دراسة (البلتاجي وآخرون, 2005م). (<!--)
هدفت هذه الدراسة إلى توضيح أن العوامل المؤثرة في تبني واستخدام نظم دعم القرار في البلدان الأقل تقدما هي أحد أهم المجالات، حيث أن الاختلافات في الثقافة، والهيكل الاجتماعي، ونهج الأعمال قد يكون لها آثارا هامة على الفوائد المستمدة من تأثير الغرب على تكنولوجيا المعلومات، المفاهيم ونهج الإدارة. وتبحث هذه الدراسة استخدام نظام دعم اتخاذ القرارات للسلطات المحلية المصرية باستخدام نموذج قبول التكنولوجيا للمديرين التنفيذيين لنظم دعم القرارات.
وقد أظهرت النتائج أن النموذج يمكن أن يطبق على نظام داخل بلد من البلدان النامية دون الحاجة إلى تطوير البلد، كنموذج قبول التكنولوجيا كمتغيرات خارجية هي: خصائص المهمة، الخصائص الثقافية، والخصائص البيئية، خصائص نظم دعم القرار، والدعم الداخلي، الدعم الخارجي، ودعم الإدارة العليا، والخصائص التنظيمية وخصائص صانعي القرار، دعم الإدارة العليا والخصائص التنظيمية لهما تأثير كبير على استخدام نظم دعم القرار، بينما الخصائص البيئية وخصائص المهمة لها تأثير سلبي على استخدام نظم دعم القرارات.
الاستخدام الناجح لنظم دعم القرارات يتطلب أن يكون لدى صانعي القرار قدر كبير من الاستقلال والمقدرة الذاتية في عملية صنع القرار، ومع ذلك، فان الهيكل التنظيمي للحكومة المصرية هرمي، حيث توجد سلسلة طويلة من الإجراءات عند تنفيذ أمر معين، والإدارة العليا فقط هي القادرة على اتخاذ القرارات بناء على المقابلات التي تم إجراؤها خلال الدراسة، فإن النتائج الكمية للدراسة تشير إلى وجود فائدة ملموسة لنظم دعم القرارات في تقليل الخصائص البيئية، كما يوجد نقص وضعف في كل من المقدرة الذاتية لاتخاذ القرارات، والقيادة والسيطرة ومتطلبات قليلة لصناعة القرارات المركزية تبين الدراسة أهمية أخذ العوامل الخارجية في الاعتبار عند دراسة تكنولوجيا المعلومات عالميا وعلى وجه الخصوص، الكثير من جوانب الثقافة، بما فيها المعلومات الأساسية وخصائص صانعي القرار حيث أنها تؤثر تأثيرا قويا على فهم نظم دعم الإدارة.
<!--[if !supportFootnotes]-->
<!--[endif]-->
<!--)) البلتاجي وآخرون, تقييم العوامل المؤثرة على استخدام DSS من قبل كبار المديرين في السلطات المحلية في مصر،2005م.
