جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ذات الخــال
يروق لعينيك أن تفضحاني
وأن تشمتا بي وأن تأسراني
ووجهك ذاك الشبيه ببـد ر
معنـى به كسما أرجواني
يحق لمثلك أن تمتلكـني
تهس بإذناي هل تسمعاني
أنا لايحق إمتلاكي إعتباطا
أنا ربوة زهـرها أقحــواني
أنا عاصف بقلوب الضحايا
أنا عارض من هَطـُول يماني
إذا رمتمـاني إربطـاه بجـأش
خفوقكما... ثم فلتحذرانـي
أنام رضىً في فراش حرير
وأصحو وقد هــادني لمعاني
ـ ـ ـ
أسيـر أنا في غيـاهب وجـد
أقـايضه لوبـدى صولجاني
أناوره كي ينيـخ غــروراً
ويركن لي في مساً لو ثواني
فيفضي بما قدطوى من كروب
ويبكـي على كتفـي إذ يعـاني
معنى به خاطري ذاك حالي
وطـاغ على هجعتي إحتقاني
نقيصتي بين الأنام هوىً بي
إشتهرتُ به ثم من لم يعاني
كمثل الذي به صرت معاباً
وجل الرجال هوواْ في زماني
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية