Comcast

Al-Monitor مصدر مستقل موثوق، حائز على جوائز أخبار وتحليلات عربية دولية وفق مؤشرات عالمية

البُعد اللآخر

edit

 

خواطر

                               إبراهيم جلال فضلون

 

يريد قلبي أن يفرد جناحيه

يطير ولا يجثوا بشفتيه

إلا على شفاك يا مرأتي

لقد وجدتُ فيه السُكر

لكني فيه محتار 

لا بيدوا أن القلب موافق 

أن يبتعد عنك

لأنه لم ينشى عشقاً شرب حلاهُ

وريقاً ابتلع لسانه

وعروقاً اكتوت ببريق العرق

حتى اغتسلت خطاهُ

فدخل الجنة

ليفرد القلب جناحيه 

على الأمواح يسبح كالحوت الأبيض

يفتح ذراعيه

ليضمك…

ضمة تُنسيك الهم

وأنسى فيها حزني

أواه يا من فتحت لي ذراعاها

وتركتني أرسوا لمقلاها

ودعتني إلي جسدها العاري

في شوقي يُناديني

لأرسُمَ فيه تفاصيلَ حنيني

تاركة على باب جسدي كُلَ الخجلٍ

راقصةً على العشق هياماً

حتى تبتل شِفتانا شغفا …

وقد ارتوينا من السرائر نهماُ

لأرويكِ … وتوريني

كيف ينبض فيك جسدي

 

 

ibrahimgalal

DR . IBRAHIM GALAL

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 86 مشاهدة
نشرت فى 21 أكتوبر 2024 بواسطة ibrahimgalal

للحب قانون ،، وللعشق قانون
لكنك أنت فوق القانون

لك منه دستورٌ قد كُتب فوق القانون

برمش عينيكِ قد صدح القانون

بحُكم من جيدك خرج يا أم الدستور

من مبسم شفتيكِ

سيدتي قد نطق بالعشق الحنون

الذي أراه في عينيك ومن شفتيك

وتلك الغمزات في وجنتيك

فما سالا باللُعاب من الفم

حتي نالا من الخصر الجوعان

عشقاً قد ضرب بكل دستور

وألحق بعين القانون دستور

أيا سيدتي

فجدار القلب قد مل من الدستور
حتى رقصت يدي على شفتاك بفنون

ولعبت على اوتارك كالمجنون

فكانت كل لياليّ كالمسكون

من الجن أو الممسوس
أهيم فأُغنى بشوقي المحروق
وفى عينايا حــــروفك ســحرك المكنون

وان اغمضــــــــتى جــفنك بُرهة

لركبتُ بأغصانك ألحان وسنون

فطيفى بصدرك واهمسي في أذني أنك لي
في ســـــهرة للعمر تكون
فمن غــــــيرك لي
ومن غيري للعين قرة وسكون
فيا سيدتي ،،،

أنت فوق القانون

ibrahimgalal

DR . IBRAHIM GALAL

إلى طفلتي ..

 

يا طفلتي ،،،

ربيتك لكن قد مضى الروح بذكراك

كسيف شق القلب على نحري
حتى تغيرت طقوس سعدي

وانخسف قمري وظهر من جديد نجمي
أهوى نجوم

تختفي وتأتي بيني وبين غيري بمعالم أنثى،،،
هكذا نحنُ أو بالأحري أنت يا أُنثى

وحي الخيال وذكرى ألمي،،،
قد أعطيتها عمري فتخلت عني لغيري

بحجة ماذا؟ صداقة تهوى!

وأنا من أشعل الحب شموعاً

تتدلى منها خصراً وجسدا

ورقصت على أضلعي حتى خرجت منها الطفلة

والآن ،،، بعدما وجدت صداقة وقاربت الأربعين

استهلكت روحها، حتى فهمت أني فقط من أحبها

لم تكن ترى تلك الانثى حقيقتها ،،،

فأنا من نفخت فيها الأنثى وحاكت بسعادتها الحور

ربما سأشاركها أو أسامحها

فالأنثى تحرق بعضها بعضا،،، فماذا عنك؟
ولربما سأحذف نبضك عن نبضى

لأني لم أعد أقتنع بأفعالها،،،

فالشيئ الخاطئ يدق القلب

ليقول .. لا تصدق

ibrahimgalal

DR . IBRAHIM GALAL

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 55 مشاهدة
نشرت فى 15 أكتوبر 2024 بواسطة ibrahimgalal

شعر إبراهيم جلال فضلون

 

أقول …

أميرة من عيناك

وعَيناكَ جَمرٌ يُحِرُقني

ناراً لقلبي تشيطُ

تسمعها القلوب

تبكي على حالها رؤياك

وشِفَتَاكَ خَمرٌ … لا يرحم

سكران من لذة ريق

 أشهدُ هو أم ترياق

....

أواهُ يا جسد الحياة ونورسها

أنت مِدفئَةٌ لجسد ولهان …

غرقان أنا بالثلج غرقان

من لمسة جئت َلتُوقِدَني

نارا أم حبا

 

فأواهُ إني حريق غريق 

وأواهُ كُلُك أنت بَأفعَالُك 

 ذَنبٌ فِي الهَّوى رماني ….

فَمَا ذَنبِي أنا يا ملاكي؟

لَأقعُ بينَ أغصانك طائراً بلا جناحان

صَرِيعَاً، وعِشقِي لكَ يهوانِي

فَرفقَاً بِي … ولا تتذمري لأني

رقاق من الهوي لا يقبل الإغواء

وأنا رجال من صُلب رجال

فأحقاً تُرهِقِي فكرك لتكويني بنيران

وتَعصِفي برِياحَك … لتُبَعثِرَنِي، حتى لا تراني

وَتطُوفَ عَلى جَسدي … كالإِعصَارِ فلا تلقاني …

أيا حبيبتي إني نحتُ في جيدك النسمات

تنحِتَنِي بيدي تلك كان مساجي  …

وبِيدي تلك رسمُت بأغصانك الألحان

فكان جَمَال أنُثَي فيك من طفلة الريعان …

حتى رضعتي من ريقي وعسلي فصار ِجَمالِكَ َفتان …

 

 

فإذا أردتَنِي بَينَ يَداكَ فإحتويني يا أميرة الولهانً …

كما احتوتك ذراعي فَكُنتُ لي عَارِيةً

فكان ثوبك من دفء قبلي ليالي.

وبِأحرُفَ كانت منك النظرات كالرمان تَحرُسَني

فَأنتَ حبورة للملاك وريحانُ …

فهل أنت كما كنتى طفلتي..

 

ibrahimgalal

DR . IBRAHIM GALAL

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 85 مشاهدة

افهم المشاعر، وكن ذكياً عاطفياً، فغالباً ما نرى أنفسنا بشكل مختلف عن الآخرين، حيثً يفكر كثير منا في الذكاء العاطفي، ليس فقط في العلاقات الشخصية، بل أيضا في عالم الأعمال، فيحوم حوله، وكأنه مهارة ناعمة يريدون أن يتحلوا باللطف وهناء العيش، معتقدين أن الأمر يتعلق بفهم ما يجري لهم في الوقت الحالي، وبالتالي يتمكنون من اتخاذ خيارات واعية بشأن الطريقة التي تريد استخدام عواطفك بها، فالأشخاص الذين لديهم المزيد من الذكاء العاطفي، هُم أكثر صحة، وأكثر سعادة، وأكثر فاعلية، لكن كثيرون يعتقد أنه يمتلكها ويتفلسف حتى بالعند على نفسه قبل الاخرين.. فلكل عاطفة هناك رسالة ورائها، كما يقول توني روبنز: "علينا أن نفهم هذه الرسالة التي تشير بها العاطفة لنا، وألا نقمعها أو نكبتها فذلك يضر بنا ويؤدي إلى احتقان هذه المشاعر".

فالقدرة على التعرف على مشاعرنا ومشاعر الآخرين، أو فهم الذات؛ تعد حجر الزاوية للتواصل الفعال والتعاون، للحفاظ بشكل فعال على كافة العلاقات حتى الخارجية التي تُستخدم يوميا في حياتنا، ساعياً للتميز وامتلاكها، ولذلك من السهل أن نتعرف على ذلك الذكي الأقل عاطفية فيها مقارنة بغيره، لأن صفاته مكشوفة من سلوكياته مع الناس بالسلوك الصاخب وسرعة الانفعال والانجراف وراء المحفزات وصعوبة تكوين علاقات اجتماعية ناجحة، وهنا يجب التنويه أن الذكاء العاطفي يختلف عن الذكاء المعرفي، ويدور في الأصل حول القدرة على التعبير عن المشاعر والسيطرة على الانفعالات والتكيف مع المواقف المختلفة، فالذكاء العاطفي يتضمن القدرة على فهم المشاعر بشكل صحيح وتحليلها، لذلك فالعاطفة والذكاء مرتبطان بشكل وثيق؛ فالأولى مشاعر وانفعالات نشعر بها تجاه أنفسنا والآخرين، بينما الذكاء قدرات عقلية مختلفة؛ كالتفكير والتحليل وحل المشكلات؛ ومن ثم تنظيمها واستخدامها بطريقة تعزز تفكيرنا وسلوكنا، لأن الأفكار عند الأذكياء عاطفياً مجرد أفكار وليست حقائق، ما يساعدهم على تجنب الحديث عن بعض المواضيع أكثر من اللازم.

 

 

 

وهناك أشخاص يتمتعون بقدرة استثنائية على التواصل مع الآخرين وإبهارهم، مسيطرين على الأخرين من حولهم في أغلب الأحيان من دون ترك مجال لهم للتعليق أو التعبير عن آرائهم، وقد يتماكرون ويصطنعون البعض الغباء أو نسيان أمور ما، لأنهم ببساطة استطاعوا أن يفهموا حقيقة أن الأفكار التي تجول في أذهاننا هي السبب وراء الحالة النفسية لمن يتعاملون معهم، لذلك يعملون على التخلص من الأفكار غير المفيدة، تاركين كل ما يمكن أن يُكدر حياتهم ولو كان شيئاً ثميناً، أو عاطفياً حتى، دون أن يحملون ضغائن لأحد أن الخوض في الكلام عن شيء تركه ومضى، لأنه يؤمن ببساطه أنه (لا يمكن تغييره)، وأن التركيز على التجارب السلبية يمنعهم من التمتع باللحظة الراهنة، فإذا كنت تتعامل مع أشخاص يؤمنون بفكرك، فأنت تُكرر ما تعيشه برتابة، فلا تنمو، ولا تتعلم أن تكون منفتحاً على أراء ووجهات نظر المُختلفين، فعليك أن تقضي بعض الوقت في التفكير في ذلك، وكيفية استجابتك لتطوير ذاتك ممن حولك. توقف، خذ نفساً عميقاً، وتخيل ما هو الأفضل بالنسبة لك.

ibrahimgalal

DR . IBRAHIM GALAL

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 146 مشاهدة
نشرت فى 28 مايو 2024 بواسطة ibrahimgalal

ibrahim galal ahmed fadloun

ibrahimgalal
Al-Monitor.com مصدر مستقل موثوق به وحائز على جوائز لأخبار وتحليلات الشرق الأوسط حائز على جائزة رواد الإعلام الحر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

20,568