كان انتاج اللحم قديما يعتمد علي تسمين الحيوانات تامة النمو ، فكان المربون يستفيدون من مواشي اللبن والثيران بعد أن تصبح غير قادرة علي الانتاج أو العمل بوضعها في حظائر مدة معينة مع اعطائها أغذية مركزة ، وفي نهاية هذه المدة نجد أنه لم يتكون في جسم الحيوان غير الأنسجة الدهنية وقليل من البروتين ، أما الطريقة الحديثة للتسمين فهي التحكم في تنظيم النمو لانتاج اللحم والبدء في تسمين العجول مبكرا لأنه كلما كان الحيوان صغيرا كلما كانت نسبة اللحم المتكون أكبر ، وعموما يمتاز حيوان اللحم عن أي حيوان أخر بخاصية اكتناز اللحم في جسمه وكفاءته في تحويل الغذاء الي لحم وقدرته علي زيادة وزنه زيادة مضطردة واستفادته بأكبر قدر من الغذاء الذي يعطي له ، ثم هو من حيث الشكل حيوان ضخم ومندمج الأعضاء بعضها مع بعض وصندوقي الشكل يشبه متوازي المستطيلات ، ومحمول علي أربعة قوائم قصيرة والجسم طويل وعميق ويعطي أكبر نسبة من اللحم .