10 نصائح عليك اتباعها قبل الاستثمار في الأسواق المالية

يرى الكثير من الأشخاص أن الاستثمار في الأسواق المالية أمر صعب ومعقد للغاية، ولذلك فإنهم يلجؤون لدى قيامهم بالاستثمار بالاستعانة بمستشارين ماليين حيث يعتقدون بأن كفاءتهم وسعة اطلاعهم هي الطريقة الوحيدة التي ستساعدهم في اتخاذ القرار الاستثماري الصحيح.

بالطبع لا يستطيع أي شخص أن يقوم بالاستثمار بهذه البساطة، بل يجب عليه أن يتطلع ويتعلم ويكتسب المعرفة اللازمة لكي يستطيع استثمار أمواله في الأسواق المالية بشكل ناجح، ولكن الأمر بالطبع ليس بهذه الصعوبة.

ولكي تستطيع أن تقوم باستثمار أموالك بشكل ناجح عليك أن تتطلع على أهم الجوانب التي يجب أن تأخذها بعين الاعتبار قبل الشروع في أي قرار استثماري، بالإضافة إلى أبرز وأهم العوامل والأسباب التي تزيد من فرص النجاح وتحقيق الأرباح لكل من يفكر في الاستثمار في سوق الأسهم.

وتذكر دانما ان الاستثمار عملية تحتاج للصبر ونتائجه تظهر على المدى الطويل، فالمستثمر الناجح يعرف أن الأمر قد يتطلب عدة سنوات ،فان الاستثمار في الأسواق المالية على المدى القصير قد تعرف تقلبات حادة. والأشخاص الذين يبحثون عن الربح خلال فترة زمنية قصيرة هم في الحقيقة مضاربون وليسوا مستثمرين، وأغلبهم يخسرون أموالهم فالأسواق على المدى القصير قد تتصرف بعشوائية وتخضع للشائعات ونفسية المتعاملين التي تتأثر بعاطفتي الخوف والطمع.

اقرا ايضا : المستثمر الذكي … كتاب يجعلك مستثمرًا ذكيا

وفيما يلي نقدم لك أهم النصائح والأدوات الاقتصادية في عالم الاستثمار والأعمال، فكلما استطاع رجل الأعمال أو المستثمر استخدام هذه العوامل بكفاءة وبأكبر قدر ممكن من تلك العوامل في استثماراته كان أقرب لتحقيق النجاح المالي من خلال الاستثمار.

10 نصائح عليك اتباعها قبل الاستثمار في الأسواق المالية

1- توافر رؤيا واضحة

إن الخطوة الأولى بعد تحديد قطاع العمل المستهدف والمبني بالطبع على اعتبارات اقتصادية ودراسات تحليلية، هي أن يقوم كل من المستثمرين ورجال الأعمال بعد ذلك بالبحث عن الشركات التجارية ذات الرؤى الاستراتيجية الواضحة، حيث يساعد ذلك في الاستثمار في بيئة واضحة الملامح.

2- الكفاءات القيادية والموارد البشرية المتميزة

ويعتبر عنصر كفاءة القيادة والموارد البشرية من العوامل الرئيسية والأساسية في نجاح أي شركة، كما أنها تلعب دورًا استراتيجيًا بالنسبة لكل شركة تطمح للمنافسة.

3- القطاعات النشطة والواعدة

حيث ينصح بالاستثمار في هذه القطاعات، وتضم القطاعات النشطة والواعدة في وقتنا الحالي الشركات التي تعتمد على الثورة المعرفية والتكنولوجيا مثل الأجهزة الذكية، الحواسيب وغير ذلك من المنتجات التي تعتمد على المعرفة والتقنية بشكل أساسي.

4- نسبة توزيعات الأرباح العالية لكل سهم

يعتبر هذا العامل من أهم العوامل الفنية، حيث يتمتع بأهمية كبيرة في تحديد وقياس حجم التوزيعات المتوقعة لكل سهم. فلكل سهم خاصية عظمى لدى جميع المستثمرين، وهي تعد إحدى العلامات الاقتصادية الواضحة على نجاح ونمو المؤسسة، لذلك تعتبر الشركات ذات التوزيعات العالية والتي تصل لأكثر من 25% هي محط أنظار وترقب المستثمرين والمحللين.

يهمك :  6 طرق تساعدك على زيادة دخلك الشهري

5- الحجم المتوسط لرأس المال

يمكن شرح هذه الأداة من خلال دراسة تم من خلالها تحليل أكثر من 100،00 سهم من الشركات المختلفة الموجودة في السوق في خطوة عملية لتتبع خطوات الأسهم الواعدة. وتوضح نتائج هذه الدراسة أن سلوك أسهم الشركات المقدمة التي تجاوز النمو السنوي فيها والتوزيعات معدل 27% كان متوسط رأس مال تلك الشركات يشكل حوالي 200 مليون دولار. وبعد انتهاء فترة الدراسة التي استغرقت 10 سنوات كان متوسط رأسمال تلك الشركات الرائدة يقدر بحوالي 4.2 مليار دولار. إذًا الفرص الكامنة لنمو الشركات ذات رأس المال المتوسط كانت عالية وبشكل ملحوظ للغاية. لذلك فإن من يريد الاستثمار عليه أن يركز على هذا النوع من الشركات.

6- مكرر الربحية عند 18 مرة

يقيس مكرر الربحية نسبة سعر السهم السوقي إلى ربحه السنوي، فكلما ارتفع مكرر الربحية لسهم ما دلّ ذلك على أن المستثمرين يدفعون سعرًا أعلى مقابل كل وحدة ربح، والعكس بالعكس. ويعتبر مكرر الربحية من أكثر مقاييس تقييم الأسهم استخدامًا نظرًا لسهولة حسابه وبساطة مفهومه.

7- الحصة السوقية العالية

يجب أن يبحث المستثمر عن الشركات شديدة المنافسة في السوق حيث يمكن قياس مدى تنافسيتها من خلال معيار الحصة السوقية للشركة. وتكمن أهمية هذا العنصر يوضح حجم مبيعات الشركة أو المؤسسة بالنسبة لإجمالي حجم السوق المستهدف والمتضمن جميع المنافسين. لذلك فإن هذا المعيار يبين قدرة الشركات على المنافسة في ظل وجود سوق متغير شديد المنافسة، ولهذا تعتبر معرفة المستثمر بالحصة السوقية للشركة المستهدفة أحد أهم الأدوات لقياس نجاح الشركات وقدرة إدارتها التنفيذية من المنافسة والتغيير.

يهمك : كيفية اعداد خطة استثمارية ناجحة

وقامت الدراسات التي أجريت لبحث الحصة السوقية ومدى أهميتها، بأخذ قانون المكررات الربحية للشركات المتنافسة بعين الاعتبار. وأوضحت نتائج تلك الدراسة أن متوسط الشركات الواعدة في حجم النمو والتوزيعات جاء بمعدل 18.9 مرات عند بداية الاستثمار.

8- الشركات الرائدة

حسب هذه النصيحة فإنه يجب على من يريد الاستثمار في الأسواق المالية، أن يهتم بعنصر الريادة في الشركات ذات الدور المحوري والمهم في تقديم منتجات مميزة للزبائن، وأن يكون جانب من استثماراتها واضحًا في هذا الاتجاه.

9- مؤسسات الدول الواعدة

حيث تحقق هذه الشركات شمولية في مجال الاستثمار الناجح عن طريق إدراك الإدارة التنفيذية وذلك ضمن الشركات والمؤسسات التجارية، بالإضافة إلى أنها تأخذ بعين الاعتبار أهمية التوسع الرأسي والأفقي، على مستوى الدول وعلى مستوى التوسع الجغرافي. وتعتبر الدول الواعدة والناشئة هي محط أنظار الشركات الذكية، حيث يعتبر سوقها الاقتصادي غير مشبع، وبالتالي تكون فرصة النمو كبيرة في هذه الأسواق.

10- الشركات التوسعية

وهي مثال آخر على نجاح المؤسسة وتقدمها في مجال الأعمال بمعنى أن يكون للشركة خطة عمل توسعية على المستوى الأفقي عن طريق افتتاح فروع جديدة من فترة لأخرى، ومن شأن هذا الأمر أن ينشط ويثبت أقدام هذه الشركة ويؤكد قدرتها على تخطي عقبات السوق وبالتالي منافسة الشركات الأخرى. لذلك يجب أن نراعي هذا الجانب عندما نستثمر في مثل هذه الشركات.

اقرا ايضا :  3 طرق استثمار مبلغ بسيط بقيمة 100 دولار

وأخيرا، لا شك ان كل شخص منا يرغب ان يصبح غنيا بالمدى القصير، ولكنه امر ليس بسيط. فلا تتوقع ان تتضاعف اموالك في سنه، الا اذا قمت مثلا بالاستثمار في أصول ذاات مخاطرة عالية كأسهم الشركات الصغرى. ولكن في هذه الحاله قد تحولت من مستثمر إلى مضارب. وكما قد تعلم ان معظم المضاربين يخسرون أموالهم.

وفي النهاية لقد عرضنا لكم 10 نصائح عليك اتباعها قبل الاستثمار في الأسواق المالية ، نتمنى أن تكونوا قد أستفدتم من هذه المقالة.

المصدر: فن المال
ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 136 مشاهدة
نشرت فى 15 نوفمبر 2020 بواسطة ahmedkordy

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

30,776,695

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters