها
في النزوح
معزوفة التحيز
كما التوآم
مالها من نفاذ
الحدس في
وجدان اللقاء
حدساً أكبراً
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية