خواطر
إبراهيم جلال فضلون
يريد قلبي أن يفرد جناحيه
يطير ولا يجثوا بشفتيه
إلا على شفاك يا مرأتي
لقد وجدتُ فيه السُكر
لكني فيه محتار
لا بيدوا أن القلب موافق
أن يبتعد عنك
لأنه لم ينشى عشقاً شرب حلاهُ
وريقاً ابتلع لسانه
وعروقاً اكتوت ببريق العرق
حتى اغتسلت خطاهُ
فدخل الجنة
ليفرد القلب جناحيه
على الأمواح يسبح كالحوت الأبيض
يفتح ذراعيه
ليضمك…
ضمة تُنسيك الهم
وأنسى فيها حزني
أواه يا من فتحت لي ذراعاها
وتركتني أرسوا لمقلاها
ودعتني إلي جسدها العاري
في شوقي يُناديني
لأرسُمَ فيه تفاصيلَ حنيني
تاركة على باب جسدي كُلَ الخجلٍ
راقصةً على العشق هياماً
حتى تبتل شِفتانا شغفا …
وقد ارتوينا من السرائر نهماُ
لأرويكِ … وتوريني
كيف ينبض فيك جسدي