إن الوسيلة لحل أي مشكلة تبدأ بتعريف هذه المشكلة حيث يمكن بعد ذلك التعرف على أسبابها ومن ثم تقديم الحلول المناسبة لها، وهذا المبدأ يمكن تطبيقه على مشاكل بحوث التسويق الدولية فبعد أن يتعرف الباحث على هذه المشاكل يبرز السؤال ما هي طرق التعامل مع هذه المشاكل .أما فيما يتعلق بطرق التعامل مع المشاكل فهي كالتالي:
1- الارتجال: يمكن تعريفه بأنه مجموعة من الطرق والأساليب غير التقليدية أو عادية للحصول على المعلومات المطلوبة من الأسواق الخارجية، وغالبا ما تستخدم هذه الطريقة للتغلب على مشكلة النقص في البيانات المنشورة وخاصة في الدول النامية.
2- توفير خدمات جديدة لمساعدة الشركات الدولية: مع ازدياد واستمرار الشركات بالعمل في الأسواق الدولية وتوسع نشاطها تزداد عدد الشركات والمؤسسات التي تقدم الخدمات التسويقية الجديدة وبالأخص شركات خدمات المعلومات مثل: شركة خدمة المعلومات الدولية التي لها أكثر من 400 عميل في 30 دولة حيث تقوم بتقديم خدمات لمنتجي السلع الاستهلاكية حول المنافسين والسلع التي ينتجونها .
3- التعلم بالممارسة: وتستخدم هذه الطريقة عادة إذا كانت تكاليف إجراء البحوث عالية، فبدلا من أن تقوم المؤسسة بإجراء البحوث تبدأ بالتصدير أولا، ومن ثم وبعد مرور سنة أو سنتين تتعرف على أوضاع السوق وردود الفعل الناتجة وهذا ما يفيدها أكثر مما لو أجرت أبحاثا حيث تتعرف بالتجربة على هذه الأسواق، حيث تعتمد المؤسسة في اتخاذ قرارها على إتباع هذه الطريقة للوصول إلى النتائج فإذا كانت النتائج إيجابية فإن المؤسسة ستزيد نشاطها وتتوسع أكثر من السابق، أما إذا كانت النتائج سلبية فإنها سوف تتراجع دون تحمل خسائر أكثر.