جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( حِوارُُ بَينَ الزُهور )
بينَ الزُهورِ إلتَقَينا ... في ظِلالِها تَوارَينا
ما شَأنَنا بالعُيونِ ... كَم تَطَفٌَلَت من.حَوالَينا
أدلَتِ غُصونَها غَضٌَةً تَحنو عَلَينا
كَم تَنَدَُت من رَحيقِها بِشَوقٍ مُقلَتَينا
غَرٌَدَت بلابِل الدَوحِ من حَوالَينا
وَدَغدَغَت من سِحرِها أمانِيا
يا لَلجَمالِ حينَ أغمَضَت ... لِلهَمٌِ تُنسينا
حَتٌَى إذا فَتَحَتهُما ... لِبَعضِ حينٍ
قُلتُ في نَفسي : لَعَلٌَها لا تُشيحُ الوجهَ عَنٌي
أو لا تَدَعني حَزينا
فَرَدٌَدَتِ الروحُ في صَدري ... آمينا
عَينانِ كَم يحيَ الفُؤادُ فيهِما دَهراً إن شاءَتا
و إن تَشَأ ... فَقَد تُحيلني حَزينا
قالَت : لَعَلٌَكَ مُغرَماً يا فارِساً فينا
أجَبتها : يا غادَتي رَجفَةَ الشَِفاه عِندَ اللٌِقاءِ تَكفينا
بقلمي المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية