مفهوم التفكير الإستدلالي.

التفكير بمعناه العام هو كل نشاط عقلى أدواته الرموز, أى يستعيض عن الأشياء والأشخاص والمواقف والأحداث برموزها بدلا من معالجتها معالجة فعلية, أما التفكير بمعناه الخاص فيقتصر على حل المشكلات بالذهن لابالفعل, وهذا ما يعرف بالإستدلال أو التفكير الإستدلالى.

والواقع ان التفكير الإستدلالى يحدث اذا كان موضوع التفكير من الأمور الفرضية غير الواقعية على المستوى النظرى لإنتاج معلومات منطقية من معلومات سبق إعطائها, ومن ثم هو تفكير مجرد يعنى إستخلاص علاقات من أشياء موجودة محسوسة وإستخدام هذه العلاقات للوصول الى  تنظيمات أخرى: أى الإنتقال من حيز التأثر بالمعنى وهو تاثر غير مباشر, ويدور هذا النوع من التفكير حول مفاهيم مجردة,

والتفكير الإستدلالي { الإستنباط العقلي } يضم كل من:

الإسـتقراء: هو عملية عقلية ننتقل فيها إلي قاعدة عامة من خلال حالات جزئية تمت ملاحظتها أو تجربتها.                                                                              

فهو الإنتقال من الخاص إلي العام.

الإسـتنباط: هو عملية عقلية تطبق فيها قاعدة عامة علي الحالات الجزئية.

أي هو الانتقال من العام إلي الخاص.

 

الإستدلال له معنى لغوى ومعنى فى التربيه وعلم النفس:

والإستدلال لغة يقصد به الإسترشاد ومحاولة الوصول الى الصواب وتجنب الخطأ فى أى مشكله يتعرض لها الطالب, أما فى مجال التربية وعلم النفس إهتم بيرت بدراسة الإستدلال فى الفترة من عام 1906_1913م واستطاع أن يميز بين ادراك العلاقات وفهمها والربط بينها وإستعمالها, وفهم العلاقات قد يكون مضمرا أو تركيبيا وهذا ما يسميع التفكير الحدسى, أما إستخدام العلاقات أو الربط بينهما فيميز بيرت بين التفكير الإستقرائى Inductive   والتفكير الإستنباطى Deductive وهو التمييز الذى شاع فى البحوث بعد ذلك.[1]

هذا وقد ورد مصطلح الإستدلال مرة قائما بذاته, ومرة مضافا الى التفكير, ومرة ثالثة مضافا الى القدرة, فعندما يضاف إلى القدرة يدل على إحدى القدرات العقلية وهى القدرة الإستدلالية, وعندما يضاف إلى التفكير فهو أحد أنماط التفكير العلمى وهو التفكير الإستدلالى.[2]

ويرى سيد خير الله أن الإستدلال نوع من التفكير يستهدف حل المشكلة حلا ذهنيا, وذلك عن طريق إستخدام الرموز والخبرات السابقة للوصول إلى نتيجة مجهوله من مقدمات معلومة.[3]

ويرى فؤاد البهى السيد: أن القدرة الإستدلالية تبدو فى الآداء العقلى الذى يتميز بإستنتاج القاعدة العامة من جزيئاتها وأمثلتها وحالاتها الفرديه وفى الإفاده من هذه القاعدة فى تصنيف الجزيئات القائمة. [4]

فى حين ترى  "نازلى خضر": أن التفكير الإستدلالى هو الأسلوب الذى يستخدم فى إستخلاص نتائج من حالات عامة. [5]

كما يرى سليمان الخضرى: أن الإستدلال قدرة على إستخلاص علاقة معينة أو أكثر تظهر فى النشاط العقلى الذى يتطلب إكتشاف قاعدة تربط بين مجموعة من العناصر أو تطبيق قاعدة على حالات جزئية. [6]

 

وفى ضوء النموذج المعرفى المعلوماتى لفؤاد ابو حطب: فإنه يعرف الإستدلال بأنه نمط التفكير الذى يتطلب إستخدام أكبر قدر من المعلومات بهدف الوصول إلى حلول تقاربية سواء كانت هذة الحلول إنتاجيه productive  أو إنتقائية Selective . [7]

 

والخلاصة ان لفظ الإستدلال فى علم النفس المعرفى يستخدم للدلاله على معانى مختلفة من بينها:

- الدليل أو الحجة أو السبب الداعم لراى أو قرار أو إعتقاد.

- القدرة على الإستنباط فى المنطق والفلسفة.

- أحد مكونات السلوك الذكى أو القدرة على حل المشكلات.

- توليد معرفة جديدة بإستخدام قواعد وإستراتيجيات معينة فى التنظيم المنطقى لمعلومات متوافرة.

 

ويصنف الإستدلال إلى ثلاثة مهارات فرعية هى الإستدلال الإستقرائى, الإستنباطى, التمثيلى. وهناك من يضيف مهارة رابعة هى الإستدلال السببى, أى اظهار العلاقة بين السبب والنتيجة, وهو مهارة فكرية تقوم بدور المسهل لتنفيذ أو ممارسة عمليات معالجة المعلومات التى تضم التفسير والتحليل والتركيب والتقييم, ويضعه فى المستوى الثالث بين عمليات التفكير المعقدة وهى حل المشكلات وإتخاذ القرار وتكوين المفاهيم.

 

والتفكير الإستدلالي كما عرّفه "الحسين عبد المنعم" بأنه: التفكير الموجه الذي ترتبط فيه سلسلة الرموز بأسلوب يخضع لضبط وتحكم ممارس التفكير بحيث يكون التفكير موجهاً لتحقيق هدف محدد أو حل مشكلة ما ".              

ومن هذا التعريف يمكن إستنتاج أن التفكير الإستدلالي يصلح لتنفيذ كل من التفكير الفردي والتفكير الجماعي.

ويهتم التفكير الإستدلالي بإستناج نتائج جديدة من قضايا مسلم بصحتها، أي انه يسير من المعلوم الى المجهول. ويرى نيكرسون Nicerson بأن التفكير الإستدلالي يشتمل على مجموعة من العمليات العقلية التي نستخدمها في تكوين وتقييم أفكارنا فيما نعتقد بأنه صحيح، وتقييم البراهين والحجج، والبحث عن الأدلة، والتوصل إلى الإستنتاجات، وإختبار الفروض، وتوليد معرفة جديدة.[8]

 

ويعرفه عبد المجيد منصور القدره الإستدلاليه "هى القدره العقليه التى تمكن الفرد بما لديه من حقائق معرفة من الوصول إلى الحقائق التى يرغب فى الكشف عنها متبعاً فى ذلك وسائل إدراك، وفهم الاسباب والعلل، والمكونات المتداخله فى تشكيل المواقف التى يقوم بالكشف عن حقائقها المجهوله.[9]

 

يعرفه محمد المفتى أن ذلك النمط من التفكير الذي يظهر في الآداء المعرفى العقلي، حيث يتقدم الفرد بواسطة من معلومات معروفة أو قضايا مسلم بصدقها إلى معرفة المجهول الذى يتمثل فى نتائج ضمنيه لهذه القضايا أوتلك المعلومات دون الإلتجاء إلى التجريب. [10]

 

أما حسين طاحون يعرفه أنه تكوين فرضى مشتق من الطريقة التى يتقدم بها الفرد من قضايا معلومة، مسلم بصحتها إلى قضايا أخرى تستخلص منها مباشرة سواء تم ذلك من العام الى الخاص أى الإستنباط أو من الخاص إلى العام أى الإستقراء ".[11]

 

ويعرفه أحمد عزت أنه "عملية عقليه تستهدف حل مشكله إتخاذ قرار حلا ذهنيا أى عن طريق الرموز، والخبرات السابقه، وهو عملية تفكير لكنها تتضمن الوصول إلى نتيجة من مقدمات معلومة ".[12]

 

ويعرفه أبو حطب وصادق أنه: ذلك النمط  من التفكير الذى يتطلب إستخدام أكبر مقدار من المعلومات بهدف الوصول إلى حلول تقاربية سواء أكانت الحلول إنتاجيه أو إنتقائيه.[13]

 

ويعرفه عادل رسمى أنه عمليه عقليه يتم بواسطتها الإنتقال من المعلومات المتاحه أو مايطلق عليها بالمقدمات إلى معلمات أخرى يطلق عليها نتائج تحمل معنى أكثر مما تحتوى المقدمات. [14]

 

وتعرفه أمنية الجندى على أنه مسار التفكير الذى يظهر فيه الأداء العقلى حيث يتقدم العقل بواسطته من معلومات معرفة، أو مسلم بصدقها أو ثبت صدقها إلى معرفة المجهول الذى يتمثل فى نتائج ضروريه لذا القضايا، أو تلك المعلومات دون الإلتجاء للتجريب. [15]

 

ولما كان التفكير الإستدلالى هو أحد الصور العلميه للتفكير حيث أنه يعتمد على الأساليب المنطقيه فى بحث وتفسير الظواهر المختلفه التى تتضمنها المشكلات التى قد يواجهها التلاميذ أثناء دراستهم وفى حياتهم المستقبليه فإن إكسابه، وتنميته لديهم يعتبر هدفا يجب أن يهتم به، وأن ينظر إليه بعين الإعتبار، ذلك لأن التفكير الإستدلالى له الدور الفعال فى حياة الأفراد. [16]

 

ويعرف التفكير الإستدلالى أنه أحد أنماط التفكير الهامه الذى يمكن الفرد بواسطته الوصول الى معلزمات جديده لم يسبق وجودها فى العالم الخارجى أو فى العقل، وهى التى تمكن الفرد من القدره على التصوير، كما تجعله قادراً على إستعادة ما سبق أن مر بخبرته، وبذلك يستطيع أن يستدل على الموقف الذى يواجهه. [17]

 

ويقصد بالتفكير الإستدلالي، الإستنتاج المنظم للمعلومات وفقًا لقواعد المنطق، بحيث يبرهن أو يتحقق من صدق إدعاء أو تأكيد، وهو العملية التى نستخدمها لإستخراج الإستنتاجات من الملاحظات، ولإبتكار الفروض والمعتقدات، وينتهي بنا إستخدام الإستدلال من المعطيات التى ربما تكون متناثرة إلى إستخلاص نتائج محددة، ويتكون التفكير الإستدلالي من مجموعة من المهارات تتمثل فى:[18]

١- التعرف على الحجج: بمعنى القدرة على التمييز بين الإدعاء المدعم بأسباب منطقية والإدعاء المرسل.

٢- تحليل الحجج: ويتضمن تحديد الإدعاء– تحديد الأسباب المعطاه لتأييد الإدعاء–المقدمات أو الإفتراضات المنطقية المذكورة وغير المذكورة.

٣- تحديد مدى كفاية الأدلة والشواهد التى قدمها المدعى لما يدعيه من حجج، ومدى مناسبة هذه الأدلة للإدعاء.

٤- تقييم الحجج: ويعني الحكم على ما إذا كانت الحجة مقبولة أو غير مقبولة.

٥- إنتاج الحجج: فيتضمن ضرورة إنتاج سلسلة مترابطة من الإستدلالات السليمة لتأييد ما ندعيه.

 

فالتفكير الإستدلالي يتضمن العديد من المهارات المعرفية، فهو يتضمن أكثر من مجرد ملاحظة الظاهرات، فهو يعني الذهاب إلى ما وراء معطيات المعلومات، وهو بذلك يساعد على تلخيص وتوضيح والإفادة من هذه الملاحظات للوصول إلى تنبؤات، وهناك عدة صور للإستدلال تتمثل فى:[19]

 

• الإستدلالات التعميمية:

الإستدلال التعميمي هو جملة خبرية تلخص وتضم عدد كبير من المعلومات الموزعة والإستدلال التعميم يقوم بوظيفتين متكاملتين الأولى تلخيص المعلومات لجعلها أكثر سهولة، والثانية تتضمن توسيع الخلاصة لتضمن الحالات التى لم تخضع للملاحظة ، وبكلمات أخرى فإن تعميمات الإستدلال تستخدم لتضم مجموعة الملاحظات فى صور مفيدة.

 

• الإستدلالات التنبؤية:

يعتمد الإستدلال التنبؤي على الإستدلالات التعميمية، ويتضمن الإستدلال التنبؤي درجة من عدم اليقينية، وإن ثقتنا فى صحته تعتمد على ثقتنا فى الإستدلال التعميمي وما جمعنا من ملاحظات، فعلى سبيل المثال العلاقة بين الدراسة والتعلم نتوقع أن الشخص الذي لديه كمية أكبر وأجود من المعلومات يكون لديه قدرة أعلى على التنبؤ والتوقع.

 

• الإستدلالات التوضيحية:

يستخدم الناس عادة نوعًا ثالثًا من الإستدلالات فى معالجتهم للمعلومات، لمساعدتهم على جعل العالم من حولهم قابلا للفهم، وهذا النوع هو الإستدلال التوضيحي، وكما يشير الأسم فإنه يستخدم لتوضيح الملاحظات.

 

• صياغة الفرضيات:

تمثل هذه العملية إستدلالا تعميميًا على المعلومات المتوافرة فى تلك اللحظة، وهى مؤقته بمعنى أنها تقوم على بيانات موجودة ومصممة حتى يتم فحصها واختبارها، إن وضع الفرضية يختلف عن صور الإستدلال الأخرى، خاصة فى الطريقة التى يتم تشكيلها بها، إذ يتم وضع الفرضية أثناء عملية جمع المعلومات وتعمم حتى يتم إختبارها بالمعلومات، ويلي ذلك التعميميات والتلخيص وتوسيع المعلومات.

 

• أساليب تعليم وتنمية التفكير من خلال المناهج الدراسية:

لقد دار حوار بين التربويين والخبراء حول أفضل الطرق لتعليم وتنمية التفكير الإستدلالي ومهاراته لدى التلاميذ، فالبعض إقترح تخصيص وقت معين لتدريس التفكير الاستدلالي ومهاراته مباشرة بصورة منفصلة عن المحتوى الدراسي، وقد حظيت هذه الفكرة بتأييد عدد من التربويين لكنها رفضت من قطاع كبير من التربويين، حيث وجد شيني وشرشس ونقاد آخرون أمثال رافتش أن الوقت الذى سيخصص لتعليم التفكير سيؤخذ من الوقت المخصص لتعليم المحتوى الأكاديمي، لذلك من الافضل أن تدرس من خلال المحتوى الأكاديمي نفسه، لأن الغرض الأساسي من تعليم مهارات التفكير بكل أنواعها هو تنمية قدرات التلاميذ على إستخدامها فى تحسين تفكيرهم وتعلمهم للمحتوى الأكاديمي الذى يقومون بدراسته وتطبيق ما تعلمه فى حياتهم الخاصة والعامة والتعامل مع الأحداث المختلفة. [20]

 

بالإضافة لما سبق فإن إعتماد مدخل التضمين فى تعليم التفكير الإستدلالي ومهارته وجعله جزء لا يتجزأ من تعليم المادة الدراسية يجعل من الناحية العملية الخطوتان خطوة واحدة، مما يساعد المعلمين علي ان يدرسوا مهارات التفكير الإستدلالي لتلاميذهم فى سياق تطبيقها، ويريحنا من التعقيد الذى يتطلبه تدريس التفكير ومهارته بصورة منفصلة.[21]

 

وقد تعددت طرق ونماذج وإستراتيجيات تدريس التفكير الإستدلالي من خلال المحتوى الدراسي مثل إستراتيجية التدريس المباشر لمهارات التفكير والتى تناسب ضعاف المستوى والمبتدئين، وطريقة حل المشكلات، طريقة الحوار السقراطي وغيرها، ويتم المفاضلة بين هذه الطرق على أساس:

١- مرحلة النمو العقلي للطلاب.

٢- المادة الدراسية.

٣- أهداف المنهج والمواقف التعليمية.

٤- قدرات المعلم القائم بالتدريس.

 


[1]- فؤاد أبو حطب، وسيد عثمان, التفكير: دراسة نفسية, مكتبة الأنجلو المصرية, القاهرة, مصر, 1987م, ص: 316 _317.

[2]- حلمي أبو الفتوح عمار, أثر إستخدام نموذج أوزوبيل في تدريس مادة تكنولوجيا الأجهزة الكهربائية والكمبيوتر على التحصيل والقدرة الإستدلالية والميل نحو دراسة هذه المادة في الصف الأول الثانوي الصناعي, رسالة دكتوراه غير منشورة, كلية التربية, جامعة أسيوط, مصر, 1994م, ص: 71.

[3]- سيد محمد خير الله, ومحمد مصطفى زيدان, المدخل إلى علم النفس, عالم الكتب, القاهرة, مصر, 1973م, ص: 169.

[4]- فؤاد البهى السيد, الذكاء, دار الفكر العربية, القاهرة, مصر, 1976م, ص: 306

[5]- فؤاد البهى السيد, المرجع السابق, ص: 307

[6]- سليمان الخضري الشيخ, الفروق الفردية في الذكاء, الطبعة الثانية, دار الثقافة للطباعة والنشر, القاهرة, مصر, 1982م, ص: 316 _317.

[7]- فؤاد أبو حطب، وسيد عثمان, المرجع السابق, ص: 316- 317.

[8] Small, M.Y ., Cognitive development, New York, HBJ. Pub, 1990, P: 86.

[9]- محمد أمين المفتي, تنمية التفكير الإستدلالي: دراسة بين الرياضيات الحديثة والرياضيات التقليدية للصف الأول من المرحلة الثانوية العامة, رسالة ماجستير غير منشورة, كلية التربية, جامعة عين شمس, القاهرة, مصر, 1974م, ص: 50.

[10]- عبد المجيد سيد منصور, القدرات الإستدلالية: دراسة تحليلية عاملية, رسالة دكتوراة غير منشورة, كلية التربية, جامعة عين شمس, القاهرة, مصر, 1971م, ص: 156.

[11]- حسين حسن طاحون, دراسة تجريبية لأثر الإستعدادات المعالجات عند تلاميذ المرحلة الثانوية في تحصيلهم مادة الرياضيات, رسالة ماجستير غير منشورة, كلية التربية, جامعة عين شمس, القاهرة, مصر, 1983م, ص: 25.

[12]- أحمد عزت راجح, أصول علم النفس, دار الكتاب العربي, القاهرة, مصر, 1986م, ص: 139.

[13]- فؤاد أبو حطب، وآمال صادق، علم النفس التربوي, مكتبة الانجلو المصرية, القاهرة, مصر, 1994م, ص: 31.

[14]- عادل رسمي حماد النجدي, أثر إستخدام نموذج جانيية لتدريس المفاهيم على التحصيل في الدراسات الإجتماعية وتنمية التفكير الإستدلالي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي, رسالة ماجستير غير منشورة, كلية التربية، جامعة أسيوط, مصر، ١٩٩٧م, ص: 88.

[15]- أمنية السيد الجنيدي, إسراع النمو المعرفي من خلال تدريس العلوم وأثره على تنمية التحصيل والتفكير الإستدلالي والناقد لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي, الجمعية المصرية للتربية العلمية العلمية, المؤتمر العلمي السادس للتربية العلمية وثقافة المجتمع, المجلد الثاني, يوليو 2002م, ص: 572.

[16]- صباح رحومة أحمد حسن, أثر إستخدام دورة التعلم فوق المعرفية في تنمية المفاهيم العلمية والإحتفاظ بها ومهارات التفكير الإستدلالي لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي, رسالة ماجستير غير منشورة, كلية البنات, جامعة عين شمس, مصر, 2003م, ص: 65.

[17]- هويدا محمود سيد سيد, فاعلية إستخدام نظرية ريجلوث التوسيعية لتدريس الهندسة في تنمية التفكير الإستدلالي وبقاء أثر التعلم لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية, رسالة ماجستير غير منشورة, كلية التربية, جامعة أسيوط, مصر, 2003م, ص: 73.

[18]- مركز تنمية الإمكانات البشرية, قراءات فى مهارات التفكير وتعليم التفكير الناقد، والتفكير الابداعي، تعريب: فيصل يونس، دار النهضة العربية، القاهرة، ١٩٩٧م, ص: ٤٦.

[19]- يوسف قطامي, تفكير الاطفال: تطوره وطرق تعليمه، الأهلية للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى, عمان، ١٩٩٠م، ص: ٦.

[20]-Savag, G., Effective Teaching in Elementary Social Studies (2-DE) Macmillan Publishing Company , New York, 1992, P: 170.

[21]- فارعة حسن محمد, تقويم المفاهيم الجغرافية لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية, رسالة ماجستير غير منشورة, كلية التربية, جامعة عين شمس, القاهرة, مصر, 1975م، ص: ٩٣.

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 1/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 11801 مشاهدة
نشرت فى 26 سبتمبر 2014 بواسطة ahmedkordy

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

30,758,524

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters