إلى طفلتي ..
يا طفلتي ،،،
ربيتك لكن قد مضى الروح بذكراك
كسيف شق القلب على نحري
حتى تغيرت طقوس سعدي
وانخسف قمري وظهر من جديد نجمي
أهوى نجوم
تختفي وتأتي بيني وبين غيري بمعالم أنثى،،،
هكذا نحنُ أو بالأحري أنت يا أُنثى
وحي الخيال وذكرى ألمي،،،
قد أعطيتها عمري فتخلت عني لغيري
بحجة ماذا؟ صداقة تهوى!
وأنا من أشعل الحب شموعاً
تتدلى منها خصراً وجسدا
ورقصت على أضلعي حتى خرجت منها الطفلة
والآن ،،، بعدما وجدت صداقة وقاربت الأربعين
استهلكت روحها، حتى فهمت أني فقط من أحبها
لم تكن ترى تلك الانثى حقيقتها ،،،
فأنا من نفخت فيها الأنثى وحاكت بسعادتها الحور
ربما سأشاركها أو أسامحها
فالأنثى تحرق بعضها بعضا،،، فماذا عنك؟
ولربما سأحذف نبضك عن نبضى
لأني لم أعد أقتنع بأفعالها،،،
فالشيئ الخاطئ يدق القلب
ليقول .. لا تصدق
ساحة النقاش